الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: الذمة»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
<big>كلمة "الذمة"قي السياق الإسلامي تعني العهد بين الدولة الإسلامية وسكانها من غير المسلمين ل"حمياتهم." حسب الباحثة المصرية البريطانية بات يور الذمة هي استمرار حالة الجهاد ضد الكفار, محاولة مستمرة لقهر الكفار الذين يعيشون تحت حكم المسلمين باسم الإسلام. في الذمة ، يتم إذلال الشعب المحتل وإجباره على دفع ثمن حقه في العيش من خلال الجزية. رعايا الذمة هم أهل الذمة، الذين يتم التسامح مع حياتهم ودياناتهم ، على الرغم من أن أهل الذمة أنفسهم يخضعون للعديد من القيود الشخصية التي تجعلهم في حالة مواطنين من الدرجة الثانية ، بينما يتم تحييد دينهم من أي تهديد محتمل يمكن أن تشكل على الإسلام. العلماء واضحون تمامًا ، بالاتفاق مع القرآن ، أن أهل الذمة يجب أن يشعروا بأنهم مهانون وخاضعون ، ولا يساوون المسلمين أبدًا. وفقًا للعلماء ، يجب أن تنطبق على جميع غير المسلمين الذين يعيشون تحت الحكم الإسلامي في جميع الأوقات ، ويجب أن تكون الخيار الوحيد لجميع الكافرين في العالم إلى جانب اعتناق الإسلام أو الموت. على هذا النحو يمكن النظر إلى الذمة على أنها امتداد للدولة الإسلامية الحربية تجاه رعاياها المهزومة ، وجهاد لا ينتهي لمحو الكفر والشرك من على وجه الارض. على الرغم من أن داعش حاول إعادة الذمة في العراق ، إلا أن هذا لم يدم طويلاً كخلافة. خارج المتطرفين مثل داعش ، يستمر الجدل في العالم الإسلامي حول مكان الجزية وقوانين الذمة الأخرى في المجتمعات الإسلامية الحديثة. على الرغم من أن معظم الأوامر ضد أهل الذمة ، مثل أنهم يفسحون الطريق دائمًا للمسلمين في الشارع ، فإن شهادتهم في المحكمة الجنائية لا يتم إدخالها كدليل ضد المسلمين ، أو يرتدون ملابس خاصة ، لم يتم تنفيذها في معظم البلدان الإسلامية لعقود (في معظم أنحاء الشرق الأوسط ، انتهى هذا الأمر تمامًا مع انهيار الإمبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى) ، يواصل العلماء المسلمون حتى يومنا هذا دعواتهم إلى إعادة الذمة على غيرهم من غير المسلمين كجزء من استمرار الجهاد.</big>
{{القرآن_والحديث_والعلماء}}
كلمة "الذمة"قي السياق الإسلامي تعني العهد بين الدولة الإسلامية وسكانها من غير المسلمين ل"حمياتهم." حسب الباحثة المصرية البريطانية بات يور الذمة هي استمرار حالة الجهاد ضد الكفار, محاولة مستمرة لقهر الكفار الذين يعيشون تحت حكم المسلمين باسم الإسلام. في الذمة ، يتم إذلال الشعب المحتل وإجباره على دفع ثمن حقه في العيش من خلال الجزية. رعايا الذمة هم أهل الذمة، الذين يتم التسامح مع حياتهم ودياناتهم ، على الرغم من أن أهل الذمة أنفسهم يخضعون للعديد من القيود الشخصية التي تجعلهم في حالة مواطنين من الدرجة الثانية ، بينما يتم تحييد دينهم من أي تهديد محتمل يمكن أن تشكل على الإسلام. العلماء واضحون تمامًا ، بالاتفاق مع القرآن ، أن أهل الذمة يجب أن يشعروا بأنهم مهانون وخاضعون ، ولا يساوون المسلمين أبدًا. وفقًا للعلماء ، يجب أن تنطبق على جميع غير المسلمين الذين يعيشون تحت الحكم الإسلامي في جميع الأوقات ، ويجب أن تكون الخيار الوحيد لجميع الكافرين في العالم إلى جانب اعتناق الإسلام أو الموت. على هذا النحو يمكن النظر إلى الذمة على أنها امتداد للدولة الإسلامية الحربية تجاه رعاياها المهزومة ، وجهاد لا ينتهي لمحو الكفر والشرك من على وجه الارض. على الرغم من أن داعش حاول إعادة الذمة في العراق ، إلا أن هذا لم يدم طويلاً كخلافة. خارج المتطرفين مثل داعش ، يستمر الجدل في العالم الإسلامي حول مكان الجزية وقوانين الذمة الأخرى في المجتمعات الإسلامية الحديثة. على الرغم من أن معظم الأوامر ضد أهل الذمة ، مثل أنهم يفسحون الطريق دائمًا للمسلمين في الشارع ، فإن شهادتهم في المحكمة الجنائية لا يتم إدخالها كدليل ضد المسلمين ، أو يرتدون ملابس خاصة ، لم يتم تنفيذها في معظم البلدان الإسلامية لعقود (في معظم أنحاء الشرق الأوسط ، انتهى هذا الأمر تمامًا مع انهيار الإمبراطورية العثمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى) ، يواصل العلماء المسلمون حتى يومنا هذا دعواتهم إلى إعادة الذمة على غيرهم من غير المسلمين كجزء من استمرار الجهاد.</big>


==الكافر==
==الكافر==
سطر ٤٢: سطر ٤٣:
[[القرآن والحديث والعلماء: الجزية]]
[[القرآن والحديث والعلماء: الجزية]]
{{Quote|{{القرآن|9|29}}|قَٰتِلُوا۟ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلْحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ حَتَّىٰ يُعْطُوا۟ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَٰغِرُونَ}}
{{Quote|{{القرآن|9|29}}|قَٰتِلُوا۟ ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ وَلَا بِٱلْيَوْمِ ٱلْءَاخِرِ وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ ٱللَّهُ وَرَسُولُهُۥ وَلَا يَدِينُونَ دِينَ ٱلْحَقِّ مِنَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ حَتَّىٰ يُعْطُوا۟ ٱلْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَٰغِرُونَ}}
{{Quote|[https://www.islamweb.net/ar/fatwa/232762/?searchKey&#61;1X09cyRGRPRizluwsSc2&wheretosearch&#61;0&order&#61;&RecID&#61;7&srchwords&#61;%DE%CA%E1%20%C7%E1%E3%D3%E1%E3%20%C8%C7%E1%DF%C7%DD%D1&R1&#61;0&R2&#61;0&hIndex&#61; الشبكة الإسلامية فتوى رقم 232762]|
فلا يجوز للمسلم أن يتعمد قتل كافر من أهل الأمان - أي غير المحارب - لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-:  ألا من ‏قتل نفساً معاهدة، له ذمة الله وذمة رسوله، فقد أخفر بذمة الله، فلا يرح رائحة الجنة، ‏وإن ريحها ليوجد من مسيرة سبعين خريفاً. رواه الترمذي وقال حسن صحيح، وصححه الألباني. وانظر الفتوى رقم: 67113.
وقد اختلف أهل العلم في قتل المسلم بالكافر الذمي قصاصا؛ فذهب بعضهم إلى أن عليه القصاص، وذهب الجمهور إلى أنه لا قصاص عليه.
  قال ابن قدامة في المغني: أكثر أهل ‏العلم لا يوجبون على مسلم قصاصاً بقتل كافر، أي كافر كان، روي ذلك عن عمر بن ‏عبد العزيز وعطاء، والحسن، وعكرمة، والزهري، وابن شبرمة، ومالك، والثوري، ‏والأوزاعي، والشافعي، وإسحاق، وأبو عبيد، وأبو ثور، وابن المنذر.‏ وقال النخعي والشعبي، وأصحاب الرأي: يقتل المسلم بالذمي خاصة.
والراجح هو قول الجمهور؛ لما رواه البخاري مرفوعا: لا يقتل مسلم بكافر.
}}


{{Quote|Sufi saint Ahmad Sirhindi (1564-1624), letter No. 163|The honour of Islam lies in insulting kufr and kafirs.
{{Quote|Sufi saint Ahmad Sirhindi (1564-1624), letter No. 163|The honour of Islam lies in insulting kufr and kafirs.
سطر ٨٨: سطر ٩٦:


"‏ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ ‏"|انظر أيضا {{البخاري|4|52|176}}, {{البخاري|4|56|791}}}}
"‏ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا الْيَهُودَ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ وَرَاءَهُ الْيَهُودِيُّ يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ ‏"|انظر أيضا {{البخاري|4|52|176}}, {{البخاري|4|56|791}}}}
{{Quote|[https://al-maktaba.org/book/23604/1626 تفسير ابن كثير، ج4 ص116، ط العلمية]|
وَقَوْلُهُ تَعَالَى: قاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ ‌حَتَّى ‌يُعْطُوا ‌الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صاغِرُونَ فَهُمْ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ لَمَّا كَفَرُوا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَبْقَ لَهُمْ إِيمَانٌ صَحِيحٌ بِأَحَدٍ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا بِمَا جَاءُوا بِهِ وَإِنَّمَا يَتَّبِعُونَ آرَاءَهُمْ وَأَهْوَاءَهُمْ وَآبَاءَهُمْ فِيمَا هُمْ فِيهِ لَا لِأَنَّهُ شَرْعُ اللَّهِ وَدِينُهُ، لِأَنَّهُمْ لَوْ كَانُوا مُؤْمِنِينَ بِمَا بِأَيْدِيهِمْ إِيمَانًا صَحِيحًا لَقَادَهُمْ ذَلِكَ إِلَى الْإِيمَانِ بمحمد صلى الله عليه وسلم لأن جميع الأنبياء بَشَّرُوا بِهِ وَأَمَرُوا بِاتِّبَاعِهِ فَلَمَّا جَاءَ وَكَفَرُوا بِهِ وَهُوَ أَشْرَفُ الرُّسُلِ عُلِمَ أَنَّهُمْ لَيْسُوا مُتَمَسِّكِينَ بِشَرْعِ الْأَنْبِيَاءِ الْأَقْدَمِينَ لِأَنَّهُ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ. بَلْ لِحُظُوظِهِمْ وَأَهْوَائِهِمْ فَلِهَذَا لَا يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ بِبَقِيَّةِ الْأَنْبِيَاءِ وَقَدْ كَفَرُوا بِسَيِّدِهِمْ وَأَفْضَلِهِمْ وَخَاتَمِهِمْ وَأَكْمَلِهِمْ، وَلِهَذَا قَالَ: قاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ وَهَذِهِ الْآيَةُ الكريمة أَوَّلَ الْأَمْرِ بِقِتَالِ أَهْلِ الْكِتَابِ بَعْدَ مَا تَمَهَّدَتْ أُمُورُ الْمُشْرِكِينَ وَدَخَلَ النَّاسُ فِي دِينِ الله أفواجا واستقامت جَزِيرَةُ الْعَرَبِ أَمَرَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ بِقِتَالِ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَكَانَ ذَلِكَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَلِهَذَا تَجَهَّزَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِقِتَالِ الرُّومِ وَدَعَا النَّاسَ إِلَى ذَلِكَ وَأَظْهَرَهُ لَهُمْ وَبَعَثَ إِلَى أَحْيَاءِ الْعَرَبِ حَوْلَ الْمَدِينَةِ فَنَدَبَهُمْ فَأَوْعَبُوا مَعَهُ وَاجْتَمَعَ مِنَ الْمُقَاتِلَةِ نَحْوٌ مِنْ ثَلَاثِينَ أَلْفًا وَتَخَلَّفَ بَعْضُ النَّاسِ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهَا مِنَ الْمُنَافِقِينَ وَغَيْرِهِمْ وَكَانَ ذَلِكَ فِي عَامِ جَدْبٍ ووقت قيظ وحر وَخَرَجَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ الشَّامَ لِقِتَالِ الرُّومِ فَبَلَغَ تَبُوكَ فَنَزَلَ بها وأقام بها قَرِيبًا مِنْ عِشْرِينَ يَوْمًا ثُمَّ اسْتَخَارَ اللَّهَ فِي الرُّجُوعِ فَرَجَعَ عَامَهُ ذَلِكَ لِضِيقِ الْحَالِ وَضَعْفِ النَّاسِ كَمَا سَيَأْتِي بَيَانُهُ بَعْدُ إِنْ شاء الله تعالى
وَقَوْلُهُ: حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ أَيْ إِنْ لَمْ يُسْلِمُوا عَنْ يَدٍ أَيْ عَنْ قَهْرٍ لَهُمْ وَغَلَبَةٍ وَهُمْ صاغِرُونَ أَيْ ذَلِيلُونَ حَقِيرُونَ مُهَانُونَ فَلِهَذَا لَا يَجُوزُ إِعْزَازُ أَهْلِ الذِّمَّةِ وَلَا رَفْعُهُمْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ بَلْ هُمْ أَذِلَّاءُ صَغَرَةٌ أَشْقِيَاءُ كَمَا جَاءَ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لا تبدؤوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالسَّلَامِ وَإِذَا لَقِيتُمْ أَحَدَهُمْ فِي طَرِيقٍ فَاضْطَرُّوهُ إِلَى أَضْيَقِهِ» «1» وَلِهَذَا اشْتَرَطَ عَلَيْهِمْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ تِلْكَ الشُّرُوطِ الْمَعْرُوفَةَ فِي إِذْلَالِهِمْ وَتَصْغِيرِهِمْ وَتَحْقِيرِهِمْ.
وَذَلِكَ مِمَّا رَوَاهُ الْأَئِمَّةُ الْحُفَّاظُ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: كَتَبْتُ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ حِينَ صَالَحَ نَصَارَى مِنْ أَهْلِ الشَّامِ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هَذَا كِتَابٌ لِعَبْدِ اللَّهِ عُمَرَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ مِنْ نَصَارَى مَدِينَةِ كَذَا وَكَذَا إِنَّكُمْ لَمَّا قَدِمْتُمْ عَلَيْنَا سَأَلْنَاكُمُ الْأَمَانَ لِأَنْفُسِنَا وَذَرَارِينَا وَأَمْوَالِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا وَشَرَطْنَا لَكُمْ على أنفسنا أن لا نُحْدِثَ فِي مَدِينَتِنَا وَلَا فِيمَا حَوْلَهَا دَيْرًا وَلَا كَنِيسَةً وَلَا قِلَايَةً وَلَا صَوْمَعَةَ رَاهِبٍ وَلَا نُجَدِّدَ مَا خَرِبَ مِنْهَا وَلَا نُحْيِيَ منها ما كان خططا للمسلمين وَأَلَّا نَمْنَعَ كَنَائِسَنَا أَنْ يَنْزِلَهَا أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فِي لَيْلٍ وَلَا نَهَارٍ وَأَنْ نُوَسِّعَ أبوابها للمارة وابن السبيل وأن ننزل مَنْ مَرَّ بِنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ نطعمهم ولا نؤوي فِي كَنَائِسِنَا وَلَا مَنَازِلِنَا جَاسُوسًا وَلَا نَكْتُمَ غِشًّا لِلْمُسْلِمِينَ وَلَا نُعَلِّمَ أَوْلَادَنَا الْقُرْآنَ وَلَا نُظْهِرَ شِرْكًا وَلَا نَدْعُوَ إِلَيْهِ أَحَدًا وَلَا نَمْنَعَ أَحَدًا مِنْ ذَوِي قَرَابَتِنَا الدُّخُولَ فِي الْإِسْلَامِ إِنْ أَرَادُوهُ وَأَنْ نُوَقِّرَ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نَقُومَ لَهُمْ مِنْ مَجَالِسِنَا إِنْ أَرَادُوا الْجُلُوسَ وَلَا نَتَشَبَّهَ بِهِمْ فِي شَيْءٍ مِنْ مَلَابِسِهِمْ فِي قَلَنْسُوَةٍ وَلَا عِمَامَةٍ وَلَا نَعْلَيْنِ وَلَا فَرْقِ شَعْرٍ وَلَا نَتَكَلَّمَ بِكَلَامِهِمْ وَلَا نَكْتَنِيَ بِكُنَاهُمْ وَلَا نَرْكَبَ السُّرُوجَ وَلَا نَتَقَلَّدَ السُّيُوفَ وَلَا نَتَّخِذَ شَيْئًا مِنَ السِّلَاحِ وَلَا نَحْمِلَهُ مَعَنَا وَلَا نَنْقُشَ خَوَاتِيمَنَا بِالْعَرَبِيَّةِ وَلَا نَبِيعَ الخمور وأن نجز مقاديم رؤوسنا وَأَنْ نَلْزَمَ زِيَّنَا حَيْثُمَا كُنَّا وَأَنْ نَشُدَّ الزنانير على أوساطنا وأن لا نظهر الصليب على كنائسنا وأن لا نُظْهِرَ صُلُبَنَا وَلَا كُتُبَنَا فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقِهِمْ وَلَا نَضْرِبَ نَوَاقِيسَنَا في كنائسنا إلا ضربا خفيفا وأن لا نرفع أصواتنا بِالْقِرَاءَةِ فِي كَنَائِسِنَا فِي شَيْءٍ مِنْ حَضْرَةِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا نُخْرِجَ شَعَانِينَ وَلَا بَاعُوثًا وَلَا نَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا مَعَ مَوْتَانَا وَلَا نُظْهِرَ النِّيرَانَ مَعَهُمْ فِي شَيْءٍ مِنْ طُرُقِ الْمُسْلِمِينَ وَلَا أَسْوَاقِهِمْ وَلَا نُجَاوِرَهُمْ بِمَوْتَانَا وَلَا نَتَّخِذَ مِنَ الرَّقِيقِ مَا جَرَى عَلَيْهِ سِهَامُ الْمُسْلِمِينَ وَأَنْ نُرْشِدَ الْمُسْلِمِينَ وَلَا نَطَّلِعَ عَلَيْهِمْ فِي مَنَازِلِهِمْ.
قَالَ فَلَمَّا أَتَيْتُ عُمَرَ بِالْكِتَابِ زَادَ فِيهِ وَلَا نَضْرِبُ أَحَدًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ شَرَطْنَا لَكُمْ ذَلِكَ عَلَى أَنْفُسِنَا وَأَهْلِ مِلَّتِنَا وَقَبِلْنَا عَلَيْهِ الْأَمَانَ فَإِنْ نَحْنُ خَالَفْنَا فِي شَيْءٍ مِمَّا شَرَطْنَاهُ لَكُمْ وَوَظَّفْنَا عَلَى أَنْفُسِنَا فَلَا ذِمَّةَ لَنَا وَقَدْ حَلَّ لَكُمْ مِنَّا مَا يَحِلُّ من أهل المعاندة والشقاق
}}


===الردة===
===الردة===
سطر ١٧٦: سطر ١٩١:
{{Quote|{{cite web|url=https://books.google.co.in/books?id=PJNgCwAAQBAJ&dq=Muslims+would+not+find+a+man+to+talk+to+and+profit+from+his+labors&source=gbs_navlinks_s |title=The Myth of the Andalusian Paradise |publisher=Open Road Media |author=Darío Fernández-Morera |date= |archiveurl= |deadurl=no}} ISBN 1504034694. انظر أيضا [http://web.archive.org/web/20160918142008/https://world.wng.org/2016/09/life_as_a_dhimmi_in_medieval_islamic_spain].|Have you considered, if we take them [as slaves] and share them out, what will be left for Muslims who come after us? By God, the Muslims would not find a man to talk to and profit from his labors. The Muslims of our day will eat [from the work of] these people as long as they live, and when we and they die, our sons will eat their sons forever, as long as they remain, for they are slaves to the people of the religion of Islam as long as the religion of Islam shall prevail.}}
{{Quote|{{cite web|url=https://books.google.co.in/books?id=PJNgCwAAQBAJ&dq=Muslims+would+not+find+a+man+to+talk+to+and+profit+from+his+labors&source=gbs_navlinks_s |title=The Myth of the Andalusian Paradise |publisher=Open Road Media |author=Darío Fernández-Morera |date= |archiveurl= |deadurl=no}} ISBN 1504034694. انظر أيضا [http://web.archive.org/web/20160918142008/https://world.wng.org/2016/09/life_as_a_dhimmi_in_medieval_islamic_spain].|Have you considered, if we take them [as slaves] and share them out, what will be left for Muslims who come after us? By God, the Muslims would not find a man to talk to and profit from his labors. The Muslims of our day will eat [from the work of] these people as long as they live, and when we and they die, our sons will eat their sons forever, as long as they remain, for they are slaves to the people of the religion of Islam as long as the religion of Islam shall prevail.}}
<references />
<references />
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Dhimmitude]]
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل