إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: الملحدون»

من ویکی اسلام
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
(١٢ مراجعة متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<big>كان العصر القديم المتأخر الذي نشأ فيه الإسلام عصرًا دينيًا بشكل مكثف. ثم كما هو الحال دائمًا كان هناك أشخاص غير متدينين ، ولكن كان يُعتقد أن كل شخص لديه "دين" يعني مذهب يحكم حياتهم وعلاقتهم بمجتمعهم بطريقة ما ، سواء كانت تلك هي اليهودية ، إحدى النكهات اللانهائية للمسيحية التي تغلغلت في الشرق الأوسط في وقت ظهور الإسلام ، والزرادشتية عند الفرس الساسانيين ، أو دين المؤمنين. على هذا النحو فإن التقليد نفسه ليس لديه الكثير ليقوله عن الملحدين. ومع ذلك ، يتفق العلماء في العصور المتأخرة الذين تناولوا هذا السؤال على أن الإلحاد أكبر إن لم يكن جريمة بحق الله أكبر من الشرك.</big>
كان آخر العصر القديم الذي ظهر في خلاله الإسلام عصراً متديّناً بامتياز. ومع ذلك، كان هناك أشخاص غير متديّنين. لكن ظُنّ أنّ كلّ شخص كان لديه "دين" يحكم حياته وعلاقته بمجتمعه بشكلٍ من الأشكال، إن كان ذلك الدين اليهودي، أو إحدى نكهات المسيحية اللامتنهاهية التي انتشرت في الشرق الأوسط مع ظهور الإسلام، أو الزرادشتية لدي الساسانية الفارسية، أو دين المؤمنين. بذلك، فلا يتحدّث التقليد بشكلٍ كبير عن الملحدين. إلّا أنّ العلماء المسلمين الذين تعاملوا مع المسألة في العصور اللاحقة اتّفقوا على أنّ الإلحاد جريمة ضدّ الله تعادل الشرك إن لم تكن حتى أكبر من ذلك.


==Hadith==
==حديث==


===Ali commands to have atheists burned to death===
===يأمر علي بإحراق الزنادقة===


{{Quote|1={{Bukhari|9|84|57}}|2=Narrated 'Ikrima: Some '''Zanadiqa (atheists)''' were brought to 'Ali and he burnt them. The news of this event, reached Ibn 'Abbas who said, "If I had been in his place, I would not have burnt them, as Allah's Apostle forbade it, saying, 'Do not punish anybody with Allah's punishment (fire).' I would have killed them according to the statement of Allah's Apostle, 'Whoever changed his Islamic religion, then kill him.'"}}
{{Quote|1={{البخاري|9|84|57}}|2=حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ أُتِيَ عَلِيٌّ ـ رضى الله عنه ـ بِزَنَادِقَةٍ فَأَحْرَقَهُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحْرِقْهُمْ لِنَهْىِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَقَتَلْتُهُمْ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏


"‏ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ‏"}}


==Scholars==
==العلماء==


===Atheism is a greater crime than shirk===
===الإلحاد ذنب أسوى من الشرك===


{{Quote|1=[{{Reference archive|1=http%3A%2F%2Fwww.islamweb.net%2Femainpage%2Findex.php%3Fpage%3Dshowfatwa%26Option%3DFatwaId%26Id%3D104658|2=2013-04-08}} <!-- http://www.islamweb.net/emainpage/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=104658 -->Which crime is worse: atheism or polytheism?]<BR>Islam Web, Fatwa No. 104658, February 12, 2008|2=First of all, you should know that both kinds of persons whom you mentioned are in great danger. However, if we compare between the two, then the person who claims that he does not believe in Allaah and he neither worships Allaah nor any other god, is worse than a Mushrik (i.e. a person who associates partners with Allaah), because a Mushrik worships Allaah but he associates with Him another god. Ibn Taymiyyah  stated the same thing as he mentioned that Pharaoh is worse than a Mushrik.  
{{Quote|1=أي جريمة هي أسوأ: الإلحاد أم الشرك؟
إسلام ويب ، فتوى رقم 104658 ، 12 فبراير 2008|2=بادئ ذي بدء ، يجب أن تعلم أن كلا النوعين من الأشخاص الذين ذكرتهم في خطر كبير. ومع ذلك ، إذا قارنا بين الاثنين ، فإن من ادعى أنه لا يؤمن بالله ولا يعبد الله ولا إله آخر ، فهو أشر من المشرك (أي من يشرك الله) ؛ لأن المشرك يعبد الله ولكنه يرتبط به إلها آخر. وذكر ابن تيمية أن فرعون أسوأ من المشرك.
أما سؤالك الثاني فقد تأكد أن بعض الناس كانوا يتبعون الدين الحنيف الذي جاء به عيسى (يسوع) ولم يضلوا حتى ظهور الإسلام. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نظر الله إلى أهل الأرض فغض العرب والعجم بينهم إلا بعض أهل الكتاب". [مسلم]


As regards your second question, it is confirmed that some people were following the true religion which ‘Eesa (Jesus)  came with, and they did not stray until the advent of Islam. The Prophet , said: “Allaah looked at the people of the earth and he abominated the Arabs and the non-Arabs amongst them, except some of the people of the Book.” [Muslim]
لذلك كان هؤلاء الناس يتابعون ما ورد في الإنجيل الذي نزل على عيسى رغم وجود أناس آخرين زوروا هذا الكتاب ولفقوه.


Therefore, these people were following what was in the Injeel (Gospel) which was revealed on ‘Eesa  even though there were other people who forged and falsified this Book. 
والله أعلم.}}
Allaah Knows best.}}


{{Quote|1=[{{Reference archive|1=http://www.islam-qa.com/en/ref/113901/atheist|2=2011-05-09}} Atheism is a greater sin than shirk]<BR>Islam Q&A, Fatwa No. 113901|2=Praise be to Allaah.  
{{Quote|1=[https://islamqa.info/ar/answers/113901/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D8%B9%D8%B8%D9%85-%D9%83%D9%81%D8%B1%D8%A7-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%83 إسلام سؤال جواب - الإلحاد أعظم كفراً من الشرك]|2=الحمد لله.


الإلحاد في المفهوم المعاصر يعني تعطيل الخالق بالإطلاق ، وإنكار وجوده ، وعدم الاعتراف به سبحانه وتعالى ، وإنما العالم وما فيه قد جاء ـ على حسب زعمهم ـ بمحض الصدفة ، وهو مذهب غريب مناف للفطرة والعقل والمنطق السليم ، ومناقض لبدهيات العقل ومسلَّمات الفكر .


Atheism, in modern terminology, means denying the Creator altogether, denying that He exists and not acknowledging Him, may He be glorified and exalted. The universe and everything in it, according to their claims, came about purely by chance. This is a strange view which is contrary to sound human nature, reason and logic, and is contrary to simple logic and indisputable facts. 
أما الشرك فهو يتضمن الإيمان بالله عز وجل والإقرار به ، ولكن يشمل أيضا الإيمان بشريك لله في خلقه ، يخلق ، أو يرزق ، أو ينفع ، أو يضر ، وهذا شرك الربوبية ، أو بشريكٍ يُصرَف له شيء من العبادة محبة وتعظيما ، كما تصرف لله سبحانه وتعالى ، وهذا شرك العبادة .


As for shirk (polytheism or associating others with Allah), it implies belief in Allah, may He be glorified and exalted, and affirmation of Him, but it also includes belief in a partner to Allah in His creation, who creates or grants provision or brings benefit or wards off harm. This is shirk al-ruboobiyyah (ascribing partners to Allah in His Lordship). Or it means belief in a partner to whom some kind of worship is devoted as an act of love and veneration, as it is devoted to that person or thing as it should to devoted to Allah, may He be glorified and exalted. This is shirk al-‘ibaadah (associating others with Allah in worship). By studying these two deviations, we may see that each of them involves sin and evil which tells us that they are bad and we see how Allah described them as being like dumb animals.
وبالتأمل في هذين الانحرافين نجد أنَّ في كلٍّ منهما مِن الإثم والسوء ما يدلنا على سوء حالهم ، وكيف أن الله جل جلاله وصفهم بأنهم كالبهائم :


Allah says (interpretation of the meaning):
يقول الله تعالى : ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا . أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) الفرقان/43-44 .


“Have you (O Muhammad صلى الله عليه وسلم) seen him who has taken as his ilaah (god) his own vain desire? Would you then be a Wakeel (a disposer of his affairs or a watcher) over him?
وقال سبحانه : ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) الأعراف/179 .


44. Or do you think that most of them hear or understand? They are only like cattle nay, they are even farther astray from the Path (i.e. even worse than cattle)”
ورغم ذلك كله فالملحد الجاحد المكذِّبُ بوجود الله ورسله واليوم الآخر أعظمُ كفرًا ، وأشنعُ مقالةً من الذي آمن بالله ، وأقر بالمعاد ، ولكنه أشرك معه شيئا من خلقه ، فالأولُ معاند مكابر إلى الحد الذي لا يتصوره الفكر ، ولا تقبله الفطرة ، ومثله يستبيح كلَّ محرَّم ، ويقع في كل معصية ، وينتكس عقله إلى حد لا يخطر على البال ، ومع ذلك فقد شكك كثير من المتكلمين في ظاهرة الإلحاد بصدق وجود هذه الظاهرة في قرارة أنفس الملحدين ، وقرروا أن الملحد إنما يظاهر بإلحاده ، وهو في باطنه مُوقِنٌ بإله واحد .


[al-Furqaan 25:43-44]
ولشيخ الإسلام ابن تيمية الكثير من العبارات التي تدل على أن طائفة الملحدين المعطِّلين الجاحدين أعظم كفرا من المشركين ، ننقل هنا بعض ما وقفنا عليه من ذلك :


“And surely, We have created many of the jinn and mankind for Hell. They have hearts wherewith they understand not, and they have eyes wherewith they see not, and they have ears wherewith they hear not (the truth). They are like cattle, nay even more astray; those! They are the heedless ones”
يقول رحمه الله : " الكفر عدم الإيمان بالله ورسله ، سواء كان معه تكذيب ، أو لم يكن معه تكذيب ، بل شك وريب أو إعراض عن هذا كله ، حسدا أو كبرا أو اتباعا لبعض الأهواء الصارفة عن اتباع الرسالة ، وإن كان الكافر المكذب أعظم كفرا ، وكذلك الجاحد المكذب حسدا مع استيقان صدق الرسل " انتهى .
" مجموع الفتاوى " (12/335) .
ويقول أيضا : " مَن أنكر المعاد مع قوله بحدوث هذا العالم فقد كفَّرَه الله ، فمن أنكره مع قوله بقدم العالم فهو أعظم كفرا عند الله تعالى " انتهى .
" مجموع الفتاوى " (17/291) .
بل قال رحمه الله في معرض إلزام منكري الصفات :
" وإما أن يلتزم التعطيل المحض فيقول : ما ثم وجود واجب ؛ فإن قال بالأول وقال : لا أثبت واحدًا من النقيضين لا الوجود ولا العدم .


[al-A’raaf 7:179].  
قيل : هب أنك تتكلم بذلك بلسانك ، ولا تعتقد بقلبك واحدًا من الأمرين ، بل تلتزم الإعراض عن معرفة اللّه وعبادته وذكره ، فلا تذكره قط ، ولا تعبده ، ولا تدعوه ، ولا ترجوه ، ولا تخافه ، فيكون جحدك له أعظم من جحد إبليس الذي اعترف به " انتهى .
" مجموع الفتاوى " (5/356) .


Nevertheless, the atheist who denies the existence of Allah and rejects His Messengers and disbelieves in the Last Day, is in a greater state of kufr and his beliefs are more reprehensible than the one who believes in Allah and the Hereafter, but he associates something of His creation with Him. The former is stubborn and arrogant to an extent that can not be imagined or accepted by sound human nature. Such a person would transgress every sacred limit and fall into every sin; his worldview would be distorted to an inconceivable level. Yet many scholars who discussed the issue of atheism doubted that this has deep roots in the hearts of the atheists, and they affirmed that the atheist is only professing atheism outwardly; deep down he believes in one God.  
ويقول رحمه الله :
" المستكبر الذي لا يقر بالله في الظاهر كفرعون أعظم كفرا منهم – يعني مِن مشركي العرب - وإبليس الذي يأمر بهذا كله ويحبه ويستكبر عن عبادة ربه وطاعته أعظم كفرا من هؤلاء ، وإن كان عالما بوجود الله وعظمته ، كما أن فرعون كان أيضا عالما بوجود الله " انتهى .
" مجموع الفتاوى " (7/633) .
ويقول أيضا :
" قول الفلاسفة - القائلين بقدم العالم وأنه صادر عن موجب بالذات متولد عن العقول والنفوس الذين يعبدون الكواكب العلوية ويصنعون لها التماثيل السفلية - : كأرسطو وأتباعه - أعظم كفرا وضلالا من مشركي العرب الذين كانوا يقرون بأن الله خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام بمشيئته وقدرته ، ولكن خرقوا له بنين وبنات بغير علم وأشركوا به ما لم ينزل به سلطانا ، وكذلك المباحية الذين يسقطون الأمر والنهي مطلقا ، ويحتجون بالقضاء والقدر ، أسوأ حالا من اليهود والنصارى ومشركي العرب ؛ فإن هؤلاء مع كفرهم يقرون بنوع من الأمر والنهي والوعد والوعيد ولكن كان لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ، بخلاف المباحية المسقطة للشرائع مطلقا ، فإنما يرضون بما تهواه أنفسهم ، ويغضبون لما تهواه أنفسهم ، لا يرضون لله ، ولا يغضبون لله ، ولا يحبون لله ، ولا يغضبون لله ، ولا يأمرون بما أمر الله به ، ولا ينهون عما نهى عنه ؛ إلا إذا كان لهم في ذلك هوى فيفعلونه لأجل هواهم ، لا عبادةً لمولاهم ؛ ولهذا لا ينكرون ما وقع في الوجود من الكفر والفسوق والعصيان إلا إذا خالف أغراضهم فينكرونه إنكارا طبيعيا شيطانيا ، لا إنكارا شرعيا رحمانيا ؛ ولهذا تقترن بهم الشياطين إخوانهم فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ، وقد تتمثل لهم الشياطين وتخاطبهم وتعينهم على بعض أهوائهم كما كانت الشياطين تفعل بالمشركين عباد الأصنام " انتهى .
" مجموع الفتاوى " (8/457-458) .


Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah said a great deal which indicates that this group of atheists who deny and reject the existence of God are in a worse state of kufr than the mushrikeen who associate partners with Him. We will quote a little of what we have come across:
ويقول الشيخ ابن باز رحمه الله : " ومن الشرك أن يعبد غير الله عبادة كاملة , فإنه يسمى شركا ويسمى كفرا , فمن أعرض عن الله بالكلية ، وجعل عبادته لغير الله كالأشجار أو الأحجار أو الأصنام أو الجن أو بعض الأموات ، من الذين يسمونهم بالأولياء ، يعبدهم أو يصلي لهم أو يصوم لهم ، وينسى الله بالكلية : فهذا أعظم كفرا وأشد شركا , نسأل الله العافية.


He (may Allah have mercy on him) said: Kufr (disbelief) means not believing in Allah and His Messengers, whether it involves rejecting or it consists of doubt and uncertainty about the issue or ignoring the issue altogether, out of envy or arrogance or following whims and desires that divert a person from following the Message. However, the kaafir who rejects and disbelieves is in a state of greater kufr, although the one who rejects and denies out of envy, even though he believes that the Messengers brought the message of truth, is also in a state of kufr. End quote.  
وهكذا من ينكر وجود الله , ويقول : ليس هناك إله والحياة مادة كالشيوعيين والملاحدة المنكرين لوجود الله هؤلاء أكفر الناس وأضلهم وأعظمهم شركا وضلالا نسأل الله العافية " انتهى .
" مجموع فتاوى ابن باز " (4/32-33) .
ويقول أيضا رحمه الله :
" والاشتراكيون ذبائحهم محرمة من جنس ذبح المجوس وعبدة الأوثان ، بل ذبائحهم أشد حرمة ، لكونهم أعظم كفرا بسبب إلحادهم وإنكارهم الباري عز وجل ورسوله ، إلى غير ذلك من أنواع كفرهم " انتهى .
" مجموع فتاوى ابن باز " (23/30) .


Majmoo’ al-Fataawa, 17/291
والله أعلم .}}


He also said:
===الزواج من الملحد غير شرعي===


The one who denies the Hereafter but believes that this universe is created is described by Allah as a kaafir. The one who denies it and says that this universe existed from eternity is a worse kaafir in the sight of Allah, may He be exalted. End quote.  
{{Quote|[https://islamqa.info/ar/answers/22468/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%84%D8%AD%D8%AF إسلام سؤال جواب - حكم الزواج من ملحد]|الحمد لله.


Majmoo’ al-Fataawa, 17/291
أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بتزويج صاحب الدِّين ، لأن الأصل في المرأة أنها ضعيفة يمكن أن تغيَّر قناعاتها وأفكارها بل ودينها بأقل شيء يُبذل في هذا الاتجاه ، فكان الواجب عليكِ أن لا تخاطري بالزواج من قليل الدين فضلاً عن زواجك بمعدوم الدين بحجة أن تكوني سبباً في هدايته .


He said (may Allah have mercy on him) refuting those who deny the Divine attributes:
والزواج من ملحد باطل والعقد مفسوخ أصلاً ، ولا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تُقدم على مثل هذا الزواج الفاسد بحجة احتمال تغيُّر هذا الرجل بعد الزواج ، وكان الواجب أن تصنعي كما صنعت الصحابية الجليلة أم سليم حين رفضت الزواج من أبي طلحة – وكان كافراً – حتى يُسلم ففعل ، فكان أعظم مهر في الإسلام كما قال أنس رضي الله عنه . كما عند النسائي (3341) وصححه الألباني .


(Denying the Divine attributes) implies complete denial which reaches the point that says: There is nothing that must exist and cannot have not existed. If he believes that and says: I do not affirm either existence or non-existence, then the answer to that is: Suppose you state that verbally and in your heart you do not believe either of the two; rather you turn away from knowing Allah and worshipping and remembering Him, so you never remember Him, worship Him, call upon Him, put your hope in Him or fear Him; (in that case) your denial of Him is worse than that of Iblees who (at least) acknowledged Him. End quote.  
وأدلة فساد زواج المسلمة من كافر واضحة وبيِّنة ، وهي من المسائل المتفق عليها بين علماء الأمة ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ) الممتحنة/10 ، وقال تعالى : ( وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) البقرة/221 وما يقوله زوجكِ وينسبه إلى الإسلام باطل بيقين ، فالإسلام لم يكن للزمان الذي بُعث فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، بل إن رسالته صلى الله عليه وسلم للناس كافة وإلى قيام الساعة ، قال الله تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) سـبأ/28 ، وقال تعالى : ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) الأعراف/158 وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أُعطيتُ خمساً لم يعطهن أحدٌ من الأنبياء قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصلِّ ، وأحلت لي الغنائم ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبُعثتُ إلى الناس كافة وأعطيتُ الشفاعة " رواه البخاري ( 438 ) ومسلم ( 432) .


Majmoo’ al-Fataawa, 5/356.  
واعتقاد زوجكِ أن " المهم هو أن يكون القلب نقيّاً ولا يهم إن شرب الخمر أو لعب القمار " : قول باطل واعتقاد فاسد ، فالقلب إن كان نقيّاًً وجب أن يظهر أثر هذا النقاء على الجوارح ، فصلاح الظاهر علامة على صلاح الباطن ، وفساد الظاهر علامة على فساد الباطن ، فكيف يكون قلبه نقيّاً وهو يشرب الخمر أو يلعب القمار أو يرتكب الفواحش ؟ هذا من المحال .


And he (may Allah have mercy on him) said:
عن النعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحلال بيِّن ، والحرام بيِّن ، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات كراعٍ يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ، ألا وإن لكل ملك حِمى ، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب " . رواه البخاري ( 52 ) ومسلم ( 1599 ) .


The arrogant one is the one who does not acknowledge Allah outwardly, like Pharaoh. He is in a worse state of kufr than them (meaning the mushrik Arabs). Iblees, who enjoins all of that and loves it and is too arrogant to worship his Lord and obey him, is in a worse state of kufr than them (the mushrikeen), even though he was aware of the existence and might of Allah, just as Pharaoh was also aware of the existence of Allah. End quote.  
والخلاصة : أن زواجك هذا فاسد وباطل ، ولا يحل لكِ أن تمكنيه من نفسك حتى يرجع إلى الإسلام ويدخل فيه بالشهادتين والتزام أحكام الشرع ، فإن لم يفعل فيجب فسخ عقد النكاح فسخاً شرعيّاً من قبَل المحكمة الشرعية ، فإن لم تتمكني أو لم يوجد محكمة شرعية : فلتطلبي منه الطلاق ، فإن لم يستجب : فخالعيه ببذل مهره أو أقل أو أكثر حتى يتم الفراق .


Majmoo’ al-Fataawa, 7/633
والله أعلم .}}


He also said: 
{{Quote|1=التفكير في الزواج من ملحد
عبد الله الفقيه ، إسلام ويب ، فتوى رقم 88328 ، 21 يوليو 2004|2=.. عليك أن تعلم أنه لا يجوز للرجل المسلم أن يقيم علاقة مع ملحدة ، ولا يجوز له الحديث معها إلا لحاجة ، دون الخلوة معها ، وبشرطه ذلك. يشعر بالأمان من أن يغريها.
لذلك عليك أن تتجنب الحديث مع هذه المرأة أو مصاحبةها ، لتكون آمنًا فيما يتعلق بدينك. فيما يتعلق بدعوتها إلى الإسلام ، يمكنك توجيهها فقط إلى بعض المواقع الإسلامية باللغة الإنجليزية. كما يمكنك إطلاعها على بعض المراكز الإسلامية في بلدها.


The view of the philosophers -- those who say that the universe is eternal and that it is dependent on that which inevitably must exist -- came from the minds and hearts of those who worshipped heavenly bodies and made images of them on Earth, such as Aristotle and his followers. This view is worse kufr and is more misguided than that of the Arab mushrikeen who believed that Allah created the heavens and the earth and everything between them in six days by His will and power, but they attribute falsely without knowledge sons and daughters to Him (cf. al-An’am 6:100) and joined others in worship with Allaah, for which He had sent no authority (cf. Aal ‘Imraan 3:151). Similarly, the permissive people, who do not believe in any command or prohibition at all and refer to the Divine will and decree as an excuse for their evil deeds, are worse off than the Jews, Christians and Arab mushrikeen, because even though the latter are kaafirs, they still believe in some kind of command and prohibition, and the promise and warning (i.e., the Hereafter), but they had partners with Allaah (false gods) who instituted for them a religion which Allaah had not ordained (cf. al-Shoora 42:21), unlike the permissive people who ignore all laws altogether. They are only pleased with whatever suits their whims and desires, and they get angry on the basis of their whims and desires; they do not get pleased for the sake of Allah, or angry for the sake of Allah, or love for the sake of Allah, or hate for the sake of Allah; they do not enjoin that which Allah has enjoined and they do not forbid that which Allah has forbidden, unless that suits their whims and desires, in which case they do it for that purpose and not as an act of obedience to their Lord. Hence they do not denounce what takes place of kufr, evil doing and sin unless it goes against their whims and desires, in which case they will denounce it, prompted by their devilish nature and not prompted by sharee’ah and love of Allah. Hence the devils plunge them deeper into error, and they never stop short (cf. al-A’raaf 7:202), and the devils may show themselves to them and address them and help them with some of their whims and desires, as the devils used to do with the mushrikeen who worshipped idols. End quote.  
لكن لا يجوز الزواج منها ، فهي لا تزال كافرة ولم تعتنق الإسلام بعد من صميم قلبها دون أدنى شك. قال الله تعالى: "ولا تتزوجوا المشركات حتى يؤمنوا (يعبدوا الله وحده) بل أمة تعتقد أنها خير من مشركة (عبادة) ... ترضيك "(البقرة / 221). اقتناعك بالإسلام ورغبتك في اعتناقه ليس عذراً لك للزواج بها ...}}


Majmoo’ al-Fataawa, 8/457-458.
===لا تصلي على الاموات الملحدين والغير مسلمين===


Shaykh Ibn Baaz (may Allah be pleased with him) said: It is shirk to worship something other than Allah completely; that may be called shirk or kufr. Whoever turns away from Allah altogether and directs his worship to something other than Allah, such as trees, rocks, idols, the jinn or some of the dead, those whom they call awliya’ (“saints”), worshipping them or praying to them or fasting for them, and forgetting Allah altogether -- and this is the worst kind of kufr and shirk. We ask Allah to keep us safe and sound.  
{{Quote|[https://islamqa.info/ar/answers/127301/%D8%B5%D8%AF%D9%8A%D9%82%D9%87-%D8%AA%D8%AD%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF-%D8%AB%D9%85-%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D9%81%D9%87%D9%84-%D9%8A%D8%B5%D9%84%D9%8A-%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87-%D9%88%D9%8A%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D9%84%D9%87 إسلام سؤال جواب - صديقه تحول إلى الإلحاد ثم مات فهل يصلي عليه ويدعو له]|الحمد لله.


The same applies to denying the existence of Allah and saying that there is no God and life is material, like the Communists and atheists who deny the existence of Allah. These are the worst disbelievers among mankind, the most astray, the most involved in shirk and the most misguided. We ask Allah to keep us safe and sound. End quote.
إذا كان الأمر كما ذكرت ، من تحول صديقك إلى الإلحاد ، وعدم الاعتقاد بدين الإسلام ، وأنه مات على ذلك في الظاهر : فإنه لا يجوز لمن عرف حاله أن يصلي عليه ، أو يدعو له ، ولا أن يغسله أو يكفنه أو يدفنه في مقابر المسلمين ؛ لقوله تعالى : (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) التوبة/113


Majmoo’ Fataawa Ibn Baaz, 4/32-33
وقوله : ( وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ) التوبة/84


He also said (may Allah have mercy on him):  
وروى مسلم (976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي ) .


Meat slaughtered by Communists is haraam and is like the meat of the Magians and idol worshippers; in fact their meat is even more haraam, because their degree of kufr is greater due to their atheism and denial of the Creator (may He be glorified and exalted) and His Messenger, and other kinds of kufr. End quote.  
وهذا دليل على عدم جواز الدعاء لمن مات على الشرك أو الكفر .


Majmoo’ Fataawa Ibn Baaz, 23/30
وينظر للفائدة : سؤال رقم (7869) ورقم (7867) .


And Allah knows best.}}
والله أعلم .}}


===A marriage to an atheist is null and void===
===كان إبن سينا ملحدا===


{{Quote|[{{Reference archive|1=http://www.islam-qa.com/en/ref/22468/atheist|2=2013-04-08}} Ruling on marrying an atheist]<BR>Islam Q&A, Fatwa No. 22468|Praise be to Allaah.  
{{Quote|1=ادعاءات ابن سينا بأنه ملحد أو كافر
إسلام ويب ، فتوى رقم 87783 ، 20 مايو 2004|2=الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
اتهم ابن سينا بأنه كافر وملحد بسبب تصريحاته عن العصور القديمة ، ورفضه للآخرة ، وغيرها من نظريات الإلحاد ، بالإضافة إلى أيديولوجيته الأسطورية الداخلية.


The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) encouraged us to marry those who are religiously-committed, because basically women are weak and may change their beliefs and thoughts and even their religion for the slightest reason. So you should not have even considered marrying one whose religious commitment was not great, let alone marrying one who has no religious commitment at all, on the grounds that you would be able to guide him.  
وذكر علماء آخرون أن ابن سينا كان ملحدا قبل الشيخ الحويني. ومنهم: الغزالي ، وابن تيمية ، وابن القيم ، والذهبي.


Marriage to an atheist is invalid and the marriage contract is basically null and void. It is not permissible for a woman who believes in Allaah and the Last Day to enter into such an invalid marriage on the grounds that this man may possibly be guided after marriage. She should have done what the great Sahaabi woman Umm Sulaym did when she refused to marry Abu Talhah – who was a kaafir at the time – unless he became Muslim, and he did so. This was the greatest mahr (dowry) in Islam as Anas (may Allaah be pleased with him) said. (al-Nasaa’i, 3341; classed as saheeh by al-Albaani).
والله أعلم.}}
 
The evidence that the marriage of a Muslim woman to a kaafir man is invalid is very clear. This is one of the matters on which there is unanimous agreement among all the scholars of the ummah.<BR>. . .<BR>
 
Conclusion: This marriage of yours is invalid and it is not permissible to allow him to be intimate with you unless he comes back to Islam and enters the faith by pronouncing the Shahaadatayn and following the rulings of Islam. If he does not do that then the marriage must be annulled in a sharee’ah court. If you cannot do that or if there is no sharee’ah court where you live, then you should ask him for a divorce. If he refuses then you should divorce him by means of khula’, returning his mahr or more or less so that you can be separated.
 
And Allaah knows best.}}
 
{{Quote|1=[{{Reference archive|1=http%3A%2F%2Fwww.islamweb.net%2Femainpage%2Findex.php%3Fpage%3Dshowfatwa%26Option%3DFatwaId%26Id%3D88328|2=2013-04-08}} <!-- http://www.islamweb.net/emainpage/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=88328 -->Thinking of marrying an atheist]<BR>Dr. Abdullah Al-faqih, Islam Web, Fatwa No. 88328, July 21, 2004|2=...You have to know that it is not permissible for a Muslim man to establish a relationship with an Alien woman and it is not permissible for him to talk with her except for a need and without being in seclusion with her, and provided he feels secure from being tempted by her.
 
Therefore, you have to avoid talking to this woman or keeping company with her, to be safe in relation to your religion. As regards calling her to Islam, you can only guide her to some Muslim websites in English. You can also inform her about some Islamic centers in her country.
 
But it is not permissible to marry her, as she is still a Kafir (non-Muslim) and has not yet embraced Islam wholeheartedly without any doubt. Allah says: "And do not marry Al-Mushrikât (idolatresses, etc.) till they believe (worship Allâh Alone). And indeed a slave woman who believes is better than a (free) Mushrikah (idolatress, etc.), even though she pleases you."(Al-Baqarah 2:221). Being convinced by Islam and wishing to embrace it is not an excuse for you to get married with her...}}
 
===No prayers for dead atheists and other non-Muslims===
 
{{Quote|[{{Reference archive|1=http://www.islam-qa.com/en/ref/127301/atheist|2=2013-04-08}} His friend became an atheist then he died. Can he offer the funeral prayer for him and say du’aa’ for him?]<BR>Islam Q&A, Fatwa No. 127301|Praise be to Allaah.
 
If the matter is as you describe, and your friend became an atheist and did not believe in Islam, and he died in that state, as appears to be the case, then it is not permissible for the one who knew his situation to offer the funeral prayer for him or to say du’aa’ for him, or to wash him or shroud him or bury him in the Muslim graveyard, because Allaah says (interpretation of the meaning):
 
“It is not (proper) for the Prophet and those who believe to ask Allaah’s forgiveness for the Mushrikoon, even though they be of kin, after it has become clear to them that they are the dwellers of the Fire (because they died in a state of disbelief)”
 
[al-Tawbah 9:113]
 
“And never (O Muhammad صلى الله عليه وسلم) pray (funeral prayer) for any of them (hypocrites) who dies, nor stand at his grave. Certainly they disbelieved in Allaah and His Messenger, and died while they were Faasiqoon (rebellious, — disobedient to Allaah and His Messenger صلى الله عليه وسلم)”
 
[al-Tawbah 9:84].
 
Muslim (976) narrated that Abu Hurayrah said: The messenger of Allaah (blessings and peace of Allaah be upon him) said: “I asked my Lord for permission to pray for forgiveness for my mother but He did not give me permission. And I asked Him for permission to visit her grave and He gave me permission.”
 
This is evidence that it is not permissible to say du’aa’ for one who died in a state of shirk or kufr. }}
 
===Ibn Sina was an atheist===
 
{{Quote|1=[{{Reference archive|1=http%3A%2F%2Fwww.islamweb.net%2Femainpage%2Findex.php%3Fpage%3Dshowfatwa%26Option%3DFatwaId%26Id%3D87783|2=2013-04-08}} <!-- http://www.islamweb.net/emainpage/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=87783 -->Claims about Ibn Sina being an atheist or Kafir]<BR>Islam Web, Fatwa No. 87783, May 20, 2004|2=Praise be to Allah, the Lord of the Worlds; and may His blessings and peace be upon our Prophet Muhammad and upon all his Family and Companions.
 
Ibn Sinna (Avicenna) was accused of being a Kafir and an atheist because of his statements about the antiquity of the world, his rejection of the Hereafter, and other atheist theories, in addition to his inner legendary ideology.
 
Other scholars stated that Ibn Sinna was an atheist before Sheikh Al-Huwaini did; amongst them is: Al-Ghazali, Ibn Taymiyah, Ibn Al-Qayim, and Al-Dhahabi.
 
Allah knows best.}}
 
==See Also==
 
*[[Atheism and Islam]]
 
{{Hub4|Non-Muslims (Primary Sources)|Non-Muslims (Primary Sources)}}
[[Category:QHS]]
[[Category:Atheism]]
[[Category:Kafir (infidel)]]
 
[[Category:Hudud (punishments)]]
[[Category:Human rights]]

مراجعة ١٧:٢٢، ١٦ أكتوبر ٢٠٢٢

كان آخر العصر القديم الذي ظهر في خلاله الإسلام عصراً متديّناً بامتياز. ومع ذلك، كان هناك أشخاص غير متديّنين. لكن ظُنّ أنّ كلّ شخص كان لديه "دين" يحكم حياته وعلاقته بمجتمعه بشكلٍ من الأشكال، إن كان ذلك الدين اليهودي، أو إحدى نكهات المسيحية اللامتنهاهية التي انتشرت في الشرق الأوسط مع ظهور الإسلام، أو الزرادشتية لدي الساسانية الفارسية، أو دين المؤمنين. بذلك، فلا يتحدّث التقليد بشكلٍ كبير عن الملحدين. إلّا أنّ العلماء المسلمين الذين تعاملوا مع المسألة في العصور اللاحقة اتّفقوا على أنّ الإلحاد جريمة ضدّ الله تعادل الشرك إن لم تكن حتى أكبر من ذلك.

حديث

يأمر علي بإحراق الزنادقة

حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، مُحَمَّدُ بْنُ الْفَضْلِ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، قَالَ أُتِيَ عَلِيٌّ ـ رضى الله عنه ـ بِزَنَادِقَةٍ فَأَحْرَقَهُمْ فَبَلَغَ ذَلِكَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ لَوْ كُنْتُ أَنَا لَمْ أُحْرِقْهُمْ لِنَهْىِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَلَقَتَلْتُهُمْ لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏ "‏ مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ ‏"

العلماء

الإلحاد ذنب أسوى من الشرك

بادئ ذي بدء ، يجب أن تعلم أن كلا النوعين من الأشخاص الذين ذكرتهم في خطر كبير. ومع ذلك ، إذا قارنا بين الاثنين ، فإن من ادعى أنه لا يؤمن بالله ولا يعبد الله ولا إله آخر ، فهو أشر من المشرك (أي من يشرك الله) ؛ لأن المشرك يعبد الله ولكنه يرتبط به إلها آخر. وذكر ابن تيمية أن فرعون أسوأ من المشرك.

أما سؤالك الثاني فقد تأكد أن بعض الناس كانوا يتبعون الدين الحنيف الذي جاء به عيسى (يسوع) ولم يضلوا حتى ظهور الإسلام. قال النبي صلى الله عليه وسلم: "نظر الله إلى أهل الأرض فغض العرب والعجم بينهم إلا بعض أهل الكتاب". [مسلم]

لذلك كان هؤلاء الناس يتابعون ما ورد في الإنجيل الذي نزل على عيسى رغم وجود أناس آخرين زوروا هذا الكتاب ولفقوه.

والله أعلم.
أي جريمة هي أسوأ: الإلحاد أم الشرك؟ إسلام ويب ، فتوى رقم 104658 ، 12 فبراير 2008
الحمد لله.

الإلحاد في المفهوم المعاصر يعني تعطيل الخالق بالإطلاق ، وإنكار وجوده ، وعدم الاعتراف به سبحانه وتعالى ، وإنما العالم وما فيه قد جاء ـ على حسب زعمهم ـ بمحض الصدفة ، وهو مذهب غريب مناف للفطرة والعقل والمنطق السليم ، ومناقض لبدهيات العقل ومسلَّمات الفكر .

أما الشرك فهو يتضمن الإيمان بالله عز وجل والإقرار به ، ولكن يشمل أيضا الإيمان بشريك لله في خلقه ، يخلق ، أو يرزق ، أو ينفع ، أو يضر ، وهذا شرك الربوبية ، أو بشريكٍ يُصرَف له شيء من العبادة محبة وتعظيما ، كما تصرف لله سبحانه وتعالى ، وهذا شرك العبادة .

وبالتأمل في هذين الانحرافين نجد أنَّ في كلٍّ منهما مِن الإثم والسوء ما يدلنا على سوء حالهم ، وكيف أن الله جل جلاله وصفهم بأنهم كالبهائم :

يقول الله تعالى : ( أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا . أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ) الفرقان/43-44 .

وقال سبحانه : ( وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ) الأعراف/179 .

ورغم ذلك كله فالملحد الجاحد المكذِّبُ بوجود الله ورسله واليوم الآخر أعظمُ كفرًا ، وأشنعُ مقالةً من الذي آمن بالله ، وأقر بالمعاد ، ولكنه أشرك معه شيئا من خلقه ، فالأولُ معاند مكابر إلى الحد الذي لا يتصوره الفكر ، ولا تقبله الفطرة ، ومثله يستبيح كلَّ محرَّم ، ويقع في كل معصية ، وينتكس عقله إلى حد لا يخطر على البال ، ومع ذلك فقد شكك كثير من المتكلمين في ظاهرة الإلحاد بصدق وجود هذه الظاهرة في قرارة أنفس الملحدين ، وقرروا أن الملحد إنما يظاهر بإلحاده ، وهو في باطنه مُوقِنٌ بإله واحد .

ولشيخ الإسلام ابن تيمية الكثير من العبارات التي تدل على أن طائفة الملحدين المعطِّلين الجاحدين أعظم كفرا من المشركين ، ننقل هنا بعض ما وقفنا عليه من ذلك :

يقول رحمه الله : " الكفر عدم الإيمان بالله ورسله ، سواء كان معه تكذيب ، أو لم يكن معه تكذيب ، بل شك وريب أو إعراض عن هذا كله ، حسدا أو كبرا أو اتباعا لبعض الأهواء الصارفة عن اتباع الرسالة ، وإن كان الكافر المكذب أعظم كفرا ، وكذلك الجاحد المكذب حسدا مع استيقان صدق الرسل " انتهى . " مجموع الفتاوى " (12/335) . ويقول أيضا : " مَن أنكر المعاد مع قوله بحدوث هذا العالم فقد كفَّرَه الله ، فمن أنكره مع قوله بقدم العالم فهو أعظم كفرا عند الله تعالى " انتهى . " مجموع الفتاوى " (17/291) . بل قال رحمه الله في معرض إلزام منكري الصفات : " وإما أن يلتزم التعطيل المحض فيقول : ما ثم وجود واجب ؛ فإن قال بالأول وقال : لا أثبت واحدًا من النقيضين لا الوجود ولا العدم .

قيل : هب أنك تتكلم بذلك بلسانك ، ولا تعتقد بقلبك واحدًا من الأمرين ، بل تلتزم الإعراض عن معرفة اللّه وعبادته وذكره ، فلا تذكره قط ، ولا تعبده ، ولا تدعوه ، ولا ترجوه ، ولا تخافه ، فيكون جحدك له أعظم من جحد إبليس الذي اعترف به " انتهى . " مجموع الفتاوى " (5/356) .

ويقول رحمه الله : " المستكبر الذي لا يقر بالله في الظاهر كفرعون أعظم كفرا منهم – يعني مِن مشركي العرب - وإبليس الذي يأمر بهذا كله ويحبه ويستكبر عن عبادة ربه وطاعته أعظم كفرا من هؤلاء ، وإن كان عالما بوجود الله وعظمته ، كما أن فرعون كان أيضا عالما بوجود الله " انتهى . " مجموع الفتاوى " (7/633) . ويقول أيضا : " قول الفلاسفة - القائلين بقدم العالم وأنه صادر عن موجب بالذات متولد عن العقول والنفوس الذين يعبدون الكواكب العلوية ويصنعون لها التماثيل السفلية - : كأرسطو وأتباعه - أعظم كفرا وضلالا من مشركي العرب الذين كانوا يقرون بأن الله خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام بمشيئته وقدرته ، ولكن خرقوا له بنين وبنات بغير علم وأشركوا به ما لم ينزل به سلطانا ، وكذلك المباحية الذين يسقطون الأمر والنهي مطلقا ، ويحتجون بالقضاء والقدر ، أسوأ حالا من اليهود والنصارى ومشركي العرب ؛ فإن هؤلاء مع كفرهم يقرون بنوع من الأمر والنهي والوعد والوعيد ولكن كان لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله ، بخلاف المباحية المسقطة للشرائع مطلقا ، فإنما يرضون بما تهواه أنفسهم ، ويغضبون لما تهواه أنفسهم ، لا يرضون لله ، ولا يغضبون لله ، ولا يحبون لله ، ولا يغضبون لله ، ولا يأمرون بما أمر الله به ، ولا ينهون عما نهى عنه ؛ إلا إذا كان لهم في ذلك هوى فيفعلونه لأجل هواهم ، لا عبادةً لمولاهم ؛ ولهذا لا ينكرون ما وقع في الوجود من الكفر والفسوق والعصيان إلا إذا خالف أغراضهم فينكرونه إنكارا طبيعيا شيطانيا ، لا إنكارا شرعيا رحمانيا ؛ ولهذا تقترن بهم الشياطين إخوانهم فيمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ، وقد تتمثل لهم الشياطين وتخاطبهم وتعينهم على بعض أهوائهم كما كانت الشياطين تفعل بالمشركين عباد الأصنام " انتهى . " مجموع الفتاوى " (8/457-458) .

ويقول الشيخ ابن باز رحمه الله : " ومن الشرك أن يعبد غير الله عبادة كاملة , فإنه يسمى شركا ويسمى كفرا , فمن أعرض عن الله بالكلية ، وجعل عبادته لغير الله كالأشجار أو الأحجار أو الأصنام أو الجن أو بعض الأموات ، من الذين يسمونهم بالأولياء ، يعبدهم أو يصلي لهم أو يصوم لهم ، وينسى الله بالكلية : فهذا أعظم كفرا وأشد شركا , نسأل الله العافية.

وهكذا من ينكر وجود الله , ويقول : ليس هناك إله والحياة مادة كالشيوعيين والملاحدة المنكرين لوجود الله هؤلاء أكفر الناس وأضلهم وأعظمهم شركا وضلالا نسأل الله العافية " انتهى . " مجموع فتاوى ابن باز " (4/32-33) . ويقول أيضا رحمه الله : " والاشتراكيون ذبائحهم محرمة من جنس ذبح المجوس وعبدة الأوثان ، بل ذبائحهم أشد حرمة ، لكونهم أعظم كفرا بسبب إلحادهم وإنكارهم الباري عز وجل ورسوله ، إلى غير ذلك من أنواع كفرهم " انتهى . " مجموع فتاوى ابن باز " (23/30) .

والله أعلم .

الزواج من الملحد غير شرعي

الحمد لله.

أوصى النبي صلى الله عليه وسلم بتزويج صاحب الدِّين ، لأن الأصل في المرأة أنها ضعيفة يمكن أن تغيَّر قناعاتها وأفكارها بل ودينها بأقل شيء يُبذل في هذا الاتجاه ، فكان الواجب عليكِ أن لا تخاطري بالزواج من قليل الدين فضلاً عن زواجك بمعدوم الدين بحجة أن تكوني سبباً في هدايته .

والزواج من ملحد باطل والعقد مفسوخ أصلاً ، ولا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم الآخر أن تُقدم على مثل هذا الزواج الفاسد بحجة احتمال تغيُّر هذا الرجل بعد الزواج ، وكان الواجب أن تصنعي كما صنعت الصحابية الجليلة أم سليم حين رفضت الزواج من أبي طلحة – وكان كافراً – حتى يُسلم ففعل ، فكان أعظم مهر في الإسلام كما قال أنس رضي الله عنه . كما عند النسائي (3341) وصححه الألباني .

وأدلة فساد زواج المسلمة من كافر واضحة وبيِّنة ، وهي من المسائل المتفق عليها بين علماء الأمة ، قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ) الممتحنة/10 ، وقال تعالى : ( وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ ) البقرة/221 وما يقوله زوجكِ وينسبه إلى الإسلام باطل بيقين ، فالإسلام لم يكن للزمان الذي بُعث فيه النبي صلى الله عليه وسلم ، بل إن رسالته صلى الله عليه وسلم للناس كافة وإلى قيام الساعة ، قال الله تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ) سـبأ/28 ، وقال تعالى : ( قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَكَلِمَاتِهِ وَاتَّبِعُوهُ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ) الأعراف/158 وعن جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أُعطيتُ خمساً لم يعطهن أحدٌ من الأنبياء قبلي : نصرت بالرعب مسيرة شهر ، وجعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً ، وأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصلِّ ، وأحلت لي الغنائم ، وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة ، وبُعثتُ إلى الناس كافة وأعطيتُ الشفاعة " رواه البخاري ( 438 ) ومسلم ( 432) .

واعتقاد زوجكِ أن " المهم هو أن يكون القلب نقيّاً ولا يهم إن شرب الخمر أو لعب القمار " : قول باطل واعتقاد فاسد ، فالقلب إن كان نقيّاًً وجب أن يظهر أثر هذا النقاء على الجوارح ، فصلاح الظاهر علامة على صلاح الباطن ، وفساد الظاهر علامة على فساد الباطن ، فكيف يكون قلبه نقيّاً وهو يشرب الخمر أو يلعب القمار أو يرتكب الفواحش ؟ هذا من المحال .

عن النعمان بن بشير قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " الحلال بيِّن ، والحرام بيِّن ، وبينهما مشبهات لا يعلمها كثير من الناس ، فمن اتقى المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات كراعٍ يرعى حول الحمى يوشك أن يواقعه ، ألا وإن لكل ملك حِمى ، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه ، ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله ، وإذا فسدت فسد الجسد كله ، ألا وهي القلب " . رواه البخاري ( 52 ) ومسلم ( 1599 ) .

والخلاصة : أن زواجك هذا فاسد وباطل ، ولا يحل لكِ أن تمكنيه من نفسك حتى يرجع إلى الإسلام ويدخل فيه بالشهادتين والتزام أحكام الشرع ، فإن لم يفعل فيجب فسخ عقد النكاح فسخاً شرعيّاً من قبَل المحكمة الشرعية ، فإن لم تتمكني أو لم يوجد محكمة شرعية : فلتطلبي منه الطلاق ، فإن لم يستجب : فخالعيه ببذل مهره أو أقل أو أكثر حتى يتم الفراق .

والله أعلم .
.. عليك أن تعلم أنه لا يجوز للرجل المسلم أن يقيم علاقة مع ملحدة ، ولا يجوز له الحديث معها إلا لحاجة ، دون الخلوة معها ، وبشرطه ذلك. يشعر بالأمان من أن يغريها.

لذلك عليك أن تتجنب الحديث مع هذه المرأة أو مصاحبةها ، لتكون آمنًا فيما يتعلق بدينك. فيما يتعلق بدعوتها إلى الإسلام ، يمكنك توجيهها فقط إلى بعض المواقع الإسلامية باللغة الإنجليزية. كما يمكنك إطلاعها على بعض المراكز الإسلامية في بلدها.

لكن لا يجوز الزواج منها ، فهي لا تزال كافرة ولم تعتنق الإسلام بعد من صميم قلبها دون أدنى شك. قال الله تعالى: "ولا تتزوجوا المشركات حتى يؤمنوا (يعبدوا الله وحده) بل أمة تعتقد أنها خير من مشركة (عبادة) ... ترضيك "(البقرة / 221). اقتناعك بالإسلام ورغبتك في اعتناقه ليس عذراً لك للزواج بها ...
التفكير في الزواج من ملحد عبد الله الفقيه ، إسلام ويب ، فتوى رقم 88328 ، 21 يوليو 2004

لا تصلي على الاموات الملحدين والغير مسلمين

الحمد لله.

إذا كان الأمر كما ذكرت ، من تحول صديقك إلى الإلحاد ، وعدم الاعتقاد بدين الإسلام ، وأنه مات على ذلك في الظاهر : فإنه لا يجوز لمن عرف حاله أن يصلي عليه ، أو يدعو له ، ولا أن يغسله أو يكفنه أو يدفنه في مقابر المسلمين ؛ لقوله تعالى : (مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ) التوبة/113

وقوله : ( وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ ) التوبة/84

وروى مسلم (976) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَأْذَنْتُ رَبِّي أَنْ أَسْتَغْفِرَ لِأُمِّي فَلَمْ يَأْذَنْ لِي ، وَاسْتَأْذَنْتُهُ أَنْ أَزُورَ قَبْرَهَا فَأَذِنَ لِي ) .

وهذا دليل على عدم جواز الدعاء لمن مات على الشرك أو الكفر .

وينظر للفائدة : سؤال رقم (7869) ورقم (7867) .

والله أعلم .

كان إبن سينا ملحدا

الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اتهم ابن سينا بأنه كافر وملحد بسبب تصريحاته عن العصور القديمة ، ورفضه للآخرة ، وغيرها من نظريات الإلحاد ، بالإضافة إلى أيديولوجيته الأسطورية الداخلية.

وذكر علماء آخرون أن ابن سينا كان ملحدا قبل الشيخ الحويني. ومنهم: الغزالي ، وابن تيمية ، وابن القيم ، والذهبي.

والله أعلم.
ادعاءات ابن سينا بأنه ملحد أو كافر إسلام ويب ، فتوى رقم 87783 ، 20 مايو 2004