الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والحرب»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٢٢٥: سطر ٢٢٥:
ومِقْدامٌ لَكُمْ لا يَزْدَهِينِي … جَنانُ اللَّيْلِ والأنَسُ اللَّفِيفُ [٣]
ومِقْدامٌ لَكُمْ لا يَزْدَهِينِي … جَنانُ اللَّيْلِ والأنَسُ اللَّفِيفُ [٣]
أخُوضُ الصَّرَّةَ [٤] الجَمّاءَ [٥] خَوْضًا … إذا ما الكَلْبُ ألْجَأهُ الشَّفِيفُ [٦]
أخُوضُ الصَّرَّةَ [٤] الجَمّاءَ [٥] خَوْضًا … إذا ما الكَلْبُ ألْجَأهُ الشَّفِيفُ [٦]
قالَ ابْنُ هِشامٍ: تَرَكْتُ قَصِيدَةً لِأبِي أُسامَةَ عَلى اللّامِّ، لَيْسَ فِيها ذِكْرُ بَدْرٍ إلّا فِي أوَّلِ بَيْتٍ مِنها والثّانِي، كَراهِيَةَ الإكْثارِ.}}{{اقتباس|{{القرآن|3|151}}|سَنُلْقِى فِى قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ ٱلرُّعْبَ بِمَآ أَشْرَكُوا۟ بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِۦ سُلْطَٰنًا ۖ وَمَأْوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى ٱلظَّٰلِمِينَ}}{{اقتباس|{{القرآن|33|9}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱذْكُرُوا۟ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَآءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا}}
قالَ ابْنُ هِشامٍ: تَرَكْتُ قَصِيدَةً لِأبِي أُسامَةَ عَلى اللّامِّ، لَيْسَ فِيها ذِكْرُ بَدْرٍ إلّا فِي أوَّلِ بَيْتٍ مِنها والثّانِي، كَراهِيَةَ الإكْثارِ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.475.|قالَ: فَهَوِيَ رَسُولُ اللَّهِ ص ما قالَ أبُو بَكْرٍ، ولَمْ يَهْوَ ما قُلْتُ أنا، فَأخَذَ مِنهُمُ الفِداءَ، فَلَمّا كانَ الغد قال عمر: غدوت الى النبي ص وهُوَ قاعِدٌ وأبُو بَكْرٍ، وإذا هُما يَبْكِيانِ، قالَ:
قُلْتُ: يا رَسُولَ اللَّهِ أخْبِرْنِي ماذا يُبْكِيكَ أنْتَ وصاحِبُكَ؟ فَإنْ وجَدْتُ بُكاءً بَكَيْتُ، وإنْ لَمْ أجِدْ تَباكَيْتُ لِبُكائِكُما فَقالَ رَسُولُ الله ص: لِلَّذِي عَرَضَ عَلَيَّ أصْحابُكَ مِنَ الفِداءِ لَقَدْ عُرِضَ عَلَيَّ عَذابُكُمْ أدْنى مِن هَذِهِ الشَّجَرَةِ- لِشَجَرَةٍ قَرِيبَةٍ- وأنْزَلَ اللَّهُ ﷿: «ما كانَ لِنَبِيٍّ أنْ يَكُونَ لَهُ أسْرى حَتّى يُثْخِنَ فِي الأرْضِ» إلى قَوْلِهِ: «فِيما أخَذْتُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ»، ثُمَّ أحَلَّ لَهُمُ الغَنائِمَ.
فَلَمّا كانَ مِنَ العامِ القابِلِ فِي أُحُدٍ عُوقِبُوا بِما صَنَعُوا، قتل من اصحاب رسول الله ص سَبْعُونَ، وأُسِرَ سَبْعُونَ، وكُسِرَتْ رَباعِيَتُهُ وهُشِّمَتِ البَيْضَةُ عَلى رَأْسِهِ، وسالَ الدَّمُ عَلى وجْهِهِ، وفَرَّ اصحاب النبي ص، وصَعَدُوا الجَبَلَ، فَأنْزَلَ اللَّهُ ﷿ هَذِهِ الآيَةَ:
«أوَلَمّا أصابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أصَبْتُمْ مِثْلَيْها قُلْتُمْ أنّى هَذا» إلى قَوْلِهِ:
«إنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ»، ونَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ الأُخْرى:
«إذْ تُصْعِدُونَ ولا تَلْوُونَ عَلى أحَدٍ والرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ» الى قوله: «مِن بَعْدِ الغَمِّ أمَنَةً»}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.288.|قالَ أبُو جَعْفَرٍ: ثُمَّ أقامَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِالمَدِينَةِ، مُنْصَرفَهُ مِن بَدْرٍ، وكانَ قَدْ وادَعَ حِينَ قَدِمَ المَدِينَةَ يَهُودَها، عَلى أنْ لا يُعِينُوا عَلَيْهِ أحَدًا، وإنَّهُ إنْ دَهَمَهُ بِها عدو نصروه فلما قتل رسول الله ص مَن قَتَلَ بِبَدْرٍ مِن مُشْرِكِي قُرَيْشٍ، أظْهَرُوا لَهُ الحَسَدَ والبَغْيَ، وقالُوا: لَمْ يَلْقَ مُحَمَّدُ مَن يُحْسِنُ القِتالَ، ولَوْ لَقِيَنا لاقى عِنْدَنا قِتالا لا يُشْبِهُهُ قِتالُ أحَدٍ، وأظْهَرُوا نَقْضَ العَهْدِ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.493-492.|غزوة القردة
قال الواقدي: وفي جمادى الآخرة من هذه السنة، كانت غزوة القردة وكان أميرهم- فيما ذكر- زيد بن حارثة، قال: وهي أول سرية خرج فيها زيد بن حارثة أميرا.
قال أبو جعفر: وكان من أمرها ما حَدَّثَنا ابْنُ حميد، قال: حَدَّثَنا سلمة، عن ابن إسحاق، قالَ: سَرِيَّةُ زَيْدِ بْنِ حارِثَةَ الَّتِي بَعَثَهُ رسول الله ص فِيها حِينَ أصابَ عِيرَ قُرَيْشٍ، فِيها أبُو سُفْيانَ بْنُ حَرْبٍ، عَلى القردة، ماءٍ مِن مِياهِ نَجْدٍ قالَ: وكانَ مِن حَدِيثِها أنَّ قُرَيْشًا قَدْ كانَتْ خافَتْ طَرِيقَها الَّتِي كانَتْ تَسْلُكُ إلى الشّامِ حِينَ كانَ مِن وقْعَةِ بَدْرٍ ما كانَ، فَسَلَكُوا طَرِيقَ العِراقِ، فَخَرَجَ مِنهُمْ تُجّارٌ فِيهِمْ أبُو سُفْيانَ بْنُ حَرْبٍ ومَعَهُ فِضَّةٌ كَثِيرَةٌ، وهِيَ عِظَمُ تِجارَتِهِمْ، واسْتَأْجَرُوا رَجُلا مِن بَكْرِ بْنِ وائِلٍ يُقالُ لَهُ فُراتُ بْنُ حَيّانَ، يَدُلُّهُمْ عَلى ذَلِكَ الطَّرِيقِ، وبعث رسول الله ص زَيْدَ بْنَ حارِثَةَ، فَلَقِيَهُمْ عَلى ذَلِكَ الماءِ، فَأصابَ تِلْكَ العِيرَ وما فِيها، وأعْجَزَهُ الرِّجالُ، فقدم بها على رسول الله ص قالَ أبُو جَعْفَرٍ: وأمّا الواقِدِيُّ، فَزَعَمَ أنَّ سَبَبَ هَذِهِ الغَزْوَةِ كانَ أنَّ قُرَيْشًا قالَتْ: قَدْ عَوَّرَ عَلَيْنا مُحَمَّدٌ مُتْجَرَنا وهُوَ عَلى طَرِيقِنا وقالَ أبُو سُفْيانَ وصَفْوانُ بْنُ أُمَيَّةَ: إنْ أقَمْنا بِمَكَّةَ أكَلْنا رُءُوسَ أمْوالِنا قالَ أبُو زَمْعَةَ بْنُ الأسْوَدِ:
فَأنا أدُلُّكُمْ عَلى رَجُلٍ يَسْلُكُ بِكُمُ النَّجْدِيَّةَ، لَوْ سَلَكَها مُغْمَضَ العَيْنَيْنِ لاهَتْدى قالَ صَفْوانُ: مَن هُوَ؟ فَحاجَتُنا إلى الماءِ قَلِيلٌ، إنَّما نَحْنَ شاتُونَ قالَ: فُراتُ بْنُ حَيّانَ، فَدَعَواهُ فاسْتَأجْراهُ، فَخَرَجَ بِهِمْ فِي الشِّتاءِ، فَسَلَكَ بِهِمْ عَلى ذاتِ عِرْقٍ، ثُمَّ خَرَجَ بِهِمْ عَلى غمره، وانتهى الى النبي ص خَبَرُ العِيرِ وفِيها مالٌ كَثِيرٌ، وآنِيَةٌ مِن فِضَّةٍ حَمَلَها صَفْوانُ بْنُ أُمَيَّةَ، فَخَرَجَ زَيْدُ بْنُ حارِثَةَ، فاعْتَرَضَها، فَظَفَرَ بِالعِيرِ، وأفْلَتَ أعْيانُ القَوْمِ، فَكانَ الخُمْسُ عِشْرِينَ ألْفًا، فَأخَذَهُ رَسُولُ الله ص، وقَسَّمَ الأرْبَعَةَ الأخْماسِ عَلى السَّرِيَّةِ، وأتى بِفُراتِ بْنِ حَيّانَ العِجْلِيِّ أسِيرًا، فَقِيلَ: إنْ أسْلَمْتَ لم يقتلك رسول الله ص، فلما دعا به رسول الله ص أسْلَمَ، فَأرْسَلَهُ}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.113.|«سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ» ٣: ١٥١: أيْ الَّذِي بِهِ كُنْتُ أنْصُرُكُمْ عَلَيْهِمْ بِما أشْرَكُوا بِي ما لَمْ أجْعَلْ لَهُمْ مِن حُجَّةٍ، أيْ فَلا تَظُنُّوا أنَّ لَهُمْ عاقِبَةَ نَصْرٍ ولا ظُهُورٍ عَلَيْكُمْ ما اعْتَصَمْتُمْ بِي، واتَّبَعْتُمْ أمْرِي، لِلْمُصِيبَةِ الَّتِي أصابَتْكُمْ مِنهُمْ بِذُنُوبٍ قَدَّمْتُمُوها لِأنْفُسِكُمْ، خالَفْتُمْ بِها أمْرِي لِلْمَعْصِيَةِ، وعَصَيْتُمْ بِها النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم.}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.236-235.|(حِصارُهُمْ ومَقالَةُ كَعْبِ بْنِ أسَدٍ لَهُمْ):
(قالَ) [٣]: وحاصَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَمْسًا وعِشْرِينَ [٤] لَيْلَةً، حَتّى جَهَدَهُمْ الحِصارُ، وقَذَفَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ الرُّعْبَ.
وقَدْ كانَ حُيَيُّ بْنُ أخْطَبَ دَخَلَ مَعَ بَنِي قُرَيْظَةَ فِي حِصْنِهِمْ، حِينَ رَجَعَتْ عَنْهُمْ قُرَيْشٌ وغَطَفانُ، وفاءً لِكَعْبِ بْنِ أسَدٍ بِما كانَ عاهَدَهُ عَلَيْهِ. فَلَمّا أيْقَنُوا بِأنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم غَيْرُ مُنْصَرِفٍ عَنْهُمْ حَتّى يُناجِزَهُمْ، قالَ كَعْبُ ابْن أسَدٍ لَهُمْ: يا مَعْشَرَ يَهُودَ، قَدْ نَزَلَ بِكُمْ مِن الأمْرِ ما تَرَوْنَ، وإنِّي عارِضٌ عَلَيْكُمْ خِلالًا ثَلاثًا، فَخُذُوا أيَّها شِئْتُمْ، قالُوا: وما هِيَ؟ قالَ: نُتابِعُ هَذا الرجل ونصدّقه فو الله لَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ أنَّهُ لَنَبِيٌّ مُرْسَلٌ، وأنَّهُ لَلَّذِي تَجِدُونَهُ فِي كِتابِكُمْ، فَتَأْمَنُونَ عَلى دِمائِكُمْ وأمْوالِكُمْ وأبْنائِكُمْ ونِسائِكُمْ [٥]، قالُوا: لا نُفارِقُ حُكْمَ التَّوْراةِ أبَدًا، ولا نَسْتَبْدِلُ بِهِ غَيْرَهُ، قالَ: فَإذا أبَيْتُمْ عَلَيَّ هَذِهِ، فَهَلُمَّ فَلْنَقْتُلْ أبْناءَنا ونِساءَنا، ثُمَّ نَخْرُجُ إلى مُحَمَّدٍ وأصْحابِهِ رِجالًا مُصْلِتِينَ السُّيُوفَ، لَمْ نَتْرُكْ وراءَنا ثَقَلًا، حَتّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنا وبَيْنَ مُحَمَّدٍ، فَإنْ نَهْلِكْ نَهْلِكُ، ولَمْ نَتْرُكْ وراءَنا نَسْلًا نَخْشى عَلَيْهِ، وإنْ نَظْهَرْ فَلَعَمْرِي لِنَجِدَنَّ [١] النِّساءَ والأبْناءَ، قالُوا: نَقْتُلُ هَؤُلاءِ المَساكِينِ! فَما خَيْرُ العَيْشِ بَعْدَهُمْ؟ قالَ: فَإنْ أبَيْتُمْ عَلَيَّ هَذِهِ، فَإنَّ اللَّيْلَةَ لَيْلَةُ السَّبْتِ، وإنَّهُ عَسى أنْ يَكُونَ مُحَمَّدٌ وأصْحابُهُ قَدْ أمَّنُونا [٢] فِيها، فانْزِلُوا لَعَلَّنا نُصِيبُ مِن مُحَمَّدٍ وأصْحابِهِ غِرَّةً، قالُوا: نُفْسِدُ سَبْتَنا عَلَيْنا، ونُحْدِثُ فِيهِ ما لَمْ يُحْدِثْ مَن كانَ قَبْلَنا إلّا مَن قَدْ عَلِمْتُ، فَأصابَهُ ما لَمْ يَخْفَ عَلَيْكَ مِن المَسْخِ! قالَ: ما باتَ رَجُلٌ مِنكُمْ مُنْذُ ولَدَتْهُ أُمُّهُ لَيْلَةً واحِدَةً مِن الدَّهْرِ حازِمًا.}}{{اقتباس|{{القرآن|3|151}}|سَنُلْقِى فِى قُلُوبِ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ ٱلرُّعْبَ بِمَآ أَشْرَكُوا۟ بِٱللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِۦ سُلْطَٰنًا ۖ وَمَأْوَىٰهُمُ ٱلنَّارُ ۚ وَبِئْسَ مَثْوَى ٱلظَّٰلِمِينَ}}{{اقتباس|{{القرآن|33|9}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ٱذْكُرُوا۟ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَآءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَّمْ تَرَوْهَا ۚ وَكَانَ ٱللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرًا}}
 
== أحد ==
{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.129.|(عَدَدُ قَتْلى المُشْرِكِينَ):
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: فَجَمِيعُ مَن قَتَلَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالى يَوْمَ أُحُدٍ مِن المُشْرِكِينَ، اثْنانِ وعِشْرُونَ رَجُلًا.}}


==متنوع==
==متنوع==
{{اقتباس|{{البخاري|5|57|51}}|حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلاً يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ ‏"‏ قَالَ فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ، غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا فَقَالَ ‏"‏ أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ‏"‏‏.‏ فَقَالُوا يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ فَأْتُونِي بِهِ ‏"‏‏.‏ فَلَمَّا جَاءَ بَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ، وَدَعَا لَهُ، فَبَرَأَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ، فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ‏.‏ فَقَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا فَقَالَ ‏"‏ انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ ‏"‏‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|57|74}}|حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ إِنِّي لأَوَّلُ الْعَرَبِ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَكُنَّا نَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلاَّ وَرَقُ الشَّجَرِ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا يَضَعُ الْبَعِيرُ أَوِ الشَّاةُ، مَا لَهُ خِلْطٌ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي عَلَى الإِسْلاَمِ، لَقَدْ خِبْتُ إِذًا وَضَلَّ عَمَلِي‏.‏ وَكَانُوا وَشَوْا بِهِ إِلَى عُمَرَ، قَالُوا لاَ يُحْسِنُ يُصَلِّي‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|59|401}}|حَدَّثَنِي مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ قَتَلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي سَبِيلِ اللَّهِ، اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ دَمَّوْا وَجْهَ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|59|440}}|حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ ‏"‏ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ، أَعَزَّ جُنْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَغَلَبَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلاَ شَىْءَ بَعْدَهُ ‏".‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|59|456}}|حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ، وَالطَّائِفَةُ الأُخْرَى مُوَاجِهَةُ الْعَدُوِّ، ثُمَّ انْصَرَفُوا، فَقَامُوا فِي مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ، فَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ قَامَ هَؤُلاَءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ، وَقَامَ هَؤُلاَءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ‏.‏}}{{اقتباس|{{الترمذي||3|19|1618}}|حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلاَّلُ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لاَ يُغِيرُ إِلاَّ عِنْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ وَإِلاَّ أَغَارَ فَاسْتَمَعَ ذَاتَ يَوْمٍ فَسَمِعَ رَجُلاً يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ عَلَى الْفِطْرَةِ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ ‏"‏ ‏.‏}}
{{اقتباس|{{البخاري|5|57|51}}|حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلاً يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ ‏"‏ قَالَ فَبَاتَ النَّاسُ يَدُوكُونَ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَاهَا فَلَمَّا أَصْبَحَ النَّاسُ، غَدَوْا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كُلُّهُمْ يَرْجُو أَنْ يُعْطَاهَا فَقَالَ ‏"‏ أَيْنَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ‏"‏‏.‏ فَقَالُوا يَشْتَكِي عَيْنَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ‏.‏ قَالَ ‏"‏ فَأَرْسِلُوا إِلَيْهِ فَأْتُونِي بِهِ ‏"‏‏.‏ فَلَمَّا جَاءَ بَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ، وَدَعَا لَهُ، فَبَرَأَ حَتَّى كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ وَجَعٌ، فَأَعْطَاهُ الرَّايَةَ‏.‏ فَقَالَ عَلِيٌّ يَا رَسُولَ اللَّهِ أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا فَقَالَ ‏"‏ انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ، ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلاَمِ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ فِيهِ، فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلاً وَاحِدًا خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ ‏"‏‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|57|74}}|حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَوْنٍ، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ قَيْسٍ، قَالَ سَمِعْتُ سَعْدًا ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ إِنِّي لأَوَّلُ الْعَرَبِ رَمَى بِسَهْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَكُنَّا نَغْزُو مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَمَا لَنَا طَعَامٌ إِلاَّ وَرَقُ الشَّجَرِ، حَتَّى إِنَّ أَحَدَنَا لَيَضَعُ كَمَا يَضَعُ الْبَعِيرُ أَوِ الشَّاةُ، مَا لَهُ خِلْطٌ، ثُمَّ أَصْبَحَتْ بَنُو أَسَدٍ تُعَزِّرُنِي عَلَى الإِسْلاَمِ، لَقَدْ خِبْتُ إِذًا وَضَلَّ عَمَلِي‏.‏ وَكَانُوا وَشَوْا بِهِ إِلَى عُمَرَ، قَالُوا لاَ يُحْسِنُ يُصَلِّي‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|59|401}}|حَدَّثَنِي مَخْلَدُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ قَالَ اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى مَنْ قَتَلَهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فِي سَبِيلِ اللَّهِ، اشْتَدَّ غَضَبُ اللَّهِ عَلَى قَوْمٍ دَمَّوْا وَجْهَ نَبِيِّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|59|440}}|حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَقُولُ ‏"‏ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ، أَعَزَّ جُنْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَغَلَبَ الأَحْزَابَ وَحْدَهُ، فَلاَ شَىْءَ بَعْدَهُ ‏".‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|59|456}}|حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم صَلَّى بِإِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ، وَالطَّائِفَةُ الأُخْرَى مُوَاجِهَةُ الْعَدُوِّ، ثُمَّ انْصَرَفُوا، فَقَامُوا فِي مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ، فَجَاءَ أُولَئِكَ فَصَلَّى بِهِمْ رَكْعَةً، ثُمَّ سَلَّمَ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ قَامَ هَؤُلاَءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ، وَقَامَ هَؤُلاَءِ فَقَضَوْا رَكْعَتَهُمْ‏.‏}}{{اقتباس|{{الترمذي||3|19|1618}}|حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَلاَّلُ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم لاَ يُغِيرُ إِلاَّ عِنْدَ صَلاَةِ الْفَجْرِ فَإِنْ سَمِعَ أَذَانًا أَمْسَكَ وَإِلاَّ أَغَارَ فَاسْتَمَعَ ذَاتَ يَوْمٍ فَسَمِعَ رَجُلاً يَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ عَلَى الْفِطْرَةِ ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ خَرَجْتَ مِنَ النَّارِ ‏"‏ ‏.‏}}
Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨

تعديل