Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢
تعديل
إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم
[مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
(٦ مراجعات متوسطة بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضة) | |||
سطر ١: | سطر ١: | ||
{{القرآن_والحديث_والعلماء}} | |||
تشير تسمية "أهل الكتاب" إلى اليهود والمسيحيين وكذلك الصابئة الذين اختلف المفسرون والباحثون في تحديد هويتهم الحقيقية. يتحدث القرآن عن أهل الكتاب تارة بشكل سلبي وأخرى بشكل إيجابي. وبالاعتماد على الأحاديث يتضح التصور الإسلامي حيالهم فهم الذين أنزل الله عليهم التوراة والإنجيل ولكنهم حرفوهما لمصالحهم الخاصة، ولذلك غضب الله عليهم ولعنهم. أما فيما يتعلق بالأحكام الخاصة بالتعايش مع أهل الكتاب، فإن لهم الخيار في أن يكونوا من أهل الذمة، وسُمّوا بأهل الذمة لأنهم دخلوا في عهد المسلمين وأمانهم وذلك يحصل عن طريق دفعهم للجزية مع ما في ذلك من إذلال. ومع ذلك فهم أفضل حالاً من المشركين الذين لا خيار لديهم سوى السيف أو اعتناق الإسلام. وعلى الرغم من عهد الأمان المعطى لأهل الذمة فإنهم يخضعون للكثير من التشريعات التي تفرّق بينهم وبين المسلمين اجتماعياً واقتصاديا. وتحمل المصادر الإسلامية عداوة خاصة لليهود الذين يُتهمون بمحاربة محمد ومحاولة قتله. ومن الناحية الاعتقادية فإن اليهود يُتهمون بأنهم يرفعون البشر لمنزلة إلهية، حيث يقول القرآن بأن اليهود تقول بأن النبي عزير هو ابن الله، (وهذا اتهام مُختلق ليس له أي أساس من الصحة)، ولذلك فإن اليهود مآلهم هو العذاب الأبدي.</big> | |||
==القرآن== | ==القرآن== | ||
سطر ٨: | سطر ٩: | ||
{{Quote|{{القرآن|2|65}}|وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَدَوْا۟ مِنكُمْ فِى ٱلسَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا۟ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ}} | {{Quote|{{القرآن|2|65}}|وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَدَوْا۟ مِنكُمْ فِى ٱلسَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا۟ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَ}} | ||
{{Quote|{{ | {{Quote|{{القرآن|2|88}}|وَقَالُوا۟ قُلُوبُنَا غُلْفٌۢ ۚ بَل لَّعَنَهُمُ ٱللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَّا يُؤْمِنُونَ. وَلَمَّا جَآءَهُمْ كِتَٰبٌ مِّنْ عِندِ ٱللَّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا۟ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ فَلَمَّا جَآءَهُم مَّا عَرَفُوا۟ كَفَرُوا۟ بِهِۦ ۚ فَلَعْنَةُ ٱللَّهِ عَلَى ٱلْكَٰفِرِينَ. بِئْسَمَا ٱشْتَرَوْا۟ بِهِۦٓ أَنفُسَهُمْ أَن يَكْفُرُوا۟ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ بَغْيًا أَن يُنَزِّلَ ٱللَّهُ مِن فَضْلِهِۦ عَلَىٰ مَن يَشَآءُ مِنْ عِبَادِهِۦ ۖ فَبَآءُو بِغَضَبٍ عَلَىٰ غَضَبٍ ۚ وَلِلْكَٰفِرِينَ عَذَابٌ مُّهِينٌ. | ||
}} | }} | ||
سطر ٥٣: | سطر ٥٤: | ||
}} | }} | ||
{{Quote|{{ | {{Quote|{{القرآن|9|34|35|}}|هُوَ ٱلَّذِىٓ أَرْسَلَ رَسُولَهُۥ بِٱلْهُدَىٰ وَدِينِ ٱلْحَقِّ لِيُظْهِرَهُۥ عَلَى ٱلدِّينِ كُلِّهِۦ وَلَوْ كَرِهَ ٱلْمُشْرِكُونَ. يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓا۟ إِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلْأَحْبَارِ وَٱلرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَٰلَ ٱلنَّاسِ بِٱلْبَٰطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۗ وَٱلَّذِينَ يَكْنِزُونَ ٱلذَّهَبَ وَٱلْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِى سَبِيلِ ٱللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ. يَوْمَ يُحْمَىٰ عَلَيْهَا فِى نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَىٰ بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ۖ هَٰذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنفُسِكُمْ فَذُوقُوا۟ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ | ||
}} | }} | ||
سطر ٦٣: | سطر ٦٤: | ||
}} | }} | ||
{{Quote|{{ | {{Quote|{{القرآن|19|88|91}}|وَقَالُوا۟ ٱتَّخَذَ ٱلرَّحْمَٰنُ وَلَدًا. لَّقَدْ جِئْتُمْ شَيْـًٔا إِدًّا. تَكَادُ ٱلسَّمَٰوَٰتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ ٱلْأَرْضُ وَتَخِرُّ ٱلْجِبَالُ هَدًّا. أَن دَعَوْا۟ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدًا. | ||
}} | }} | ||
سطر ٦٩: | سطر ٧٠: | ||
{{Quote|{{القرآن|20|48}}|إِنَّا قَدْ أُوحِىَ إِلَيْنَآ أَنَّ ٱلْعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ}} | {{Quote|{{القرآن|20|48}}|إِنَّا قَدْ أُوحِىَ إِلَيْنَآ أَنَّ ٱلْعَذَابَ عَلَىٰ مَن كَذَّبَ وَتَوَلَّىٰ}} | ||
{{Quote|{{ | {{Quote|{{القرآن|37|151|152}}|أَلَآ إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ وَلَدَ ٱللَّهُ وَإِنَّهُمْ لَكَٰذِبُونَ | ||
}} | }} | ||
سطر ١٢٣: | سطر ١٢٤: | ||
{{Quote|1={{مسلم|41|6985}}إنظر أيضا: {{مسلم|41|6981}}, {{مسلم|41|6982}}, {{مسلم|41|6983}}, and {{مسلم|41|6984}}|2=حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ | {{Quote|1={{مسلم|41|6985}}إنظر أيضا: {{مسلم|41|6981}}, {{مسلم|41|6982}}, {{مسلم|41|6983}}, and {{مسلم|41|6984}}|2=حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ، - يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ - عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ | ||
" لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ . إِلاَّ الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ "}} | " لاَ تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ . إِلاَّ الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ "}} | ||
{{Quote|{{مسلم|37|6665}}| | {{Quote|{{مسلم|37|6665}}| | ||
سطر ٣١٢: | سطر ٣١١: | ||
أما إذا كان يعرف حكم الإسلام، وهي تعرف حكم الإسلام، يعرفون حكم الله، ولكن تساهلوا، ولم يبالوا بحكم الله؛ فيكون الأولاد ولد زنا، ينسبون لأمهم، ولا ينسبون لأبيهم، ويؤدب هو، ويقام عليه الحد الشرعي بوطئه المرأة المسلمة بغير حق، وهذا هو الواجب عند القدرة عليه، ومن دولة الإسلام. | أما إذا كان يعرف حكم الإسلام، وهي تعرف حكم الإسلام، يعرفون حكم الله، ولكن تساهلوا، ولم يبالوا بحكم الله؛ فيكون الأولاد ولد زنا، ينسبون لأمهم، ولا ينسبون لأبيهم، ويؤدب هو، ويقام عليه الحد الشرعي بوطئه المرأة المسلمة بغير حق، وهذا هو الواجب عند القدرة عليه، ومن دولة الإسلام. | ||
}} | }} | ||
===ابن أبي زيد القيرواني=== | ===ابن أبي زيد القيرواني=== | ||
سطر ٣٢٦: | سطر ٣٢٤: | ||
===آخرون=== | ===آخرون=== | ||
<br />{{Quote|[https://elaph.com/Web/arts/2010/8/592281.html | <br />{{Quote|[https://elaph.com/Web/arts/2010/8/592281.html صحيفة إيلاف عام 2010]|مقالة من صحيفة إيلاف عام 2010 بعنوان طاش ما طاش يؤرق المتشددين في السعوديَّة | ||
وأثارت حلقتان الجدل بشكل خاص هذه السنة، حملت أولهما عنوان"خالي" ويكتشف فيها بطلا المسلسل أنَّ لهما اخوالاً في لبنان، فيذهبان لزيارتهم لكنَّهما يكتشفان أنَّهم مسيحيون. | وأثارت حلقتان الجدل بشكل خاص هذه السنة، حملت أولهما عنوان"خالي" ويكتشف فيها بطلا المسلسل أنَّ لهما اخوالاً في لبنان، فيذهبان لزيارتهم لكنَّهما يكتشفان أنَّهم مسيحيون. | ||
سطر ٣٣٧: | سطر ٣٣٥: | ||
وإعتبر أنَّ “الإشادة بدين باطل حرام وإعتداء على الدين الحق، والسب لا يجوز، ولكن لا يعني هذا عدم بيان وجه البطلان لغير دين الإسلام ولكن من دون سب وشتم مراعاة للحقوق والمصالح العامَّة”، وانتقد خصوصًا مشهد دخول بطلي المسلسل إلى كنيسة في لبنان مؤكِّدًا أنَّ ذلك محرم في الإسلام. | وإعتبر أنَّ “الإشادة بدين باطل حرام وإعتداء على الدين الحق، والسب لا يجوز، ولكن لا يعني هذا عدم بيان وجه البطلان لغير دين الإسلام ولكن من دون سب وشتم مراعاة للحقوق والمصالح العامَّة”، وانتقد خصوصًا مشهد دخول بطلي المسلسل إلى كنيسة في لبنان مؤكِّدًا أنَّ ذلك محرم في الإسلام. | ||
}} | }} | ||
==إنظر أيضا== | ==إنظر أيضا== | ||
سطر ٣٤٥: | سطر ٣٤٢: | ||
==المصاذر== | ==المصاذر== | ||
<references /> | <references /> | ||
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:People_of_the_Book]] |