الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: الردة»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٢٤٩: سطر ٢٤٩:
(6) None of those who bleat about personal freedom and freedom of belief would put up with a neighbour’s child hitting their child or justify this as "personal freedom," so how can they justify leaving the true religion and rejecting the sharee’ah which Allaah revealed to teach mankind about His unity and bring justice and fairness to all?}}
(6) None of those who bleat about personal freedom and freedom of belief would put up with a neighbour’s child hitting their child or justify this as "personal freedom," so how can they justify leaving the true religion and rejecting the sharee’ah which Allaah revealed to teach mankind about His unity and bring justice and fairness to all?}}


{{Quote|1=[{{Reference archive|1=http://www.islam-qa.com/en/ref/14231/Crucify|2=2011-10-21}} Some of the rulings on apostasy and apostates]<BR>Islam Q&A, Fatwa No. 14231|2=The saheeh Sunnah indicates that it is essential to put the apostate to death.
{{Quote|1=[https://islamqa.info/ar/answers/14231/%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A7%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AF%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%AA%D8%AF%D9%8A%D9%86 إسلام سؤال وجواب - بعض أحكام الردو والمرتدين]|2=أولاً :


''[Quotes Al-Bukhaari (6922), Al-Bukhaari (6484), and Muslim (1676)]''
على المسلم أن لا يميل إلى قول دون قول لمجرد موافقة القول لهواه أو لعقله ، بل لا بد أن يأخذ الحكم بدليله من الكتاب والسنة ، ولا بد أن يقدِّم نصوص الشريعة وأحكامها على كل شيء مما عداها .


'''The general meaning of these ahaadeeth indicates that it is essential to put the apostate to death whether he is waging war on Islam (muhaarib) or not.'''
ثانيا :


The view that the apostate who is to be put to death is the one who is waging war on Islam (muhaarib) only is contrary to these ahaadeeth. The Prophet (peace and blessings of Allaah be upon him) said that the reason why he should be put to death is his apostasy, not his waging war against Islam.  
الردة والخروج من الإسلام قد تكون بالقلب أو اللسان أو العمل .


Undoubtedly some kinds of apostasy are more abhorrent than others, and the apostasy of one who wages war against Islam is more abhorrent than that of anyone else. Hence some of the scholars differentiated between them, and said that it is not essential to ask the muhaarib to repent or to accept his repentance; rather he should be put to death even if he repents, whereas the repentance of one who is not a muhaarib should be accepted and he should not be put to death. This is the view favoured by Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah (may Allaah have mercy on him).  
فقد تكون الردة بالقلب كتكذيب الله تعالى ، أو اعتقاد وجود خالق مع الله عز وجل ، أو بغض الله تعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم .


He said:
وقد تكون الردة قولاً باللسان كسبِّ الله تعالى أو رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .


'''Apostasy is of two types: ordinary apostasy and extreme apostasy, for which execution is prescribed. In both cases there is evidence that it is essential to execute the apostate''', but the evidence indicating that the sentence of death may be waived if the person repents does not apply to both types of apostasy. Rather the evidence indicates that that is allowed only in the first case – i.e., ordinary apostasy – as will be clear to anyone who studies the evidence that speaks about accepting the repentance of the apostate. In the second type – i.e., extreme apostasy – the obligation to put the apostate to death still stands, and there is no text or scholarly consensus to indicate that the death sentence may be waived. The two cases are quite different and there is no comparison between them. It does not say in the Qur’aan or Sunnah, or according to scholarly consensus, that everyone who apostatizes in word or deed may be spared the death sentence if he repents after he is a captured and tried. Rather the Qur’aan and Sunnah, and scholarly consensus, differentiate between the different kinds of apostates.  
وقد تقع الردة بعمل ظاهر من أعمال الجوارح كالسجود للصنم ، أو إهانة المصحف ، أو ترك الصلاة .


Al-Saarim al-Maslool, 3/696<BR>. . .<BR>
والمرتد شرٌّ من الكافر الأصلي .


Based on this, it is clear that what the questioner says about the apostate not being killed unless he is waging war on Islam is mistaken, and the differentiation that we have quoted from Shaykh al-Islam Ibn Taymiyah may dispel any confusion and make the matter clearer. }}
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – في الرد على الاتحادية الباطنية - :
 
"ومعلوم أن التتار الكفار خير من هؤلاء فإن هؤلاء مرتدون عن الإسلام من أقبح أهل الردة ، والمرتد شرٌّ من الكافر الأصلي من وجوه كثيرة" اهـ .
 
مجموع الفتاوى " ( 2 / 193 ) .
 
ثالثاً :
 
ليس كل مسلم وقع في الكفر يكون كافرا مرتداً ، فهناك أعذار قد يعذر بها المسلم ولا يحكم بكفره ، منها :
 
الجهل ، والتأويل ، والإكراه ، الخطأ .
 
أما الأول : فهو أن يكون الرجل جاهلاً لحكم الله تعالى ، بسبب بعده عن ديار الإسلام كالذي ينشأ في البادية أو في ديار الكفر أو أن يكون حديث عهد بجاهلية ، وقد يدخل في هؤلاء كثير من المسلمين الذين يعيشون في مجتمعات يغلب فيها الجهل ، ويقل العلم ، وهم الذي استشكل السائل الحكم بتكفيرهم وقتلهم .
 
والثاني : هو أن يفسر الرجل حكم الله تعالى على غير مراد الشرع ، كمن قلد أهل البدع فيما تأولوه كالمرجئة والمعتزلة والخوارج ونحوهم .
 
والثالث : كما لو تسلط ظالم بعذابه على رجل من المسلمين فلا يخلي سبيله حتى يصرح بالكفر بلسانه ليدفع عنه العذاب ، ويكون قلبه مطمئناً بالإيمان .
 
والرابع : ما يسبق على اللسان من لفظ الكفر دون قصد له .
 
وليس كل واحدٍ ممن جهل الوضوء والصلاة يمكن أن يكون معذوراً وهو يرى المسلمين يقومون بالصلاة ويؤدونها ، ثم هو يقرأ ويسمع آيات الصلاة ، فما الذي يمنعه من أدائها أو السؤال عن كيفيتها وشروطها ؟ .
 
رابعاً :
 
المرتد لا يقتل مباشرة بعد وقوعه في الردة ، لا سيما إذا كانت ردته بسبب شبهة حصلت له ، بل يستتاب ويعرض عليه الرجوع إلى الإسلام وتزال شبهته إن كان عنده شبهة فإن أصر على الكفر بعد ذلك قتل .
 
قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (9/18) :
 
المرتد لا يُقْتَلُ حَتَّى يُسْتَتَابَ ثَلاثًا . هَذَا قَوْلُ أَكْثَرِ أَهْلِ الْعِلْمِ ; مِنْهُمْ عُمَرُ , وَعَلِيٌّ , وَعَطَاءٌ , وَالنَّخَعِيُّ , وَمَالِكٌ , وَالثَّوْرِيُّ , وَالأَوْزَاعِيُّ , وَإِسْحَاقُ , وَأَصْحَابُ الرَّأْيِ . . . . لأَنَّ الرِّدَّةَ إنَّمَا تَكُونُ لِشُبْهَةٍ , وَلا تَزُولُ فِي الْحَالِ , فَوَجَبَ أَنْ يُنْتَظَرَ مُدَّةً يَرْتَئِي فِيهَا , وَأَوْلَى ذَلِكَ ثَلاثَةُ أَيَّامٍ اهـ .
 
وقد دلت السنة الصحيحة على وجوب قتل المرتد .
 
روى البخاري (6922) عن ابْن عَبَّاسٍ قَالَ : قال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ بَدَّلَ دِينَهُ فَاقْتُلُوهُ) .
 
وروى البخاري ( 6484 ) ومسلم ( 1676 ) عن عبد الله بن مسعود قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله ، وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث : النفس بالنفس ، والثيب الزاني ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ) .
 
وعموم هذه الأحاديث يدل على وجب قتل المرتد سواء كان محاربا أو غير محارب .
 
والقول بأن المرتد الذي يقتل هو المحارب للدين فقط مخالف لهذه الأحاديث ، وقد جعل النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ السبب في قتله هو ردته لا محاربته للدين .
 
ولا شك أن بعض أنواع الردة أقبح من بعض ، وأن ردة المحارب أقبح من ردة غيره ، ولذلك فرّق بعض العلماء بينهما ، فلم يوجب استتابة المحارب ولا قبول توبته ، بل يقتل ولو تاب ، وأما غير المحارب فتقبل توبته ولا يقتل . وهذا هو اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .
 
قال رحمه الله :
 
الردة على قسمين : ردة مجردة ، وردة مغلظة شرع القتل على خصوصها ، وكلتاهما قد قام الدليل على وجوب قتل صاحبها ؛ والأدلة الدالة على سقوط القتل بالتوبة لا تعمّ القسمين ، بل إنما تدل على القسم الأول – أي : الردة المجردة - ، كما يظهر ذلك لمن تأمل الأدلة على قبول توبة المرتد ، فيبقى القسم الثاني – أي: الردة المغلظة - وقد قام الدليل على وجوب قتل صاحبه ، ولم يأت نص ولا إجماع بسقوط القتل عنه ، والقياس متعذر مع وجود الفرق الجلي ، فانقطع الإلحاق ، والذي يحقق هذه الطريقة أنه لم يأت في كتاب ولا سنة ولا إجماع أن كل من ارتد بأي قول أو أي فعل كان فإنه يسقط عنه القتل إذا تاب بعد القدرة عليه ، بل الكتاب والسنة والإجماع قد فرّق بين أنواع المرتدين ....
 
" الصارم المسلول " ( 3 / 696 ) .
 
والحلاّج من أشهر الزنادقة الذين تمّ قتلهم دون استتابة ، قال القاضي عياض :
 
وأجمع فقهاء بغداد أيام المقتدر من المالكية على قتل الحلاج وصلبه لدعواه الإلهيــة والقول بالحلول ، وقوله : " أنا الحق " مع تمسكه في الظاهر بالشريعة ، ولم يقبلوا توبته .
 
" الشفا بتعريف حقوق المصطفى " ( 2 / 1091 ) .
 
وعليه : فيتبين خطأ ما قاله الأخ السائل من كون المرتد لا يقتل إلا إن كان محارباً للدين ، والتفريق الذي ذكرناه عن شيخ الإسلام ابن تيمية لعله أن يزيل الإشكال ويوضح المراد .
 
والمحاربة للدين ليست قاصرة على محاربة السلاح فقط ، بل المحاربة تكون باللسان كسب الإسلام أو النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوالطعن في القرآن ونحو ذلك . بل قد تكون المحاربة باللسان أشد من المحاربة بالسلاح في بعض الصور .
 
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
 
المحاربة نوعان : محاربة باليد ، ومحاربة باللسان ، والمحاربة باللسان في باب الدين قد تكون أنكى من المحاربة باليد - كما تقدم تقريره في المسألة الاولى - ، ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يَقتل من كان يحاربه باللسان مع استبقائه بعض من حاربه باليد ، خصوصاً محاربة الرسول صلى الله عليه وسلم بعد موته؛ فإنها إنما تمكن باللسان ، وكذلك الإفساد قد يكون باليد ، وقد يكون باللسان ، وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تفسده اليد ، كما أن ما يصلحه اللسان من الأديان أضعاف ما تصلحه اليد ، فثبت أن محاربة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم باللسان أشد ، والسعي في الأرض لفساد الدين باللسان أوكد .
 
" الصارم المسلول " ( 3 / 735 ) .
 
خامساً :
 
وأما ترك الصلاة : فالصحيح أن تاركها كافر مرتد . راجع السؤال (5208) .
 
والله أعلم . }}


{{Quote|1=[{{Reference archive|1=http://www.islam-qa.com/en/ref/696|2=2011-10-21}} Punishment of the one who leaves Islaam]<BR>Sheikh Muhammed Salih Al-Munajjid, Islam Q&A, Fatwa No. 696|2=The person who knows the truth and believes in it, then turns his back on it, does not deserve to live. The punishment for apostasy is prescribed for the protection of the religion and as a deterrent to anyone who is thinking of leaving Islaam. There is no doubt that such a serious crime must be met with an equally weighty punishment. If the kuffaar do not give people the freedom to cross a red light, how can we give freedom to people to leave Islaam and disbelieve in Allaah when they want to?}}
{{Quote|1=[{{Reference archive|1=http://www.islam-qa.com/en/ref/696|2=2011-10-21}} Punishment of the one who leaves Islaam]<BR>Sheikh Muhammed Salih Al-Munajjid, Islam Q&A, Fatwa No. 696|2=The person who knows the truth and believes in it, then turns his back on it, does not deserve to live. The punishment for apostasy is prescribed for the protection of the religion and as a deterrent to anyone who is thinking of leaving Islaam. There is no doubt that such a serious crime must be met with an equally weighty punishment. If the kuffaar do not give people the freedom to cross a red light, how can we give freedom to people to leave Islaam and disbelieve in Allaah when they want to?}}
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٣

تعديل