الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والحرب»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
يصور التقليد الإسلامي النبي على أنه في حالة حرب مستمرة مع غير المؤمنين بعد هروبه من مكة، ويقدم العديد من الأمثلة على بدء محمد للعدوان وشن الحروب ضد أعدائه. والصورة التي تنبثق عن محمد من الحديث والسيرة هي صورة رجل حرب، يهتم باستمرار باكتساب الغنائم وتوسيع ممتلكاته وسيطرة المؤمنين.
يصور التقليد الإسلامي النبي على أنه في حالة حرب مستمرة مع غير المؤمنين بعد هروبه من مكة، ويقدم العديد من الأمثلة على بدء محمد للعدوان وشن الحروب ضد أعدائه. والصورة التي تنبثق عن محمد من الحديث والسيرة هي صورة رجل حرب، يهتم باستمرار باكتساب الغنائم وتوسيع ممتلكاته وسيطرة المؤمنين.
== كان لمحمد الحق الإلهي في قهر الآخرين ==
{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.570.|حدثنا ابن حميد، قال: حدثنا سلمة، قال: حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ إسْحاقَ عَمَّنْ لا يُتَّهَمُ، عَنْ أبِي هُرَيْرَةَ، أنَّهُ كانَ يَقُولُ حِينَ فُتِحَتْ هَذِهِ الأمْصارُ فِي زَمَنِ عُمَرَ وعُثْمانَ وما بعده: افتتحوا ما بدا لكم! فو الذى نَفْسُ أبِي هُرَيْرَةَ بِيَدِهِ، ما افْتَتَحْتُمْ مِن مَدِينَةٍ ولا تَفْتَتِحُونَها إلى يَوْمِ القِيامَةِ إلا وقَدْ أُعْطِيَ مُحَمَّدٌ مَفاتِيحَها قَبْلَ ذَلِكَ.}}
== هدد محمد بالذبح لعباد الأوثان عندما كان في مكة ==
{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.1، ص.290-289.|ذِكْرُ لُقى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مِن قَوْمِهِ
(سُفَهاءُ قُرَيْشٍ ورَمْيُهُ صلى الله عليه وسلم بِالسِّحْرِ والجُنُونِ):
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: ثُمَّ إنّ قُرَيْشًا اشْتَدَّ أمْرُهُمْ لِلشَّقاءِ الَّذِي أصابَهُمْ فِي عَداوَةِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ومَن أسْلَمَ مَعَهُ مِنهُمْ، فَأغْرَوْا بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: سُفَهاءَهُمْ، فَكَذَّبُوهُ وآذَوْهُ، ورَمَوْهُ بِالشِّعْرِ والسِّحْرِ والكِهانَةِ والجُنُونِ، ورَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم مُظْهِرٌ لِأمْرِ اللَّهِ لا يَسْتَخْفِي بِهِ، مُبادٍ لَهُمْ بِما يَكْرَهُونَ مِن عَيْبِ دِينِهِمْ، واعْتِزالِ أوْثانِهِمْ، وفِراقِهِ إيّاهُمْ عَلى كُفْرِهِمْ.
(حَدِيثُ ابْنِ العاصِ عَنْ أكْثَرِ ما رَأى قُرَيْشًا نالَتْهُ مِن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم):
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: فَحَدَّثَنِي يَحْيى بْنُ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ أبِيهِ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العاصِ، قالَ: قُلْتُ لَهُ: ما أكْثَرَ ما رَأيْتَ قُرَيْشًا أصابُوا مِن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيما كانُوا يُظْهِرُونَ مِن عَداوَتِهِ؟ قالَ:
حَضَرْتُهُمْ، وقَدْ اجْتَمَعَ أشْرافُهُمْ يَوْمًا فِي [٣] الحِجْرِ، فَذَكَرُوا رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَقالُوا: ما رَأيْنا مِثْلَ ما صَبَرْنا عَلَيْهِ مِن أمْرِ هَذا الرَّجُلِ قَطُّ، سَفَّهَ أحْلامَنا، وشَتَمَ آباءَنا، وعابَ دِينَنا، وفَرَّقَ جَماعَتَنا، وسَبَّ آلِهَتَنا، لَقَدْ صَبَرْنا مِنهُ عَلى أمْرٍ عَظِيمٍ، أوْ كَما قالُوا: فَبَيْنا هُمْ فِي ذَلِكَ إذْ طَلَعَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَأقْبَلَ يَمْشِي حَتّى اسْتَلَمَ الرُّكْنَ، ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ طائِفًا بِالبَيْتِ، فَلَمّا مَرَّ بِهِمْ غَمَزُوهُ [٤] بِبَعْضِ القَوْلِ. قالَ: فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم. قالَ: ثُمَّ مَضى، فَلَمّا مَرَّ بِهِمْ الثّانِيَةَ غَمَزُوهُ بِمِثْلِها، فَعَرَفْتُ ذَلِكَ فِي وجْهِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ثُمَّ مَرَّ بِهِمْ الثّالِثَةَ فَغَمَزُوهُ بِمِثْلِها، فَوَقَفَ، ثُمَّ قالَ: أتَسْمَعُونَ يا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، أما واَلَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِالذَّبْحِ [١]. قالَ: فَأخَذَتْ القَوْمَ كَلِمَتُهُ حَتّى ما مِنهُمْ رَجُلٌ إلّا كَأنَّما عَلى رَأْسِهِ طائِرٌ واقِعٌ، حَتّى إنّ أشَدَّهُمْ فِيهِ وصاةً [٢] قَبْلَ ذَلِكَ لَيَرْفَؤُهُ [٣] بِأحْسَنِ ما يَجِدُ مِن القَوْلِ، حَتّى إنّهُ لِيَقُولَ:
انْصَرِفْ يا أبا القاسِم، فو الله ما كُنْتَ جَهُولًا. قالَ: فانْصَرَفَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، حَتّى إذا كانَ الغَدُ اجْتَمَعُوا فِي الحِجْرِ وأنا مَعَهُمْ، فَقالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضِ:
ذَكَرْتُمْ ما بَلَغَ مِنكُمْ، وما بَلَغَكُمْ عَنْهُ، حَتّى إذا باداكُمْ بِما تَكْرَهُونَ تَرَكْتُمُوهُ. فَبَيْنَما هُمْ فِي ذَلِكَ طَلَعَ (عَلَيْهِمْ) [٤] رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فَوَثَبُوا إلَيْهِ وثْبَةَ رَجُلٍ واحِدٍ، وأحاطُوا بِهِ، يَقُولُونَ: أنْتَ الَّذِي تَقُولُ كَذا وكَذا، لِما كانَ يَقُولُ مِن عَيْبِ آلِهَتِهِمْ ودِينِهِمْ، فَيَقُولُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: نَعَمْ: أنا الَّذِي أقُولُ ذَلِكَ. قالَ: فَلَقَدْ رَأيْتُ رَجُلًا مِنهُمْ أخَذَ بِمِجْمَعِ رِدائِهِ. قالَ: فَقامَ أبُو بَكْرٍ ﵁ دُونَهُ، وهُوَ يَبْكِي ويَقُولُ: أتَقْتُلُونَ رَجُلًا أنْ يَقُولَ رَبِّي اللَّهُ؟ ثُمَّ انْصَرَفُوا عَنْهُ، فَإنَّ ذَلِكَ لَأشَدُّ ما رَأيْتُ قُرَيْشًا نالُوا مِنهُ قَطُّ.
(بَعْضُ ما نالَ أبا بَكْرٍ فِي سَبِيلِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم):
قالَ ابْنُ إسْحاقَ، وحَدَّثَنِي بَعْضُ آلِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أبِي بَكْرٍ، أنَّها قالَتْ:
(لَقَدْ) [٤] رَجَعَ أبُو بَكْرٍ يَوْمَئِذٍ وقَدْ صَدَعُوا [٥] فَرْقَ [٦] رَأْسِهِ، مِمّا جَبَذُوهُ بِلِحْيَتِهِ وكانَ رَجُلًا. كَثِيرَ الشَّعْرِ.}}
== بنو العنبر ==
{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.3، ص.157.|وغزوة زيد بْن حارثة وجعفر بْن أبي طالب وعبد الله بْن رواحة إلى مؤتة من أرض الشام، وغزوة كعب بْن عمير الغفاري بذات أطلاح من أرض الشام، فأصيب بِها هو وأصحابه، وغزوة عيينة بْن حصن بني العنبر من بني تميم، وكانَ من حديثهم أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص بعثه إلَيْهِم، فأغار عليهم، فأصاب منهم ناسا، وسبى منهم سبيا.
حَدَّثَنا ابْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: حَدَّثَنا سَلَمَةُ، عَنِ ابْنِ إسْحاقَ، عَنْ عاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتادَةَ، [أنَّ عائِشَةَ قالَتْ لرسول الله ص:
يا رَسُولَ اللَّهِ، إنَّ عَلَيَّ رَقَبَةً مِن بَنِي إسْماعِيلَ، قالَ: هَذا سَبْيُ بَنِي العَنْبَرِ يَقْدَمُ الآنَ فَنُعْطِيكِ إنْسانًا فَتَعْتِقِينَهُ] قالَ ابْنُ إسْحاقَ: فَلَمّا قَدِمَ سَبْيُهُمْ عَلى رَسُولِ اللَّهِ ص رَكِبَ فِيهِمْ وفْدٌ مِن بَنِي تَمِيمٍ، حَتّى قدموا على رسول الله ص، مِنهُمْ رَبِيعَةُ بْنُ رُفَيْعٍ، وسَبْرَةُ بْنُ عَمْرٍو، والقَعْقاعُ بْنُ مَعْبَدٍ، ووَرْدانُ بْنُ مُحْرِزٍ، وقَيْسُ بْنُ عاصِمٍ، ومالِكُ بْنُ عَمْرٍو، والأقْرَعُ بْنُ حابِسٍ، وحَنْظَلَةُ بْنُ دارِمٍ، وفِراسُ بْنُ حابِسٍ وكانَ مِمَّنْ سُبِيَ مِن نِسائِهِمْ يَوْمَئِذٍ أسْماءُ بِنْتُ مالِكٍ، وكَأْسُ بِنْتُ أرِيٍّ، ونَجْوَةُ بِنْتُ نَهْدٍ وجُمَيْعَةُ بِنْتُ قَيْسٍ، وعَمْرَةُ بِنْتُ مَطَرٍ.}}


==بنو المصطلك==
==بنو المصطلك==
سطر ٥: سطر ٢٦:


==خيبر==
==خيبر==
{{اقتباس|{{البخاري|4|52|195}}|حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى خَيْبَرَ فَجَاءَهَا لَيْلاً، وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَوْمًا بِلَيْلٍ لاَ يُغِيرُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُصْبِحَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ، خَرَجَتْ يَهُودُ بِمَسَاحِيهِمْ وَمَكَاتِلِهِمْ، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا مُحَمَّدٌ وَاللَّهِ، مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اللَّهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ‏"‏‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|59|512}}|حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ قَرِيبًا مِنْ خَيْبَرَ بِغَلَسٍ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ، فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ‏" ‏‏.‏ فَخَرَجُوا يَسْعَوْنَ فِي السِّكَكِ، فَقَتَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمُقَاتِلَةَ، وَسَبَى الذُّرِّيَّةَ، وَكَانَ فِي السَّبْىِ صَفِيَّةُ، فَصَارَتْ إِلَى دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ، ثُمَّ صَارَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا‏.‏ فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ لِثَابِتٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ آنْتَ قُلْتَ لأَنَسٍ مَا أَصْدَقَهَا فَحَرَّكَ ثَابِتٌ رَأْسَهُ تَصْدِيقًا لَهُ‏.‏}}
{{اقتباس|{{البخاري|4|52|195}}|حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَرَجَ إِلَى خَيْبَرَ فَجَاءَهَا لَيْلاً، وَكَانَ إِذَا جَاءَ قَوْمًا بِلَيْلٍ لاَ يُغِيرُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُصْبِحَ، فَلَمَّا أَصْبَحَ، خَرَجَتْ يَهُودُ بِمَسَاحِيهِمْ وَمَكَاتِلِهِمْ، فَلَمَّا رَأَوْهُ قَالُوا مُحَمَّدٌ وَاللَّهِ، مُحَمَّدٌ وَالْخَمِيسُ‏.‏ فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ اللَّهُ أَكْبَرُ، خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ‏"‏‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|5|59|512}}|حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ صَلَّى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الصُّبْحَ قَرِيبًا مِنْ خَيْبَرَ بِغَلَسٍ ثُمَّ قَالَ ‏"‏ اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ، إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ، فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ ‏" ‏‏.‏ فَخَرَجُوا يَسْعَوْنَ فِي السِّكَكِ، فَقَتَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمُقَاتِلَةَ، وَسَبَى الذُّرِّيَّةَ، وَكَانَ فِي السَّبْىِ صَفِيَّةُ، فَصَارَتْ إِلَى دِحْيَةَ الْكَلْبِيِّ، ثُمَّ صَارَتْ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا‏.‏ فَقَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ صُهَيْبٍ لِثَابِتٍ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ آنْتَ قُلْتَ لأَنَسٍ مَا أَصْدَقَهَا فَحَرَّكَ ثَابِتٌ رَأْسَهُ تَصْدِيقًا لَهُ‏.‏}}{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.341-340.|(شِعْرُ ابْنِ لُقَيْمٍ فِي فَتْحِ خَيْبَرَ):
قالَ ابْنُ إسْحاقَ: وكانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، فِيما بَلَغَنِي، قَدْ أعْطى ابْنَ لُقَيْمٍ العَبْسِيَّ، حِينَ افْتَتَحَ خَيْبَرَ، ما بِها مِن دَجاجَةٍ أوْ داجِنٍ [١]، وكانَ فَتْحُ خَيْبَرَ فِي صَفَرٍ، فَقالَ ابْنُ لُقَيْمٍ العَبْسِيُّ [٢] فِي خَيْبَرَ:
رُمِيَتْ نَطاةٌ مِن الرَّسُولِ بِفَيْلَقٍ … شَهْباءَ ذاتِ مَناكِبَ وفَقارِ [٣]
واسْتَيْقَنَتْ بِالذُّلِّ لَما شُيِّعَتْ … ورِجالُ أسْلَمَ وسْطَها وغِفارِ [٤]
صَبَّحَتْ بَنِي عَمْرِو بْنِ زُرْعَةَ غُدْوَةً … والشَّقُّ أظْلَمَ أهْلُهُ بِنَهارِ [٥]
جَرَّتْ بِأبْطَحِها [٦] الذُّيُولُ [٧] فَلَمْ تَدَعْ … إلّا الدَّجاجَ تَصِيحُ فِي الأسْحارِ [٨]
ولِكُلِّ حِصْنٍ شاغِلٌ مِن خَيْلِهِمْ … مِن عَبْدِ أشْهَلَ أوْ بَنِي النَّجّارِ [٩]
ومُهاجِرِينَ قَدْ اعْلَمُوا سِيماهُمْ … فَوْقَ المغافر لم ينْو الفِرار [١٠]
ولَقَدْ عَلِمْتُ لَيَغْلِبَنَّ مُحَمَّدٌ … ولَيَثْوِيَنَّ بِها إلى أصْفارِ [١١]
فَرَّتْ [١٢] يَهُودٌ يَوْمَ ذَلِكَ فِي الوَغى … تَحْتَ العَجاجِ غَمائِمَ [١٣] الأبْصارِ}}


==بنو قريظة==
==بنو قريظة==
Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨

تعديل