الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: التاريخ النصي للقرآن»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
{{القرآن_والحديث_والعلماء}}
يعتقد المسلمون بأن القرآن هو كلمة الله الخالدة التي لم يتغير فيها حرف واحد والتي وُجدت من قبل أن يوجد الكون، وقد نزل هذا القرآن على محمد عن طريق الوحي. نصُّ هذا القرآن ثابت وأبدي على خلاف الوحي الذي نزل إلى أهل الكتاب والذي تعرض للتغيير والتحريف مع مرور الزمن. ولكن هذه الصورة للقرآن تتعرض للاهتزاز أمام حقيقة أن علماء المسلمين يقرون بوجود عشر قراءات للقرآن تختلف فيما بينها بحيث تتغير كلمات كاملة وتتغير حركات وضمائر العديد من الكلمات. كما أن الدراسات الحديثة في لغة القرآن ومخطوطاته المبكرة، واكتشافات مثل اكتشاف مخطوطة صنعاء، كلها تثير المزيد من التساؤلات حول صحة التصور الإسلامي للقرآن؛ فمخطوطة صنعاء تبين أن نص القرآن في وقت من الأوقات كان فيه عدد كبير جداً من القراءات المخالفة لرسم المصحف العثماني والتي لا يوجد لها أي ذكر في القراءات العشر ولا حتى في القراءات الشاذة. كما أن الأخبار الواردة في المصادر الإسلامية تثير المزيد من التساؤلات، حيث تبين الروايات التي سيتم عرضها في هذه المقالة أن النص الكامل للقرآن لم يتم جمعه؛ حيث أن الكثير من حفظة القرآن من المسلمين الأوائل قُتلوا في المعارك قبل أن يتم تدوين ما يحفظونه من آيات، ففُقدت معهم العديد من الآيات. كما أن الشيعة لديهم روايات تفيد بأن ربع القرآن قد فُقد. وتقول بعض الروايات في كتب أهل السنة بأن آيات كاملة قد نُسخت وحُذفت من القرآن دون أي سبب مفهوم. كل هذه الروايات تم تدوينها في القرنين الثاني والثالث الهجريين، وهي على الأرجح تعكس آراء الناس في ذلك الزمن حول وثاقة نقل النص القرآني.
يعتقد المسلمون بأن القرآن هو كلمة الله الخالدة التي لم يتغير فيها حرف واحد والتي وُجدت من قبل أن يوجد الكون، وقد نزل هذا القرآن على محمد عن طريق الوحي. نصُّ هذا القرآن ثابت وأبدي على خلاف الوحي الذي نزل إلى أهل الكتاب والذي تعرض للتغيير والتحريف مع مرور الزمن. ولكن هذه الصورة للقرآن تتعرض للاهتزاز أمام حقيقة أن علماء المسلمين يقرون بوجود عشر قراءات للقرآن تختلف فيما بينها بحيث تتغير كلمات كاملة وتتغير حركات وضمائر العديد من الكلمات. كما أن الدراسات الحديثة في لغة القرآن ومخطوطاته المبكرة، واكتشافات مثل اكتشاف مخطوطة صنعاء، كلها تثير المزيد من التساؤلات حول صحة التصور الإسلامي للقرآن؛ فمخطوطة صنعاء تبين أن نص القرآن في وقت من الأوقات كان فيه عدد كبير جداً من القراءات المخالفة لرسم المصحف العثماني والتي لا يوجد لها أي ذكر في القراءات العشر ولا حتى في القراءات الشاذة. كما أن الأخبار الواردة في المصادر الإسلامية تثير المزيد من التساؤلات، حيث تبين الروايات التي سيتم عرضها في هذه المقالة أن النص الكامل للقرآن لم يتم جمعه؛ حيث أن الكثير من حفظة القرآن من المسلمين الأوائل قُتلوا في المعارك قبل أن يتم تدوين ما يحفظونه من آيات، ففُقدت معهم العديد من الآيات. كما أن الشيعة لديهم روايات تفيد بأن ربع القرآن قد فُقد. وتقول بعض الروايات في كتب أهل السنة بأن آيات كاملة قد نُسخت وحُذفت من القرآن دون أي سبب مفهوم. كل هذه الروايات تم تدوينها في القرنين الثاني والثالث الهجريين، وهي على الأرجح تعكس آراء الناس في ذلك الزمن حول وثاقة نقل النص القرآني.


سطر ٥٤: سطر ٥٥:
تستمد القراءات شرعيتها من الروايات التي تقول بأن القرآن نزل على سبعة أحرف. وقد وقع خلاف كبير بين العلماء في معنى الأحرف السبعة حتى وصلت تفسيراتهم لها إلى أربعين تفسيراً كما يقول السيوطي<ref>الإتقان في علوم القرآن، ت محمد أبو الفضل إبراهيم، ج1ص164</ref>.  أحد أكثر التفسيرات رواجاً هو أن الأحرف السبعة هي سبع لهجات من لهجات العرب، وأنا ما أُبقي عليه في مصحف عثمان هو حرف قريش فقط. القراءات السبع ليست هي الأحرف السبعة والتطابق بينهما في العدد هو مصادفة.{{اقتباس|{{البخاري|3|41|601}}|حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَؤُهَا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْرَأَنِيهَا، وَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمْهَلْتُهُ حَتَّى انْصَرَفَ، ثُمَّ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا، فَقَالَ لِي ‏"‏ أَرْسِلْهُ ‏"‏‏.‏ ثُمَّ قَالَ لَهُ ‏"‏ اقْرَأْ ‏"‏‏.‏ فَقَرَأَ‏.‏ قَالَ ‏"‏ هَكَذَا أُنْزِلَتْ ‏"‏‏.‏ ثُمَّ قَالَ لِي ‏"‏ اقْرَأْ ‏"‏‏.‏ فَقَرَأْتُ فَقَالَ ‏"‏ هَكَذَا أُنْزِلَتْ‏.‏ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ ‏"‏‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|6|61|513}}؛ انظر أيضا {{البخاري|4|54|442}}، {{مسلم|4|1785}}، {{مسلم|4|1786}}، {{مسلم|4|1787}}، {{مسلم|4|1788}}، {{مسلم|4|1787}}،|حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَرَاجَعْتُهُ، فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ وَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ‏"‏‏.‏}}{{اقتباس|{{مسلم|4|1789}}|وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَاهُ ابْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ عِنْدَ أَضَاةِ بَنِي غِفَارٍ - قَالَ - فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفَيْنِ فَقَالَ ‏"‏ أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ جَاءَهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى ثَلاَثَةِ أَحْرُفٍ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ جَاءَهُ الرَّابِعَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَءُوا عَلَيْهِ فَقَدْ أَصَابُوا ‏.‏}}
تستمد القراءات شرعيتها من الروايات التي تقول بأن القرآن نزل على سبعة أحرف. وقد وقع خلاف كبير بين العلماء في معنى الأحرف السبعة حتى وصلت تفسيراتهم لها إلى أربعين تفسيراً كما يقول السيوطي<ref>الإتقان في علوم القرآن، ت محمد أبو الفضل إبراهيم، ج1ص164</ref>.  أحد أكثر التفسيرات رواجاً هو أن الأحرف السبعة هي سبع لهجات من لهجات العرب، وأنا ما أُبقي عليه في مصحف عثمان هو حرف قريش فقط. القراءات السبع ليست هي الأحرف السبعة والتطابق بينهما في العدد هو مصادفة.{{اقتباس|{{البخاري|3|41|601}}|حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَخْبَرَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدٍ الْقَارِيِّ، أَنَّهُ قَالَ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، يَقْرَأُ سُورَةَ الْفُرْقَانِ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَؤُهَا، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَقْرَأَنِيهَا، وَكِدْتُ أَنْ أَعْجَلَ عَلَيْهِ، ثُمَّ أَمْهَلْتُهُ حَتَّى انْصَرَفَ، ثُمَّ لَبَّبْتُهُ بِرِدَائِهِ فَجِئْتُ بِهِ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقُلْتُ إِنِّي سَمِعْتُ هَذَا يَقْرَأُ عَلَى غَيْرِ مَا أَقْرَأْتَنِيهَا، فَقَالَ لِي ‏"‏ أَرْسِلْهُ ‏"‏‏.‏ ثُمَّ قَالَ لَهُ ‏"‏ اقْرَأْ ‏"‏‏.‏ فَقَرَأَ‏.‏ قَالَ ‏"‏ هَكَذَا أُنْزِلَتْ ‏"‏‏.‏ ثُمَّ قَالَ لِي ‏"‏ اقْرَأْ ‏"‏‏.‏ فَقَرَأْتُ فَقَالَ ‏"‏ هَكَذَا أُنْزِلَتْ‏.‏ إِنَّ الْقُرْآنَ أُنْزِلَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَاقْرَءُوا مِنْهُ مَا تَيَسَّرَ ‏"‏‏.‏}}{{اقتباس|{{البخاري|6|61|513}}؛ انظر أيضا {{البخاري|4|54|442}}، {{مسلم|4|1785}}، {{مسلم|4|1786}}، {{مسلم|4|1787}}، {{مسلم|4|1788}}، {{مسلم|4|1787}}،|حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عُفَيْرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، قَالَ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ حَدَّثَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏"‏ أَقْرَأَنِي جِبْرِيلُ عَلَى حَرْفٍ فَرَاجَعْتُهُ، فَلَمْ أَزَلْ أَسْتَزِيدُهُ وَيَزِيدُنِي حَتَّى انْتَهَى إِلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ ‏"‏‏.‏}}{{اقتباس|{{مسلم|4|1789}}|وَحَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، عَنْ شُعْبَةَ، ح وَحَدَّثَنَاهُ ابْنُ الْمُثَنَّى، وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَ ابْنُ الْمُثَنَّى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنْ أُبَىِّ بْنِ كَعْبٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ عِنْدَ أَضَاةِ بَنِي غِفَارٍ - قَالَ - فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفٍ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ أَتَاهُ الثَّانِيَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى حَرْفَيْنِ فَقَالَ ‏"‏ أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ جَاءَهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى ثَلاَثَةِ أَحْرُفٍ ‏.‏ فَقَالَ ‏"‏ أَسْأَلُ اللَّهَ مُعَافَاتَهُ وَمَغْفِرَتَهُ وَإِنَّ أُمَّتِي لاَ تُطِيقُ ذَلِكَ ‏"‏ ‏.‏ ثُمَّ جَاءَهُ الرَّابِعَةَ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكَ أَنْ تَقْرَأَ أُمَّتُكَ الْقُرْآنَ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ فَأَيُّمَا حَرْفٍ قَرَءُوا عَلَيْهِ فَقَدْ أَصَابُوا ‏.‏}}
<references />
<references />
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Textual_History_of_the_Qur'an]]
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل