الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ذو القرنين ورواية الإسكندر»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٥٠: سطر ٥٠:
{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/23833/330 كتاب سيرة ابن هشام ت السقا ج1، ص307]|وَكَانَ مِنْ خَبَرِ ذِي الْقَرْنَيْنِ أَنَّهُ أُوتِيَ مَا لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ غَيْرُهُ، فَمُدَّتْ لَهُ الْأَسْبَابُ حَتَّى انْتَهَى مِنْ الْبِلَادِ إلَى مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، لَا يَطَأُ أَرْضًا إلَّا سُلِّطَ عَلَى أَهْلِهَا، حَتَّى انْتَهَى مِنْ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إلَى مَا لَيْسَ وَرَاءَهُ شَيْءٌ مِنْ الْخَلْقِ.}}
{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/23833/330 كتاب سيرة ابن هشام ت السقا ج1، ص307]|وَكَانَ مِنْ خَبَرِ ذِي الْقَرْنَيْنِ أَنَّهُ أُوتِيَ مَا لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ غَيْرُهُ، فَمُدَّتْ لَهُ الْأَسْبَابُ حَتَّى انْتَهَى مِنْ الْبِلَادِ إلَى مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، لَا يَطَأُ أَرْضًا إلَّا سُلِّطَ عَلَى أَهْلِهَا، حَتَّى انْتَهَى مِنْ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إلَى مَا لَيْسَ وَرَاءَهُ شَيْءٌ مِنْ الْخَلْقِ.}}


 
<ref>Ibn Ishaq; Guillaume, Alfred, ed. (2002) [?-767 AD]. "The Life of Muhammad: A Translation of Ibn Ishaq's Sirat Rasul Allah". Oxford University Press. pp. 138–140. <nowiki>ISBN 978-0-19-636033-1</nowiki>.</ref><ref>Hāssan b. Thābit quoted in R. A. Nicholson (transl.), A Literary History of the Arabs, p. 18, Cambridge, UK: Cambridge University Press, 1907</ref>
=== محاسبة الظالمين ===
=== محاسبة الظالمين ===
وتعطي الرواية القرآنية بعد ذلك للقارئ خطابًا غامضًا لذي القرنين حيث يقول إن «من يخطئ» سيُعاد إلى الرب (أي يُقتل). وتقدم الأسطورة السريانية رواية أكمل بكثير؛ فيوضّح أن الإسكندر طلب إرسال المجرمين إلى شاطئ البحر النتن لاختبار شائعة مفادها أن أي شخص يقترب من البحر يموت. وعندما يسقط السجناء ميتين، يلاحظ الإسكندر أنه من الجيد أن يموت أولئك الذين هم «مذنبون بالفعل بالموت، فعليهم أن يموتوا». لوا يوجد تشابه مباشر بين القصص فحسب، ولكن الأسطورة السريانية تساعد في فهم النسخة القرآنية القصيرة والغامضة للقصة.
وتعطي الرواية القرآنية بعد ذلك للقارئ خطابًا غامضًا لذي القرنين حيث يقول إن «من يخطئ» سيُعاد إلى الرب (أي يُقتل). وتقدم الأسطورة السريانية رواية أكمل بكثير؛ فيوضّح أن الإسكندر طلب إرسال المجرمين إلى شاطئ البحر النتن لاختبار شائعة مفادها أن أي شخص يقترب من البحر يموت. وعندما يسقط السجناء ميتين، يلاحظ الإسكندر أنه من الجيد أن يموت أولئك الذين هم «مذنبون بالفعل بالموت، فعليهم أن يموتوا». لوا يوجد تشابه مباشر بين القصص فحسب، ولكن الأسطورة السريانية تساعد في فهم النسخة القرآنية القصيرة والغامضة للقصة.
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٢

تعديل