Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
طلا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{القرآن_والحديث_والعلماء}} | |||
بحسب الرواية التقليدية، فقد توفي محمد نتيجة أكله للحم ضأن مسمّم أعطته إياه امرأة يهودية في خيبر. ووفقاً للرواية، يختلف السبب الذي دفعها إلى فعل ذلك ما بين الانتقام وإثبات ما إن كان محمد نبياً بالفعل. إلّا أنّ الروايات تتفق على انه توقع موته فيما أخذ الألم يستولي على جسده جرّاء التسمم، وقضى ساعاته الأخيرة بالقيام بجولة ما بين زوجاته. وتتفق الروايات كذلك على أنه توفي بين يدي زوجته المفضّلة وهي عائشة. | |||
==القرآن== | ==القرآن== | ||
سطر ٣٩: | سطر ٤٠: | ||
وقالَ بَعْضُهُمْ: إنَّما دُفِنَ بَعْدَ وفاتِهِ بِثَلاثَةِ أيّامٍ، وقَدْ مَضى ذِكْرُ بَعْضِ قائِلِي ذَلِكَ. | وقالَ بَعْضُهُمْ: إنَّما دُفِنَ بَعْدَ وفاتِهِ بِثَلاثَةِ أيّامٍ، وقَدْ مَضى ذِكْرُ بَعْضِ قائِلِي ذَلِكَ. | ||
حَدَّثَنا ابن حميد، قال: حَدَّثَنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبِي بَكْرٍ وكَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وغَيْرِهِما مِن أصْحابِهِ، عَمَّنْ يُحَدِّثُهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبّاسٍ، أنَّ عَلِيَّ بْنَ أبِي طالِبٍ والعباس بن عبد المطلب والفضل ابن العَبّاسِ وقُثَمَ بْنَ العَبّاسِ وأُسامَةَ بْنَ زَيْدٍ وشقران مولى رسول الله ص هم الذين ولو غُسْلَهُ، وإنَّ أوْسَ بْنَ خَوْلِيٍّ أحَدَ بَنِي عوف ابن الخَزْرَجِ، قالَ لِعَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ: أنْشُدُكَ الله يا علي، وحظنا من رسول اللَّهِ! وكانَ أوْسٌ مِن أصْحابِ بَدْرٍ، وقالَ: ادخل، فدخل فحضر غسل رسول الله ص، فَأسْنَدَهُ عَلِيُّ بْنُ أبِي طالِبٍ إلى صَدْرِهِ، وكانَ العَبّاسُ والفَضْلُ وقُثَمُ هُمُ الَّذِينَ يَقْلِبُونَهُ مَعَهُ، وكانَ أُسامَةُ بْنُ زَيْدٍ وشُقْرانُ مَوْلِياهُ هُما اللَّذانِ يَصُبّانِ الماءَ، وعَلِيٌّ يَغْسِلُهُ قَدْ أسْنَدَهُ إلى صَدْرِهِ، وعَلَيْهِ قَمِيصُهُ يُدْلِكُهُ مِن ورائِهِ، لا يُفْضِي بِيَدِهِ إلى رَسُولِ اللَّهِ ص وعَلِيٌّ يَقُولُ: بِأبِي أنْتَ وأُمِّي! ما أطْيَبَكَ حَيًّا ومَيِّتًا! ولَمْ يُرَ مِن رَسُولِ اللَّهِ شَيْءٌ مِمّا يُرى مِنَ المَيِّتِ.}} | حَدَّثَنا ابن حميد، قال: حَدَّثَنا سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن أبِي بَكْرٍ وكَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وغَيْرِهِما مِن أصْحابِهِ، عَمَّنْ يُحَدِّثُهُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبّاسٍ، أنَّ عَلِيَّ بْنَ أبِي طالِبٍ والعباس بن عبد المطلب والفضل ابن العَبّاسِ وقُثَمَ بْنَ العَبّاسِ وأُسامَةَ بْنَ زَيْدٍ وشقران مولى رسول الله ص هم الذين ولو غُسْلَهُ، وإنَّ أوْسَ بْنَ خَوْلِيٍّ أحَدَ بَنِي عوف ابن الخَزْرَجِ، قالَ لِعَلِيِّ بْنِ أبِي طالِبٍ: أنْشُدُكَ الله يا علي، وحظنا من رسول اللَّهِ! وكانَ أوْسٌ مِن أصْحابِ بَدْرٍ، وقالَ: ادخل، فدخل فحضر غسل رسول الله ص، فَأسْنَدَهُ عَلِيُّ بْنُ أبِي طالِبٍ إلى صَدْرِهِ، وكانَ العَبّاسُ والفَضْلُ وقُثَمُ هُمُ الَّذِينَ يَقْلِبُونَهُ مَعَهُ، وكانَ أُسامَةُ بْنُ زَيْدٍ وشُقْرانُ مَوْلِياهُ هُما اللَّذانِ يَصُبّانِ الماءَ، وعَلِيٌّ يَغْسِلُهُ قَدْ أسْنَدَهُ إلى صَدْرِهِ، وعَلَيْهِ قَمِيصُهُ يُدْلِكُهُ مِن ورائِهِ، لا يُفْضِي بِيَدِهِ إلى رَسُولِ اللَّهِ ص وعَلِيٌّ يَقُولُ: بِأبِي أنْتَ وأُمِّي! ما أطْيَبَكَ حَيًّا ومَيِّتًا! ولَمْ يُرَ مِن رَسُولِ اللَّهِ شَيْءٌ مِمّا يُرى مِنَ المَيِّتِ.}} | ||
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Muhammad's_Death]] |