إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «علم الكونيات في القرآن»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
سطر ٧٣: سطر ٧٣:


====سماوات صلبة وأعمدة غير مرئية====
====سماوات صلبة وأعمدة غير مرئية====
لاحظ طبطبائي وميرسادري، كما هو الحال في علوم الكونيات القديمة الآخرى، أن السماء القرآنية هي جسم صلب<ref>Ibid. p. 209</ref>. على عكس الأعمدة السماوية في الكتاب المقدس، ترتفع السماوات القرآنية بواسطة أعمدة غير مرئية<ref>Ibid. pp. 216 and 220</ref> (انظر أيضًا {{القرآن|31|10}} ؛ يشير ابن كثير في تفسيره إلى وجهتي نظر حول الصياغة الغامضة إلى حد ما، كما لو أن كان المؤلف يراهن على رهانه: وَقَوْلُهُ: ﴿بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَالْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ: أَنَّهُمْ: قَالُوا: لَهَا عَمَد وَلَكِنْ لَا تُرَى. وَقَالَ إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ: السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ مِثْلُ الْقُبَّةِ، يَعْنِي بِلَا عَمَدٍ<ref>https://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=7&tSoraNo=13&tAyahNo=2&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1</ref>.
لاحظ طبطبائي وميرسادري، كما هو الحال في النظريات الكونيات القديمة الآخرى، أن السماء القرآنية هي جسم صلب<ref>Ibid. p. 209</ref>. على عكس الأعمدة السماوية في الكتاب المقدس، ترتفع السماوات القرآنية بواسطة أعمدة غير مرئية<ref>Ibid. pp. 216 and 220</ref> (انظر أيضًا {{القرآن|31|10}} ؛ يشير ابن كثير في تفسيره إلى وجهتي نظر حول الصياغة الغامضة إلى حد ما، كما لو أن كان المؤلف يراهن على رهانه: وَقَوْلُهُ: ﴿بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَمُجَاهِدٍ، وَالْحَسَنِ، وَقَتَادَةَ: أَنَّهُمْ: قَالُوا: لَهَا عَمَد وَلَكِنْ لَا تُرَى. وَقَالَ إِيَاسُ بْنُ مُعَاوِيَةَ: السَّمَاءُ عَلَى الْأَرْضِ مِثْلُ الْقُبَّةِ، يَعْنِي بِلَا عَمَدٍ<ref>https://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=7&tSoraNo=13&tAyahNo=2&tDisplay=yes&Page=2&Size=1&LanguageId=1</ref>.
{{اقتباس|{{القرآن|13|2}}|ٱللَّهُ ٱلَّذِى رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ}}
{{اقتباس|{{القرآن|13|2}}|ٱللَّهُ ٱلَّذِى رَفَعَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ}}
ولاحظا أن آيات مختلفة تصف السماء بأنها بناء أو صرح بدون شقوق، على الرغم من أن أجزاء منها قد تسقط على الأرض.
ولاحظا أن آيات مختلفة تصف السماء بأنها بناء أو صرح بدون شقوق، على الرغم من أن أجزاء منها قد تسقط على الأرض.