الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ذو القرنين ورواية الإسكندر»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٩٢: سطر ٩٢:
* * *
* * *
وَقَوْلُهُ: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾ : وَالصُّورُ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: "قَرْنٌ يُنْفَخُ" فِيهِ وَالَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ إِسْرَافِيلُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، كَمَا قَدْ تَقَدَّمَ فِي الْحَدِيثِ بِطُولِهِ، وَالْأَحَادِيثُ فِيهِ كَثِيرَةٌ.}}
وَقَوْلُهُ: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾ : وَالصُّورُ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: "قَرْنٌ يُنْفَخُ" فِيهِ وَالَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ إِسْرَافِيلُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، كَمَا قَدْ تَقَدَّمَ فِي الْحَدِيثِ بِطُولِهِ، وَالْأَحَادِيثُ فِيهِ كَثِيرَةٌ.}}
=== وجهات نظر العلماء الحديثين ===
يلخص فان بلادل في كتابه العلاقة بين القرآن والأسطورة السريانية:
{{اقتباس|The Alexander legend in the Qur‘an 18:83-102, p. 182|وهكذا، من اللافت للنظر أن كل عنصر تقريبًا من هذه الحكاية القرآنية القصيرة يجد نظيرًا أكثر وضوحًا وتفصيلاً في أسطورة الإسكندر السريانية. في كلا النصين، يتم تقديم الأحداث ذات الصلة بنفس الترتيب بالضبط.
كما هو الحال، فإن المراسلات الموضحة سابقًا لا تزال دقيقة لدرجة أنه من الواضح بالمقارنة أن النصين مرتبطان ارتباطًا وثيقًا. فهما يرويان القصة نفسها بالترتيب نفسه للأحداث بدقة وباستخدام الكثير من التفاصيل الدقيقة نفسها.}}
== العلاقة بالأسطورة السريانيّة ==
إن أوجه التشابه بين الأسطورة السريانية والقرآن المفصلة أعلاه مذهلة للغاية. وفي ما يتعلق بمسألة التبعية، قال فان بلاديل إن الأسطورة السريانية مصدر مباشر للرواية القرآنية. ويتفق توماسو تيسي مع أطروحة فان بلادل، على الرغم من أنه يسمح باحتمال اشتراكهما في مصدر مشترك. ويلاحظ أنه: بينما يتعلق الجزء الأخير من الأسطورة بمعارك الإسكندر مع الملك الفارسي وهو رمز للصراع الدموي بين البيزنطيين والساسانيين بهدف دعائي لتمجيد هيراكليوس (مهم في تأريخ تنقيحه النهائي)، من الواضح أنه في بقية القصة، هناك بالفعل تدفقات متعددة من العناصر السابقة، والتي تشاركها مع القرآن. بشكل حاسم، تظهر هذه بنفس الترتيب في كلا الإصدارين. يجادل تيسي أنه في حين أن هذا التسلسل يمكن أن يعود إلى مصدر مشترك، يجد أنه من المعقول أكثر أن الأسطورة السريانية أنشأت التكوين الخاص، بالتوافق مع حجة فان بلادل بأن رحلات الإسكندر تهدف إلى تشكيل شكل الصليب، وإضافة فرضيته الخاصة بأن القصة تضمنت في الأصل محاولة فاشلة للوصول إلى الجنة، تمت إزالتها من أجل تمجيد هيراكليوس بشكل أفضل. وتشمل العناصر التي تعود إلى ما قبل كل من أسطورة القرآن والسريان لقرون عديدة الفولكلور الموجود في الكتابات المسيحية واليهودية السابقة. يمكن تحديد أوجه التشابه مع ملحمة جلجامش القديمة والقصة التوراتية ليأجوج ومأجوج بوضوح في القصة أيضًا.
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٣

تعديل