الفرق بين المراجعتين لصفحة: «زواج الأقارب في الشريعة الإسلامية»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
(أنشأ الصفحة ب'ر')
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
ر
تعتبر الشريعة الإسلاميّة والقرآن زواج الأقارب، بما في ذلك زواج أبناء العمّ/ة والخال/ة، مسموحاً به، وقد مارسه محمد نفسه بالإضافة إلى صحابته. وإنّ ممارسة محمد لزواج الأقارب يجعل من هذه الممارسة سنة أو عمل صالح يستحق الثناء، بالنظر إلى مكانة محمد باعتباره الإنسان الكمال، بالإضافة إلى ترسيخ شرعية هذه الممارسة. وكانت زيجات الأقارب شائعة عبر التاريخ الإسلامي<ref>Goody, Marriage and the Family in Europe
 
[[Cousin Marriage in Islamic Law#cite%20ref-2|↑]]</ref> ولا تزال كذلك في الدول ذات الأغلبية الإسلامية اليوم، وتشكل نسبة كبيرة من إجمالي سكان هذه الدول.
 
ويواجه الأطفال المولودون من زواج الأقارب خطرًا متزايدًا للإصابة بالاضطرابات الوراثية ووفيات الأطفال <ref>Bittles, Alan H.; et al. (10 May 1991). "Reproductive Behavior and Health in Consanguineous Marriages". Science. 252 (5007): 789–794. doi:10.1126/science.2028254. <nowiki>PMID 2028254</nowiki>, p. 790</ref><ref>Bittles, A.H. (May 2001). "A Background Background Summary of Consaguineous marriage" (PDF). consang.net consang.net. Retrieved 19 January 2010. citing Bittles, A.H.; Neel, J.V. (1994). "The costs of human inbreeding and their implications for variation at the DNA level". ''Nature Genetics''. '''8''' (2): 117–121</ref> وبالتالي يحظر في بعض البلدان<ref>"The Surprising Truth About Cousins and Marriage". 14 February 2014.</ref><ref>Paul, Diane B.; Spencer, Hamish G. (23 December 2008). ""It's Ok, We're Not Cousins by Blood": The Cousin Marriage Controversy in Historical Perspective". ''PLOS Biology''. '''6''' (12): 2627–30. doi:10.1371/journal.pbio.0060320. PMC 2605922. <nowiki>PMID 19108607</nowiki>.</ref>. قدرت إحدى الدراسات وفيات الرضع بنسبة 12.7 في المائة لأبناء العم/ة أو الخال/ة اللزم المتزوجين الذين يشتركون في الجدّ والجدّة، و 7.9 في المائة لأبناء العم/ة أو الخال/ة اللزم، و 9.2 في المائة لأبناء العم/ة أو الخال/ة اللزم الذين تمت إزالتهم مرّة واحدة/أبناء العم/الخال بالدرجة الثانية، و 6.9 في المائة لأبناء العم الثاني، و 5.1 في المائة بين النسل من دون قرابة الدم. ومن بين نسل ابن العم/ة أو الخال/ة الأول من الطرفين، ارتبط 41.2 في المائة من وفيات ما قبل الإنجاب بالتعبير عن الجينات المتنحية الضارة، مع قيم معادلة تبلغ 26.0 و 14.9 و 8.1 في المائة لأبناء العم الأوائل، وأبناء العم الأوائل مرة واحدة/أبناء العم الثاني المزدوج، وأبناء العم الثاني على التوالي.
 
هناك وعي متزايد في العالم الإسلامي بمخاطر زواج أبناء العم متعدد الأجيال، وعدد متزايد من الأصوات التي تدعو إلى تثبيط ذلك (حتى لو ظل مسموحًا به).
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٣

تعديل