Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٢
تعديل
←كان ذلك من رأي ابن عبّاس الشخصيّ
| [مراجعة منقحة] | [مراجعة منقحة] |
| سطر ٣٧: | سطر ٣٧: | ||
هناك نسخة أخرى من هذا الحديث من الطبري: | هناك نسخة أخرى من هذا الحديث من الطبري: | ||
{{اقتباس|تاريخ الطبري|عن ابنِ عباسٍ قال أولُ شيءٍ خلق اللهُ تعالى القلمُ فقال له اكتب فكتب ما هو كائنٌ إلى أن تقومَ الساعةُ ثم خلق النون فوق الماءِ ثم كبس الأرضَ عليه}} | {{اقتباس|تاريخ الطبري|عن ابنِ عباسٍ قال أولُ شيءٍ خلق اللهُ تعالى القلمُ فقال له اكتب فكتب ما هو كائنٌ إلى أن تقومَ الساعةُ ثم خلق النون فوق الماءِ ثم كبس الأرضَ عليه}} | ||
يعتبر حديث ابن عباس (وقد جمعه الطبري) | يعتبر حديث ابن عباس (وقد جمعه الطبري) صحيح<ref>http://hdith.com/?s=%D8%AB%D9%85+%D8%AE%D9%84%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%88%D9%86+%D9%81%D9%88%D9%82+%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%D8%A1%D8%8C+%D8%AB%D9%85+%D9%83%D8%A8%D8%B3+%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B1%D8%B6+%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%87</ref>، مما يعني أنه يعتبر رواية صحيحة في التقدير التقليدي للحديث. ووفقًا للتقليد، يحتل ابن عباس مكانة خاصة في مخطط حافظي الحديث، فمحمد قام بدعوة لابن عباس، ليعلمه الله التفسير الصحيح للقرآن. وكان ابن عباس يُدعى أيضًا ترجمان القرآن ، لأن كان لديه معرفة عميقة بالتفسير والترجمة للوحي. | ||
{{اقتباس|{{البخاري|9|92|375}}|حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ ضَمَّنِي إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ | {{اقتباس|{{البخاري|9|92|375}}|حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ خَالِدٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ ضَمَّنِي إِلَيْهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ | ||
" اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ "}} | " اللَّهُمَّ عَلِّمْهُ الْكِتَابَ "}} | ||
تشرح روايته كذلك سبب وصف الجبال بالأوتاد في القرآن. والسبب هو أنّ بحسب علم الفلك التقليدي الإسلاميّ، كانت الأرض لتقع عن ظهر الحوت لو لم توجد أوتاد تثبتها: | تشرح روايته كذلك سبب وصف الجبال بالأوتاد في القرآن. والسبب هو أنّ بحسب علم الفلك التقليدي الإسلاميّ، كانت الأرض لتقع عن ظهر الحوت لو لم توجد أوتاد تثبتها<ref>That is also supported by the tafsir Al-Jalalayn on the verse 78:7 "and the mountains pegs? with which the earth is tied down like tents are tied down with pegs the interrogative is meant as an affirmative." <nowiki>http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=74&tSoraNo=78&tAyahNo=7&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=2</nowiki></ref>: | ||
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|78|6|7}}|أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلْأَرْضَ مِهَٰدًا | {{اقتباس|{{الآيات القرآنية|78|6|7}}|أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلْأَرْضَ مِهَٰدًا | ||
وَٱلْجِبَالَ أَوْتَادًا}} | وَٱلْجِبَالَ أَوْتَادًا}} | ||
| سطر ٤٨: | سطر ٤٨: | ||
== تفسير الطبري == | == تفسير الطبري == | ||
يقوم الطبري على ذكر عددٍ من التفسيرات. إحداها كما يلي: | يقوم الطبري على ذكر عددٍ من التفسيرات. إحداها كما يلي:<ref>http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=1&tSoraNo=68&tAyahNo=1&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1</ref> | ||
{{اقتباس|تفسير الطبري 68: 1|هو الحوت الذي عليه الأرَضُون}} | {{اقتباس|تفسير الطبري 68: 1|هو الحوت الذي عليه الأرَضُون}} | ||
وفي علم الفلك الإسلاميّ، هناك سبع "أرضون" كما هنالك سبع سماوات: | وفي علم الفلك الإسلاميّ، هناك سبع "أرضون" كما هنالك سبع سماوات: | ||
| سطر ٥٥: | سطر ٥٥: | ||
== تفسير القرطبي == | == تفسير القرطبي == | ||
يذكر القرطبي عدة تفسيرات. أحدها هو أن النون هو الحوت الذي يقع تحت الأرض السابعة (الأدنى): | يذكر القرطبي عدة تفسيرات. أحدها هو أن النون هو الحوت الذي يقع تحت الأرض السابعة (الأدنى):<ref>http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=5&tSoraNo=68&tAyahNo=1&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1</ref> | ||
{{اقتباس|تفسير القرطبي 68: 1|نۤ> الحوت الذي تحت الأرض السابعة>}} | {{اقتباس|تفسير القرطبي 68: 1|نۤ> الحوت الذي تحت الأرض السابعة>}} | ||
يمكن فهم فكرة انّ القرطبي يري الأرض مسطّحة من خلال استخدامه لكلمة "تحت". | يمكن فهم فكرة انّ القرطبي يري الأرض مسطّحة من خلال استخدامه لكلمة "تحت". | ||
| سطر ٦١: | سطر ٦١: | ||
== التفسير الكبير (الرازي) == | == التفسير الكبير (الرازي) == | ||
{{اقتباس|التفسير الكبير 68: 1|بالحوت الذي على ظهره الأرض وهو في بحر تحت الأرض السفلى}} | {{اقتباس|التفسير الكبير 68: 1|بالحوت الذي على ظهره الأرض وهو في بحر تحت الأرض السفلى}} | ||
يكرر الكبير هنا فكرة أنّ أكثر من أرضٍ مسطحة تقع على ظهر الحوت. | يكرر الكبير هنا فكرة أنّ أكثر من أرضٍ مسطحة تقع على ظهر الحوت.<ref>http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=4&tSoraNo=68&tAyahNo=1&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1</ref> | ||
== تفسير فتح القدير (الشوكاني) == | == تفسير فتح القدير (الشوكاني) == | ||
هذا التفسير من القرن الثامن عشر ويذكر عدة تفسيرات. وواحدة منها هي فكرة أن العالم محمول على ظهر حوت: | هذا التفسير من القرن الثامن عشر ويذكر عدة تفسيرات. وواحدة منها هي فكرة أن العالم محمول على ظهر حوت:<ref>http://altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=1&tTafsirNo=9&tSoraNo=68&tAyahNo=1&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1</ref> | ||
{{اقتباس|فتح القدير 68: 1|هو الحوت الذي يحمل الأرض}} | {{اقتباس|فتح القدير 68: 1|هو الحوت الذي يحمل الأرض}} | ||
== حديث الكافي (شيعة) == | == حديث الكافي (شيعة) == | ||
كما يؤكد حديث الكافي، وهو من أعرق الأحاديث الشيعية، أن الحوت يحمل الأرض على ظهره: | كما يؤكد حديث الكافي، وهو من أعرق الأحاديث الشيعية، أن الحوت يحمل الأرض على ظهره:<ref>Page 45. Kitab al-Kafi. Archived at [1]</ref> | ||
{{اقتباس|الكافي، الكتاب 8، الجزء 6|14813- عنه عن صالح عن بعض أصحابه عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إنّ الحوت الذي يحمل الأرض أسرّ في نفسه أنه أنما يحمل الأرض بقوته فأرسل الله تعالى إليه حوتاً أصغر من شبر وأكير من فثر فدخلت في خياشيمه فصعق فمكث بذلك أربعين يوماً ثمّ إن الله عز وجلّ رءوف به ورحمه وخرج فإذا أراد الله جلّ وعزّ بأرض زلزلة بعث لك الحوت إلى ذلك الحوت فإذا رآه اضطرب فتزلزلت الأرض.}} | {{اقتباس|الكافي، الكتاب 8، الجزء 6|14813- عنه عن صالح عن بعض أصحابه عن عبد الصمد بن بشير عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال إنّ الحوت الذي يحمل الأرض أسرّ في نفسه أنه أنما يحمل الأرض بقوته فأرسل الله تعالى إليه حوتاً أصغر من شبر وأكير من فثر فدخلت في خياشيمه فصعق فمكث بذلك أربعين يوماً ثمّ إن الله عز وجلّ رءوف به ورحمه وخرج فإذا أراد الله جلّ وعزّ بأرض زلزلة بعث لك الحوت إلى ذلك الحوت فإذا رآه اضطرب فتزلزلت الأرض.}} | ||
== تفسير الطوسي (شيعة) == | == تفسير الطوسي (شيعة) == | ||
أول تفسير شيعي شامل يقول ما يلي عن النون: | أول تفسير شيعي شامل <ref>http://en.wikishia.net/view/Al-Tibyan_fi_tafsir_al-Qur'an_(book)</ref>يقول ما يلي عن النون: | ||
{{اقتباس|التبيان بقلم الطوسي 68: 1|وقال ابن عباس - فى رواية عنه - إن النون الحوت الذى عليه الارضون}} | {{اقتباس|التبيان بقلم الطوسي 68: 1|وقال ابن عباس - فى رواية عنه - إن النون الحوت الذى عليه الارضون}} | ||
وهكذا هناك شهادة على الحوت "نون" في كل من التقليدين السني والشيعي. | وهكذا هناك شهادة على الحوت "نون" في كل من التقليدين السني والشيعي.<ref><nowiki>http://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=4&tTafsirNo=39&tSoraNo=68&tAyahNo=1&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1</nowiki></ref> | ||
== علم الكونيات القرآني بوجه العلم الحديث == | == علم الكونيات القرآني بوجه العلم الحديث == | ||
| سطر ١٠٣: | سطر ١٠٣: | ||
== وجهات نظر علمية واعتذارية في الإسلام الحديث == | == وجهات نظر علمية واعتذارية في الإسلام الحديث == | ||
اليوم، حاول العلماء المسلمون الذين يدركون كيف يتعارض علم أوصاف الكون هذا للحيوانات العملاقة والمحيطات مع العلم الحديث، دحض موثوقية التفسير التقليدي للحوت. | اليوم، حاول العلماء المسلمون<ref>https://islamqa.info/en/114861</ref> الذين يدركون كيف يتعارض علم أوصاف الكون هذا للحيوانات العملاقة والمحيطات مع العلم الحديث، دحض موثوقية التفسير التقليدي للحوت. | ||
=== ليس في القرآن === | === ليس في القرآن === | ||
| سطر ١١٣: | سطر ١١٣: | ||
هناك مشكلة غالبًا ما تُذكر فيما يتعلق بهذا التقليد وهي أنه يعتمد على الحديث المصنف على أنه «مواقف» أو مصدره أحد صحابة النبي. ومع ذلك، ففي المفوضين السنة التقليديين، لم يُنظر إلى هذا عادةً على أنه مشكلة: | هناك مشكلة غالبًا ما تُذكر فيما يتعلق بهذا التقليد وهي أنه يعتمد على الحديث المصنف على أنه «مواقف» أو مصدره أحد صحابة النبي. ومع ذلك، ففي المفوضين السنة التقليديين، لم يُنظر إلى هذا عادةً على أنه مشكلة: | ||
إلى جانب ذلك، هناك فتوى تقول إنه يمكن استخدام حديث موقوف كدليل إذا لم يحتج عليه أحد: | إلى جانب ذلك، هناك فتوى تقول إنه يمكن استخدام حديث موقوف كدليل إذا لم يحتج عليه أحد:<ref>http://www.islamweb.net/emainpage/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=217021</ref> | ||
{{اقتباس|الفتوى 217021|أما بالنسبة لأخذه كدليل، فهذا يعني أنه يتعين علينا التصرف وفقًا له واعتباره مصدر دليل على الدين الإسلامي. والعلماء لديهم عشرة آراء مختلفة حول هذه القضية. أقرب ما يكون إلى الصواب هو أنه إذا انتشر رأي الصاحب على نطاق واسع ولم يعارضه أحد، فهو مصدر دليل وإجماع بالصمت. ومع ذلك، إذا لم ينتشر أو عارضه بعض الصحابة الآخرين، فهو ليس مصدرًا للأدلة، ولكن يمكن استخدامه كدليل ثانوي. | {{اقتباس|الفتوى 217021|أما بالنسبة لأخذه كدليل، فهذا يعني أنه يتعين علينا التصرف وفقًا له واعتباره مصدر دليل على الدين الإسلامي. والعلماء لديهم عشرة آراء مختلفة حول هذه القضية. أقرب ما يكون إلى الصواب هو أنه إذا انتشر رأي الصاحب على نطاق واسع ولم يعارضه أحد، فهو مصدر دليل وإجماع بالصمت. ومع ذلك، إذا لم ينتشر أو عارضه بعض الصحابة الآخرين، فهو ليس مصدرًا للأدلة، ولكن يمكن استخدامه كدليل ثانوي. | ||
وهذا هو الحال إذا كان بالإمكان تطبيق العقل والاجتهاد (الحرص الشخصي) في رأي الصاحب؛ خلاف ذلك (أي إذا كان رأيه شيئًا لا علاقة له بالاجتهاد مثل أمور الغيب أو قصص الأنبياء السابقين)، ثم يعتبر مرفوع«(يمكن تتبعه) للنبي صلى الله عليه وسلّم، ما لم يكن معروفًا أن هذا الصاحب كان يأخذ معلوماته من كتب أهل الكتاب. | وهذا هو الحال إذا كان بالإمكان تطبيق العقل والاجتهاد (الحرص الشخصي) في رأي الصاحب؛ خلاف ذلك (أي إذا كان رأيه شيئًا لا علاقة له بالاجتهاد مثل أمور الغيب أو قصص الأنبياء السابقين)، ثم يعتبر مرفوع«(يمكن تتبعه) للنبي صلى الله عليه وسلّم، ما لم يكن معروفًا أن هذا الصاحب كان يأخذ معلوماته من كتب أهل الكتاب. | ||
| سطر ١٣٦: | سطر ١٣٦: | ||
.}} | .}} | ||
ويقول فتح الباري في تعليقه: | ويقول فتح الباري في تعليقه:<ref>https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=2078&idfrom=6279&idto=6300&bookid=52&startno=8</ref> | ||
{{اقتباس|ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: ما ذكر عن بني إسرائيل|وقيل المعنى حدثوا عنهم بمثل ما ورد في القرآن والحديث الصحيح}} | {{اقتباس|ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: ما ذكر عن بني إسرائيل|وقيل المعنى حدثوا عنهم بمثل ما ورد في القرآن والحديث الصحيح}} | ||
ومع ذلك، في الوقت نفسه، يجادل بعض العلماء الإسلاميين المتنافسين بأنه لا حرج في أخذ القصص اليهودية منها وإعادة سردها للمسلمين في حبكة إسلامية - مع ملاحظة المؤرخين المعاصرين، في الواقع، أنه في حالة وجود رواية يهودية أو مسيحية حول أي موضوع معين، فإن القرآن عادة ما يكرر ذلك مع بعض التغييرات التي تناسب اللاهوت الإسلامي. | ومع ذلك، في الوقت نفسه، يجادل بعض العلماء الإسلاميين المتنافسين بأنه لا حرج في أخذ القصص اليهودية منها وإعادة سردها للمسلمين في حبكة إسلامية - مع ملاحظة المؤرخين المعاصرين، في الواقع، أنه في حالة وجود رواية يهودية أو مسيحية حول أي موضوع معين، فإن القرآن عادة ما يكرر ذلك مع بعض التغييرات التي تناسب اللاهوت الإسلامي. | ||
| سطر ١٤٤: | سطر ١٤٤: | ||
ينقسم علماء الإسلام مرة أخرى حول تفسير هذا الحديث. يجادل البعض بأن المسلمين يجب أن يتجاهلوا اليهود، لأن بعض القصص اليهودية على حق، والبعض الآخر على خطأ.. يؤكد علماء آخرون على الجزء الأخير من الحديث بقولهم إن المسلمين يجب أن يؤمنوا بما تم الكشف عنه لليهود، وبالتالي يتوصلون إلى استنتاج مفاده أن السرد منهم مقبول. | ينقسم علماء الإسلام مرة أخرى حول تفسير هذا الحديث. يجادل البعض بأن المسلمين يجب أن يتجاهلوا اليهود، لأن بعض القصص اليهودية على حق، والبعض الآخر على خطأ.. يؤكد علماء آخرون على الجزء الأخير من الحديث بقولهم إن المسلمين يجب أن يؤمنوا بما تم الكشف عنه لليهود، وبالتالي يتوصلون إلى استنتاج مفاده أن السرد منهم مقبول. | ||
فالإمام الشافعي، على سبيل المثال، يحظر صراحة إعادة سرد «أكاذيب» التقاليد اليهودية: | فالإمام الشافعي، على سبيل المثال، يحظر صراحة إعادة سرد «أكاذيب» التقاليد اليهودية:<ref>https://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?bk_no=52&ID=2078&idfrom=6279&idto=6300&bookid=52&startno=8</ref> | ||
{{اقتباس|ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: ما ذكر عن بني إسرائيل|من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يجيز التحدث بالكذب ، فالمعنى حدثوا عن بني إسرائيل بما لا تعلمون كذبه ، وأما ما تجوزونه فلا حرج عليكم في التحدث به عنهم [ ص: 576 ] وهو نظير قوله : إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ولم يرد الإذن ولا المنع من التحدث بما يقطع بصدقه}} | {{اقتباس|ابن حجر العسقلاني، فتح الباري، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب: ما ذكر عن بني إسرائيل|من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يجيز التحدث بالكذب ، فالمعنى حدثوا عن بني إسرائيل بما لا تعلمون كذبه ، وأما ما تجوزونه فلا حرج عليكم في التحدث به عنهم [ ص: 576 ] وهو نظير قوله : إذا حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم ولم يرد الإذن ولا المنع من التحدث بما يقطع بصدقه}} | ||
هناك اقتباس مهم آخر من ابن عباس نفسه موجود أيضًا في فصل «لا تسأل أهل الكتاب المقدس عن أي شيء». ويبدو أن هذه الرواية تلقي بظلال من الشك على فكرة أن ابن عباس كان معتادًا على أخذ قصص من اليهود: | هناك اقتباس مهم آخر من ابن عباس نفسه موجود أيضًا في فصل «لا تسأل أهل الكتاب المقدس عن أي شيء». ويبدو أن هذه الرواية تلقي بظلال من الشك على فكرة أن ابن عباس كان معتادًا على أخذ قصص من اليهود: | ||
| سطر ١٥٦: | سطر ١٥٦: | ||
2) وأن نسب القصص إلى الله بغير علم حرام وعمل من فعل الشيطان: | 2) وأن نسب القصص إلى الله بغير علم حرام وعمل من فعل الشيطان: | ||
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|2|168|169}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُوا۟ مِمَّا فِى ٱلْأَرْضِ حَلَٰلًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلْفَحْشَآءِ وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}} | {{اقتباس|{{الآيات القرآنية|2|168|169}}|يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ كُلُوا۟ مِمَّا فِى ٱلْأَرْضِ حَلَٰلًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِٱلسُّوٓءِ وَٱلْفَحْشَآءِ وَأَن تَقُولُوا۟ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ}} | ||
وهو موقف يشير إلى أنّ ابن عباس فعل كلا الأمرين أعلاه ويبدو أنه يصطدم بالعقيدة الإسلامية في ما يتعلق بالموثوقية التي لا تخطئ لرفاق محمد | وهو موقف يشير إلى أنّ ابن عباس فعل كلا الأمرين أعلاه ويبدو أنه يصطدم بالعقيدة الإسلامية في ما يتعلق بالموثوقية التي لا تخطئ لرفاق محمد كمحدّثين. | ||
== انظر أيضاً == | |||
[[علم الكونيات في القرآن]] | |||