الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: ضرب الزوجة»

ط
لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
طلا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
لقد وضع القرآن بوضوح الخطوات التي يجب أن يتخذها الزوج في التعامل مع الزوجة المتمردة: أولاً أن يوبخها باللفظ ، ثم يرفض أن ينام معها ، وأخيراً إذا استمرت يضربها. تشكل هذه الخطة المكونة من ثلاثة أجزاء جوهر القواعد الإسلامية للسلطة في الزواج. أمر النبي محمد ، بمثاله وتعليماته ، المؤمنين بضرب زوجاتهم المتمردين كما فعل. كمبدأ أساسي من مبادئ الشريعة الإسلامية ، فإن التغاضي عن ضرب الزوجة ما زال قائماً حتى يومنا هذا في فتوة علماء الإسلام المعاصرين ، ولا تعترف الشريعة الإسلامية بضرب أزواجهن على زوجاتهم كجريمة ما لم ينتج عن ذلك إصابة جسدية خطيرة للزوجة.
لقد وضع القرآن بوضوح الخطوات التي يجب أن يتخذها الزوج في التعامل مع الزوجة المتمردة: أولاً أن يوبخها باللفظ ، ثم يرفض أن ينام معها ، وأخيراً إذا استمرت يضربها. تشكل هذه الخطة المكونة من ثلاثة أجزاء جوهر القواعد الإسلامية للسلطة في الزواج. أمر النبي محمد المؤمنين ، بمثاله وتعليماته ، بضرب زوجاتهم المتمردات كما فعل. كمبدأ أساسي من مبادئ الشريعة الإسلامية ، فإن التغاضي عن ضرب الزوجة ما زال قائماً حتى يومنا هذا في فتوة علماء الإسلام المعاصرين ، ولا تعترف الشريعة الإسلامية بضرب الأزواج لزوجاتهم كجريمة ما لم ينتج عن ذلك إصابة جسدية خطيرة للزوجة.


==القرآن==
==القرآن==
سطر ٤٧: سطر ٤٧:
{{اقتباس|{{الموطأ|30||13}}؛ انظر أيضا {{الموطأ|30||213}}|وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، أَنَّهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَأَنَا مَعَهُ عِنْدَ دَارِ الْقَضَاءِ يَسْأَلُهُ عَنْ رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ إِنِّي كَانَتْ لِي وَلِيدَةٌ وَكُنْتُ أَطَؤُهَا فَعَمَدَتِ امْرَأَتِي إِلَيْهَا فَأَرْضَعَتْهَا فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا فَقَالَتْ دُونَكَ فَقَدْ وَاللَّهِ أَرْضَعْتُهَا ‏.‏ فَقَالَ عُمَرُ أَوْجِعْهَا وَأْتِ جَارِيتَكَ فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ رَضَاعَةُ الصَّغِيرِ ‏.‏}}
{{اقتباس|{{الموطأ|30||13}}؛ انظر أيضا {{الموطأ|30||213}}|وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، أَنَّهُ قَالَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ وَأَنَا مَعَهُ عِنْدَ دَارِ الْقَضَاءِ يَسْأَلُهُ عَنْ رَضَاعَةِ الْكَبِيرِ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ إِنِّي كَانَتْ لِي وَلِيدَةٌ وَكُنْتُ أَطَؤُهَا فَعَمَدَتِ امْرَأَتِي إِلَيْهَا فَأَرْضَعَتْهَا فَدَخَلْتُ عَلَيْهَا فَقَالَتْ دُونَكَ فَقَدْ وَاللَّهِ أَرْضَعْتُهَا ‏.‏ فَقَالَ عُمَرُ أَوْجِعْهَا وَأْتِ جَارِيتَكَ فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ رَضَاعَةُ الصَّغِيرِ ‏.‏}}


==== ضرب علي جارية أمام محمد بالضرب المبرح ====
====ضرب علي جارية أمام محمد بالضرب المبرح====
{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.301.|(اسْتِشارَةُ الرَّسُولِ لِعَلِيِّ وأُسامَةَ):
{{اقتباس|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.301.|(اسْتِشارَةُ الرَّسُولِ لِعَلِيِّ وأُسامَةَ):
(قالَتْ [١]) فَدَعا عَلِيَّ بْنَ أبِي طالِبٍ رِضْوانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وأُسامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فاسْتَشارَهُما، فَأمّا أُسامَةُ فَأثْنى عَلَيَّ خَيْرًا وقالَهُ، ثُمَّ قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أهْلُكَ ولا نَعْلَمُ مِنهُمْ إلّا خَيْرًا، وهَذا الكَذِبُ والباطِلُ، وأمّا عَلِيٌّ فَإنَّهُ قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ إنّ النِّساءَ لَكَثِيرٌ، وإنَّكَ لَقادِرٌ عَلى أنْ تَسْتَخْلِفَ، وسَلْ الجارِيَةَ، فَإنَّها سَتُصْدِقُكَ.
(قالَتْ [١]) فَدَعا عَلِيَّ بْنَ أبِي طالِبٍ رِضْوانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وأُسامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فاسْتَشارَهُما، فَأمّا أُسامَةُ فَأثْنى عَلَيَّ خَيْرًا وقالَهُ، ثُمَّ قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أهْلُكَ ولا نَعْلَمُ مِنهُمْ إلّا خَيْرًا، وهَذا الكَذِبُ والباطِلُ، وأمّا عَلِيٌّ فَإنَّهُ قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ إنّ النِّساءَ لَكَثِيرٌ، وإنَّكَ لَقادِرٌ عَلى أنْ تَسْتَخْلِفَ، وسَلْ الجارِيَةَ، فَإنَّها سَتُصْدِقُكَ.
فَدَعا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَرِيرَةَ لِيَسْألَها، قالَتْ: فَقامَ إلَيْها عَلِيُّ بْنُ أبِي طالِبٍ، فَضَرَبَها ضَرْبًا شَدِيدًا، ويَقُولُ: اُصْدُقِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قالَتْ: فَتَقُولُ واَللَّهِ ما أعْلَمُ إلّا خَيْرًا، وما كُنْتُ أعِيبُ عَلى عائِشَةَ شَيْئًا، إلّا أنِّي كُنْتُ أعْجِنُ عَجِينِي، فَآمُرُها أنْ تَحْفَظَهُ، فَتَنامُ عَنْهُ، فَتَأْتِي الشّاةُ فَتَأْكُلُهُ.}}
فَدَعا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَرِيرَةَ لِيَسْألَها، قالَتْ: فَقامَ إلَيْها عَلِيُّ بْنُ أبِي طالِبٍ، فَضَرَبَها ضَرْبًا شَدِيدًا، ويَقُولُ: اُصْدُقِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قالَتْ: فَتَقُولُ واَللَّهِ ما أعْلَمُ إلّا خَيْرًا، وما كُنْتُ أعِيبُ عَلى عائِشَةَ شَيْئًا، إلّا أنِّي كُنْتُ أعْجِنُ عَجِينِي، فَآمُرُها أنْ تَحْفَظَهُ، فَتَنامُ عَنْهُ، فَتَأْتِي الشّاةُ فَتَأْكُلُهُ.}}
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٦٥

تعديل