إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: العقوبات»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
سطر ١٦٥: سطر ١٦٥:
===الفقه===
===الفقه===


{{Quote|1=[http://www.shafiifiqh.com/maktabah/relianceoftraveller.pdf Reliance of the Traveller: A Classic Manual of Islamic Sacred Law]<BR>Ahmad ibn Naqib al-Misri, Edited and Translated by Nuh Ha Mim Keller (p. 508, o1.1-2)|2=Who is Subject to Retaliation for Injurious Crimes
{{Quote|1=[https://al-maktaba.org/book/32230/222#p2 عمدة السالك وعدة الناسك لأحمد بن النَّقِيب الشافعي]|2=كتابُ الجِناياتِ
يَجِبُ القِصاصُ على منْ قتَلَ إنساناً عمْداً مَحْضاً عُدْواناًً، لكنْ لا يَجِبُ على صبيٍّ ومجنونٍ مُطْلقاً، ولا على مُسلِمٍ بِقَتْلِ كافرٍ، ولا على حُرٍّ بقَتْلِ عبْدٍ، ولا على ذِمِّيٍّ بقَتْلِ مُرْتدٍّ، ولا على الأبِ والأُمِّ وآبائِهِما وأمَّهاتِهما بقتْلِ الولَدِ وولدِ الولدِ، ولا بقتْلِ منْ يَثْبُتُ القِصاصُ فيهِ للْولدِ، مثْلُ أنْ يَقْتُلَ الأبُ الأمَّ.}}


o1.1 - Retaliation
===الفتاوى===
 
Retaliation is obligatory (A: if the person entitled wishes to take it (dis: o3.8)) against anyone who kills a human being purely intentionally and without right. (O: Intentionally is a first restriction and excludes killing someone through an honest mistake, while purely excludes a mistake made in a deliberate injury (def: o2.3), and without right excludes cases of justifiable homicide such as lawful retaliation.)
 
o1.2 '''The following are not subject to retaliation''':
 
-1- a child or insane person, under any circumstances


-2- '''a Muslim for killing a non-Muslim''';
{{Quote|[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/77625/%D9%87%D9%84-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%B3%D9%88%D9%84-%D9%88%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%84%D9%89-%D8%B0%D9%84%D9%83 هل يقتل ساب الرسول ومن الذي يتولى ذلك لإسلام سؤال وجواب]|حمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت في الحديث عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: كانت أم ولد لرجل كان له منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت تشتم النبي صلى الله عليه وسلم فينهاها ولا تنتهي ويزجرها ولا تنزجر، فلما كان ذات ليلة ذكرت النبي صلى الله عليه وسلم فما صبر أن قام إلى مغول فوضعها في بطنها ثم اتكأ عليها حتى أنفذها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشهد أن دمها هدر.


-3- '''a Jewish or Christian subject of the Islamic state for killing an apostate from Islam (O: because a subject of the state is under its protection, while killing an apostate from Islam is without consequences)''';
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه.


-4- '''A father or mother (or their fathers of mothers) for killing their offspring, or offspring's offspring''';
وقال الذهبي في التلخيص: صحيح.


-5- '''nor is retaliation permissible to a descendant for (A: his ancestor's) killing someone whose death would otherwise entitle the descendant to retaliate, such as when his father kills his mother'''.}}
ومعنى دمها هدر أنه باطل قال ابن الأثير في النهاية: يُقال ذَهَب دَمُه هدرا إذا لم يدرك بثأره. ومنه الحديث من اطلع في دَارِ قَوْمٍ بَغَير إذن فَقَد هَدَرَت عَيْنُه أي إنْ فَقَأُوها ذَهَبت بَاطِلة لا قَصَاص فِيها ولا دِيَة يقال هَدَرَ دَمُه يَهْدِر هَدْراً أي بَطَلَ وأهْدَره السلطان. اهـ
 
===الفتاوى===


{{Quote|{{cite web quotebox|url= http://www.islamqa.com/en/ref/14305/defamation%20of%20the%20prophet|title= It is essential to respond to those who defame the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him)|publisher= Islam Q&A|author= Shaykh ‘Abd al-Rahmaan al-Barraak|series= Fatwa No. 14305|date= |archiveurl= http://www.webcitation.org/query?url=http%3A%2F%2Fwww.islamqa.com%2Fen%2Fref%2F14305%2Fdefamation%2520of%2520the%2520prophet&date=2013-06-19|deadurl=no}}|Defaming the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) is a kind of kufr. If that is done by a Muslim then it is apostasy on his part, and '''the authorities have to defend the cause of Allaah and His Messenger (peace and blessings of Allaah be upon him) by executing the one who defamed him'''. If the one who defamed him repents openly and is sincere, that will benefit him before Allaah, although his repentance does not waive the punishment for defaming the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him), which is execution. If the person who defames him is a non-Muslim living under a treaty with the Muslim state, then this is a violation of the treaty and he must be executed, but that should be left to the authorities. If a Muslim hears a Christian or anyone else defaming the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) he has to denounce him in strong terms. It is permissible to insult that person because he is the one who started it. How can we not stand up the Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him)? '''It is also obligatory to report him to the authorities who can carry out the punishment on him. If there is no one who can carry out the hadd punishment of Allaah and stand up for the Messenger (peace and blessings of Allaah be upon him) then the Muslim has to do whatever he can''', so long as that will not lead to further mischief and harm against other people.}}
والحديث يدل على مشروعية قتل الساب للنبي صلى الله عليه وسلم وهو مذهب كثير من أهل العلم، وحكموا عليه بالردة ولكنه لا يقتله إلا السلطان أو من يقوم مقامه، لأن افتيات غير السلطان قد يسبب من انفلات الأمور والفوضى ما يصعب التحكم فيه، ويجر فسادا أعظم فتعين تحري عامة الناس في الموضوع ارتكابا لأخف الضررين، ودفعا لعظمى المفسدتين بارتكاب أدناهما، لأن ارتكاب أخف الضررين وأهون المفسدتين متعين تفاديا للضرر الأكبر المحتمل حصوله، قال الشوكاني في النيل: وفي حديث ابن عباس وحديث الشعبي دليل على أنه يقتل من شتم النبي صلى الله عليه وسلم. وقد نقل ابن المنذر الاتفاق على أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم صريحا وجب قتله. ونقل أبو بكر الفارسي أحد أئمة الشافعية في كتاب الإجماع أن من سب النبي صلى الله عليه وسلم بما هو قذف صريح كفر باتفاق العلماء. فلو تاب لم يسقط عنه القتل حد قذفه، وحد القذف لا يسقط بالتوبة. وخالفه القفال فقال: كفر بالسب، فسقط القتل بالإسلام. وقال الصيدلاني: يزول القتل، ويجب حد القذف.  قال الخطابي: لا أعلم خلافا في وجوب قتله إذا كان مسلما. وقال ابن بطال: اختلف العلماء فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم. فأما أهل العهد والذمة كاليهود فقال ابن القاسم عن مالك: يقتل من سبه صلى الله عليه وسلم منهم إلا أن يسلم. وأما المسلم فيقتل بغير استتابة. ونقل ابن المنذر عن الليث والشافعي وأحمد وإسحاق مثله في حق اليهود ونحوه. وروي عن الأوزاعي ومالك في المسلم أنها ردة يستتاب منها. وعن الكوفيين إن كان ذميا عزر، وإن كان مسلما فهي ردة. وحكى عياض خلافا هل كان ترك من وقع منه ذلك لعدم التصريح أو لمصلحة التأليف؟ ونقل عن بعض المالكية أنه إنما لم يقتل اليهود الذين كانوا يقولون له: السام عليك، لأنهم لم تقم عليهم البينة بذلك، ولا أقروا به، فلم يقض فيهم بعلمه. وقيل: إنهم لما لم يظهروه ولووه بألسنتهم ترك قتلهم. وقيل: إنه لم يحمل ذلك منهم على السب بل على الدعاء بالموت الذي لا بد منه، ولذلك قال في الرد عليهم: وعليكم، أي الموت نازل علينا وعليكم. فلا معنى للدعاء به. أشار إلى ذلك القاضي عياض. وكذا من قال السأم بالهمز بمعنى السآمة هو دعاء بأن يملوا الدين، وليس بصريح في السب. وعلى القول بوجوب قتل من وقع منه ذلك من ذمي أو معاهد فترك لمصلحة التأليف هل ينتقض بذلك عهده محل تأمل. واحتج الطحاوي لأصحابه بحديث أنس المذكور في الباب، وأيده بأن هذا الكلام لو صدر من مسلم لكانت ردة. وأما صدوره من اليهود فالذي هم عليه من الكفر أشد، فلذلك لم يقتلهم النبي صلى الله عليه وسلم، فمن سبه منهم تعدى العهد، فينتقض، فيصير كافرا بلا عهد، فيهدر دمه إلا أن يسلم ويؤيده أنه لو كان كل ما يعتقدونه لا يؤاخذون به لكانوا لو قتلوا مسلما لم يقتلوا، لأن من معتقدهم حل دماء المسلمين، ومع ذلك لو قتل منهم أحد مسلما قتل. فإن قيل: إنما يقتل بالمسلم قصاصا بدليل أنه يقتل به ولو أسلم، ولو سب ثم أسلم لم يقتل. قلنا: الفرق بينهما أن قتل المسلم يتعلق بحق آدمي فلا يهدر، وأما السب فإن وجوب القتل به يرجع إلى حق الدين فيهدمه الإسلام. والذي يظهر أن ترك قتل اليهود إنما كان لمصلحة التأليف، أو لكونهم لم يعلنوا به، أو لهما جميعا، وهو أولى، كما قال الحافظ.}}


==الحدود الشيعية==
==الحدود الشيعية==
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل

قائمة التصفح