الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: ضرب الزوجة»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
{{القرآن_والحديث_والعلماء}}
يضع القرآن بوضوح الخطوات التي على الزوج أن يتّبعها في تعامله مع زوجة متمرّدة: فعليه أولاً أن يعاتبها شفهياً، ثمّ أن يرفض أن يضاجعها، وأخيراً إن واصلت التمرّد فله أن يضربها. تشكّل هذه الخطة المؤلفة من ثلاثة أجزاء جوهر القواعد الإسلامية للنفوذ في الزواج. فأمر محمد المؤمنين، بأفعاله وإرشاداته، على ضرب زوجاتهم المتمردات كما فعل بنفسه. وباعتباره مبدأ أساسي من مبادئ الشريعة الإسلامية، فإنّ التغاضي عن الضرب لا يزال قائماً حتى يومنا هذا بفعل فتاوى العلماء الإسلاميين المعاصرين، ولا تعترف الشريعة الإسلامية بضرب الزوج للزوجة على أنه جريمة ما لم ينتج عنه أذى جسدي بالغ لها.  
يضع القرآن بوضوح الخطوات التي على الزوج أن يتّبعها في تعامله مع زوجة متمرّدة: فعليه أولاً أن يعاتبها شفهياً، ثمّ أن يرفض أن يضاجعها، وأخيراً إن واصلت التمرّد فله أن يضربها. تشكّل هذه الخطة المؤلفة من ثلاثة أجزاء جوهر القواعد الإسلامية للنفوذ في الزواج. فأمر محمد المؤمنين، بأفعاله وإرشاداته، على ضرب زوجاتهم المتمردات كما فعل بنفسه. وباعتباره مبدأ أساسي من مبادئ الشريعة الإسلامية، فإنّ التغاضي عن الضرب لا يزال قائماً حتى يومنا هذا بفعل فتاوى العلماء الإسلاميين المعاصرين، ولا تعترف الشريعة الإسلامية بضرب الزوج للزوجة على أنه جريمة ما لم ينتج عنه أذى جسدي بالغ لها.  


سطر ٥١: سطر ٥٢:
(قالَتْ [١]) فَدَعا عَلِيَّ بْنَ أبِي طالِبٍ رِضْوانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وأُسامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فاسْتَشارَهُما، فَأمّا أُسامَةُ فَأثْنى عَلَيَّ خَيْرًا وقالَهُ، ثُمَّ قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أهْلُكَ ولا نَعْلَمُ مِنهُمْ إلّا خَيْرًا، وهَذا الكَذِبُ والباطِلُ، وأمّا عَلِيٌّ فَإنَّهُ قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ إنّ النِّساءَ لَكَثِيرٌ، وإنَّكَ لَقادِرٌ عَلى أنْ تَسْتَخْلِفَ، وسَلْ الجارِيَةَ، فَإنَّها سَتُصْدِقُكَ.
(قالَتْ [١]) فَدَعا عَلِيَّ بْنَ أبِي طالِبٍ رِضْوانُ اللَّهِ عَلَيْهِ، وأُسامَةَ بْنَ زَيْدٍ، فاسْتَشارَهُما، فَأمّا أُسامَةُ فَأثْنى عَلَيَّ خَيْرًا وقالَهُ، ثُمَّ قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، أهْلُكَ ولا نَعْلَمُ مِنهُمْ إلّا خَيْرًا، وهَذا الكَذِبُ والباطِلُ، وأمّا عَلِيٌّ فَإنَّهُ قالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ إنّ النِّساءَ لَكَثِيرٌ، وإنَّكَ لَقادِرٌ عَلى أنْ تَسْتَخْلِفَ، وسَلْ الجارِيَةَ، فَإنَّها سَتُصْدِقُكَ.
فَدَعا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَرِيرَةَ لِيَسْألَها، قالَتْ: فَقامَ إلَيْها عَلِيُّ بْنُ أبِي طالِبٍ، فَضَرَبَها ضَرْبًا شَدِيدًا، ويَقُولُ: اُصْدُقِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قالَتْ: فَتَقُولُ واَللَّهِ ما أعْلَمُ إلّا خَيْرًا، وما كُنْتُ أعِيبُ عَلى عائِشَةَ شَيْئًا، إلّا أنِّي كُنْتُ أعْجِنُ عَجِينِي، فَآمُرُها أنْ تَحْفَظَهُ، فَتَنامُ عَنْهُ، فَتَأْتِي الشّاةُ فَتَأْكُلُهُ.}}
فَدَعا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بَرِيرَةَ لِيَسْألَها، قالَتْ: فَقامَ إلَيْها عَلِيُّ بْنُ أبِي طالِبٍ، فَضَرَبَها ضَرْبًا شَدِيدًا، ويَقُولُ: اُصْدُقِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم، قالَتْ: فَتَقُولُ واَللَّهِ ما أعْلَمُ إلّا خَيْرًا، وما كُنْتُ أعِيبُ عَلى عائِشَةَ شَيْئًا، إلّا أنِّي كُنْتُ أعْجِنُ عَجِينِي، فَآمُرُها أنْ تَحْفَظَهُ، فَتَنامُ عَنْهُ، فَتَأْتِي الشّاةُ فَتَأْكُلُهُ.}}
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Wife_Beating]]
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل