إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المرأة في الشريعة الإسلامية»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
لا ملخص تعديل |
|||
سطر ٩٣: | سطر ٩٣: | ||
== الحياة المنزليّة == | ==الحياة المنزليّة== | ||
=== '''الطاعة''' === | ==='''الطاعة'''=== | ||
في ظلّ الشريعة الإسلاميّة، على النساء أن يُطِعْنَ أزواجهنّ في حياتهنّ المنزليّة والاجتماعيّة والعمليّة والجنسيّة وبشكل محدود في حياتهنّ الدينيّة. | في ظلّ الشريعة الإسلاميّة، على النساء أن يُطِعْنَ أزواجهنّ في حياتهنّ المنزليّة والاجتماعيّة والعمليّة والجنسيّة وبشكل محدود في حياتهنّ الدينيّة. | ||
{{اقتباس|{{القرآن|4|34}}|ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنفَقُوا۟ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ ۚ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ ۚ وَٱلَّٰتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِى ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا۟ عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}}{{اقتباس|{{البخاري|7|62|123}}|حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ | {{اقتباس|{{القرآن|4|34}}|ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنفَقُوا۟ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ ۚ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ ۚ وَٱلَّٰتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِى ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا۟ عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}}{{اقتباس|{{البخاري|7|62|123}}|حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، حَدَّثَنَا أَبُو الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، رضى الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ | ||
سطر ١٢٥: | سطر ١٢٥: | ||
<br /> | <br /> | ||
=== '''العقاب''' === | ==='''العقاب'''=== | ||
==== '''ضرب''' '''الزوجة''' ==== | ===='''ضرب''' '''الزوجة'''==== | ||
ترشد {{القرآن|4|34}} الرجال المسلمين إلى أن يضربوا زوجاتهم في حال خشوا عصيانهنّ، بالإضافة إلى تعاليم أخرى. يوافق العلماء المسلمون على جواز هذه الممارسة، لكنّهم يختلفون حول شروط وطبيعة الضرب المسموح به. يقول بعض العلماء المسلمين الحداثيين إنّ عبارة "واضربوهنّ" هي عبارة مجازيّة فحسب. أمّا آخرون، حتّى في التاريخ، فقد قالوا إنّ ذلك يعني ضربة بسيطة فحسب، كضربهنّ بريشة أو بمسواك. وتكافح التقاليد والمخطوطات الإسلاميّة ضدّ التفسير هذا، ما سبّب فشل انتشاره الواسع بين العلماء المسلمين. وحاول محمد أن يضع حدوداً لدرجة العنف قائلاً: "لاَ يَجْلِدُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ، ثُمَّ يُجَامِعُهَا فِي آخِرِ الْيَوْمِ"، لكنّه صرّح كذلك: " لاَ يُسْأَلُ الرَّجُلُ فِيمَ يَضْرِبُ امْرَأَتَهُ وَلاَ تَنَمْ إِلاَّ عَلَى وِتْرٍ". تشير الأحاديث إلى أنّ محمّد ضرب عائشة، ويُقال إنّها قالت: "مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مَا يَلْقَى الْمُؤْمِنَاتُ، لَجِلْدُهَا أَشَدُّ خُضْرَةً مِنْ ثَوْبِهَا". | ترشد {{القرآن|4|34}} الرجال المسلمين إلى أن يضربوا زوجاتهم في حال خشوا عصيانهنّ، بالإضافة إلى تعاليم أخرى. يوافق العلماء المسلمون على جواز هذه الممارسة، لكنّهم يختلفون حول شروط وطبيعة الضرب المسموح به. يقول بعض العلماء المسلمين الحداثيين إنّ عبارة "واضربوهنّ" هي عبارة مجازيّة فحسب. أمّا آخرون، حتّى في التاريخ، فقد قالوا إنّ ذلك يعني ضربة بسيطة فحسب، كضربهنّ بريشة أو بمسواك. وتكافح التقاليد والمخطوطات الإسلاميّة ضدّ التفسير هذا، ما سبّب فشل انتشاره الواسع بين العلماء المسلمين. وحاول محمد أن يضع حدوداً لدرجة العنف قائلاً: "لاَ يَجْلِدُ أَحَدُكُمُ امْرَأَتَهُ جَلْدَ الْعَبْدِ، ثُمَّ يُجَامِعُهَا فِي آخِرِ الْيَوْمِ"، لكنّه صرّح كذلك: " لاَ يُسْأَلُ الرَّجُلُ فِيمَ يَضْرِبُ امْرَأَتَهُ وَلاَ تَنَمْ إِلاَّ عَلَى وِتْرٍ". تشير الأحاديث إلى أنّ محمّد ضرب عائشة، ويُقال إنّها قالت: "مَا رَأَيْتُ مِثْلَ مَا يَلْقَى الْمُؤْمِنَاتُ، لَجِلْدُهَا أَشَدُّ خُضْرَةً مِنْ ثَوْبِهَا". | ||
{{اقتباس|{{القرآن|4|34}}|ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنفَقُوا۟ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ ۚ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ ۚ وَٱلَّٰتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِى ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا۟ عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}} | {{اقتباس|{{القرآن|4|34}}|ٱلرِّجَالُ قَوَّٰمُونَ عَلَى ٱلنِّسَآءِ بِمَا فَضَّلَ ٱللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ وَبِمَآ أَنفَقُوا۟ مِنْ أَمْوَٰلِهِمْ ۚ فَٱلصَّٰلِحَٰتُ قَٰنِتَٰتٌ حَٰفِظَٰتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ ٱللَّهُ ۚ وَٱلَّٰتِى تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَٱهْجُرُوهُنَّ فِى ٱلْمَضَاجِعِ وَٱضْرِبُوهُنَّ ۖ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا۟ عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا}} | ||
سطر ١٤٤: | سطر ١٤٤: | ||
{{اقتباس||إذا فشل العتاب والهجر الجنسي في تحقيق نتيجة وكانت المرأة من النوع الفاتر والعنيد، يمنح القرآن الرجلَ حقّ تصويب زوجته عن طريق العقاب والضرب شرط ألّا يكسر عظامها ولا يسفك دماءها. كثيراتٌ هنّ النساء كثيرات الشكوى واللواتي يلزمهنّ هذا النوع من العقاب لإعادتهنّ إلى رشدهنّ!}} | {{اقتباس||إذا فشل العتاب والهجر الجنسي في تحقيق نتيجة وكانت المرأة من النوع الفاتر والعنيد، يمنح القرآن الرجلَ حقّ تصويب زوجته عن طريق العقاب والضرب شرط ألّا يكسر عظامها ولا يسفك دماءها. كثيراتٌ هنّ النساء كثيرات الشكوى واللواتي يلزمهنّ هذا النوع من العقاب لإعادتهنّ إلى رشدهنّ!}} | ||
==== '''الغضب''' '''الالهي''' ==== | |||
تواجه النساء اللواتي يفشلن في طاعة أزواجهنّ وبشكل خاصّ في رغباتهم الجنسيّة غضب الله والملائكة. | |||
{{اقتباس|{{البخاري|7|62|121}}، راجع أيضاً {{مسلم|8|3366}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ | |||
" إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ أَنْ تَجِيءَ لَعَنَتْهَا الْمَلاَئِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ".}}{{اقتباس|{{الترمذي||1|2|360}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ، حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو غَالِبٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا أُمَامَةَ، يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم | |||
" ثَلاَثَةٌ لاَ تُجَاوِزُ صَلاَتُهُمْ آذَانَهُمُ الْعَبْدُ الآبِقُ حَتَّى يَرْجِعَ وَامْرَأَةٌ بَاتَتْ وَزَوْجُهَا عَلَيْهَا سَاخِطٌ وَإِمَامُ قَوْمٍ وَهُمْ لَهُ كَارِهُونَ ".}} | |||
''' | === '''الحقوق''' === | ||
تُمنح النساء كذلك عدداً من الحقوق في ظلّ عقد النكاح. فعلى الرجال أن يزوّدوا زوجاتهم مالياً وألّا يعاملوهنّ بقسوة، بالرغم من أنّ ذلك المطلب الأخير موضوع في ظلّ المبادئ الزوجية والجنسيّة الخاصّة بالجزيرة العربية في القرن السابع حيث كان ضرب الزوجة شائع ومقبول. وتؤهّل النساء لطلب الطلاق إن فشل أزواجهنّ في تحقيق هذه الحقوق. | |||
{{اقتباس|{{القرآن|4|19}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا۟ ٱلنِّسَآءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا۟ بِبَعْضِ مَآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّآ أَن يَأْتِينَ بِفَٰحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰٓ أَن تَكْرَهُوا۟ شَيْـًٔا وَيَجْعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}}{{اقتباس|{{القرآن|65|6}}|أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا۟ عَلَيْهِنَّ ۚ}}<br /> | |||
== الطلاق == | |||
يمكن للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها، وإن وافق تدفع له جزءاً من المهر الذي قد حصلت عليه أو تدفع له مبلغاً معيناً. يُعرف ذلك بالخلع. إذا رفض، تستطيع محاولة الحصول على الطلاق بقرار قضائي في الحالات التي لا تستوجب موافقته (كعدم قدرته أو فشله في إتمام واجباته الزوجية أو الهجر أو الجنون أو القسوة). | |||
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|2|228|229}}|وَٱلْمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِىٓ أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِى ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوٓا۟ إِصْلَٰحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِى عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌۢ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌۢ بِإِحْسَٰنٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا۟ مِمَّآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ شَيْـًٔا إِلَّآ أَن يَخَافَآ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا ٱفْتَدَتْ بِهِۦ ۗ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ}}{{اقتباس|{{القرآن|4|128}}|وَإِنِ ٱمْرَأَةٌ خَافَتْ مِنۢ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَٱلصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ ٱلْأَنفُسُ ٱلشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}}{{اقتباس|{{البخاري|3|43|630}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها – {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا} قَالَتِ الرَّجُلُ تَكُونُ عِنْدَهُ الْمَرْأَةُ، لَيْسَ بِمُسْتَكْثِرٍ مِنْهَا، يُرِيدُ أَنْ يُفَارِقَهَا، فَتَقُولُ أَجْعَلُكَ مِنْ شَأْنِي فِي حِلٍّ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي ذَلِكَ.}} | |||
يقول ابن الكثير مقتبساً صحيح مسلم: | |||
" | {{اقتباس||"فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ، وَلَهُنَّ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف" <ref>{{Cite web |title=Tafsir Ibn Kathir - 2:228 - english |author= |work=Quran.com |date= |access-date=23 October 2021 |url= https://quran.com/2:228/tafsirs/169}}</ref>}}{{اقتباس||وَالصُّلْحُ خَيْرٌ <ref>{{Cite web |title=Tafsir Ibn Kathir - 4:128 - english |author= |work=Quran.com |date= |access-date=23 October 2021 |url= https://quran.com/4:128/tafsirs/169}}</ref>}} | ||
'''حَدَّثَنَا''' '''قُتَيْبَةُ''' '''بْنُ''' '''سَعِيدٍ،''' '''حَدَّثَنَا''' '''سُفْيَانُ،''' '''عَنْ''' '''هِشَامِ''' '''بْنِ''' '''عُرْوَةَ،''' '''عَنْ''' '''أَبِيهِ،''' '''عَنْ''' '''عَائِشَةَ''' '''ـ''' '''رضى''' '''الله''' '''عنها''' – {'''وَإِنِ''' '''امْرَأَةٌ''' '''خَافَتْ''' '''مِنْ''' '''بَعْلِهَا''' '''نُشُوزًا''' '''أَوْ''' '''إِعْرَاضًا'''} '''قَالَتْ''' '''هُوَ''' '''الرَّجُلُ''' '''يَرَى''' '''مِنِ''' '''امْرَأَتِهِ''' '''مَا''' '''لاَ''' '''يُعْجِبُهُ،''' '''كِبَرًا''' '''أَوْ''' '''غَيْرَهُ،''' '''فَيُرِيدُ''' '''فِرَاقَهَا''' '''فَتَقُولُ''' '''أَمْسِكْنِي،''' '''وَاقْسِمْ''' '''لِي''' '''مَا''' '''شِئْتَ'''. '''قَالَتْ''' '''فَلاَ''' '''بَأْسَ''' '''إِذَا''' '''تَرَاضَيَا'''. | '''حَدَّثَنَا''' '''قُتَيْبَةُ''' '''بْنُ''' '''سَعِيدٍ،''' '''حَدَّثَنَا''' '''سُفْيَانُ،''' '''عَنْ''' '''هِشَامِ''' '''بْنِ''' '''عُرْوَةَ،''' '''عَنْ''' '''أَبِيهِ،''' '''عَنْ''' '''عَائِشَةَ''' '''ـ''' '''رضى''' '''الله''' '''عنها''' – {'''وَإِنِ''' '''امْرَأَةٌ''' '''خَافَتْ''' '''مِنْ''' '''بَعْلِهَا''' '''نُشُوزًا''' '''أَوْ''' '''إِعْرَاضًا'''} '''قَالَتْ''' '''هُوَ''' '''الرَّجُلُ''' '''يَرَى''' '''مِنِ''' '''امْرَأَتِهِ''' '''مَا''' '''لاَ''' '''يُعْجِبُهُ،''' '''كِبَرًا''' '''أَوْ''' '''غَيْرَهُ،''' '''فَيُرِيدُ''' '''فِرَاقَهَا''' '''فَتَقُولُ''' '''أَمْسِكْنِي،''' '''وَاقْسِمْ''' '''لِي''' '''مَا''' '''شِئْتَ'''. '''قَالَتْ''' '''فَلاَ''' '''بَأْسَ''' '''إِذَا''' '''تَرَاضَيَا'''. |