الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أم قرفة»

أُضيف ١٬٩٩١ بايت ،  ٢٩ يناير ٢٠٢٣
لا يوجد ملخص تحرير
[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين)
سطر ١: سطر ١:
أمّ قرفة هي امرأة مسنّة عربيّة عاشت في عصر نبي الإسلام محمد. ويقال إنّها كانت تنتمي إلى قبيلة وثنيّة تسمّى "بنو فزارة" في وادي القرى. يقال كذلك إنّ المرأة المسنّة كانت قائدة قبيلتها التي قُضي عليها بعد غزو محمد وأتباعه لها وتغلّبهم عليها. وقد وقعت هذه الهجمة بعد حوالى ستّ سنوات من هجرة محمد إلى المدينة، وذلك في سنة 622م. تروي مصادر تقليديّة كيف ربط صحابة محمد أمّ قرفة بجملين، فبعد أن أُجبرا على الركض في اتجاهين معاكسين، مزّقا جسدها إلى نصفين.  
أمّ قرفة هي امرأة مسنّة عربيّة عاشت في عصر نبي الإسلام محمد. ويقال إنّها كانت تنتمي إلى قبيلة وثنيّة تسمّى "بنو فزارة" في وادي القرى. يقال كذلك إنّ المرأة المسنّة كانت قائدة قبيلتها التي قُضي عليها بعد غزو محمد وأتباعه لها وتغلّبهم عليها. وقد وقعت هذه الهجمة بعد حوالى ستّ سنوات من هجرة محمد إلى المدينة، وذلك في سنة 622م. وتروي مصادر تقليديّة كيف ربط صحابة محمد أمّ قرفة بجملين، فبعد أن أُجبرا على الركض في اتجاهين معاكسين، مزّقا جسدها إلى نصفين.  


<br />
<br />
سطر ٨: سطر ٨:




يروي ابن إسحاق، وهو اوّل من كتب سيرة محمد، حدث الهجوم على بني فزارة، كما يروي حدث إعدام أمّ قرفة "الوحشيّ" في كتابه "سيرة رسول الله"
<br />{{اقتباس|ابن إسحاق، أ.غيلوم، محرر، [https://archive.org/details/TheLifeOfMohammedGuillaume سيرة رسول الله]، أكسفورد: مطبعة جامعة أكسفورد، ص 664-665|“غزا زيد كذلك وادي القرى حيث التقى ببني فزارة وقُتل بعض رفاقه. وقد حمل بنفسه جرحى من ساحة القتال. وقُتل ورد بن عمرو بن مدهش من قِبل أحد بنو بدر واسمه سعيد بن حذيم. وعندما أتى زيد قسم أنّه لن يتوضّى ألى أن يغزو بني فزارة. فلمّا شفي من جراحه، أرسله الرسول عليهم مع قوّة عسكريّة. وقاتلهم في وادي القرى وقتل بعضهم. قتل قيس بن المسحر اليموري مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة بن بدر وأُسرت أمّ قرفة فاطمة. كانت امرأة كبيرة في السنّ وزوجة مالك. وأُسرت كذلك ابنتها وعبد الله بن مسعدة. أمر زيد قيس بن المسحر بقتل أمّ قرفة فقتلها بوحشيّة.”}}


يروي ابن إسحاق، وهو اوّل من كتب سيرة محمد، حادثة الهجوم على بني فزارة، كما يروي حادثة إعدام أمّ قرفة "الوحشيّ" في كتابه "سيرة رسول الله"<br /> {{اقتباس|[https://shamela.ws/book/23833/1354 كتاب سيرة هشام ت السقا – ج 2 ص 617]|وَغَزْوَةُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ أَيْضًا وَادِيَ الْقُرَى، لَقِيَ بِهِ بَنِي فَزَارَةَ، فَأُصِيبَ بِهَا نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَارْتُثَّ زَيْدٌ مِنْ بَيْنَ الْقَتْلَى، وَفِيهَا أُصِيبَ وَرْدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ مَدَاشٍ، وَكَانَ أَحَدَ بَنِي سَعْدِ بْنِ هُذَيْلٍ، أَصَابَهُ أَحَدُ بَنِي بَدْرٍ.
قَالَ ابْنُ هِشَامٍ: سَعْدُ بْنُ هُذَيْمٍ.
مُعَاوَدَةُ زَيْدٍ لَهُمْ :
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ: فَلَمَّا قَدِمَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ آلَى أَنْ لَا يَمَسَّ رَأْسَهُ غُسْلٌ مِنْ جَنَابَةٍ حَتَّى يَغْزُوَ بَنِي فَزَارَةَ، فَلَمَّا اسْتَبَلَّ مِنْ جِرَاحَتِهِ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى بَنِي فَزَارَةَ فِي جَيْشٍ، فَقَتَلَهُمْ بِوَادِي الْقُرَى، وَأَصَابَ فِيهِمْ، وَقَتَلَ قَيْسَ بْنَ الْمُسَحَّرِ الْيَعْمُرِيَّ مَسْعَدَةَ بْنَ حَكَمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ، وَأُسِرَتْ أُمُّ قِرْفَةَ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَبِيعَةَ بْنِ بَدْرٍ، كَانَتْ عَجُوزًا كَبِيرَةٌ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ حُذَيْفَةَ ابْن بَدْرٍ، وَبِنْتٌ لَهَا، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعَدَةَ، فَأَمَرَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ قَيْسَ بْنَ الْمُسَحَّرِ أَنْ يَقْتُلَ أُمَّ قِرْفَةَ، فَقَتَلَهَا قَتْلًا عَنِيفًا.
}}


وقد تمّ وصف الطريقة "الوحشيّة" التي استخدمها مقاتلو محمد لقتل أمّ قرفة في كتاب "تاريخ الطبّري".
<br />{{اقتباس|الطبري، مايكل فيشبين، ترجمة، تاريخ الطبري، 8 (انتصار الإسلام)، جامعة ولاية نيويورك، ص 95-97 ،1997.|“أرسل رسول الله زيداً إلى وادي القرى حيث التقى الأخير ببني فزارة. فقتل بعض رفاق زيد، وحُمل وهو مصاب. ذُبح ورد من قبل بني بدر. وعندما عاد زيد، أقسم أنّه لن يوضّئ رأسه إلّا بعدما يكون قد غزا الفزارة. فبعد أن تعافى، أرسله محمد مع جيش ضدّ مستوطنة الفزارة. التقى بهم زيد في وادي القرى وأوقع بضحايا منهم وأسر أمّ قرفة. كما أنّه أسر إحدى بنات أمّ قرفة وعبد الله بن مسعدة. طلب زيد بن حارثة من قيس أن يقتل أمّ قرفة، فقتلها بوحشيّة. فربط كلّاً من قدميها بحبلٍ، ثمّ ربط الحبلين بجملين، فمزّقاها إلى نصفين.”}}




يضيف ابن إسحاق إلى ذلك أنّ ابنة أمّ قرفة التي استثنيت من القتل واتُخذت أسيرة، قُدّمت كزوجة لأحد صحابة محمد في ما بعد.
وقد تمّ وصف الطريقة "الوحشيّة" التي استخدمها مقاتلو محمد لقتل أمّ قرفة في كتاب "تاريخ الطبّري".<br />{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/9783/1268 كتاب تاريخ الطبري – ج 2 ص 643]|حدثني ابن إسحاق، عن عبد الله بن أبي بكر، قال بعث رسول الله ص زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ إِلَى وَادِي الْقُرَى، فَلَقِيَ بِهِ بَنِي فَزَارَةَ، فَأُصِيبَ بِهِ أُنَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَارْتَثَّ زَيْدٌ مِنَ بَيْنِ الْقَتْلَى، وَأُصِيبَ فيها ورد ابن عَمْرٍو أَحَدُ بَنِي سَعْدٍ بَنِي هُذَيْمٍ، أَصَابَهُ أَحَدُ بَنِي بَدْرٍ، فَلَمَّا قَدِمَ زَيْدٌ نَذَرَ الا يَمَسَّ رَأْسَهُ غُسْلٌ مِنْ جَنَابَةٍ حَتَّى يَغْزُوَ فَزَارَةَ، فَلَمَّا اسْتَبَلَّ مِنْ جِرَاحِهِ بَعَثَهُ رَسُولُ الله ص فِي جَيْشٍ إِلَى بَنِي فَزَارَةَ، فَلَقِيَهُمْ بِوَادِي الْقُرَى، فَأَصَابَ فِيهِمْ، وَقَتَلَ قَيْسُ بْنُ الْمُسَحِّرِ الْيَعْمُرِيُّ مَسْعدَةَ بْنَ حِكْمَةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ بَدْرٍ، وَأَسَرَ أُمَّ قِرْفَةَ- وَهِيَ فَاطِمَةُ بِنْتُ رَبِيعَةَ بْنِ بَدْرٍ، وَكَانَتْ عِنْدَ مَالِكِ بْنِ حُذَيْفَةَ بْنِ بَدْرٍ، عَجُوزًا كَبِيرَةً- وَبِنْتًا لَهَا، وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعَدَةَ فَأَمَرَ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ أَنْ يَقْتُلَ أُمَّ قِرْفَةَ، فَقَتَلَهَا قَتْلا عَنِيفًا، رَبَطَ بِرِجْلَيْهَا حَبْلَيْنِ ثُمَّ رَبَطَهُمَا إِلَى بَعِيرَيْنِ حَتَّى شَقَّاهَا.}}
<br />{{اقتباس|ابن إسحاق، أ.غيلوم، محرر، [https://archive.org/details/TheLifeOfMohammedGuillaume سيرة رسول الله]، أكسفورد: مطبعة جامعة أكسفورد، ص 664-665|“ثمّ جلبوا ابنة أمّ قرفة وابن مسعدة إلى الرسول. وأخذ سلامة بن عمرو بن الأكوع ابنة أمّ قرفة فأصبحت له. واشتهرت أمّ قرفة بعزّتها بين قومها، فضرب بها المثل وكان العرب يقولون "أمنع من أمّ قرفة". طلب سلامة من الرسول أن يسمح له بأخذ الابنة، فأعطاه الرسول إيّاها. ثمّ قدّمها لعمّه حزن بن أبي وهب وولدت له عبد الرحمن بن حزن. }}
 
 
 
يضيف ابن إسحاق إلى ذلك أنّ ابنة أمّ قرفة التي استثنيت من القتل واتُخذت أسيرة، قُدّمت كزوجة لأحد صحابة محمد في ما بعد.<br />{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/23833/1354 كتاب سيرة هشام ت السقا – ج 2 ص 617] |وَكَانَتْ بِنْتُ أُمِّ قِرْفَةَ لِسَلَمَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْأَكْوَعِ، كَانَ هُوَ الَّذِي أَصَابَهَا، وَكَانَتْ فِي بَيْتِ شَرَفٍ مِنْ قَوْمِهَا، كَانَتْ الْعَرَبُ تَقُولُ: (لَوْ كُنْتَ أَعَزَّ مِنْ أُمِّ قِرْفَةَ مَا زِدْتُ) . فَسَأَلَهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَلَمَةُ، فَوَهَبَهَا لَهُ، فَأَهْدَاهَا لِخَالِهِ حَزْنَ بْنَ أَبِي وَهْبٍ، فَوَلَدَتْ لَهُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ حَزْنٍ.}}




سطر ٢٨: سطر ٣٢:
===='''المصداقية'''====
===='''المصداقية'''====


كان ابن إسحاق أوّل من أبلغ عن هذا القتل، تبعه الطبّري. وقد اعتاد علماء المسلمين المعاصرين على الشكّ بهذين المؤرّخين عند إظهارهما لمحمد بصورة سلبيّة بحسب معايير يومنا هذا. ففيما تتضمّن النسخة المعدّلة(من قبل ابن هشام) لابن إسحاق مقتل أمّ قرفة بدون ذكر الطريقة الوحشيّة التي استخدمت لقتلها، يذكر الطبّري المقتل وطرية تنفيذه معاً. تغضّ المصادر الصحيحة (بخاري ومسلم) النظر عن تفاصيل مقتل أمّ قرفة، ولكنّها تؤكّد مع ذلك حدوث الغزو على بني فزارة.


كان ابن إسحاق أوّل من أبلغ عن هذا القتل، تبعه الطبّري. وقد اعتاد علماء المسلمين المعاصرين على الشكّ بهذين المؤرّخين عند إظهارهما لمحمد بصورة سلبيّة بحسب معايير يومنا هذا. ففيما تتضمّن النسخة المعدّلة(من قبل ابن هشام) لابن إسحاق مقتل أمّ قرفة بدون ذكر الطريقة الوحشيّة التي استخدمت لقتلها، يذكر الطبّري المقتل وطرية تنفيذه معاً. تغضّ المصادر الصحيحة (بخاري ومسلم) النظر عن تفاصيل مقتل أمّ قرفة، ولكنّها تؤكّد مع ذلك حدوث الغزو على بني فزارة.  
بالرغم من ذلك، يشير صفي الرحمن المباركفوري، وهو كاتب سيرة معاصر يكتب عن النبي محمد، إلى حادثة مقتل أمّ قرفة في كتابه "الرحيق المختوم". يشغل هذا الكتاب مكانة مهمّة عالميّاً، وقد ربحت ترجمته العربيّة الجائزة الأولى من قبل رابطة العالم الإسلاميّ، في خلال المؤتمر الإسلاميّ الأوّل في السيرة وذلك بعد المسابقة العالميّة لأفضل كتاب عن سيرة رسول الله في 1979. إنّ حدوث إعدام أمّ قرفة لا يزال معترف به في المنشورات الفقهية الإسلاميّة الموثوقة، ولا تتمّ معارضته بقوّة أبداً في الأماكن التي تتقبّل حدود الشريعة الإسلاميّة بشكلٍ واسع، كالعقاب بالرجم بالحجارة والصّلب.<br />{{اقتباس|[https://shamela.ws/book/9820/299 كتاب الرحيق المختوم لصفي الرحمن المباركفوري ص 306]|كان بطن فزارة يريد اغتيال النبيّ صلى الله عليه وسلم، فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر الصديق. قال سلمة بن الأكوع: وخرجت معه، حتى إذا صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة، فوردنا الماء، فقتل أبو بكر من قتل، ورأيت طائفة وفيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فأدركتهم، ورميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم وقفوا، فيهم امرأة هي أم قرفة عليها قشع من أديم، معها ابنتها من أحسن العرب، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها، فلم أكشف لها ثوبا، وقد سأله رسول الله صلى الله عليه وسلم بنت أم قرفة، فبعث بها إلى مكة، وفدي بها أسرى من المسلمين هناك.


بالرغم من ذلك، يشير صفي الرحمن المباركفوري، وهو كاتب سيرة معاصر يكتب عن النبي محمد، إلى حادثة مقتل أمّ قرفة في كتابه "الرحيق المختوم". يشغل هذا الكتاب مكانة مهمّة عالميّاً، وقد ربحت ترجمته العربيّة الجائزة الأولى من قبل رابطة العالم الإسلاميّ، في خلال المؤتمر الإسلاميّ الأوّل في السيرة وذلك بعد المسابقة العالميّة لأفضل كتاب عن سيرة رسول الله في 1979. إنّ حدوث إعدام أمّ قرفة لا يزال معترف به في المنشورات الفقهية الإسلاميّة الموثوقة، ولا تتمّ معارضته بقوّة أبداً في الأماكن التي تتقبّل حدود الشريعة الإسلاميّة بشكلٍ واسع، كالعقاب بالرجم بالحجارة والصّلب.<br />{{اقتباس|صفي الرحمن المباركفوري, [https://archive.org/details/TheSealedNectar-Alhamdulillah-library.blogspot.in.pdf/page/n337/mode/2up?q&#61;qirfa الرحيق المختوم (الطبعة الأولى)]، دار السلام، ص. 337، 1996|سرية أبي بكر الصديق أو زيد بن حارثة إلى وادي القرى، في رمضان سنة 6ه. كان بطن فزارة يريد اغتيال النبي، فبعث رسول الله أبا بكر الصديق. قال سلمة بن الأكوع: وخرجت معه، حتى إذا صلينا الصبح أمرنا فشننا الغارة، فوردنا الماء، فقتل أبو بكر من قتل، ورأيت طائفة وفيهم الذراري، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل فأدركتهم، ورميت بسهم بينهم وبين الجبل، فلما رأوا السهم وقفوا، فيهم امرأة هي أمّ قرفة عليها قشع من أديم، معها ابنتها من أحسن العرب، فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر، فنفلني أبو بكر ابنتها، فلم أكشف لها ثوباً وقد سأله رسول الله بنت أم قرفة، فبعث بها إلى مكة، وفدى بها أسرى من المسلمين هناك.
وكانت أم قرفة شيطانة تحاول اغتيال النبيّ صلى الله عليه وسلم، وجهزت ثلاثين فارسا من أهل بيتها لذلك، فلاقت جزاءها وقتل الثلاثون.}}
وكانت أمّ قرفة تحاول اغتيال النبي، وجهّزت ثلاثين فارساً من أهل بيتها لذلك، فلاقت جزاءها وقتل الثلاثون.}}


=='''أم قرفة في الحديث'''==
=='''أم قرفة في الحديث'''==
سطر ٤٥: سطر ٤٩:


=='''وجهات نظر حديثة وانتقادات لها'''==
=='''وجهات نظر حديثة وانتقادات لها'''==
<br />
==='''نتيجة مستحقة'''===
==='''نتيجة مستحقة'''===
في وجه الصورة السلبيّة التي ترسمها حادثة أمّ قرفة على صحابة محمد وربّما على محمد نفسه، شعر بعض العلماء المسلمين المعاصرين بالحاجة إلى تفسير إعدام أمّ قرفة على أنّه فعل عقاب بدلاً من أن يكون تنفيذاً لإذن مستند على الشريعة يسمح بإعدام العدوّ بعد عمليّة جهاد ناجحة.  
في وجه الصورة السلبيّة التي ترسمها حادثة أمّ قرفة على صحابة محمد وربّما على محمد نفسه، شعر بعض العلماء المسلمين المعاصرين بالحاجة إلى تفسير إعدام أمّ قرفة على أنّه فعل عقاب بدلاً من أن يكون تنفيذاً لإذن مستند على الشريعة يسمح بإعدام العدوّ بعد عمليّة جهاد ناجحة.  
سطر ٦٣: سطر ٦٥:


<br />
<br />
[[en:Umm_Qirfa]]
Editor، محررون، recentchangescleanup
١٬٢٢٢

تعديل