الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: التقليد الإسلامي ذاته»

finale
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة غير مفحوصة]
(=)
(finale)
سطر ١٠٠: سطر ١٠٠:
<br />
<br />


: <big>وَإِذَا جَآءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ ٱلْأَمْنِ أَوِ ٱلْخَوْفِ أَذَاعُوا۟ بِهِۦ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُو۟لِى ٱلْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسْتَنۢبِطُونَهُۥ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ لَٱتَّبَعْتُمُ ٱلشَّيْطَٰنَ إِلَّا قَلِيلًا  القرآن 4:83</big>
:<big>وَإِذَا جَآءَهُمْ أَمْرٌ مِّنَ ٱلْأَمْنِ أَوِ ٱلْخَوْفِ أَذَاعُوا۟ بِهِۦ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى ٱلرَّسُولِ وَإِلَىٰٓ أُو۟لِى ٱلْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ ٱلَّذِينَ يَسْتَنۢبِطُونَهُۥ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُۥ لَٱتَّبَعْتُمُ ٱلشَّيْطَٰنَ إِلَّا قَلِيلًا  القرآن 4:83</big>


<br />
<br />


: <big>قَالَتِ ٱلْأَعْرَابُ ءَامَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا۟ وَلَٰكِن قُولُوٓا۟ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ ٱلْإِيمَٰنُ فِى قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَٰلِكُمْ شَيْـًٔا ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ  القرآن 49:14</big>
:<big>قَالَتِ ٱلْأَعْرَابُ ءَامَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا۟ وَلَٰكِن قُولُوٓا۟ أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ ٱلْإِيمَٰنُ فِى قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا۟ ٱللَّهَ وَرَسُولَهُۥ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَٰلِكُمْ شَيْـًٔا ۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ  القرآن 49:14</big>




سطر ١٣٩: سطر ١٣٩:


<big>وحدثنا زهير بن حرب، حدثني الوليد بن مسلم، حدثنا ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن نافع، مولى أبي قتادة عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم ". فقلت لابن أبي ذئب إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري عن نافع عن أبي هريرة" وإمامكم منكم ". قال ابن أبي ذئب تدري ما أمكم منكم قلت تخبرني. قال فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم.  صحيح مسلم 1: 292</big>
<big>وحدثنا زهير بن حرب، حدثني الوليد بن مسلم، حدثنا ابن أبي ذئب، عن ابن شهاب، عن نافع، مولى أبي قتادة عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم ". فقلت لابن أبي ذئب إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري عن نافع عن أبي هريرة" وإمامكم منكم ". قال ابن أبي ذئب تدري ما أمكم منكم قلت تخبرني. قال فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم.  صحيح مسلم 1: 292</big>
<big>حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ، عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ، خَطَبَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَذَكَرَ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَذَكَرَ أَبَا بَكْرٍ قَالَ إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنَّ دِيكًا نَقَرَنِي ثَلاَثَ نَقَرَاتٍ وَإِنِّي لاَ أُرَاهُ إِلاَّ حُضُورَ أَجَلِي وَإِنَّ أَقْوَامًا يَأْمُرُونَنِي أَنْ أَسْتَخْلِفَ وَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُنْ لِيُضَيِّعَ دِينَهُ وَلاَ خِلاَفَتَهُ وَلاَ الَّذِي بَعَثَ بِهِ نَبِيَّهُ صلى الله عليه وسلم فَإِنْ عَجِلَ بِي أَمْرٌ فَالْخِلاَفَةُ شُورَى بَيْنَ هَؤُلاَءِ السِّتَّةِ الَّذِينَ تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ عَنْهُمْ رَاضٍ وَإِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّ أَقْوَامًا يَطْعَنُونَ فِي هَذَا الأَمْرِ أَنَا ضَرَبْتُهُمْ بِيَدِي هَذِهِ عَلَى الإِسْلاَمِ فَإِنْ فَعَلُوا ذَلِكَ فَأُولَئِكَ أَعْدَاءُ اللَّهِ الْكَفَرَةُ الضُّلاَّلُ ثُمَّ إِنِّي لاَ أَدَعُ بَعْدِي شَيْئًا أَهَمَّ عِنْدِي مِنَ الْكَلاَلَةِ مَا رَاجَعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِي شَىْءٍ مَا رَاجَعْتُهُ فِي الْكَلاَلَةِ وَمَا أَغْلَظَ لِي فِي شَىْءٍ مَا أَغْلَظَ لِي فِيهِ حَتَّى طَعَنَ بِإِصْبَعِهِ فِي صَدْرِي فَقَالَ ‏</big>
<big>"‏ يَا عُمَرُ أَلاَ تَكْفِيكَ آيَةُ الصَّيْفِ الَّتِي فِي آخِرِ سُورَةِ النِّسَاءِ ‏"</big>
<big>‏ ‏.‏ وَإِنِّي إِنْ أَعِشْ أَقْضِ فِيهَا بِقَضِيَّةٍ يَقْضِي بِهَا مَنْ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَمَنْ لاَ يَقْرَأُ الْقُرْآنَ ثُمَّ قَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ عَلَى أُمَرَاءِ الأَمْصَارِ وَإِنِّي إِنَّمَا بَعَثْتُهُمْ عَلَيْهِمْ لِيَعْدِلُوا عَلَيْهِمْ وَلِيُعَلِّمُوا النَّاسَ دِينَهُمْ وَسُنَّةَ نَبِيِّهِمْ صلى الله عليه وسلم وَيَقْسِمُوا فِيهِمْ فَيْئَهُمْ وَيَرْفَعُوا إِلَىَّ مَا أَشْكَلَ عَلَيْهِمْ مِنْ أَمْرِهِمْ ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا النَّاسُ تَأْكُلُونَ شَجَرَتَيْنِ لاَ أَرَاهُمَا إِلاَّ خَبِيثَتَيْنِ هَذَا الْبَصَلَ وَالثُّومَ لَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا وَجَدَ رِيحَهُمَا مِنَ الرَّجُلِ فِي الْمَسْجِدِ أَمَرَ بِهِ فَأُخْرِجَ إِلَى الْبَقِيعِ فَمَنْ أَكَلَهُمَا فَلْيُمِتْهُمَا طَبْخًا ‏.‏    صحيح مسلم 4: 1151</big>
<big>وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ، قَالَ قِيلَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ إِنَّ هَذَا الأَمْرَ قَدْ تَفَشَّغَ بِالنَّاسِ مَنْ طَافَ بِالْبَيْتِ فَقَدْ حَلَّ الطَّوَافُ عُمْرَةٌ ‏.‏ فَقَالَ سُنَّةُ نَبِيِّكُمْ صلى الله عليه وسلم وَإِنْ رَغِمْتُمْ ‏.‏  صحيح مسلم ٧:٢٨٦٨ انظر أيضًا: صحيح مسلم ٤: ١٥٦٦</big>
<big>وَحَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ الْعَبْدِيُّ، حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ نَفَرًا، مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم سَأَلُوا أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم عَنْ عَمَلِهِ فِي السِّرِّ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لاَ أَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ ‏.‏ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لاَ آكُلُ اللَّحْمَ ‏.‏ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لاَ أَنَامُ عَلَى فِرَاشٍ ‏.‏ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ‏.‏ فَقَالَ ‏</big>
<big>"‏ مَا بَالُ أَقْوَامٍ قَالُوا كَذَا وَكَذَا لَكِنِّي أُصَلِّي وَأَنَامُ وَأَصُومُ وَأُفْطِرُ وَأَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي ‏"    صحيح مسلم ٨:٣٢٣٦</big>
<big>وَحَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ جَبَلَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ رُزَيْقٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ كُنْتُ مَعَ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ الأَعْظَمِ وَمَعَنَا الشَّعْبِيُّ فَحَدَّثَ الشَّعْبِيُّ بِحَدِيثِ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَمْ يَجْعَلْ لَهَا سُكْنَى وَلاَ نَفَقَةً ثُمَّ أَخَذَ الأَسْوَدُ كَفًّا مِنْ حَصًى فَحَصَبَهُ بِهِ ‏.‏ فَقَالَ وَيْلَكَ تُحَدِّثُ بِمِثْلِ هَذَا قَالَ عُمَرُ لاَ نَتْرُكُ كِتَابَ اللَّهِ وَسُنَّةَ نَبِيِّنَا صلى الله عليه وسلم لِقَوْلِ امْرَأَةٍ لاَ نَدْرِي لَعَلَّهَا حَفِظَتْ أَوْ نَسِيَتْ لَهَا السُّكْنَى وَالنَّفَقَةُ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ‏{‏ لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلاَ يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ‏}‏ ‏.‏  صحيح مسلم 9: 3524</big>
<big>حَدَّثَنِي عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، - وَهُوَ ابْنُ سَلَمَةَ - عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ أَهْلَ الْيَمَنِ، قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالُوا ابْعَثْ مَعَنَا رَجُلاً يُعَلِّمْنَا السُّنَّةَ وَالإِسْلاَمَ ‏.‏ قَالَ فَأَخَذَ بِيَدِ أَبِي عُبَيْدَةَ فَقَالَ ‏</big>
<big>"‏ هَذَا أَمِينُ هَذِهِ الأُمَّةِ ‏"  صحيح مسلم 31: 5948 انظر أيضاً: سنن أبو داود 18: 2888</big>
<big>لذلك فإن سنة النبي محمد هي المصدر الثاني للشريعة الإسلامية والسلوك الاجتماعي والشخصي بجانب القرآن. في الواقع ، يجب أن نعتبر السنة النبوية التفسير الوحيد الصحيح لتعاليم القرآن والوسيلة الوحيدة لتجنب الخلافات بشأن تفسيرها وتكييفها للاستخدام العملي. قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إني أترككم شيئين بينكم بعد موتي .. أحدهما القرآن والآخر سنتي أو حديثي. لذلك فإن اتباع الحديث لا يقل أهمية عن اتباع تعليمات القرآن ، والتي بدونها يكون دين الإسلام غير مكتمل ويخلق خلافات بين المؤمنين.  سنن النسائي</big>
<big>وروى أحمد وأبو داود والحاكم بإسناد صحيح عن المقدام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "قريباً يكون الرجل متكئاً على أريكته. يروي عني حديثاً فيقول: بيننا وبينك كتاب الله: ما جاء فيه حلال فنحن نأخذه حلالاً ، وحرامه حرام ، لكن اسمع! وما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو ما نهى الله عنه. (الفتح الكبير 3/438 ، رواه الترمذي بلفظ مختلف وقال: حسن صحيح سنن الترمذي بشرح بن العربي ، عدن الصاوي ، 10/132. ).    الطائفة الضالة من القرآنيين</big>
<big>الشيخ محمد صالح المنجد ، إسلام سؤال وجواب ، فتوى رقم 3440</big>
<big>عن عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "النكاح من سنتي ، ومن لم يتبع سنتي فليس لي شيء. تزوج ، لأني سأفتخر بأعدادك الكبيرة أمام الأمم. ومن كان عنده فليتزوج ومن لا يصوم لأنه ينقص شهوته ". (حسن)  ابن ماجه المجلد. 3 ، كتاب 9 ، الحديث 1846</big>
<big>عن عبد الله قال: لعن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) المرأة الموشومة ومن فعلها ، ومن نَفَس حواجبهم ويبرّدوا أسنانهم للتجميل ، والذين بدّلوا خلقهم. الله." وصل خبر ذلك إلى امرأة من بني أسد تدعى أم يعقوب. فجاءت إليه وقالت: سمعت أنك قلت كذا وكذا. قَالَ: لِمَ لاَ أَلْعِنُ مَنْ لَعَنَهُ رَسُولُ اللَّهِ؟ قالت: قرأت ما بين غلفيه ، ولم أجده ، قال: لو قرأته على الوجه الصحيح لوجدته. أما قرأتم قوله تعالى: ((وما أعطاك الرسول صلى الله عليه وسلم فخذوه). قالت: "طبعا" قال: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك. قالت: أظن أن زوجتك تفعل ذلك. قال: اذهب وانظر. فذهبت ونظرت ولم تر ما تريد. قالت: لم أر شيئاً! قال عبد الله: لو كانت كما قلت لما احتفظت بها معي. (صحيح)  ابن ماجه المجلد. 3 ، الكتاب 9 ، الحديث 1989</big>
<br />
=== أول 3 أجيال من المسلمين هم أفضل المسلمين ===
<big>حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ حَفْصٍ ، حَدَّثَنَا شَيْبَانُ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ عَبِيدَةَ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ، قَالَر سُئَ النَّبِي صلى اللهى</big>
<big>"قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِتَهَ وَينُه"</big>
<big>قَالَ إِبْرَاهِيمُ وَكَانَ أَصْحَابُنَا يَنْهَوْنَا وَنَحْنُ غِلْمَانٌ أَنْ نَحْلِفَ بِالشَّهَادَةِ وَالْعَهْدِ.    صحيح البخاري ٨:٧٨: ٦٥٢</big>
<big>حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَشُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ، - وَاللَّفْظُ لأَبِي بَكْرٍ - قَالاَ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ، - وَهُوَ ابْنُ عَلِيٍّ الْجُعْفِيُّ - عَنْ زَائِدَةَ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْبَهِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم أَىُّ النَّاسِ خَيْرٌ قَالَ ‏</big>
<big>"‏ الْقَرْنُ الَّذِي أَنَا فِيهِ ثُمَّ الثَّانِي ثُمَّ الثَّالِثُ ‏"  صحيح مسلم 31: 6159</big>
=== حرية الارادة ===
<big>إِنَّ ٱلدِّينَ عِندَ ٱللَّهِ ٱلْإِسْلَٰمُ ۗ وَمَا ٱخْتَلَفَ ٱلَّذِينَ أُوتُوا۟ ٱلْكِتَٰبَ إِلَّا مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْعِلْمُ بَغْيًۢا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ فَإِنَّ ٱللَّهَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ  القرآن 3:19</big>
<big>يسلونك ماذآ أحل لهم قل أحل لكم ٱلطيبت وما علمتم من ٱلجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم ٱلله فكلوا ممآ أمسكن عليكم وٱذكروا ٱسم ٱلله عليه وٱتقوا ٱلله إن ٱلله سريع ٱلحساب  القرآن 5: 4</big>
<big>وَٱذْكُرُوا۟ نِعْمَةَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمِيثَٰقَهُ ٱلَّذِى وَاثَقَكُم بِهِۦٓ إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا وَأََلُّدَعْنَا ۖۖٱتََّطَعْنَا ۖۖٱتَّعُّدْنَا ۖۖٱتَّعُّدْنَا ۖٱتَّابَعْنَا ۖٱتَّعُّدْنَا ۖٱتََّكُمِ هِٱ إِذْ قُلْتُمْ.  القرآن 5: 7</big>
<big>قُلْ أَنفِقُوا۟ طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَّن يُتَقَبَّلَ مِنكُمْ ۖ إِنَّكُمْ كُنتُمْ قَوْمًا فَٰسِقِينَ  القرآن 9:53</big>
<big>طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ ۚ فَإِذَا عَزَمَ ٱلْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا۟ ٱللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ  القرآن 47:21</big>
<big>قُلْ أَتُعَلِّمُونَ ٱللَّهَ بِدِينِكُمْ وَٱللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِى ٱلْأَرْضِ ۚ وَٱللَّهُ بِكُلِّ شَىْءٍ عَلِيمٌ  القرآن 49:16</big>
<big>نَحْنُ خَلَقْنَٰكُمْ فَلَوْلَا تُصَدِّقُونَ  القرآن 56:57</big>
<big>سَيَذَّكَّرُ مَن يَخْشَىٰ  القرآن 87:10</big>
<big>حدثنا مسدد، حدثنا يحيى، عن عبيد الله، قال حدثني نافع، عن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم. وحدثني محمد بن صباح، حدثنا إسماعيل بن زكرياء، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ</big>
<big>"السمْعُ وَالطَّاعَةُ حَقٌّ ، مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِالْمَعْصِيَةِ ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ"  صحيح البخاري ٤: ٥٢: ٢٠٣</big>
<big>حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏</big>
<big>"‏ اسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَإِنِ اسْتُعْمِلَ عَلَيْكُمْ عَبْدٌ حَبَشِيٌّ كَأَنَّ رَأْسَهُ زَبِيبَةٌ ‏"  صحيح البخاري ٩: ٨٩: ٢٥٦</big>
<big>حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ـ رضى الله عنه ـ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏</big>
<big>"‏ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ عَلَى الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ، فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ، مَا لَمْ يُؤْمَرْ بِمَعْصِيَةٍ، فَإِذَا أُمِرَ بِمَعْصِيَةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ ‏"  صحيح البخاري ٩:٨٩: ٢٥٨</big>
<big>حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ، حَدَّثَنَا هِلاَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ، إِلاَّ مَنْ أَبَى ‏"‏‏.‏ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ ‏"‏ مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى ‏"‏‏.‏  صحيح البخاري ٩: ٩٢: ٣٨٤</big>
<big>حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَقُتَيْبَةُ، وَابْنُ، حُجْرٍ - وَاللَّفْظُ لاِبْنِ أَيُّوبَ - قَالُوا حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، - وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ - أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ كُنَّا نُبَايِعُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ يَقُولُ لَنَا ‏</big>
<big>"‏ فِيمَا اسْتَطَعْتَ ‏"    صحيح مسلم 20: 4604</big>
<big>قال الله تعالى: (لا تبتعد عن محمد وهو يكلمك. لا تتعارض مع أوامره. ولا تكن منافقًا ، يتظاهر بطاعته ثم يعصيه. أولئك الذين يفعلون ذلك سينالون ثأري. يجب أن ترد على الرسول عندما يدعوك للحرب.</big>
<big>إسحاق: 322</big>
<big>اجتمع الناس في مكة ليبايعوا الرسول بالاستسلام. وقد أخذ منهم يمين الولاء لنفسه على الإصغاء والطاعة.  الطبري المجلد. 8 ، ص. 182</big>
<br />
====== لا ينبغي أن يقع القرآن في أيدي الكفار ======
<big>حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ ، عَنْ مَالِكٍ ، عَنْ نَافِعٍ ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْْنِ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ أَن رَسُولَ اللَّرهِ صَوَرَى نَقَى بَقُرَقُ.  صحيح البخاري 4:52: 233</big>
<big>وَحَدَّثَنَا أَبُو الرَّبِيعِ الْعَتَكِيُّ، وَأَبُو كَامِلٍ قَالاَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏</big>
<big>"‏ لاَ تُسَافِرُوا بِالْقُرْآنِ فَإِنِّي لاَ آمَنُ أَنْ يَنَالَهُ الْعَدُوُّ ‏"</big>
<big>‏ ‏.‏ قَالَ أَيُّوبُ فَقَدْ نَالَهُ الْعَدُوُّ وَخَاصَمُوكُمْ بِهِ ‏.‏    صحيح مسلم 20: 4609 ، انظر أيضًا: صحيح مسلم 20: 4607 ، صحيح مسلم 20: 4608</big>
<br />
====== تعليمات سؤال النبي أو سنته ======
<br />
: <big>يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَسْـَٔلُوا۟ عَنْ أَشْيَآءَ إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ وَإِن تَسْـَٔلُوا۟ عَنْهَا حِينَ يُنَزَّلُ ٱلْقُرْءَانُ تُبْدَ لَكُمْ عَفَا ٱللَّهُ عَنْهَا ۗ وَٱللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ  القرآن 5: 101-102</big>
:
: <big>حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ، عَنِ ابْنِ أَشْوَعَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، حَدَّثَنِي كَاتِبُ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، قَالَ كَتَبَ مُعَاوِيَةُ إِلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَنِ اكْتُبْ، إِلَىَّ بِشَىْءٍ سَمِعْتَهُ مِنَ النَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم‏.‏ فَكَتَبَ إِلَيْهِ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ ‏</big>  <big>"‏ إِنَّ اللَّهَ كَرِهَ لَكُمْ ثَلاَثًا قِيلَ وَقَالَ، وَإِضَاعَةَ الْمَالِ، وَكَثْرَةَ السُّؤَالِ ‏"    صحيح البخاري 2: 24: 555 انظر أيضًا صحيح البخاري 3:41: 591</big>
<big>حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ، - يَعْنِي ابْنَ هَارُونَ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏</big>
<big>"‏ الْمِرَاءُ فِي الْقُرْآنِ كُفْرٌ ‏"    سنن أبو داود 40:4586</big>
<big>الرسول الكريم نفسه نهى عن طرح الاسئلة ... فلا تحاول التحقيق في مثل هذه الامور ".</big>
<big>المودودي ، معنى القرآن ، المجلد. الثالث ، ص. 76-77</big>
<big>(يا أيها الذين آمنوا ، لا تسألوا عما إذا تبين لكم أنه يزعجكم ...). وكتب الإمام أحمد أن علي قال: لما نزلت هذه الآية ،</big>
<big>(وحج البيت واجب على البشر لله الذين يحتملون السفر) ، قالوا: يا رسول الله! هل يشترط في كل عام: لم يجيبهم ، فسألوا مرة أخرى: هل هو كل عام ما زال لا يجيبهم ، فسألوا: هل كل عام؟</big>
<big>(لا ، ولو قلت نعم ، لأجبت ، ولو فرضت لما استطاعت أن تحتملها).</big>
<big>(يا أيها الذين آمنوا ، لا تسألوا عن الأمور التي قد تتسبب لكم في مشاكل إذا تبين لكم). "كما سجل الترمذي وابن ماجه هذا الحديث ، والصيغة الظاهرة من هذه الآية تدل على حرماننا من السؤال. عن الأشياء التي إذا كان المرء على دراية بها ، فسيأسف لأنه سألها ، وبالتالي من الأفضل تجنب مثل هذه الأسئلة.    الاستجواب غير الضروري مرفوض</big>
<big>تفسير ابن كثير</big>
<br />
== حديث الشيعة ==
<br />
====== المتهرب ======
<big>يقول الإمام جعفر الصادق (ع): "أعظم الذنوب أن تنسب الشركاء إلى الله".  "وسطاء الشيعة".</big>
قال الإمام الشيعي السادس جعفر الصادق في شرح الآية 12: 106:
<big>"[أحد أشكال الشرك] مثل قول شخص ما إذا كان الأمر كذلك وكذا لم يكن موجودًا لكنت قد دمرت. لو لم يكن الأمر كذلك ، لكنت حصلت على هذا الشيء. ) لأقول أنه إذا لم يكن الأمر كذلك ، لكان أطفالي قد لقوا حتفهم ".      "بيهار الأنوار".</big>
<br />
== المراجع ==
<big>↑ الإمام الواقدي ، الفتح الإسلامي لسوريا ، ترجمة فتوحهام: التاريخ الملهم لغزو الصحابة لسوريا ، ترجمة مولانا سليمان الكندي [تا ها ناشرز ليمتد ، لندن 2005] ، الجزء 3 : اليرموك ص 287-288</big> 




Editor، محررون
١٤٢

تعديل