الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: الكذب والخداع»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
 
(٦ مراجعات متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
{{القرآن_والحديث_والعلماء}}
بشكلٍ عام، يُعتبر الكذب خطيئة للمؤمنين من قِبل الفقهاء المسلمين، إلّا أنّ هذا الحكم ليس شاملاً. فيسجّل التقليد الإسلامي محمدًا وهو يكذب ويكسر اليمين في عدد من المناسبات حينما كان يخدم الأمر مصلحته، وبشكل خاصّ عندما تعلّق الأمر بالحرب. وكان يحب هذا التكتيك لدرجة تسجيل قوله في حديثين إنّ "الحرب خداع". بالإضافة إلى ذلك، يُسجّل إنّ الله نفسه هو "الخدّاع الأمهر" وهو يقود أولئك الذين يرفضهم إلى النار. في الواقع، وبحسب عقيدة القدر، فكلّ أولئك الذين سيذهبون إلى جهنّم قد خدعهم الله إلى موته النهائي.  
بشكلٍ عام، يُعتبر الكذب خطيئة للمؤمنين من قِبل الفقهاء المسلمين، إلّا أنّ هذا الحكم ليس شاملاً. فيسجّل التقليد الإسلامي محمدًا وهو يكذب ويكسر اليمين في عدد من المناسبات حينما كان يخدم الأمر مصلحته، وبشكل خاصّ عندما تعلّق الأمر بالحرب. وكان يحب هذا التكتيك لدرجة تسجيل قوله في حديثين إنّ "الحرب خداع". بالإضافة إلى ذلك، يُسجّل إنّ الله نفسه هو "الخدّاع الأمهر" وهو يقود أولئك الذين يرفضهم إلى النار. في الواقع، وبحسب عقيدة القدر، فكلّ أولئك الذين سيذهبون إلى جهنّم قد خدعهم الله إلى موته النهائي.  


سطر ٢٧٠: سطر ٢٧١:
والله أعلم.}}
والله أعلم.}}


<br />{{Quote|[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/22749/%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC إسلام ويب علم الزوجة لايشترط في الزواج]|علم الزوجة لايشترط في الزواج
<br />{{Quote|[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/22749/%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC المراد بالكذب في حق المرأة والزوج]|علم الزوجة لايشترط في الزواج


السؤال:  
السؤال:  


أسمع كثيراً أن هناك الكثير من الرجال يتزوجون بالسر بدون علم الزوجة والأهل هل يجوز ذلك في الإسلام أم لا؟
سمعت من بعض الناس أن كذب الزوج على زوجته في بعض الأشياء والحالات حلال يرجى التصحيح والتوضيح؟
 
الإجابة
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
 
فلا يجب على الرجل أن يخبر زوجته أو أهله إذا أراد ن يتزوج، وإن كان الأولى له أن يفعل ذلك، وإن لم يفعل لم يلحقه إثم بشرط أن يكون الزواج مستوفياً للشروط والأركان الشرعية، لكنه إذا تزوج بالثانية يجب عليه أن يعدل بين نسائه في المبيت والسكنى وغيرها من الحقوق، وفي مثل هذه الحالة يتعذر عليه أن يستمر في كتمان الأمر عن زوجته، ولربما أداه ذلك إلى الكذب والظلم.
والله أعلم.}}


<br />{{Quote|[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/22749/%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D8%A9-%D9%84%D8%A7%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%B7-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%A7%D8%AC إسلام ويب علم الزوجة لايشترط في الزواج]|علم الزوجة لايشترط في الزواج
الإجابة:
 
السؤال:  
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فقد روى البخاري ومسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرًا أو يقول خيرًا. وزاد مسلم في روايته: وَلَمْ أَسْمَعْ يُرَخّصُ فِي شَيْءٍ مِمّا يَقُولُ النّاسُ كَذِبٌ إِلاّ فِي ثَلاَثٍ: الْحَرْبُ، وَالإِصْلاَحُ بَيْنَ النّاسِ، وَحَدِيثُ الرّجُلِ امْرَأَتَهُ وَحَدِيثُ الْمَرْأَةِ زَوْجَهَا. هذا من حيث الرواية. وأما من حيث الفقه فقد نقل الحافظ ابن حجر في الفتح اتفاق العلماء على أن المراد بالكذب في حق المرأة والرجل إنما هو في ما لا يسقط حقًّا عليه أو عليها، أو أخذ حقّ ما ليس له أو لها. وقد اختلف العلماء في المراد بالكذب في هذا الحديث، فذهب بعضهم إلى أن المراد حقيقة الكذب لكن بقصد الإصلاح، قالوا: لأن الكذب المذموم إنما هو ما فيه مضرة أو ما ليس فيه مصلحة. وقال آخرون: إن المراد بالكذب هنا التورية والتعريض بأن يأتي بكلمات محتملة يفهم المخاطب منها ما يطيب قلبه. ومثلوا لهذا في حق الرجل مع زوجته أن يعدها بأن يحسن إليها ويكسوها وينوي إن قدر الله ذلك. وقد نقل هذا الخلاف الحافظ في الفتح و النووي في شرحه على مسلم ، ثم قال النووي بعده: وأما كذبه لزوجته وكذبها له فالمراد به في إظهار الود والوعد بما لا يلزم ونحو ذلك، فأما المخادعة في منع ما عليه أو عليها، أو أخذ ما ليس له أو لها، فهو حرام بإجماع المسلمين، والله أعلم. اهـ فتبين بهذا المقصود بالكذب، وأنه ما تتحقق به المصلحة الشرعية من حسن العشرة، ووجوب الود والمحبة،لا ما يتبادر إلى الأذهان من الإطلاق. والله أعلم.}}
 
أسمع كثيراً أن هناك الكثير من الرجال يتزوجون بالسر بدون علم الزوجة والأهل هل يجوز ذلك في الإسلام أم لا؟
 
الإجابة
لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:


فلا يجب على الرجل أن يخبر زوجته أو أهله إذا أراد ن يتزوج، وإن كان الأولى له أن يفعل ذلك، وإن لم يفعل لم يلحقه إثم بشرط أن يكون الزواج مستوفياً للشروط والأركان الشرعية، لكنه إذا تزوج بالثانية يجب عليه أن يعدل بين نسائه في المبيت والسكنى وغيرها من الحقوق، وفي مثل هذه الحالة يتعذر عليه أن يستمر في كتمان الأمر عن زوجته، ولربما أداه ذلك إلى الكذب والظلم.
<br />{{Quote|[https://dorar.net/akhlaq/2693/%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A8-%D9%88%D9%85%D8%A7-%D9%8A%D8%A8%D8%A7%D8%AD-%D9%85%D9%86%D9%87 الدرر السنية حُكم الكذب وما يُباح منه]|قال النووي: (قد تظاهرتْ نصوصُ الكتاب والسنة على تحريم الكذب في الجملة، وهو من قبائح الذنوب وفواحش العيوب. وإجماعُ الأمة منعقدٌ على تحريمه مع النصوص المتظاهرة، فلا ضرورة إلى نقل أفرادها، وإنما المهمُّ بيان ما يُستثنى منه، والتنبيه على دقائقه)
والله أعلم.}}
ثم قال: (وقد ضبط العلماءُ ما يُباح منه. وأحسنُ ما رأيتُه في ضبطه، ما ذكرَه الإِمامُ أبو حامد الغزالي فقال: الكلامُ وسيلةٌ إلى المقاصد، فكلُّ مقصودٍ محمودٍ يُمكن التوصلُ إليه بالصدق والكذب  جميعًا، فالكذبُ فيه حرامٌ؛ لعدم الحاجة إليه، وإن أمكنَ التوصل إليه بالكذب، ولم يمكن بالصدق، فالكذبُ فيه مباحٌ إن كان تحصيل ذلك المقصود مباحًا، وواجبٌ إن كان المقصود واجبًا، فإذا اختفى مسلم من ظالم، وسأل عنه، وجبَ الكذبُ بإخفائه، وكذا لو كان عندَه أو عندَ غيره وديعة، وسأل عنها ظالمٌ يُريدُ أخذَها، وجبَ عليه الكذب بإخفائها، حتى لو أخبرَه بوديعةٍ عندَه فأخذَها الظالم قهرًا، وجبَ ضمانُها على المودع المخبر، ولو استحلفَه عليها، لزمَه أن يَحلفَ ويورِّي في يمينه، فإن حلفَ ولم يورِّ، حنثَ على الأصحِّ، وقيل: لا يحنثُ. وكذلك لو كان مقصودُ حَرْبٍ، أو إصلاحِ ذاتِ البين، أو استمالة قلب المجني عليه في العفو عن الجناية لا يحصل إلا بكذب، فالكذبُ ليس بحرام، وهذا إذا لم يحصل الغرضُ إلا بالكذب، والاحتياطُ في هذا كلِّه أن يورِّي، ومعنى التورية أن يقصدَ بعبارته مقصودًا صحيحًا ليس هو كاذبًا بالنسبة إليه، وإن كان كاذبًا في ظاهر اللفظ.
ولو لم يقصد هذا، بل أطلق عبارةَ الكذب، فليس بحرام في هذا الموضع.
قال أبو حامد الغزالي: وكذلك كلُّ ما ارتبط به غرضٌ مقصودٌ صحيح له أو لغيره، فالذي له، مثل أن يأخذَه ظالم، ويسألَه عن ماله ليأخذَه، فله أن ينكرَه، أو يسألَه السلطانُ عن فاحشةٍ بينَه وبينَ الله تعالى ارتكبَها، فله أن ينكرَها ويقول: ما زنيتُ، أو ما شربتُ مثلًا.
وقد اشتهرتِ الأحاديث بتلقين الذين أقرُّوا بالحدود الرجوع عن الإِقرار.
وأما غرضُ غيره، فمثل أن يُسأَل عن سرِّ أخيه فينكرَهُ ونحو ذلك، وينبغي أن يُقابِلَ بين مَفسدةِ الكذب والمفسدةِ المترتبة على الصدق، فإن كانت المفسدةُ في الصدق أشدَّ ضررًا، فله الكذبُ، وإن كان عكسُه، أو شكَّ، حَرُم عليه الكذب، ومتى جازَ الكذب، فإن كان المبيحُ غرضًا يتعلَّق بنفسه، فيستحبُّ أن لا يكذبَ، ومتى كان متعلقًا بغيره، لم تجزِ المسامحةُ بحقِّ غيره، والحزمُ تركه في كلِّ موضعٍ أُبيحَ، إلا إذا كان واجبًا)
وهذه بعض الحالات التي يباح فيها الكذب، وهي:
1- (في الحرب؛ لأنَّ الحرب خدعة، ومقتضياتها تستدعي التمويه على الأعداء، وإيهامهم بأشياء قد لا تكون موجودة، واستعمال أساليب الحرب النفسية ما أمكن، ولكن بصورة ذكية لبقة.
2- في الصلح بين المتخاصمين؛ حيث إنَّ ذلك يستدعي أحيانًا أن يحاول المصلح تبرير أعمال كل طرف وأقواله بما يحقق التقارب ويزيل أسباب الشقاق، وأحيانًا ينسب إلى كل من الأقوال الحسنة في حق صاحبه ما لم يقله، وينفي عنه بعض ما قاله؛ وهو ما يعوق الصلح ويزيد شقة الخلاف والخصام.
3- في الحياة الزوجية؛ حيث يحتاج الأمر أحيانًا إلى أن تكذب الزوجة على زوجها، أو يكذب الزوج على زوجته، ويخفي كل منهما عن الآخر ما من شأنه أن يوغر الصدور، أو يولد النفور، أو يثير الفتن والنزاع والشقاق بين الزوجين، كما يجوز أن يزف كل منهما للآخر من معسول القول ما يزيد الحب، ويسر النفس، ويجمل الحياة بينهما، وإن كان ما يقال كذبًا؛ لأن هذا الرباط الخطير يستحق أن يهتم به غاية الاهتمام، وأن يبذل الجهد الكافي ليظل قويًا جميلًا مثمرًا)
فعن أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط وكانت من المهاجرات الأول اللاتي بايعن النَّبي صلى الله عليه وسلم أخبرته: أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول: ((ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس، ويقول خيرًا، وينمي خيرًا))  قال ابن شهاب: ولم أسمع يرخص في شيء مما يقول الناس كذب، إلا في ثلاث: الحرب، والإصلاح بين الناس، وحديث الرجل امرأته، وحديث المرأة زوجها}}


{{Quote|[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/174459/ الكذب على الزوجة لا يباح على إطلاقه]
{{Quote|[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/174459/ الكذب على الزوجة لا يباح على إطلاقه]
سطر ٣٢٦: سطر ٣٢٥:
====التفسير====
====التفسير====


{{Quote|1=[http://islamicstudies.info/maarif/surah3.htm Surah Al-Imran 3:28-30]<BR>Muhammad Shafi Usmani, Maarif ul Quran (p. 57)|2=..the purpose is to stay safe from any possible harm coming through them. The words (“unless you have a fear of them”) appearing in this verse means that…friendship with disbelievers is not permissible '''except''' when you are in a situation where you want to defend yourself against them.}}
{{Quote|1=أيسر التفاسير لأبو بكر الجزائري على سورة آل عمران اية 28|2=ينهى تعالى عباده المؤمنين عن اتخاذهم الكافرين أولياء من دون المؤمنين أي أعواناً وأنصاراً يبادلونهم المحبة والمناصرة على إخوانهم المؤمنين، وأعلمهم تعالى أن من يفعل ذلك فقد برىء الله تعالى منه وذلك لكفره ورَّدته حيث والى أعداء الله وعادى أولياءه، فقال تعالى ﴿لاَّ يَتَّخِذِ ٱلْمُؤْمِنُونَ ٱلْكافِرِينَ أوْلِيَآءَ مِن دُونِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ومَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ ٱللَّهِ فِي شَيْءٍ﴾ أي برىء الله تعالى منه وانقطعت صلته وانبتَّ حبل الولاية بينه وبين الله تعالى، ويا هلاكه ثم رخص تعالى للمؤمنين المستضعفين الذين يعيشون تحت سلطان الكافرين في أن يعطوهم حلاوة لسانهم دون قلوبهم وأعمالهم فيتقون بذلك شرهم وأذاهم، وذلك بكلمة المصانعة والمجاملة قال تعالى: ﴿إلاَّ أن تَتَّقُواْ مِنهُمْ تُقَٰةً...﴾ ولما كان أمر البراء والولاء ذا خطر عظيم قال تعالى: ﴿ويُحَذِّرُكُمُ ٱللَّهُ نَفْسَهُ﴾ أي في أن تتخذوا أعداءه أولياء ضد أوليائه وأخبرهم أن المصير إليه لا إلى غيره فليحذر العصاة من وقوفهم بين يدي الله فقال: ﴿وإلىٰ ٱللَّهِ ٱلْمَصِيرُ﴾.}}
 
{{Quote|1=[http://islamicstudies.info/dawat/surah3.htm Surah 3 Ayah 28]<BR>Shams Pirzada, Dawat ul Quran, trans. Abdul Karim Shaikh|2=That is: If the faithful are trapped in the midst of the infidels and if they, as a mean of safeguard, '''take them as their friends for appearances sake, then there is nothing wrong in it'''; but here emphasised that we should fear Allah and not indulge in doing a thing which would harm the interests of the religion...}}
 
{{Quote|1=[{{Reference archive|1=http%3A%2F%2Fwww.islamicstudies.info%2Ftafheem.php%3Fsura%3D3%26verse%3D21%26to%3D30|2=2013-06-07}}<!-- http://www.islamicstudies.info/tafheem.php?sura=3&verse=21&to=30 --> Surah 3 Ayah 28]<BR>Sayyid Abul Ala Maududi, Tafhim al-Qur'an|2=''"(3:28) The believers may not take the unbelievers for their allies in preference to those who believe. Whoever does this has nothing to do with Allah unless he does so in order to protect himself from their wrong-doing..."''
 
This means that it is lawful for a believer, helpless in the grip of the enemies of Islam and in imminent danger of severe wrong and persecution, to keep his faith concealed and '''to behave in such a manner as to create the impression that he is on the same side''' as his enemies. A person whose Muslim identity is discovered is permitted to adopt a friendly attitude owards the unbelievers in order to save his life. If he considers himself incapable of enduring the excesses to which he may be subjected, he may even state that he is not a believer.
 
''"...Allah warns you to beware of Him for it is to Allah that you will return."''
 
One should not be overwhelmed by the fear of other human beings to the extent of losing the fear of God. Human beings can harm a man but the most they can do is to ruin his transient, earthly life. God, on the other hand, can subject him to everlasting torment. If one is constrained in extraordinary circumstances to resort to a prudent '''concealment of faith (taqiyah)''' in order to save one's life, this concealment should remain within reasonable limits. The most one is permitted to do is to protect one's life and property without jeopardizing either the interests of Islam or of the Muslim community as a whole, and without causing loss of life and property to other Muslims. One must never allow saving one's own life to lead to the propagation of unbelief at the expense of Islam and to the dominance of unbelievers over Muslims. Here the believers are warned that, no matter how dangerous the circumstances surrounding them, they cannot escape God's reproach if they give substantial aid to those rebelling against Him, and cause any harm to God's chosen religion, to the community of believers or to any individual believer. For, it is to God that one will ultimately return for reckoning.}}
 
==المتفرقات==
 
<br />
 
{{Quote|1=Muhammad bin Aqeel Shaafiyee, al-Nasa'ih al-Kaafiyah (p. 109), Bombay edition|2=I say our scholars agree on the fact that when needed, '''telling a lie is allowed, and this is Taqiyyah'''. But if we name this Taqiyyah, a lot of the scholars raise an objection, since Shi'as use this term. So '''the difference between Shi'a and Sunni is only the word difference'''.}}
 
{{Quote|1=Al-Nawawi, Al Minhaj Be Sharh Sahih Muslim (vol. 2, p. 106-266), published in Luknow|2='''All the scholars agree''' on the fact that if a cruel man comes to kill a person who is hiding, or comes to wrongfully take someone else's possessions, and asks for information about that (possession), then '''it is Wajib on everyone to conceal it and deny knowledge of its whereabouts. This is not only permissible but Wajib''' because its purpose is to protect an oppressed one from the grasp of an oppressor}}
 
{{Quote|1=Shah Abdul Aziz Dehlavi, Tauhfa Ithna Ashariyya, p. 337|2=It should be known that '''Taqiyyah is permissible, proven from the Qur'an''' one such verse is ," Let not the believers take for friends or helpers Unbelievers rather than believers: if any do that, in nothing will there be help from Allah: except by way of precaution, that ye may Guard yourselves from them. But Allah cautions you (To remember) Himself; for the final goal is to Allah. " and the other statement of Allah [swt]:
 
“He who disbelieves in Allah after his having believed, not he who is compelled while his heart is at rest on account of faith, but he who opens (his) breast to disbelief-- on these is the wrath of Allah, and they shall have a grievous chastisement.”


'''The definition of Taqiyyah is to oppose one’s life, property or honor and this can be of two types. Firstly, the enmity may be based on religion of belief, like a Kaafir and Muslim. Secondly, it may be based on the worldly things, like property, place, women and other belongings. Thus, Taqqiyah is also of two kinds'''…}}
{{Quote|1=[https://dorar.net/akhlaq/2685/%D8%A3%D9%88%D9%84%D8%A7-%D8%B0%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B0%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%87%D9%8A-%D8%B9%D9%86%D9%87-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85 أولًا: ذم الكذب والنهي عنه في القرآن الكريم]|2=- قال الله تعالى: إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ وَأُوْلـئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النحل: 105]
(إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ على الله وعلى رسوله شِرارُ الخلق، الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللّهِ من الكفرة والملحدين المعروفين، بالكذب عند الناس)
- وقال سبحانه: وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ [الجاثية: 7]
(أي: كذَّاب في مقاله، أثيم في فعاله. وأخبر أنَّ له عذابًا أليمًا، وأنَّ مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ [الجاثية: 10]  تكفي في عقوبتهم البليغة)
- وقال عزَّ وجلَّ: هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَن تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ [الشعراء: 221-223]
- وقال سبحانه: لَوْلا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ [النور: 13]
- وقال في وصف المنافقين: أَلَمْ تَر إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ لَئِنْ أُخْرِجُوا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لا يَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَيُوَلُّنَّ الأَدْبَارَ ثُمَّ لا يُنصَرُونَ [الحشر: 11-12]


{{Quote|1=Ahmed Fehmi Mesri, Hashia al-Mihal wa An-Nahal (vol. 1, p. 195), published in Cairo|2='''Taqiyyah is allowed''' at times of fear, and Tabbara said that our companions say that in times of need, Taqiyyah is allowed; rather, in some cases to create an environment of unity, it can also be used. And '''all the narrations which are present speak for it'''.}}
قال السعدي في قوله: وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ: (في هذا الوعد الذي غروا به إخوانهم، ولا يستكثر هذا عليهم، فإنَّ الكذب وصفهم، والغرور والخداع مقارنهم، والنفاق والجبن يصحبهم، ولهذا كذبهم الله بقوله، الذي وجد مخبره كما أخبر الله به، ووقع طبق ما قال، فقال: لَئِنْ أُخْرِجُوا من ديارهم جلاءً ونفيًا لا يَخْرُجُونَ مَعَهُمْ لمحبتهم للأوطان، وعدم صبرهم على القتال، وعدم وفائهم بوعدهم)}}


{{Quote|1=Abu Shakoor Saalmi, al-Tamheed fi Bayan al-Tauwheed (Ch. 1, pp. 18-19), published in Delhi|2=Similarly, Kufr is the worst act. But when one is forced to commit it through a threat of murder then '''it is permissible to adopt Taqiyyah''' and recite the Kalima of kufr; and such a person should not be deemed a Kaffir. Verily, '''the Shari'a has deemed it a favorable act to recite Kalima of Kufr under Taqqiyah'''}}
{{Quote|1=تفسير الميسر مجمع الملك فهد على سورة آل عمران اية 28|2=ينهى الله المؤمنين أن يتخذوا الكافرين أولياء بالمحبة والنصرة من دون المؤمنين، ومَن يتولهم فقد برِئ من الله، والله بريء منه، إلّا أن تكونوا ضعافًا خائفين فقد رخَّص الله لكم في مهادنتهم اتقاء لشرهم، حتى تقوى شوكتكم. ويحذركم الله نفسه، فاتقوه وخافوه. وإلى الله وحده رجوع الخلائق للحساب والجزاء.}}


==روابط خارجية==
==روابط خارجية==
سطر ٣٦١: سطر ٣٤٤:
*[{{Reference archive|1=http://tool.donation-net.net/Images/Email/1097/Taqiyya_and_Islam_s_rules_of_war.pdf|2=2013-06-09}} How Taqiyya Alters Islam's Rules of War Defeating Jihadist Terrorism] ''- Raymond Ibrahim, Middle East Quarterly, Winter 2010, pp. 3-13''
*[{{Reference archive|1=http://tool.donation-net.net/Images/Email/1097/Taqiyya_and_Islam_s_rules_of_war.pdf|2=2013-06-09}} How Taqiyya Alters Islam's Rules of War Defeating Jihadist Terrorism] ''- Raymond Ibrahim, Middle East Quarterly, Winter 2010, pp. 3-13''
<references />
<references />
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Lying_and_Deception]]
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل