الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء: أهل الكتاب»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(٣ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
<big>تشير تسمية "أهل الكتاب" إلى اليهود والمسيحيين وكذلك الصابئة الذين اختلف المفسرون والباحثون في تحديد هويتهم الحقيقية. يتحدث القرآن عن أهل الكتاب تارة بشكل سلبي وأخرى بشكل إيجابي. وبالاعتماد على الأحاديث يتضح التصور الإسلامي حيالهم فهم الذين أنزل الله عليهم التوراة والإنجيل ولكنهم حرفوهما لمصالحهم الخاصة، ولذلك غضب الله عليهم ولعنهم. أما فيما يتعلق بالأحكام الخاصة بالتعايش مع أهل الكتاب، فإن لهم الخيار في أن يكونوا من أهل الذمة، وسُمّوا بأهل الذمة لأنهم دخلوا في عهد المسلمين وأمانهم وذلك يحصل عن طريق دفعهم للجزية مع ما في ذلك من إذلال. ومع ذلك فهم أفضل حالاً من المشركين الذين لا خيار لديهم سوى السيف أو اعتناق الإسلام. وعلى الرغم من عهد الأمان المعطى لأهل الذمة فإنهم يخضعون للكثير من التشريعات التي تفرّق بينهم وبين المسلمين اجتماعياً واقتصاديا. وتحمل المصادر الإسلامية عداوة خاصة لليهود الذين يُتهمون بمحاربة محمد ومحاولة قتله. ومن الناحية الاعتقادية فإن اليهود يُتهمون بأنهم يرفعون البشر لمنزلة إلهية، حيث يقول القرآن بأن اليهود تقول بأن النبي عزير هو ابن الله، (وهذا اتهام مُختلق ليس له أي أساس من الصحة)، ولذلك فإن اليهود مآلهم هو العذاب الأبدي.</big>  
{{القرآن_والحديث_والعلماء}}
تشير تسمية "أهل الكتاب" إلى اليهود والمسيحيين وكذلك الصابئة الذين اختلف المفسرون والباحثون في تحديد هويتهم الحقيقية. يتحدث القرآن عن أهل الكتاب تارة بشكل سلبي وأخرى بشكل إيجابي. وبالاعتماد على الأحاديث يتضح التصور الإسلامي حيالهم فهم الذين أنزل الله عليهم التوراة والإنجيل ولكنهم حرفوهما لمصالحهم الخاصة، ولذلك غضب الله عليهم ولعنهم. أما فيما يتعلق بالأحكام الخاصة بالتعايش مع أهل الكتاب، فإن لهم الخيار في أن يكونوا من أهل الذمة، وسُمّوا بأهل الذمة لأنهم دخلوا في عهد المسلمين وأمانهم وذلك يحصل عن طريق دفعهم للجزية مع ما في ذلك من إذلال. ومع ذلك فهم أفضل حالاً من المشركين الذين لا خيار لديهم سوى السيف أو اعتناق الإسلام. وعلى الرغم من عهد الأمان المعطى لأهل الذمة فإنهم يخضعون للكثير من التشريعات التي تفرّق بينهم وبين المسلمين اجتماعياً واقتصاديا. وتحمل المصادر الإسلامية عداوة خاصة لليهود الذين يُتهمون بمحاربة محمد ومحاولة قتله. ومن الناحية الاعتقادية فإن اليهود يُتهمون بأنهم يرفعون البشر لمنزلة إلهية، حيث يقول القرآن بأن اليهود تقول بأن النبي عزير هو ابن الله، (وهذا اتهام مُختلق ليس له أي أساس من الصحة)، ولذلك فإن اليهود مآلهم هو العذاب الأبدي.</big>  


==القرآن==
==القرآن==
سطر ٨: سطر ٩:
{{Quote|{{القرآن|2|65}}|وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَدَوْا۟ مِنكُمْ فِى ٱلسَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا۟ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ}}
{{Quote|{{القرآن|2|65}}|وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَدَوْا۟ مِنكُمْ فِى ٱلسَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا۟ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ}}


{{Quote|{{Quran|2|88}}|وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلْفٌۢ ۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ. وَلَمَّا جَآءَهُمْ كِتَٰبٌ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا۟ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُوا۟ كَفَرُوا۟ بِهِۦ ۚ فَلَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ. بِئْسَمَا ٱشْتَرَوْا۟ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا۟ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَٰفِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ.
{{Quote|{{القرآن|2|88}}|وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلْفٌۢ ۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ. وَلَمَّا جَآءَهُمْ كِتَٰبٌ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا۟ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُوا۟ كَفَرُوا۟ بِهِۦ ۚ فَلَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ. بِئْسَمَا ٱشْتَرَوْا۟ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا۟ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَٰفِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ.
}}
}}


سطر ٥٣: سطر ٥٤:
}}
}}


{{Quote|{{الأيات القرآنية|9|34|35|}}|هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ. يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلْأَحْبَارِ وَٱلرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلْبَٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۗ وَٱلَّذِينَ يَكْنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا۟ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ
{{Quote|{{القرآن|9|34|35|}}|هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ. يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلْأَحْبَارِ وَٱلرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلْبَٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۗ وَٱلَّذِينَ يَكْنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا۟ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ
}}
}}


سطر ٦٣: سطر ٦٤:
}}
}}


{{Quote|{{الأيات القرآنية|19|88|91}}|وَقَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحْمَٰنُ وَلَدًا. لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْـًٔا إِدًّا. تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ ٱلْأَرْضُ وَتَخِرُّ ٱلْجِبَالُ هَدًّا. أَن دَعَوْا۟ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا.
{{Quote|{{القرآن|19|88|91}}|وَقَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحْمَٰنُ وَلَدًا. لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْـًٔا إِدًّا. تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ ٱلْأَرْضُ وَتَخِرُّ ٱلْجِبَالُ هَدًّا. أَن دَعَوْا۟ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا.


}}
}}
سطر ٦٩: سطر ٧٠:
{{Quote|{{القرآن|20|48}}|إِنَّا قَدْ أُوحِىَ إِلَيْنَآ أَنَّ ٱلْعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ}}
{{Quote|{{القرآن|20|48}}|إِنَّا قَدْ أُوحِىَ إِلَيْنَآ أَنَّ ٱلْعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ}}


{{Quote|{{الأيات القرآنية|37|151|152}}|أَلَآ إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَ
{{Quote|{{القرآن|37|151|152}}|أَلَآ إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَ


}}
}}
سطر ١٢٣: سطر ١٢٤:
{{Quote|1={{مسلم|41|6985}}إنظر أيضا: {{مسلم|41|6981}}, {{مسلم|41|6982}}, {{مسلم|41|6983}}, and {{مسلم|41|6984}}|2=حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏
{{Quote|1={{مسلم|41|6985}}إنظر أيضا: {{مسلم|41|6981}}, {{مسلم|41|6982}}, {{مسلم|41|6983}}, and {{مسلم|41|6984}}|2=حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ ‏


"‏ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ ‏.‏ إِلاَّ الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ ‏"}}
"‏ لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ ‏.‏ إِلاَّ الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ ‏"}}  
 
حسب الأحاديث التالية محمد يقول ان المسلمين سوف يتخلصون من النار من رمي اليهود والكفار إليه.


{{Quote|{{مسلم|37|6665}}|
{{Quote|{{مسلم|37|6665}}|
سطر ٣٤٣: سطر ٣٤٢:
==المصاذر==
==المصاذر==
<references />
<references />
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:People_of_the_Book]]
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل