الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الحوت الإسلامي»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
سطر ٨٠: سطر ٨٠:


== تفسيرات أخرى لـ"نون" ==
== تفسيرات أخرى لـ"نون" ==
على الرغم من أنّ الكثير من التفسيرات التقليدية تشرح أنّ "نون" هو الحوت الذي يحمل الأرض (الأرضين) على ظهره، إلّا أنّ هناك تفسيرات بعيدة عن الحوت لـ نون.
على الرغم من أنّ الكثير من التفسيرات التقليدية تشرح أنّ "نون" هو الحوت الذي يحمل الأرض (الأرضين) على ظهره، إلّا أنّ هناك تفسيرات بعيدة عن "الحوت" لـ نون.
 
=== "ن" حرف من حروف الأبجدية ===
"ن" (نون) هو حرف من حروف الأبجديّة العربية. وتبدأ أكثر من سورة في القرآن بحروف غامضة لا معنى واضح لها. وذلك يطرح سؤال ما تعنيه تلك الحروف من الأساس، ومن وجهة نظر مسلم مؤمن، سؤال لِمَ قد يبدأ الله وحيه بحروفٍ غامضة. ولكن بما أنّ تلك الظاهرة تقع ضمن نمط قرآنيّ مقبول، فيعطي ذلك على الأقلّ تفسيراً لوجودها. ونقطة أخرى هي الكلمة التي تتبع النون، "والقلم". إضافة الواو (و) هي التركيبة العربية للقسم واليمين (مثلاً والشمسِ، والله إلخ). وبما أنّ القلم مجرور في هذه الحالة، تُفهم الكلمة على أنّها قسم، وعلى الأرجح أن تكون كذلك. من الجدير بالذكر أنّ الرسم الأصليّ للقرآن لم يكن محرّكاً، أي لم يكن "القلم" مجروراً. وبالتالي، ربما لم يكن النص الأصلي يحتوي على هذه الكلمة في حالة الجرّ، وفي هذه الحالة سيكون المعنى ببساطة «والقلمُ». لذلك من الممكن أن تكون الواو في الأصل تعمل ببساطة كـحرف عطف والمعنى الأصلي كان ببساطة «(الحرف) ن، والقلمُ، وما يكتبون».
 
=== "ن" في "الرحمان" ===
كلمة الرحمان هي أحد ألقاب الله. وتبدأ السورة الثالثة عشرة بثلاثة أحرف "الر"، وتبدأ بعض السور بالحرفين "حم" (انظر التعليق على الحروف العشوائية في بداية السور أعلاه). وتجميعها معًا ينتج الر + حم + ن= الرحمن.
 
* تكتب كلمة الرحمن في الوقت الحاضر "الرحمان"، ولكن في النص العثماني القديم تمت كتابتها بدون ا (الألف) قبل النون. تمت إضافته لاحقًا للإشارة إلى حرف العلة «ا».
 
* ومع ذلك، تبدأ الكثير من الآيات بأحرف أخرى ولا يمكن تقديم حجة مقنعة لإنتاج كلمات ذات صلة من معظمها.
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨١

تعديل