إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

القرآن والحديث والعلماء: التاريخ النصي للقرآن

من ویکی اسلام
مراجعة ١٩:٤٨، ١٦ ديسمبر ٢٠٢٠ بواسطة Nadhakim05 (نقاش | مساهمات) (ll)
(فرق) → مراجعة أقدم | المراجعة الحالية (فرق) | مراجعة أحدث ← (فرق)
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

وفقًا للعقيدة الإسلامية الأرثوذكسية ، فإن القرآن هو كلمة الله الخالدة التي لا تتغير ، وهي موجودة مسبقًا قبل كل زمان ومكان ، وقد تم تسليمها للنبي من خلال الوحي الإلهي. وهكذا فإن نص كلمة الله الأخيرة أبدي ولا يتغير ، على عكس ما أُعطي لأهل الكتاب من الوحي السابق ، والتي تغيرت وأفسدت على مر العصور. ومع ذلك ، فإن هذه الصورة معقدة للغاية بسبب حقيقة أن التقليد الإسلامي يعترف بسبعة تقاليد قراءة تاريخية ، لكل منها جهاز إرسال يحتوي على "حركات" مختلفة أو أحرف متحركة قصيرة لـ "الراسم" أو الهيكل العظمي الساكن للنص. العمل الأخير على لغة القرآن والمخطوطات الباقية والاكتشافات مثل مخطوطة صنعاء تعقد هذه الصورة بشكل كبير. يتضح من مخطط صنعاء أن نص القرآن المستلم في وقت ما كان يحتوي على متغيرات لم يتم حفظها في أي من تقاليد القراءة السبعة ، وتختلف تقاليد القراءة نفسها أحيانًا بشكل كبير في القواعد والمعنى. كما أن التقاليد الإسلامية نفسها تعقد الصورة. تشير الأحاديث النبوية أدناه إلى أن النص الكامل الأصلي للقرآن لم يجعله يتخطى الجيل الأول من المسلمين. حسب التقاليد ، قُتل العديد من المسلمين الذين حفظوا القرآن كاملاً في معركة قبل أن يتمكنوا من كتابة آياتهم ، وضاعت معهم بعض الآيات ؛ كانت نهايات وبداية بعض الأسوار أو السور محل نزاع ، وهناك العديد من الأحاديث التي تنص على أن القرآن بأكمله لم ينتقل. لدى الشيعة على وجه الخصوص تقاليد تدعي أن ما يصل إلى ربع القرآن لم ينتقل إلى يومنا هذا. كما تدعي بعض الأحاديث أن آيات كاملة "ألغيت" أو أزيلت من النص دون سبب واضح. كُتبت كل هذه التقاليد في القرن الثاني الإسلامي أو بعده ، لذا فمن المحتمل أنها تعكس أفكار ومشاعر الناس على قيد الحياة في ذلك الوقت حول سلامة نص القرآن ، والذي كان معروفًا في ذلك الوقت بالنص المقدس للمسلمين وإمبراطوريتهم.


صعوبة جمع الآيات القرآنية

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبُو ثَابِتٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ، قَالَ بَعَثَ إِلَىَّ أَبُو بَكْرٍ لِمَقْتَلِ أَهْلِ الْيَمَامَةِ وَعِنْدَهُ عُمَرُ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ، وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا، فَيَذْهَبَ قُرْآنٌ كَثِيرٌ، وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَأْمُرَ بِجَمْعِ الْقُرْآنِ‏.‏ قُلْتُ كَيْفَ أَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ عُمَرُ هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ‏.‏ فَلَمْ يَزَلْ عُمَرُ يُرَاجِعُنِي فِي ذَلِكَ حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِلَّذِي شَرَحَ لَهُ صَدْرَ عُمَرَ، وَرَأَيْتُ فِي ذَلِكَ الَّذِي رَأَى عُمَرُ‏.‏ قَالَ زَيْدٌ قَالَ أَبُو بَكْرٍ وَإِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ لاَ نَتَّهِمُكَ، قَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْىَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَتَبَّعِ الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ‏.‏ قَالَ زَيْدٌ فَوَاللَّهِ لَوْ كَلَّفَنِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنَ الْجِبَالِ مَا كَانَ بِأَثْقَلَ عَلَىَّ مِمَّا كَلَّفَنِي مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ‏.‏ قُلْتُ كَيْفَ تَفْعَلاَنِ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ أَبُو بَكْرٍ هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ‏.‏ فَلَمْ يَزَلْ يَحُثُّ مُرَاجَعَتِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِلَّذِي شَرَحَ اللَّهُ لَهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَرَأَيْتُ فِي ذَلِكَ الَّذِي رَأَيَا، فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنَ الْعُسُبِ وَالرِّقَاعِ وَاللِّخَافِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ، فَوَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ ‏{‏لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ‏}‏ إِلَى آخِرِهَا مَعَ خُزَيْمَةَ أَوْ أَبِي خُزَيْمَةَ فَأَلْحَقْتُهَا فِي سُورَتِهَا، وَكَانَتِ الصُّحُفُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَيَاتَهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ، ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَيَاتَهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ عِنْدَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ‏.‏ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ اللِّخَافُ يَعْنِي الْخَزَفَ‏. صحيح البخاري 9:89:30‏


حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ، أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ أَرْسَلَ إِلَىَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَإِذَا عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عِنْدَهُ قَالَ أَبُو بَكْرٍ ـ رضى الله عنه ـ إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي فَقَالَ إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ وَإِنِّي أَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِالْقُرَّاءِ بِالْمَوَاطِنِ، فَيَذْهَبَ كَثِيرٌ مِنَ الْقُرْآنِ وَإِنِّي أَرَى أَنْ تَأْمُرَ بِجَمْعِ الْقُرْآنِ‏.‏ قُلْتُ لِعُمَرَ كَيْفَ تَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ عُمَرُ هَذَا وَاللَّهِ خَيْرٌ‏.‏ فَلَمْ يَزَلْ عُمَرُ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِذَلِكَ، وَرَأَيْتُ فِي ذَلِكَ الَّذِي رَأَى عُمَرُ‏.‏ قَالَ زَيْدٌ قَالَ أَبُو بَكْرٍ إِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ لاَ نَتَّهِمُكَ، وَقَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْىَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَتَتَبَّعِ الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ فَوَاللَّهِ لَوْ كَلَّفُونِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنَ الْجِبَالِ مَا كَانَ أَثْقَلَ عَلَىَّ مِمَّا أَمَرَنِي مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ قُلْتُ كَيْفَ تَفْعَلُونَ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ فَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِلَّذِي شَرَحَ لَهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنَ الْعُسُبِ وَاللِّخَافِ وَصُدُورِ الرِّجَالِ حَتَّى وَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ مَعَ أَبِي خُزَيْمَةَ الأَنْصَارِيِّ لَمْ أَجِدْهَا مَعَ أَحَدٍ غَيْرَهُ ‏{‏لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ‏}‏ حَتَّى خَاتِمَةِ بَرَاءَةَ، فَكَانَتِ الصُّحُفُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَيَاتَهُ ثُمَّ عِنْدَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ ـ رضى الله عنه ـ‏.‏ صحيح البخاري 6:61: 509

تنظيم القرآن

وقالَ أبُو شامَةَ: يُحْتَمَلُ أنْ يَكُونَ التَّفْسِيرُ المَذْكُورُ لِلْأبْوابِ لا لِلْأحْرُفِ أيْ هِيَ سَبْعَةُ أبْوابٍ مِن أبْوابِ الكَلامِ وأقْسامِهِ أيْ أنْزَلَهُ اللَّهُ عَلى هَذِهِ الأصْنافِ لَمْ يَقْتَصِرْ مِنها عَلى صِنْفٍ واحِدٍ كَغَيْرِهِ مِنَ الكُتُبِ.

الثّانِي عَشَرَ: وقِيلَ: المُرادُ بِها المُطْلَقُ والمُقَيَّدُ والعامُّ والخاص والنص والمؤول والنّاسِخُ والمَنسُوخُ والمُجْمَلُ والمُفَسَّرُ والاسْتِثْناءُ وأقْسامُهُ حَكاهُ شَيْذَلَةُ عَنِ الفُقَهاءِ وهَذا هُوَ القَوْلُ الثّانِي عَشَرَ.

الثّالِثَ عَشَرَ: وقِيلَ: المُرادُ بِها الحَذْفُ والصِّلَةُ والتَّقْدِيمُ والتَّأْخِيرُ والاسْتِعارَةُ والتَّكْرارُ والكِنايَةُ والحَقِيقَةُ والمَجازُ والمُجْمَلُ والمُفَسَّرُ والظّاهِرُ والغَرِيبُ حَكاهُ عَنْ أهْلِ اللُّغَةِ وهَذا هُوَ القَوْلُ الثّالِثُ عَشَرَ.

الرّابِعَ عَشَرَ: وقِيلَ: المُرادُ بِها التَّذْكِيرُ والتَّأْنِيثُ والشَّرْطُ والجَزاءُ والتَّصْرِيفُ والإعْرابُ والأقْسامُ وجَوابُها والجَمْعُ والإفْرادُ والتَّصْغِيرُ والتَّعْظِيمُ واخْتِلافُ الأدَواتِ حَكاهُ عَنِ النُّحاةِ وهَذا هُوَ الرّابِعَ عَشَرَ.

الخامِسَ عَشَرَ: وقِيلَ: المُرادُ بِها سَبْعَةُ أنْواعٍ مِنَ المُعامَلاتِ الزُّهْدُ والقَناعَةُ مَعَ اليَقِينِ والجَزْمِ والخِدْمَةُ مَعَ الحَياءِ والكَرَمِ والفُتُوَّةُ مَعَ الفَقْرِ والمُجاهَدَةِ والمُراقَبَةُ مَعَ الخَوْفِ والرَّجاءِ والتَّضَرُّعِ والِاسْتِغْفارُ مَعَ الرِّضا والشُّكْرِ والصَّبْرُ مَعَ المُحاسَبَةِ والمَحَبَّةِ والشَّوْقُ مَعَ المُشاهَدَةِ. حَكاهُ عَنِ الصُّوفِيَّةِ وهَذا هُوَ الخامِسَ عشر.

السّادِسَ عَشَرَ: أنَّ المُرادَ بِها سَبْعَةُ عُلُومٍ: عِلْمُ الإنْشاءِ والإيجادِ وعِلْمُ التَّوْحِيدِ والتَّنْزِيهِ وعِلْمُ صِفاتِ الذّاتِ وعَلَمُ صِفاتِ الفِعْلِ وعِلْمُ العَفْوِ والعَذابِ وعَلَمُ الحَشْرِ والحِسابِ وعَلَمُ النُّبُوّاتِ.


وقالَ ابْنُ حَجَرٍ: ذَكَرَ القُرْطُبِيُّ عَنِ ابْنِ حِبّانَ أنَّهُ بَلَغَ الاخْتِلافُ فِي الأحْرُفِ السَّبْعَةِ إلى خَمْسَةٍ وثَلاثِينَ قَوْلًا ولَمْ يَذْكُرِ القُرْطُبِيُّ مِنها سِوى خَمْسَةٍ ولَمْ أقِفْ عَلى كَلامِ ابْنِ حَبّانِ فِي هَذا بَعْدَ تَتَبُّعِي مَظانَّهُ.

قُلْتُ: قَدْ حَكاهُ ابْنُ النَّقِيبِ فِي مُقَدِّمَةِ تَفْسِيرِهِ عَنْهُ بِواسِطَةِ الشَّرَفِ المُزَنِيِّ المُرْسِيِّ فَقالَ: قالَ ابْنُ حِبّانَ. اخْتَلَفَ أهْلُ العِلْمِ فِي مَعْنى الأحْرُفِ السَّبْعَةِ عَلى خَمْسَةٍ وثَلاثِينَ قَوْلًا.

فَمِنهُمْ مَن قالَ: هِيَ زَجْرٌ وأمْرٌ وحَلالٌ وحَرامٌ ومُحْكَمٌ ومُتَشابِهٌ وأمْثالٌ.

الثّانِي: حَلالٌ وحَرامٌ وأمْرٌ ونَهْيٌ وزَجْرٌ وخَبَرُ ما هُوَ كائِنٌ بَعْدُ وأمْثالٌ.

الثّالِثُ: وعْدٌ ووَعِيدٌ وحَلالٌ وحَرامٌ ومَواعِظُ وأمْثالٌ واحْتِجاجٌ.

الرّابِعُ: أمْرٌ ونَهْيٌ وبِشارَةٌ ونِذارَةٌ وأخْبارٌ وأمْثالٌ.

الخامِسُ: مُحْكَمٌ ومُتَشابِهٌ وناسِخٌ ومَنسُوخٌ وخُصُوصٌ وعُمُومٌ وقَصَصٌ.

السّادِسُ: أمْرٌ وزَجْرٌ وتَرْغِيبٌ وتَرْهِيبٌ وجَدَلٌ وقَصَصٌ ومَثَلٌ.

السّابِعُ: أمْرٌ ونَهْيٌ وحَدٌّ وعِلْمٌ وسَرٌّ وظَهْرٌ وبَطْنٌ.

الثّامِنُ: ناسِخٌ ومَنسُوخٌ ووَعْدٌ ووَعِيدٌ ورُغْمٌ وتَأْدِيبٌ وإنْذارٌ.

التّاسِعُ: حَلالٌ وحَرامٌ وافْتِتاحٌ وأخْبارٌ وفَضائِلُ وعُقُوباتٌ.

العاشِرُ: أوامِرُ وزَواجِرُ وأمْثالٌ وأنْباءٌ وعَتَبٌ ووَعْظٌ وقَصَصٌ.

الحادِي عَشَرَ: حَلالٌ وحَرامٌ وأمْثالٌ ومَنصُوصٌ وقَصَصٌ وإباحاتٌ.

الثّانِي عَشَرَ: ظَهْرٌ وبَطْنٌ وفَرْضٌ ونَدْبٌ وخُصُوصٌ وعُمُومٌ وأمْثالٌ. "الإتقان" للسيوتي الجزء الأول ، الصفحات 172-173