الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تناقضات القرآن»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ٢: سطر ٢:
إنّ نقداً مكرّراً للقرآن، كما يُقال عن الكثير من المخطوطات الدينيّة، هو أنّه يتضمّن تصريحات متناقضة. يقول النقّاد إنّ حدوث تلك التناقضات مُعضل في حالة القرآن لأنّ التقليد الإسلاميّ يبقي على أنّه يمثّل كلمة الله المباشرة ومن دون وساطة. بفعل ذلك، يُبقي علماء الدين على أنّ القرآن خالد ومعصوم عن الخطأ وصحيح بشكل بارز. وهو صحيح لدرجة أنّ الإنسان يشهد على معجزة بمجرّد قراءته له. إلّا أنّ التناقضات التي يعرضها النقّاد تكافح هذه العقيدة. فيقول النقّاد إنّ بعض هذه التناقضات على الأقلّ لا يمكن حلّها عبر أيّ تفسير منطقيّ، وإنّه لأجل حلّها، على المفسّرين أن يلجؤوا إلى تفسيرات لا تصدّق. في الوقت ذاته، يعترف النقّاد بأنّ بعض التناقضات يمكن حلّها عبر عقيدة الإلغاء، حيث يُقال إنّ الله يلغي تعليماته السابقة (مثلاً، عبر السماح بشرب الكحول ثمّ منع ذلك)، لكنّ الكثير من التناقضات لا يمكن حلّها بهذه الطريقة. ففعلياً، يشير التقليد الإسلامي إلى أنّ عقيدة الإلغاء تُطبّق في حالات الشريعة فحسب، لا في حالات الدين – فما يقول الله في أيّ مكان عمّا يتعلّق بالله أو بالآخرة أو بالتاريخ أو بيوم القيامة أو غير ذلك من المسائل غير الشرعيّة، عليه أن يكون (وبحسب التقليد، هو بالفعل) صحيح أبداً. لكنّ النقّاد قالوا إنّ الكثير من التناقضات المطروحة ومنها الأكثر صعوبة في الحلّ هي من النوع الديني لا الشرعي.  
إنّ نقداً مكرّراً للقرآن، كما يُقال عن الكثير من المخطوطات الدينيّة، هو أنّه يتضمّن تصريحات متناقضة. يقول النقّاد إنّ حدوث تلك التناقضات مُعضل في حالة القرآن لأنّ التقليد الإسلاميّ يبقي على أنّه يمثّل كلمة الله المباشرة ومن دون وساطة. بفعل ذلك، يُبقي علماء الدين على أنّ القرآن خالد ومعصوم عن الخطأ وصحيح بشكل بارز. وهو صحيح لدرجة أنّ الإنسان يشهد على معجزة بمجرّد قراءته له. إلّا أنّ التناقضات التي يعرضها النقّاد تكافح هذه العقيدة. فيقول النقّاد إنّ بعض هذه التناقضات على الأقلّ لا يمكن حلّها عبر أيّ تفسير منطقيّ، وإنّه لأجل حلّها، على المفسّرين أن يلجؤوا إلى تفسيرات لا تصدّق. في الوقت ذاته، يعترف النقّاد بأنّ بعض التناقضات يمكن حلّها عبر عقيدة الإلغاء، حيث يُقال إنّ الله يلغي تعليماته السابقة (مثلاً، عبر السماح بشرب الكحول ثمّ منع ذلك)، لكنّ الكثير من التناقضات لا يمكن حلّها بهذه الطريقة. ففعلياً، يشير التقليد الإسلامي إلى أنّ عقيدة الإلغاء تُطبّق في حالات الشريعة فحسب، لا في حالات الدين – فما يقول الله في أيّ مكان عمّا يتعلّق بالله أو بالآخرة أو بالتاريخ أو بيوم القيامة أو غير ذلك من المسائل غير الشرعيّة، عليه أن يكون (وبحسب التقليد، هو بالفعل) صحيح أبداً. لكنّ النقّاد قالوا إنّ الكثير من التناقضات المطروحة ومنها الأكثر صعوبة في الحلّ هي من النوع الديني لا الشرعي.  


يوجد نقاش مشابه لهذا بين النقّاد والعلماء المسلمين حول التناقضات الموجودة في الحديث. [[أصحاب الكهف في القرآن]] 
يوجد نقاش مشابه لهذا بين النقّاد والعلماء المسلمين حول التناقضات الموجودة في الحديث.  


<br />
<br />
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٢

تعديل