الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ذو القرنين ورواية الإسكندر»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٤٧: سطر ٤٧:
ووضعوا السفن في البحر وأبحروا في البحر أربعة أشهر واثني عشر يومًا، ووصلوا إلى الأرض الجافة خلف أحد عشر بحرًا مشرقًا."}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|18|85|86}}|فَأَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ ٱلشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِى عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا}}
ووضعوا السفن في البحر وأبحروا في البحر أربعة أشهر واثني عشر يومًا، ووصلوا إلى الأرض الجافة خلف أحد عشر بحرًا مشرقًا."}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|18|85|86}}|فَأَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ ٱلشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِى عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا}}
يقول الدكتور كيفن فان بلادل، أستاذ لغات وثقافات الشرق الأدنى، في مقارنته للقصتين، أن الماء في المكان الذي تغرب فيه الشمس «نتن» في كلا النصين، وهي مصادفة لمرادفين غير مألوفين (saryâ السريانية، وحمئة العربية)<ref>Van Bladel, Kevin, “The Alexander legend in the Qur‘an 18:83-102″, in "The Qur’ān in Its Historical Context", Ed. Gabriel Said Reynolds, New York: Routledge, 2007.</ref>. يمكن العثور على صلات مماثلة للوقت المعاصر في الشعر الإسلامي في زمن محمد. فسجل بن إسحاق بن يسر بن خيّار الكثير من القصائد العربية الجاهلية في سيرته رسول الله (سيرة النبي محمد) ؛ وشمل ذلك قصيدة تذكر ذا القرنين في النهاية والتي يدعي ابن إسحاق أنها من تأليف ملك ما قبل الإسلام في اليمن القديم. وهنا يمكننا أن نرى أن الشمس تغرب في بركة من الماء توصف بأنها موحلة ونتنة، وهي صلة مثالية بين الصفتين في كل من القصتين القرآنية والسريانية.
يقول الدكتور كيفن فان بلادل، أستاذ لغات وثقافات الشرق الأدنى، في مقارنته للقصتين، أن الماء في المكان الذي تغرب فيه الشمس «نتن» في كلا النصين، وهي مصادفة لمرادفين غير مألوفين (saryâ السريانية، وحمئة العربية)<ref>Van Bladel, Kevin, “The Alexander legend in the Qur‘an 18:83-102″, in "The Qur’ān in Its Historical Context", Ed. Gabriel Said Reynolds, New York: Routledge, 2007.</ref>. يمكن العثور على صلات مماثلة للوقت المعاصر في الشعر الإسلامي في زمن محمد. فسجل بن إسحاق بن يسر بن خيّار الكثير من القصائد العربية الجاهلية في سيرته رسول الله (سيرة النبي محمد) ؛ وشمل ذلك قصيدة تذكر ذا القرنين في النهاية والتي يدعي ابن إسحاق أنها من تأليف ملك ما قبل الإسلام في اليمن القديم. وهنا يمكننا أن نرى أن الشمس تغرب في بركة من الماء توصف بأنها موحلة ونتنة، وهي صلة مثالية بين الصفتين في كل من القصتين القرآنية والسريانية.
{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/23833/330 كتاب سيرة ابن هشام ت السقا ج1، ص307]|وَكَانَ مِنْ خَبَرِ ذِي الْقَرْنَيْنِ أَنَّهُ أُوتِيَ مَا لَمْ يُؤْتَ أَحَدٌ غَيْرُهُ، فَمُدَّتْ لَهُ الْأَسْبَابُ حَتَّى انْتَهَى مِنْ الْبِلَادِ إلَى مَشَارِقِ الْأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا، لَا يَطَأُ أَرْضًا إلَّا سُلِّطَ عَلَى أَهْلِهَا، حَتَّى انْتَهَى مِنْ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ إلَى مَا لَيْسَ وَرَاءَهُ شَيْءٌ مِنْ الْخَلْقِ.}}
=== محاسبة الظالمين ===
وتعطي الرواية القرآنية بعد ذلك للقارئ خطابًا غامضًا لذي القرنين حيث يقول إن «من يخطئ» سيُعاد إلى الرب (أي يُقتل). وتقدم الأسطورة السريانية رواية أكمل بكثير؛ فيوضّح أن الإسكندر طلب إرسال المجرمين إلى شاطئ البحر النتن لاختبار شائعة مفادها أن أي شخص يقترب من البحر يموت. وعندما يسقط السجناء ميتين، يلاحظ الإسكندر أنه من الجيد أن يموت أولئك الذين هم «مذنبون بالفعل بالموت، فعليهم أن يموتوا». لوا يوجد تشابه مباشر بين القصص فحسب، ولكن الأسطورة السريانية تساعد في فهم النسخة القرآنية القصيرة والغامضة للقصة.
{{اقتباس|The History of Alexander the Great, Being the Syriac Version, p. 147-148|وخيم الإسكندر وقواته، وأرسل واتصل به الحاكم الذي كان في المخيم، وقال له: «هل هناك رجال هنا مذنبون بالموت ؟» قالوا له: «لدينا ثلاثون وسبعة رجال مذنبون بالقتل». وقال الملك للحاكم: «أحضر هؤلاء الفاعلين الأشرار». فأحضروهم، وأمرهم الملك وقال: «اذهبوا إلى شاطئ البحر النتن، واطرقوا في رهانات أن السفن قد تكون مقيدة، وأعدوا كل ما هو مطلوب لقوة على وشك عبور البحر». وذهب الرجال، وجاءوا إلى شاطئ البحر. الآن فكر الإسكندر في نفسه، «إذا كان صحيحًا كما يقولون، أن كل من يقترب من البحر النتن يموت، فمن الأفضل أن يموت هؤلاء المذنبون بالموت»، وعندما ذهبوا، ووصلوا إلى شاطئ البحر، ماتوا على الفور.}}{{اقتباس|{{القرآن|18|87}}|قَالَ أَمَّا مَن ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُۥ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَىٰ رَبِّهِۦ فَيُعَذِّبُهُۥ عَذَابًا نُّكْرًا}}
=== تشرق الشمس على الّذين ليس عليهم سترًا ===
بعد مغادرة البحر النتن، يخبرنا القرآن أن ذا القرنين يسافر إلى الشرق حيث تشرق الشمس. ثم ينقل صاحب البلاغ تفاصيل غريبة وغامضة مفادها أن الأشخاص الذين يعيشون هناك «ليس لديهم حماية من الشمس» ؛ بيد أنه لا يقدم أي تفسير آخر لما يعنيه ذلك. مرة أخرى، لا تمتلك الأسطورة السريانية رواية موسعة ومتوازية فحسب، بل تساعد أيضاً في توضيح القصة القرآنية. فيُقال للقارئ إنّ الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من الموقع الذي «تدخل فيه الشمس نافذة السماء» (أي ترتفع فوق الأرض المسطحة) يجب أن يبحثوا عن غطاء لأن الشمس أقرب بكثير إلى الأرض وأشعتها تحرق الناس والحيوانات هناك.
{{اقتباس|The History of Alexander the Great, Being the Syriac Version, p. 148|فركب المخيم كله، وصعد الإسكندر وقواته بين البحر النتن والبحر المشرق إلى المكان الذي تدخل فيه الشمس نافذة السماء ؛ لأن الشمس هي خادم الرب، ولا يتوقف عن السفر في الليل ولا في النهار. مكان ارتفاعه فوق البحر، والناس الذين يسكنون هناك، عندما يكون على وشك النهوض، يهربون ويختبئون في البحر، وإلا تحرقهم أشعته ؛ ويمر عبر وسط السماء إلى المكان الذي يدخل فيه نافذة السماء ؛ وأينما يمر توجد جبال رهيبة، وأولئك الذين يسكنون هناك لديهم كهوف مجوفة في الصخور، وبمجرد أن يروا الشمس تمر [فوقهم]، الرجال والطيور يهربون من أمامه ويختبئون في الكهوف، لأن الصخور تؤجر بسبب حرارته الشديدة وتسقط، وسواء كانوا رجالاً أو وحوشاً، بمجرد أن تلمسهم الحجارة يتم تناولها.}}{{اقتباس|<nowiki>الآيات القرآنية|18|89|90}}</nowiki>|ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ ٱلشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَىٰ قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا}}
=== رحلة إلى الوادي ما بين الجبلين ===
في رحلته الأخيرة، يخبرنا القرآن أن ذا القرنين سافر إلى وادٍ بين جبلين. وتخبرنا الأسطورة السريانية أن الإسكندر يتجه شمالًا ويصل أيضًا إلى سهل بين الجبال. هنا يقيم معسكره بالقرب من ممر جبلي.
{{اقتباس|The History of Alexander the Great, Being the Syriac Version, p. 149|وقال الإسكندر، «دعونا نذهب من الطريق إلى الشمال» ؛ ووصلوا إلى حدود الشمال، ودخلوا أرمينيا وأذاربيجان وأرمينيا الداخلية، وعبروا بلاد ترونغ أغيوس، وبيث بارديا، وبيث تكيل، وبيث دروبيل، وبيث كاتارمن، وبيث - جبول، مروا بهذه الأماكن، وبيت - جبول، وبيت - زات - وذهب واجتاز جبل موساس ودخل سهلاً هو باهي لبتا، وذهب وخيم عند بوابة الجبل العظيم.}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|18|92|93}}|ثُمَّ أَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ بَيْنَ ٱلسَّدَّيْنِ وَجَدَ مِن دُونِهِمَا قَوْمًا لَّا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلًا}}
=== يأجوج ومأجوج يفسدان الأرض ويدمّرانها ===
ثم تقول الأسطورة السريانية أن الإسكندر يلتقي بأشخاص يعيشون بالقرب من الممر الجبلي. هؤلاء السكان الأصليون يخبرون عن قبيلة، وهي الهون، التي تعيش وراء الممر. هؤلاء الهون يفسدون الأرض ويدمرونها ثم يعودون إلى أراضيهم على الجانب الآخر من الجبل. وتحدد الأسطورة أول ملكين لهذه القبيلة هما يأجوج وماجوج، وهما الاسمان نفسهما المستخدمان في الرواية القرآنية.
{{اقتباس|The History of Alexander the Great, Being the Syriac Version, pp. 149-150, 152|قال الإسكندر: «هذا الجبل أعلى وأكثر فظاعة من كل الجبال التي رأيتها». قال كبار السن من سكان البلاد للملك: «نعم، يا صاحب الجلالة، سيدي الملك، لم نتمكن نحن ولا آباؤنا من السير خطوة واحدة فيه، والرجال لا يصعدونه لا من هذا الجانب ولا من هذا، فهو الحد الذي وضعه الله بيننا وبين الأمم داخله» قال الإسكندر: "من هي الأمم داخل هذا الجبل الذي ننظر إليه ؟ "قال سكان الأرض الأصليون،" إنهم الهون. " قال لهم: «من هم ملوكهم ؟» الرجال العجائز. قالوا: «يأجوج وماجوج»...
قال الإسكندر للسكان الأصليين في ذلك البلد، «هل خرجوا ليفسدوا في أيامكم ؟» فأجاب المسنون وقالوا للملك: "أقام الله ملكوتك وتاجك يا سيدي الملك! وهذه الحصون التي انقلبت في أراضينا وفي أراضي الرومان أطاحت بها ؛ وبواسطتها اقتلعت هذه الأبراج ؛ عندما يذهبون ليفسدوا، فإنهم يدمرون أرض الرومان والفرس، ثم يدخلون أراضيهم ".}}{{اقتباس|{{القرآن|18|94}}|قَالُوا۟ يَٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِى ٱلْأَرْضِ فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا عَلَىٰٓ أَن تَجْعَلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ سَدًّا}}
=== بناء حاجز ===
بعد التحدث مع الناس عن يأجوج وماجوج، قال الإسكندر إنه سيبني حاجزًا (جدارًا أو سدًا) بين الناس والقبائل التي تضايقهم. وتسجل كلتا القصتين إعلان الإسكندر هذا في خطاب.
{{اقتباس|The History of Alexander the Great, Being the Syriac Version, p. 153|عندما سمع الإسكندر ما قاله كبار السن، تعجب كثيرًا من البحر العظيم الذي أحاط بكل الخلق ؛ وقال الإسكندر لقواته، «هل ترغبون في أن نفعل شيئًا رائعًا في هذه الأرض ؟» قالوا له: «كما يأمر جلالتك سنفعل». قال الملك: «دعونا نصنع بوابة من النحاس ونغلق هذا الخرق».}}{{اقتباس|{{القرآن|18|95}}|قَالَ مَا مَكَّنِّى فِيهِ رَبِّى خَيْرٌ فَأَعِينُونِى بِقُوَّةٍ أَجْعَلْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ رَدْمًا}}
=== مصنوع من الحديد والنحاس ===
وتشابه آخر بين القصتين هو أن الجدار سيكون مصنوعًا من الحديد والنحاس.
{{اقتباس|The History of Alexander the Great, Being the Syriac Version, p. 153|وأمر الإسكندر وجلب ثلاثة آلاف حدّادٍ، وعمالاً في الحديد، وثلاثة آلاف رجل، عمال في النحاس، ووضعوا النحاس والحديد، وعجنوه كرجل يعجن عندما يعمل في الطين. ثم أحضروها وصنعوا بوابة، طولها اثنا عشر ذراعًا وعرضها ثمانية أذرع. وصنع عتبة أدنى من الجبل إلى الجبل، كان طولها اثني عشر ذراعًا ؛}}{{اقتباس|{{القرآن|18|96}}|ءَاتُونِى زُبَرَ ٱلْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ ٱلصَّدَفَيْنِ قَالَ ٱنفُخُوا۟ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارًا قَالَ ءَاتُونِىٓ أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا}}
=== لا يمكن خرقه ===
بعد بناء الحاجز، تقول الأسطورة السريانية إنه من الصعب جدًا اختراقه ولن يتمكن الهون من الحفر تحته. وتستخدم عبارة مماثلة في القرآن للتعبير عن صعوبة تجاوز الحاجز.
{{اقتباس|The History of Alexander the Great, Being the Syriac Version, p. 153|قام بإصلاح البوابة والمسامير، ووضع مسامير من الحديد وضربها واحدة تلو الأخرى، بحيث إذا جاء الهون وحفروا الصخرة التي كانت تحت عتبة الحديد، حتى لو تمكن رجال القدم من المرور، فلن يتمكن الحصان مع راكبه من المرور، طالما أن البوابة التي تم ضربها بالمسامير وقفت.}}{{اقتباس|{{القرآن|18|97}}|فَمَا ٱسْطَٰعُوٓا۟ أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا ٱسْتَطَٰعُوا۟ لَهُۥ نَقْبًا}}
=== يدمّر في يوم القيامة ===
من الجوانب التي غالبًا ما يتم تجاهلها في قصة ذي القرنين أنها تنتهي بتنبؤ عن تدمير الجدار واندفاع قبائل يأجوج وماجوج وتدميرها لكل شيء في طريقها. على وجه الخصوص، يلاحظ أن هذا سيحدث في يوم الدين عندما «ينفخ البوق» وتجتمع شعوب العالم معًا لحساب خطاياهم. وتنتهي الأسطورة السريانية أيضًا بنبوة مماثلة تحدث أيضًا عندما تجتمع الأمم في نهاية الزمان.
{{اقتباس|The History of Alexander the Great, Being the Syriac Version, p. 154|وسيجمع الرب الملوك ومضيفيهم الموجودين داخل هذا الجبل، ويجب تجميعهم جميعًا تحت إشرافه، ويأتون برماحهم وسيوفهم، ويقفون خلف البوابة، وينظرون إلى السماء، ويدعون اسم الرب قائلين: يا رب افتح لنا هذه البوابة. ويرسل الرب إشارته من السماء ويدعو صوتاً على هذه البوابة، فيهدم ويسقط تحت غطاء الرب، ولا يفتحه المفتاح الذي صنعته له. ويمر جندي عبر هذه البوابة التي صنعتها، ويتم تآكل امتداد كامل من العتبة الدنيا بواسطة حوافر الخيول التي ستذهب مع راكبيها لتدمير الأرض بأمر من الرب ؛"}}{{اقتباس|{{القرآن|18|98}}|قَالَ هَٰذَا رَحْمَةٌ مِّن رَّبِّى ۖ فَإِذَا جَآءَ وَعْدُ رَبِّى جَعَلَهُۥ دَكَّآءَ ۖ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّى حَقًّا}}
وكذلك:
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|21|94|98}}|فَمَن يَعْمَلْ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَا كُفْرَانَ لِسَعْيِهِۦ وَإِنَّا لَهُۥ كَٰتِبُونَ وَحَرَٰمٌ عَلَىٰ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَٰهَآ أَنَّهُمْ لَا يَرْجِعُونَ حَتَّىٰٓ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ وَٱقْتَرَبَ ٱلْوَعْدُ ٱلْحَقُّ فَإِذَا هِىَ شَٰخِصَةٌ أَبْصَٰرُ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ يَٰوَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِى غَفْلَةٍ مِّنْ هَٰذَا بَلْ كُنَّا ظَٰلِمِينَ إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ ٱللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنتُمْ لَهَا وَٰرِدُونَ}}
وتم شرح الصلة ما بين الجدار ونهاية الزمان في التفسير القرآني التقليدي لابن كثير:
{{اقتباس|[https://tafsir.app/ibn-katheer/18/98 تفسير ابن كثير]|﴿وَتَرَكْنَا بَعْضَهُمْ يَوْمَئِذٍ يَمُوجُ فِي بَعْضٍ﴾ قَالَ: الجن الإنس، يَمُوجُ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ.
وَقَالَ الطَّبَرَانِيُّ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْأَصْفَهَانِيُّ(٤٣) ، حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُودٍ أَحْمَدُ بْنُ الْفُرَاتِ، حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مِنْ وَلَدِ آدَمَ، وَلَوْ أُرْسِلُوا لَأَفْسَدُوا عَلَى النَّاسِ مَعَايِشَهُمْ، وَلَنْ يَمُوتَ مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلَّا تَرَكَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ أَلْفًا فَصَاعِدًا، وَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِمْ ثَلَاثَ أُمَمٍ: تَاوِيلَ، وَتَايَسَ(٤٤) وَمَنْسَكَ".(٤٥) هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ بَلْ مُنْكَرٌ ضَعِيفٌ.
وَرَوَى النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ أَوْسِ بْنِ أَبِي أَوْسٍ مَرْفُوعًا: "إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ لَهُمْ نِسَاءٌ، يُجَامِعُونَ مَا شاؤوا، وشجر يلقحون ما شاؤوا، وَلَا يَمُوتُ مِنْهُمْ رَجُلٌ إِلَّا تَرَكَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ أَلْفًا فَصَاعِدًا"(٤٦)
* * *
وَقَوْلُهُ: ﴿وَنُفِخَ فِي الصُّورِ﴾ : وَالصُّورُ كَمَا جَاءَ فِي الْحَدِيثِ: "قَرْنٌ يُنْفَخُ" فِيهِ وَالَّذِي يَنْفُخُ فِيهِ إِسْرَافِيلُ، عَلَيْهِ السَّلَامُ، كَمَا قَدْ تَقَدَّمَ فِي الْحَدِيثِ بِطُولِهِ، وَالْأَحَادِيثُ فِيهِ كَثِيرَةٌ.}}
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٣

تعديل