الفرق بين المراجعتين لصفحة: «رضاعة الكبار»

أُضيف ٢٬٣٢٩ بايت ،  ١٤ مايو ٢٠٢٣
لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
رَضَاعَةُ الْكَبِيرِ
تُذكر رَضَاعَةُ الْكَبِيرِ أو فعل رضاعة رجلٍ بالغ في عددٍ من مجموعات الأحاديث المعتمدة. فبحسب خمسة أحاديث في صحيح مسلم، طلب محمد بوضوحٍ مرّةً من ابنة (أو زوجة - المراجع ليست واضحة) أحد الصحابة واسمه سهيل أن تُرضع "رجلاً كبيراً" يُدعى سليم حتى يصبح الأخير "محرم" الابنة، أو أن تصبح بينهما صلة قربة فلا يمكنهما الزواج من بعضهما البعض، ممّا بالتالي يجعل سكن سليم مع العائلة مقبولاً وشرعياً. تضيف التقارير الواردة في موطأ الإمام مالك وسنن أبو داود أن هذه التعليمات تم تعديلها من خلال آية في القرآن، أي كتاب الإسلام المقدس، وهي كانت لا تزال موجودة في القرآن بعد وفاة محمد، مما يشير إلى أنه لم يتم إلغاؤها من قبل محمد عندما كان لا يزال على قيد الحياة. ويستمر التقرير في سنن أبو داود مع عائشة، زوجة محمد المفضلة، حيث ذكرت أنه بينما «تَشَاغَلْنَا بِمَوْتِهِ [محمد]»، «دَخَلَ دَاجِنٌ فَأَكَلَهَا»، أي أكل قصاصة الورق التي كتبت عليها آية «إرضاع شخص بالغ». وهذه الممارسة، التي أقرها عدد من الفقهاء التقليديين، يرفضها علماء الإسلام اليوم.
 
 
وبعد نشر كتاب في مصر يروج لرضاعة الكبار للدكتور عبد المهدي عبد القادر، وهو عالم في الأزهر («هارفارد الإسلام»)، نشر عالم آخر في الأزهر، الدكتور عزت عطية، فتوى تروج لهذه الممارسة في مجلة أسبوعيّة في العام 2007 تُقرأ على نطاق واسع، ما تسبّب بجدلٍ وطنيّ ودوليّ. وطالبت الحكومة المصرية بعد ذلك بإزالة الطبعة ذات الصلة من المجلة عن أرفف البائعين وتم إيقاف الدكتور عطية عن منصبه في الأزهر.


==رضاعة الكبار في الكتب الإسلامية==
==رضاعة الكبار في الكتب الإسلامية==
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٣

تعديل