الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: التعايش السلمي»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
(ve)
 
لا ملخص تعديل
سطر ١: سطر ١:
<big>وبحسب الرواية التاريخية الإسلامية ، كان لحامل النبي مرحلتان متميزتان ، الأولى في مكة ، حيث اتسمت خطبته برسالة التعايش السلمي مع الكفار إلى جانب التبشير بطبيعة ذنوبهم ، والشرك ، مع التحذير من جهنم. حريق ، ومرحلة ثانية في المدينة المنورة ، حيث كان شخصية عسكرية تقود حملة الفتح مثل الواعظ الديني. على هذا النحو ، صنف العلماء آيات القرآن إلى آيات "مكية" و "مدينية". تظهر الآيات المكية دافعا قويا نحو السلام والتعايش السلمي. وهذا يتناقض بشكل ملحوظ مع آيات "المدينة" اللاحقة مثل آية السيف التي تمجد المؤمنين على الجهاد مع الكفار. وفقًا لعقيدة النسخ ، منذ أن جاءت الآيات المكية إلى محمد أولاً ، فقد تم نسخها أو إلغاؤها في الآيات القديمة عندما يتعارض كل منهما مع الآخر. وهكذا ألغيت "لك دينك لي دين" (القرآن 109: 6) بآية السيف "حاربوا واقتلوا المشركين (حرفيا ، مذنبين الشرك) أينما وجدتهم ، وأمسك بهم أيها المحاصر. عليهم ، وتكذب عليهم في كل حيلة "(القرآن 9: 5).</big>
وبحسب الرواية التاريخية الإسلامية ، كان لحامل النبي مرحلتان متميزتان ، الأولى في مكة ، حيث اتسمت خطبته برسالة التعايش السلمي مع الكفار إلى جانب التبشير بطبيعة ذنوبهم ، والشرك ، مع التحذير من جهنم. حريق ، ومرحلة ثانية في المدينة المنورة ، حيث كان شخصية عسكرية تقود حملة الفتح مثل الواعظ الديني. على هذا النحو ، صنف العلماء آيات القرآن إلى آيات "مكية" و "مدينية". تظهر الآيات المكية دافعا قويا نحو السلام والتعايش السلمي. وهذا يتناقض بشكل ملحوظ مع آيات "المدينة" اللاحقة مثل آية السيف التي تمجد المؤمنين على الجهاد مع الكفار. وفقًا لعقيدة النسخ ، منذ أن جاءت الآيات المكية إلى محمد أولاً ، فقد تم نسخها أو إلغاؤها في الآيات القديمة عندما يتعارض كل منهما مع الآخر. وهكذا ألغيت "لك دينك لي دين" (القرآن 109: 6) بآية السيف "حاربوا واقتلوا المشركين (حرفيا ، مذنبين الشرك) أينما وجدتهم ، وأمسك بهم أيها المحاصر. عليهم ، وتكذب عليهم في كل حيلة "(القرآن 9: 5).
 
== القرآن ==
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|16|125|126}}|ٱدْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِٱلْحِكْمَةِ وَٱلْمَوْعِظَةِ ٱلْحَسَنَةِ ۖ وَجَٰدِلْهُم بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِۦ ۖ وَهُوَ أَعْلَمُ بِٱلْمُهْتَدِينَ وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا۟ بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُم بِهِۦ ۖ وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّٰبِرِينَ}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|19|83|84}}|أَلَمْ تَرَ أَنَّآ أَرْسَلْنَا ٱلشَّيَٰطِينَ عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ تَؤُزُّهُمْ أَزًّا فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|20|129|130}}؛ انظر أيضا {{الآيات القرآنية|38|15|17}}|وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُّسَمًّى فَٱصْبِرْ عَلَىٰ مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ ٱلشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا ۖ وَمِنْ ءَانَآئِ ٱلَّيْلِ فَسَبِّحْ وَأَطْرَافَ ٱلنَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَىٰ}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|20|134|135}}|وَلَوْ أَنَّآ أَهْلَكْنَٰهُم بِعَذَابٍ مِّن قَبْلِهِۦ لَقَالُوا۟ رَبَّنَا لَوْلَآ أَرْسَلْتَ إِلَيْنَا رَسُولًا فَنَتَّبِعَ ءَايَٰتِكَ مِن قَبْلِ أَن نَّذِلَّ وَنَخْزَىٰ قُلْ كُلٌّ مُّتَرَبِّصٌ فَتَرَبَّصُوا۟ ۖ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَٰبُ ٱلصِّرَٰطِ ٱلسَّوِىِّ وَمَنِ ٱهْتَدَىٰ}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|43|88|89}}|وَقِيلِهِۦ يَٰرَبِّ إِنَّ هَٰٓؤُلَآءِ قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ فَٱصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَٰمٌ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|109|1|6}}|قُلْ يَٰٓأَيُّهَا ٱلْكَٰفِرُونَ لَآ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ وَلَآ أَنتُمْ عَٰبِدُونَ مَآ أَعْبُدُ وَلَآ أَنَا۠ عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ وَلَآ أَنتُمْ عَٰبِدُونَ مَآ أَعْبُدُ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِىَ دِينِ}}
Editor، محررون، recentchangescleanup
٢٨٨

تعديل