إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

عمر عائشة

من ویکی اسلام
مراجعة ١٢:٤٣، ٣ فبراير ٢٠٢٢ بواسطة Vixen (نقاش | مساهمات) (أنشأ الصفحة ب'كانت عائشة (613/614 م. – 678 م.)<ref>Al-Nasa'i 1997, p. 108</ref> متزوّجة من محمّد عن عمر يناهز ال6 أو 7 سنوات، وقد أ...')
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

كانت عائشة (613/614 م. – 678 م.)[١] متزوّجة من محمّد عن عمر يناهز ال6 أو 7 سنوات، وقد أتّم محمّد الذي كان بعمر ال53 الزواج حين كانت عائشة في التاسعة أو العاشرة من عمرها بحسب عدد من الأحاديث الصحيحة[٢][٣][٤][٥][٦]. وبسبب القلق بشأن زواج الأطفال، فإنّ هذا الموضوع يحصد اهتماماً كبيراً في أدب الدفاع عن الإسلام والخطاب العامّ.

لم يكن الزواج في سنّ مبكر غريباً في المنطقة العربية آنذاك، ومن الممكن أنّ زواج محمد من عائشة كان له طابع سياسي لأنّ أباها "أبو بكر" كان رجلاً مؤثراً في المجتمع[٧]. أمّا أبو بكر، فمن المرجّح أنّه سعى إلى تقوية علاقة القربى بينه وبين محمد عبر جمع عائلتيهما بواسطة زواج عائشة. وتقول العالمة الإسلامية المصريّة-الأميركية ليلى أحمد إنّ خطبة وزواج عائشة من محمد يقدَّمان كأنّهما عاديين في الأدب الإسلاميّ، ما قد يشير إلى أنّ زواج الأطفال من الأكبر سنّاً لم يكن بالأمر الغريب في ذاك العصر[٨].


الموثوقية

في القرآن، تظهر قاعدة في ما يخصّ الزواج من اللواتي لم يبلغن بعد في سورة الطلاق (65) الآية 4[٩]. يُعتبر تفسير الجلالين من تفسيرات القرآن الأكثر تقديراً[١٠]، وفيه يفسّر مقطع ﴿واللّائِي يَئِسْنَ مِن المَحِيض﴾ بالتالي: شَكَكْتُمْ فِي عِدَّتهنَّ لِصِغَرِهِنَّ فَعِدَّتهنَّ ثَلاثَة أشْهُر[١١].

أمّا في الوقت الحاليّ، فيشكّل عمر عائشة موضوع جدل ونقاش. فحاول بعض المسلمين أن يراجعوا الجدول الزمني لحياتها الذي قد سبق وقُبل[١٢]. تم تسجيل جميع معلومات السيرة الذاتية عن محمد ورفاقه لأول مرة بعد أكثر من قرن من وفاته[١٣]، ولكن الحديث والقرآن يقدمان سجلات عن الإسلام المبكر من خلال ما يزعم أنّه "سلسلة غير منقطعة من الشهود". تأتي معظم الأحاديث التي تصرّح بأنّ عائشة كانت في التاسعة أو العاشرة من عمرها حينما أتّم زواجها في خانة الأحاديث الصحيحة أي الموثوقة من قبل معظم المسلمين. تذكر بعض المصادر التقليديّة الأخرى عمر عائشة. فسيرة ابن إسحاق المعدّلة من قبل ابن هشام تصرّح إنّ عائشة كانت في التاسعة أو العاشرة من عمرها في حين إتمام الزواج. والمؤرّخ الطبّري يصرّح أيضاً إنّها كانت في التاسعة من عمرها[١٤][١٥].

العلاقة بزواج الأطفال

لم يحدد الإسلام حدوداً لسنّ الزواج بحسب روبن ليفي، البروفيسور الفارسي في جامعة كامبريدج، "ومن الممكن تزويج الأطفال الصغار بشكل قانوني"[١٦]. إلّا أنّ الفتاة لا تسكن مع زوجها إلّا حينما تصبح قادرة على ممارسة العلاقات الجنسية الزوجية[١٦]. يؤكد المذهب الحنفي للفقه الإسلامي على أنه لا يجوز اصطحاب الزوجة إلى منزل زوجها حتى تصل إلى شرط القدرة على ممارسة الجنس.

إنّ كلمة "بالغ" في المصطلحات الشرعيّة الإسلاميّة تشير إلى شخص وصل إلى سنّ الرشد، أو البلوغ، أو النضج وعليه كامل المسؤولية بموجب الشريعة الإسلاميّة[١٧]. في الزواج، إنّ كلمة بالغ تتعلّق بالعبارة القانونية "حتى تطيق الرجال"، ما يعني أنّ الزواج لا يحدث إلّا حينما تصبح الفتاة قادرة على المشاركة في الجماع. أمّا بعض العلماء الحنفيّين فهم يعتقدون إنّه من الممكن ممارسة العلاقة الجنسية مع الزوجة قبل أن تبلغ، شرط ألّا يؤذي ذلك صحّتها[١٨]. بالمقارنة مع ذلك، فإنّ "بالغ" أو "بالغات" يتعلّقان ببلوغ النضج الجنسي الذي يتجلّى في الحيض. يمكن أن يتطابق العمر المرتبط بهذين المفهومين، ولكن ليس بالضرورة. بعد الوصول إلى حالة منفصلة تسمى رشد، أو النضج الفكري للتعامل مع الممتلكات الخاصة فحسب، يمكن للفتاة أن تحصل على المهر[١٩].

اقتباسات ذات صلة

وَٱلَّٰٓـِٔى يَئِسْنَ مِنَ ٱلْمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمْ إِنِ ٱرْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَٰثَةُ أَشْهُرٍ وَٱلَّٰٓـِٔى لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُو۟لَٰتُ ٱلْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مِنْ أَمْرِهِۦ يُسْرًا
حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلاَثِ سِنِينَ، فَلَبِثَ سَنَتَيْنِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ، وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهْىَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، ثُمَّ بَنَى بِهَا وَهْىَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ‏.‏
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَهْىَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، وَأُدْخِلَتْ عَلَيْهِ وَهْىَ بِنْتُ تِسْعٍ، وَمَكَثَتْ عِنْدَهُ تِسْعًا‏.‏
حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ قَالَتْ كُنْتُ أَلْعَبُ بِالْبَنَاتِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَكَانَ لِي صَوَاحِبُ يَلْعَبْنَ مَعِي، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ يَتَقَمَّعْنَ مِنْهُ، فَيُسَرِّبُهُنَّ إِلَىَّ فَيَلْعَبْنَ مَعِي‏.‏
وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، - هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ - عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ.
وَحَدَّثَنَا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَهْىَ بِنْتُ سَبْعِ سِنِينَ وَزُفَّتْ إِلَيْهِ وَهِيَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ وَلُعَبُهَا مَعَهَا وَمَاتَ عَنْهَا وَهِيَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ ‏.‏
حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو كَامِلٍ قَالاَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سَبْعٍ - قَالَ سُلَيْمَانُ أَوْ سِتٍّ - وَدَخَلَ بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعٍ ‏.‏
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ بَيَانٍ السُّكَّرِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ- يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ- عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي الضَّحَّاكِ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ صَفْوَانَ وَآخَرُ مَعَهُ أَتَيَا عَائِشَةَ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: يَا فُلانُ، أَسَمِعْتَ حَدِيثَ حَفْصَةَ؟ قَالَ لَهَا: نَعَمْ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ لَهَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَفْوَانَ: وَمَا ذَاكَ؟ قَالَتْ:

خِلالٌ فِيَّ تِسْعٌ لَمْ تَكُنْ فِي أَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا آتَى اللَّهُ مَرْيَمَ بِنْتَ عِمْرَانَ، وَاللَّهِ مَا أَقُولُ هَذَا فَخْرًا عَلَى أَحَدٍ مِنْ صَوَاحِبِي، قَالَ لَهَا: وَمَا هن؟ قَالَتْ: نَزَلَ الْمَلَكُ بِصُورَتِي، وَتَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص لِسَبْعِ سِنِينَ، وَأُهْدِيتُ إِلَيْهِ لِتِسْعِ سِنِينَ، وَتَزَوَّجَنِي بِكْرًا لَمْ يُشْرِكْهُ فِيَّ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ، وَكَانَ يَأْتِيهِ الْوَحْيُ وَأَنَا وَهُوَ فِي لِحَافٍ وَاحِدٍ، وَكُنْتُ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيْهِ، وَنَزَلَ فِيَّ آيَةٌ مِنَ الْقُرْآنِ كَادَتِ الأُمَّةُ أَنْ تَهْلِكَ، وَرَأَيْتُ جِبْرِيلَ وَلَمْ يَرَهُ أَحَدٌ مِنْ نِسَائِهِ غَيْرِي، وَقُبِضَ فِي بَيْتِي لَمْ يَلِهِ أَحَدٌ غَيْرُ الْمَلَكِ وَأَنَا قال أبو جعفر: وتزوجها رسول الله ص- فيما قيل- في شوال، وبنى بها حين بنى بها في شوال. ذكر الرواية بذلك:

حدثنا ابْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ، عَنْ عَبْدِ الله بن عروه، عن ابيه، عن عائشة، قالت: تزوجني رسول الله ص في شوال، وبنى بي في شوال.

التاريخ الدفاعي

يتفق غالبية العلماء اليوم على أن عائشة كانت في التاسعة من عمرها عندما أتمّت زواجها من النبي محمد. كان هذا هو الفهم الإسلامي السائد طوال تاريخ الإسلام البالغ 1400 عام[٢٠]. أول اعتراض مسجل على عمر عائشة كان من قبل مولانا محمد علي الذي عاش من عام 1874 حتى عام 1951[٢١]، ومع ذلك، فإنه لا يعتبر ذا مصداقية للطائفة السنية لأنه ينتمي إلى الطائفة الأحمدية التي تختلف معتقداتها بشكل جذري عن الإسلام السائد. كما تركز الأحمدية وكتاباتها بشكل كبير على العمل التبشيري[٢٢].

بالإضافة إلى اعتراضات علي، هناك حبيب الرحمن صديقي قندلفي (1924-1991) الذي كتب في كتيب باللغة الأردية "تحقيق عمر صديقه كعينات"، يتأسف لأنه "سئم الدفاع عن هذه التقاليد" التي "يُسخر منها" و "يُضحك عليها"من قبل الأفراد المتعلمين باللغة الإنجليزية الذين التقى بهم في كراتشي والذين يزعمون أنها ضد" الحكمة والحصافة "و" فضلوا المجتمع الإنجليزي على الإسلام بسبب هذا "، ويعترف بوضوح " أن هدفه هو تقديم رد على أعداء الإسلام الذين يرشقون جسد الرسول الكريم بالوحل "[٢٣]. وصدرت فتوى بعد وفاته ضده في تشرين الثاني سنة 2004، وصفته بـ "منكر الحديث" و "كافر" على أساس رفضه للحديث[٢٤].

باتّخاذه الحجج من كل من حبيب الرحمن ومحمد علي، يُعتبر معاذ أمجد (الذي يشير إلى نفسه باسم "المتعلم") أحدث إشارة إلى الدفاع عبر الإنترنت. يعترف معاذ أنه اتّخذ حججه منهما، ويلخصها ويعرضها ردًا على مسلم يسأله كيف يمكنه الرد على المسيحيين المنتقدين[٢٥]. مع إعادة هيكلة استجابة معز، حققت الحجج التي نشأت من الأحمدية في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي شعبيةً قليلةً بين قلة من المسلمين الأرثوذكس. ومع ذلك، يبدو أن هذه الشعبية تقتصر بشكل صارم على المقالات أو الحجج على الإنترنت وليس بين الشيوخ والعلماء المعاصرين.

في تمّوز سنة 2005 رد الشيخ الدكتور جبريل حداد على جدل معاذ أمجد بكتاب "عمر أمنا عائشة في حين زواجها من الرسول"[٢٦]. تم إدراج الشيخ حداد ضمن قائمة "500 مسلم الأكثر نفوذاً في العالم"[٢٧] ويعتبر عالمًا مسلمًا ومحدّثًا (خبيرًا في الحديث)[٢٧]. ضمّن حداد في كتابه العديد من الحقائق التي يمكن التحقق منها بسهولة لأولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى الأدب الحديث والسيرة. فعلى سبيل المثال، سلط تحليله الضوء على حقيقة أن الكثير من الحجج استندت إلى افتراضات خاطئة مأخوذة من أحاديث غير مرتبطة تمامًا بعمر عائشة فحسب، أو كانت تحرف المصادر التي تم الاستشهاد بها (أي الأحاديث التي تدعم بالفعل فكرة أن عائشة كانت في التاسعة من عمرها). ولم يردّ بعدُ معاذ أمجد على ردّه.

ومع ذلك، فإن رد حداد لم يمنع من إعادة صياغة حجج أمجد من قبل المدافعين على الإنترنت بنفس التركيز التبشيري والتبريري. وإنّ المرسلون الآخرون لهذه الحجج، على سبيل الذكر لا الحصر؛ ت.و شافاناس و إمام شودهري (سرقة أدبية من أعمال أمجد)، زاهد عزيز، نيلوفار أحمد، وديفيد ليبرت.

  1. Al-Nasa'i 1997, p. 108
  2. حَدَّثَنِي عُبَيْدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِلَى الْمَدِينَةِ بِثَلاَثِ سِنِينَ، فَلَبِثَ سَنَتَيْنِ أَوْ قَرِيبًا مِنْ ذَلِكَ، وَنَكَحَ عَائِشَةَ وَهْىَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، ثُمَّ بَنَى بِهَا وَهْىَ بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ‏.‏ صحيح البخاري 5:58:236
  3. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم تَزَوَّجَهَا وَهْىَ بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ، وَأُدْخِلَتْ عَلَيْهِ وَهْىَ بِنْتُ تِسْعٍ، وَمَكَثَتْ عِنْدَهُ تِسْعًا‏.‏ صحيح البخاري 7:62:64
  4. وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، ح وَحَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ، - وَاللَّفْظُ لَهُ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، - هُوَ ابْنُ سُلَيْمَانَ - عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ تَزَوَّجَنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سِتِّ سِنِينَ وَبَنَى بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعِ سِنِينَ ‏.‏ صحيح مسلم 8:3310
  5. حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، وَأَبُو كَامِلٍ قَالاَ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ تَزَوَّجَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَنَا بِنْتُ سَبْعٍ - قَالَ سُلَيْمَانُ أَوْ سِتٍّ - وَدَخَلَ بِي وَأَنَا بِنْتُ تِسْعٍ ‏.‏ سنن أبي داود 2116 (احمد حسن Ref)
  6. Most sources suggest age at consummation as nine, and one that it may have been age 10; See: Denise Spellberg (1996), Politics, Gender, and the Islamic Past: The Legacy of 'A'isha Bint Abi Bakr, Columbia University Press, ISBN 978-0231079990, pp. 39–40;
  7. Afsaruddin, Asma (2014). "ʿĀʾisha bt. Abī Bakr". In Fleet, Kate; Krämer, Gudrun; Matringe, Denis; Nawas, John; Rowson, Everett. Encyclopaedia of Islam (3 ed.). Brill Online. Retrieved 2015-01-11
  8. Ahmed, Leila (1992). Women and Gender in Islam: Historical Roots of a Modern Debate. Yale University Press. p. 51-54. ISBN 978-0300055832.
  9. وَٱلَّٰٓـِٔى يَئِسْنَ مِنَ ٱلْمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمْ إِنِ ٱرْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَٰثَةُ أَشْهُرٍ وَٱلَّٰٓـِٔى لَمْ يَحِضْنَ ۚ وَأُو۟لَٰتُ ٱلْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُۥ مِنْ أَمْرِهِۦ يُسْرًا القرآن ‏سورة الطَّلَاقِ:4
  10. Tafsir al-Jalalayn is one of the most significant tafsirs for the study of the Qur’an. Composed by the two “Jalals” -- Jalal al-Din al-Mahalli (d. 864 ah / 1459 ce) and his pupil Jalal al-Din al-Suyuti (d. 911 ah / 1505 ce), Tafsir al-Jalalayn is generally regarded as one of the most easily accessible works of Qur’anic exegesis because of its simple style and one volume length. For the first time ever Tafsir al-Jalalayn is competently translated into an unabridged highly accurate and readable annotated English translation by Doctor. Feras Hamza. altafsir.com
  11. { وَٱللاَّئِي يَئِسْنَ مِنَ ٱلْمَحِيضِ مِن نِّسَآئِكُمْ إِنِ ٱرْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلاَثَةُ أَشْهُرٍ وَٱللاَّئِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلاَتُ ٱلأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً } تفسير الجلالين
  12. Ali, Kecia. Sexual Ethics and Islam: Feminist Reflections on Qur'an, Hadith and Jurisprudence. OneWorld. p. 173-186. ISBN 978-1780743813.
  13. Kadri, Sadakat (2012). Heaven on Earth. Farrar, Straus, Giroux. p. 30.
  14. When the Prophet married Aisha she very young and not yet ready for consummation. Al-Tabari, Vol. 9, p. 128
  15. According to Abd al-Hamid b. Bayan al-Sukkari - Muhammad b. Yazid - Ismai'il (that is Ibn Abi Khalid) - Abd al-Rahman b. Abi al- Dahhak - a man from Quraysh - Abd al-Rahman b. Muhammad: "Abd Allah b. Safwan together with another person came to Aishah and Aishah said (to the latter), "O so and so, have you heard what Hafsah has been saying?" He said, "Yes, o Mother of the Faithful." Abd Allah b. Safwan asked her, "What is that?" She replied, "There are nine special features in me that have not been in any woman, except for what God bestowed on Maryam bt. Imran. By God, I do not say this to exalt myself over any of my companions." "What are these?" he asked. She replied, "The angel brought down my likeness; the Messenger of God married me when I was seven; my marriage was consummated when I was nine; he married me when I was a virgin,no other man having shared me with him; inspiration came to him when he and I were in a single blanket; I was one of the dearest people to him, a verse of the Qur’an was revealed concerning me when the community was almost destroyed; I saw Gabriel when none of his other wives saw him; and he was taken (that is, died) in his house when there was nobody with him but the angel and myself." According to Abu Ja‘far (Al-Tabari): The Messenger of God married her, so it is said, in Shawwal, and consummated his marriage to her in a later year, also in Shawwal. Al-Tabari, Vol. 7, pp. 6-7
  16. ١٦٫٠ ١٦٫١ Levy p.106
  17. John Esposito, "The Oxford Dictionary of Islam", p.35, Oxford University Press 2004
  18. Public » Askimam" www.askimam.org.
  19. Masud, M et. al. "Islamic Legal Interpretation, Muftis and Their Fatwas" p.136, Harvard University Press, 1996
  20. Hashmi, Tariq Mahmood (2 April 2015). "Role, Importance And Authenticity Of The Hadith". Mawrid.org. Retrieved 28 March 2018.
  21. Zahid Aziz - Age of Aisha (ra) at time of marriage - Ahmadiyya Anjuman Isha`at Islam Lahore Inc. U.S.A.
  22. Who are the Ahmadi? - BBC News
  23. All Habib Ur Rahman Siddiqui Kandhalvi quotations are taken from the Preface of the 2007 English translation of his Urdu booklet, "Tehqiq e umar e Siddiqah e Ka'inat", translated by Nigar Erfaney and published by Al-Rahman Publishing Trust under the title, "Age of Aisha (The Truthful Women, May Allah Send His Blessings)"
  24. The original fatwa and the English translation branding Habib Ur Rahman Siddiqui Kandhalvi's beliefs outside of Islam, thus making him a 'kafir', can be viewed here: Fatwa's on hadith rejectors?
  25. See: "What was Ayesha's (ra) Age at the Time of Her Marriage?", by Moiz Amjad.
  26. Shaykh Gibril F Haddad - Our Mother A'isha's Age At The Time Of Her Marriage to The Prophet - Sunni Path, Question ID:4604, July 3, 2005 archive 1 archive 2
  27. ٢٧٫٠ ٢٧٫١ Edited by Prof. John Esposito and Prof. Ibrahim Kalin - The 500 Most Influential Muslims in the World (P. 94) - The royal islamic strategic studies centre, 2009