Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
(←فتاوى) |
لا ملخص تعديل |
||
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{القرآن_والحديث_والعلماء}} | |||
تتفق جميع مدارس الفقه الإسلامي على أن عقوبة المرتد ، المسلم الذي يتخلى عن الإيمان ، هي الموت. تستند هذه العقوبة إلى كل من أمر ومثال النبي والخلفاء الراشدين. | |||
==القرآن== | ==القرآن== | ||
{{Quote|{{ | {{Quote|{{الآيات القرآنية|3|90|91|}}|إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ بَعْدَ إِيمَٰنِهِمْ ثُمَّ ٱزْدَادُوا۟ كُفْرًا لَّن تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ وَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلضَّآلُّونَ. إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ وَمَاتُوا۟ وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ ٱلْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ ٱفْتَدَىٰ بِهِۦٓ ۗ أُو۟لَٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّٰصِرِينَ. | ||
}} | }} | ||
{{Quote|{{ | {{Quote|{{الآيات القرآنية|4|89|90}}|وَدُّوا۟ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُوا۟ فَتَكُونُونَ سَوَآءً ۖ فَلَا تَتَّخِذُوا۟ مِنْهُمْ أَوْلِيَآءَ حَتَّىٰ يُهَاجِرُوا۟ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ فَإِن تَوَلَّوْا۟ فَخُذُوهُمْ وَٱقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ ۖ وَلَا تَتَّخِذُوا۟ مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا.إِلَّا ٱلَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَىٰ قَوْمٍۭ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَٰقٌ أَوْ جَآءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَن يُقَٰتِلُوكُمْ أَوْ يُقَٰتِلُوا۟ قَوْمَهُمْ ۚ وَلَوْ شَآءَ ٱللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ عَلَيْكُمْ فَلَقَٰتَلُوكُمْ ۚ فَإِنِ ٱعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَٰتِلُوكُمْ وَأَلْقَوْا۟ إِلَيْكُمُ ٱلسَّلَمَ فَمَا جَعَلَ ٱللَّهُ لَكُمْ عَلَيْهِمْ سَبِيلًا. | ||
}} | }} | ||
{{Quote|{{القرآن|5|54}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِۦ فَسَوْفَ يَأْتِى ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَآئِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ. | {{Quote|{{القرآن|5|54}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِۦ فَسَوْفَ يَأْتِى ٱللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُۥٓ أَذِلَّةٍ عَلَى ٱلْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ يُجَٰهِدُونَ فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَآئِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ ٱللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَآءُ ۚ وَٱللَّهُ وَٰسِعٌ عَلِيمٌ. | ||
}} | }} | ||
{{Quote|{{ | {{Quote|{{ القرآن|9|11| }}|فَإِن تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ ۗ وَنُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ. وَإِن نَّكَثُوٓا۟ أَيْمَٰنَهُم مِّنۢ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا۟ فِى دِينِكُمْ فَقَٰتِلُوٓا۟ أَئِمَّةَ ٱلْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَآ أَيْمَٰنَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ.}} | ||
{{Quote|{{القرآن|9|66}}|لَا تَعْتَذِرُوا۟ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَٰنِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةًۢ بِأَنَّهُمْ كَانُوا۟ مُجْرِمِينَ. | {{Quote|{{القرآن|9|66}}|لَا تَعْتَذِرُوا۟ قَدْ كَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَٰنِكُمْ ۚ إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنكُمْ نُعَذِّبْ طَآئِفَةًۢ بِأَنَّهُمْ كَانُوا۟ مُجْرِمِينَ. | ||
}} | }} | ||
{{Quote|{{ | {{Quote|{{القرآن|9|73|}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِىُّ جَٰهِدِ ٱلْكُفَّارَ وَٱلْمُنَٰفِقِينَ وَٱغْلُظْ عَلَيْهِمْ ۚ وَمَأْوَىٰهُمْ جَهَنَّمُ ۖ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ. يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ مَا قَالُوا۟ وَلَقَدْ قَالُوا۟ كَلِمَةَ ٱلْكُفْرِ وَكَفَرُوا۟ بَعْدَ إِسْلَٰمِهِمْ وَهَمُّوا۟ بِمَا لَمْ يَنَالُوا۟ ۚ وَمَا نَقَمُوٓا۟ إِلَّآ أَنْ أَغْنَىٰهُمُ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ مِن فَضْلِهِۦ ۚ فَإِن يَتُوبُوا۟ يَكُ خَيْرًا لَّهُمْ ۖ وَإِن يَتَوَلَّوْا۟ يُعَذِّبْهُمُ ٱللَّهُ عَذَابًا أَلِيمًا فِى ٱلدُّنْيَا وَٱلْءَاخِرَةِ ۚ وَمَا لَهُمْ فِى ٱلْأَرْضِ مِن وَلِىٍّ وَلَا نَصِيرٍ. | ||
}} | }} | ||
{{Quote|{{القرآن|16|106}}|مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُۥ مُطْمَئِنٌّۢ بِٱلْإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ | {{Quote|{{القرآن|16|106}}|مَن كَفَرَ بِٱللَّهِ مِنۢ بَعْدِ إِيمَٰنِهِۦٓ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُۥ مُطْمَئِنٌّۢ بِٱلْإِيمَٰنِ وَلَٰكِن مَّن شَرَحَ بِٱلْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ ٱللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ | ||
}} | }} | ||
{{Quote|{{ | {{Quote|{{الآيات القرآنية|88|21|24|}}|فَذَكِّرْ إِنَّمَآ أَنتَ مُذَكِّرٌ. لَّسْتَ عَلَيْهِم بِمُصَيْطِرٍ. إِلَّا مَن تَوَلَّىٰ وَكَفَرَ. فَيُعَذِّبُهُ ٱللَّهُ ٱلْعَذَابَ ٱلْأَكْبَرَ. | ||
سطر ٣٧٩: | سطر ٣٨٠: | ||
والله أعلم . }} | والله أعلم . }} | ||
{{Quote|1= | {{Quote|1=إسلام سؤال جواب - فتوى رقم 696|2=من يعرف الحقيقة ويؤمن بها ثم يدير ظهره لها لا يستحق أن يعيش. وعقوبة الردة مقررة حفاظا على الدين ورادعا لمن يفكر في ترك الإسلام. لا شك في أن مثل هذه الجريمة الخطيرة يجب أن تُقابل بنفس القدر من العقاب. إذا كان الكفار لا يمنحون الناس حرية تجاوز الإشارة الحمراء ، فكيف نعطي الحرية للناس في ترك الإسلام والكفر بالله عندما يريدون ذلك؟}} | ||
{{Quote|1= | {{Quote|1=هل يفسر القتل على أنه تقييد لحرية الضمير؟ | ||
المجلس الأوروبي للفتوى والبحوث ، 16 أغسطس 2008|2=س: سأل شخص أسلم من بولندا ملحد شرير عن عقوبة المرتد عن دين الله تعالى. فماذا يجيب؟ يفسر القتل على أنه تقييد لحرية الضمير. | |||
{{Quote|1=[{{Reference archive|1=http://answering-islam.org/Hahn/statement.gif|2=2013-06-04}} What is the stand of the Islamic Law regarding the Muslim who has renounced Islam and embraced another religion?]<BR>Mufti of the Republic of Lebanon, Beirut, Fatwa issued November 13, 1989|2= | ج: موضوع قتل المرتد من اختصاص الدولة. حكمه يعود للحكومة الإسلامية. هذا ليس من اختصاص المؤسسات أو الجمعيات أو المراكز الإسلامية. رأى جماعة من السلفيين والأئمة أنه لا يقتل كل مرتد ، بل يقتل فقط من يرتد علانية ، أو يدعو إلى الفتنة ، أو يضر بالله ورسوله (صلى الله عليه وسلم) والمؤمنين. . يقتل [المرتد] من أجل حماية الدين والمجتمع من فساده ، وعدم تقييد الحريات ، لأنه بفعلته يتعدى على حقوق الآخرين. تأتي مصالح الدولة والمجتمع قبل المصلحة الشخصية الفردية. والحقيقة أن هذه القضية تشبه ما يسمى في القانون المعاصر بـ "الخيانة العظمى" لما تسببه من ضرر للجمهور.}} | ||
{{Quote|1=[{{Reference archive|1=http://answering-islam.org/Hahn/statement.gif|2=2013-06-04}} What is the stand of the Islamic Law regarding the Muslim who has renounced Islam and embraced another religion?]<BR>Mufti of the Republic of Lebanon, Beirut, Fatwa issued November 13, 1989|2=لا يلزم من ترك ردته أن يعيد أداء كل ما أنجزه قبل ارتداده (أي وهو مسلم ملتزم) كالحج والصلاة. لم تعد أعماله تحسب على أنها خذلته ، بعد أن عاد إلى الإسلام ... والآن إذا أصر المرتد (ذكرا كان أو أنثى) على ردة فعله ، يجب أن تتاح له فرصة التوبة قبل أن يحصل إعدامه احتراماً لإسلامه. ربما حدث سوء فهم من جانبه ، وبالتالي ستكون هناك فرصة لتصحيحه. غالبًا ما تحدث الردة بسبب عرض (إغراء). لذلك يجب تقديم الإسلام إلى المرتد ، وتوضيح الأمور ، وظهور خطيئته. يجب أن يُسجن لمدة ثلاثة أيام ، حتى تتاح له الفرصة للتفكير في وضعه. اعتبرت فترة الثلاثة أيام هذه كافية. أما إذا لم يتوب الرجل أو المرأة عن رده ، بل استمر في الإصرار عليه ، فإنه يُقتل. (وهذا يتفق مع) قول محمد صلى الله عليه وسلم: (اقتلوا من يغير دينه) كما رواه مرجع الحديث البخاري (في حديثه).}} | |||
==الشيعة== | ==الشيعة== | ||
سطر ٤٠١: | سطر ٤٠٥: | ||
مسألة 8 ـ لو قتل المرتد مسلماً عمداً فللولي قتله قوداً ، وهو مقدم على قتله بالردة ، ولو عفا الولي أو صالحه على مال قتل بالردة . | مسألة 8 ـ لو قتل المرتد مسلماً عمداً فللولي قتله قوداً ، وهو مقدم على قتله بالردة ، ولو عفا الولي أو صالحه على مال قتل بالردة . | ||
مسألة 9 ـ يثبت الارتداد بشهـادة عـدلـين وبالاقرار ، والأحوط إقراره مرتين ، ولا يثبت بشهادة النساء منفردات ولا منظمات .}} | مسألة 9 ـ يثبت الارتداد بشهـادة عـدلـين وبالاقرار ، والأحوط إقراره مرتين ، ولا يثبت بشهادة النساء منفردات ولا منظمات .}} | ||
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Apostasy]] |