إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والأمر بالإعدام»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
سطر ٣٧١: سطر ٣٧١:
(مَقْتَلُ بَنِي قُرَيْظَةَ):
(مَقْتَلُ بَنِي قُرَيْظَةَ):
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: ثُمَّ اسْتَنْزَلُوا، فَحَبَسَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالمَدِينَةِ فِي دارِ بِنْتِ الحارِثِ [٢]، امْرَأةٍ مِن بَنِي النَّجّارِ، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى سُوقِ المَدِينَةِ، الَّتِي هِيَ سُوقُها اليَوْمَ، فَخَنْدَقَ بِها خَنادِقَ، ثُمَّ بَعَثَ إلَيْهِمْ، فَضَرَبَ أعْناقَهُمْ فِي تِلْكَ الخَنادِقِ، يُخْرَجُ بِهِمْ إلَيْهِ أرْسالًا [١]، وفِيهِمْ عَدُوُّ اللَّهِ حُيَيُّ بْنُ أخْطَبَ، وكَعْبُ بْنُ أسَدٍ، رَأْسُ القَوْمِ، وهم ستّ مائَة أو سبع مائَة، والمُكْثِرُ لَهُمْ يَقُولُ: كانُوا بَين الثمان مائَة والتسع مائَة. وقَدْ قالُوا لِكَعْبِ بْنِ أسَدٍ، وهُمْ يُذْهَبُ بِهِمْ إلى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أرْسالًا: يا كَعْبُ، ما تَراهُ يُصْنَعُ بِنا؟ قالَ: أفِي كُلِّ مَوْطِنٍ لا تَعْقِلُونَ؟ ألا تَرَوْنَ الدّاعِيَ لا يَنْزِعُ، وأنَّهُ مَن ذُهِبَ بِهِ مِنكُمْ لا يَرْجِعُ؟ هُوَ واَللَّهِ القَتْلُ! فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ الدَّأْبُ حَتّى فَرَغَ مِنهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.}}
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: ثُمَّ اسْتَنْزَلُوا، فَحَبَسَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِالمَدِينَةِ فِي دارِ بِنْتِ الحارِثِ [٢]، امْرَأةٍ مِن بَنِي النَّجّارِ، ثُمَّ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إلى سُوقِ المَدِينَةِ، الَّتِي هِيَ سُوقُها اليَوْمَ، فَخَنْدَقَ بِها خَنادِقَ، ثُمَّ بَعَثَ إلَيْهِمْ، فَضَرَبَ أعْناقَهُمْ فِي تِلْكَ الخَنادِقِ، يُخْرَجُ بِهِمْ إلَيْهِ أرْسالًا [١]، وفِيهِمْ عَدُوُّ اللَّهِ حُيَيُّ بْنُ أخْطَبَ، وكَعْبُ بْنُ أسَدٍ، رَأْسُ القَوْمِ، وهم ستّ مائَة أو سبع مائَة، والمُكْثِرُ لَهُمْ يَقُولُ: كانُوا بَين الثمان مائَة والتسع مائَة. وقَدْ قالُوا لِكَعْبِ بْنِ أسَدٍ، وهُمْ يُذْهَبُ بِهِمْ إلى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أرْسالًا: يا كَعْبُ، ما تَراهُ يُصْنَعُ بِنا؟ قالَ: أفِي كُلِّ مَوْطِنٍ لا تَعْقِلُونَ؟ ألا تَرَوْنَ الدّاعِيَ لا يَنْزِعُ، وأنَّهُ مَن ذُهِبَ بِهِ مِنكُمْ لا يَرْجِعُ؟ هُوَ واَللَّهِ القَتْلُ! فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ الدَّأْبُ حَتّى فَرَغَ مِنهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم.}}
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Muhammad_and_Ordering_Executions]]
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل

قائمة التصفح