إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: الكذب والخداع»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٣٢٤: سطر ٣٢٤:
====التفسير====
====التفسير====


{{Quote|1=[http://islamicstudies.info/maarif/surah3.htm Surah Al-Imran 3:28-30]<BR>Muhammad Shafi Usmani, Maarif ul Quran (p. 57)|2=..the purpose is to stay safe from any possible harm coming through them. The words (“unless you have a fear of them”) appearing in this verse means that…friendship with disbelievers is not permissible '''except''' when you are in a situation where you want to defend yourself against them.}}
{{Quote|1=أيسر التفاسير لأبو بكر الجزائري على سورة آل عمران اية 28|2=ينهى تعالى عباده المؤمنين عن اتخاذهم الكافرين أولياء من دون المؤمنين أي أعواناً وأنصاراً يبادلونهم المحبة والمناصرة على إخوانهم المؤمنين، وأعلمهم تعالى أن من يفعل ذلك فقد برىء الله تعالى منه وذلك لكفره ورَّدته حيث والى أعداء الله وعادى أولياءه، فقال تعالى ﴿لاَّ يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكافِرِينَ أوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ومَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيْءٍ﴾ أي برىء الله تعالى منه وانقطعت صلته وانبتَّ حبل الولاية بينه وبين الله تعالى، ويا هلاكه ثم رخص تعالى للمؤمنين المستضعفين الذين يعيشون تحت سلطان الكافرين في أن يعطوهم حلاوة لسانهم دون قلوبهم وأعمالهم فيتقون بذلك شرهم وأذاهم، وذلك بكلمة المصانعة والمجاملة قال تعالى: ﴿إلاَّ أن تَتَّقُواْ مِنهُمْ تُقَٰةً...﴾ ولما كان أمر البراء والولاء ذا خطر عظيم قال تعالى: ﴿ويُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ﴾ أي في أن تتخذوا أعداءه أولياء ضد أوليائه وأخبرهم أن المصير إليه لا إلى غيره فليحذر العصاة من وقوفهم بين يدي الله فقال: ﴿وإلىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ﴾.}}


{{Quote|1=[http://islamicstudies.info/dawat/surah3.htm Surah 3 Ayah 28]<BR>Shams Pirzada, Dawat ul Quran, trans. Abdul Karim Shaikh|2=That is: If the faithful are trapped in the midst of the infidels and if they, as a mean of safeguard, '''take them as their friends for appearances sake, then there is nothing wrong in it'''; but here emphasised that we should fear Allah and not indulge in doing a thing which would harm the interests of the religion...}}
{{Quote|1=[https://dorar.net/akhlaq/2685/%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%B0%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85 أولًا: ذم الكذب والنهي عنه في القرآن الكريم]|2=- قال الله تعالى: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل: 105]
(إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ على الله وعلى رسوله شِرارُ الخلق، الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ من الكفرة والملحدين المعروفين، بالكذب عند الناس)
- وقال سبحانه: وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ [الجاثية: 7]
(أي: كذَّاب في مقاله، أثيم في فعاله. وأخبر أنَّ له عذابًا أليمًا، وأنَّ مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ [الجاثية: 10]  تكفي في عقوبتهم البليغة)
- وقال عزَّ وجلَّ: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ [الشعراء: 221-223]
- وقال سبحانه: لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النور: 13]
- وقال في وصف المنافقين: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنصَرُونَ [الحشر: 11-12]
 
قال السعدي في قوله: وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ: (في هذا الوعد الذي غروا به إخوانهم، ولا يستكثر هذا عليهم، فإنَّ الكذب وصفهم، والغرور والخداع مقارنهم، والنفاق والجبن يصحبهم، ولهذا كذبهم الله بقوله، الذي وجد مخبره كما أخبر الله به، ووقع طبق ما قال، فقال: لَئِنْ أُخْرِجُوا من ديارهم جلاءً ونفيًا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ لمحبتهم للأوطان، وعدم صبرهم على القتال، وعدم وفائهم بوعدهم)}}


{{Quote|1=[{{Reference archive|1=http%3A%2F%2Fwww.islamicstudies.info%2Ftafheem.php%3Fsura%3D3%26verse%3D21%26to%3D30|2=2013-06-07}}<!-- http://www.islamicstudies.info/tafheem.php?sura=3&verse=21&to=30 --> Surah 3 Ayah 28]<BR>Sayyid Abul Ala Maududi, Tafhim al-Qur'an|2=''"(3:28) The believers may not take the unbelievers for their allies in preference to those who believe. Whoever does this has nothing to do with Allah unless he does so in order to protect himself from their wrong-doing..."''
{{Quote|1=[{{Reference archive|1=http%3A%2F%2Fwww.islamicstudies.info%2Ftafheem.php%3Fsura%3D3%26verse%3D21%26to%3D30|2=2013-06-07}}<!-- http://www.islamicstudies.info/tafheem.php?sura=3&verse=21&to=30 --> Surah 3 Ayah 28]<BR>Sayyid Abul Ala Maududi, Tafhim al-Qur'an|2=''"(3:28) The believers may not take the unbelievers for their allies in preference to those who believe. Whoever does this has nothing to do with Allah unless he does so in order to protect himself from their wrong-doing..."''
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل

قائمة التصفح