الفرق بين المراجعتين لصفحة: «القرآن والحديث والعلماء:محمد والتعذيب»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١: سطر ١:
{{القرآن_والحديث_والعلماء}}
وفقًا للتقليد الإسلامي، وبما أنّ التعذيب كان ممارسة شائعة في المنطقة في ذاك العصر، كان محمدا يدعم استخدام الحرق والصلب والبتر وغيرها من العذابات الجسدية ويأمر بها كعقوبات على أعدائه ومن أجل الحصول على المعلومات منهم. كانت جميع هذه العقوبات شائعة وممارسة بشكل روتيني من قبل الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية والملوك وأمراء الحرب العرب في ذلك الوقت.
وفقًا للتقليد الإسلامي، وبما أنّ التعذيب كان ممارسة شائعة في المنطقة في ذاك العصر، كان محمدا يدعم استخدام الحرق والصلب والبتر وغيرها من العذابات الجسدية ويأمر بها كعقوبات على أعدائه ومن أجل الحصول على المعلومات منهم. كانت جميع هذه العقوبات شائعة وممارسة بشكل روتيني من قبل الإمبراطورية البيزنطية والإمبراطورية الساسانية والملوك وأمراء الحرب العرب في ذلك الوقت.


سطر ٣٥: سطر ٣٦:
فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ لِكِنانَةَ: أرَأيْتَ ان وجدناه عندك، ااقتلك؟ قال: نعم، فامر رسول الله ص بِالخَرِبَةِ فَحُفِرَتْ، فَأُخْرِجَ مِنها بَعْضُ كَنْزِهِمْ، ثُمَّ سَألَهُ ما بَقِيَ، فَأبى أنْ يُؤَدِّيَهُ، [فَأمَرَ به رسول الله ص الزُّبَيْرَ بْنَ العَوّامِ، فَقالَ: عَذِّبْهُ حَتّى تَسْتَأْصِلَ ما عِنْدَهُ،] فَكانَ الزُّبَيْرُ يَقْدَحُ بِزَنْدِهِ فِي صَدْرِهِ حَتّى أشْرَفَ عَلى نَفْسِهِ، ثُمَّ دَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ إلى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ بِأخِيهِ مَحْمُودِ بْنِ مَسْلَمَةَ وحاصَرَ رَسُولُ الله ص أهْلَ خَيْبَرَ فِي حِصْنَيْهِمُ، الوَطِيحَ والسَّلالِمَ، حَتّى إذا أيْقَنُوا بِالهَلَكَةِ سَألُوهُ أنْ يُسَيِّرَهُمْ ويَحْقِنَ لَهُمْ دِماءَهُمْ، فَفَعَلَ وكانَ رَسُولُ اللَّهِ قَدْ حازَ الأمْوالَ كُلَّها:
فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ لِكِنانَةَ: أرَأيْتَ ان وجدناه عندك، ااقتلك؟ قال: نعم، فامر رسول الله ص بِالخَرِبَةِ فَحُفِرَتْ، فَأُخْرِجَ مِنها بَعْضُ كَنْزِهِمْ، ثُمَّ سَألَهُ ما بَقِيَ، فَأبى أنْ يُؤَدِّيَهُ، [فَأمَرَ به رسول الله ص الزُّبَيْرَ بْنَ العَوّامِ، فَقالَ: عَذِّبْهُ حَتّى تَسْتَأْصِلَ ما عِنْدَهُ،] فَكانَ الزُّبَيْرُ يَقْدَحُ بِزَنْدِهِ فِي صَدْرِهِ حَتّى أشْرَفَ عَلى نَفْسِهِ، ثُمَّ دَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ إلى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ بِأخِيهِ مَحْمُودِ بْنِ مَسْلَمَةَ وحاصَرَ رَسُولُ الله ص أهْلَ خَيْبَرَ فِي حِصْنَيْهِمُ، الوَطِيحَ والسَّلالِمَ، حَتّى إذا أيْقَنُوا بِالهَلَكَةِ سَألُوهُ أنْ يُسَيِّرَهُمْ ويَحْقِنَ لَهُمْ دِماءَهُمْ، فَفَعَلَ وكانَ رَسُولُ اللَّهِ قَدْ حازَ الأمْوالَ كُلَّها:
الشِّقَّ ونَطاةَ والكَتِيبَةَ، وجَمِيعَ حُصُونِهِمْ إلا ما كانَ مِن ذَيْنِكَ الحِصْنَيْنِ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.3، ص.72.|حَدَّثَنا ابْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: حَدَّثَنا سَلَمَةُ، عن ابن إسحاق، عن اميه ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمانَ بْنِ عَفّانَ، أنَّهُ حَدَّثَ أنَّ مالِكَ بْنَ عَوْفٍ بَعَثَ عُيُونًا مِن رِجالِهِ لِيَنْظُرُوا لَهُ، ويَأْتُوهُ بِخَبَرِ النّاسِ، فَرَجَعُوا إلَيْهِ وقَدْ تَفَرَّقَتْ أوْصالُهُمْ، فَقالَ: ويْلَكُمْ! ما شَأْنُكُمْ؟ قالُوا: رَأيْنا رِجالا بيضا على خيل بلق، فو الله ما تَماسَكْنا أنْ أصابَنا ما تَرى! فَلَمْ يَنْهَهُ ذَلِكَ عَنْ وجْهِهِ، إنْ مَضى عَلى ما يُرِيدُ.}}
الشِّقَّ ونَطاةَ والكَتِيبَةَ، وجَمِيعَ حُصُونِهِمْ إلا ما كانَ مِن ذَيْنِكَ الحِصْنَيْنِ.}}{{اقتباس|الطبري، أبو جعفر (ت 923). [https://app.turath.io/book/9783 ''تاريخ الرسل والملوك'']. المكتبة الشاملة. ج.3، ص.72.|حَدَّثَنا ابْنُ حُمَيْدٍ، قالَ: حَدَّثَنا سَلَمَةُ، عن ابن إسحاق، عن اميه ابن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمانَ بْنِ عَفّانَ، أنَّهُ حَدَّثَ أنَّ مالِكَ بْنَ عَوْفٍ بَعَثَ عُيُونًا مِن رِجالِهِ لِيَنْظُرُوا لَهُ، ويَأْتُوهُ بِخَبَرِ النّاسِ، فَرَجَعُوا إلَيْهِ وقَدْ تَفَرَّقَتْ أوْصالُهُمْ، فَقالَ: ويْلَكُمْ! ما شَأْنُكُمْ؟ قالُوا: رَأيْنا رِجالا بيضا على خيل بلق، فو الله ما تَماسَكْنا أنْ أصابَنا ما تَرى! فَلَمْ يَنْهَهُ ذَلِكَ عَنْ وجْهِهِ، إنْ مَضى عَلى ما يُرِيدُ.}}
[[en:Qur'an,_Hadith_and_Scholars:Muhammad_and_Torture]]
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل