الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المرأة في الشريعة الإسلامية»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
سطر ١٤٤: سطر ١٤٤:
{{اقتباس||إذا فشل العتاب والهجر الجنسي في تحقيق نتيجة وكانت المرأة من النوع الفاتر والعنيد، يمنح القرآن الرجلَ حقّ تصويب زوجته عن طريق العقاب والضرب شرط ألّا يكسر عظامها ولا يسفك دماءها. كثيراتٌ هنّ النساء كثيرات الشكوى واللواتي يلزمهنّ هذا النوع من العقاب لإعادتهنّ إلى رشدهنّ!}}
{{اقتباس||إذا فشل العتاب والهجر الجنسي في تحقيق نتيجة وكانت المرأة من النوع الفاتر والعنيد، يمنح القرآن الرجلَ حقّ تصويب زوجته عن طريق العقاب والضرب شرط ألّا يكسر عظامها ولا يسفك دماءها. كثيراتٌ هنّ النساء كثيرات الشكوى واللواتي يلزمهنّ هذا النوع من العقاب لإعادتهنّ إلى رشدهنّ!}}


==== '''الغضب''' '''الالهي''' ====
===='''الغضب''' '''الالهي'''====
تواجه النساء اللواتي يفشلن في طاعة أزواجهنّ وبشكل خاصّ في رغباتهم الجنسيّة غضب الله والملائكة.
تواجه النساء اللواتي يفشلن في طاعة أزواجهنّ وبشكل خاصّ في رغباتهم الجنسيّة غضب الله والملائكة.
{{اقتباس|{{البخاري|7|62|121}}، راجع أيضاً {{مسلم|8|3366}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏
{{اقتباس|{{البخاري|7|62|121}}، راجع أيضاً {{مسلم|8|3366}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏
سطر ١٥١: سطر ١٥١:




=== '''الحقوق''' ===
==='''الحقوق'''===
تُمنح النساء كذلك عدداً من الحقوق في ظلّ عقد النكاح. فعلى الرجال أن يزوّدوا زوجاتهم مالياً وألّا يعاملوهنّ بقسوة، بالرغم من أنّ ذلك المطلب الأخير موضوع في ظلّ المبادئ الزوجية والجنسيّة الخاصّة بالجزيرة العربية في القرن السابع حيث كان ضرب الزوجة شائع ومقبول. وتؤهّل النساء لطلب الطلاق إن فشل أزواجهنّ في تحقيق هذه الحقوق.  
تُمنح النساء كذلك عدداً من الحقوق في ظلّ عقد النكاح. فعلى الرجال أن يزوّدوا زوجاتهم مالياً وألّا يعاملوهنّ بقسوة، بالرغم من أنّ ذلك المطلب الأخير موضوع في ظلّ المبادئ الزوجية والجنسيّة الخاصّة بالجزيرة العربية في القرن السابع حيث كان ضرب الزوجة شائع ومقبول. وتؤهّل النساء لطلب الطلاق إن فشل أزواجهنّ في تحقيق هذه الحقوق.  
{{اقتباس|{{القرآن|4|19}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا۟ ٱلنِّسَآءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا۟ بِبَعْضِ مَآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّآ أَن يَأْتِينَ بِفَٰحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰٓ أَن تَكْرَهُوا۟ شَيْـًٔا وَيَجْعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}}{{اقتباس|{{القرآن|65|6}}|أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا۟ عَلَيْهِنَّ ۚ}}<br />
{{اقتباس|{{القرآن|4|19}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُوا۟ ٱلنِّسَآءَ كَرْهًا ۖ وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا۟ بِبَعْضِ مَآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ إِلَّآ أَن يَأْتِينَ بِفَٰحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ ۚ وَعَاشِرُوهُنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۚ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَىٰٓ أَن تَكْرَهُوا۟ شَيْـًٔا وَيَجْعَلَ ٱللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا}}{{اقتباس|{{القرآن|65|6}}|أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَآرُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا۟ عَلَيْهِنَّ ۚ}}<br />


== الطلاق ==
==الطلاق==
يمكن للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها، وإن وافق تدفع له جزءاً من المهر الذي قد حصلت عليه أو تدفع له مبلغاً معيناً. يُعرف ذلك بالخلع. إذا رفض، تستطيع محاولة الحصول على الطلاق بقرار قضائي في الحالات التي لا تستوجب موافقته (كعدم قدرته أو فشله في إتمام واجباته الزوجية أو الهجر أو الجنون أو القسوة).  
يمكن للمرأة أن تطلب الطلاق من زوجها، وإن وافق تدفع له جزءاً من المهر الذي قد حصلت عليه أو تدفع له مبلغاً معيناً. يُعرف ذلك بالخلع. إذا رفض، تستطيع محاولة الحصول على الطلاق بقرار قضائي في الحالات التي لا تستوجب موافقته (كعدم قدرته أو فشله في إتمام واجباته الزوجية أو الهجر أو الجنون أو القسوة).  
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|2|228|229}}|وَٱلْمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِىٓ أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِى ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوٓا۟ إِصْلَٰحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِى عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌۢ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌۢ بِإِحْسَٰنٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا۟ مِمَّآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ شَيْـًٔا إِلَّآ أَن يَخَافَآ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا ٱفْتَدَتْ بِهِۦ ۗ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ}}{{اقتباس|{{القرآن|4|128}}|وَإِنِ ٱمْرَأَةٌ خَافَتْ مِنۢ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَٱلصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ ٱلْأَنفُسُ ٱلشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}}{{اقتباس|{{البخاري|3|43|630}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها – ‏{‏وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا‏}‏ قَالَتِ الرَّجُلُ تَكُونُ عِنْدَهُ الْمَرْأَةُ، لَيْسَ بِمُسْتَكْثِرٍ مِنْهَا، يُرِيدُ أَنْ يُفَارِقَهَا، فَتَقُولُ أَجْعَلُكَ مِنْ شَأْنِي فِي حِلٍّ‏.‏ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي ذَلِكَ‏.‏}}
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|2|228|229}}|وَٱلْمُطَلَّقَٰتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلَٰثَةَ قُرُوٓءٍ ۚ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ ٱللَّهُ فِىٓ أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِٱللَّهِ وَٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ ۚ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِى ذَٰلِكَ إِنْ أَرَادُوٓا۟ إِصْلَٰحًا ۚ وَلَهُنَّ مِثْلُ ٱلَّذِى عَلَيْهِنَّ بِٱلْمَعْرُوفِ ۚ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌۢ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌۢ بِإِحْسَٰنٍ ۗ وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَأْخُذُوا۟ مِمَّآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ شَيْـًٔا إِلَّآ أَن يَخَافَآ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا فِيمَا ٱفْتَدَتْ بِهِۦ ۗ تِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ}}{{اقتباس|{{القرآن|4|128}}|وَإِنِ ٱمْرَأَةٌ خَافَتْ مِنۢ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا ۚ وَٱلصُّلْحُ خَيْرٌ ۗ وَأُحْضِرَتِ ٱلْأَنفُسُ ٱلشُّحَّ ۚ وَإِن تُحْسِنُوا۟ وَتَتَّقُوا۟ فَإِنَّ ٱللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}}{{اقتباس|{{البخاري|3|43|630}}|حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ، أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها – ‏{‏وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا‏}‏ قَالَتِ الرَّجُلُ تَكُونُ عِنْدَهُ الْمَرْأَةُ، لَيْسَ بِمُسْتَكْثِرٍ مِنْهَا، يُرِيدُ أَنْ يُفَارِقَهَا، فَتَقُولُ أَجْعَلُكَ مِنْ شَأْنِي فِي حِلٍّ‏.‏ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ فِي ذَلِكَ‏.‏}}
سطر ١٦٢: سطر ١٦٢:
يقول ابن الكثير مقتبساً صحيح مسلم:  
يقول ابن الكثير مقتبساً صحيح مسلم:  


{{اقتباس||"فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ، وَلَهُنَّ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف" <ref>{{Cite web |title=Tafsir Ibn Kathir - 2:228 - english |author= |work=Quran.com |date= |access-date=23 October 2021 |url= https://quran.com/2:228/tafsirs/169}}</ref>}}{{اقتباس||وَالصُّلْحُ خَيْرٌ <ref>{{Cite web |title=Tafsir Ibn Kathir - 4:128 - english |author= |work=Quran.com |date= |access-date=23 October 2021 |url= https://quran.com/4:128/tafsirs/169}}</ref>}}
{{اقتباس||"فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانَةِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ، وَلَكُمْ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يُوطِئْنَ فُرُشَكُمْ أَحَدًا تَكْرَهُونَهُ، فَإِنْ فَعَلْنَ ذَلِكَ فَاضْرِبُوهُنَّ ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ، وَلَهُنَّ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوف" }}{{اقتباس||وَالصُّلْحُ خَيْرٌ }}


'''حَدَّثَنَا''' '''قُتَيْبَةُ''' '''بْنُ''' '''سَعِيدٍ،''' '''حَدَّثَنَا''' '''سُفْيَانُ،''' '''عَنْ''' '''هِشَامِ''' '''بْنِ''' '''عُرْوَةَ،''' '''عَنْ''' '''أَبِيهِ،''' '''عَنْ''' '''عَائِشَةَ''' '''ـ''' '''رضى''' '''الله''' '''عنها''' – ‏{‏'''وَإِنِ''' '''امْرَأَةٌ''' '''خَافَتْ''' '''مِنْ''' '''بَعْلِهَا''' '''نُشُوزًا''' '''أَوْ''' '''إِعْرَاضًا'''‏}‏ '''قَالَتْ''' '''هُوَ''' '''الرَّجُلُ''' '''يَرَى''' '''مِنِ''' '''امْرَأَتِهِ''' '''مَا''' '''لاَ''' '''يُعْجِبُهُ،''' '''كِبَرًا''' '''أَوْ''' '''غَيْرَهُ،''' '''فَيُرِيدُ''' '''فِرَاقَهَا''' '''فَتَقُولُ''' '''أَمْسِكْنِي،''' '''وَاقْسِمْ''' '''لِي''' '''مَا''' '''شِئْتَ'''‏.‏ '''قَالَتْ''' '''فَلاَ''' '''بَأْسَ''' '''إِذَا''' '''تَرَاضَيَا'''‏.‏


'''ٱلطَّلَٰقُ''' '''مَرَّتَانِ ۖ''' '''فَإِمْسَاكٌۢ''' '''بِمَعْرُوفٍ''' '''أَوْ''' '''تَسْرِيحٌۢ''' '''بِإِحْسَٰنٍ ۗ''' '''وَلَا''' '''يَحِلُّ''' '''لَكُمْ''' '''أَن''' '''تَأْخُذُوا۟''' '''مِمَّآ''' '''ءَاتَيْتُمُوهُنَّ''' '''شَيْـًٔا''' '''إِلَّآ''' '''أَن''' '''يَخَافَآ''' '''أَلَّا''' '''يُقِيمَا''' '''حُدُودَ''' '''ٱللَّهِ ۖ''' '''فَإِنْ''' '''خِفْتُمْ''' '''أَلَّا''' '''يُقِيمَا''' '''حُدُودَ''' '''ٱللَّهِ''' '''فَلَا''' '''جُنَاحَ''' '''عَلَيْهِمَا''' '''فِيمَا''' '''ٱفْتَدَتْ''' '''بِهِۦ ۗ''' '''تِلْكَ''' '''حُدُودُ''' '''ٱللَّهِ''' '''فَلَا''' '''تَعْتَدُوهَا ۚ''' '''وَمَن''' '''يَتَعَدَّ''' '''حُدُودَ''' '''ٱللَّهِ''' '''فَأُو۟لَٰٓئِكَ''' '''هُمُ''' '''ٱلظَّٰلِمُونَ'''
إنّ المتطلّبات لكي يطلّق الرجل زوجته مختلفة إلى حدّ كبير وأقلّ تقييداً بكثير من تلك المفروضة على الزوجة. يمكن للرجال طلب الطلاق من نسائهم بسبب عدم الرضى ويمكنهم كذلك إلغاء طلاقهم لعدد محدود من المرّات.


'''الطلاق''' '''ثلاث''' '''مرات'''. '''وهذه''' '''الآية''' '''الشريفة''' '''ألغت''' '''الممارسة''' '''السابقة''' '''في''' '''بداية''' '''الإسلام''' '''،''' '''حيث''' '''كان''' '''للرجل''' '''أن''' '''يسترد''' '''زوجته''' '''المطلقة''' '''حتى''' '''لو''' '''طلقها''' '''مائة''' '''مرة'''. '''وهذا''' '''الوضع''' '''أضر''' '''بالزوجة''' '''،''' '''ولهذا''' '''جعل''' '''الله''' '''الطلاق''' '''ثلاث''' '''مرات''' '''،''' '''فيجوز''' '''للزوج''' '''أن''' '''يأخذ''' '''زوجته''' '''بعد''' '''الطلاق''' '''الأول''' '''والثاني''' .. '''ويصبح''' '''الطلاق''' '''بائنًا''' '''بعد''' '''الطلاق''' '''الثالث'''. '''تفسير''' '''ابن''' '''كثير''' ('''مختصر''') '''،''' '''الشيخ''' '''صافي''' '''الرحمن''' '''المباركبوري''' '''وآخرون''' '''،''' '''مترجمون''' ('''الرياض''': '''دار''' '''السلام''' '''،''' 2000) '''،''' '''المجلد''' 1 '''،''' '''ص'''. 635.
{{اقتباس|{{البخاري|3|49|859}}|حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها – ‏{‏وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا‏}‏ قَالَتْ هُوَ الرَّجُلُ يَرَى مِنِ امْرَأَتِهِ مَا لاَ يُعْجِبُهُ، كِبَرًا أَوْ غَيْرَهُ، فَيُرِيدُ فِرَاقَهَا فَتَقُولُ أَمْسِكْنِي، وَاقْسِمْ لِي مَا شِئْتَ‏.‏ قَالَتْ فَلاَ بَأْسَ إِذَا تَرَاضَيَا‏.‏}}{{اقتباس|{{القرآن|2|229}}|ٱلطَّلَٰقُ مَرَّتَانِ ۖ فَإِمْسَاكٌۢ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌۢ بِإِحْسَٰنٍ ۗ}}{{اقتباس|تفسير ابن كثير|هَذِهِ الْآيَةُ الْكَرِيمَةُ رَافِعَةٌ لِمَا كَانَ عَلَيْهِ الْأَمْرُ فِي ابْتِدَاءِ الْإِسْلَامِ، مِنْ أَنَّ الرَّجُلَ كَانَ أَحَقُّ بِرَجْعَةِ امْرَأَتِهِ، وَإِنْ طَلَّقَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ مَا دَامَتْ فِي الْعِدَّةِ، فَلَمَّا كَانَ هَذَا فِيهِ ضَرَرٌ عَلَى الزَّوْجَاتِ قَصَرَهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى ثَلَاثِ طَلْقَاتٍ، وَأَبَاحَ الرَّجْعَةَ فِي الْمَرَّةِ وَالثِّنْتَيْنِ، وَأَبَانَهَا بِالْكُلِّيَّةِ فِي الثَّالِثَةِ.}}<br />


=== الطلاق بالثلاثة ===
إذا طلّق الرجل زوجته ثلاث مرّات، يمكنها الزواج منه من جديد فقط في حال زواجها لرجل آخر أوّلاً مع إتمام الزواج معه ثمّ الطلاق منه. فيمكن للرجل أن يُصدر أكثر من طلاق في آنٍ واحد في ما يُعرف بالطلاق مرّتين أو في الكثير من الأحيان الطلاق بالثلاثة (فهذا قد يكون ببساطة قول كلمة "طلاق" ثلاث مرّات). وفي حين أنّ هذه الممارسة لا يُشجَّع عليها، وهي حتّى غير شرعيّة في الشريعة الإسلاميّة، إلّا أنّها تُعتبَر مُلزِمة من قِبَل معظم العلماء المسلمين.


'''ثلاثية''' '''الطلاق''' '''إذا''' '''طلق''' '''الرجل''' '''زوجته''' '''ثلاث''' '''مرات''' '''،''' '''فلا''' '''يمكن''' '''لزوجته''' '''أن''' '''تتزوجها''' '''إلا''' '''إذا''' '''تزوجت''' '''أولاً''' '''برجل''' '''آخر''' '''،''' '''ودخلت''' '''على''' '''الرجل''' '''الآخر''' '''،''' '''ثم''' '''طلقت''' '''ذلك''' '''الرجل'''. '''يجوز''' '''للرجل''' '''أن''' '''يصدر''' '''عدة''' '''حالات''' '''طلاق''' '''في''' '''نفس''' '''الوقت''' '''،''' '''فيما''' '''يعرف''' '''بالطلاق''' '''المزدوج''' '''أو''' '''الثلاثي''' ('''الطلاق''' '''الذي''' '''يعني''' '''في''' '''اللغة''' '''العربية''' '''الطلاق''' '''،''' '''وهذا''' '''يمكن''' '''أن''' '''يستلزم''' '''القليل''' '''من''' '''قول''' '''كلمة''' '''طلاق''' '''اثنتين''' '''أو''' '''ثلاث''' '''مرات'''). '''ثلاث''' '''مرات'''). '''في''' '''حين''' '''أن''' '''هذه''' '''الممارسة''' '''غير''' '''مشجعة''' '''بل''' '''وغير''' '''قانونية''' '''في''' '''الشريعة''' '''الإسلامية''' '''،''' '''إلا''' '''أنها''' '''اعتبرت''' '''ملزمة''' '''من''' '''قبل''' '''غالبية''' '''علماء''' '''المسلمين'''. '''ثبت''' '''أن''' '''الحكم''' '''في''' '''الشريعة''' '''الإسلامية''' '''الذي''' '''يعتبر''' '''حالات''' '''الطلاق''' '''المتعددة''' '''المتزامنة''' '''ملزمًا''' '''مثيرًا''' '''للجدل''' '''في''' '''جميع''' '''أنحاء''' '''العالم''' '''وتم''' '''حظره''' '''في''' '''دول''' '''مثل''' '''الهند''' '''وباكستان''' '''وبنغلاديش''' '''وسريلانكا'''. '''ظهر''' '''الجدل''' '''حول''' '''القانون''' '''إلى''' '''حد''' '''كبير''' '''حيث''' '''أصدر''' '''الرجال''' '''طلقات''' '''ثلاثية''' '''لإعفاء''' '''أنفسهم''' '''من''' '''المسؤولية''' '''المالية''' '''وإعالة''' '''زوجاتهم''' '''المسنات''' '''أو''' '''المعيلات'''. '''كما''' '''ثبت''' '''أن''' '''الحكم''' '''مثير''' '''للجدل''' '''حيث''' '''حاول''' '''الزوجان''' '''الزواج''' '''مرة''' '''أخرى''' '''بعد''' '''أن''' '''أعلن''' '''الزوج''' '''طلاقًا''' '''ثلاثيًا''' '''في''' '''نوبة''' '''غضب''' '''،''' '''مع''' '''أو''' '''بدون''' '''إدراك''' '''حقيقة''' '''أن''' '''الإعلان''' '''يعتبر''' '''ملزمًا''' '''قانونًا''' '''وغير''' '''قابل''' '''للنقض''' ('''ترك''' '''الزوجة''' '''في''' '''وضع''' '''الزواج'''. '''للزواج''' '''والنوم''' '''مع''' '''رجل''' '''آخر''' '''لاستعادة''' '''زواجها''' '''الأصلي''').
إنّ الحكم الذي يعتبر الطلاق التعدّد والمتزامن مُلزماً قد أظهر أنّه مثير للجدل في جميع أنحاء العالم وقد تمّ تحريمه في دولٍ منها الهند وباكستان وبنغلادش وسري لانكا. وقد ظهر الجدال في ما يخصّ هذا القانون بشكلٍ كبير في الأحيان التي أصدر فيها الرجال الطلاق بالثلاثة لإعفاء أنفسهم من المسؤولية المادّيّة ومسؤوليّة إعالة نسائهم الكبيرات في السنّ أو المتّكلات منهنّ. وقد أثار هذا الحكم الجدل كذلك في الأحيان التي حاول فيها الزوجان إعادة الزواج بعد تصريح الزوج بالطلاق بالثلاثة في خلال نوبة غضب، وهو يدرك أم لا حقيقة أنّ هذا التصريح يُعتبر مُلزِماً قانونياً وغير قابل للإلغاء (ما يترك المرأة في موقف يجبرها على الزواج من رجل آخر وممارسة الجنس معه لتستطيع استرجاع زواجها).
{{اقتباس|{{القرآن|2|230}}|فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُۥ مِنۢ بَعْدُ حَتَّىٰ تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُۥ ۗ فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَآ أَن يَتَرَاجَعَآ إِن ظَنَّآ أَن يُقِيمَا حُدُودَ ٱللَّهِ ۗ وَتِلْكَ حُدُودُ ٱللَّهِ يُبَيِّنُهَا لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ}}{{اقتباس|{{البخاري|3|48|807}}|حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ ـ رضى الله عنها ـ جَاءَتِ امْرَأَةُ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ كُنْتُ عِنْدَ رِفَاعَةَ فَطَلَّقَنِي فَأَبَتَّ طَلاَقِي، فَتَزَوَّجْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ، إِنَّمَا مَعَهُ مِثْلُ هُدْبَةِ الثَّوْبِ‏.‏ فَقَالَ ‏
"‏ أَتُرِيدِينَ أَنْ تَرْجِعِي إِلَى رِفَاعَةَ لاَ حَتَّى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسَيْلَتَكِ ‏"
‏‏.‏ وَأَبُو بَكْرٍ جَالِسٌ عِنْدَهُ وَخَالِدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ الْعَاصِ بِالْبَابِ يَنْتَظِرُ أَنْ يُؤْذَنَ لَهُ، فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ، أَلاَ تَسْمَعُ إِلَى هَذِهِ مَا تَجْهَرُ بِهِ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم‏.‏}}{{اقتباس|{{الموطأ|28||17}}|حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ رِفَاعَةَ الْقُرَظِيِّ، عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الزَّبِيرِ، أَنَّ رِفَاعَةَ بْنَ سِمْوَالٍ، طَلَّقَ امْرَأَتَهُ تَمِيمَةَ بِنْتَ وَهْبٍ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاَثًا فَنَكَحَتْ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الزَّبِيرِ فَاعْتَرَضَ عَنْهَا فَلَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَمَسَّهَا فَفَارَقَهَا فَأَرَادَ رِفَاعَةُ أَنْ يَنْكِحَهَا - وَهُوَ زَوْجُهَا الأَوَّلُ الَّذِي كَانَ طَلَّقَهَا - فَذَكَرَ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَنَهَاهُ عَنْ تَزْوِيجِهَا وَقَالَ ‏
"‏ لاَ تَحِلُّ لَكَ حَتَّى تَذُوقَ الْعُسَيْلَةَ ‏"‏.‏}}<br />


'''فَإِن''' '''طَلَّقَهَا''' '''فَلَا''' '''تَحِلُّ''' '''لَهُۥ''' '''مِنۢ''' '''بَعْدُ''' '''حَتَّىٰ''' '''تَنكِحَ''' '''زَوْجًا''' '''غَيْرَهُۥ ۗ''' '''فَإِن''' '''طَلَّقَهَا''' '''فَلَا''' '''جُنَاحَ''' '''عَلَيْهِمَآ''' '''أَن''' '''يَتَرَاجَعَآ''' '''إِن''' '''ظَنَّآ''' '''أَن''' '''يُقِيمَا''' '''حُدُودَ''' '''ٱللَّهِ ۗ''' '''وَتِلْكَ''' '''حُدُودُ''' '''ٱللَّهِ''' '''يُبَيِّنُهَا''' '''لِقَوْمٍ''' '''يَعْلَمُونَ'''
=== يُبطَل زواج النساء المهتديات والنساء ذوات الأزواج المرتدّين ===
بوجد إجماع بين العلماء المسلمين التقليديين على أنّه إن اهتدت امرأة إلى الإسلام ولم يفعل زوجها، فيعتبر زواجهما باطلاً. هذا الحكم مشتقّ بجزء منه من {{القرآن|60|10}}. حكم العلماء التقليديون كذلك أنّه من الجهة الأخرى، إن اهتدى الرجل إلى الإسلام فيبقى زواجه سليم طالما أنّ زوجته مسيحيّة أو يهوديّة. إذا ترك زوج أو زوجة مسلمة الدين الإسلامي، يُلغى زواجه/ها لشريكه/ها المسلم فوراً، مع أنّ البعض يقول إنّ الزواج لا يتأثّر في حال تركت الزوجة الإسلام فحسب، أمّا الآخرين فيقولون إنّها تصبح عبدة زوجها.
{{اقتباس|{{القرآن|60|10}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِذَا جَآءَكُمُ ٱلْمُؤْمِنَٰتُ مُهَٰجِرَٰتٍ فَٱمْتَحِنُوهُنَّ ۖ ٱللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَٰنِهِنَّ ۖ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَٰتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى ٱلْكُفَّارِ ۖ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ ۖ وَءَاتُوهُم مَّآ أَنفَقُوا۟ ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَآ ءَاتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ ۚ وَلَا تُمْسِكُوا۟ بِعِصَمِ ٱلْكَوَافِرِ وَسْـَٔلُوا۟ مَآ أَنفَقْتُمْ وَلْيَسْـَٔلُوا۟ مَآ أَنفَقُوا۟ ۚ ذَٰلِكُمْ حُكْمُ ٱللَّهِ ۖ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ ۚ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}}


'''حَدَّثَنَا''' '''عَبْدُ''' '''اللَّهِ''' '''بْنُ''' '''مُحَمَّدٍ،''' '''حَدَّثَنَا''' '''سُفْيَانُ،''' '''عَنِ''' '''الزُّهْرِيِّ،''' '''عَنْ''' '''عُرْوَةَ،''' '''عَنْ''' '''عَائِشَةَ''' '''ـ''' '''رضى''' '''الله''' '''عنها''' '''ـ''' '''جَاءَتِ''' '''امْرَأَةُ''' '''رِفَاعَةَ''' '''الْقُرَظِيِّ''' '''النَّبِيَّ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''فَقَالَتْ''' '''كُنْتُ''' '''عِنْدَ''' '''رِفَاعَةَ''' '''فَطَلَّقَنِي''' '''فَأَبَتَّ''' '''طَلاَقِي،''' '''فَتَزَوَّجْتُ''' '''عَبْدَ''' '''الرَّحْمَنِ''' '''بْنَ''' '''الزَّبِيرِ،''' '''إِنَّمَا''' '''مَعَهُ''' '''مِثْلُ''' '''هُدْبَةِ''' '''الثَّوْبِ'''‏.‏ '''فَقَالَ''' ‏


"‏ '''أَتُرِيدِينَ''' '''أَنْ''' '''تَرْجِعِي''' '''إِلَى''' '''رِفَاعَةَ''' '''لاَ''' '''حَتَّى''' '''تَذُوقِي''' '''عُسَيْلَتَهُ''' '''وَيَذُوقَ''' '''عُسَيْلَتَكِ''' ‏"
== '''التسرّي''' ==
 
‏‏.‏ '''وَأَبُو''' '''بَكْرٍ''' '''جَالِسٌ''' '''عِنْدَهُ''' '''وَخَالِدُ''' '''بْنُ''' '''سَعِيدِ''' '''بْنِ''' '''الْعَاصِ''' '''بِالْبَابِ''' '''يَنْتَظِرُ''' '''أَنْ''' '''يُؤْذَنَ''' '''لَهُ،''' '''فَقَالَ''' '''يَا''' '''أَبَا''' '''بَكْرٍ،''' '''أَلاَ''' '''تَسْمَعُ''' '''إِلَى''' '''هَذِهِ''' '''مَا''' '''تَجْهَرُ''' '''بِهِ''' '''عِنْدَ''' '''النَّبِيِّ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم'''‏.‏
 
'''حَدَّثَنِي''' '''يَحْيَى،''' '''عَنْ''' '''مَالِكٍ،''' '''عَنِ''' '''الْمِسْوَرِ''' '''بْنِ''' '''رِفَاعَةَ''' '''الْقُرَظِيِّ،''' '''عَنِ''' '''الزُّبَيْرِ''' '''بْنِ''' '''عَبْدِ''' '''الرَّحْمَنِ''' '''بْنِ''' '''الزَّبِيرِ،''' '''أَنَّ''' '''رِفَاعَةَ''' '''بْنَ''' '''سِمْوَالٍ،''' '''طَلَّقَ''' '''امْرَأَتَهُ''' '''تَمِيمَةَ''' '''بِنْتَ''' '''وَهْبٍ''' '''فِي''' '''عَهْدِ''' '''رَسُولِ''' '''اللَّهِ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''ثَلاَثًا''' '''فَنَكَحَتْ''' '''عَبْدَ''' '''الرَّحْمَنِ''' '''بْنَ''' '''الزَّبِيرِ''' '''فَاعْتَرَضَ''' '''عَنْهَا''' '''فَلَمْ''' '''يَسْتَطِعْ''' '''أَنْ''' '''يَمَسَّهَا''' '''فَفَارَقَهَا''' '''فَأَرَادَ''' '''رِفَاعَةُ''' '''أَنْ''' '''يَنْكِحَهَا''' - '''وَهُوَ''' '''زَوْجُهَا''' '''الأَوَّلُ''' '''الَّذِي''' '''كَانَ''' '''طَلَّقَهَا''' - '''فَذَكَرَ''' '''ذَلِكَ''' '''لِرَسُولِ''' '''اللَّهِ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''فَنَهَاهُ''' '''عَنْ''' '''تَزْوِيجِهَا''' '''وَقَالَ''' ‏
 
"‏ '''لاَ''' '''تَحِلُّ''' '''لَكَ''' '''حَتَّى''' '''تَذُوقَ''' '''الْعُسَيْلَةَ''' ‏"
 
‏ ‏.‏
 
'''يُبطل''' '''زواج''' '''المتحولين''' '''والمرتدين''' '''هناك''' '''إجماع''' '''بين''' '''علماء''' '''الإسلام''' '''الكلاسيكيين''' '''على''' '''أن''' '''المرأة''' '''إذا''' '''أسلمت''' '''ولم''' '''يعتنقها''' '''زوجها''' '''،''' '''فإن''' '''زواجهما''' '''باطل'''. [17] [4] '''هذا''' '''الحكم''' '''مستمد''' '''جزئياً''' '''من''' '''القرآن''' 60:10. '''كما''' '''قرر''' '''العلماء''' '''الكلاسيكيون''' '''أنه''' '''إذا''' '''اعتنق''' '''الزوج''' '''من''' '''ناحية''' '''أخرى''' '''الإسلام''' '''،''' '''فإن''' '''الزواج''' '''يظل''' '''على''' '''حاله''' '''ما''' '''دامت''' '''زوجته''' '''مسيحية''' '''أو''' '''يهودية'''. '''إذا''' '''ترك''' '''الزوج''' '''أو''' '''الزوجة''' '''المسلمة''' '''الإسلام''' '''،''' '''يتم''' '''إبطال''' '''الزواج''' '''من''' '''زوجته''' '''المسلمة''' '''على''' '''الفور''' '''،''' '''على''' '''الرغم''' '''من''' '''اعتقاد''' '''البعض''' '''أن''' '''الزواج''' '''لا''' '''يتأثر''' '''إلا''' '''إذا''' '''تركت''' '''الزوجة''' '''الدين''' '''،''' '''بينما''' '''قال''' '''آخرون''' '''إنها''' '''تصبح''' '''أمة''' '''للزوج'''. [4]
 
'''يَٰٓأَيُّهَا''' '''ٱلَّذِينَ''' '''ءَامَنُوٓا۟''' '''إِذَا''' '''جَآءَكُمُ''' '''ٱلْمُؤْمِنَٰتُ''' '''مُهَٰجِرَٰتٍ''' '''فَٱمْتَحِنُوهُنَّ ۖ''' '''ٱللَّهُ''' '''أَعْلَمُ''' '''بِإِيمَٰنِهِنَّ ۖ''' '''فَإِنْ''' '''عَلِمْتُمُوهُنَّ''' '''مُؤْمِنَٰتٍ''' '''فَلَا''' '''تَرْجِعُوهُنَّ''' '''إِلَى''' '''ٱلْكُفَّارِ ۖ''' '''لَا''' '''هُنَّ''' '''حِلٌّ''' '''لَّهُمْ''' '''وَلَا''' '''هُمْ''' '''يَحِلُّونَ''' '''لَهُنَّ ۖ''' '''وَءَاتُوهُم''' '''مَّآ''' '''أَنفَقُوا۟ ۚ''' '''وَلَا''' '''جُنَاحَ''' '''عَلَيْكُمْ''' '''أَن''' '''تَنكِحُوهُنَّ''' '''إِذَآ''' '''ءَاتَيْتُمُوهُنَّ''' '''أُجُورَهُنَّ ۚ''' '''وَلَا''' '''تُمْسِكُوا۟''' '''بِعِصَمِ''' '''ٱلْكَوَافِرِ''' '''وَسْـَٔلُوا۟''' '''مَآ''' '''أَنفَقْتُمْ''' '''وَلْيَسْـَٔلُوا۟''' '''مَآ''' '''أَنفَقُوا۟ ۚ''' '''ذَٰلِكُمْ''' '''حُكْمُ''' '''ٱللَّهِ ۖ''' '''يَحْكُمُ''' '''بَيْنَكُمْ ۚ''' '''وَٱللَّهُ''' '''عَلِيمٌ''' '''حَكِيمٌ'''
 
 
=='''التسري'''==


==='''جواز''' '''الاستعباد''' '''الجنسي''' '''للإناث'''===
==='''جواز''' '''الاستعباد''' '''الجنسي''' '''للإناث'''===
'''المقالات''' '''الرئيسية''': '''الاغتصاب''' '''في''' '''الشريعة''' '''الإسلامية''' '''،''' '''القرآن''' '''،''' '''الحديث''' '''و''' '''العلماء''': '''الاغتصاب''' '''،''' '''القرآن''' '''،''' '''الحديث''' '''و''' '''العلماء''': '''العز''' '''في''' '''كل''' '''حالة''' '''تقريبًا''' '''حيث''' '''يأمر''' '''القرآن''' ('''الرجال''') '''بالعفة''' '''،''' '''فإنه''' '''يكرر''' '''أنهم''' '''لا''' '''يحتاجون''' '''إلى''' '''العفة''' '''مع''' '''زوجاتهم''' '''و''' `` '''الذين''' '''تمتلكهم''' '''يدهم''' '''اليمنى''' <nowiki>''</nowiki> '''،''' '''وهو''' '''ما''' '''يعترف''' '''به''' '''المؤرخون''' '''وعلماء''' '''المسلمين''' '''عالميًا''' '''باعتباره''' '''تعبيرًا''' '''ملطفًا''' '''عربيًا'''. '''يشير''' '''إلى''' '''العبيد'''.
في كلّ حالة يطلب فيها القرآن (من الرجال) أن يكونوا عفيفين تقريباً، يعيد إنّهم ليسوا بحاجة لأن يكونوا عفيفين مع زوجاتهم "مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُهُمْ"، وهذه العبارة معترف بها عالميا من قبل المؤرّخين والعلماء المسلمين على أنّها كناية عربيّة تشي إلى "العبيد".
 
'''إِلَّا''' '''عَلَىٰٓ''' '''أَزْوَٰجِهِمْ''' '''أَوْ''' '''مَا''' '''مَلَكَتْ''' '''أَيْمَٰنُهُمْ''' '''فَإِنَّهُمْ''' '''غَيْرُ''' '''مَلُومِينَ'''
 
'''يَٰٓأَيُّهَا''' '''ٱلنَّبِىُّ''' '''إِنَّآ''' '''أَحْلَلْنَا''' '''لَكَ''' '''أَزْوَٰجَكَ''' '''ٱلَّٰتِىٓ''' '''ءَاتَيْتَ''' '''أُجُورَهُنَّ''' '''وَمَا''' '''مَلَكَتْ''' '''يَمِينُكَ''' '''مِمَّآ''' '''أَفَآءَ''' '''ٱللَّهُ''' '''عَلَيْكَ''' '''وَبَنَاتِ''' '''عَمِّكَ''' '''وَبَنَاتِ''' '''عَمَّٰتِكَ''' '''وَبَنَاتِ''' '''خَالِكَ''' '''وَبَنَاتِ''' '''خَٰلَٰتِكَ''' '''ٱلَّٰتِى''' '''هَاجَرْنَ''' '''مَعَكَ''' '''وَٱمْرَأَةً''' '''مُّؤْمِنَةً''' '''إِن''' '''وَهَبَتْ''' '''نَفْسَهَا''' '''لِلنَّبِىِّ''' '''إِنْ''' '''أَرَادَ''' '''ٱلنَّبِىُّ''' '''أَن''' '''يَسْتَنكِحَهَا''' '''خَالِصَةً''' '''لَّكَ''' '''مِن''' '''دُونِ''' '''ٱلْمُؤْمِنِينَ ۗ''' '''قَدْ''' '''عَلِمْنَا''' '''مَا''' '''فَرَضْنَا''' '''عَلَيْهِمْ''' '''فِىٓ''' '''أَزْوَٰجِهِمْ''' '''وَمَا''' '''مَلَكَتْ''' '''أَيْمَٰنُهُمْ''' '''لِكَيْلَا''' '''يَكُونَ''' '''عَلَيْكَ''' '''حَرَجٌ ۗ''' '''وَكَانَ''' '''ٱللَّهُ''' '''غَفُورًا''' '''رَّحِيمًا'''


'''وقد''' '''خصص''' '''فصل''' '''كامل''' '''في''' '''صحيح''' '''مسلم''' ('''سورة''' 29) '''للموضوع''' '''بعنوان''': ('''يجوز''' '''الجماع''' '''مع''' '''الأسير'''). '''عبدة'''] '''المرأة''' '''بعد''' '''طهرها''' ('''من''' '''حيض''' '''أو''' '''ولادة'''). '''وفي''' '''حالة''' '''انجابها''' '''زوج''' '''يفسخ''' '''زواجها''' '''بعد''' '''ان''' '''اصبحت''' '''في''' '''الاسر'''.
{{اقتباس|{{القرآن|23|6}}، راجع أيضاً {{القرآن|4|3}} و{{القرآن|4|24}}|وَٱلَّذِينَ هُمْ عَنِ ٱللَّغْوِ مُعْرِضُونَ وَٱلَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَوٰةِ فَٰعِلُونَ وَٱلَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَٰفِظُونَ إِلَّا عَلَىٰٓ أَزْوَٰجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ}}{{اقتباس|{{القرآن|33|50}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ إِنَّآ أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَٰجَكَ ٱلَّٰتِىٓ ءَاتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّآ أَفَآءَ ٱللَّهُ عَلَيْكَ}}


'''حَدَّثَنَا''' '''عُبَيْدُ''' '''اللَّهِ''' '''بْنُ''' '''عُمَرَ''' '''بْنِ''' '''مَيْسَرَةَ''' '''الْقَوَارِيرِيُّ،''' '''حَدَّثَنَا''' '''يَزِيدُ''' '''بْنُ''' '''زُرَيْعٍ،''' '''حَدَّثَنَا''' '''سَعِيدُ،''' '''بْنُ''' '''أَبِي''' '''عَرُوبَةَ''' '''عَنْ''' '''قَتَادَةَ،''' '''عَنْ''' '''صَالِحٍ''' '''أَبِي''' '''الْخَلِيلِ،''' '''عَنْ''' '''أَبِي''' '''عَلْقَمَةَ''' '''الْهَاشِمِيِّ،''' '''عَنْ''' '''أَبِي''' '''سَعِيدٍ،''' '''الْخُدْرِيِّ''' '''أَنَّ''' '''رَسُولَ''' '''اللَّهِ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''يَوْمَ''' '''حُنَيْنٍ''' '''بَعَثَ''' '''جَيْشًا''' '''إِلَى''' '''أَوْطَاسٍ''' '''فَلَقُوا''' '''عَدُوًّا''' '''فَقَاتَلُوهُمْ''' '''فَظَهَرُوا''' '''عَلَيْهِمْ''' '''وَأَصَابُوا''' '''لَهُمْ''' '''سَبَايَا''' '''فَكَأَنَّ''' '''نَاسًا''' '''مِنْ''' '''أَصْحَابِ''' '''رَسُولِ''' '''اللَّهِ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''تَحَرَّجُوا''' '''مِنْ''' '''غِشْيَانِهِنَّ''' '''مِنْ''' '''أَجْلِ''' '''أَزْوَاجِهِنَّ''' '''مِنَ''' '''الْمُشْرِكِينَ''' '''فَأَنْزَلَ''' '''اللَّهُ''' '''عَزَّ''' '''وَجَلَّ''' '''فِي''' '''ذَلِكَ''' ‏{‏ '''وَالْمُحْصَنَاتُ''' '''مِنَ''' '''النِّسَاءِ''' '''إِلاَّ''' '''مَا''' '''مَلَكَتْ''' '''أَيْمَانُكُمْ'''‏}‏ '''أَىْ''' '''فَهُنَّ''' '''لَكُمْ''' '''حَلاَلٌ''' '''إِذَا''' '''انْقَضَتْ''' '''عِدَّتُهُنَّ''' ‏.‏


'''وَحَدَّثَنَا''' '''يَحْيَى''' '''بْنُ''' '''أَيُّوبَ،''' '''وَقُتَيْبَةُ''' '''بْنُ''' '''سَعِيدٍ،''' '''وَعَلِيُّ''' '''بْنُ''' '''حُجْرٍ،''' '''قَالُوا''' '''حَدَّثَنَا''' '''إِسْمَاعِيلُ،''' '''بْنُ''' '''جَعْفَرٍ''' '''أَخْبَرَنِي''' '''رَبِيعَةُ،''' '''عَنْ''' '''مُحَمَّدِ''' '''بْنِ''' '''يَحْيَى''' '''بْنِ''' '''حَبَّانَ،''' '''عَنِ''' '''ابْنِ''' '''مُحَيْرِيزٍ،''' '''أَنَّهُ''' '''قَالَ''' '''دَخَلْتُ''' '''أَنَا''' '''وَأَبُو''' '''صِرْمَةَ''' '''عَلَى''' '''أَبِي''' '''سَعِيدٍ''' '''الْخُدْرِيِّ''' '''فَسَأَلَهُ''' '''أَبُو''' '''صِرْمَةَ''' '''فَقَالَ''' '''يَا''' '''أَبَا''' '''سَعِيدٍ''' '''هَلْ''' '''سَمِعْتَ''' '''رَسُولَ''' '''اللَّهِ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''يَذْكُرُ''' '''الْعَزْلَ''' '''فَقَالَ''' '''نَعَمْ''' '''غَزَوْنَا''' '''مَعَ''' '''رَسُولِ''' '''اللَّهِ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''غَزْوَةَ''' '''بَلْمُصْطَلِقِ''' '''فَسَبَيْنَا''' '''كَرَائِمَ''' '''الْعَرَبِ''' '''فَطَالَتْ''' '''عَلَيْنَا''' '''الْعُزْبَةُ''' '''وَرَغِبْنَا''' '''فِي''' '''الْفِدَاءِ''' '''فَأَرَدْنَا''' '''أَنْ''' '''نَسْتَمْتِعَ''' '''وَنَعْزِلَ''' '''فَقُلْنَا''' '''نَفْعَلُ''' '''وَرَسُولُ''' '''اللَّهِ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''بَيْنَ''' '''أَظْهُرِنَا''' '''لاَ''' '''نَسْأَلُهُ''' ‏.‏ '''فَسَأَلْنَا''' '''رَسُولَ''' '''اللَّهِ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''فَقَالَ''' ‏
هناك جزء كامل من صحيح مسلم مخصّص لهذا الموضوع وعنوانه "بَابُ جَوَازِ وَطْءِ الْمَسْبِيَّةِ بَعْدَ الِاسْتِبْرَاءِ، وَإِنْ كَانَ لَهَا زَوْجٌ انْفَسَخَ نِكَاحُهَا بِالسَّبْيِ"


"‏ '''لاَ''' '''عَلَيْكُمْ''' '''أَنْ''' '''لاَ''' '''تَفْعَلُوا''' '''مَا''' '''كَتَبَ''' '''اللَّهُ''' '''خَلْقَ''' '''نَسَمَةٍ''' '''هِيَ''' '''كَائِنَةٌ''' '''إِلَى''' '''يَوْمِ''' '''الْقِيَامَةِ''' '''إِلاَّ''' '''سَتَكُونُ''' ‏"
{{اقتباس|{{مسلم|8|3432}}|حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ بْنِ مَيْسَرَةَ الْقَوَارِيرِيُّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ، بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ صَالِحٍ أَبِي الْخَلِيلِ، عَنْ أَبِي عَلْقَمَةَ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ حُنَيْنٍ بَعَثَ جَيْشًا إِلَى أَوْطَاسٍ فَلَقُوا عَدُوًّا فَقَاتَلُوهُمْ فَظَهَرُوا عَلَيْهِمْ وَأَصَابُوا لَهُمْ سَبَايَا فَكَأَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم تَحَرَّجُوا مِنْ غِشْيَانِهِنَّ مِنْ أَجْلِ أَزْوَاجِهِنَّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي ذَلِكَ ‏{‏ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ‏}‏ أَىْ فَهُنَّ لَكُمْ حَلاَلٌ إِذَا انْقَضَتْ عِدَّتُهُنَّ ‏.‏}}{{اقتباس|{{مسلم|8|3371}}|وَحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ حُجْرٍ، قَالُوا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، بْنُ جَعْفَرٍ أَخْبَرَنِي رَبِيعَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حَبَّانَ، عَنِ ابْنِ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّهُ قَالَ دَخَلْتُ أَنَا وَأَبُو صِرْمَةَ عَلَى أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فَسَأَلَهُ أَبُو صِرْمَةَ فَقَالَ يَا أَبَا سَعِيدٍ هَلْ سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَذْكُرُ الْعَزْلَ فَقَالَ نَعَمْ غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَزْوَةَ بَلْمُصْطَلِقِ فَسَبَيْنَا كَرَائِمَ الْعَرَبِ فَطَالَتْ عَلَيْنَا الْعُزْبَةُ وَرَغِبْنَا فِي الْفِدَاءِ فَأَرَدْنَا أَنْ نَسْتَمْتِعَ وَنَعْزِلَ فَقُلْنَا نَفْعَلُ وَرَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ أَظْهُرِنَا لاَ نَسْأَلُهُ ‏.‏ فَسَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ ‏
"‏ لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَفْعَلُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ خَلْقَ نَسَمَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلاَّ سَتَكُونُ ‏".‏}}


'''يكتب''' '''ابن''' '''تيمية''': "'''يجوز''' '''للمسلم''' ('''أن''' '''يمارس''' '''الجنس''') '''مع''' '''ما''' '''يشاء''' '''ممن''' '''تمتلك''' '''يده''' '''اليمنى''' ... '''لا''' '''يحظر''' '''على''' '''المسلمين''' '''أن''' '''يكون''' '''لهم''' '''أكثر''' '''من''' '''أربع''' '''محظيات''' '''بشرط''' '''ألا''' '''تكون''' '''بينهم''' '''أختان'''". '''مجموع''' '''الفتاوى''' '''ج'''. 32 '''،''' '''ص'''. 7
ويكتب ابن تمية:


{{اقتباس|Majmoo al-Fatawa (Collected Fatwas), vol. 32, p. 7|"It is lawful for a Muslim to (have sex) with as many as he wishes of those whom his right hand possesses, … Muslims are not prohibited from having more than four concubines provided that no two sisters are among them."}}{{اقتباس|Majmoo al-Fatawa (Collected Fatwas), vol. 89, p. 7|"Islam has made it lawful to its followers to have sex through marriage as well as with what the right hand possesses, while (for Jews and Christians) they may have sex through marriage only. They are not (allowed to have sex with) what their hand possesses.}}




'''لقد''' '''جعل''' '''الإسلام''' '''من''' '''الشرعي''' '''لأتباعه''' '''ممارسة''' '''الجنس''' '''من''' '''خلال''' '''الزواج''' '''وكذلك''' '''مع''' '''ما''' '''تمتلكه''' '''اليد''' '''اليمنى''' '''،''' '''بينما''' ('''بالنسبة''' '''لليهود''' '''والمسيحيين''') '''قد''' '''يمارسون''' '''الجنس''' '''من''' '''خلال''' '''الزواج''' '''فقط'''. '''لا''' '''يُسمح''' '''لهم''' ('''بممارسة''' '''الجنس''') '''بما''' '''تمتلكه''' '''أيديهم'''. '''مجموع''' '''الفتاوى''' '''ج'''. 89 '''،''' '''ص'''. 7 '''جواز''' '''اغتصاب''' '''الأسير''' '''والعبيد''' '''يعرّف''' '''الفقهاء''' '''المسلمون''' '''الاغتصاب''' '''،''' '''المعروف''' '''في''' '''الشريعة''' '''الإسلامية''' '''باسم''' "'''زنا''' '''بالإكراه'''" '''أو''' "'''الزنا''' '''بالقوة'''" '''،''' '''على''' '''أنه''' '''الجماع''' '''القسري''' '''للرجل''' '''مع''' '''امرأة''' '''ليست''' '''زوجته''' '''أو''' '''عبده''' '''وبدونها'''. '''موافقة'''. '''كما''' '''هو''' '''الحال''' '''مع''' '''المستعبدات''' '''،''' '''وفقًا''' '''للشريعة''' '''الإسلامية''' '''،''' '''يُطلب''' '''من''' '''النساء''' '''المتزوجات''' '''إلزام''' '''أزواجهن''' '''بالمقدمات''' '''الجنسية''' - '''إذ''' '''يُسمح''' '''باغتصاب''' '''الزوجة'''. [18] '''وبالتالي''' '''،''' '''يعتبر''' '''مفهوم''' "'''الاغتصاب'''" '''غير''' '''موجود''' '''في''' '''سياق''' '''الزواج''' '''والرق''' '''على''' '''حد''' '''سواء'''. '''يتم''' '''الاستشهاد''' '''بعدد''' '''صغير''' '''من''' '''الأحاديث''' '''لدعم''' '''العقوبات''' '''الإسلامية''' '''على''' '''الاغتصاب'''. '''وتتعلق''' '''هذه''' '''الروايات''' '''باغتصاب''' '''الأحرار''' '''والإماء''' '''غير''' '''المملوكين''' '''للجاني'''. '''ومع''' '''ذلك''' '''،''' '''فإن''' '''القرآن''' '''،''' '''في''' '''مناسبات''' '''عديدة''' '''،''' '''يسمح''' '''للرجال''' '''المسلمين''' '''بممارسة''' '''الجنس''' '''مع''' '''عبيدهم''' ('''يشار''' '''إليها''' '''بشكل''' '''مشهور''' '''باسم''' "'''ما''' '''تمتلكه''' '''يدك''' '''اليمنى'''") '''،''' '''غالبًا''' '''بالتزامن''' '''مع''' '''وصية''' '''الرجال''' '''بالحفاظ''' '''على''' '''العفة'''. '''بالإضافة''' '''إلى''' '''ذلك''' '''،''' '''هناك''' '''روايات''' '''عن''' '''اغتصاب''' '''الأسيرات''' '''قبل''' '''إعادة''' '''فدية''' '''إلى''' '''قبيلتهن'''.
==== السماح باغتصاب الأسرى والعبيد ====
الاغتصاب المعروف في الشريعة الإسلاميّة ''كالزنا بالإكراه'' أو ''الزنا بالجبر'' يُعرّف من قِبل الفقهاء المسلمين كجماع مُجبر بين رجل وامرأة ليست زوجته ولا عبدته ومن دون موافقتها. كما هو حال العبيد الإناث بحسب الشريعة الإسلاميّة، على النساء المتزوجات الالتزام بطلبات أزواجهنّ الجنسيّة – فيُسمح للرجل باغتصاب زوجته. فيبقى مفهوم "الاغتصاب" يُعتبر غير موجود في كِلا حالتي الزواج والاستعباد.


'''حَدَّثَنَا''' '''أَبُو''' '''الْيَمَانِ،''' '''أَخْبَرَنَا''' '''شُعَيْبٌ،''' '''عَنِ''' '''الزُّهْرِيِّ،''' '''قَالَ''' '''أَخْبَرَنِي''' '''ابْنُ''' '''مُحَيْرِيزٍ،''' '''أَنَّ''' '''أَبَا''' '''سَعِيدٍ''' '''الْخُدْرِيَّ''' '''ـ''' '''رضى''' '''الله''' '''عنه''' '''ـ''' '''أَخْبَرَهُ''' '''أَنَّهُ،''' '''بَيْنَمَا''' '''هُوَ''' '''جَالِسٌ''' '''عِنْدَ''' '''النَّبِيِّ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''قَالَ''' '''يَا''' '''رَسُولَ''' '''اللَّهِ''' '''إِنَّا''' '''نُصِيبُ''' '''سَبْيًا،''' '''فَنُحِبُّ''' '''الأَثْمَانَ،''' '''فَكَيْفَ''' '''تَرَى''' '''فِي''' '''الْعَزْلِ''' '''فَقَالَ'''
يُستشهَد بعدد قليل من الأحاديث على أنّها تدعم العقوبات الإسلاميّة للاغتصاب. وهذه الروايات تتحدّث عن اغتصاب النساء الأحرار والنساء المستعبدات اللواتي لا يملكهنّ مرتكب الاغتصاب. لكنّ القرآن يسمح في الكثير من الأحيان للرجال المسلمين أن يقيموا علاقات جنسيّة مع عبيدهم الإناث (المعروفات باسم "ما ملكَت أيمانكم")، وذلك بالاشتراك مع وصيّة أن يبقى الرجال عفيفين من ناحية أخرى. بالإضافة إلى ذلك، توجد روايات اغتُصبت فيها النشاء الأسرى قبل إعادتهنّ كفدية إلى قبائلهنّ.
{{اقتباس|{{البخاري|3|34|432}}|حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ، أَخْبَرَنَا شُعَيْبٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ أَخْبَرَنِي ابْنُ مُحَيْرِيزٍ، أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ ـ رضى الله عنه ـ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ، بَيْنَمَا هُوَ جَالِسٌ عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نُصِيبُ سَبْيًا، فَنُحِبُّ الأَثْمَانَ، فَكَيْفَ تَرَى فِي الْعَزْلِ فَقَالَ ‏
"‏ أَوَإِنَّكُمْ تَفْعَلُونَ ذَلِكَ لاَ عَلَيْكُمْ أَنْ لاَ تَفْعَلُوا ذَلِكُمْ، فَإِنَّهَا لَيْسَتْ نَسَمَةٌ كَتَبَ اللَّهُ أَنْ تَخْرُجَ إِلاَّ هِيَ خَارِجَةٌ ‏".‏}}<br />


"‏ '''أَوَإِنَّكُمْ''' '''تَفْعَلُونَ''' '''ذَلِكَ''' '''لاَ''' '''عَلَيْكُمْ''' '''أَنْ''' '''لاَ''' '''تَفْعَلُوا''' '''ذَلِكُمْ،''' '''فَإِنَّهَا''' '''لَيْسَتْ''' '''نَسَمَةٌ''' '''كَتَبَ''' '''اللَّهُ''' '''أَنْ''' '''تَخْرُجَ''' '''إِلاَّ''' '''هِيَ''' '''خَارِجَةٌ''' ‏"
==== منع الاستعباد الجنسي للذكور ====
 
في تفسير أبو الأعلى المودودي للقرآن، يشرح فيه كيفية وسبب إلزام التقليد الإسلامي النساء بعدم السماح لهنّ بممارسة الجنس مع العبيد والأسرى الذكور.
'''تحريم''' '''الاستعباد''' '''الجنسي''' '''للذكور''' '''في''' '''تفسيره''' '''للقرآن''' '''،''' '''يشرح''' '''أبو''' '''الأعلى''' '''المودودي''' '''كيف''' '''ولماذا''' '''تنص''' '''التقاليد''' '''الإسلامية''' '''على''' '''عدم''' '''السماح''' '''للمرأة''' '''بممارسة''' '''الجنس''' '''مع''' '''الذكور''' '''من''' '''العبيد''' '''والأسرى'''.
{{اقتباس|Abul A'la Maududi. Tafhim al-Qur'an - The Meaning of the Qur'an 23:1-7. Archived at [1].|"Most certainly those Believers have attained true success who perform their Salat with humility: who refrain from vain things. who spend their Zakat dues in appropriate ways. who guard their private parts scrupulously. except with regard to their wives and those women who are legally in their possession, for in that case they shall not be blame-worthy. but those who go beyond this (in lust for sexual desires), shall be transgressors" [...]
<br />
7: This is a parenthesis which is meant to remove the common misunderstanding that sex desire is an evil thing in itself and satisfying it even in lawful ways is not desirable, particularly for the righteous and godly people. This misunderstanding would have been strengthened had it been only said that the Believers guard their private parts scrupulously, because it would have implied that they live unmarried lives, away from the world, like monks and hermits. [...]
 
The law prescribed in the parenthesis is only applicable to men as is clear from the Text. A woman in the time of Hadrat `Umar did not understand this fine point of the language and indulged in sexual gratification with her slave. When her case was brought before the consultative body of the Companions, they gave the unanimous decision: "She misinterpreted the Book of Allah.".... The wisdom of why the slave has been forbidden to the woman is that he can only satisfy her sexual desire but cannot become guardian and governor of herself and her household, which leaves a serious flaw in the family life.}}<br />
=='''بالزي'''==
=='''الملابس'''==


==='''الحجاب'''===
==='''الحجاب'''===
'''المقالات''' '''الرئيسية''': '''نزول''' '''الحجاب''' '''والقرآن''' '''والحديث''' '''والعلماء''': '''الحجاب''' '''وفقًا''' '''للكتب''' '''الإسلامية''' '''،''' '''فإن''' '''عمر''' '''بن''' '''الخطاب''' '''،''' '''رفيق''' '''محمد''' '''،''' '''كان''' '''يتمنى''' '''أن''' '''ينزل''' '''محمد''' '''آيات''' '''من''' '''الله''' '''تتطلب''' '''من''' '''النساء''' '''ارتداء''' '''الحجاب'''. '''عندما''' '''لم''' '''يلزم''' '''محمد''' '''بذلك''' '''،''' '''تبع''' '''عمر''' '''زوجات''' '''محمد''' '''في''' '''الليل''' '''وفي''' '''الظلام''' '''عندما''' '''ذهبوا''' '''للذهاب''' '''إلى''' '''المرحاض''' '''وأعلنوا''' '''حضوره''' '''،''' '''وأخبر''' '''النبي''' '''لاحقًا''' '''أنه''' '''تجسس''' '''على''' '''زوجاته''' '''ليقضي''' '''حاجتهن''' '''في''' '''الظلام''' '''،''' '''وأن''' '''تلبسن''' '''زوجاته''' '''بثوب''' '''كالحجاب''' '''،''' '''ما''' '''كان''' '''ليتمكن''' '''من''' '''التعرف''' '''على''' '''النساء''' '''على''' '''أنهن''' '''زوجات''' '''الرسول'''. '''بعد''' '''أن''' '''سمع''' '''بهذا''' '''،''' '''تلقى''' '''محمد''' '''الوحي''' '''الذي''' '''طلبه''' '''عمر''' '''،''' '''ونزلت''' '''آيات''' '''الحجاب''' '''من''' '''عند''' '''الله'''. '''اختلف''' '''علماء''' '''الإسلام''' '''في''' '''تفسيرهم''' '''للآيات''' '''التي''' '''تنص''' '''على''' '''لباس''' '''المرأة'''. '''تتفق''' '''المذاهب''' '''الأربعة''' '''بالإجماع''' '''على''' '''أن''' '''المرأة''' '''يجب''' '''أن''' '''تغطي''' '''جسدها''' '''بالكامل''' '''،''' '''باستثناء''' '''اليدين''' '''والوجه''' '''،''' '''باستثناء''' '''الحنفية''' '''،''' '''التي''' '''تسمح''' '''للمرأة''' '''أيضًا''' '''بكشف''' '''أقدامها'''. '''تنطبق''' '''متطلبات''' '''الملابس''' '''هذه''' '''فقط''' '''في''' '''وجود''' '''رجال''' '''من''' '''غير''' '''الأقارب''' ('''بالإضافة''' '''إلى''' '''بعض''' '''الأقارب''' '''الذكور''') '''وأثناء''' '''الصلاة'''. '''كما''' '''يطالب''' '''الحنفية''' '''وبعض''' '''العلماء''' '''الآخرين''' '''النساء''' '''بمراعاة''' '''هذه''' '''المتطلبات''' '''في''' '''وجود''' '''نساء''' '''غير''' '''مسلمات''' '''،''' '''خشية''' '''أن''' '''تصف''' '''هؤلاء''' '''النساء''' '''غير''' '''المسلمات''' '''السمات''' '''الجسدية''' '''للمرأة''' '''المسلمة''' '''لرجال''' '''آخرين'''.
بحسب المخطوطات الإسلاميّة، تمنّى عمر بن الخطّاب وهو أحد صحابة محمد أن يكشف عن آيات من الله تطلب من النساء أن يتستّرن ويرتدين الحجاب. عندما لم يفعل محمد ذلك، تبع عمر زوجات محمد في الليل إلى الخارج وفي العتمة عند ذهابهنّ إلى الحمّام وأعلن عن حضوره. بعدئذٍ، أعلم النبيّ أنّه قد تجسّس على زوجاته يكشفن عن أنفسهنّ في العتمة، وأنّه لم يكن ليميّزهنّ على أنّهنّ زوجات الرسول لو كُنّ مغطيات بلباس كالحجاب. بعد سماعه لذلك، تلقّى محمّد الوحي الذي كان قد طلبه عمر، وأُنزلَت آيات الحجاب من الله. ويختلف العلماء المسلمون في تفسيرهم للآيات التي تنصّ على لباس النساء. وتتّفق المذاهب الأربعة بالإجماع على أنّ النساء ملزمات بتغطيّة كلّ جسدهنّ ما عدا يداهنّ ووجههنّ، باستثناء الحنفيّين الذين يسمحون للنساء بإظهار أقدامهنّ كذلك. متطلّبات اللباس هذه تُطبّق بحضور رجال لا تربطهم علاقة قرابة بالمرأة (بالإضافة إلى بعض الأقارب الرجال) وفي خلال الصلاة. إنّ الحنفيين وبعض العلماء الآخرين يلزمون النساء بتطبيق هذه المتطلّبات في حضور النساء غير المسلمات، خوفاً من أنّ أولئك النساء قد يصفن ملامح المرأة المسلمة لرجالٍ آخرين.  


'''وَقُل''' '''لِّلْمُؤْمِنَٰتِ''' '''يَغْضُضْنَ''' '''مِنْ''' '''أَبْصَٰرِهِنَّ''' '''وَيَحْفَظْنَ''' '''فُرُوجَهُنَّ''' '''وَلَا''' '''يُبْدِينَ''' '''زِينَتَهُنَّ''' '''إِلَّا''' '''مَا''' '''ظَهَرَ''' '''مِنْهَا ۖ''' '''وَلْيَضْرِبْنَ''' '''بِخُمُرِهِنَّ''' '''عَلَىٰ''' '''جُيُوبِهِنَّ ۖ''' '''وَلَا''' '''يُبْدِينَ''' '''زِينَتَهُنَّ''' '''إِلَّا''' '''لِبُعُولَتِهِنَّ''' '''أَوْ''' '''ءَابَآئِهِنَّ''' '''أَوْ''' '''ءَابَآءِ''' '''بُعُولَتِهِنَّ''' '''أَوْ''' '''أَبْنَآئِهِنَّ''' '''أَوْ''' '''أَبْنَآءِ''' '''بُعُولَتِهِنَّ''' '''أَوْ''' '''إِخْوَٰنِهِنَّ''' '''أَوْ''' '''بَنِىٓ''' '''إِخْوَٰنِهِنَّ''' '''أَوْ''' '''بَنِىٓ''' '''أَخَوَٰتِهِنَّ''' '''أَوْ''' '''نِسَآئِهِنَّ''' '''أَوْ''' '''مَا''' '''مَلَكَتْ''' '''أَيْمَٰنُهُنَّ''' '''أَوِ''' '''ٱلتَّٰبِعِينَ''' '''غَيْرِ''' '''أُو۟لِى''' '''ٱلْإِرْبَةِ''' '''مِنَ''' '''ٱلرِّجَالِ''' '''أَوِ''' '''ٱلطِّفْلِ''' '''ٱلَّذِينَ''' '''لَمْ''' '''يَظْهَرُوا۟''' '''عَلَىٰ''' '''عَوْرَٰتِ''' '''ٱلنِّسَآءِ ۖ''' '''وَلَا''' '''يَضْرِبْنَ''' '''بِأَرْجُلِهِنَّ''' '''لِيُعْلَمَ''' '''مَا''' '''يُخْفِينَ''' '''مِن''' '''زِينَتِهِنَّ ۚ''' '''وَتُوبُوٓا۟''' '''إِلَى''' '''ٱللَّهِ''' '''جَمِيعًا''' '''أَيُّهَ''' '''ٱلْمُؤْمِنُونَ''' '''لَعَلَّكُمْ''' '''تُفْلِحُونَ'''
{{اقتباس|{{القرآن|24|31}}|وَقُل لِّلْمُؤْمِنَٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَٰنِهِنَّ أَوْ بَنِىٓ إِخْوَٰنِهِنَّ أَوْ بَنِىٓ أَخَوَٰتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَٰنُهُنَّ أَوِ ٱلتَّٰبِعِينَ غَيْرِ أُو۟لِى ٱلْإِرْبَةِ مِنَ ٱلرِّجَالِ أَوِ ٱلطِّفْلِ ٱلَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا۟ عَلَىٰ عَوْرَٰتِ ٱلنِّسَآءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوٓا۟ إِلَى ٱللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ ٱلْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}}<br />
=='''قيمة''' '''الشهادة'''==


==='''قيمة''' '''الشهادة'''===
=== نصف قيمة الشهادة بشكل عامّ ===
'''نصف''' '''قيمة''' '''الشهادة''' '''بشكل''' '''عام''' '''تنص''' '''النصوص''' '''الإسلامية''' '''على''' '''أن''' '''شهادة''' '''المرأة''' '''في''' '''المحكمة''' '''تساوي''' '''نصف''' '''شهادة''' '''الرجل'''. '''التعليل''' '''في''' '''صحيح''' '''البخاري''' '''نقص''' '''عقل''' '''الأنثى'''. '''ومع''' '''ذلك''' '''،''' '''فقد''' '''أيد''' '''الفقهاء''' '''الإسلاميون''' '''بشكل''' '''مختلف''' '''بعض''' '''الاستثناءات''' '''من''' '''هذه''' '''القاعدة''' '''العامة'''. '''في''' '''القضايا''' '''القانونية''' '''المتعلقة''' '''بمسائل''' '''التشريح''' '''أو''' '''التخصص''' '''الأنثوي''' '''،''' '''قد''' '''تكون''' '''شهادة''' '''المرأة''' '''مساوية''' '''لشهادة''' '''الرجل'''. '''من''' '''ناحية''' '''أخرى''' '''،''' '''أملى''' '''الفقهاء''' '''الإسلاميون''' '''أيضًا''' '''أن''' '''هناك''' '''مجالات''' '''معينة''' '''من''' '''القانون''' '''لا''' '''يمكن''' '''فيها''' '''احتساب''' '''شهادة''' '''المرأة''' '''في''' '''أي''' '''شيء''' '''على''' '''الإطلاق'''. '''لقد''' '''ثبت''' '''أن''' '''التقليل''' '''من''' '''شهادة''' '''الإناث''' '''في''' '''الشريعة''' '''الإسلامية''' '''يمثل''' '''مشكلة''' '''خاصة''' '''حيث''' '''أنه''' '''منع''' '''النساء''' '''من''' '''الإدلاء''' '''بشهادة''' '''تعرضهن''' '''للاغتصاب'''. '''في''' '''بعض''' '''الحالات''' '''المبلغ''' '''عنها''' '''والتي''' '''تم''' '''وصفها''' '''على''' '''أنها''' '''اغتصاب''' '''من''' '''قبل''' '''النساء''' '''المتورطات''' '''وحيث''' '''توجد''' '''أدلة''' '''على''' '''أن''' '''هؤلاء''' '''النساء''' '''قد''' '''مارسن''' '''نوعًا''' '''من''' '''اللقاءات''' '''الجنسية''' '''،''' '''تمت''' '''مقاضاة''' '''النساء''' '''،''' '''في''' '''بعض''' '''الأحيان''' '''،''' '''بتهمة''' '''الزنا''' ('''مع''' '''الرجم''' '''حتى''' '''الموت''') '''أو''' '''الزنا''' ('''مع''' '''الرجم''' '''حتى''' '''الموت'''). 100 '''جلدة''').
تشير المخطوطات الإسلاميّة إلى أنّ قيمة شهادة المرأة في المحكمة تُعادل نصف قيمة شهادة الرجل. والشرح المذكور في صحيح البخاري هو إنّ النساء ناقصات عقل. لكنّ الفقهاء قد أقرّوا بعض الاستثناءات لهذه القاعدة. ففي القضايا القانونيّة المتعلّقة بمسائل التركيب البنيوي والتخصّص النسائيين، تعادل شهادة المرأة شهادة الرجل. وفي حالات أخرى، أملى الفقهاء إنّه وفي بعض المجالات من القانون، لا تُحسب شهادة المرأة أبداً. إنّ الإنقاص من قيمة شهادة النساء في الشريعة الإسلاميّة أمرٌ مُعضل بشكل خاصّ حيث يمنع النساء من الإدلاء بشهادتهنّ في حالة الاغتصاب. وفي بعض القضايا المذكورة التي وُصفت كاغتصاب من قِبل النساء المعنيّات ووُجد فيها دلائل على حدوث نوع ما من العلاقة الجنسيّة، تمّت محاكمة أولئك النساء بتهمة الزنا في بعض الأحيان (عن طريق الرجم حتى الموت) أو بتهمة الفسوق (بمئة جلدة).
{{اقتباس|{{القرآن|2|282}}|وَٱسْتَشْهِدُوا۟ شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَٱمْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ ٱلشُّهَدَآءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَىٰهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَىٰهُمَا ٱلْأُخْرَىٰ ۚ}}{{اقتباس|{{البخاري|1|6|301}}|حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدٌ ـ هُوَ ابْنُ أَسْلَمَ ـ عَنْ عِيَاضِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي أَضْحًى ـ أَوْ فِطْرٍ ـ إِلَى الْمُصَلَّى، فَمَرَّ عَلَى النِّسَاءِ فَقَالَ ‏"‏ يَا مَعْشَرَ النِّسَاءِ تَصَدَّقْنَ، فَإِنِّي أُرِيتُكُنَّ أَكْثَرَ أَهْلِ النَّارِ ‏"‏‏.‏ فَقُلْنَ وَبِمَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ تُكْثِرْنَ اللَّعْنَ، وَتَكْفُرْنَ الْعَشِيرَ، مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَذْهَبَ لِلُبِّ الرَّجُلِ الْحَازِمِ مِنْ إِحْدَاكُنَّ ‏"‏‏.‏ قُلْنَ وَمَا نُقْصَانُ دِينِنَا وَعَقْلِنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ ‏"‏ أَلَيْسَ شَهَادَةُ الْمَرْأَةِ مِثْلَ نِصْفِ شَهَادَةِ الرَّجُلِ ‏"‏‏.‏ قُلْنَ بَلَى‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ عَقْلِهَا، أَلَيْسَ إِذَا حَاضَتْ لَمْ تُصَلِّ وَلَمْ تَصُمْ ‏"‏‏.‏ قُلْنَ بَلَى‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَذَلِكَ مِنْ نُقْصَانِ دِينِهَا ‏"‏‏.}}{{اقتباس|اعلام الموقعين، باب1، ص 75.|وقد أمر الله بشهادة امرأتين ليؤكد أنهما تتذكران، لأن عقل وذاكرة امرأتين يحلّان محلّ عقل وذاكرة رجل واحد.}}<br />
=='''الفصل'''==


'''يَٰٓأَيُّهَا''' '''ٱلَّذِينَ''' '''ءَامَنُوٓا۟''' '''إِذَا''' '''تَدَايَنتُم''' '''بِدَيْنٍ''' '''إِلَىٰٓ''' '''أَجَلٍ''' '''مُّسَمًّى''' '''فَٱكْتُبُوهُ ۚ''' '''وَلْيَكْتُب''' '''بَّيْنَكُمْ''' '''كَاتِبٌۢ''' '''بِٱلْعَدْلِ ۚ''' '''وَلَا''' '''يَأْبَ''' '''كَاتِبٌ''' '''أَن''' '''يَكْتُبَ''' '''كَمَا''' '''عَلَّمَهُ''' '''ٱللَّهُ ۚ''' '''فَلْيَكْتُبْ''' '''وَلْيُمْلِلِ''' '''ٱلَّذِى''' '''عَلَيْهِ''' '''ٱلْحَقُّ''' '''وَلْيَتَّقِ''' '''ٱللَّهَ''' '''رَبَّهُۥ''' '''وَلَا''' '''يَبْخَسْ''' '''مِنْهُ''' '''شَيْـًٔا ۚ''' '''فَإِن''' '''كَانَ''' '''ٱلَّذِى''' '''عَلَيْهِ''' '''ٱلْحَقُّ''' '''سَفِيهًا''' '''أَوْ''' '''ضَعِيفًا''' '''أَوْ''' '''لَا''' '''يَسْتَطِيعُ''' '''أَن''' '''يُمِلَّ''' '''هُوَ''' '''فَلْيُمْلِلْ''' '''وَلِيُّهُۥ''' '''بِٱلْعَدْلِ ۚ''' '''وَٱسْتَشْهِدُوا۟''' '''شَهِيدَيْنِ''' '''مِن''' '''رِّجَالِكُمْ ۖ''' '''فَإِن''' '''لَّمْ''' '''يَكُونَا''' '''رَجُلَيْنِ''' '''فَرَجُلٌ''' '''وَٱمْرَأَتَانِ''' '''مِمَّن''' '''تَرْضَوْنَ''' '''مِنَ''' '''ٱلشُّهَدَآءِ''' '''أَن''' '''تَضِلَّ''' '''إِحْدَىٰهُمَا''' '''فَتُذَكِّرَ''' '''إِحْدَىٰهُمَا''' '''ٱلْأُخْرَىٰ ۚ''' '''وَلَا''' '''يَأْبَ''' '''ٱلشُّهَدَآءُ''' '''إِذَا''' '''مَا''' '''دُعُوا۟ ۚ''' '''وَلَا''' '''تَسْـَٔمُوٓا۟''' '''أَن''' '''تَكْتُبُوهُ''' '''صَغِيرًا''' '''أَوْ''' '''كَبِيرًا''' '''إِلَىٰٓ''' '''أَجَلِهِۦ ۚ''' '''ذَٰلِكُمْ''' '''أَقْسَطُ''' '''عِندَ''' '''ٱللَّهِ''' '''وَأَقْوَمُ''' '''لِلشَّهَٰدَةِ''' '''وَأَدْنَىٰٓ''' '''أَلَّا''' '''تَرْتَابُوٓا۟ ۖ''' '''إِلَّآ''' '''أَن''' '''تَكُونَ''' '''تِجَٰرَةً''' '''حَاضِرَةً''' '''تُدِيرُونَهَا''' '''بَيْنَكُمْ''' '''فَلَيْسَ''' '''عَلَيْكُمْ''' '''جُنَاحٌ''' '''أَلَّا''' '''تَكْتُبُوهَا ۗ''' '''وَأَشْهِدُوٓا۟''' '''إِذَا''' '''تَبَايَعْتُمْ ۚ''' '''وَلَا''' '''يُضَآرَّ''' '''كَاتِبٌ''' '''وَلَا''' '''شَهِيدٌ ۚ''' '''وَإِن''' '''تَفْعَلُوا۟''' '''فَإِنَّهُۥ''' '''فُسُوقٌۢ''' '''بِكُمْ ۗ''' '''وَٱتَّقُوا۟''' '''ٱللَّهَ ۖ''' '''وَيُعَلِّمُكُمُ''' '''ٱللَّهُ ۗ''' '''وَٱللَّهُ''' '''بِكُلِّ''' '''شَىْءٍ''' '''عَلِيمٌ'''
=== الفصل الجنسي في الإسلام ===
 
في الشريعة الإسلاميّة، إنّ النساء والرجال الذين لا تربطهم صلة قربة لا يُسمح لهم التواجد لوحدهم سوياً، أو القيام بأيّ تلامس جسديّ، أو المشاركة في أحاديث عابثة، أو النظر إلى بعضهم لأيّ سبب غير النظر للحظة لمعرفة هويّة الآخر، أو الصلاة بوجود المرأة أمام أو قرب أيّ رجل (على النساء أن يقفن وراء الرجال في خلال الصلاة). تؤمَر النساء في القرآن كذلك بالبقاء في البيت لأكبر وقت ممكن وعليهنّ العيش والسفر تحت إشراف وصيّ أو قريب ذكر. بذلك، تستبعد الشريعة الإسلاميّة فعلياً احتمال الصداقة بين الرجال والنساء. وقد اتّخذ العلماء المسلمون تقليدياً هذه القيود المحدّدة ونفّذوها في سياسات أكثر شمولاً من الفصل الجنسيّ. وفي حينّ أنّ بعض العلماء المسلمين قد عارضوا هذه القيود الموسّعة كالصفوف المفصولة بحسب الجنس أو غيرها من إجراءات الفصل على صعيد المجتمع، وذلك على أساس أنّ هذه القيود الواسعة ليست مذكورة بشكل واضح في المخطوطات الإسلاميّة، إلّا أنّ الأكثريّة من العلماء المسلمين قد تبنّوا ما يرونه كامتداد منطقيّ حديث للأحكام والمواقف المحدّدة الموجودة في المخطوطات الإسلاميّة.
'''حَدَّثَنَا''' '''سَعِيدُ''' '''بْنُ''' '''أَبِي''' '''مَرْيَمَ،''' '''قَالَ''' '''أَخْبَرَنَا''' '''مُحَمَّدُ''' '''بْنُ''' '''جَعْفَرٍ،''' '''قَالَ''' '''أَخْبَرَنِي''' '''زَيْدٌ''' '''ـ''' '''هُوَ''' '''ابْنُ''' '''أَسْلَمَ''' '''ـ''' '''عَنْ''' '''عِيَاضِ''' '''بْنِ''' '''عَبْدِ''' '''اللَّهِ،''' '''عَنْ''' '''أَبِي''' '''سَعِيدٍ''' '''الْخُدْرِيِّ،''' '''قَالَ''' '''خَرَجَ''' '''رَسُولُ''' '''اللَّهِ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''فِي''' '''أَضْحًى''' '''ـ''' '''أَوْ''' '''فِطْرٍ''' '''ـ''' '''إِلَى''' '''الْمُصَلَّى،''' '''فَمَرَّ''' '''عَلَى''' '''النِّسَاءِ''' '''فَقَالَ''' ‏"‏ '''يَا''' '''مَعْشَرَ''' '''النِّسَاءِ''' '''تَصَدَّقْنَ،''' '''فَإِنِّي''' '''أُرِيتُكُنَّ''' '''أَكْثَرَ''' '''أَهْلِ''' '''النَّارِ''' ‏"‏‏.‏ '''فَقُلْنَ''' '''وَبِمَ''' '''يَا''' '''رَسُولَ''' '''اللَّهِ''' '''قَالَ''' ‏"‏ '''تُكْثِرْنَ''' '''اللَّعْنَ،''' '''وَتَكْفُرْنَ''' '''الْعَشِيرَ،''' '''مَا''' '''رَأَيْتُ''' '''مِنْ''' '''نَاقِصَاتِ''' '''عَقْلٍ''' '''وَدِينٍ''' '''أَذْهَبَ''' '''لِلُبِّ''' '''الرَّجُلِ''' '''الْحَازِمِ''' '''مِنْ''' '''إِحْدَاكُنَّ''' ‏"‏‏.‏ '''قُلْنَ''' '''وَمَا''' '''نُقْصَانُ''' '''دِينِنَا''' '''وَعَقْلِنَا''' '''يَا''' '''رَسُولَ''' '''اللَّهِ''' '''قَالَ''' ‏"‏ '''أَلَيْسَ''' '''شَهَادَةُ''' '''الْمَرْأَةِ''' '''مِثْلَ''' '''نِصْفِ''' '''شَهَادَةِ''' '''الرَّجُلِ''' ‏"‏‏.‏ '''قُلْنَ''' '''بَلَى'''‏.‏ '''قَالَ''' ‏"‏ '''فَذَلِكَ''' '''مِنْ''' '''نُقْصَانِ''' '''عَقْلِهَا،''' '''أَلَيْسَ''' '''إِذَا''' '''حَاضَتْ''' '''لَمْ''' '''تُصَلِّ''' '''وَلَمْ''' '''تَصُمْ''' ‏"‏‏.‏ '''قُلْنَ''' '''بَلَى'''‏.‏ '''قَالَ''' ‏"‏ '''فَذَلِكَ''' '''مِنْ''' '''نُقْصَانِ''' '''دِينِهَا''' ‏"‏‏.‏
<br />
 
'''وقد''' '''أمر''' '''الله''' '''بشهادة''' '''امرأتين''' '''ليؤكد''' '''أنهما''' '''يتذكران''' '''،''' '''لأن''' '''عقل''' '''وذاكرة''' '''امرأتين''' '''يحل''' '''محل''' '''عقل''' '''وذاكرة''' '''الرجل'''. '''اعلام''' '''الموقعين'''. '''الجزء''' 1 '''،''' '''ص''' 75.
 
==='''الفصل'''===
'''الفصل''' '''بين''' '''الجنسين''' '''في''' '''الإسلام''' '''المقال''' '''الرئيسي''': '''الفصل''' '''بين''' '''الجنسين''' '''في''' '''الإسلام''' '''في''' '''الشريعة''' '''الإسلامية''' '''،''' '''لا''' '''يُسمح''' '''للنساء''' '''والرجال''' '''غير''' '''المرتبطين''' '''بالبقاء''' '''بمفردهم''' '''معًا''' '''،''' '''أو''' '''أي''' '''نوع''' '''من''' '''الاتصال''' '''الجسدي''' '''،''' '''أو''' '''الدخول''' '''في''' '''محادثة''' '''تافهة''' '''،''' '''أو''' '''النظر''' '''إلى''' '''بعضهم''' '''البعض''' '''لأي''' '''سبب''' '''آخر''' '''غير''' '''اللحظية''' '''لغرض''' '''تحديد''' '''الهوية''' '''،''' '''أو''' '''الصلاة''' '''مثل''' '''المرأة'''. '''يقع''' '''أمام''' '''أي''' '''رجل''' '''أو''' '''بجواره''' ('''يجب''' '''أن''' '''تقف''' '''المرأة''' '''خلف''' '''الرجل''' '''في''' '''الصلاة'''). '''كما''' '''أن''' '''القرآن''' '''يأمر''' '''النساء''' '''بالبقاء''' '''في''' '''المنزل''' '''قدر''' '''الإمكان''' '''ويطلب''' '''منهن''' '''العيش''' '''والسفر''' '''تحت''' '''إشراف''' '''ولي''' '''أمر''' '''أو''' '''قريب''' '''ذكر'''. '''ونتيجة''' '''لذلك''' '''،''' '''فإن''' '''الشريعة''' '''الإسلامية''' '''تستبعد''' '''عمليا''' '''إمكانية''' '''تكوين''' '''صداقات''' '''بين''' '''الذكور''' '''والإناث'''. '''لقد''' '''أخذ''' '''العلماء''' '''المسلمون''' '''تقليديًا''' '''هذه''' '''القيود''' '''المحددة''' '''على''' '''وجود''' '''المرأة''' '''ومشاركتها''' '''في''' '''المجال''' '''العام''' '''ونفذوها''' '''من''' '''خلال''' '''سياسات''' '''أكثر''' '''شمولاً''' '''للفصل''' '''بين''' '''الجنسين'''. '''في''' '''حين''' '''جادل''' '''بعض''' '''علماء''' '''الإسلام''' '''المعاصرين''' '''ضد''' '''قيود''' '''أوسع''' '''،''' '''مثل''' '''الفصل''' '''بين''' '''الجنسين''' '''في''' '''الفصول''' '''الدراسية''' '''أو''' '''غيرها''' '''من''' '''تدابير''' '''الفصل''' '''بين''' '''الجنسين''' '''على''' '''مستوى''' '''المجتمع''' '''،''' '''على''' '''أساس''' '''أن''' '''هذه''' '''القيود''' '''الأوسع''' '''نطاقًا''' '''لم''' '''يتم''' '''ذكرها''' '''صراحة''' '''في''' '''الكتب''' '''الإسلامية''' '''المقدسة''' '''،''' '''فقد''' '''تبنت''' '''الغالبية''' '''ما''' '''يعتبرونه''' '''شائعًا'''. - '''الإحساس''' '''بالامتدادات''' '''الحديثة''' '''للأحكام''' '''والمواقف''' '''المحددة''' '''الموجودة''' '''في''' '''الكتابات''' '''الإسلامية'''.
 
'''الرضاعة''' '''البالغة''' '''تسمح''' '''بالاختلاط''' '''المقال''' '''الرئيسي''': '''الرضاعة''' '''البالغة''' '''رضاعة''' '''الكبار''' ('''العربية''': '''رَضَاعَةُ''' '''الْكَبِيرِ''') '''،''' '''أو''' '''فعل''' '''إرضاع''' '''ذكر''' '''بالغ''' '''،''' '''مذكور''' '''في''' '''عدة''' '''مجموعات''' '''من''' '''الأحاديث''' '''المعتمدة'''. '''وفقًا''' '''لخمسة''' '''أحاديث''' '''في''' '''صحيح''' '''مسلم''' '''،''' '''أمر''' '''محمد''' '''ذات''' '''مرة''' '''بوضوح''' '''ابنة''' '''رفيق''' '''يُدعى''' '''سهيل''' ('''أو''' '''الزوجة''' - '''المصادر''' '''غير''' '''واضحة''') '''أن''' '''ترضع''' '''رجل''' '''معتق''' "'''بالغ'''" '''يُدعى''' '''سليم''' '''حتى''' '''يصبح''' '''سالم''' '''محرم''' '''البنت''' '''،''' '''أو''' '''الأقرباء''' '''الذين''' '''لم''' '''تعد''' '''ابنتهم''' '''قادرين''' '''على''' '''الزواج''' '''،''' '''وبالتالي''' '''يجعل''' '''تعايش''' '''سالم''' '''مع''' '''الأسرة''' '''مناسبًا''' '''وقانونيًا'''. '''هذه''' '''الممارسة''' '''،''' '''التي''' '''يقرها''' '''عدد''' '''من''' '''الفقهاء''' '''التقليديين''' '''،''' '''مرفوضة''' '''شعبياً''' '''من''' '''قبل''' '''علماء''' '''المسلمين''' '''اليوم''' '''،''' '''لكنها''' '''كانت''' '''موضوع''' '''فتوى''' '''مثيرة''' '''للجدل''' '''من''' '''أحد''' '''علماء''' '''الأزهر''' '''في''' '''عام''' 2007. '''ولا''' '''تزال''' '''أقلية''' '''من''' '''العلماء''' '''المسلمين''' '''تؤيد''' '''هذه''' '''الممارسة'''.
 
'''وَحَدَّثَنَا''' '''إِسْحَاقُ''' '''بْنُ''' '''إِبْرَاهِيمَ''' '''الْحَنْظَلِيُّ،''' '''وَمُحَمَّدُ''' '''بْنُ''' '''أَبِي''' '''عُمَرَ،''' '''جَمِيعًا''' '''عَنِ''' '''الثَّقَفِيِّ،''' - '''قَالَ''' '''ابْنُ''' '''أَبِي''' '''عُمَرَ''' '''حَدَّثَنَا''' '''عَبْدُ''' '''الْوَهَّابِ''' '''الثَّقَفِيُّ،''' - '''عَنْ''' '''أَيُّوبَ،''' '''عَنِ''' '''ابْنِ''' '''أَبِي''' '''مُلَيْكَةَ،''' '''عَنِ''' '''الْقَاسِمِ،''' '''عَنْ''' '''عَائِشَةَ،''' '''أَنَّ''' '''سَالِمًا،''' '''مَوْلَى''' '''أَبِي''' '''حُذَيْفَةَ''' '''كَانَ''' '''مَعَ''' '''أَبِي''' '''حُذَيْفَةَ''' '''وَأَهْلِهِ''' '''فِي''' '''بَيْتِهِمْ''' '''فَأَتَتْ''' - '''تَعْنِي''' '''ابْنَةَ''' '''سُهَيْلٍ''' - '''النَّبِيَّ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''فَقَالَتْ''' '''إِنَّ''' '''سَالِمًا''' '''قَدْ''' '''بَلَغَ''' '''مَا''' '''يَبْلُغُ''' '''الرِّجَالُ''' '''وَعَقَلَ''' '''مَا''' '''عَقَلُوا''' '''وَإِنَّهُ''' '''يَدْخُلُ''' '''عَلَيْنَا''' '''وَإِنِّي''' '''أَظُنُّ''' '''أَنَّ''' '''فِي''' '''نَفْسِ''' '''أَبِي''' '''حُذَيْفَةَ''' '''مِنْ''' '''ذَلِكَ''' '''شَيْئًا''' ‏.‏ '''فَقَالَ''' '''لَهَا''' '''النَّبِيُّ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' ‏
 
"‏ '''أَرْضِعِيهِ''' '''تَحْرُمِي''' '''عَلَيْهِ''' '''وَيَذْهَبِ''' '''الَّذِي''' '''فِي''' '''نَفْسِ''' '''أَبِي''' '''حُذَيْفَةَ''' ‏"
 
‏ ‏.‏ '''فَرَجَعَتْ''' '''فَقَالَتْ''' '''إِنِّي''' '''قَدْ''' '''أَرْضَعْتُهُ''' '''فَذَهَبَ''' '''الَّذِي''' '''فِي''' '''نَفْسِ''' '''أَبِي''' '''حُذَيْفَةَ''' ‏.‏


=== رضاعة الكبير تسمح بالاختلاط ===
رضاعة الكبير أو فعل إرضاع ذكر راشد مذكوران في عدد من مجموعات الحديث المعتمدة. فبحسب خمس أحاديث في صحيح مسلم، أرشد محمد مرّةً وبكلّ وضوح ابنة (أو زوجة – المصادر غير واضحة) صاحبه سهيل بأن ترضّع رجلاً بالغاً محرّراً اسمه سليم لكي يُصبح مَحْرَمَها، أو بالأحرى قريباً لا يمكن للابنة الزواج منه، ممّا يجعل سكن سليم مع العائلة ملائم وشرعيّ. إنّ هذه الممارسة المسموحة من قِبل عددٍ من الفقهاء التقليديين يرفضها العلماء المسلمون بشكلٍ كبير اليوم، لكنّها كانت موضوع فتوى مثيرة للجدل لأصدرها عالم في الأزهر عام 2007. هناك أقليّة من العلماء المسلمين لا تزال تقرّ هذه الممارسة.
{{اقتباس|{{مسلم|8|3425}}|وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْحَنْظَلِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ، جَمِيعًا عَنِ الثَّقَفِيِّ، - قَالَ ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ الثَّقَفِيُّ، - عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ سَالِمًا، مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ كَانَ مَعَ أَبِي حُذَيْفَةَ وَأَهْلِهِ فِي بَيْتِهِمْ فَأَتَتْ - تَعْنِي ابْنَةَ سُهَيْلٍ - النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ إِنَّ سَالِمًا قَدْ بَلَغَ مَا يَبْلُغُ الرِّجَالُ وَعَقَلَ مَا عَقَلُوا وَإِنَّهُ يَدْخُلُ عَلَيْنَا وَإِنِّي أَظُنُّ أَنَّ فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ‏.‏ فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏
"‏ أَرْضِعِيهِ تَحْرُمِي عَلَيْهِ وَيَذْهَبِ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ ‏".
‏فَرَجَعَتْ فَقَالَتْ إِنِّي قَدْ أَرْضَعْتُهُ فَذَهَبَ الَّذِي فِي نَفْسِ أَبِي حُذَيْفَةَ‏.}}


=='''مراجع'''==
=='''مراجع'''==
'''قسم''' '''خاص''' '''بتشويه''' '''الأعضاء''' '''التناسلية''' '''الأنثوية''' '''في''' '''الدليل''' '''المعياري''' '''للشريعة''' '''الشافعية''' ↑ '''معجم''' '''لين''' '''بَظْرٌ''' ^ '''تادروس''' '''،''' '''ماريز''' (24 '''مايو''' 2012). "'''التشويه''' '''بالجثث''' '''هدية''' '''الإخوان''' '''للمرأة''' '''المصرية'''". openDemocracy ↑ 4.0 4.1 4.2 '''ليمان''' '''،''' '''أليكس''' '''ب'''. (2009) "'''الزواج''' '''بين''' '''الأديان''' '''في''' '''الإسلام''': '''فحص''' '''للنظرية''' '''القانونية''' '''وراء''' '''المواقف''' '''التقليدية''' '''والإصلاحية''' '''،'''" '''مجلة''' '''إنديانا''' '''لو''': '''المجلد'''. 84: '''العدد'''. 2 '''،''' '''المادة''' 9. '''الصفحات''' 754-759 '''متوفر''' '''على''': <nowiki>http://ilj.law.indiana.edu/articles/84/84_2_Leeman.pdf</nowiki> '''و''' <nowiki>https://www.repository.law.indiana.edu/ilj/vol84</nowiki> / iss2 / 9 '''آيات''' '''عن''' '''الزواج''' '''بين''' '''الأديان''': '''هل''' '''ما''' '''زالت''' '''ملزمة؟''' '''أرشيف''' islamonline.net '''لماذا''' '''لا''' '''يسمح''' '''للمرأة''' '''المسلمة''' '''بالزواج''' '''من''' '''غير''' '''المسلم''' ↑ '''يمكن''' '''للمرأة''' '''المسلمة''' '''أن''' '''تتزوج''' '''خارج''' '''الدين''' - '''مدونة''' '''على''' '''هافينغتون''' '''بوست''' '''بقلم''' '''جنيد''' '''جهانجير''' ↑ '''القرآن''' 33:50 ↑ '''ص'''. 108 '''،''' '''تفسير''' '''البيضاوي''' '''زواج''' '''المتعة''': '''مقدمة''': '''مقدمة''' - '''إجابة''' '''الأنصار''' ↑ '''صحيح''' '''البخاري''' 7: 62: 132 ↑ '''سنن''' '''ابن''' '''ماجه''' 3: 9: 1986 ('''متدرج''' '''حسن''')
<references />
 
'''وَحَدَّثَنِي''' '''هَارُونُ''' '''بْنُ''' '''سَعِيدٍ''' '''الأَيْلِيُّ،''' '''حَدَّثَنَا''' '''عَبْدُ''' '''اللَّهِ''' '''بْنُ''' '''وَهْبٍ،''' '''أَخْبَرَنَا''' '''ابْنُ''' '''جُرَيْجٍ،''' '''عَنْ''' '''عَبْدِ''' '''اللَّهِ''' '''بْنِ''' '''كَثِيرِ''' '''بْنِ''' '''الْمُطَّلِبِ،''' '''أَنَّهُ''' '''سَمِعَ''' '''مُحَمَّدَ''' '''بْنَ''' '''قَيْسٍ،''' '''يَقُولُ''' '''سَمِعْتُ''' '''عَائِشَةَ،''' '''تُحَدِّثُ''' '''فَقَالَتْ''' '''أَلاَ''' '''أُحَدِّثُكُمْ''' '''عَنِ''' '''النَّبِيِّ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''وَعَنِّي''' ‏.‏ '''قُلْنَا''' '''بَلَى''' '''ح'''. '''وَحَدَّثَنِي''' '''مَنْ،''' '''سَمِعَ''' '''حَجَّاجًا''' '''الأَعْوَرَ،''' - '''وَاللَّفْظُ''' '''لَهُ''' - '''قَالَ''' '''حَدَّثَنَا''' '''حَجَّاجُ''' '''بْنُ''' '''مُحَمَّدٍ،''' '''حَدَّثَنَا''' '''ابْنُ''' '''جُرَيْجٍ،''' '''أَخْبَرَنِي''' '''عَبْدُ''' '''اللَّهِ،''' - '''رَجُلٌ''' '''مِنْ''' '''قُرَيْشٍ''' - '''عَنْ''' '''مُحَمَّدِ''' '''بْنِ''' '''قَيْسِ''' '''بْنِ''' '''مَخْرَمَةَ،''' '''بْنِ''' '''الْمُطَّلِبِ''' '''أَنَّهُ''' '''قَالَ''' '''يَوْمًا''' '''أَلاَ''' '''أُحَدِّثُكُمْ''' '''عَنِّي''' '''وَعَنْ''' '''أُمِّي''' '''قَالَ''' '''فَظَنَنَّا''' '''أَنَّهُ''' '''يُرِيدُ''' '''أُمَّهُ''' '''الَّتِي''' '''وَلَدَتْهُ''' ‏.‏ '''قَالَ''' '''قَالَتْ''' '''عَائِشَةُ''' '''أَلاَ''' '''أُحَدِّثُكُمْ''' '''عَنِّي''' '''وَعَنْ''' '''رَسُولِ''' '''اللَّهِ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' ‏.‏ '''قُلْنَا''' '''بَلَى''' ‏.‏ '''قَالَ''' '''قَالَتْ''' '''لَمَّا''' '''كَانَتْ''' '''لَيْلَتِيَ''' '''الَّتِي''' '''كَانَ''' '''النَّبِيُّ''' '''صلى''' '''الله''' '''عليه''' '''وسلم''' '''فِيهَا''' '''عِنْدِي''' '''انْقَلَبَ''' '''فَوَضَعَ''' '''رِدَاءَهُ''' '''وَخَلَعَ''' '''نَعْلَيْهِ''' '''فَوَضَعَهُمَا''' '''عِنْدَ''' '''رِجْلَيْهِ''' '''وَبَسَطَ''' '''طَرَفَ''' '''إِزَارِهِ''' '''عَلَى''' '''فِرَاشِهِ''' '''فَاضْطَجَعَ''' '''فَلَمْ''' '''يَلْبَثْ''' '''إِلاَّ''' '''رَيْثَمَا''' '''ظَنَّ''' '''أَنْ''' '''قَدْ''' '''رَقَدْتُ''' '''فَأَخَذَ''' '''رِدَاءَهُ''' '''رُوَيْدًا''' '''وَانْتَعَلَ''' '''رُوَيْدًا''' '''وَفَتَحَ''' '''الْبَابَ''' '''فَخَرَجَ''' '''ثُمَّ''' '''أَجَافَهُ''' '''رُوَيْدًا''' '''فَجَعَلْتُ''' '''دِرْعِي''' '''فِي''' '''رَأْسِي''' '''وَاخْتَمَرْتُ''' '''وَتَقَنَّعْتُ''' '''إِزَارِي''' '''ثُمَّ''' '''انْطَلَقْتُ''' '''عَلَى''' '''إِثْرِهِ''' '''حَتَّى''' '''جَاءَ''' '''الْبَقِيعَ''' '''فَقَامَ''' '''فَأَطَالَ''' '''الْقِيَامَ''' '''ثُمَّ''' '''رَفَعَ''' '''يَدَيْهِ''' '''ثَلاَثَ''' '''مَرَّاتٍ''' '''ثُمَّ''' '''انْحَرَفَ''' '''فَانْحَرَفْتُ''' '''فَأَسْرَعَ''' '''فَأَسْرَعْتُ''' '''فَهَرْوَلَ''' '''فَهَرْوَلْتُ''' '''فَأَحْضَرَ''' '''فَأَحْضَرْتُ''' '''فَسَبَقْتُهُ''' '''فَدَخَلْتُ''' '''فَلَيْسَ''' '''إِلاَّ''' '''أَنِ''' '''اضْطَجَعْتُ''' '''فَدَخَلَ''' '''فَقَالَ''' ‏"‏ '''مَا''' '''لَكِ''' '''يَا''' '''عَائِشُ''' '''حَشْيَا''' '''رَابِيَةً''' ‏"‏ ‏.‏ '''قَالَتْ''' '''قُلْتُ''' '''لاَ''' '''شَىْءَ''' ‏.‏ '''قَالَ''' ‏"‏ '''لَتُخْبِرِينِي''' '''أَوْ''' '''لَيُخْبِرَنِّي''' '''اللَّطِيفُ''' '''الْخَبِيرُ''' ‏"‏ ‏.‏ '''قَالَتْ''' '''قُلْتُ''' '''يَا''' '''رَسُولَ''' '''اللَّهِ''' '''بِأَبِي''' '''أَنْتَ''' '''وَأُمِّي''' ‏.‏ '''فَأَخْبَرْتُهُ''' '''قَالَ''' ‏"‏ '''فَأَنْتِ''' '''السَّوَادُ''' '''الَّذِي''' '''رَأَيْتُ''' '''أَمَامِي''' ‏"‏ ‏.‏ '''قُلْتُ''' '''نَعَمْ''' ‏.‏ '''فَلَهَدَنِي''' '''فِي''' '''صَدْرِي''' '''لَهْدَةً''' '''أَوْجَعَتْنِي''' '''ثُمَّ''' '''قَالَ''' ‏"‏ '''أَظَنَنْتِ''' '''أَنْ''' '''يَحِيفَ''' '''اللَّهُ''' '''عَلَيْكِ''' '''وَرَسُولُهُ''' ‏"‏ ‏.‏ '''قَالَتْ''' '''مَهْمَا''' '''يَكْتُمِ''' '''النَّاسُ''' '''يَعْلَمْهُ''' '''اللَّهُ''' '''نَعَمْ''' ‏.‏ '''قَالَ''' ‏"‏ '''فَإِنَّ''' '''جِبْرِيلَ''' '''أَتَانِي''' '''حِينَ''' '''رَأَيْتِ''' '''فَنَادَانِي''' '''فَأَخْفَاهُ''' '''مِنْكِ''' '''فَأَجَبْتُهُ''' '''فَأَخْفَيْتُهُ''' '''مِنْكِ''' '''وَلَمْ''' '''يَكُنْ''' '''يَدْخُلُ''' '''عَلَيْكِ''' '''وَقَدْ''' '''وَضَعْتِ''' '''ثِيَابَكِ''' '''وَظَنَنْتُ''' '''أَنْ''' '''قَدْ''' '''رَقَدْتِ''' '''فَكَرِهْتُ''' '''أَنْ''' '''أُوقِظَكِ''' '''وَخَشِيتُ''' '''أَنْ''' '''تَسْتَوْحِشِي''' '''فَقَالَ''' '''إِنَّ''' '''رَبَّكَ''' '''يَأْمُرُكَ''' '''أَنْ''' '''تَأْتِيَ''' '''أَهْلَ''' '''الْبَقِيعِ''' '''فَتَسْتَغْفِرَ''' '''لَهُمْ''' ‏"‏ ‏.‏ '''قَالَتْ''' '''قُلْتُ''' '''كَيْفَ''' '''أَقُولُ''' '''لَهُمْ''' '''يَا''' '''رَسُولَ''' '''اللَّهِ''' '''قَالَ''' ‏"‏ '''قُولِي''' '''السَّلاَمُ''' '''عَلَى''' '''أَهْلِ''' '''الدِّيَارِ''' '''مِنَ''' '''الْمُؤْمِنِينَ''' '''وَالْمُسْلِمِينَ''' '''وَيَرْحَمُ''' '''اللَّهُ''' '''الْمُسْتَقْدِمِينَ''' '''مِنَّا''' '''وَالْمُسْتَأْخِرِينَ''' '''وَإِنَّا''' '''إِنْ''' '''شَاءَ''' '''اللَّهُ''' '''بِكُمْ''' '''لَلاَحِقُونَ''' ‏"‏ ‏.‏
 
'''فقالت''' '''عائشة''': "... '''فلما''' '''جاء''' '''رسول''' '''الله''' '''لم''' '''أر''' '''أي''' '''امرأة''' '''تعاني''' '''مثل''' '''النساء''' '''المؤمنات'''. '''نظرة'''! '''بشرتها''' '''أكثر''' '''خضرة''' '''من''' '''ملابسها'''! "..." - '''صحيح''' '''البخاري''' 7: 72: 715 ↑ '''تفسير''' '''ابن''' '''كثير''' - '''التعامل''' '''مع''' '''سوء''' '''سلوك''' '''الزوجة''' - '''تفسير'''.'''كوم''' '''نقلا''' '''عنه''' '''في''': '''حجاب''' '''المساواة''' '''والعدل''': '''المبحث''' '''الثاني''' - '''إجابة''' '''الإسلام''' ↑ '''قصص''' '''لنساء''' '''أصبحن''' '''مسلمات''' '''وهجرن''' '''أزواجهن''' '''غير''' '''المسلمين''' - IslamQAinfo ^ '''سوسيلا''' '''،''' '''موه''' '''إندريو''' (2013). "'''المنظور''' '''الإسلامي''' '''للاغتصاب''' '''الزوجي'''" 20 (2). '''جورنال''' '''ميديا''' '''هوكم''' '''،''' '''ص''' 328.
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٦٥

تعديل