Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(٥ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{القرآن_والحديث_والعلماء}} | |||
لا يأمر القرآن في أي مكان برجم الزناة، بل إنّ حدّهم هو 100 جلدة (24:2). لكنّ العلماء متّفقون بالإجماع على أنّ جزاء الرجال أو النساء المتزوّجين الذين يرتكبون الزنا هو الرجم حتى الموت. يتمّ شرح هذا التناقض من قبل الحديث الذي يذكر أنّ تلك الآية خُسرت لأنّ عنزة جائعة أكلت الورقة التي حُفظت عليها. في الحقيقة، فإنّ الشريعة الإسلامية تكوّنت في العراق بشكلٍ كبير حيث كانت مدرسة هالاخاه (أو قانون ديني) يهودية قديمة. وكان جزاء الزنا في الهالاخاه هو الرجم حتى الموت (بحسب التنثية 23:23:24 ووسعها الحاخامات لتشمل جميع حالات الزنا) ومن المرجّح أنّ العلماء المسلمين الذين عملوا في القرنين الثامن والتاسع في العراق تأثروا بالقانون اليهودي وأضافوا هذا الجزاء الأكثر قسوة الذي لم يمارسه المؤمنون في زمن محمد ولا في خلال القرن الأول من الحركة الإسلامية. ثمّ أنّ الحديث الذي يتحدّث عن العنزة التي أكلت الآية من القرآن ملفّق على الأرجح (كما هي معظم الأحاديث التي لا يمكن في معظم الأحيان التحقق من أنّ مصدرها يرجع إلى ما قبل بداية القرن الثامن)، وهو حجّة لوضع هذا الحدّ في الشريعة مع أنه غير مذكور في القرآن. ولإثبات هذه النقطة أكثر بعد من ذلك، تتضمّن معظم الأحاديث التي تتحدث عن محمد وهو يأمر بالرجم تفصيلاُ مفاده أنّ الرجال الذين يُرجمون هم من اليهود. وأياً كان مصدره، فإنّ الرجم كعقاب للزناة المتزوجين هو اليوم جزء راسخ من الشريعة ويؤيد العلماء المعاصرين استخدامه حتى اليوم. | |||
==القرآن== | ==القرآن== | ||
سطر ٢٣٣: | سطر ٢٣٤: | ||
===شيخ جبريل حداد=== | ===شيخ جبريل حداد=== | ||
{{Quote|[ | {{Quote| [https://islamweb.net/ar/fatwa/255343/%D8%AB%D8%A8%D9%88%D8%AA-%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%8C-%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%A3%D9%84%D8%A9-%D9%86%D8%B3%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86 ثبوت حد الرجم في الإسلام، ومسألة نسخ السنة للقرآن اسلام سؤال وجواب] | ||
|فإن آية النساء: وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلًا ... {النساء: 25}. الآية. جاءت مبينة لحد الأرقاء خاصة، وأنه نصف حد الأحرار الذي جاء في سورة النور على العموم في قوله تعالى: الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ {النور: 2}، ولذلك فالرقيق إذا زنى ولو بعد الإحصان، لا يرجم؛ لهذه الآية، وللأحاديث الواردة في ذلك؛ لأن الله تعالى نص على أن حده نصف حد الأحرار، والذي يمكن تجزئته وتنصيفه هو الجلد، وأما الرجم -الذي هو القتل- فلا يمكن تنصيفه؛ وبذلك تعلم أنه لا دليل في الآية الكريمة على ما ذكرت من إثباتها القطعي لعدم الرجم. | |||
وأما الرجم فليس حكمه ثابتًا بالسنة فقط، بل قد ثبت حكمه في القرآن، كما في الآية التي نسخ لفظها وبقي حكمها. | |||
وفي السنة الصحيحة القولية، والفعلية، وبإجماع كافة أهل العلم، ولم يشذ عن القول به إلا بعض المبتدعة، فعن عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- قال: إن الله تعالى بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، فكان فيما أنزل عليه آية الرجم فقرأتها، وعقلتها، ووعيتها، ورجم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورجمنا بعده، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل: ما نجد الرجم في كتاب الله، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله تعالى، فالرجم حق على من زنى إذا أحصن من الرجال، والنساء إذا قامت البينة، أو كان الحبل، أو الاعتراف، وقد قرأتها: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة، نكالاً من الله، والله عزيز حكيم. متفق عليه. | |||
وعن أبي بن كعب -رضي الله عنه- قال: كانت سورة الأحزاب توازي سورة البقرة، فكان فيها: الشيخ والشيخة إذا زنيا، فارجموهما البتة. صحيح ابن حبان.}} | |||
===فتاوى حديثة=== | ===فتاوى حديثة=== | ||
سطر ٢٥٠: | سطر ٢٤٩: | ||
المحصن عقوبته الرجم ، الرجم هو : الرمي بالحجارة حتى الموت . ويتحقق الإحصان بأن يوجد وطء في نكاح صحيح , وأن يكون الوطء في القبل .}} | المحصن عقوبته الرجم ، الرجم هو : الرمي بالحجارة حتى الموت . ويتحقق الإحصان بأن يوجد وطء في نكاح صحيح , وأن يكون الوطء في القبل .}} | ||
{{Quote| [https:// | {{Quote| [https://islamweb.net/ar/fatwa/255343/%D8%AB%D8%A8%D9%88%D8%AA-%D8%AD%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%AC%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D8%8C-%D9%88%D9%85%D8%B3%D8%A3%D9%84%D8%A9-%D9%86%D8%B3%D8%AE-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%86%D8%A9-%D9%84%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86 هل يجوز تبديل رجم الزاني المحصن بالحجارة بقتله بالسيف أو بإطلاق النار؟ إسلام سؤال وجواب] | | ||
الواجب رجم الزاني المحصن المكلف حتى يموت اقتداءً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ثبت عنه ذلك بقوله وفعله وأمره ، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماعزاً والجهنية والغامدية واليهوديين وثبت ذلك بأحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأجمع أهل العلم من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين ومن بعدهم على ذلك ، ولم يخالف في ذلك إلا من لا يعتد بخلافه ، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عابس رضي الله عنهما عن عمر رضي الله عنه أنه قال : ( إن الله بعث محمداً بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، فرجم رسول الله ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البيّنة أو كان الحبل أو الاعتراف...) إلخ. | الواجب رجم الزاني المحصن المكلف حتى يموت اقتداءً بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ثبت عنه ذلك بقوله وفعله وأمره ، فقد رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماعزاً والجهنية والغامدية واليهوديين وثبت ذلك بأحاديث صحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم وأجمع أهل العلم من الصحابة رضي الله عنهم والتابعين ومن بعدهم على ذلك ، ولم يخالف في ذلك إلا من لا يعتد بخلافه ، فقد روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن ابن عابس رضي الله عنهما عن عمر رضي الله عنه أنه قال : ( إن الله بعث محمداً بالحق ، وأنزل عليه الكتاب ، فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، فرجم رسول الله ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله ، والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال والنساء إذا قامت البيّنة أو كان الحبل أو الاعتراف...) إلخ. | ||
سطر ٢٥٧: | سطر ٢٥٥: | ||
==متفرقات== | ==متفرقات== | ||
{{Quote| [https://al-maktaba.org/book/11728/846#p3 السيوطي الإتقان في علوم القرآن]|وَقَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عن زز بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: قَالَ لِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ كَأَيٍّ تَعُدُّ سُورَةَ الْأَحْزَابِ قُلْتُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ آيَةً أَوْ ثَلَاثَةً وَسَبْعِينَ آيَةً قَالَ إِنْ كَانَتْ لَتَعْدِلُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَإِنْ كُنَّا لَنَقْرَأُ فِيهَا آيَةَ الرَّجْمِ قُلْتُ وَمَا آيَةُ الرجم قال: " إذا زنا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا أَلْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.}} | {{Quote| [https://al-maktaba.org/book/11728/846#p3 السيوطي الإتقان في علوم القرآن]|وَقَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ عن زز بْنِ حُبَيْشٍ قَالَ: قَالَ لِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ كَأَيٍّ تَعُدُّ سُورَةَ الْأَحْزَابِ قُلْتُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ آيَةً أَوْ ثَلَاثَةً وَسَبْعِينَ آيَةً قَالَ إِنْ كَانَتْ لَتَعْدِلُ سُورَةَ الْبَقَرَةِ وَإِنْ كُنَّا لَنَقْرَأُ فِيهَا آيَةَ الرَّجْمِ قُلْتُ وَمَا آيَةُ الرجم قال: " إذا زنا الشَّيْخُ وَالشَّيْخَةُ فَارْجُمُوهُمَا أَلْبَتَّةَ نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.}} | ||
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Stoning]] |