إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: الكذب والخداع»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
سطر ٢٠٢: | سطر ٢٠٢: | ||
===ابن إسحاق=== | ===ابن إسحاق=== | ||
{{Quote| | {{Quote|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.57-58. | ||
|فَغُودِرَ مِنهُمْ كَعْبٌ صَرِيعًا … فَذَلَّتْ بَعْدَ مَصْرَعِهِ النَّضِيرُ | |||
عَلى الكَفَّيْنِ ثَمَّ وقَدْ عَلَتْهُ … بِأيْدِينا مُشْهَرَةٌ ذُكُورُ | |||
بِأمْرِ مُحَمَّدٍ إذْ دَسَّ لَيْلًا … إلى كَعْبٍ أخا كَعْب يسير | |||
فماكره فَأنْزَلَهُ بِمَكْرٍ … ومَحْمُودٌ أخُو ثِقَةٍ جَسُورُ | |||
قالَ ابْنُ هِشامٍ: وهَذِهِ الأبْياتُ فِي قَصِيدَةٍ لَهُ فِي يَوْمِ بَنِي النَّضِيرِ، سَأذْكُرُها إنْ شاءَ اللَّهُ فِي حَدِيثِ ذَلِكَ اليَوْمِ.}} | |||
{{Quote| | {{Quote|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.88. | ||
|الَ ابْنُ إسْحَاقَ: وَحَدَّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ: أَنَّ رَجُلًا مِنْهُمْ كَانَ يُدْعَى حَاطِبَ بْنَ أُمِّيَّةَ بْنِ رَافِعٍ، وَكَانَ لَهُ ابْنٌ يُقَالُ لَهُ يَزِيدُ بْنُ حَاطِبٍ، أَصَابَتْهُ جِرَاحَةٌ يَوْمَ أُحُدٍ، فَأُتِيَ بِهِ إلَى دَارِ قَوْمِهِ وَهُوَ بِالْمَوْتِ، فَاجْتَمَعَ إلَيْهِ أَهْلُ الدَّارِ، فَجَعَلَ الْمُسْلِمُونَ يَقُولُونَ لَهُ مِنْ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ: أَبْشِرْ يَا بن حَاطِبٍ بِالْجَنَّةِ، قَالَ: وَكَانَ حَاطِبٌ شَيْخًا قَدْ عَسَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ، فَنَجَمَ يَوْمئِذٍ نِفَاقُهُ، فَقَالَ: بِأَيِّ شَيْءٍ تُبَشِّرُونَهُ؟ بِجَنَّةٍ مِنْ حَرْمَلٍ [1] ! غَرَرْتُمْ وَاَللَّهِ هَذَا الْغُلَامَ مِنْ نَفْسِهِ.}} | |||
{{Quote| | {{Quote|ابن هشام (ت 833). [https://app.turath.io/book/23833 ''سيرة ابن هشام ت السقا'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.199. | ||
|بِأَمْرِ مُحَمَّدٍ إذْ دَسَّ لَيْلًا ... إلَى كَعْبٍ أَخَا كَعْبٍ يَسِيرُ | |||
فَمَا كَرِهَ فَأَنْزَلَهُ بِمَكْرٍ ... وَمَحْمُودٌ أَخُو ثِقَةٍ جَسُورُ | |||
فَتِلْكَ بَنُو النَّضِيرِ بِدَارِ سَوْءٍ ... أَبَارَهُمْ بِمَا اجْتَرَمُوا الْمُبِيرُ | |||
غَدَاةَ أَتَاهُمْ فِي الزَّحْفِ رَهْوًا ... رَسُولُ اللَّهِ وَهْوَ بِهِمْ بَصِيرُ}} | |||
===الطبري=== | ===الطبري=== | ||
{{Quote| | {{Quote|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.179. | ||
| | |فَحَدَّثَنَا ابْنُ حُمَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَمَةُ، عَنْ مُحَمَّدِ بن إسحاق، قَالَ: كَانَ مِنْ أَمْرِ بَنِي قَيْنُقَاعَ، أَنَّ رسول الله ص جَمَعَهُمْ بِسُوقِ بَنِي قَيْنُقَاعَ، ثُمَّ قَالَ: يَا مَعْشَرَ الْيَهُودِ، احْذَرُوا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِثْلَ مَا نَزَلَ بِقُرَيْشٍ مِنَ النِّقْمَةِ، وَأَسْلِمُوا، فَإِنَّكُمْ قَدْ عَرَفْتُمْ أَنِّي نَبِيٌّ مُرْسَلٌ تَجِدُونَ ذَلِكَ فِي كِتَابِكُمْ، وَفِي عَهْدِ اللَّهِ إِلَيْكُمْ قَالُوا: يَا مُحَمَّدُ، إِنَّكَ تَرَى أَنَّا كَقَوْمِكَ! لا يَغُرَّنَّكَ أَنَّكَ لَقِيتَ قَوْمًا لا عِلْمَ لَهُمْ بِالْحَرْبِ، فَأَصَبْتَ مِنْهُمْ فُرْصَةً، إِنَّا وَاللَّهِ لَئِنْ حَارَبْتَنَا لَتَعْلَمَنَّ أَنَّا نَحْنُ النَّاسُ. | ||
}} | }} | ||
{{Quote| | {{Quote|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.2، ص.578|ثُمَّ إنَّ نُعَيْمَ بْنَ مَسْعُودِ بْنِ عامِرِ بْنِ أُنَيْفِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بن قنفذ بن هلال ابن خلافه بْنِ أشْجَعَ بْنِ رَيْثِ بْنِ غَطَفانَ أتى رسول الله ص، فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، إنِّي قَدْ أسْلَمْتُ، وإنَّ قَوْمِي لَمْ يَعْلَمُوا بِإسْلامِي، فَمُرْنِي بِما شئت فقال له رسول الله ص: إنَّما أنْتَ فِينا رَجُلٌ واحِدٌ، فَخَذِّلْ عَنّا إنِ اسْتَطَعْتَ، فَإنَّ الحَرْبَ خَدْعَةٌ.}} | ||
{{Quote| | {{Quote|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.3، ص.93|فَحَمِدَ اللَّهَ وأثْنى عَلَيْهِ بِالَّذِي هُوَ لَهُ أهْلٌ، ثُمَّ قالَ: يا مَعْشَرَ الأنْصارِ، ما قالَةٌ بَلَغَتْنِي عَنْكُمْ، | ||
ومَوْجِدَةٌ وجَدْتُمُوها فِي أنْفُسِكُمْ ألَمْ آتِكُمْ ضُلّالّا فَهَداكُمُ اللَّهُ، وعالَةً فَأغْناكُمُ اللَّهُ، وأعْداءً فَألَّفَ اللَّهُ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ! قالُوا: بَلى، لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ المَنُّ والفَضْلُ! فَقالَ: ألا تُجِيبُونِي يا مَعْشَرَ الأنْصارِ! قالُوا: وبِماذا نُجِيبُكَ يا رَسُولَ اللَّهِ، لِلَّهِ ولِرَسُولِهِ المَنُّ والفَضْلُ! قالَ: أما واللَّهِ لَوْ شِئْتُمْ لَقُلْتُمْ فَصَدَقْتُمْ، ولَصُدِّقْتُمْ، أتَيْتَنا مُكَذَّبًا فَصَدَّقْناكَ، ومَخْذُولا فَنَصَرْناكَ، وطَرِيدًا فَآوَيْناكَ، وعائِلا فَآسَيْناكَ،}} | |||
==العلماء== | ==العلماء== |