إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

القرآن والحديث والعلماء: الملحدون

من ویکی اسلام
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

كان العصر القديم المتأخر الذي نشأ فيه الإسلام عصرًا شديد التديّن. ثم كما هو الحال دائمًا كان هناك أشخاص غير متدينين ، ولكن كان يُعتقد أن كل شخص كان لديه "دين"، أي مذهب يحكم حياته وعلاقته بمجتمعه بطريقة ما ، سواء كانت تلك هي اليهودية ، أو إحدى النكهات اللانهائية للمسيحية التي تغلغلت في الشرق الأوسط في وقت ظهور الإسلام ، أو الزرادشتية عند الفرس الساسانيين ، أو دين المؤمنين. على هذا النحو فإن التقليد نفسه ليس لديه الكثير ليقوله عن الملحدين. ومع ذلك ، يتفق العلماء الذين تناولوا هذا السؤال في العصور المتأخرة على أن الإلحاد جريمة كبيرة، إن لم يكن جريمة أكبر من الشرك بحق الله.

حديث

يأمر علي بإحراق الزنادقة

حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ أُتِيَ عَلِيٌّ ـ رضى الله عنه ـ بِزَنَادِقَةٍ فَأَحْرَقَهُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحْرِقْهُمْ لِنَهْىِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَقَتَلْتُهُمْ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ‏"

العلماء

الإلحاد ذنب أسوى من الشرك

بادئ ذي بدء ، يجب أن تعلم أن كلا النوعين من الأشخاص الذين ذكرتهم في خطر كبير. ومع ذلك ، إذا قارنا بين الاثنين ، فإن من ادعى أنه لا يؤمن بالله ولا يعبد الله ولا إله آخر ، فهو أشر من المشرك (أي من يشرك الله) ؛ لأن المشرك يعبد الله ولكنه يرتبط به إلها آخر. وذكر ابن تيمية أن فرعون أسوأ من المشرك.

أما سؤالك الثاني فقد تأكد أن بعض الناس كانوا يتبعون الدين الحنيف الذي جاء به عيسى (يسوع) ولم يضلوا حتى ظهور الإسلام. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نظر الله إلى أهل الأرض فغض العرب والعجم بينهم إلا بعض أهل الكتاب". [مسلم]

لذلك كان هؤلاء الناس يتابعون ما ورد في الإنجيل الذي نزل على عيسى رغم وجود أناس آخرين زوروا هذا الكتاب ولفقوه.

والله أعلم.
أي جريمة هي أسوأ: الإلحاد أم الشرك؟ إسلام ويب ، فتوى رقم 104658 ، 12 فبراير 2008
الحمد لله.

الإلحاد في المفهوم المعاصر يعني تعطيل الخالق بالإطلاق ، وإنكار وجوده ، وعدم الاعتراف به سبحانه وتعالى ، وإنما العالم وما فيه قد جاء ـ على حسب زعمهم ـ بمحض الصدفة ، وهو مذهب غريب مناف للفطرة والعقل والمنطق السليم ، ومناقض لبدهيات العقل ومسلَّمات الفكر .

أما الشرك فهو يتضمن الإيمان بالله عز وجل والإقرار به ، ولكن يشمل أيضا الإيمان بشريك لله في خلقه ، يخلق ، أو يرزق ، أو ينفع ، أو يضر ، وهذا شرك الربوبية ، أو بشريكٍ يُصرَف له شيء من العبادة محبة وتعظيما ، كما تصرف لله سبحانه وتعالى ، وهذا شرك العبادة .

وبالتأمل في هذين الانحرافين نجد أنَّ في كلٍّ منهما مِن الإثم والسوء ما يدلنا على سوء حالهم ، وكيف أن الله جل جلاله وصفهم بأنهم كالبهائم :

يقول الله تعالى : ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا . أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) الفرقان/43-44 .

وقال سبحانه : ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) الأعراف/179 .

ورغم ذلك كله فالملحد الجاحد المكذِّبُ بوجود الله ورسله واليوم الآخر أعظمُ كفرًا ، وأشنعُ مقالةً من الذي آمن بالله ، وأقر بالمعاد ، ولكنه أشرك معه شيئا من خلقه ، فالأولُ معاند مكابر إلى الحد الذي لا يتصوره الفكر ، ولا تقبله الفطرة ، ومثله يستبيح كلَّ محرَّم ، ويقع في كل معصية ، وينتكس عقله إلى حد لا يخطر على البال ، ومع ذلك فقد شكك كثير من المتكلمين في ظاهرة الإلحاد بصدق وجود هذه الظاهرة في قرارة أنفس الملحدين ، وقرروا أن الملحد إنما يظاهر بإلحاده ، وهو في باطنه مُوقِنٌ بإله واحد .

ولشيخ الإسلام ابن تيمية الكثير من العبارات التي تدل على أن طائفة الملحدين المعطِّلين الجاحدين أعظم كفرا من المشركين ، ننقل هنا بعض ما وقفنا عليه من ذلك :

يقول رحمه الله : " الكفر عدم الإيمان بالله ورسله ، سواء كان معه تكذيب ، أو لم يكن معه تكذيب ، بل شك وريب أو إعراض عن هذا كله ، حسدا أو كبرا أو اتباعا لبعض الأهواء الصارفة عن اتباع الرسالة ، وإن كان الكافر المكذب أعظم كفرا ، وكذلك الجاحد المكذب حسدا مع استيقان صدق الرسل " انتهى . " مجموع الفتاوى " (12/335) . ويقول أيضا : " مَن أنكر المعاد مع قوله بحدوث هذا العالم فقد كفَّرَه الله ، فمن أنكره مع قوله بقدم العالم فهو أعظم كفرا عند الله تعالى " انتهى . " مجموع الفتاوى " (17/291) . بل قال رحمه الله في معرض إلزام منكري الصفات : " وإما أن يلتزم التعطيل المحض فيقول : ما ثم وجود واجب ؛ فإن قال بالأول وقال : لا أثبت واحدًا من النقيضين لا الوجود ولا العدم .

قيل : هب أنك تتكلم بذلك بلسانك ، ولا تعتقد بقلبك واحدًا من الأمرين ، بل تلتزم الإعراض عن معرفة اللّه وعبادته وذكره ، فلا تذكره قط ، ولا تعبده ، ولا تدعوه ، ولا ترجوه ، ولا تخافه ، فيكون جحدك له أعظم من جحد إبليس الذي اعترف به " انتهى . " مجموع الفتاوى " (5/356) .

ويقول رحمه الله : " المستكبر الذي لا يقر بالله في الظاهر كفرعون أعظم كفرا منهم – يعني مِن مشركي العرب - وإبليس الذي يأمر بهذا كله ويحبه ويستكبر عن عبادة ربه وطاعته أعظم كفرا من هؤلاء ، وإن كان عالما بوجود الله وعظمته ، كما أن فرعون كان أيضا عالما بوجود الله " انتهى . " مجموع الفتاوى " (7/633) . ويقول أيضا : " قول الفلاسفة - القائلين بقدم العالم وأنه صادر عن موجب بالذات متولد عن العقول والنفوس الذين يعبدون الكواكب العلوية ويصنعون لها التماثيل السفلية - : كأرسطو وأتباعه - أعظم كفرا وضلالا من مشركي العرب الذين كانوا يقرون بأن الله خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام بمشيئته وقدرته ، ولكن خرقوا له بنين وبنات بغير علم وأشركوا به ما لم ينزل به سلطانا ، وكذلك المباحية الذين يسقطون الأمر والنهي مطلقا ، ويحتجون بالقضاء والقدر ، أسوأ حالا من اليهود والنصارى ومشركي العرب ؛ فإن هؤلاء مع كفرهم يقرون بنوع من الأمر والنهي والوعد والوعيد ولكن كان لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ، بخلاف المباحية المسقطة للشرائع مطلقا ، فإنما يرضون بما تهواه أنفسهم ، ويغضبون لما تهواه أنفسهم ، لا يرضون لله ، ولا يغضبون لله ، ولا يحبون لله ، ولا يغضبون لله ، ولا يأمرون بما أمر الله به ، ولا ينهون عما نهى عنه ؛ إلا إذا كان لهم في ذلك هوى فيفعلونه لأجل هواهم ، لا عبادةً لمولاهم ؛ ولهذا لا ينكرون ما وقع في الوجود من الكفر والفسوق والعصيان إلا إذا خالف أغراضهم فينكرونه إنكارا طبيعيا شيطانيا ، لا إنكارا شرعيا رحمانيا ؛ ولهذا تقترن بهم الشياطين إخوانهم فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ، وقد تتمثل لهم الشياطين وتخاطبهم وتعينهم على بعض أهوائهم كما كانت الشياطين تفعل بالمشركين عباد الأصنام " انتهى . " مجموع الفتاوى " (8/457-458) .

ويقول الشيخ ابن باز رحمه الله : " ومن الشرك أن يعبد غير الله عبادة كاملة , فإنه يسمى شركا ويسمى كفرا , فمن أعرض عن الله بالكلية ، وجعل عبادته لغير الله كالأشجار أو الأحجار أو الأصنام أو الجن أو بعض الأموات ، من الذين يسمونهم بالأولياء ، يعبدهم أو يصلي لهم أو يصوم لهم ، وينسى الله بالكلية : فهذا أعظم كفرا وأشد شركا , نسأل الله العافية.

وهكذا من ينكر وجود الله , ويقول : ليس هناك إله والحياة مادة كالشيوعيين والملاحدة المنكرين لوجود الله هؤلاء أكفر الناس وأضلهم وأعظمهم شركا وضلالا نسأل الله العافية " انتهى . " مجموع فتاوى ابن باز " (4/32-33) . ويقول أيضا رحمه الله : " والاشتراكيون ذبائحهم محرمة من جنس ذبح المجوس وعبدة الأوثان ، بل ذبائحهم أشد حرمة ، لكونهم أعظم كفرا بسبب إلحادهم وإنكارهم الباري عز وجل ورسوله ، إلى غير ذلك من أنواع كفرهم " انتهى . " مجموع فتاوى ابن باز " (23/30) .

والله أعلم .

الزواج من الملحد غير شرعي

Praise be to Allaah.

The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) encouraged us to marry those who are religiously-committed, because basically women are weak and may change their beliefs and thoughts and even their religion for the slightest reason. So you should not have even considered marrying one whose religious commitment was not great, let alone marrying one who has no religious commitment at all, on the grounds that you would be able to guide him.

Marriage to an atheist is invalid and the marriage contract is basically null and void. It is not permissible for a woman who believes in Allaah and the Last Day to enter into such an invalid marriage on the grounds that this man may possibly be guided after marriage. She should have done what the great Sahaabi woman Umm Sulaym did when she refused to marry Abu Talhah – who was a kaafir at the time – unless he became Muslim, and he did so. This was the greatest mahr (dowry) in Islam as Anas (may Allaah be pleased with him) said. (al-Nasaa’i, 3341; classed as saheeh by al-Albaani).

The evidence that the marriage of a Muslim woman to a kaafir man is invalid is very clear. This is one of the matters on which there is unanimous agreement among all the scholars of the ummah.
. . .

Conclusion: This marriage of yours is invalid and it is not permissible to allow him to be intimate with you unless he comes back to Islam and enters the faith by pronouncing the Shahaadatayn and following the rulings of Islam. If he does not do that then the marriage must be annulled in a sharee’ah court. If you cannot do that or if there is no sharee’ah court where you live, then you should ask him for a divorce. If he refuses then you should divorce him by means of khula’, returning his mahr or more or less so that you can be separated.

And Allaah knows best.
[[[:قالب:Reference archive]] Ruling on marrying an atheist]
Islam Q&A, Fatwa No. 22468
...You have to know that it is not permissible for a Muslim man to establish a relationship with an Alien woman and it is not permissible for him to talk with her except for a need and without being in seclusion with her, and provided he feels secure from being tempted by her.

Therefore, you have to avoid talking to this woman or keeping company with her, to be safe in relation to your religion. As regards calling her to Islam, you can only guide her to some Muslim websites in English. You can also inform her about some Islamic centers in her country.

But it is not permissible to marry her, as she is still a Kafir (non-Muslim) and has not yet embraced Islam wholeheartedly without any doubt. Allah says: "And do not marry Al-Mushrikât (idolatresses, etc.) till they believe (worship Allâh Alone). And indeed a slave woman who believes is better than a (free) Mushrikah (idolatress, etc.), even though she pleases you."(Al-Baqarah 2:221). Being convinced by Islam and wishing to embrace it is not an excuse for you to get married with her...
[[[:قالب:Reference archive]] Thinking of marrying an atheist]
Dr. Abdullah Al-faqih, Islam Web, Fatwa No. 88328, July 21, 2004

لا تصلي على الاموات الملحدين والغير مسلمين

Praise be to Allaah.

If the matter is as you describe, and your friend became an atheist and did not believe in Islam, and he died in that state, as appears to be the case, then it is not permissible for the one who knew his situation to offer the funeral prayer for him or to say du’aa’ for him, or to wash him or shroud him or bury him in the Muslim graveyard, because Allaah says (interpretation of the meaning):

“It is not (proper) for the Prophet and those who believe to ask Allaah’s forgiveness for the Mushrikoon, even though they be of kin, after it has become clear to them that they are the dwellers of the Fire (because they died in a state of disbelief)”

[al-Tawbah 9:113]

“And never (O Muhammad صلى الله عليه وسلم) pray (funeral prayer) for any of them (hypocrites) who dies, nor stand at his grave. Certainly they disbelieved in Allaah and His Messenger, and died while they were Faasiqoon (rebellious, — disobedient to Allaah and His Messenger صلى الله عليه وسلم)”

[al-Tawbah 9:84].

Muslim (976) narrated that Abu Hurayrah said: The messenger of Allaah (blessings and peace of Allaah be upon him) said: “I asked my Lord for permission to pray for forgiveness for my mother but He did not give me permission. And I asked Him for permission to visit her grave and He gave me permission.”

This is evidence that it is not permissible to say du’aa’ for one who died in a state of shirk or kufr.
[[[:قالب:Reference archive]] His friend became an atheist then he died. Can he offer the funeral prayer for him and say du’aa’ for him?]
Islam Q&A, Fatwa No. 127301

كان إبن سينا ملحدا

Praise be to Allah, the Lord of the Worlds; and may His blessings and peace be upon our Prophet Muhammad and upon all his Family and Companions.

Ibn Sinna (Avicenna) was accused of being a Kafir and an atheist because of his statements about the antiquity of the world, his rejection of the Hereafter, and other atheist theories, in addition to his inner legendary ideology.

Other scholars stated that Ibn Sinna was an atheist before Sheikh Al-Huwaini did; amongst them is: Al-Ghazali, Ibn Taymiyah, Ibn Al-Qayim, and Al-Dhahabi.

Allah knows best.
[[[:قالب:Reference archive]] Claims about Ibn Sina being an atheist or Kafir]
Islam Web, Fatwa No. 87783, May 20, 2004