الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ذو القرنين ورواية الإسكندر»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٤٠: سطر ٤٠:
{{اقتباس|The History of Alexander the Great, Being the Syriac Version, p. 146|أعطني القوة من سماواتك المقدسة كي أتلقى قوة أكبر من [قوة] ممالك العالم وكي أذلّها، وسأضخم اسمك يا رب إلى الأبد ويكون نصبك التذكاري من الأزل إلى الأبد، وسأكتب اسم الله في ميثاق مملكتي، وسيكون هناك نصب تذكاري دائمًا لك.}}
{{اقتباس|The History of Alexander the Great, Being the Syriac Version, p. 146|أعطني القوة من سماواتك المقدسة كي أتلقى قوة أكبر من [قوة] ممالك العالم وكي أذلّها، وسأضخم اسمك يا رب إلى الأبد ويكون نصبك التذكاري من الأزل إلى الأبد، وسأكتب اسم الله في ميثاق مملكتي، وسيكون هناك نصب تذكاري دائمًا لك.}}
{{اقتباس|{{القرآن|18|84}}|إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِى ٱلْأَرْضِ وَءَاتَيْنَٰهُ مِن كُلِّ شَىْءٍ سَبَبًا}}
{{اقتباس|{{القرآن|18|84}}|إِنَّا مَكَّنَّا لَهُۥ فِى ٱلْأَرْضِ وَءَاتَيْنَٰهُ مِن كُلِّ شَىْءٍ سَبَبًا}}
=== رحلة إلى البحر النتن ===
الوجهة الأولى للبطل في كل من القصتين السريانية والقرآنية هي مكان قريب من غروب الشمس. تحدد الأسطورة السريانية هذا الموقع على أنه أوقيانوس، وهو بحر أسطوري يعتقد أنه يحيط بأرض مسطحة. في الروايتين كلتيهنا، يوصف الماء بأنه موحل أو نتن.
{{اقتباس|The History of Alexander the Great, Being the Syriac Version, p. 145-147|«أما، يا سيّدي، فالشيء الذي يرغب جلالتك (أو عظمتك) أن يذهب ويراه، أي علامَ ترقد السموات، وما يحيط بالأرض، فإن البحار الرهيبة التي تحيط بالعالم لن تمنحك ممرًا» ؛ لأن هناك أحد عشر بحرا مشرقا، تبحر عليها سفن الرجال، ويوجد وراءها حوالي عشرة أميال من الأراضي الجافة، ويوجد ما وراء هذه الأميال العشرة البحر النتن، أوقيانوس (المحيط)، الذي يحيط بكل الخلق.
ووضعوا السفن في البحر وأبحروا في البحر أربعة أشهر واثني عشر يومًا، ووصلوا إلى الأرض الجافة خلف أحد عشر بحرًا مشرقًا."}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|18|85|86}}|فَأَتْبَعَ سَبَبًا حَتَّىٰٓ إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ ٱلشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِى عَيْنٍ حَمِئَةٍ وَوَجَدَ عِندَهَا قَوْمًا ۗ قُلْنَا يَٰذَا ٱلْقَرْنَيْنِ إِمَّآ أَن تُعَذِّبَ وَإِمَّآ أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا}}
يقول الدكتور كيفن فان بلادل، أستاذ لغات وثقافات الشرق الأدنى، في مقارنته للقصتين، أن الماء في المكان الذي تغرب فيه الشمس «نتن» في كلا النصين، وهي مصادفة لمرادفين غير مألوفين (saryâ السريانية، وحمئة العربية)<ref>Van Bladel, Kevin, “The Alexander legend in the Qur‘an 18:83-102″, in "The Qur’ān in Its Historical Context", Ed. Gabriel Said Reynolds, New York: Routledge, 2007.</ref>. يمكن العثور على صلات مماثلة للوقت المعاصر في الشعر الإسلامي في زمن محمد. فسجل بن إسحاق بن يسر بن خيّار الكثير من القصائد العربية الجاهلية في سيرته رسول الله (سيرة النبي محمد) ؛ وشمل ذلك قصيدة تذكر ذا القرنين في النهاية والتي يدعي ابن إسحاق أنها من تأليف ملك ما قبل الإسلام في اليمن القديم. وهنا يمكننا أن نرى أن الشمس تغرب في بركة من الماء توصف بأنها موحلة ونتنة، وهي صلة مثالية بين الصفتين في كل من القصتين القرآنية والسريانية.
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٣

تعديل