الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الإسلام والعلوم»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
 
سطر ٨٤: سطر ٨٤:


من أقدم المصادر السنية والشيعية المتاحة اليوم، يبدو أن المسلمين الأوائل اعتقدوا أن حرف «نون» في سورة القرآن 68 :1 يشير إلى حوت عملاق تقع الأرض بأكملها على ظهره. ويُعزى هذا الاعتقاد من قبل جميع المصادر الموثوقة للفقه الإسلامي إلى «ترجمان القرآن» بن عباس، وأعاد تأكيده بعد ذلك الكثير من علماء الإسلام الموثوق بهم حتى القرن التاسع عشر. وفقًا لهذا الكون، فإن الأرض (في الواقع الأرضين الـ7) مرتبطة بظهر الحوت عن طريق الجبال، وهي أوتاد لموازنة الأرض على ظهر نون. يتناسب هذا الكون مع الاعتقاد القديم السائد بأن العالم كان متوازنًا على ظهر الحيوانات العملاقة، والاعتقاد الأكثر بدائية بأن العالم محاط بمسطح مائي عملاق لا ينتهي.
من أقدم المصادر السنية والشيعية المتاحة اليوم، يبدو أن المسلمين الأوائل اعتقدوا أن حرف «نون» في سورة القرآن 68 :1 يشير إلى حوت عملاق تقع الأرض بأكملها على ظهره. ويُعزى هذا الاعتقاد من قبل جميع المصادر الموثوقة للفقه الإسلامي إلى «ترجمان القرآن» بن عباس، وأعاد تأكيده بعد ذلك الكثير من علماء الإسلام الموثوق بهم حتى القرن التاسع عشر. وفقًا لهذا الكون، فإن الأرض (في الواقع الأرضين الـ7) مرتبطة بظهر الحوت عن طريق الجبال، وهي أوتاد لموازنة الأرض على ظهر نون. يتناسب هذا الكون مع الاعتقاد القديم السائد بأن العالم كان متوازنًا على ظهر الحيوانات العملاقة، والاعتقاد الأكثر بدائية بأن العالم محاط بمسطح مائي عملاق لا ينتهي.
=== رمضان والقطبين الشمالي والجنوبي ===
وفقًا للطقوس الإسلامية الواردة في القرآن والحديث، فإن الصيام والإفطار وأوقات الصلاة، من بين أمور أخرى، مرتبطة بأوقات شروق الشمس وغروبها. وعندما يقترب المرء من القطبين الشمالي أو الجنوبي، يمكن أن يمتد النهار أو الليل إلى عدة أشهر. ففي القطب الشمالي نفسه، يستمر ضوء النهار والظلام لأكثر من 6 أشهر في كل مرة. ومع ذلك، يبدو أن تمديد الصلوات الخمس لمدة عدة أشهر يقوض الطقوس الإسلامية، ومن الواضح أن الصيام لمثل هذه الفترة مستحيل. يبدو أن هذه الاعتبارات تؤكد علم الكونيات ما قبل الحداثة الموصوف في أماكن أخرى من القرآن والحديث.
=== وجهة نظر النصوص الإسلاميّة والعلماء حول الكون ===
لدى النصوص الإسلامية والعلماء الكثير ليقولوه في ما يتعلق بعلم الكونيات.
{{اقتباس|{{مسلم|1|297}}|حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، وَإِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، جَمِيعًا عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، - قَالَ ابْنُ أَيُّوبَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ، - حَدَّثَنَا يُونُسُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ التَّيْمِيِّ، - سَمِعَهُ فِيمَا، أَعْلَمُ - عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ يَوْمًا ‏"‏ أَتَدْرُونَ أَيْنَ تَذْهَبُ هَذِهِ الشَّمْسُ ‏"‏ ‏.‏ قَالُوا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ ‏.‏ قَالَ ‏"‏ إِنَّ هَذِهِ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَخِرُّ سَاجِدَةً وَلاَ تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ لَهَا ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلِعِهَا ثُمَّ تَجْرِي حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَخِرُّ سَاجِدَةً وَلاَ تَزَالُ كَذَلِكَ حَتَّى يُقَالَ لَهَا ارْتَفِعِي ارْجِعِي مِنْ حَيْثُ جِئْتِ فَتَرْجِعُ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَطْلِعِهَا ثُمَّ تَجْرِي لاَ يَسْتَنْكِرُ النَّاسُ مِنْهَا شَيْئًا حَتَّى تَنْتَهِيَ إِلَى مُسْتَقَرِّهَا ذَاكَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَيُقَالُ لَهَا ارْتَفِعِي أَصْبِحِي طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِكِ فَتُصْبِحُ طَالِعَةً مِنْ مَغْرِبِهَا ‏"‏ ‏.‏ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم ‏"‏ أَتَدْرُونَ مَتَى ذَاكُمْ ذَاكَ حِينَ لاَ يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ‏"‏ ‏.‏}}
== العلوم الإسلاميّة والعصر الذهبيّ ==
=== اختراعات إسلاميّة غيّرت العالم ===
شهدت السنوات القليلة الماضية الكثير من الاختراعات المزعومة والمنسوبة إلى المخترعين الإسلاميين، والتي كانت في الواقع إما موجودة في عصور ما قبل الإسلام، أو تم اختراعها من قبل ثقافات أخرى، أو كليهما. ومع ذلك، فإن هذه التفاصيل لم تمنع المدافعين عن إدامة هذه الادعاءات الكاذبة. وتم نشر مثل هذه الادعاءات من خلال جولة وطنية افتتحت بمعرض في متحف العلوم والصناعة في مانشستر وجامعة مانشستر بإنجلترا.
للاحتفال بهذه السلسلة من الأحداث، كتب بول فاللي مقالًا بعنوان «كيف غير المخترعون الإسلاميون العالم» ونشره في صحيفة ذي إندبندنت. وقد حظيت هذه الكتابة غير الدقيقة بقدر كبير من الثناء ولا تزال تنتشر على نطاق واسع على المواقع والمنتديات والمدونات الإسلامية. وتسرد هذه المقالة وتفحص كل هذه «الاختراعات الإسلامية العشرون التي غيرت العالم»، وبذلك تكشف عن مخترعيها الفعليين والدور الحقيقي للإسلام/المسلمين، إن وُجد، في تلك الاختراعات.
وباختصار، نجد أن مقالة بول فاليلي مضللة بشكل أساسي. فإنه يحذف ويشوه ويرتكب أخطاء فادحة في ما يتعلق بأبسط الحقائق التاريخية لإعطاء القارئ انطباعًا خاطئًا. وهو يتركك تتساءل ما الذي كان يمكن أن يحفزه على كتابة مثل هذا المقال الخادع من الصحافة ؟
=== العلوم الإسلاميّة في مقالات "ويكيبيديا" ===
في ويكيبيديا، غالبًا ما يتم اختراق المقالات المتعلقة بالإسلام من قبل المحررين المؤيدين للإسلام. وخير مثال على ذلك هو حادثة عام 2010 حيث تم القبض على محرر لديه أكثر من 67000 تعديل عن قصد لإدخال معلومات خاطئة في المقالات.
يعد Jagged 85 المساهم الرئيسي في الكثير من مقالات الإسلام/العلوم/العصر الذهبي غير الدقيقة التي لا يزال المسلمون ينسخونها ويلصقونها في جميع أنحاء الإنترنت، وقد قدم أكثر من 20٪ من «الجدول الزمني للاختراعات التاريخية» في ويكيبيديا.
مع المساهمات في أكثر من 8100 مقالة منفصلة، من غير المرجح أن يتم إصلاح جميع تعديلات Jagged 85 على الإطلاق. وحتى لو كانت كذلك، فقد تم بالفعل إعادة إنتاج مقالات ويكيبيديا هذه في جميع أنحاء الشبكة بواسطة مواقع أخرى تستخدم ويكيبيديا كمصدر.
== العلوم في القرآن ==
=== الأخطاء العلميّة في القرآن والحديث ===
من الانتقادات الشائعة للقرآن هي أنه يحتوي على الكثير من الأخطاء العلمية والتاريخية، مع عدم وجود محاولات واضحة للتمييز بين فهمه للعالم الطبيعي والأحداث التاريخية عن الفولكلور المشترك والمفاهيم الخاطئة للأشخاص الذين يعيشون في القرن السابع في الجزيرة العربية. وعادة ما تستهوي الإجابات الحديثة الاستعارة أو المعاني البديلة أو التفسيرات الظاهرية لمثل هذه الآيات. كما يجادل البعض بأن الصياغة يجب أن تكون مقبولة للناس في عصرها. ويجادل النقاد عادةً بأن "المتواصل" المثالي الذي يعرف كل شيء كان سيتمكن مع ذلك من تجنب التصريحات  التي عززت المفاهيم الخاطئة في ذلك الوقت في القرآن، وتسبب في شكوك الأجيال القادمة حول كماله، وعلى نطاق يؤكد النقاد أنه ضعف ساحق. ويحيط حوار مماثل بذكر المواضيع العلمية في الحديث.
=== البوكايية، ود. كيث مور، و"الإضافات الإسلامية" ===
البوكايية هي الاعتقاد بأن «القرآن تنبأ بنظرية الانفجار العظيم والسفر إلى الفضاء وغيرها من الاختراقات العلمية المعاصرة»، وأن «هناك أكثر من 1200 آية يمكن تفسيرها في ضوء العلم الحديث». وقد أطلق عليه اسم «فرع سريع النمو للأصولية الإسلامية». وسمي الاعتقاد على اسم الجراح الفرنسي موريس بوكاي، ويعتقد مؤيدوه أن «أحد الأدلة المقنعة الرئيسية» التي دفعت الكثيرين إلى اعتناق الإسلام «هو العدد الكبير من الحقائق العلمية في القرآن».
يتم «تدريس العقيدة على نطاق واسع» في المدارس الثانوية الإسلامية، ويتم الترويج لها على التلفزيون الشعبي في العالم العربي ويتم تطويرها من خلال «حملة ممولة جيدًا» بقيادة لجنة الإشارات العلمية في القرآن والسنة، ومقرها المملكة العربية السعودية وأسسها الشيخ عبد المجيد زنداني، وهو إسلامي متشدد بارز و «إرهابي عالمي مصنف خصيصًا». وأثبتت الأفكار التي مولتها اللجنة أنها أداة شائعة للدعوة في الثمانينيات، عندما تم التقاط مقاطع فيديو لمختلف العلماء الغربيين الذين يضمنون على ما يبدو الدقة العلمية للقرآن. لكن في مقابلات لاحقة، كشف الكثير من العلماء المقتبسين أنهم تعرضوا للخداع والتضليل والتحريف من قبل الشيخ عبد المجيد الزنداني، الذي نظم المؤتمرات<ref>https://www.youtube.com/user/ThisIsTheTruthUncut</ref>.
=== المعجزات العلميّة في القرآن ===
يوفّر مقال [[الإعجاز العلمي في القرآن|المعجزات العلمية في القرآن]] نظرة شاملة حول ما يسمّى بالإعجاز العلميّ الموجود في القرآن.
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٣

تعديل