الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: الحيوانات»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة نفس المستخدم غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
<big>تتطرق المصادر الإسلامية كثيراً للحيوانات سواء من ناحية القصص أو من ناحية الأحكام المتعلقة ببعض الحيوانات، ومن أبرز الحيوانات والتي ورد ذكرها في الحديث هي البراق، وهو حيوان طائر ركبه محمد في رحلته من مكة إلى بيت المقدس ثم إلى السماوات. كما أن الأحاديث تظهر كراهية شديدة تجاه الكلاب فهي تمنع دخول الملائكة إلى المنزل، ويجوز قتلها بلا سبب وفقاً لبعض المذاهب الفقهية، أما الوزغ والأفاعي والعقارب والفئران فإن فقتلها ليس جائزاً فحسب بل واجب. أما فيما يتعلق بحكم أكل الحيوانات فإن بعض الحيوانات يجوز قتلها وأكلها مثل الغنم والبقر، فيما لا يجوز أكل كل ذي ناب من السباع كالكلب والقط والأسد، ولا ذي مخلب من الطير كالصقر والنسر.  <br /></big>
{{القرآن_والحديث_والعلماء}}
تتطرق المصادر الإسلامية كثيراً للحيوانات سواء من ناحية القصص أو من ناحية الأحكام المتعلقة ببعض الحيوانات، ومن أبرز الحيوانات والتي ورد ذكرها في الحديث هي البراق، وهو حيوان طائر ركبه محمد في رحلته من مكة إلى بيت المقدس ثم إلى السماوات. كما أن الأحاديث تظهر كراهية شديدة تجاه الكلاب فهي تمنع دخول الملائكة إلى المنزل، ويجوز قتلها بلا سبب وفقاً لبعض المذاهب الفقهية، أما الوزغ والأفاعي والعقارب والفئران فإن فقتلها ليس جائزاً فحسب بل واجب. أما فيما يتعلق بحكم أكل الحيوانات فإن بعض الحيوانات يجوز قتلها وأكلها مثل الغنم والبقر، فيما لا يجوز أكل كل ذي ناب من السباع كالكلب والقط والأسد، ولا ذي مخلب من الطير كالصقر والنسر.  <br /></big>


==أحاديث==
==أحاديث==
سطر ٧: سطر ٨:


{{Quote|{{البخاري|5|58|227}}| حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ ‏"‏ بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ ـ وَرُبَّمَا قَالَ فِي الْحِجْرِ ـ مُضْطَجِعًا، إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَدَّ ـ قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فَشَقَّ ـ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ ـ فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهْوَ إِلَى جَنْبِي مَا يَعْنِي بِهِ قَالَ مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مِنْ قَصِّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ ـ فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي، ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا، فَغُسِلَ قَلْبِي ثُمَّ حُشِيَ، ثُمَّ أُوتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ ‏"‏‏.‏ ـ فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ أَنَسٌ نَعَمْ، يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ ـ ‏"‏ فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ، فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ‏.‏ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ‏.‏ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ‏.‏ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ، فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا فِيهَا آدَمُ، فَقَالَ هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ‏.}}
{{Quote|{{البخاري|5|58|227}}| حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ ‏"‏ بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ ـ وَرُبَّمَا قَالَ فِي الْحِجْرِ ـ مُضْطَجِعًا، إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَدَّ ـ قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فَشَقَّ ـ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ ـ فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهْوَ إِلَى جَنْبِي مَا يَعْنِي بِهِ قَالَ مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مِنْ قَصِّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ ـ فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي، ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا، فَغُسِلَ قَلْبِي ثُمَّ حُشِيَ، ثُمَّ أُوتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ ‏"‏‏.‏ ـ فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ أَنَسٌ نَعَمْ، يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ ـ ‏"‏ فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ، فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ‏.‏ قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ‏.‏ قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ‏.‏ قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ، فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا فِيهَا آدَمُ، فَقَالَ هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ‏.}}
{{Quote|Muhammad al-Alawi al-Maliki, ''al-Anwar al Bahiyya min Isra wa l-Mi'raj Khayr al-Bariyyah''|Then he [Gabriel] brought '''the Buraq, handsome-faced and bridled, a tall, white beast, bigger than the donkey but smaller than the mule. He could place his hooves at the farthest boundary of his gaze. He had long ears. Whenever he faced a mountain his hind legs would extend, and whenever he went downhill his front legs would extend. He had two wings on his thighs which lent strength to his legs'''.
He bucked when the Prophet came to mount him. Jibril put his hand on his mane and said: "Are you not ashamed, O Buraq? By Allah, no-one has ridden you in all creation more dear to Allah than he is." Hearing this he was so ashamed that he sweated until he became soaked, and he stood still so that the Prophet mounted him.}}


===الكلاب===
===الكلاب===
سطر ٥٣٤: سطر ٥٣١:


<references />
<references />
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Animals]]
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل