إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زوجات محمد»

من ویکی اسلام
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ١: سطر ١:
بحسب أنس بن مالك، اعتاد النبي محمد أن يزور جميع زوجاته الإحدى عشرة في ليلة واحدة. إلّا أنّه نجح بفعل ذلك، فقد امتلك براعة جنسية تساوي ثلاثين رجلاً.<ref>{{البخاري|1|5|268|}} راجع أيضاً {{البخاري|7|62|142|}}</ref> حسب المؤرّخ الطبّري أنّ محمداً تزوّج مجموع خمس عشرة امرأةً، لكن إحدى عشرة منهنّ كنّ زوجاته في آن واحد، واثنان منهما لم يتمّا.<ref>Al-Tabari, Vol. 9, pp. 126-127.</ref> هذا العدد لا يتضمّن أربع حِظا على الأقلّ. وبحسب معجم المعاني، "المَحظيّة" هي "امرأةٌ تُفضَّل على غيرها في المحبَّة (وبالأخصّ عند أمير أو مَلِك أو رَجُلٍ ذي سلطان)"، وتكون منزلتها أدنى من منزلة الزوجة<ref>Concubine – Merriam-Webster, accessed September 28, 2011</ref>. وجميع حِظا محمد كنّ جاريات له. ويستثني الطبّري من النساء الخمسة عشرة بضعة نساء أخريات كان لمحمد معهنّ شكلاً من أشكال عقد الزواج ولكنّهنّ لأسباب قانونية لم يصبحن زوجات فعليات. إلّا أنّه من المؤكّد أنّ لا زواج من الزيجات التي أعاقها القانون تمّ إتمامه. فأصبحت تعادل الخطبة الملغيّة. وأخيراً وليس آخراً، كانت هناك نساء عدّة رغب محمد بالزواج منهنّ، أو دُعي للزواج منهنّ، إلّا أنّه، لسبب أو لآخر، لم يفعل.
بحسب أنس بن مالك، اعتاد النبي محمد أن يزور جميع زوجاته الإحدى عشرة في ليلة واحدة. إلّا أنّه نجح بفعل ذلك، فقد امتلك براعة جنسية تساوي ثلاثين رجلاً.<ref>{{البخاري|1|5|268|}} راجع أيضاً {{البخاري|7|62|142|}}</ref> حسب المؤرّخ الطبّري أنّ محمداً تزوّج مجموع خمس عشرة امرأةً، لكن إحدى عشرة منهنّ كنّ زوجاته في آن واحد، واثنان منهما لم يتمّا.<ref>Al-Tabari, Vol. 9, pp. 126-127.</ref> هذا العدد لا يتضمّن أربع حِظا على الأقلّ. وبحسب معجم المعاني، "المَحظيّة" هي "امرأةٌ تُفضَّل على غيرها في المحبَّة (وبالأخصّ عند أمير أو مَلِك أو رَجُلٍ ذي سلطان)"، وتكون منزلتها أدنى من منزلة الزوجة<ref>Concubine – Merriam-Webster, accessed September 28, 2011</ref>. وجميع حِظا محمد كنّ جاريات له. ويستثني الطبّري من النساء الخمسة عشرة بضعة نساء أخريات كان لمحمد معهنّ شكلاً من أشكال عقد الزواج ولكنّهنّ لأسباب قانونية لم يصبحن زوجات فعليات. إلّا أنّه من المؤكّد أنّ لا زواج من الزيجات التي أعاقها القانون تمّ إتمامه. فأصبحت تعادل الخطبة الملغيّة. وأخيراً وليس آخراً، كانت هناك نساء عدّة رغب محمد بالزواج منهنّ، أو دُعي للزواج منهنّ، إلّا أنّه، لسبب أو لآخر، لم يفعل.


==زوجات محمد ومحظياته (قائمة)==
==قائمة زوجات محمد ومحظياته ==
تستند القوائم التالية من النساء في حياة محمد إلى المصادر الإسلامية. ومن الممكن أن يكون هذا العدد أقلّ من المجموع الفعليّ بسبب كثرة النساء، ومنهنّ من تشاركن ترابطاً قصير الأمد معه.  
تستند القوائم التالية من النساء في حياة محمد إلى المصادر الإسلامية. ومن الممكن أن يكون هذا العدد أقلّ من المجموع الفعليّ بسبب كثرة النساء، ومنهنّ من تشاركن ترابطاً قصير الأمد معه.  


سطر ١٩: سطر ١٩:
|خديجة بنت خويلد
|خديجة بنت خويلد
|زوجة
|زوجة
|يوليو 595
|تمّوز 595  
|كانت تاجرة غنية من مكّة  ووظّفت محمداً الذي كان في الرابعة والعشرين من عمره ثمّ عرضت عليه الزواج. كانت  أمّاً لستّة من أبنائه وشخصية أساسية في التطوّر الأوّلي للإسلام. كانت زوجة  محمد الوحيدة طوال عمرها. توفيت في نيسان سنة 620.  
|كانت تاجرة غنية من مكّة  ووظّفت محمداً الذي كان في الرابعة والعشرين من عمره ثمّ عرضت عليه الزواج. كانت  أمّاً لستّة من أبنائه وشخصية أساسية في التطوّر الأوّلي للإسلام. كانت زوجة  محمد الوحيدة طوال عمرها. توفيت في نيسان سنة 620.
|·        ابن إسحاق
|
 
* ابن إسحاق<ref>Guillaume/Ishaq 82-83, 106-107, 111, 113-114, 160-161, 191, 313-314.</ref>
·        ابن هشام
* ابن هشام<ref>Ibn Hisham note 918.</ref>
 
* الطبري<ref>Al-Tabari, Vol. 9, pp. 127-128; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 3-4</ref>
·        الطبري
* ابن سعد<ref>Bewley/Saad 8:9-12, 39, 151-152.</ref>
 
·        ابن سعد
|-
|-
|2
|2
|سودة بنت زمعة
|سودة بنت زمعة
|زوجة ولكن بحقوق محدودة
|زوجة ولكن بحقوق محدودة
|مايو 620
|أيّار 620
|كانت دبّاغة قد اعتنقت  الإسلام باكراً. تزوّجها محمد في الوقت الذي كان لا يحظى بالشعبية فيه وكان  مفلساً. فكّر في أن يطلّقها عندما لم تعد تجذبه إليها، كونها أكبر زوجاته سناً  وأبسطهنّ (وتمّ وصفها "بالجسيمة والشديدة البطء")، إلّا أنّها أقنعته  بأن يبقيها في المنزل لقاء عدم النوم معها مرّة أخرى (أعطت دورها لعائشة).  
|كانت دبّاغة قد اعتنقت  الإسلام باكراً. تزوّجها محمد في الوقت الذي كان لا يحظى بالشعبية فيه وكان  مفلساً. فكّر في أن يطلّقها عندما لم تعد تجذبه إليها، كونها أكبر زوجاته سناً  وأبسطهنّ (وتمّ وصفها "بالجسيمة والشديدة البطء")، إلّا أنّها أقنعته  بأن يبقيها في المنزل لقاء عدم النوم معها مرّة أخرى (أعطت دورها لعائشة).
|·       البخاري
|
 
* البخاري<ref>{{البخاري|2|26|740|}}</ref>
·       ابن إسحاق
* ابن إسحاق<ref>Guillaume/Ishaq 148, 309, 530.</ref>
 
* ابن هشام<ref>Ibn Hisham note 918.</ref>
·       ابن هشام
* الطبري<ref>Al-Tabari, Vol. 9, pp. 128-130; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 169-170.</ref>
 
* ابن سعد<ref>Bewley/Saad 8:39-42, 152.</ref>
·       الطبري
ابن سعد
|-
|-
|3
|3
|عائشة بنت أبي بكر
|عائشة بنت أبي بكر
|تزوجها في مايو 620 لكنه أكمل الزواج لأول مرة في أبريل أو مايو 623
|زوجة
|مايو 620
|تزوجّت في أيّار 620 لكن أتمّ  زواجها للمرّة الأولى في نيسان أو أيّار 623.
|كانت ابنة أعز أصدقاء محمد وكبير المبشرين أبو بكر. اختار محمد عائشة البالغة من العمر ست سنوات بدلاً من أختها المراهقة ، وبقيت زوجته المفضلة. ساهمت بمجموعة كبيرة من المعلومات للشريعة الإسلامية والتاريخ. وقد أدى جانب البيدوفيليا في هذه العلاقة إلى الموافقة على مثل هذه الزيجات في الإسلام.
|كانت ابنة صديق محمد المفضّل  والرئيس المبشر أبو بكر. اختار محمد عائشةً البالغة من العمر ستّ سنوات مفضلاً  إياها على أختها المراهقة وبقيت زوجته المفضّلة. كانت له يد في مجموعة كبيرة من المعلومات للشريعة الإسلامية والتاريخ الإسلامي. وقد أدّى الطابع الشاذ جنسياً/المحبّ للأطفال في هذه العلاقة إلى تأسيس زيجات مثل هذه في الإسلام.  
|ابن اسحق
|
 
* ابن إسحاق<ref>Guillaume/Ishaq 116, 223, 279-280, 311, 457, 464-465, 468, 493-499, 522, 535-536, 544, 649-650, 667, 678-688.</ref>
ابن هشام  
* ابن هشام<ref>Ibn Hisham note 918.</ref>
 
* الطبري<ref>Al-Tabari, Vol. 9, pp. 128-131; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 171-174.</ref>
الطبري  
* ابن سعد<ref>Bewley/Saad 8:43-56, 152.</ref>
 
ابن سعد  
|-
|-
|4
|4
|حفصة بنت عمر
|حفصة بنت عمر
|زوجة
|زوجة
|يناير أو فبراير 625
|كانون الثاني أو شباط 625
|كانت ابنة صديق محمد الثري عمر. كانت حفصة هي المسؤولة عن توقيع نص القرآن ، والذي كان مختلفًا إلى حد ما عن القرآن القياسي اليوم.
|كانت ابنة صديق محمد الغنيّ  عمر. كانت حفصة هي المسؤولة عن النصّ الأساسي للقرآن الذي يختلف إلى حدّ ما عن القرآن النموذجي اليوم.  
|ابن إسحاق  
|
 
* ابن إسحاق<ref>Guillaume/Ishaq 218, 301, 679.</ref>
ابن هشام  
* ابن هشام <ref>Ibn Hisham note 918.</ref>
 
* الطبري<ref>Al-Tabari, Vol. 9, pp. 131-132; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 174-175.</ref>
الطبري  
* ابن سعد<ref>Bewley/Saad 8:56-60, 152.</ref>
 
ابن سعد  
|-
|-
|5
|5
سطر ٧٣: سطر ٦٥:
|زوجة
|زوجة
|شباط أو آذار 625
|شباط أو آذار 625
|كانت أرملة من الطبقة الوسطى تعرف بـ "أم الفقراء" بسبب التزامها بالعمل الخيري. توفيت في أكتوبر 625.
|كانت أرملة من الطبقة المتوسطة معروفة بـ "أمّ الفقراء" بسبب التزامها بالأعمال الخيرية. توفين في تشرين الأول 625.  
|ابن هشام  
|
 
* ابن هشام<ref>Ibn Hisham note 918.</ref>
الطبري
* الطبري<ref>Al-Tabari, Vol. 9, p. 138; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 63-64.</ref>
 
* ابن سعد<ref>Bewley/Saad 8:82, 152.</ref>
ابن سعد
|-
|-
|6
|6
|هند (أم سلامة) بنت أبي أمية
|هند (أم سلمة) بنت أبي أمية
|زوجة
|زوجة
|نيسان 626
|نيسان 626
|أرملة جذابة ولديها أربعة أطفال صغار ، وقد رفضتها عائلتها الأرستقراطية في مكة لأنهم كانوا معادين للإسلام. خففت لباقتها وحكمتها العملية أحيانًا من قسوة محمد. كانت معلمة بارزة للشريعة الإسلامية ومن أنصار علي.
|كانت امرأة جذابة لديها أربعة أطفال، وقد رفضتها عائلتها الأرستقراطية في مكة لأنّهم كرهوا الإسلام. خففت لباقتها وحكمتها العملية من قسوة محمد في بعض الأحيان. كانت معلّمة بارزة للشريعة الإسلامية ومن أنصار علي.  
|ابن إسحاق  
|
 
* ابن إسحاق<ref>Guillaume/Ishaq 146, 147, 150-153, 167-169, 213-214, 462, 529, 536, 546, 589, 680.</ref>
ابن هشام  
* ابن هشام<ref>Ibn Hisham note 918.</ref>
 
* الطبري<ref>Al-Tabari, Vol. 9, p. 132; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 175-177.</ref>
الطبري  
* ابن سعد<ref>Bewley/Saad 8:61-67, 152.</ref>
 
ابن سعد
|-
|-
|7
|7
سطر ٩٧: سطر ٨٦:
|زوجة
|زوجة
|آذار 627
|آذار 627
|كانت زينب ، التي اعتنقت الإسلام في وقت مبكر ، زوجة ابن محمد بالتبني زيد بن حارثة. كانت أيضًا ابنة عم النبي. عندما فتن محمد بزينب ، تعرض  زيد لضغوط من أجل الطلاق. لتبرير الزواج منها ، أعلن محمد عن آيات جديدة (1) أن الابن المتبنى لا يعتبر ابنًا حقيقيًا ، لذلك لم تكن زينب زوجة ابنه ، و (2) كنبي ، سُمح له بأكثر من أربع زوجات. برعت زينب في الحرف الجلدية.
|كانت من المعتنقين الأوليين  للإسلام، وكانت زوجة ابن محمد المتبنّى زيد بن حريثة. وكانت كذلك ابنة عمته  البيولوجية. عندما أُعجب محمد بزينب، ضغط على زيد للطلاق منها. ولكي يبرّر  تزوّجه منها، أفصح محمد عن وحي جديد يقول (1) أنّ الابن المتبنّى ليس ابناً حقيقياً، فزينب لم تكن بذلك ابنته بالنسب، و(2) بصفته نبيّ، يحقّ له أكثر من الأربع زوجات المتعارف عليهنّ. تميّزت زينب بمصنوعاتها الجلدية.  
|ابن إسحاق  
|
 
* ابن إسحاق<ref>Guillaume/Ishaq 215, 495.</ref>
ابن هشام  
* ابن هشام<ref>Ibn Hisham note 918.</ref>
 
* الطبري<ref>Al-Tabari, Vol. 9, p. 134; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 180-182.</ref>
الطبري  
* ابن سعد<ref>Bewley/Saad 8:72-81, 152.</ref>
 
ابن سعد
|-
|-
|8
|8
|ريحانة بنت زيد بن عمر
|جويرية بنت الحارث
|تحت الاستعباد الجنسي
|زوجة
|مايو 627
|كانون الثاني 628
|زوجها الأول كان من بين 600-900 من رجال قريظة الذين قطع رأسهم محمد في أبريل 627. استعبد جميع النساء واختار ريحانة لنفسه لأنها كانت  الأجمل. عندما رفضت الزواج منه ، احتفظ بها محظية بدلاً من ذلك. توفيت قبل وقت قصير من محمد عام 632.
|كانت ابنة قائد عربي، وأُسرت عندما هاجم محمد قبيلتها. لم يعتد محمد على الزواج من أسيرات الحرب، لكنّ عائشة قالت إنّ جويرية كانت جميلة لدرجة وقع الرجال في حيّها من النظرة الأولى.  
|ابن إسحاق  
|
 
* ابن إسحاق<ref>Guillaume/Ishaq 490-493.</ref>
الطبري
* ابن هشام<ref>Ibn Hisham note 918.</ref>
 
* الطبري<ref>Al-Tabari, Vol. 9, p. 133; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 182-184.</ref>
ابن سعد
* ابن سعد<ref>Bewley/Saad 8:83-85, 152.</ref>
|-
|-
|9
|9
|جويرية بنت الحارث
|رملة (أم حبيبة) بنت أبي  سفيان
|زوجة
|زوجة
|كانون الثاني 628
|تموز 628 (بعد زفاف بالوكالة  حصل قبل في ذاك العام)
|ابنة زعيم عربي ، تم أسرها عندما هاجم محمد قبيلتها. لم يعتاد محمد الزواج من أسريه ، لكن عائشة ادعت أن جويرية كانت جميلة جدًا لدرجة أن الرجال وقعوا في حبها دائمًا من النظرة الأولى.
|كانت ابنة أبي سفيان، القائد  المكّي الذي ترأّس المقاومة ضدّ محمد، إلّا أنّها اعتنقت الإسلام في سنّ  المراهقة. عوّض هذا الزواج عن بعض الإذلال السياسي الذي تعرّض له محمد في معاهدة الحديبية عبر برهانه أنّه يستطيع أن يسيطر على ولاء ابنة عدوّه. كانت رملة مخلصة لمحمد وأسرعت في التشاجر مع الأشخاص الذين لم يكونوا كذلك.  
|ابن إسحاق  
|
 
* ابن إسحاق<ref>Guillaume/Ishaq 146, 527-528, 529, 543.</ref>
ابن هشام


الطبري  
* ابن هشام<ref>Ibn Hisham note 918.</ref>
 
* الطبري<ref>Al-Tabari, Vol. 9, pp. 133-134; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 177-180.</ref>
ابن سعد
* ابن سعد<ref>Bewley/Saad 8:68-71, 153.</ref>
|-
|-
|10
|10
|رملة (أم حبيبة) بنت أبي سفيان
|صفيّة بنت حيي
|زوجة
|زوجة
|يوليو 628 (بعد حفل زفاف بالوكالة في وقت سابق من العام)
|تمّوز 628  
|كانت ابنة أبو سفيان ، الزعيم المكي الذي قاد المقاومة ضد محمد ، لكنها كانت مراهقة اعتنقت الإسلام. عوض هذا الزواج بعض الإذلال السياسي لمحمد في معاهدة الحديبية من خلال إظهار أنه قادر على كسب ولاء ابنة خصمه. كانت رملة مخلصة لمحمد وسريعة في خوض مشاجرات مع أشخاص لم يكونوا كذلك.
|كانت ابنة جميلة لقائد يهودي  هو حيي بن أخطب. تزوّجها محمد في اليوم الذي هزم فيه آخر قبيلة يهودية في شبه  الجزيرة العربية، وذلك بعد ساعات قليلة من قتله لكنانة وهو زوجها الثاني. ومن ضحايا محمد سابقاً أبوها وأخوها وزوجها الأوّل وثلاثة من أعمامها وعدد من أولاد  عمّها. لم يكن من هذا الزواج أي إفادة لقبيلة صفية المهزومة التي نُفيت من الجزيرة العربية بعد بضعة سنوات. لكن البعض يعتبر أنّ وجود صفية في منزل محمد له معنى سياسي وهي إشارة واضحة إلى أنّه هزم اليهود.  
|ابن إسحاق  
|
 
* ابن إسحاق<ref>Guillaume/Ishaq 241-242, 511, 514-515, 516-517, 520.</ref>
ابن هشام  
* ابن هشام<ref>Ibn Hisham note 918.</ref>
 
* الطبري<ref>Al-Tabari, Vol. 9, pp. 134-135; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 184-185.</ref>
الطبري  
* ابن سعد<ref>Bewley/Saad 8:85-92, 153.</ref>
 
ابن سعد
|-
|-
|11
|11

مراجعة ١٣:٠٣، ٢٩ أبريل ٢٠٢٢

بحسب أنس بن مالك، اعتاد النبي محمد أن يزور جميع زوجاته الإحدى عشرة في ليلة واحدة. إلّا أنّه نجح بفعل ذلك، فقد امتلك براعة جنسية تساوي ثلاثين رجلاً.[١] حسب المؤرّخ الطبّري أنّ محمداً تزوّج مجموع خمس عشرة امرأةً، لكن إحدى عشرة منهنّ كنّ زوجاته في آن واحد، واثنان منهما لم يتمّا.[٢] هذا العدد لا يتضمّن أربع حِظا على الأقلّ. وبحسب معجم المعاني، "المَحظيّة" هي "امرأةٌ تُفضَّل على غيرها في المحبَّة (وبالأخصّ عند أمير أو مَلِك أو رَجُلٍ ذي سلطان)"، وتكون منزلتها أدنى من منزلة الزوجة[٣]. وجميع حِظا محمد كنّ جاريات له. ويستثني الطبّري من النساء الخمسة عشرة بضعة نساء أخريات كان لمحمد معهنّ شكلاً من أشكال عقد الزواج ولكنّهنّ لأسباب قانونية لم يصبحن زوجات فعليات. إلّا أنّه من المؤكّد أنّ لا زواج من الزيجات التي أعاقها القانون تمّ إتمامه. فأصبحت تعادل الخطبة الملغيّة. وأخيراً وليس آخراً، كانت هناك نساء عدّة رغب محمد بالزواج منهنّ، أو دُعي للزواج منهنّ، إلّا أنّه، لسبب أو لآخر، لم يفعل.

قائمة زوجات محمد ومحظياته

تستند القوائم التالية من النساء في حياة محمد إلى المصادر الإسلامية. ومن الممكن أن يكون هذا العدد أقلّ من المجموع الفعليّ بسبب كثرة النساء، ومنهنّ من تشاركن ترابطاً قصير الأمد معه.  


زوجات محمد

الرقم الأسم الحالة التاريخ التفاصيل مصادر مبكرة بارزة
1 خديجة بنت خويلد زوجة تمّوز 595 كانت تاجرة غنية من مكّة ووظّفت محمداً الذي كان في الرابعة والعشرين من عمره ثمّ عرضت عليه الزواج. كانت أمّاً لستّة من أبنائه وشخصية أساسية في التطوّر الأوّلي للإسلام. كانت زوجة محمد الوحيدة طوال عمرها. توفيت في نيسان سنة 620.
2 سودة بنت زمعة زوجة ولكن بحقوق محدودة أيّار 620 كانت دبّاغة قد اعتنقت الإسلام باكراً. تزوّجها محمد في الوقت الذي كان لا يحظى بالشعبية فيه وكان مفلساً. فكّر في أن يطلّقها عندما لم تعد تجذبه إليها، كونها أكبر زوجاته سناً وأبسطهنّ (وتمّ وصفها "بالجسيمة والشديدة البطء")، إلّا أنّها أقنعته بأن يبقيها في المنزل لقاء عدم النوم معها مرّة أخرى (أعطت دورها لعائشة).
3 عائشة بنت أبي بكر زوجة تزوجّت في أيّار 620 لكن أتمّ زواجها للمرّة الأولى في نيسان أو أيّار 623. كانت ابنة صديق محمد المفضّل والرئيس المبشر أبو بكر. اختار محمد عائشةً البالغة من العمر ستّ سنوات مفضلاً إياها على أختها المراهقة وبقيت زوجته المفضّلة. كانت له يد في مجموعة كبيرة من المعلومات للشريعة الإسلامية والتاريخ الإسلامي. وقد أدّى الطابع الشاذ جنسياً/المحبّ للأطفال في هذه العلاقة إلى تأسيس زيجات مثل هذه في الإسلام.
4 حفصة بنت عمر زوجة كانون الثاني أو شباط 625 كانت ابنة صديق محمد الغنيّ عمر. كانت حفصة هي المسؤولة عن النصّ الأساسي للقرآن الذي يختلف إلى حدّ ما عن القرآن النموذجي اليوم.
5 زينب بنت خزيمة زوجة شباط أو آذار 625 كانت أرملة من الطبقة المتوسطة معروفة بـ "أمّ الفقراء" بسبب التزامها بالأعمال الخيرية. توفين في تشرين الأول 625.
6 هند (أم سلمة) بنت أبي أمية زوجة نيسان 626 كانت امرأة جذابة لديها أربعة أطفال، وقد رفضتها عائلتها الأرستقراطية في مكة لأنّهم كرهوا الإسلام. خففت لباقتها وحكمتها العملية من قسوة محمد في بعض الأحيان. كانت معلّمة بارزة للشريعة الإسلامية ومن أنصار علي.  
7 زينب بنت جحش زوجة آذار 627 كانت من المعتنقين الأوليين للإسلام، وكانت زوجة ابن محمد المتبنّى زيد بن حريثة. وكانت كذلك ابنة عمته البيولوجية. عندما أُعجب محمد بزينب، ضغط على زيد للطلاق منها. ولكي يبرّر تزوّجه منها، أفصح محمد عن وحي جديد يقول (1) أنّ الابن المتبنّى ليس ابناً حقيقياً، فزينب لم تكن بذلك ابنته بالنسب، و(2) بصفته نبيّ، يحقّ له أكثر من الأربع زوجات المتعارف عليهنّ. تميّزت زينب بمصنوعاتها الجلدية.
8 جويرية بنت الحارث زوجة كانون الثاني 628 كانت ابنة قائد عربي، وأُسرت عندما هاجم محمد قبيلتها. لم يعتد محمد على الزواج من أسيرات الحرب، لكنّ عائشة قالت إنّ جويرية كانت جميلة لدرجة وقع الرجال في حيّها من النظرة الأولى.
9 رملة (أم حبيبة) بنت أبي سفيان زوجة تموز 628 (بعد زفاف بالوكالة حصل قبل في ذاك العام) كانت ابنة أبي سفيان، القائد المكّي الذي ترأّس المقاومة ضدّ محمد، إلّا أنّها اعتنقت الإسلام في سنّ المراهقة. عوّض هذا الزواج عن بعض الإذلال السياسي الذي تعرّض له محمد في معاهدة الحديبية عبر برهانه أنّه يستطيع أن يسيطر على ولاء ابنة عدوّه. كانت رملة مخلصة لمحمد وأسرعت في التشاجر مع الأشخاص الذين لم يكونوا كذلك.  
10 صفيّة بنت حيي زوجة تمّوز 628 كانت ابنة جميلة لقائد يهودي هو حيي بن أخطب. تزوّجها محمد في اليوم الذي هزم فيه آخر قبيلة يهودية في شبه الجزيرة العربية، وذلك بعد ساعات قليلة من قتله لكنانة وهو زوجها الثاني. ومن ضحايا محمد سابقاً أبوها وأخوها وزوجها الأوّل وثلاثة من أعمامها وعدد من أولاد عمّها. لم يكن من هذا الزواج أي إفادة لقبيلة صفية المهزومة التي نُفيت من الجزيرة العربية بعد بضعة سنوات. لكن البعض يعتبر أنّ وجود صفية في منزل محمد له معنى سياسي وهي إشارة واضحة إلى أنّه هزم اليهود.
11 صفية بنت حيي زوجة تموز 628 كانت الابنة الجميلة للزعيم اليهودي حياي بن أخطاب. تزوجها محمد في اليوم الذي هزم فيه آخر قبيلة يهودية في شبه الجزيرة العربية ، بعد ساعات فقط من إشرافه على قتل كنانة، زوجها الثاني. كان ضحاياه الأوائل هم والدها وشقيقها وزوجها الأول وثلاثة أعمام والعديد من أبناء عمومتها. لم يكن هذا الزواج مفيدًا لقبيلة صفية المهزومة ، التي طردت من شبه الجزيرة العربية بعد سنوات قليلة ؛ على الرغم من أن البعض يعتبر أنه كان مهمًا من الناحية السياسية ، حيث أن وجود صفية في بيت محمد كان بمثابة إظهار علني على هزيمته لليهود. ابن إسحاق

ابن هشام

الطبري

ابن سعد

12 ميمونة بنت الحارث زوجة فبراير 629 كانت أرملة من الطبقة الوسطى من مكة تقدمت للزواج من محمد. كانت ميمونة امرأة هادئة كانت تحافظ على منزل أنيق للغاية ، وكانت معروفة بكونها مهووسة بالقواعد والطقوس. ابن إسحاق

ابن هشام

الطبري

ابن سعد

13 مارية بنت شمعون القبطية تحت العبودية الجنسية يونيو 629 كانت واحدة من عدة عبيد أرسلها حاكم مصر كهدية لمحمد. احتفظ بها محظية على الرغم من اعتراضات زوجاته الرسميات اللواتي يخشين جمالها. أنجبت ماريا محمد ولداً سمّته إبراهيم. ابن إسحاق

الطبري

ابن سعد

14 مليكة بنت كعب طليقة يناير 630 قاومت عائلتها الغزو الإسلامي لمكة. أعطت العائلة مليكة الجميلة لمحمد كعروس من أجل كسب رضاه. عندما أدركت أن جيش محمد قد قتل والدها ، طلبت الطلاق ، ووافق عليه. ماتت بعد أسابيع قليلة. الطبري

ابن سعد

15 فاطمة العالية بنت زبيان الضحاك طليقة فبراير أو مارس 630 كانت ابنة زعيم اعتنق الإسلام. طلقها محمد بعد أسابيع قليلة "لأنها نظرت إلى الرجال في باحة المسجد". كان على فاطمة أن تعمل لبقية حياتها في جمع الروث ، وقد عاشت أكثر من كل أرامل محمد. الطبري

ابن سعد

16 أسماء بنت النعمان طليقة يونيو أو يوليو 630 كانت أميرة يمنية تأمل عائلتها في أن يؤدي تحالف الزواج إلى صد غزو عسكري من المدينة المنورة. لكن محمد طلقها قبل إتمام الزواج بعد أن خدعتها عائشة بقراءة صيغة الطلاق. تزوجت أسماء لاحقًا من شقيق أم سلامة. ابن هشام

الطبري

ابن سعد

17 الجارية تحت استعباد جنسي بعد 627 كانت عبدة منزل تابعة لزينب بنت جحش ، مما جعل محمد هدية لها. يبدو أنها كانت محظية "غير رسمية" لم يكن لها دور منتظم في قائمته. ابن القيم
18 عمرة بنت يزيد طليقة 631 بدوية ليس لها أهمية سياسية. طلقها محمد قبل الدخول عندما رأى أنها مصابة بأعراض الجذام. ابن إسحاق

ابن هشام

الطبري

ابن سعد

19 تكانه القرزية تحت استعباد جنسي غير معروف ، ولكن ربما في الأشهر الأخيرة من حياة محمد. كانت من قبيلة القريظة المهزومة التي اختارها محمد كواحد من عبيده الشخصيين. يبدو أنها كانت محظية "غير رسمية" أخرى بدون دور منتظم في القائمة. بعد وفاة محمد تزوجت عباس. المجلس

ابن القيم

الارتباطات والعقود المكسورة

الرقم الأسم التاريخ التفاصيل مصادر مبكرة بارزة
1 غازية (أم شريك) بنت جابر أوائل عام 627 كانت أرملة فقيرة لديها أطفال معالون. أرسلت إلى محمد طلب الزواج فوافق على العقد. ومع ذلك ، عندما التقى بها شخصياً ، رأى أنها رغم جاذبيتها "عجوز" ، فطلقها على الفور. لم تتزوج مرة أخرى. ابن هشام

الطبري

ابن سعد

2


خولة بنت هديل

ربما منتصف أو أواخر 627 كانت أميرة من قبيلة المسيحية ذات نفوذ في شمال الجزيرة العربية. رتب عمها الزواج ، الذي كان من المتوقع أن يكون مفيدًا سياسيًا لكلا الجانبين. وقع محمد العقد ، لكن خولة توفيت في رحلتها إلى المدينة المنورة ، قبل أن يلتقيا شخصيًا. الطبري

ابن سعد

3 شرف بنت خليفة ربما منتصف أو أواخر 627 كانت عمة خولة بنت هديل (أعلاه). بعد وفاة خولة ، حاولت الأسرة استبدالها بشرف. في أحد القصص ، ماتت شرف أيضًا قبل اكتمال الزواج. في قصة اخرى ، غير محمد رأيه وفسخ العقد. الطبري

ابن سعد

4 ليلى بنت الخطيم بعد 627 إحدى أوائل معتنقي الإسلام في المدينة ، طلبت ليلى من محمد أن يتزوجها حتى تكون عشيرتها ، ظفر ، أقرب حلفاء للنبي. هو وافق. ومع ذلك ، حذرته عائلة ليلى من أنها كانت "غيورة للغاية" بحيث لا تستطيع التكيف بشكل جيد مع تعدد الزوجات ، الذي قد يسبب مشاكل سياسية للمجتمع بأسره. تحت هذا الضغط ، أوقفت ليلى الخطوبة. الطبري

ابن سعد

5 أم حبيب بنت العباس بعد مارس 630 كانت ابنة عم محمد. رآها كطفلة تزحف ، وعلق قائلاً: "إذا كنت على قيد الحياة عندما تكبر ، فسوف أتزوجها". غير رأيه عندما اكتشف أن والدها كان أخيه بالتبني وتوفي بعد ذلك بوقت قصير. ابن إسحاق

الطبري

ابن سعد

6 سناء النشات بنت رفاع (أسماء) بن السلط أبريل 630 كانت ابنة مقاتل مسلم كان يأمل في تقدم حياته المهنية ليصبح والد زوجة محمد. وقع محمد العقد ، لكن سناء توفيت قبل إتمام الزواج. الطبري

ابن سعد

7 عمرة بنت رفاع مايو 630 كانت أخت سناء (أعلاه). بعد وفاة سناء ، حاول والدهن أن يجعل محمد يهتم بعمرة. وافق في البداية ، لكنه غير رأيه لاحقًا ، ظاهريًا لأن رفاع تفاخرت بأن العمرة "لم تعرف المرض يوماً في حياتها". ابن سعد
8 بنت جندب بن ضمرة من جندة مجهول ولا يعرف عن هذه المرأة شيء إلا أن محمدا عقد عليها الزواج ، ثم طلقها قبل إتمام الزواج. ابن سعد
9 جمرة بنت الحارث 631 طلبت الزواج من محمد فوافق. أخبره والدها أنها مصابة بمرض خطير ، ففك محمد خطوبتها. وفقًا للمؤرخين المسلمين ، وصل والدها إلى المنزل ليجد أنها مصابة بالفعل بالجذام. الطبري
10 الشنباء بنت عمرو يناير 632 كانت من قبيلة بدوية بدت صديقة لمحمد ولكنها كانت أيضًا صديقة لقبيلة قريظة. أهان الشنب محمد في اليوم الأول بإيحاء أنه ليس نبيًا حقيقيًا ، فطلقها فورًا. الطبري
11 قتيلة (حبلة) بنت قيس مايو 632 كانت ابنة عم أسماء بنت النعمان ، وأرسلها اليمنيون إلى محمد كعروس بديلة. وقع عقد زواج وتوفي قبل وصول قتيلة إلى المدينة المنورة. فما أن علمت أنه مات حتى ارتدت عن الإسلام. بعد فترة وجيزة تزوجت من زعيم عربي كان قائدا في حروب الردة. الطبري

ابن سعد

12 مريم والدة يسوع الآخرة وفقا لبعض المصادر متفاوتة الأصالة ، قال محمد أن الله قد زوجه في الجنة بمريم العذراء. ونقلت مصادر موثوقة عن محمد وصفها لها بأنها واحدة من "النساء الأربع المثاليات". يشير القرآن عدة مرات إلى مريم و يمدح عفتها ويؤكد ولادة المسيح من عذراء. تنص الكتب التي تصف زواجهم على أنها عاشت في قصر جميل مرصع بالجواهر في الجنة بجوار قصر خديجة. ابن كثير

مجلس

13 ملكة مصر آسيا الآخرة وفقًا لبعض المصادر ذات الأصالة المتفاوتة ، قال محمد إن الله قد زوّجه في الجنة بالملكة آسيا. ونقلت مصادر موثوقة عن محمد وصفها بأنها واحدة من "النساء الأربع المثاليات". يروي القرآن كيف أنقذت آسيا الرضيع موسى من فرعون الشرير ، وكيف عذب فرعون فيما بعد زوجته حتى الموت بسبب توحيدها. تنص الكتب التي تصف زواجهم على أن قصر آسيا في الجنة كان على الجانب الآخر من قصر خديجة. ابن كثير

مجلس

14 كلثوم بنت عمرام الآخرة اعتقد محمد في الأصل أن مريم أخت موسى و مريم والدة المسيح هن نفس الشخص. عندما أدرك خطأه ، صحح نفسه بالقول إن أخت موسى لم تُدعى مريم. أعاد تسميتها كلثوم ("الخدين السمينين") ، ووفقًا لبعض المصادر المتفاوتة الأصالة ، قال إن الله قد قرَّبه بها في الجنة. إلا أنه لم يقل إنها امرأة مثالية أو أنها تعيش بجوار خديجة. ابن كثير

مجلس

عروض الزواج التي رفضها محمد

الرقم الأسم التاريخ التفاصيل مصادر مبكرة بارزة
1 فاختة (أم هاني) بنت أبي طالب قبل 595

يناير 630

631

تقدم محمد بخطبة لابنة عمه فاختة ، لكن والدها زوّجها من شاعر ثري مخزومي.

بعد ما يقرب من أربعين عامًا ، بعد أن فتح محمد مكة ، هرب زوج فختة بدلاً من اعتناق الإسلام ، مما تسبب في طلاق تلقائي. تقدم محمد بطلب الزواج من فاختة مرة أخرى ، لكنها رفضت قائلة إنها لا يمكن أن تكون عادلة مع زوج جديد وأطفالها الصغار.

في وقت لاحق ، جاءت فختة إلى محمد ، قائلة إن أطفالها كبروا وأنها مستعدة أخيرًا للزواج منه ؛ لكنه قال إنه قد فات الأوان.

ابن إسحاق

الطبري

ابن سعد

2 "عدد الزوجات الذي تريده" حوالي 618 - 619 عرض رؤساء مكة على محمد "أكبر عدد تريده من الزوجات" ، بالإضافة إلى الثروة والسلطة السياسية وخدمات طارد الأرواح الشريرة المختص ، إذا توقف فقط عن إهانة آلهتهم (بالوعظ بالتوحيد). رفض محمد هذا العرض الذي تم تقديمه بينما كانت خديجة لا تزال على قيد الحياة. الطبري
3 حبيبة بنت سهل 623 حبيبة كانت عضوا بارزا في عشيرة النجار في المدينة المنورة. عندما مات الزعيم بدون وريث واضح ، تقدم محمد بخطبته إلى حبيبة. حذر رفاقه من أن نساء المدينة لم يعتدوا على تعدد الزوجات وأن الرجال غيورون جدًا على إسعاد بناتهم. إذا كان هذا الزواج سيئًا ، فقد يسحب المواطنون الرئيسيون دعمهم من الإسلام. تراجع محمد عن اقتراحه ، لكن عشيرة النجار جعلته زعيمهم على أي حال. ابن إسحاق

ابن سعد

أبو داود

موطأ

4 الأنصارية بعد 625 هذه المرأة التي لم يُذكر اسمها تقدمت على محمد في حضور حفصة. شجبت حفصة عار المرأة التي ترمي نفسها على رجل ، لكن محمد رد: "إنها أفضل منك لأنها تريدني وأنت لا تجدين فيّي إلا العيوب". رفض العرض ، لكنه وعد المرأة بأجر في الجنة على طلبها.

في الواقع ، يقال إن العديد من نساء الأنصار تقدمن لخطبتهن على محمد ؛ في حين أن هذا المثال مجهول ، إلا أنه يشير بوضوح إلى امرأة تختلف عن ليلى بنت خطيم.

مجلس
5 خولة بنت حكيم بعد 627 هذه هي نفسها خولة بنت حكيم التي رتبت زواج محمد من عائشة وسودة. كان زوجها الأول هو عم حفصة ، وحارب ابنهما الأكبر في بدر. بعد أن أصبحت أرملة ، طلبت خولة من محمد أن يتزوجها ، لكنه رفض دون إبداء أسباب. ومع ذلك ، وجد لها زوجًا جديدًا في نفس اليوم. ابن إسحاق

البخاري

ابن سعد

ابن كثير

6 ضباء بنت أمير بعد 627 ضباء كانت نبيلة ثرية أرسل إليها محمد طلب زواج عندما سمع عن شعرها الطويل الجميل الذي كان يملأ الغرفة بأكملها عندما جلست. ولكن بحلول الوقت الذي قابلته فيه ، كانت "مسنة" (ولد ابنها البالغ من زواجها الثالث) لذلك تراجع عن عرضه قبل أن يقابلها. الطبري

ابن سعد

7 عزة بنت أبي سفيان بعد تموز 628 كانت أخت رملة زوجة محمد. عرضت رملة عزة عروساً ، "بما أنني لا أستطيع أن أكون زوجتك الوحيدة ، أود أن أشارك أختي حظي السعيد". لكن محمد قال إنه لا يستطيع الزواج من أختين في نفس الوقت. مسلم
8 درة بنت أبي سلامة بعد يوليو 628 كانت ابنة هند زوجة محمد. لاحظت زوجة أخرى ، رملة ، أن محمد معجب بالدرة وسأل عما إذا كان ينوي الزواج منها. فأجاب بأنه لا يستطيع أن يتزوج من ربيبته فهل يجوز له ذلك؟ وإلى جانب ذلك ، كان والدها أخيه بالتبني. في يوم وفاة محمد ، كانت الدرة تبلغ من العمر ست سنوات فقط. مسلم
9 أمامة بنت حمزة بعد مارس 630 كانت ابنة عم محمد ويقال إنها أجمل بنت في الأسرة. عرض عليها على الزواج وهي لا تزال طفلة ، لكن محمد قال إنه لا يستطيع الزواج منها لأن والدها كان أخاه بالتبني. تزوجت فيما بعد من ابن زوجته سلامة بن أبي سلامة. ابن سعد
10 صفية بنت بشامة 630 سيرة حرب من بلاد ما بين النهرين. طلب منها محمد الزواج منه ، لكن عندما قالت إنها تريد العودة إلى زوجها ، سمح لعائلتها بفدية لها. يقال إن أهلها شتموها لأنها وضعت سعادتها الشخصية فوق الحاجات السياسية للقبيلة. الطبري

ابن سعد

زيجات محمد والأرامل الفقيرات

كثيرا ما يقترح أن زوجات محمد كن ، في أغلب الأحيان ، أرامل فقيرات تزوجهن لينقذهم من حياة الفقر المدقع. تبحث هذه المقالة في معقولية هذا المنظور.

لم يزعم النبي محمد نفسه قط أنه تزوج النساء بدافع الشفقة على فقرهن. على العكس من ذلك ، أكد أنه اختار زوجاته ، هو و كل الرجال بشكل عام ، لأربعة دوافع أساسية: من أجل أموالهن ، واتصالاتهم العائلية ، وجمالهن وتقواهم. وأضاف: "لذا عليك أن تتزوج المرأة المتدينة وإلا ستكون خاسرًا". يبدو أن هذه النظرية أن محمد تزوّج النساء لإنقاذهم قد ابتكرها عدد قليل من المؤرخين المعاصرين ثم قبلها الآخرون دون تمحيص.

ومع ذلك ، فإن الرأي السائد بأن "محمدًا تزوج أرامل فقيرات ليوفر لهن منزلًا" لا تدعمه الأدلة التاريخية المتاحة من المصادر الإسلامية.


خلقت حالة الحرب الدائمة تفاوتًا بين عناصر المجتمع من الذكور والإناث. بعد أن سقط الأزواج في ساحة المعركة ، كان لابد من توفير الرعاية لأراملهم ... وهذا هو السبب في أن [محمد] نفسه اتخذ الكثير من النساء ليكونن زوجاته خلال فترة الحرب التي اندلعت. كانت جميع زوجاته تقريبًا أرامل.
علي ، م. (1924 ، 1993). محمد النبي ، ص 192 - 193. كولومبوس ، أوهايو: الأحمدية أنجومان إشاعة إسلام لاهور.


أثقلت الحروب واضطهاد المسلمين بكثرة الأرامل والأيتام والمطلقات. كان لابد من حمايتهن وصيانتهن من قبل الرجال المسلمين الباقين على قيد الحياة ... كان من بين طرق حلّ هذه الأزمة أن يتخذهن زوجات له ويقبل تحدي المسؤوليات الثقيلة.
عبد العاطي ، الإسلام تحت المجهر ، ص 177-179.


تم استبعاد زوجتي محمد خديجة وعائشة بشكل عام في تحليلات أولئك الذين يؤكدون أن زواج محمد كان شكلاً من أشكال الخدمة لهن. وذلك لأنه تم الاتفاق على أن "خديجة كانت تاجرة ذات كرامة ومال" ، ثم أنفقته على الإسلام. كما تم الاتفاق على أن عائشة ، إلى جانب كونها عانس محترفة ، كانت ابنة "رجل ذو نفوذ" ، و "تاجرة ذات شخصية عالية" و "خبرة في التجارة". كان لها خطيب في وقت خطبة محمد ، وكان على والدها أن يقطع خطوبتها قبل أن يتزوجها من محمد ،  لذلك كان من الصعب القول إن محمدًا قدم لعائشة نوعًا من الخدمة المالية من خلال زواجه منها ، لأنه يبدو ، في جميع الاحتمالات ، أنها كانت ستزدهر اجتماعيًا وماليًا في كل الأحوال.

أما باقي زوجات محمد فالصحيح أن أغلبهن كن أرامل أو مطلقات أو كلاهن. فقط مارية ، مليكة وفاطمة لم يُسجل على أنهما متزوجان سابقًا.

يعتمد كون هؤلاء الأرامل "فقيرات" على كيفية تعريف المرء للفقر. قد لا يعتبر البعض العبد فقيرًا إذا كان العبد يخدم في منزل الأثرياء ، لأنه في حين أن العبيد المسلمين ليس لديهم حقوق سياسية أو استقلال ذاتي ، فإنهم عادة ما كانوا يتغذون بشكل أفضل من أفقر الأشخاص الأحرار. قد لا يعتبر الآخرون البدو فقيرًا ، حتى عندما يأكل البدو يوميًا ، لمجرد أنهم يتجاهلون وبالتالي لديهم القليل من الممتلكات المادية. علاوة على ذلك ، بغض النظر عن مدى فقر الأرملة ، قد يجادل البعض بأنها لا تعتبر حقًا "فقيرة" طالما أن لديها أقارب على قيد الحياة يمكنهم ضمان رعايتهم لها.

أخيرًا ، بالإضافة إلى النظر في ما إذا كانت زوجات محمد الفردية أشخاصًا ، يجب على المرء أيضًا أن يفكر فيما إذا كان محمد نفسه رجلًا ذا إمكانيات كان بإمكانه إعالة النساء اللواتي تزوجهن. لأنه إذا لم يكن محمد هو نفسه مصدرًا موثوقًا للرفاهية ، فسيكون من الصعب أيضًا التأكيد على أن زيجاته كانت شكلاً من أشكال الإعفاء المالي لزوجاته ، فهن قد واجهن ثروة كبيرة في مكان آخر بين المسلمون.

الزوجات

سودة بنت زمع

تزوج محمد من سودة في مايو 620. من غير المعروف كيف كان محمد يكسب رزقه في السنوات القليلة الماضية في مكة ، لكن لا يبدو أنه تمكن من إعادة إطلاق الأعمال التجارية لخديجة. إذا كان صحيحًا أن ثروة خديجة قد أُنفقت في أيام الحصار ، فقد أفلس محمد الآن. من المؤكد أنه لم يكن لديه أي موارد خاصة به بحلول وقت الهجرة في سبتمبر 622 ، حيث تم تسجيل جميع نفقات رحلته من قبل أبو بكر.


على النقيض من ذلك ، كانت السودة دباغًة وخلاطًة للعطور. لذلك لم تكن في حالة فقر. كان لديها الوسائل لكسب المال. كما أنها لم تكن وحيدة ، لأنها عاشت مع والدها وشقيقها. لم يذكر أنهم كانوا أثرياء ، لكنهم كانوا محترمين. كان لسودة أيضًا ابن ، عبد الرحمن بن صخران ، لم يُذكر أبدًا على أنه جزء من بيت محمد. يشير هذا إلى أنه بحلول عام 620 كان شخصًا بالغًا ولم يكن بحاجة إلى الانتقال للعيش مع زوج والدته الجديد إذا كان يفضل البقاء مع أقربائه ؛ لذلك كان أيضًا كبيرًا بما يكفي للعمل للمساهمة في نفقات الأسرة. وافق والد سودة على زواجها من محمد ، لكن شقيقها لم يوافق. اهتمت سودة ومحمد بإنهاء زواجهما في يوم كان شقيقها خارج المدينة ؛ عندما عاد إلى المنزل وسمع الأخبار ، صب الغبار على رأسه. يبدو أنه كان يفضل تحمل المسؤولية المالية عن أخته لبقية حياته بدلاً من رؤيتها متزوجة من شخص يعتبره عدوًا.

لذلك ، يبدو أن سودة لم تكن بحاجة اقتصادية للزواج من محمد. على العكس من ذلك ، يبدو أنه من الأرجح أنه هو الذي كسب ماليًا من هذا الزواج وليس هي.

كتعليق عام على المشاكل الاجتماعية في المجتمع المسلم ، تجدر الإشارة إلى أنه في هذا التاريخ المبكر ، لم يخوض المسلمون معركة واحدة. لم يُقتل أي مسلم في الحروب قبل معركة بدر عام 624 ، وهو حدث ، على الأرجح ، لم يكن أحد يتوقعه عام 620. في الواقع ، المسلم الوحيد الذي مات حتى الآن بشكل عنيف هو امرأة. لذلك من الصعب أيضًا التأكيد على وجود مشكلة في العثور على عدد كافٍ من الرجال لرعاية العديد من الأرامل. على العكس من ذلك ، يبدو أن الاختلال بين الجنسين كان في الاتجاه المعاكس. يقارن العالم المصري السيوطي بين التقاليد المختلفة حول اهتداء عمر عام 616: "اعتنق الإيمان مبكرًا - بعد تحول 40 رجلاً و 10 نساء - أو كما يقول البعض ، بعد 39 رجلاً و 23 امرأة ، وآخرون 45 رجلاً و 11 امرأة. " قائمته للمسلمين الذين حولهم أبو بكر إلى 41 رجلاً و 9 نساء. ومع ذلك ، فإن أحد أوجه الاتساق بين جميع هذه القوائم هو أن المسلمين الأوائل بدا أنهم يشكلون رجالًا أكثر بكثير من النساء ، على الأقل مرتين (وربما أربعة أضعاف). علاوة على ذلك ، فإن العديد من المسلمات اللاتي لم ترد أسماؤهم في هذه القوائم المبكرة تزوجن من رجال وثنيين. لذلك حتى لو كانوا "كثيرين" (رغم أنهم على الأرجح لم يكونوا كذلك) ، فلا يمكن أن تكون هناك مشكلة متفشية مثل "الأرامل المشردات".

يبدو ، إذن ، أن مسألة كيفية إعالة النساء العازبات لم تكن في ذهن محمد في عام 620. بل كانت المشكلة هي كيفية العثور على أي شخص على الإطلاق متاح للزواج منه. في الواقع ، يبدو أن محمد كان يواجه بعض الصعوبة في العثور على نساء مسلمات لكي يتزوج الرجال المتحولين إليه ، لأنه سمح بالزواج من المشركين حتى عام 628 ، وحتى في وقت لاحق احتفظ بإذن الرجال المسلمين بالزواج من يهوديات ومسيحيات ، ولكن ليس العكس.

حفصة بنت عمر

توفي زوج حفصة الأول ، خنيص بن حذيفة ، متأثراً بجراحه في منتصف عام 624. يبدو أنه كان رجلاً متواضعاً يعتمد على رعاية والد حفصة عمر. وهذا يشير إلى أن موته لم يغير الوضع الاقتصادي لحفصة كثيرًا. قبل زواجها وأثناءه وبعده ، كانت تعتمد على والدها. ادعى عمر أنه "من أغنى أهل قريش". وبالتالي لم يكن لديه أي صعوبة مالية في إعالة ابنته.

بالإضافة إلى ذلك ، كانت حفصة واحدة من أربع نساء مسلمات فقط في المدينة المنورة اللواتي يعرفن كيف يكتبن. إذا أرادت (أو سُمح لها ، لأن عمر كان معارضًا لهذا النوع من العمل النسائي) أن تجعل نفسها امرأة عاملة ، لكانت مطلوبة كموظفة.

على النقيض من ذلك ، لم يستطع محمد أن يحتفظ بزوجاته. زعمت عائشة أنهم لم يأكلوا الخبز أبدًا لأكثر من ثلاثة أيام متتالية ، وأحيانًا لم تشعل الأسرة النار لمدة شهر متواصل لأنهم لم يكن لديهم ما يطبخونه بل كانوا يعيشون على التمر والماء. من خلال الزواج من محمد ، يبدو أن حفصة كانت تقبل انخفاضًا كبيرًا في مستوى معيشتها. في الواقع ، حذرها عمر لاحقًا من أن تطلب المال من زوجها محمد: "إذا احتجت شيئًا ، تعال واسألني".

ومع ذلك ، لم يتزوج محمد من حفصة من أجل مال والدها ، لأنه يبدو أنه كان لديه بالفعل وصول بلا عائق إلى ثروة عمر ، حيث كان عمر من أكثر الأشخاص استعدادًا لإنفاق أمواله "في سبيل الله".

في النهاية ، يتضح أن محمدًا لم يستطع ولم يقدم أي شكل من أشكال الرفاهية الخاصة لحفصة.

زينب بنت خزيمة

قتل زوج زينب في بدر. كان عبيدة بن الحارث ، أول مسلم يموت في المعركة. كان ينبغي أن تكون متاحة للزواج مرة أخرى بحلول أواخر يوليو / تموز 624. لكنها لم تتزوج محمد لمدة سبعة أشهر أخرى. لذلك لا يوجد سبب للاعتقاد بأنها وقعت في أي نوع من العوز المباشر. كما أن التأريخ الإسلامي يدعم هذه النقطة.

كان لدى زينب الكثير من العائلة في المدينة المنورة. في جنازتها ، بعد ثمانية أشهر فقط من زواجها من محمد ، كان "ثلاثة من إخوتها" حاضرين. كان لزوجها المتوفى عبيدة أيضًا شقيقان ، الطفيل والحسين ، كانا قد رافقوه إلى المدينة المنورة وقاتلوا معه في بدر. علاوة على ذلك ، كانت زينب على علاقة جيدة مع أقاربها الوثنيين في مكة. قام ابن عمها قبيسة بن عمرو بالرحلة إلى المدينة المنورة حتى يتمكن من ترتيب زواجها من محمد ، على الرغم من أنه كان من الممكن أن يتم ذلك بسهولة من قبل أحد إخوتها في المدينة المنورة.

كانت زينب من قبيلة هلال الثرية ، ويبدو أن فرعها من العائلة كان يملك نفس القدر من المال مثل أي منهم. يبدو أن هذه العائلة لم تتوقف أبدًا عن إعالتها ؛ وبالتالي ، كان هناك دائمًا من يضمن لها العيش. كما رأينا ، كان محمد معصومًا ولم يكن قادرًا على إطعام زوجاته وربما إطعام نفسه بشكل صحيح.

مهما كان دافع زينب للزواج من محمد ، يبدو من غير المحتمل أن يكون المال قد لعب أي دور مهم. في الواقع ، مرة أخرى ، يبدو أكثر معقولية أن الظروف المالية لمحمد ، من خلال علاقته القوية بعائلة زينب ، قد تحسنت نتيجة لهذا الزواج.

هند (أم سلامة) بنت أبي أمية

ولدت هند في عشيرة خزوم ثرية من قريش ، وكان زوجها عبد الله بن عبد الأسعد من أبناء عمومتها الثاني من نفس العشيرة.  بما أن أسرهم رفضتهم عندما أسلموا ، فليس من الواضح ما إذا كانوا لا يزالون أثرياء عندما وصلوا إلى المدينة المنورة بعد عشر سنوات. و لكنه من المعروف أنهم يمتلكون الجمال التي نقلتهم.

توفي عبد الله متأثراً بجراحه في تشرين الثاني 625. أرادت هند أن تتعهد بعدم الزواج مرة أخرى حتى يتم لم شملهم في الجنة. لكن عبد الله المحتضر لم يقبل بالعهد. حقيقة أن هند اعتقدت أنها لن ترغب في الزواج مرة أخرى تشير إلى أنها لم تكن قلقة بشأن الفقر. وبالتالي كان من الممكن أن يكون لدى عبد الله بعض المدخرات ليتركها لأرملته. كانت حاملاً ، لذا إذا احتاجت إلى كسب دخل إضافي ، فربما خططت لتوظيف نفسها ممرضة. ومع ذلك ، لا يبدو أن أيًا من هذين الخيارين كان نيتها الأساسية.

حالما أصبحت هند حرة في الزواج مرة أخرى (18 مارس 626) تلقت عرض زواج من أبو بكر. ثم تلقت عرضا من عمر. ثم تلقت خطبة من محمد. لقد رفضت كل منهم. ثم جاء محمد للزيارة بنفسه. وبكلمات هند الخاصة: "عندما انتهت عدتي ، طلب رسول الله أن يأتي لرؤيتي بينما كنت أقوم بدباغة جلد لدي. غسلت يدي نظيفة من محلول التسمير وطلبت منه الحضور ... " مثل سودة ، كانت هند دباغة. صادف أن محمد اتصل بها بينما كانت تعمل لإعالة أطفالها ، مما يشير إلى أنها قد أنشأت بالفعل ، بحلول هذه المرحلة ، مصدر دخل عملي. ومما يعزز هذا حقيقة أنها رفضت بشكل مريح عروض الزواج من الرجال الثلاثة الذين كانوا ، كما يمكن القول ، الأقوى من حولها في ذلك الوقت.

عندما كرر محمد عرض زواجه ، أعطته هند سلسلة من الأسباب لرغبتها في الرفض ، وترك منزلها محبطًا. في الواقع ، كان على محمد أن يجادلها بدافع من أعذارها يقترحها مرة ثالثة قبل أن تقبله أخيرًا. كانوا متزوجين في أو قبل 6 أبريل 626. يثير هذا تساؤلاً حول ما إذا كانت هند تريد حقًا الزواج من محمد أم أنها استسلمت ببساطة لضغوط أقوى رجل في المجتمع. بغض النظر عن سبب تغيرها رأيها ، فإن أحجامها من حيث المبدأ عن الزواج مرة أخرى يشير إلى أنها كانت تتعامل بشكل جيد مع نفسها ، وأنها لم تشعر بأي سبب مقنع أو حتى تافه للزواج.

زينب بنت جحش

كانت زينب بنت جحش امرأة عاملة. كانت تعمل في دباغة الجلود و تقوم بإعالة نفسها. عاشت تحت حماية شقيقيها ، أبو أحمد وعبد الله. لم تكن بحاجة إلى الزواج مرة أخرى إلا إذا اختارت ذلك. بل قيل إنها تقدمت للزواج من محمد وعرضت عدم أخذ أي مهر.

إذا كانت هذه القصة صحيحة ، فقد رفض محمد العرض. قال لزينب إن عليها "واجب" الزواج من ابنه زيد لأن هذا ما أراده "الله ورسوله".  في البداية رفضت ، ودعمها شقيقها عبد الله في رفضها. ومع ذلك ، عندما قُتل عبد الله في معركة أحد ، في هذا الوقت تقريبًا ، تم التحدث مع زينب للزواج من زيد. طلقها زيد في غضون عامين ، وبعد ذلك ، بحسب محمد ، أمرها الله بالزواج من محمد بنفسه.

لم تكن عدم قدرة محمد على إعالة أسرته المتنامية خطيرة بالنسبة لزينب كما هو الحال بالنسبة لبعض زوجاته الأخريات. واصلت العمل في مصنوعاتها الجلدية بعد زواجها ، وتنازلت عن كل أرباحها في الصدقات.

على الرغم من الاتفاق على أن زينب كانت مستقلة اقتصاديًا ، يزعم المؤرخون المعاصرون أحيانًا أنها ربما كانت بحاجة اجتماعية أو أخلاقية للزواج مرة أخرى. يكتب أحدهم: "قبل الإسلام ، لم يكن العرب يسمحون للمطلقات بالزواج من جديد" ، وأن طلاقها "جعلها غير صالحة للزواج من رجل عربي واعي". و لكن، لم يوجد أي دليل يدعم هذه المقولة. بل على عكس ذلك ، كانت الزوجة المفضلة لأبي سفيان ، هند بنت عتبة ، مطلقة. كانت عشيرة أبو سفيان ، الأمويون ، هي العشيرة المهيمنة في قريش حتى قبل أن يصبح أبو سفيان الزعيم الأعلى لمكة المكرمة ؛ كل ما كان مقبولًا اجتماعيًا للأمويين ، بحكم التعريف ، مقبول للجميع. لم يتزوج محمد من زينب لينقذها من الاستنكار الاجتماعي. بدلا من ذلك ، خلق استنكارا اجتماعيا كبيرا من أجل أن يتزوجها ، لأنه في حين أن الزواج مرة أخرى لم يكن من المحرمات ، فإن الزواج من زوجة الابن (حتى من خلال التبني) ، كان من المحرمات.

ريحانة بنت زيد

كان ريحانة أحد أفراد قبيلة القريظة اليهودية ، التي حاصرها محمد عام 627. عندما استسلمت القبيلة ، قرر محمد أن كل ذكر من بني قريظة يجب قطع رأسه ، واستعباد كل امرأة وطفل، ومصادرة جميع ممتلكات القبيلة للدولة الإسلامية. وهكذا ، صحيح أن ريحانة كانت أرملة ، وفقيرة ، وعبد ، ولكن فقط لأن محمد أعدم زوجها وشرع في الاستيلاء على مالها وشخصها. في الواقع ، في نفس اللحظة التي وافق فيها محمد على الحكم الوحشي لبني قريظة ، أصبحت ريحانة ملكية قانونية لمحمد. بالفعل ، يرى المرء كم سيكون من الصعب القول إن استحواذ محمد على ريحانة كان من اجل دعمه المالي لها ، ناهيك عن إحسانه.

في الواقع ، إذا كان محمد قد سأل عن كيفية مساعدة عبيد قريظة ، لكان قد أدرك بسرعة أن ريحانة كانت من أقل الناس عوزًا ، لأنها كانت قريظية بالزواج فقط. بالولادة كانت تنتمي إلى قبيلة نادر ، الذين كانوا يقيمون في مزارع التمور في خيبر. وبالتالي ، إذا سعى محمد لإعالة ريحانة ، كان بإمكانه إطلاق سراحها لإعادة أسرتها. كانت قبيلة نادر يبذل قصارى جهده لمساعدة الناجين من القريظة. في الواقع ، فتشوا أسواق العبيد العربية وقاموا بشراء ما وجدوه من نساء وأطفال قريظة. نظرًا لأن ريحانة كانت نادرية بالولادة ، فمن المؤكد أن قبيلتها كانت ستفديها أيضًا إذا كانت معروضة للبيع.

لكن محمد اختار ريحانة لنفسه. حتى عندما أظهرت "اشمئزازًا من الإسلام" ورفضت الزواج منه ، فقد أبقى عليها مستعبدة بصفتها خليلة شخصية له.

لقد أدت مذبحة بني قريظة إلى تسمن خزينة المسلمين إلى حد كبير ، وكان جزء كبير منها مستحقًا لمحمد شخصيًا ، وبالتالي لم يكن لديه مشكلة في إعالة أسرته في هذه المرحلة. على الرغم من أن عائشة تدعي ، كما هو مذكور أعلاه ، أنه فشل في أن يكون ثابتًا في القيام بذلك حتى في الآخرة ، كان لديه ، على الأقل من الناحية النظرية ووفقًا لقانونه الخاص ، الوسائل لإعالة زوجاته. كما أنه من شبه المؤكد أن عدد الرجال المسلمين لم يعد يفوق عدد النساء ، حيث كان من المفترض أن يؤدي الاستحواذ على مئات من العبيد إلى تصحيح عدم التوازن بين الجنسين.

لذلك ، هناك على الأقل بعض التبرير للادعاء بأن محمدًا ، بدءًا من عام 627 وما بعده ، كان في وضع يسمح له بتوفير منزل "للنساء الزائدات" اللواتي لم يكن بمقدورهن الزواج برجل لا تتعدّد زوجاته. ومع ذلك ، فإن ما يتبقى هو تحديد ما إذا كانت النساء المعينات اللائي تزوجهن هن اللواتي كن سيُتركن معوزات لولا زواجهن به أم لا.

جويرية بنت الحارث

كانت جويرية في وضع مماثل لحالة ريحانة. أصبحت أرملة لأن المسلمين قتلوا زوجها. مثل ريحانة ، كان لدى جويرية أفراد من العائلة كانوا سيشترونها / يفدونها إذا أتيحت لهم الفرصة. في الواقع ، عرفت جويرية أن المغيرين حملوا جزءًا بسيطًا من ثروة عشيرتها وأنهم لم يقتلوا سوى عدد قليل من الرجال. وكان والدها ، القائد ، قد نجا من المداهمة ، وكان مستعدًا وقادرًا على دفع الفدية المفروضة على رأسها.

ومع ذلك ، رفض محمد ، كما هو الحال مع ريحانة ، الفدية أو بيع الجويرية. وبدلاً من ذلك ، أعطى جويرية أحد خيارين: إما الزواج من نفسه أو الزواج من مسلم آخر.

رملة (أم حبيبة) بنت أبي سفيان

كانت رملة وزوجها الأول عبيد الله بن جحش من أوائل الذين اعتنقوا الإسلام وهاجروا إلى الحبشة عام 615.  "كانوا مختبئين بأمان هناك وكانوا ممتنين لحماية الملك؛ تمكنوا أن يخدموا الله بدون خوف. وقد أظهر لهم النجاشيون كل كرم الضيافة. " عاد أربعون منهم إلى شبه الجزيرة العربية عام 619 ، ليكتشفوا أن مكة لا تزال غير آمنة للمسلمين. بعد انتصار المسلمين في بدر عام 624 ، أدرك المنفيون أنهم سيكونون بأمان في المدينة المنورة ، وبدأوا في المغادرة إلى شبه الجزيرة العربية في مجموعات صغيرة. بقي نحو نصفهم في الحبشة ورملة وعبيد الله كانا بينهم. لا يوجد سبب واضح لعدم قدرتهما على الذهاب إلى المدينة المنورة ، حيث عاش جميع أشقاء عبيد الله ، لذلك من المفترض أن بقائهما في الحبشة كان طوعياً.

مات عبيد الله في الحبشة. لا ينبغي أن يحدث هذا فرقًا كبيرًا في وضع رملة الاقتصادي. إذا كان يدير نوعًا من الأعمال ، لكان بإمكانها القيام بمهامه ؛ وإذا كان لديه أي مدخرات ، لكانت قد ورثتها. في الواقع ، كان معروفًا أنه كان مدمنًا على الكحول ، لذا فمن المحتمل أنها كانت بحاجة بالفعل إلى إعالة نفسها لعدة سنوات. لقد اختارت البقاء في الحبشة بدلاً من الانضمام إلى عائلتها في المدينة المنورة ، لذلك من المفترض أن تستمر في فعل كل ما تفعله إلى أجل غير مسمى. أعطاها الترمل الآن خيار الزواج مرة أخرى. كان هناك اثني عشر رجلاً عازبًا في المجتمع ولكن أربع نساء فقط ، من بينهن اثنتان من كبار السن ، لذلك ، فمن المعقول أن نستنتج أن رملة وابنتها المراهقة كان بإمكانهم العثور بسهولة على الخاطبين لو رغبوا في الزواج.

وصل طلب الزواج الذي تقدم به محمد في اليوم الذي أتمت فيه رملة فترة الانتظار البالغة 130 يومًا. كانت مسرورة لدرجة أنها أعطتها أساورها الفضية وخلخالها وخواتمها كهدايا للذي وصّل لها الرسالة. استضاف الملك نفسه وليمة العرس بالوكالة ، وأعطى رملة هدايا من العطر وضمّن مهرها. يبدو أنه أساء فهم مقدار المهر الذي تتوقعه العروس من مكانة رملة الإجتماعيّة ، لأنه أعطاها 400 دينار (حوالي 20.000 جنيه إسترليني) بينما كان المبلغ المعتاد 400 درهم فقط (حوالي عُشر هذا المبلغ). كل هذه التفاصيل تشير إلى أن الملك قد حمى ضيوفه المسلمين جيدًا وأنهم لم يكونوا في خطر الفقر طالما كان يراقبهم.

يجب أن يكون محمد قد سمع من المهاجرين العائدين عن حياتهم في الحبشة ، لذلك لم يكن لديه انطباع خاطئ بأن رملة بحاجة إلى "الإنقاذ". في الواقع ، حتى لو كانت بحاجة إلى الإنقاذ ، فلا يوجد سبب حقيقي لاضطرارها للزواج من محمد ؛ كان بإمكانها ببساطة أن تذهب إلى المدينة وتعيش مع عائلتها. علاوة على ذلك ، إذا كان محمد لسبب ما يعتقد أن رملة بحاجة إلى الزواج ، والزواج من نفسه ، من أجل البقاء ، فإن هذا يفتح السؤال عن سبب عدم تقدمه للزواج من الأرملتين الأخريين. كانوا من كبار السن وطبقة الفلاحين ، لكن هذا لا ينبغي أن يكون مهمًا لمن أعطى الأولوية لتوفير الرفاهية على الشباب أو الجمال أو الرتبة أو الثروة في آفاقه الزوجية.

في النهاية ، ومرة ​​أخرى ، لا يوجد سبب للاعتقاد بأن محمد تزوج رملة لتحسين وضعها المالي.

صفية بنت حيي

كانت صفية أسيرة حرب أسرها محمد عند حصار خيبر. هي ، مثل ريحانة وجويرية ، كانت أرملة فقط لأن محمد ورفاقه قتلوا زوجها (الذي ، على عكس أزواج ريحانة وجويرية ، تعرض للتعذيب قبل إعدامه) ، ومثل ريحانة ، كانت فقيرة لأن الدولة الإسلامية استولت على ثروة أهلها في خيبر. ومع ذلك ، فإن فقرها لم يصل إلى مستوى العوز المطلق ، لأن العديد من أقاربها ما زالوا على قيد الحياة في خيبر. و هم قد أقنعوا محمد بالسماح لهم بالبقاء في الأرض وزراعة التمور مقابل إعطائه نصف الإيرادات. لو بقيت صفية في خيبر ، لكان بإمكانها هي الأخرى أن تزرع التمر.

فكرة أن صفية "احتاجت" للزواج من محمد لأن رتبتها العالية تعني "أنه من غير اللائق أن توكل إلى أي شخص آخر غير النبي" تفترض أن صفية "كانت بحاجة" إلى أن تُؤخذ أسيرة ، على عكس باقي قوم خيبر الذين سُمح لهم بالبقاء أحراراً. علاوة على ذلك ، لم يكن محمد بحاجة إلى أن يأخذ أسرى ، لأنه قد انتصر بالفعل في الحرب وسيطر على المدينة. لم يكن لدى اليهود في خيبر أي وسيلة أخرى للرد ، فقد استسلموا دون قيد أو شرط ، ولم يكن محمد بحاجة إلى رهائن لضمان تعاونهم في المستقبل.

بمجرد أن قرر محمد أن صفية كانت رهينة له ، كان عليه إطعامها وإيوائها ، ولم يكن هناك سبب مقنع للزواج منها ؛ كان عليه أن يوفر لها احتياجاتها المادية بغض النظر. إن فكرة "هذا الزواج حماها من الذل"، كما قال البعض ، تدل على تصور غريب لما هو "مذل". ربما لم تكن صفية تحب أن تكون عبدة منزلية أو محظية عامة ، لكنها بالتأكيد وجدت أن هذه الخيارات أقل إهانة من الزواج من الرجل الذي قتل زوجها للتو. لم يُقتل زوج صفية ، كما يُزعم أحيانًا ، في معركة خيبر ، بل إن تعذيبه وإعدامه كانا بأمر من محمد ، وهذا أيضًا بعد إعلان الهدنة.

عاشت عائلة محمد - ليس فقط زوجاته ونسله ، ولكن عائلته الممتدة أيضًا - على ثروة خيبر لبقية حياتهم. نظرًا لأن صفية كانت تمثل الأسرة الرائدة في خيبر ، فهناك شعور حقيقي للغاية بأن عشيرة محمد بأكملها كانت تعيش على حسابها. لم يكن محمد يعول صفية ؛ كانت هي وشعبها هم من يعولونهم وعائلته.

ميمونة بنت الحارث

لم تكن ميمونة فقيرة قط. ولدت في قبيلة هلال البرجوازية. بعد وفاة زوجها ، أصبحت ضيفة منزل أختها المتزوجة ، لبابة. كان زوج لبابة هو عم محمد ، عباس بن عبد المطلب ، الذي كان "من أغنى بني هاشم". كما يبدو أنه مصرفي: "كان لديه أموال كثيرة مشتتة بين الناس". عرضت ميمونة الزواج من محمد دون أن تأخذ أي مهر. وافق محمد ، لكن هذا لم يكن مقبولًا لعباس ، الذي قدم مهرًا لميمونة بشكل غير متوقع على أي حال.

لم يكن واضحًا تمامًا سبب زواج محمد من ميمونة. لكن الواضح أنها لم تكن فقيرة أو بلا مأوى ، وبالتالي لم تكن بحاجة إلى أي شكل من أشكال الإنقاذ.

ماريا بنت شمعون

من ناحية ، كانت ماريا فقيرة. كانت جارية في مصر ، وأرسلها الحاكم لتكون جارية في شبه الجزيرة العربية ، كهدية شخصية لمحمد ، من رأس دولة إلى آخر. لم يكن لديها شيء خاص بها. كانت ، بالفعل ، هي نفسها ملكية.

أرسل محمد وفده إلى حاكم مصر في الشهر الأخير من 6 هـ (أبريل أو مايو 628). كانت الساعة السابعة صباحًا عندما رد الحاكم بإرسال ماريا إلى المدينة المنورة ، ولكن من المفترض أنه فعل ذلك بعد وقت قصير من استقبال الوفد. لذلك ربما كانت ماريا في المدينة المنورة بحلول صيف عام 628. ليس من المؤكد ما هي الخدمات التي قدمتها ماريا لأسرة محمد مقابل اطعامها وإيوائها. لا يُشار أبدًا إلى أنها غنت أو رقصت أو ما شابه ذلك. بدلاً من ذلك ، فإن عبارة "كان رسول الله وحده مع جاريته ماريا في غرفة حفصة" توحي بأن ماريا قامت بأعمال منزلية لحفصة ، مثلما فعلت باريرا مع عائشة. و عليه ، قد أنقذ محمد ماريا من الفقر المدقع. ومع ذلك ، إذا كانت نوايا محمد هي إنقاذها من الفقر المدقع ، لكان بإمكانه إعتاقها وإعادتها إلى عائلتها في مصر. لكنه لم يفعل هذا.

مرت عدة أشهر ، وربما أكثر من عام ، قبل أن يتخذ محمد ماريا خليلة له. وُلد ابنها بين 25 مارس و 22 أبريل 630. يشير هذا إلى أن شهرها بمفردها مع محمد ، عندما رفض التحدث إلى زوجاته الرسميات ، كان حوالي شهر يوليو 629. رد فعل الزوجات القوي على الوضع يشير إلى أنهن اكتشفن للتو أن الخادمة لديهن أصبحت محظية – هذا اذا أنها لم تكن محظية لفترة طويلة. لذلك في العام السابق قبل أن تصبح خليلة له ، عاشت ماريا مع ذلك على حساب محمد ؛ واستمرت في العيش على نفقته بعد ذلك.

يبدو أن ماريا لم تكن "بحاجة" لأن تكون خليلة محمد. لقد مر عام كامل ، مما يدل على أنه كان من الممكن لها أن تعيش في منزله دون ممارسة الجنس معه. في الواقع ، لم يكن من المفترض أن ينام النبي مع حفصة إلا في إحدى الليالي ، عندما أصبحت فجأة غير متوفرة بسبب حالة طوارئ عائلية ، التقى محمد بمارية في بيت حفصة الفارغ وقرر الجماع معها.

مليكة بنت كعب

لا يُعرف الكثير عن خلفية مليكة ، لكن يبدو أن والدها كان على الأقل زعيمًا ثانويًا. على الرغم من أنه قُتل في معركة في يناير 630 ، كان لدى مليكة الكثير من الأقارب الآخرين لرعايتها. وكان أحد هؤلاء ابن عم من قبيلة أوذرا ، وأراد الزواج منها.

لم تقبل عائلة مليكة بزواجها من محمد لأنها كانت معرضة لخطر المجاعة أو لأنه لم يكن هناك من يعتني بها. لقد فعلوا ذلك لأنهم أساءوا إلى محمد بمقاومته غزوه لمكة وكانوا يأملون في استرضاه بسرعة من خلال منحه فتاة جميلة.

انتهى هذا الزواج بالطلاق بعد أسابيع قليلة فقط. في الواقع ، إذا كانت مليكة قد استفادت بطريقة ما ماديًا من زواجها من محمد ، فسيظهر أن النبي قد قرر قريبًا وقف هذه الخدمة - ومع ذلك ، ليس من الواضح على الإطلاق أن الزواج كان مفيدًا ماديًا بأي طريقة خاصة لمليكة.

فاطمة (العالية) بنت الضحاك

كان والد فاطمة رئيسًا ثانويًا ، وكان لا يزال على قيد الحياة عندما تزوجت من محمد. و لم تكن فقيرة وقت زواجها من محمد.

كما انتهى هذا الزواج بالطلاق بعد أسابيع قليلة فقط. في هذه المرحلة ، أصبحت فاطمة فقيرة. لم يكن على محمد التزام قانوني بالحفاظ عليها لأن الطلاق قطع كل العلاقات بينهما. بالمعنى الدقيق للكلمة ، كان يجب أن تعود إلى والدها. لكن الضحاك استقر قرب مكة وترك ابنته في المدينة المنورة.

ليس هناك ما يدل على أن فاطمة تزوجت مرة أخرى. فقد مُنع الرجال من الاقتراب من امرأة كانت في يوم من الأيام زوجة للنبي. كان عليها أن تعمل من أجل لقمة العيش. لم تكن المرأة المسلمة ممنوعة من العمل ، لكن واجبات الحجاب جعلت معظم أنواع العمل صعبة عليهن. في النهاية أسست فاطمة شركة في جمع روث الإبل وتجفيفه وبيعه كوقود. يبدو أنها كرهت هذا العمل ، لأنها كانت تشكو ، "أنا يائسة! أنا بائسة! " بينما عاشت خمسين عامًا أخرى ، وبالتالي لم تتضور جوعًا ، فمن غير المرجح أن يكون هذا النوع من العمل مصممًا لأسلوب حياة مريح.

لم يُظهر محمد ولا أي زعيم مسلم آخر بعد ذلك أي اهتمام بإنقاذ فاطمة من حياتها الفقيرة التي كانت ، على حد تعبيرها ، "بائسة".

أسماء بنت النعمان

كانت أسماء أميرة ثرية من اليمن عاشت حياتها كلها في رفاهية. لّمح والدها إلى أنه وجد مهر محمد الذي هو عبارة عن 12 أونصة من الفضة "بخيل" ، لكنه اضطر في النهاية لقبول أن هذا هو كل ما سيدفعه لأسماء.

عمرة بنت يزيد

لا يُعرف الكثير عن خلفية عمرة. لكن هذا لا علاقة له هنا حقًا ، حيث طلقها محمد في اليوم الأول ، وبالتالي ، سواء كانت فقيرة أم لا ، فهو بالتأكيد لم يعولها ماديًا.

طوقانه القرزيه

مثل ريحانة ، كان طوقانه أسيرة حرب من قبيلة قريظة. كانت فقيرة فقط لأن محمد حاصر قبيلتها وقتل رجالها وصادر ممتلكاتها.

اختار محمد طوقانه كأحد عبيده الشخصيين. بعد ذلك ، كان ملزمًا قانونًا بإطعامها وإيوائها، سواء كانت خليته أم لا. وبينما لم تكن حياة العبد حياة ساحرة أو مثرية ، كانت ستظل تعيش على حسابه ، حتى لو كانت فقط خادمة منزله. محمد لم يكن بحاجة إلى الجماع مع هذه المرأة من أجل إعالتها.

المحظية الأخرى

لا يُعرف أي شيء عن هذه المرأة إلا أنها كانت خادمة منزلية (جارية) قبل أن تصبح محظية. لذلك كان على محمد أن يدعمها سواء مارس الجنس معها أم لا. محمد لم يكن بحاجة إلى الجماع مع هذه المرأة من أجل إعالتها.

مرض الجذام

الجذام ، المعروف أيضًا باسم مرض هانسن ، هو مرض مزمن تسببه بكتيريا المتفطرة الجذامية و داء الأورام الفطرية. إذا تُرك الجذام دون علاج ، يمكن أن يكون تقدميًا ، مما يتسبب في تلف دائم للجلد والأعصاب والأطراف والعينين. على عكس الفلكلور ، لا يتسبب الجذام في سقوط أجزاء من الجسم ، على الرغم من أنها يمكن أن تصاب بالخدر أو المرض نتيجة للعدوى الثانوية ؛ تحدث هذه نتيجة تعرض دفاعات الجسم للخطر بسبب المرض الأساسي. العدوى الثانوية ، بدورها ، يمكن أن تؤدي إلى فقدان الأنسجة مما يؤدي إلى تقصير أصابع اليدين والقدمين وتشوهها ، حيث يتم امتصاص الغضروف في الجسم.

علّم النبي محمد الآخرين "الهروب من المصاب بمرض الجذام مثل ما يهرب المرء من الأسد". كما أنه وضع حدًا لاثنتين من علاقاته مع النساء بسبب إصابتهم بالجذام. عمرة بنت يزيد ، التي طلقها في حوالي 631 قبل إتمام الزواج عندما رأى أنها تعاني من أعراض الجذام. وجمرة بنت الحارث ، التي أبلغ والدها محمد في حوالي 631 أنها تعاني من المرض ، وعندها فسخ محمد خطوبتها (ادعى المؤرخون فيما بعد أن والدها كذب لكنه وصل إلى المنزل فقط ليجد أنها مصابة بالفعل بالجذام) .

  1. صحيح البخاري 1:5:268 راجع أيضاً صحيح البخاري 7:62:142
  2. Al-Tabari, Vol. 9, pp. 126-127.
  3. Concubine – Merriam-Webster, accessed September 28, 2011
  4. Guillaume/Ishaq 82-83, 106-107, 111, 113-114, 160-161, 191, 313-314.
  5. Ibn Hisham note 918.
  6. Al-Tabari, Vol. 9, pp. 127-128; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 3-4
  7. Bewley/Saad 8:9-12, 39, 151-152.
  8. صحيح البخاري 2:26:740
  9. Guillaume/Ishaq 148, 309, 530.
  10. Ibn Hisham note 918.
  11. Al-Tabari, Vol. 9, pp. 128-130; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 169-170.
  12. Bewley/Saad 8:39-42, 152.
  13. Guillaume/Ishaq 116, 223, 279-280, 311, 457, 464-465, 468, 493-499, 522, 535-536, 544, 649-650, 667, 678-688.
  14. Ibn Hisham note 918.
  15. Al-Tabari, Vol. 9, pp. 128-131; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 171-174.
  16. Bewley/Saad 8:43-56, 152.
  17. Guillaume/Ishaq 218, 301, 679.
  18. Ibn Hisham note 918.
  19. Al-Tabari, Vol. 9, pp. 131-132; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 174-175.
  20. Bewley/Saad 8:56-60, 152.
  21. Ibn Hisham note 918.
  22. Al-Tabari, Vol. 9, p. 138; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 63-64.
  23. Bewley/Saad 8:82, 152.
  24. Guillaume/Ishaq 146, 147, 150-153, 167-169, 213-214, 462, 529, 536, 546, 589, 680.
  25. Ibn Hisham note 918.
  26. Al-Tabari, Vol. 9, p. 132; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 175-177.
  27. Bewley/Saad 8:61-67, 152.
  28. Guillaume/Ishaq 215, 495.
  29. Ibn Hisham note 918.
  30. Al-Tabari, Vol. 9, p. 134; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 180-182.
  31. Bewley/Saad 8:72-81, 152.
  32. Guillaume/Ishaq 490-493.
  33. Ibn Hisham note 918.
  34. Al-Tabari, Vol. 9, p. 133; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 182-184.
  35. Bewley/Saad 8:83-85, 152.
  36. Guillaume/Ishaq 146, 527-528, 529, 543.
  37. Ibn Hisham note 918.
  38. Al-Tabari, Vol. 9, pp. 133-134; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 177-180.
  39. Bewley/Saad 8:68-71, 153.
  40. Guillaume/Ishaq 241-242, 511, 514-515, 516-517, 520.
  41. Ibn Hisham note 918.
  42. Al-Tabari, Vol. 9, pp. 134-135; Al-Tabari, Vol. 39, pp. 184-185.
  43. Bewley/Saad 8:85-92, 153.