الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمر عائشة»

أُضيف ٩٣١ بايت ،  ٣ فبراير ٢٠٢٢
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٤٩: سطر ٤٩:
<br />
<br />


== وجهات نظر المراجعة الحديثة ==
==وجهات نظر المراجعة الحديثة==
تجنب بعض المؤلفين المسلمين الأحاديث المقبولة تقليديًا وحاولوا حساب عمر عائشة بناءً على التفاصيل الموجودة في أحاديث أخرى وبعض السير الذاتية، على الرغم من أن كيشيا علي يصف هذه المحاولات على أنّها "مراجعة"<ref name=":2" />.
تجنب بعض المؤلفين المسلمين الأحاديث المقبولة تقليديًا وحاولوا حساب عمر عائشة بناءً على التفاصيل الموجودة في أحاديث أخرى وبعض السير الذاتية، على الرغم من أن كيشيا علي يصف هذه المحاولات على أنّها "مراجعة"<ref name=":2" />.


=== عدد غير كافٍ من الرواة ===
===عدد غير كافٍ من الرواة===
يعترض هذا الادعاء على أن هناك راويًا واحدًا هو هشام بن عروة، وأنه على الرغم من أنه صحيح، إلا أنه لا يكفي وحده لاعتبار الحديث موثوقًا به. ومع ذلك، فإن العديد من سلاسل السرد في هذه الأحاديث لا تشمل هشام (على سبيل المثال، صحيح مسلم 8: 3311)، وعلى أي حال، لا يشترط الإسلام على تعدد الروايات. يكفي مجرد حديث صحيح لترسيخ الشرائع والممارسات الإسلامية.
يعترض هذا الادعاء على أن هناك راويًا واحدًا هو هشام بن عروة، وأنه على الرغم من أنه صحيح، إلا أنه لا يكفي وحده لاعتبار الحديث موثوقًا به. ومع ذلك، فإن العديد من سلاسل السرد في هذه الأحاديث<ref>Quran, Hadith, and Scholars on Aisha's Age at Consummation and Marriage</ref> لا تشمل هشام (على سبيل المثال، صحيح مسلم 8: 3311<ref>وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَ يَحْيَى وَإِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا وَقَالَ الآخَرَانِ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ تَزَوَّجَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهْىَ بِنْتُ سِتٍّ وَبَنَى بِهَا وَهْىَ بِنْتُ تِسْعٍ وَمَاتَ عَنْهَا وَهْىَ بِنْتُ ثَمَانَ عَشْرَةَ ‏.‏
 
{{مسلم|8|3311|}}</ref>)، وعلى أي حال، لا يشترط الإسلام على تعدد الروايات. يكفي مجرد حديث صحيح لترسيخ الشرائع والممارسات الإسلامية.


كما رفض الشيخ حداد الزعم بأن معظم هذه الروايات لا يرويها إلا هشام: "الصحيح هو أنّ أكثر من إحدى عشرة مرجعية من التابعين رووا قصصاً عن لسان عائشة مباشرةً، وذلك من دون حساب كبار الصحابة الآخرين الذين نقلوا الأمر نفسه، ولا خلفاء رئيسيين آخرين أبلغوا عن ذلك من أشخاص غير عائشة.
كما رفض الشيخ حداد الزعم بأن معظم هذه الروايات لا يرويها إلا هشام: "الصحيح هو أنّ أكثر من إحدى عشرة مرجعية من التابعين رووا قصصاً عن لسان عائشة مباشرةً، وذلك من دون حساب كبار الصحابة الآخرين الذين نقلوا الأمر نفسه، ولا خلفاء رئيسيين آخرين أبلغوا عن ذلك من أشخاص غير عائشة.
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٦٥

تعديل