الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: الرجم»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
 
(٤ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<big>لم يأمر القرآن في أي مكان برجم الزنا ، بل عقوبتهم المقررة بالجلد مائة جلدة (24: 2). إلا أن العلماء أجمعوا في رأيهم على أن عقوبة الزنا من الرجال والنساء المتزوجين هي الرجم حتى الموت. وهذا التناقض يفسره الحديث على أنه ضياع هذه الآية في القرآن إلى عنزة جائعة أكلت الصفحة التي حفظت عليها. في واقع الأمر ، فإن التقاليد القانونية الإسلامية أخذت شكلًا إلى حد كبير في العراق ، حيث كانت هناك مدرسة كبيرة جدًا وقديمة وراسخة للشرع اليهودية أو القانون الديني. العقوبة المقررة للزنا في الشريعة الهودية هي الرجم حتى الموت (استنادًا إلى تثنية 23: 23-24 ومددها الحاخامات لتشمل جميع حالات الزنا) ومن المرجح أن العلماء المسلمين الذين عملوا في القرنين الثامن والتاسع في العراق كانوا متأثرين بالقانون اليهودي ليشمل هذه العقوبة الأكثر صرامة ، والتي لم يمارسها المؤمنون في زمن محمد والقرن الأول من حركته. إذن فالحديث عن أكل الماعز لآية القرآن هو على الأرجح ملفق (كما هو الحال بالنسبة للغالبية العظمى من الأحاديث التي لا يمكن تتبعها بشكل موثوق في معظم الحالات إلى ما قبل بداية القرن الثامن) وهو عذر لتضمين هذه العقوبة في الشريعة مع أنها غير موجودة في القرآن. كما لو كان للتأكيد على هذه النقطة ، فإن العديد من الأحاديث التي تسجل أمر محمد بالرجم تتضمن تفاصيل أن الرجال الذين رُجموا كانوا يهودًا. مهما كانت أصوله ، فإن الرجم حتى الموت كعقوبة لزنا المتزوجين هو اليوم جزء راسخ من الشريعة والعلماء المعاصرين حتى يومنا هذا يواصلون الدعوة لاستخدامه.</big>
{{القرآن_والحديث_والعلماء}}
لا يأمر القرآن في أي مكان برجم الزناة، بل إنّ حدّهم هو 100 جلدة (24:2). لكنّ العلماء متّفقون بالإجماع على أنّ جزاء الرجال أو النساء المتزوّجين الذين يرتكبون الزنا هو الرجم حتى الموت. يتمّ شرح هذا التناقض من قبل الحديث الذي يذكر أنّ تلك الآية خُسرت لأنّ عنزة جائعة أكلت الورقة التي حُفظت عليها. في الحقيقة، فإنّ الشريعة الإسلامية تكوّنت في العراق بشكلٍ كبير حيث كانت مدرسة هالاخاه (أو قانون ديني) يهودية قديمة. وكان جزاء الزنا في الهالاخاه هو الرجم حتى الموت (بحسب التنثية 23:23:24 ووسعها الحاخامات لتشمل جميع حالات الزنا) ومن المرجّح أنّ العلماء المسلمين الذين عملوا في القرنين الثامن والتاسع في العراق تأثروا بالقانون اليهودي وأضافوا هذا الجزاء الأكثر قسوة الذي لم يمارسه المؤمنون في زمن محمد ولا في خلال القرن الأول من الحركة الإسلامية. ثمّ أنّ الحديث الذي يتحدّث عن العنزة التي أكلت الآية من القرآن ملفّق على الأرجح (كما هي معظم الأحاديث التي لا يمكن في معظم الأحيان التحقق من أنّ مصدرها يرجع إلى ما قبل بداية القرن الثامن)، وهو حجّة لوضع هذا الحدّ في الشريعة مع أنه غير مذكور في القرآن. ولإثبات هذه النقطة أكثر بعد من ذلك، تتضمّن معظم الأحاديث التي تتحدث عن محمد وهو يأمر بالرجم تفصيلاُ مفاده أنّ الرجال الذين يُرجمون هم من اليهود. وأياً كان مصدره، فإنّ الرجم كعقاب للزناة المتزوجين هو اليوم جزء راسخ من الشريعة ويؤيد العلماء المعاصرين استخدامه حتى اليوم.  


==القرآن==
==القرآن==
سطر ٢٤٨: سطر ٢٤٩:
  المحصن عقوبته الرجم ، الرجم هو : الرمي بالحجارة حتى الموت . ويتحقق الإحصان ‏بأن يوجد وطء في نكاح صحيح ‏,‏ وأن يكون الوطء في القبل .}}
  المحصن عقوبته الرجم ، الرجم هو : الرمي بالحجارة حتى الموت . ويتحقق الإحصان ‏بأن يوجد وطء في نكاح صحيح ‏,‏ وأن يكون الوطء في القبل .}}


{{Quote| [https://islamqa.info/ar/answers/14312/%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%AC%D9%88%D8%B2-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%A8%D8%AF%D8%A7%D9%84-%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%A8%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%87-%D8%A8%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%B1%D9%89 هل يجوز تبديل رجم الزاني المحصن بالحجارة بقتله بالسيف أو بإطلاق النار؟ إسلام سؤال وجواب] | الحمد لله.
{{Quote| [https://islamweb.net/ar/fatwa/255343/%D8%AB%D8%A8%D9%88%D8%AA-%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%8C-%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%A3%D9%84%D8%A9-%D9%86%D8%B3%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86  هل يجوز تبديل رجم الزاني المحصن بالحجارة بقتله بالسيف أو بإطلاق النار؟ إسلام سؤال وجواب] |
 
الواجب رجم الزاني المحصن المكلف حتى يموت اقتداءً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ثبت عنه ذلك بقوله وفعله وأمره ، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماعزاً والجهنية والغامدية واليهوديين وثبت ذلك بأحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأجمع أهل العلم من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين ومن بعدهم على ذلك ، ولم يخالف في ذلك إلا من لا يعتد بخلافه ، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عابس رضي الله عنهما عن عمر رضي الله عنه أنه قال : ( إن الله بعث محمداً بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، فرجم رسول الله ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البيّنة أو كان الحبل أو الاعتراف...) إلخ.
الواجب رجم الزاني المحصن المكلف حتى يموت اقتداءً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ثبت عنه ذلك بقوله وفعله وأمره ، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماعزاً والجهنية والغامدية واليهوديين وثبت ذلك بأحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأجمع أهل العلم من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين ومن بعدهم على ذلك ، ولم يخالف في ذلك إلا من لا يعتد بخلافه ، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عابس رضي الله عنهما عن عمر رضي الله عنه أنه قال : ( إن الله بعث محمداً بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، فرجم رسول الله ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البيّنة أو كان الحبل أو الاعتراف...) إلخ.


سطر ٢٥٥: سطر ٢٥٥:


==متفرقات==
==متفرقات==
{{Quote|Al-Muttaqi ‘Ali bin Husam al-Din in his book “Mukhtasar Kanz al-’Ummal” printed on the margin of Musnad Ahmad ibn Hanbal, Vol. 2, p. 2, in his hadith about chapter 33|Ibn Mardawayh reported that Hudhayfah said: "Umar said to me ‘How many verses are contained in the chapter of al-Ahzab?’ I said, ‘72 or 73 verses.’ He said it was almost as long as the chapter of the Cow, which contains 287 verses, and in it there was the verse of stoning."}}


{{Quote| [https://al-maktaba.org/book/11728/846#p3 السيوطي الإتقان في علوم القرآن]|وَقَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عن زز بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: قَالَ لِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ كَأَيٍّ تَعُدُّ سُورَةَ الْأَحْزَابِ قُلْتُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ آيَةً أَوْ ثَلَاثَةً وَسَبْعِينَ آيَةً قَالَ إِنْ كَانَتْ لَتَعْدِلُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَإِنْ كُنَّا لَنَقْرَأُ فِيهَا آيَةَ الرَّجْمِ قُلْتُ وَمَا آيَةُ الرجم قال: " إذا زنا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا أَلْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.}}
{{Quote| [https://al-maktaba.org/book/11728/846#p3 السيوطي الإتقان في علوم القرآن]|وَقَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عن زز بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: قَالَ لِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ كَأَيٍّ تَعُدُّ سُورَةَ الْأَحْزَابِ قُلْتُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ آيَةً أَوْ ثَلَاثَةً وَسَبْعِينَ آيَةً قَالَ إِنْ كَانَتْ لَتَعْدِلُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَإِنْ كُنَّا لَنَقْرَأُ فِيهَا آيَةَ الرَّجْمِ قُلْتُ وَمَا آيَةُ الرجم قال: " إذا زنا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا أَلْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.}}
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Stoning]]
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل