الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: عائشة»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر ١٥٠: سطر ١٥٠:
قالَ أبُو جَعْفَرٍ: ولا خِلافَ بَيْنَ جَمِيعِ أهْلِ العِلْمِ بِسِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص ان رسول الله ص بَنى بِسَوْدَةَ قَبْلَ عائِشَةَ.}}
قالَ أبُو جَعْفَرٍ: ولا خِلافَ بَيْنَ جَمِيعِ أهْلِ العِلْمِ بِسِيرَةِ رَسُولِ اللَّهِ ص ان رسول الله ص بَنى بِسَوْدَةَ قَبْلَ عائِشَةَ.}}


{{Quote|[https://al-maktaba.org/book/9783/1437تاريخ الطبري، ج3 ص162، دار التراث]|حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قالَ: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حاطِبٍ، عَنْ عائِشَةَ، قالَتْ: لَمّا تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ، قالَتْ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ الأوْقَصِ، امْرَأةُ عُثْمانَ بْنِ مَظْعُونٍ وذَلِكَ بِمَكَّةَ: أيْ رَسُولَ اللَّهِ، ألا تَزَوَّجُ؟ فَقالَ:
{{Quote|[https://al-maktaba.org/book/9783/1437 تاريخ الطبري، ج3 ص162، دار التراث]|حَدَّثَنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، قالَ: حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حاطِبٍ، عَنْ عائِشَةَ، قالَتْ: لَمّا تُوُفِّيَتْ خَدِيجَةُ، قالَتْ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ الأوْقَصِ، امْرَأةُ عُثْمانَ بْنِ مَظْعُونٍ وذَلِكَ بِمَكَّةَ: أيْ رَسُولَ اللَّهِ، ألا تَزَوَّجُ؟ فَقالَ:
ومَن؟ فَقالَتْ: إنْ شِئْتَ بِكْرًا وإنْ شِئْتَ ثَيِّبًا، قالَ: فَمَنِ البِكْرُ؟ قالَتِ:
ومَن؟ فَقالَتْ: إنْ شِئْتَ بِكْرًا وإنْ شِئْتَ ثَيِّبًا، قالَ: فَمَنِ البِكْرُ؟ قالَتِ:
ابْنَةُ أحَبِّ خَلْقِ اللَّهِ إلَيْكَ عائِشَةُ بِنْتُ أبِي بَكْرٍ، قالَ: ومَنِ الثَّيِّبُ؟ قالَتْ:
ابْنَةُ أحَبِّ خَلْقِ اللَّهِ إلَيْكَ عائِشَةُ بِنْتُ أبِي بَكْرٍ، قالَ: ومَنِ الثَّيِّبُ؟ قالَتْ:
سطر ١٥٨: سطر ١٥٨:
يا بن أبِي قُحافَةَ، لَعَلَّنا إنْ زَوَّجْنا ابْنَنا ابْنَتَكَ أنْ تَصْبِئَهُ وتُدْخِلَهُ فِي دِينِكَ الَّذِي أنْتَ عَلَيْهِ! فَأْقَبَلَ عَلى زَوْجِها المُطْعِمِ، فَقالَ: ما تَقُولُ هَذِهِ؟ فَقالَ: إنَّها تَقُولُ ذاكَ قالَ: فَخَرَجَ أبُو بَكْرٍ، وقَدْ أذْهَبَ اللَّهُ العِدَةَ الَّتِي كانَتْ فِي نَفْسِهِ مِن عِدَتِهِ الَّتِي وعَدَها إيّاهُ، وقالَ لِخَوْلَةَ: ادْعِي لِي رَسُولَ اللَّهِ، فَدَعَتْهُ فَجاءَ فَأنْكَحَهُ، وهِيَ يَوْمَئِذٍ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ}}
يا بن أبِي قُحافَةَ، لَعَلَّنا إنْ زَوَّجْنا ابْنَنا ابْنَتَكَ أنْ تَصْبِئَهُ وتُدْخِلَهُ فِي دِينِكَ الَّذِي أنْتَ عَلَيْهِ! فَأْقَبَلَ عَلى زَوْجِها المُطْعِمِ، فَقالَ: ما تَقُولُ هَذِهِ؟ فَقالَ: إنَّها تَقُولُ ذاكَ قالَ: فَخَرَجَ أبُو بَكْرٍ، وقَدْ أذْهَبَ اللَّهُ العِدَةَ الَّتِي كانَتْ فِي نَفْسِهِ مِن عِدَتِهِ الَّتِي وعَدَها إيّاهُ، وقالَ لِخَوْلَةَ: ادْعِي لِي رَسُولَ اللَّهِ، فَدَعَتْهُ فَجاءَ فَأنْكَحَهُ، وهِيَ يَوْمَئِذٍ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ}}


{{Quote|[https://al-maktaba.org/book/9783/1438تاريخ الطبري، ج3 ص163، دار التراث]|قالَتْ عائِشَةُ:
{{Quote|[https://al-maktaba.org/book/9783/1438 تاريخ الطبري، ج3 ص163، دار التراث]|قالَتْ عائِشَةُ:
فَقَدِمْنا المَدِينَةَ، فَنَزَلَ أبُو بَكْرٍ السُّنْحَ فِي بَنِي الحارِثِ بْنِ الخَزْرَجِ، قالَتْ:
فَقَدِمْنا المَدِينَةَ، فَنَزَلَ أبُو بَكْرٍ السُّنْحَ فِي بَنِي الحارِثِ بْنِ الخَزْرَجِ، قالَتْ:
فَجاءَ رَسُولُ اللَّهِ فَدَخَل بَيْتَنا، فاجْتَمَعَ إلَيْهِ رِجالٌ مِنَ الأنْصارِ ونِساءٌ، فَجاءَتْنِي أُمِّي وأنا فِي أُرْجُوحَةٍ بَيْنَ عدقين يُرْجَحُ بِي، فَأنْزَلَتْنِي ثُمَّ وفَتْ جُمَيْمَة كانَتْ لِي، ومَسَحَتْ وجْهِي بِشَيْءٍ مِن ماءٍ، ثُمَّ أقْبَلَتْ تَقُودُنِي، حَتّى إذا كُنْتُ عِنْدَ البابِ وقَفَتْ بِي حَتّى ذَهَبَ بَعْضُ نَفَسِي، ثُمَّ ادخلت ورسول الله جالِسٌ عَلى سَرِيرٍ فِي بَيْتِنا قالَتْ: فَأجْلَسَتْنِي فِي حِجْرِهِ، فَقالَتْ: هَؤُلاءِ أهْلُكَ فَبارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهِنَّ وبارَكَ لَهُنَّ فِيكَ! ووَثَبَ القَوْمُ والنِّساءُ، فَخَرَجُوا، فَبَنى بِي رَسُولُ اللَّهِ فِي بَيْتِي، ما نُحِرَتْ جَزُورٌ ولا ذُبِحَتْ عَلَيَّ شاةٌ، وأنا يَوْمَئِذٍ ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ، حَتّى أرْسَلَ إلَيْنا سَعْدُ بْنُ عُبادَةَ بِجَفْنَةٍ كانَ يرسل بها الى رسول الله ص.
فَجاءَ رَسُولُ اللَّهِ فَدَخَل بَيْتَنا، فاجْتَمَعَ إلَيْهِ رِجالٌ مِنَ الأنْصارِ ونِساءٌ، فَجاءَتْنِي أُمِّي وأنا فِي أُرْجُوحَةٍ بَيْنَ عدقين يُرْجَحُ بِي، فَأنْزَلَتْنِي ثُمَّ وفَتْ جُمَيْمَة كانَتْ لِي، ومَسَحَتْ وجْهِي بِشَيْءٍ مِن ماءٍ، ثُمَّ أقْبَلَتْ تَقُودُنِي، حَتّى إذا كُنْتُ عِنْدَ البابِ وقَفَتْ بِي حَتّى ذَهَبَ بَعْضُ نَفَسِي، ثُمَّ ادخلت ورسول الله جالِسٌ عَلى سَرِيرٍ فِي بَيْتِنا قالَتْ: فَأجْلَسَتْنِي فِي حِجْرِهِ، فَقالَتْ: هَؤُلاءِ أهْلُكَ فَبارَكَ اللَّهُ لَكَ فِيهِنَّ وبارَكَ لَهُنَّ فِيكَ! ووَثَبَ القَوْمُ والنِّساءُ، فَخَرَجُوا، فَبَنى بِي رَسُولُ اللَّهِ فِي بَيْتِي، ما نُحِرَتْ جَزُورٌ ولا ذُبِحَتْ عَلَيَّ شاةٌ، وأنا يَوْمَئِذٍ ابْنَةُ تِسْعِ سِنِينَ، حَتّى أرْسَلَ إلَيْنا سَعْدُ بْنُ عُبادَةَ بِجَفْنَةٍ كانَ يرسل بها الى رسول الله ص.
سطر ١٦٤: سطر ١٦٤:
وإنَّها تُوُفِّيَتْ قَبْلَ مخرج رسول الله ص مِن مَكَّةَ بِثَلاثِ سِنِينَ أوْ قَرِيبًا مِن ذَلِكَ، ونَكَحَ عائِشَةَ مُتَوَفّى خَدِيجَةَ، كانَ رَسُولُ اللَّهِ رَأى عائِشَةَ مَرَّتَيْنِ، يُقالُ لَهُ: هَذِهِ امْرَأتُكَ، وعائِشَةُ يَوْمَئِذٍ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ}}
وإنَّها تُوُفِّيَتْ قَبْلَ مخرج رسول الله ص مِن مَكَّةَ بِثَلاثِ سِنِينَ أوْ قَرِيبًا مِن ذَلِكَ، ونَكَحَ عائِشَةَ مُتَوَفّى خَدِيجَةَ، كانَ رَسُولُ اللَّهِ رَأى عائِشَةَ مَرَّتَيْنِ، يُقالُ لَهُ: هَذِهِ امْرَأتُكَ، وعائِشَةُ يَوْمَئِذٍ ابْنَةُ سِتِّ سِنِينَ}}


{{Quote|تاريخ الرسل والملوك للطبري المكتبة الشاملة مجلد رقم 11 صفحة 162 https://app.turath.io/book/9783|publisher=al-Maktabah al-Shamilah انظر أيضا {{البخاري|5|58|234}}|قال ابن عمر: حدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن، عن ريطة، عن عمره عن عائشة، انها سئلت: متى بنى بك رسول الله؟ فقالت: لما هاجر رسول الله ص الى المدينة خلفنا وخلف بناته، فلما قدم المدينة بعث إلينا زيد بن حارثة، وبعث معه أبا رافع مولاه، وأعطاهما بعيرين وخمسمائة درهم، أخذها رسول الله من ابى بكر، يشتريان بها ما يحتاجان اليه من الظهر، وبعث أبو بكر معهما عبد الله ابن اريقط الديلى ببعيرين او ثلاثة، وكتب الى عبد الله بن ابى بكر يأمره ان يحمل اهله أم رومان، وانا وأختي أسماء امراه الزبير، فخرجوا مصطحبين فلما انتهوا الى قديد، اشترى زيد بن حارثة بتلك الخمسمائة درهم ثلاثة أبعرة، ثم دخلوا مكة جميعا، وصادفوا طلحه بن عبيد الله يريد الهجره بال ابى بكر، فخرجنا جميعا، وخرج زيد ابن حارثة وأبو رافع وفاطمه وأم كلثوم وسوده بنت زمعه، وحمل زيد أم ايمن واسامه ابن زيد، وخرج عبد الله بن ابى بكر بام رومان وأختيه، وخرج طلحه بن عبيد الله واصطحبا جميعا حتى إذا كنا بالبيض من تمنى نفر بعيري، وانا في محفه معى فيها أمي، فجعلت أمي تقول: وا بنتاه وا عروساه! حتى ادرك بعيرنا، وقد هبط من لفت،
{{Quote|[https://al-maktaba.org/book/9783/6346 تاريخ الطبري، ج11 ص501]|قال ابن عمر: حدثنا موسى بن محمد بن عبد الرحمن، عن ريطة، عن عمره عن عائشة، انها سئلت: متى بنى بك رسول الله؟ فقالت: لما هاجر رسول الله ص الى المدينة خلفنا وخلف بناته، فلما قدم المدينة بعث إلينا زيد بن حارثة، وبعث معه أبا رافع مولاه، وأعطاهما بعيرين وخمسمائة درهم، أخذها رسول الله من ابى بكر، يشتريان بها ما يحتاجان اليه من الظهر، وبعث أبو بكر معهما عبد الله ابن اريقط الديلى ببعيرين او ثلاثة، وكتب الى عبد الله بن ابى بكر يأمره ان يحمل اهله أم رومان، وانا وأختي أسماء امراه الزبير، فخرجوا مصطحبين فلما انتهوا الى قديد، اشترى زيد بن حارثة بتلك الخمسمائة درهم ثلاثة أبعرة، ثم دخلوا مكة جميعا، وصادفوا طلحه بن عبيد الله يريد الهجره بال ابى بكر، فخرجنا جميعا، وخرج زيد ابن حارثة وأبو رافع وفاطمه وأم كلثوم وسوده بنت زمعه، وحمل زيد أم ايمن واسامه ابن زيد، وخرج عبد الله بن ابى بكر بام رومان وأختيه، وخرج طلحه بن عبيد الله واصطحبا جميعا حتى إذا كنا بالبيض من تمنى نفر بعيري، وانا في محفه معى فيها أمي، فجعلت أمي تقول: وا بنتاه وا عروساه! حتى ادرك بعيرنا، وقد هبط من لفت،
فسلم ثم انا قدمنا المدينة، فنزلت مع عيال ابى بكر، ونزل الى رسول الله ص ورسول الله يومئذ يبنى المسجد، وأبياتنا حول المسجد، فانزل فيها اهله، ومكثنا أياما في منزل ابى بكر، ثم قال أبو بكر: يا رسول الله ما يمنعك ان تبنى باهلك؟
فسلم ثم انا قدمنا المدينة، فنزلت مع عيال ابى بكر، ونزل الى رسول الله ص ورسول الله يومئذ يبنى المسجد، وأبياتنا حول المسجد، فانزل فيها اهله، ومكثنا أياما في منزل ابى بكر، ثم قال أبو بكر: يا رسول الله ما يمنعك ان تبنى باهلك؟
قال رسول الله: الصداق، فاعطاه أبو بكر الصداق اثنى عشر أوقية ونشا، فبعث رسول الله ص إلينا وبنى بي رسول الله ص في بيتى، هذا الذى انا فيه، وهو الذى توفى فيه رسول الله ص، وجعل رسول الله لنفسه بابا في المسجد، وجاه باب عائشة.}}
قال رسول الله: الصداق، فاعطاه أبو بكر الصداق اثنى عشر أوقية ونشا، فبعث رسول الله ص إلينا وبنى بي رسول الله ص في بيتى، هذا الذى انا فيه، وهو الذى توفى فيه رسول الله ص، وجعل رسول الله لنفسه بابا في المسجد، وجاه باب عائشة.}}
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٠٩

تعديل