إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: محمد والآيات الشيطانية»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
وفقًا للإسلام السني الأرثوذكسي ، لم يكن القرآن ككل كلمة موحى بها لنبي يوجه روح الله المقدسة ، بل كلمات الله ذاتها تأتي من شفاه رسوله الأخير. على هذا النحو ، فإن كل كلمة من كلمات القرآن ، بلغة الله العربية المبينة ، ليست مجرد وحي إلهي ، ولكنها كلام إلهي حرفيًا. على الرغم من المكانة السامية لنص القرآن في اللاهوت الإسلامي ، وفقًا للتقاليد الإسلامية ، كانت كلمات الله المقدسة قد تلطخت مرة واحدة على الأقل بوساوس الشيطان. في ما يعرف بحادثة الآيات الشيطانية ، أو أيضًا حادثة الغرانيق ، حسب كل العظماء الذين كتبوا سيرة النبي ، همس الشيطان في أذن محمد ، ففسد آية إلهية من الله وجعلها دعوة للشرك على شكل عبادة بنات الله آلهة يعبدها المكيون الوثنيون بالإضافة إلى الله في مرقدهم الكعبة. كانت هذه الآية محببة لمحمد لدى المكيين الوثنيين ، الذين استاءوا من هجمات محمد على آلهتهم وإعلانه أن أسلافهم كانوا في الجحيم ، لكنها أزعجت أتباعه الذين صدمهم هذا الاعتماد المفاجئ للشرك من قبل محمد. قام محمد في وقت لاحق بسحب الآية ، معلناً أنها من عمل الشيطان. تساءل المعلقون واللاهوتيون والعلماء اللاحقون عن الحادث ، وأشار العلماء المعاصرون إلى أن هذه الحادثة توفر مبررًا جيدًا جدًا لعقيدة النسخ. وبالرغم من ذلك ، فإن الحادثة موثقة جيدًا في التقليد الإسلامي ، بشهادة ابن إسحاق والطبري والبخاري من بين آخرين.
{{القرآن_والحديث_والعلماء}}
وفقاً للاعتقاد الإسلامي السائد فإن القرآن لم يكن مجرد إلهام من الله إلى محمد بحيث يتلقى محمد المعاني من الله ويقوم محمد بتحويل المعاني إلى كلمات، بل القرآن هو كلام الله الحرفي الذي نطق به، وليس محمد سوى ناقل لهذا الكلام. وعلى الرغم من المكانة العالية للقرآن فإن التراث الإسلامي يحوي روايات مفادها أن بعض آيات القرآن كانت وسوسة من الشيطان؛ ففي الحادثة التي تعرف بالغرانيق والمذكورة في السير النبوية، فإن الشيطان قد وسوس لمحمد أثناء تلقيه وحياً من الله مما أدى إلى تغيير الوحي فكانت النتيجة آيات شركية تمجد اللات والعزى ومناة وهي أصنام كانت قريش تعبدها وتقول بأنها بنات الله. هذه الآيات الشيطانية نالت إعجاب قريش الذين طالما استاؤوا من انتقاد محمد لآلهتهم وأصنامهم ولقوله بأن آباء قريش وأجدادهم في النار، ولقيت هذه الآيات أيضاً استنكاراً من أتباع محمد الذين فاجأهم تبني محمد للشرك. ولكن محمداً تراجع عن هذه الآيات لاحقاً وأعلن بأنها من عمل الشيطان. اختلف علماء المسلمين في صحة الحادثة حيث شكك الكثير في وقوعها، ولكن بعض الأكاديميين يرون بأن هذه الحادثة تقدم تفسيراً ممتازاً لظهور "النسخ" في الإسلام الذي أدى إلى إبطال العمل بالعديد من التشريعات. وعلى كل حال فإن حادثة الغرانيق تذكرها العديد من المصادر الإسلامية بما في ذلك سيرة ابن إسحاق وتاريخ الطبري. أما صحيح البخاري فيذكر حادثة سجود أهل مكة جميعهم بعد نزول سورة النجم، ولكن البخاري لا يذكر الآيات الشيطانية.


==القرآن==
==القرآن==
سطر ١٧: سطر ١٨:
«ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيرًا»، فَما زالَ مَغْمُومًا مَهْمُومًا، حَتّى نَزَلَتْ: «وما أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ مِن رَسُولٍ ولا نَبِيٍّ» - الى قوله:
«ثُمَّ لا تَجِدُ لَكَ عَلَيْنا نَصِيرًا»، فَما زالَ مَغْمُومًا مَهْمُومًا، حَتّى نَزَلَتْ: «وما أرْسَلْنا مِن قَبْلِكَ مِن رَسُولٍ ولا نَبِيٍّ» - الى قوله:
«واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ]» قالَ: فَسَمِعَ مَن كانَ بِأرْضِ الحَبَشَةِ مِنَ المُهاجِرِينَ أنَّ أهْلَ مَكَّةَ قَدْ أسْلَمُوا كُلَّهُمْ، فَرَجَعُوا إلى عَشائِرِهِمْ، وقالُوا: هُمْ أحَبُّ إلَيْنا، فَوَجَدُوا القَوْمَ قَدِ ارْتَكَسُوا حِينَ نَسَخَ اللَّهُ ما ألْقى الشَّيْطانُ}}
«واللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ]» قالَ: فَسَمِعَ مَن كانَ بِأرْضِ الحَبَشَةِ مِنَ المُهاجِرِينَ أنَّ أهْلَ مَكَّةَ قَدْ أسْلَمُوا كُلَّهُمْ، فَرَجَعُوا إلى عَشائِرِهِمْ، وقالُوا: هُمْ أحَبُّ إلَيْنا، فَوَجَدُوا القَوْمَ قَدِ ارْتَكَسُوا حِينَ نَسَخَ اللَّهُ ما ألْقى الشَّيْطانُ}}
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Muhammad_and_the_Satanic_Verses]]
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل

قائمة التصفح