إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: العلماء على الجهاد»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
سطر ٢٨٩: | سطر ٢٨٩: | ||
[[w:Sayyid Qutb|Sayyid Qutb]] <span class="plainlinks">[http://en.wikipedia.org/wiki/Sayyid_Qutb (1906 -1996)]</span> was an Egyptian author, educator, Islamist, poet, and the leading intellectual of the Egyptian Muslim Brotherhood (one of the world's largest Islamic organizations) in the 1950s and '60s. | [[w:Sayyid Qutb|Sayyid Qutb]] <span class="plainlinks">[http://en.wikipedia.org/wiki/Sayyid_Qutb (1906 -1996)]</span> was an Egyptian author, educator, Islamist, poet, and the leading intellectual of the Egyptian Muslim Brotherhood (one of the world's largest Islamic organizations) in the 1950s and '60s. | ||
{{Quote|| | {{Quote|في ظلال القرآن لسيد قطب|إن جدية النصوص القرآنية الواردة في الجهاد ; وجدية الأحاديث النبوية التي تحض عليه ; وجديـة الوقـائع | ||
الجهادية في صدر الإسلام , وعلى مدى طويل من تاريخه . . إن هذه الجدية الواضحة تمنع أن يجـول فـي | |||
النفس ذلك التفسير الذي يحاوله المهزومون أمام ضغط الواقع الحاضر وأمام الهجوم الاستشراقي الماكر على | |||
الجهاد الإسلامي ! | |||
ومن ذا الذي يسمع قول االله سبحانه في هذا الشأن وقول رسوله [ ص ] ويتابع وقائع الجهاد الإسـلا مي ; ثـم | |||
يظنه شأناً عارضاً مقيداً بملابسات تذهب وتجيء ; ويقف عند حدود الدفاع لتأمين الحدود !? | |||
لقد بين االله للمؤمنين في أول ما نزل من الآيات التي أذن لهم فيها بالقتال أن الشأن الدائم الأصيل في طبيعـة | |||
هذه الحياة الدنيا أن يدفع الناس بعضهم ببعض , لدفع عالفساد ن الأرض: (أذن للذين يقاتلون بـأنهم ظلمـوا , | |||
وإن االله على نصرهم لقدير . الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا االله . ولولا دفع االله الناس | |||
بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم االله كثيراً). . وإذن فهو الشأن الـدائم لا | |||
الحالة العارضة . الشأن الدائم أن لا يتعايش الحق والباطل في هذه الأرض . وأنه متى قام الإسـلام بإعلانـه | |||
العام لإقامة ربوبية االله للعالمين , وتحرير الإنسان من العبودية للعباد , رماه المغتـصبون لـسلطان االله فـي | |||
الأرض ولم يسالموه قط ; وانطلق هو كذلك يدمر عليهم ليخرج الناس من سلطانهم ويدفع عن "الإنسان" فـي | |||
"الأرض" ذلك السلطان الغاصب . . حال دائمة لا يكف معها الانطلاق الجهادي التحريري حتى يكون الـدين | |||
كله الله . | |||
إن الكف عن القتال في مكة لم يكن إلا مجرد مرحلة في خطة طويلة . كذلك كان الأمر أول العهد بـالهجرة . | |||
والذي بعث الجماعة المسلمة في المدينة بعد الفترة الأولى للانطلاق لم يكن مجرد تأمين المدينة . . هذا هدف | |||
أولي لا بد منه . . ولكنه ليس الهدف الأخير . . إنه هدف يضمن وسيلة الانطلاق ; ويؤمن قاعدة الانطلاق . | |||
. الانطلاق لتحرير" الإنسان , " ولإزالة العقبات التي تمنع "الإنسان" ذاته من الانطلاق ! | |||
وكف أيدي المسلمين في مكة عن الجهاد بالسيف مفهوم . لأنه كان مكفولاً للدعوة في مكة حرية الـبلاغ . . | |||
كان صاحبها [ ص ] يملك بحماية سيوف بني هاشم , أن يصدع بالدعوة ; ويخاطـب بهـا الآذان والعقـول | |||
والقلوب ; ويواجه بها الأفراد . . لم تكن هناك سلطة سياسية منظمة تمنعه من إبلاغ الدعوة , أو تمنع الأفراد | |||
من سماعه ! فلا ضرورة - في هذه المرحلة - لاستخدام القوة . وذلك إلى أسباب أخرى لعلها | |||
كانت قائمة في هذه المرحلة . وقد لخصناها عند تفسير قوله تعالى: (ألم تر إلى الذين قيل لهم كفـوا أيـديكم | |||
وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة(. . . من سورة النساء . ولا نرى بأساً في إثبات بعض هذا التلخيص هنـا مـرة | |||
أخرى : | |||
"ربما كان ذلك لأن الفترة المكية كانت فترة تربية وإعداد , في بيئة معينة , لقوم معينـين , وسـط ظـروف | |||
معينة . ومن أهداف التربية والإعداد في مثل هذه البيئة بالذات , تربية نفس الفرد العربي على الصبر على ما | |||
لا يصبر عليه عادة من الضيم على شخصه أو على من يلوذون به . ليخلص من شخصه , ويتجرد من ذاته , | |||
ولا تعود ذاته ولا من يلوذون به محور الحياة في نظره ودافع الحركة في حياته . وتربيته كذلك على ضـبط | |||
أعصابه , فلا يندفع لأول مؤثر - كما هي طبيعته - ولا يهتاج لأول مهيج , ليتم الاعتدال في طبيعته وحركته | |||
.وتربيته على أن يتبع مجتمعاً منظماً له قيادة يرجع إليها في كل أمر من أمور حياته , ولا يتصرف إلا وفـق | |||
ما تأمره به - مهما يكن مخالفاً لمألوفه وعادته - وقد كان هذا هو حجر الأساس في إعداد شخصية العربي , | |||
لإنشاء "المجتمع المسلم" الخاضع لقيادة موجهة , المترقي المتحضر , غير الهمجي أو القبلي ! | |||
}} | |||
===Ruhollah Khomeini=== | ===Ruhollah Khomeini=== |