الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإعجاز العلمي في القرآن»

لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة غير مفحوصة][مراجعة منقحة]
ط (استمتعوا بالقراءة واستخدموا عقولكم)
لا ملخص تعديل
 
(مراجعة متوسطة واحدة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ٦: سطر ٦:


=='''منهجية''' '''علماء''' '''الدين''' '''الإسلامي'''==
=='''منهجية''' '''علماء''' '''الدين''' '''الإسلامي'''==
يتبع العلماء المسلمين في عصرنا الحديث عدّة منهجيات دينيّة لاختلاق أيّ حالة إعجاز علميّ في القرآن. تتضمّن هذه المنهجيات ما يمكن وصفه بالإزالة من من السياق التاريخي، والترابط الزائف، وإعادة التفسير، والتوضيح، والحرفيّة الاختياريّة، والباطنيّة الاختياريّة، والتنقيب قي البيانات. وفيما يوجد عدد من المنهجيات الأخرى والمجموعات المختلفة منها التي قد تُستخدم لاختلاق قضيّة إعجاز علميّ، إلّا أنّ المنهجيات المذكورة أعلاه هي الأكثر شيوعاً في ترتيب تنازليّ من الأهميّة. هذه المنهجيّات تسند بعضها البعض وتستخدم بالربط في ما بينها لتقوية القضيّة المطروحة.<br />
يتبع العلماء المسلمين في عصرنا الحديث عدّة منهجيات دينيّة لاختلاق أيّ حالة إعجاز علميّ في القرآن. تتضمّن هذه المنهجيات ما يمكن وصفه بالإزالة من السياق التاريخي، والترابط الزائف، وإعادة التفسير، والتوضيح، والحرفيّة الاختياريّة، والباطنيّة الاختياريّة، والتنقيب قي البيانات. وفيما يوجد عدد من المنهجيات الأخرى والمجموعات المختلفة منها التي قد تُستخدم لاختلاق قضيّة إعجاز علميّ، إلّا أنّ المنهجيات المذكورة أعلاه هي الأكثر شيوعاً في ترتيب تنازليّ من الأهميّة. هذه المنهجيّات تسند بعضها البعض وتستخدم بالربط في ما بينها لتقوية القضيّة المطروحة.<br />


==='''المنهجية'''===
==='''المنهجية'''===
سطر ١٢٠: سطر ١٢٠:


===الأرض تنقص===
===الأرض تنقص===
يقول بعض العلماء وذوي النفوذ المسلمين، ومن ضمنهم الحاصل على دكتوراه الدكتور الزيني، إنّ {{القرآن|13|41}} و{{القرآن|21|44}} تتضمّنان ملاحظة صحيحة علمياً في تلميحهما إلى أنّ كميّة اليابسة في نقصان دائم نتيجة لحركة الصفائح التكتونيّة. ويشير النقّاد إلى أنّه ما من دليل علميّ يقترح إنّ كميّة اليابسة في نقصان دائم. فمن باب المثال، إنّهم يشيرون إلى أنّ اليابسة لم تنقص في خلال المليار سنة الماضية، وأنّه في حين أنّ 29.1% من مساحة سطح الأرض هي من اليابسة في وقتنا الحاليّ، كانت تشغل القارّة العظمى (بانجيا) منذ 200 مليون سنة في نهاية العصر البرمي حوالى ربع مساحة سطح الأرض فحسب. وقد عارض المؤرّخون وقالوا إنّ هذه الآيات لا يجب أن تُقرأ حرفياً وعليها أن تُفهم بالاستناد إلى سياقها التاريخي ومعناها البسيط حيث إنّ ما يتمّ وصفه هو وبكلّ بساطة نقصان الأراضي التي يملكها خصوم محمّد بسبب فتوحاته المستمرّة.
يقول بعض العلماء وذوي النفوذ المسلمين، ومن ضمنهم الحاصل على دكتوراه الدكتور الزيني، إنّ {{القرآن|13|41}} و{{القرآن|21|44}} تتضمّنان ملاحظة صحيحة علمياً في تلميحهما إلى أنّ مساحة اليابسة في نقصان دائم نتيجة لحركة الصفائح التكتونيّة. ويشير النقّاد إلى أنّه ما من دليل علميّ يقترح إنّ مساحة اليابسة في نقصان دائم. فمن باب المثال، إنّهم يشيرون إلى أنّ اليابسة لم تنقص في خلال المليار سنة الماضية، وأنّه في حين أنّ 29.1% من مساحة سطح الأرض هي من اليابسة في وقتنا الحاليّ، كانت تشغل القارّة العظمى (بانجيا) منذ 200 مليون سنة في نهاية العصر البرمي حوالى ربع مساحة سطح الأرض فحسب. وقد عارض المؤرّخون وقالوا إنّ هذه الآيات لا يجب أن تُقرأ حرفياً وعليها أن تُفهم بالاستناد إلى سياقها التاريخي ومعناها البسيط حيث إنّ ما يتمّ وصفه هو وبكلّ بساطة نقصان الأراضي التي يملكها خصوم محمّد بسبب فتوحاته المستمرّة.
{{اقتباس|{{القرآن|13|41}}|وَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَٱللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِۦ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ}}{{اقتباس|{{القرآن|21|44}}|بَلْ مَتَّعْنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ ۚ أَفَهُمُ ٱلْغَٰلِبُونَ}}
{{اقتباس|{{القرآن|13|41}}|وَلَمْ يَرَوْا۟ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا ۚ وَٱللَّهُ يَحْكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِۦ ۚ وَهُوَ سَرِيعُ ٱلْحِسَابِ}}{{اقتباس|{{القرآن|21|44}}|بَلْ مَتَّعْنَا هَٰٓؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّىٰ طَالَ عَلَيْهِمُ ٱلْعُمُرُ ۗ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى ٱلْأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَآ ۚ أَفَهُمُ ٱلْغَٰلِبُونَ}}
<br />
<br />
٥

تعديل