الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والغنيمة»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ١٣: سطر ١٣:
===كيفيىة تقسيم الغنيمة===
===كيفيىة تقسيم الغنيمة===
{{اقتباس|{{البخاري|5|59|357}}|حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، كَانَ عَطَاءُ الْبَدْرِيِّينَ خَمْسَةَ آلاَفٍ خَمْسَةَ آلاَفٍ‏.‏ وَقَالَ عُمَرُ لأُفَضِّلَنَّهُمْ عَلَى مَنْ بَعْدَهُمْ‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|4|53|373}}|حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَوْمًا وَمَنَعَ آخَرِينَ، فَكَأَنَّهُمْ عَتَبُوا عَلَيْهِ فَقَالَ ‏"‏ إِنِّي أُعْطِي قَوْمًا أَخَافُ ظَلَعَهُمْ وَجَزَعَهُمْ، وَأَكِلُ أَقْوَامًا إِلَى مَا جَعَلَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الْخَيْرِ وَالْغِنَى، مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِكَلِمَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حُمْرَ النَّعَمِ‏.‏ وَزَادَ أَبُو عَاصِمٍ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِمَالٍ أَوْ بِسَبْىٍ فَقَسَمَهُ‏.‏ بِهَذَا‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|59|537}}|حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ، وَلِلرَّاجِلِ سَهْمًا‏.‏ قَالَ فَسَّرَهُ نَافِعٌ فَقَالَ إِذَا كَانَ مَعَ الرَّجُلِ فَرَسٌ فَلَهُ ثَلاَثَةُ أَسْهُمٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَسٌ فَلَهُ سَهْمٌ‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|59|542}}؛ انظر أيضا {{البخاري|5|59|543}}|حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدٌ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْلاَ أَنْ أَتْرُكَ آخِرَ النَّاسِ بَبَّانًا لَيْسَ لَهُمْ شَىْءٌ، مَا فُتِحَتْ عَلَىَّ قَرْيَةٌ إِلاَّ قَسَمْتُهَا كَمَا قَسَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ، وَلَكِنِّي أَتْرُكُهَا خِزَانَةً لَهُمْ يَقْتَسِمُونَهَا‏.‏}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.1، ص.642.|قالَ ابْنُ إسْحاقَ: وحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الحارِثِ وغَيْرُهُ مِن أصْحابِنا عَنْ سُلَيْمانَ ابْنِ مُوسى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أبِي أُمامَةَ الباهِلِيِّ- واسْمُهُ صُدَيُّ بْنُ عَجْلانَ فِيما قالَ ابْنُ هِشامٍ- قالَ: سَألْتُ عُبادَةَ بْنَ الصّامِتِ عَنْ الأنْفالِ، فَقالَ: فِينا أصْحابُ بَدْرٍ نَزَلَتْ حِينَ اخْتَلَفْنا فِي النَّفَلِ، وساءَتْ فِيهِ أخْلاقُنا، فَنَزَعَهُ اللَّهُ مِن أيْدِينا، فَجَعَلَهُ إلى رَسُولِهِ، فَقَسَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ المُسْلِمِينَ عَنْ بَواءٍ. يَقُولُ: عَلى السَّواءِ.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.1، ص.672.|(ما نَزَلَ فِي تَقْسِيمِ الفَيْءِ):
{{اقتباس|{{البخاري|5|59|357}}|حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ فُضَيْلٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، كَانَ عَطَاءُ الْبَدْرِيِّينَ خَمْسَةَ آلاَفٍ خَمْسَةَ آلاَفٍ‏.‏ وَقَالَ عُمَرُ لأُفَضِّلَنَّهُمْ عَلَى مَنْ بَعْدَهُمْ‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|4|53|373}}|حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، قَالَ حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَوْمًا وَمَنَعَ آخَرِينَ، فَكَأَنَّهُمْ عَتَبُوا عَلَيْهِ فَقَالَ ‏"‏ إِنِّي أُعْطِي قَوْمًا أَخَافُ ظَلَعَهُمْ وَجَزَعَهُمْ، وَأَكِلُ أَقْوَامًا إِلَى مَا جَعَلَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنَ الْخَيْرِ وَالْغِنَى، مِنْهُمْ عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ ‏"‏‏.‏ فَقَالَ عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ مَا أُحِبُّ أَنَّ لِي بِكَلِمَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حُمْرَ النَّعَمِ‏.‏ وَزَادَ أَبُو عَاصِمٍ عَنْ جَرِيرٍ قَالَ سَمِعْتُ الْحَسَنَ يَقُولُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ تَغْلِبَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أُتِيَ بِمَالٍ أَوْ بِسَبْىٍ فَقَسَمَهُ‏.‏ بِهَذَا‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|59|537}}|حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَابِقٍ، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَوْمَ خَيْبَرَ لِلْفَرَسِ سَهْمَيْنِ، وَلِلرَّاجِلِ سَهْمًا‏.‏ قَالَ فَسَّرَهُ نَافِعٌ فَقَالَ إِذَا كَانَ مَعَ الرَّجُلِ فَرَسٌ فَلَهُ ثَلاَثَةُ أَسْهُمٍ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ فَرَسٌ فَلَهُ سَهْمٌ‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|59|542}}؛ انظر أيضا {{البخاري|5|59|543}}|حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي زَيْدٌ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَوْلاَ أَنْ أَتْرُكَ آخِرَ النَّاسِ بَبَّانًا لَيْسَ لَهُمْ شَىْءٌ، مَا فُتِحَتْ عَلَىَّ قَرْيَةٌ إِلاَّ قَسَمْتُهَا كَمَا قَسَمَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم خَيْبَرَ، وَلَكِنِّي أَتْرُكُهَا خِزَانَةً لَهُمْ يَقْتَسِمُونَهَا‏.‏}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.1، ص.642.|قالَ ابْنُ إسْحاقَ: وحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الحارِثِ وغَيْرُهُ مِن أصْحابِنا عَنْ سُلَيْمانَ ابْنِ مُوسى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أبِي أُمامَةَ الباهِلِيِّ- واسْمُهُ صُدَيُّ بْنُ عَجْلانَ فِيما قالَ ابْنُ هِشامٍ- قالَ: سَألْتُ عُبادَةَ بْنَ الصّامِتِ عَنْ الأنْفالِ، فَقالَ: فِينا أصْحابُ بَدْرٍ نَزَلَتْ حِينَ اخْتَلَفْنا فِي النَّفَلِ، وساءَتْ فِيهِ أخْلاقُنا، فَنَزَعَهُ اللَّهُ مِن أيْدِينا، فَجَعَلَهُ إلى رَسُولِهِ، فَقَسَمَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَيْنَ المُسْلِمِينَ عَنْ بَواءٍ. يَقُولُ: عَلى السَّواءِ.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.1، ص.672.|(ما نَزَلَ فِي تَقْسِيمِ الفَيْءِ):
ثُمَّ أعْلَمَهُمْ مَقاسِمَ الفَيْءِ وحُكْمَهُ فِيهِ، حِينَ أحَلَّهُ لَهُمْ، فَقالَ واعْلَمُوا أنَّما غَنِمْتُمْ مِن شَيْءٍ فَأنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ ولِذِي القُرْبى واليَتامى والمَساكِينِ وابْنِ السَّبِيلِ إنْ كُنْتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ وما أنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الفُرْقانِ يَوْمَ التَقى الجَمْعانِ والله عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ٨: ٤١}}
ثُمَّ أعْلَمَهُمْ مَقاسِمَ الفَيْءِ وحُكْمَهُ فِيهِ، حِينَ أحَلَّهُ لَهُمْ، فَقالَ واعْلَمُوا أنَّما غَنِمْتُمْ مِن شَيْءٍ فَأنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ ولِذِي القُرْبى واليَتامى والمَساكِينِ وابْنِ السَّبِيلِ إنْ كُنْتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ وما أنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الفُرْقانِ يَوْمَ التَقى الجَمْعانِ والله عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ٨: ٤١}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.244.|(قَسْمُ فَيْءِ بَنِي قُرَيْظَةَ):
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: ثُمَّ إنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَسَمَ أمْوالَ بَنِي قُرَيْظَةَ ونِساءَهُمْ وأبْناءَهُمْ عَلى المُسْلِمِينَ، وأعْلَمَ فِي ذَلِكَ اليَوْمِ سُهْمانَ الخَيْلِ وسُهْمانَ الرِّجالِ، وأخْرَجَ مِنها الخُمُسَ، فَكانَ لِلْفارِسِ ثَلاثَةُ أسْهُمٍ، لِلْفَرَسِ سَهْمانِ ولِفارِسِهِ سَهْمٌ، ولِلرّاجِلِ، مَن لَيْسَ لَهُ فَرَسٌ، سَهْمٌ. وكانَتْ الخَيْلُ يَوْمَ بَنِي قُرَيْظَةَ سِتَّةً وثَلاثِينَ فَرَسًا، وكانَ أوَّلَ فَيْءٍ وقَعَتْ فِيهِ السُّهْمانُ، وأُخْرِجَ مِنها الخُمْسُ، فَعَلى سُنَّتِها وما مَضى مِن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيها وقَعَتْ المَقاسِمُ، ومَضَتْ السُّنَّةُ فِي المَغازِي.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.331.|وكانَ دِحْيَةُ بْنُ خَلِيفَةَ الكَلْبِيُّ قَدْ سَألَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَفِيَّةَ، فَلَمّا أصْفاها لِنَفْسِهِ أعْطاهُ ابْنَتَيْ عَمِّها، وفَشَتْ السَّبايا مِن خَيْبَرَ فِي المُسْلِمِينَ.
(نَهى الرَّسُولُ يَوْمَ خَيْبَرَ عَنْ أشْياءَ):
وأكَلَ المُسْلِمُونَ لُحُومَ الحُمُرِ الأهْلِيَّةِ مِن حُمُرِها، فَقامَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَنَهى النّاسَ عَنْ أُمُورٍ سَمّاها لَهُمْ.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.350-349.|ذِكْرُ مَقاسِمِ خَيْبَرَ وأمْوالِها
(الشِّقُّ ونَطاةُ والكَتِيبَةُ):
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: وكانَتْ المَقاسِمُ عَلى أمْوالِ خَيْبَرَ، عَلى الشِّقِّ ونَطاةَ والكَتِيبَةِ فَكانَتْ الشِّقُّ ونَطاةُ فِي سُهْمانِ المُسْلِمِينَ، وكانَتْ الكَتِيبَةُ خُمُسَ اللَّهِ، وسَهْمَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وسَهْمَ ذَوِي القُرْبى واليَتامى والمَساكِينِ، وطُعْمَ أزْواجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، وطُعْمَ رِجالٍ مَشَوْا بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وبَيْنَ أهْلِ فَدَكَ بِالصُّلْحِ، مِنهُمْ مُحَيِّصَةُ بْنُ مَسْعُودٍ، أعْطاهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ثَلاثِينَ وسْقًا [٥] مِن شَعِيرٍ، وثَلاثِينَ وسْقًا مِن تَمْرٍ، وقُسِمَتْ خَيْبَرُ عَلى أهْلِ الحُدَيْبِيَةِ، مَن شَهِدَ خَيْبَرَ، ومَن غابَ عَنْها، ولَمْ يَغِبْ عَنْها إلّا جابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَرامٍ، فَقَسَمَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَسَهْمِ مَن حَضَرَها، وكانَ وادِياها، وادِي السُّرَيْرَةِ، ووادِي خاصٍّ [٦]، وهُما اللَّذانِ قُسِمَتْ عَلَيْهِما خَيْبَرُ، وكانَتْ نَطاةُ والشِّقُّ ثَمانِيَةَ عَشَرَ سَهْمًا، نَطاةُ مِن ذَلِكَ خَمْسَةُ أسْهُمٍ، والشِّقُّ ثَلاثَةَ عَشَرَ سَهْمًا، وقُسِمَتْ الشِّقُّ ونَطاةُ عَلى ألْفِ سهم، وثمان مائَة سَهْمٍ.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.353-351.|ثُمَّ قَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الكَتِيبَةَ، وهِيَ وادِي خاصٍّ [٣]، بَيْنَ قَرابَتِهِ وبَيْنَ نِسائِهِ، وبَيْنَ رِجالِ المُسْلِمِينَ ونِساءٍ أعْطاهُمْ مِنها، فَقَسَمَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لفاطمة ابْنَته مِائَتي وسْقٍ، ولِعَلِيِّ بْنِ أبى طالب مائَة وسْقٍ، ولِأُسامَةَ ابْن زيد مِائَتي وسْقٍ، وخَمْسِينَ وسْقًا مِن نَوًى، ولِعائِشَةَ أمّ المُؤمنِينَ مِائَتي وسْقٍ، ولِأبِي بَكْرِ بْنِ أبى قُحافَة مائَة وسْقٍ، ولِعَقِيلِ بْنِ أبى طالب مائَة وسْقٍ وأرْبَعِينَ وسْقًا، ولِبَنِي جَعْفَرٍ خَمْسِينَ وسْقًا، ولِرَبِيعَةَ بن الحارِث مائَة وسْقٍ، ولِلصَّلْتِ بْنِ مخرمَة وابنيه مائَة وسْقٍ، لِلصَّلْتِ مِنها أرْبَعُونَ وسْقًا، ولِأبِي نَبْقَةَ [٤] خَمْسِينَ وسْقًا، ولِرُكانَةَ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ خَمْسِينَ وسْقًا، ولِقَيْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ ثَلاثِينَ وسْقًا، ولِأبِي القاسِمِ ابْن مَخْرَمَةَ أرْبَعِينَ وسْقًا، ولِبَناتِ عُبَيْدَةَ بْنِ الحارِثِ وابْنَةِ الحُصَيْنِ بن الحارِث مائَة وسْقٍ، ولِبَنِي عُبَيْدِ [٥] بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ سِتِّينَ وسْقًا، ولِابْنِ أوْسِ بْنِ مَخْرَمَةَ ثَلاثِينَ وسْقًا. ولِمِسْطَحِ بْنِ أُثاثَةَ وابْنِ إلْياسَ خَمْسِينَ وسْقًا، ولِأُمِّ رُمَيْثَةَ أرْبَعِينَ وسْقًا، ولِنُعَيْمِ بْنِ هِنْدٍ ثَلاثِينَ وسْقًا، ولِبُحَيْنَةَ بِنْتِ الحارِثِ ثَلاثِينَ وسْقًا، ولِعُجَيْرِ بْنِ عَبْدِ يَزِيدَ ثَلاثِينَ وسْقًا، ولِأُمِّ حَكِيمٍ [١] (بِنْتِ الزُّبَيْنِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ [٢]) ثَلاثِينَ وسْقًا، ولِجُمانَةِ بِنْتِ أبِي طالِبٍ ثَلاثِينَ وسْقًا، ولِابْنِ [٣] الأرْقَمِ خَمْسِينَ وسْقًا، ولِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبِي بَكْرٍ أرْبَعِينَ وسْقًا، ولِحَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ ثَلاثِينَ وسْقًا، ولِأُمِّ الزُّبَيْرِ أرْبَعِينَ وسْقًا، وِلِضُباعَةَ بِنْتِ الزُّبَيْرِ أرْبَعِينَ وسْقًا، ولِابْنِ أبِي خُنَيْسٍ ثَلاثِينَ وسْقًا، ولِأُمِّ طالِبٍ أرْبَعِينَ وسْقًا، ولِأبِي بَصْرَةَ [٤] عِشْرِينَ وسْقًا، ولِنُمَيْلَةَ الكَلْبِيِّ خَمْسِينَ وسْقًا، ولِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ وهْبٍ وابْنَتَيْهِ تِسْعِينَ وسْقًا، لابْنَيْهِ مِنها أرْبَعِينَ وسْقًا، ولِأُمِّ حَبِيبٍ بِنْتِ جَحْشٍ ثَلاثِينَ وسْقًا، ولِمَلْكُو بْنِ عَبَدَةَ ثَلاثِينَ وسْقًا، ولِنِسائِهِ صلى الله عليه وسلم سبع مائَة وسْقٍ.
قالَ ابْنُ هِشامٍ [٥]: قَمْحٌ وشَعِيرٌ وتَمْرٌ ونَوًى وغَيْرُ ذَلِكَ، قَسَمَهُ عَلى قَدْرِ حاجَتِهِمْ وكانَتْ الحاجَةُ فِي بَنِي عَبْدِ المُطَّلِبِ أكْثَرَ، ولِهَذا أعْطاهُمْ أكْثَرَ.
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَن الرَّحِيم
(عَهْدُ الرَّسُولِ إلى نِسائِهِ بِنَصِيبِهِنَّ فِي المَغانِمِ):
ذِكْرُ ما أعْطى مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم نِساءَهُ مِن قَمْحِ خَيْبَرَ [٦]:
قسم [٧] لهنّ مائَة وسْقٍ وثَمانِينَ وسْقًا، ولِفاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَمْسَةً وثَمانِينَ وسْقًا، ولِأُسامَةَ بْنِ زَيْدٍ أرْبَعِينَ وسْقًا، ولِلْمِقْدادِ بْنِ الأسْوَدِ خَمْسَةَ عَشَرَ وسْقًا، ولِأُمِّ رُمَيْثَةَ [١] خَمْسَةَ أوْسُقٍ.
شَهِدَ عُثْمانُ بْنُ عَفّانَ وعَبّاسٌ وكَتَبَ.
(ما أوْصى بِهِ الرَّسُولُ عِنْدَ مَوْتِهِ):
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: وحَدَّثَنِي صالِحُ بْنُ كَيْسانَ، عَنْ ابْنِ شِهابٍ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ، قالَ: لَمْ يُوصِ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ مَوْتِهِ إلّا بِثَلاثِ [٢]، أوْصى للرّهاويين [٣] بجادّ مائَة وسْقٍ مِن خَيْبَرَ، وللداريين [٤] بجادّ مائَة وسْقٍ [٥] مِن خَيْبَرَ، ولِلسَّبائِيِّينَ، وللأشعريين بجادّ مائَة وسْقٍ مِن خَيْبَرَ.
وأوْصى بِتَنْفِيذِ [٦] بَعْثِ أُسامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حارِثَةَ، وألّا يُتْرَكَ بِجَزِيرَةِ العَرَبِ دِينانِ.}}


===ضمان الغنيمة للمجاهدين المسلمين===
===ضمان الغنيمة للمجاهدين المسلمين===
Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨

تعديل