إذا تحب ويكي إسلام فيمكنك التبرع هنا الرجاء ان تدعم المسلمين السابقين في أمريكا الشمالية فهي المنظمة التي تستضيف وتدير هذا الموقع تبرع اليوم

الإسلام والعلوم

من ویکی اسلام
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

من بين المسائل الكثيرة والمتنوعة التي تطرق إليها القرآن أو ناقشها هي موضوعات ذات أهمية علمية مباشرة أو غير مباشرة. وتشمل هذه الموضوعات العلوم الإنجابية وعلم الأجنة وعلم الكونيات والطب وعدد كبير من الموضوعات الأخرى. فبينما وجد العلماء الأكاديميون والعلماء السائدون أن مناقشة هذه الموضوعات الواردة في المخطوطات الإسلامية كانت غير ملحوظة في سياق القرن السابع، إلّا أنّه وفي الآونة الأخيرة، جادل الكثير من العلماء والشخصيات المسلمة التقليدية بأن الكتاب المقدّس الإسلامي يحتوي على بيانات لا تلتزم فقط بالعلم الحديث بل تتنبأ به أيضًا. وانتشر انتقاد هذه الأفكار على نطاق واسع، بل إنه جاء من العلماء المسلمين أنفسهم.

شواغل فلسفية بشأن فكرة المعجزة العلميّة

يأخذ الكثيرون على محمل الجد فكرة أن القرآن يحتوي على معرفة مسبقة خارقة بالعلم الحديث. وغالبًا ما تم اقتراح بعض الاعتبارات الفلسفية باعتبارها ذات أهمية لأولئك الذين إما يأخذون هذه الأفكار على محمل الجد أو الذين يفكرون في ما إذا كان ينبغي عليهم ذلك.

  • وإن الافتراض بأن البشر يمكنهم الوصول إلى معجزة من الله/الآلهة سيكون أمرًا لا يصدق أو على الأقل مثيرًا للاهتمام للغاية إذا كان صحيحًا، وبالتالي يستحق التفكير فيه بجدية وتدقيق شديدين. وإلّا أي عدد من الأطراف المتناقضة سيكون قادرًا على الادعاء بأن آياتهم المقدسة تحتوي على عجائب علمية.
  • إن الإله/الآلهة الذي يرغب في تقديم معجزة للمعرفة العلمية للبشرية يحتاج إلى مواجهة هذا التدقيق المبرر بمعجزة واضحة وسليمة بشكل فريد بحيث تميز نفسها عن ادعاءات الإعجاز الكاذبة، وإلا فإن الإله/الآلهة قد فشلوا في هدفهم، وهو ما يُفترض إّنّه مستحيل. وسيكون من المستحيل حقًا أن يكون لديك أيّ سبب لإنكار مثل هذه المعجزة - هذا هو معنى اليقين.
  • من الواضح أن البيان الكتابي الذي يحتوي على بيان علمي سيكون معجزة إذا كان في الوقت آنه: (1) لا لبس فيه ومتعمّد، (2) غير معروف بشكل مؤكد في وقت الوحي، و (3) سليم علميًا، لأن:
  • (1) لا يمكن لبيان علمي غامض أو غير مقصود أن يكون صحيحاً إلا عن طريق الصدفة
  • (٢) ان البيان العلمي الذي يمكن معرفته في وقت ومكان الوحي لن يكون معجزة
  • بالإضافة إلى ذلك، قد لا يمكن تحديد أي من المعايير المذكورة أعلاه فيما يتعلق بأي بيان علمي لأن: (1) اللغة غامضة بطبيعتها، (2) من المستحيل إثبات أن شيئًا ما ليس من قبيل الصدفة، و (3) يتعذر الوصول إلى التاريخ بشكل أساسي. ومع ذلك، يمكن للمرء أن يتجاهل الشكوك التي تستلزمها هذه النقطة الأخيرة في تحليله، وعلى المرجّح أن يفعل ذلك.

الممارسات الإسلامية والصحة

الممارسات الطبيّة الإسلامية

يسجل الكتاب المقدس الإسلامي مختلف الممارسات الطبية الشعبية الشائعة في الجزيرة العربية في زمن محمد ورفاقه في القرن السابع ويشجع عليها، وربما أدخلت بعض الممارسات الجديدة، بما في ذلك الاستخدام، بطرق متنوعة، لما يلي: بول الإبل، مزيج من اللعاب والغبار، سوائل جسم محمد وشعره، بخور هندي، تجنيب نظر المرء من النساء، والصلاة، وأجنحة الذباب، والحجامة، والكمون الأسود.

بول الإبل كدواء

وصف محمد بول الإبل كدواء.

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو قِلاَبَةَ الْجَرْمِيُّ، عَنْ أَنَسٍ ـ رضى الله عنه ـ قَالَ قَدِمَ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم نَفَرٌ مِنْ عُكْلٍ، فَأَسْلَمُوا فَاجْتَوَوُا الْمَدِينَةَ، فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَأْتُوا إِبِلَ الصَّدَقَةِ، فَيَشْرَبُوا مِنْ أَبْوَالِهَا وَأَلْبَانِهَا، فَفَعَلُوا فَصَحُّوا، فَارْتَدُّوا وَقَتَلُوا رُعَاتَهَا وَاسْتَاقُوا، فَبَعَثَ فِي آثَارِهِمْ فَأُتِيَ بِهِمْ، فَقَطَعَ أَيْدِيَهُمْ وَأَرْجُلَهُمْ وَسَمَلَ أَعْيُنَهُمْ، ثُمَّ لَمْ يَحْسِمْهُمْ حَتَّى مَاتُوا‏.‏

غمس الذباب في الشراب

نصح محمد في حال وقوع ذبابة في المشروب غمسها بشكلٍ كامل وشرب ذلك المشروب.

حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ بِلاَلٍ، قَالَ حَدَّثَنِي عُتْبَةُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ بْنُ حُنَيْنٍ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ ـ رضى الله عنه ـ يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ‏

"‏ إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِ أَحَدِكُمْ فَلْيَغْمِسْهُ، ثُمَّ لِيَنْزِعْهُ، فَإِنَّ فِي إِحْدَى جَنَاحَيْهِ دَاءً وَالأُخْرَى شِفَاءً ‏"

‏‏.‏