الفرق بين المراجعتين لصفحة: «أخطاء علمية في القرآن»

[مراجعة منقحة][مراجعة منقحة]
 
(١٢ مراجعة متوسطة بواسطة نفس المستخدم غير معروضة)
سطر ١٩٦: سطر ١٩٦:
===التطور===
===التطور===


:يأخذ القرآن ما قد يكون أفضل وصف له هو النظرة الخلقية لأصول وتاريخ الحياة على الأرض. ويختلف هذا الأمر بشكل حاد عن الأدلة العلمية الدامغة على أن البشر قد تطوروا من أشكال الحياة السابقة على مدار ملايين السنين ومن خلال الانتقاء (أو الاصطفاء) الطبيعي. وبالتالي، وفي حين أن بعض العلماء المسلمين أعادوا تفسير القرآن حتى يقبلوا نظرية التطور، فإن معظمهم يرفضونها ليفضّلوا نظرة العالم "الخلقية". وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية المسلمين يوافقون على أنّ الإسلام والتطور غير متوافقين.
:يأخذ القرآن ما قد يكون أفضل وصف له هو النظرة الخلقية لأصول وتاريخ الحياة على الأرض. ويختلف هذا الأمر بشكل حاد عن الأدلة العلمية الدامغة على أن البشر قد تطوروا من أشكال الحياة السابقة على مدار ملايين السنين ومن خلال الانتقاء (أو الاصطفاء) الطبيعي<ref><nowiki>https://humanorigins.si.edu/evidence</nowiki></ref>. وبالتالي، وفي حين أن بعض العلماء المسلمين أعادوا تفسير القرآن حتى يقبلوا نظرية التطور، فإن معظمهم يرفضونها ليفضّلوا نظرة العالم "الخلقية". وتظهر استطلاعات الرأي أن غالبية المسلمين يوافقون على أنّ الإسلام والتطور غير متوافقين.


====خلق البشر من الطين====
====خلق البشر من الطين====
سطر ٢٠٩: سطر ٢٠٩:


====آدم وحواء====
====آدم وحواء====
يحتوي القرآن على قصص عن "البشر الأوائل" والتي توضح بالتفصيل، من بين أمور أخرى، كيف ينحدر كل الناس من سلفيهم الأوّلين، آدم وحواء. ولقد خلقا في حديقة (أي جنّة) ثم تم إحضارهم إلى الأرض مكتملا التكوين (تقول الأحاديث الصحيحة إن آدم كان طوله 60 ذراعًا - أو 90 قدمًا). وهذه النظرة إلى أصول الحياة البشرية تواجه تحديًا مباشرًا من خلال أدلة دامغة من الحمض النووي والعديد من الحفريات لأنواع ما قبل الإنسان العاقل التي عاشت على الأرض لملايين السنين قبل تطور الإنسان الحديث. وتشمل أدلة الحمض النووي القوية على أن البشر لديهم أصول مشتركة مع الرئيسيات الأخرى بما فيها الفيروسات القهقرية الداخلية واندماج الكروموسومات في نفس المواقع الجينية بالضبط.
يحتوي القرآن على قصص عن "البشر الأوائل" والتي توضح بالتفصيل، من بين أمور أخرى، كيف ينحدر كل الناس من سلفيهم الأوّلين، آدم وحواء. ولقد خلقا في حديقة (أي جنّة) ثم تم إحضارهم إلى الأرض مكتملا التكوين (تقول الأحاديث الصحيحة إن آدم كان طوله 60 ذراعًا - أو 90 قدمًا). وهذه النظرة إلى أصول الحياة البشرية تواجه تحديًا مباشرًا من خلال أدلة دامغة من الحمض النووي والعديد من الحفريات لأنواع ما قبل الإنسان العاقل التي عاشت على الأرض لملايين السنين قبل تطور الإنسان الحديث<ref><nowiki>http://humanorigins.si.edu/evidence</nowiki></ref>. وتشمل أدلة الحمض النووي القوية على أن البشر لديهم أصول مشتركة مع الرئيسيات الأخرى بما فيها الفيروسات القهقرية الداخلية<ref>DNA Evidence That Humans & Chimps Share A Common Ancestor: Endogenous Retroviruses - Youtube.com</ref> واندماج الكروموسومات في نفس المواقع الجينية <ref>Professor Ken Miller on DNA fusion events- Youtube.com</ref>بالضبط.


:{{اقتباس|{{القرآن|7|189}}|هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّىٰهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِۦ ۖ فَلَمَّآ أَثْقَلَت دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ ءَاتَيْتَنَا صَٰلِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|7|189}}|هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا ۖ فَلَمَّا تَغَشَّىٰهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِۦ ۖ فَلَمَّآ أَثْقَلَت دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ ءَاتَيْتَنَا صَٰلِحًا لَّنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ}}
سطر ٢١٩: سطر ٢١٩:




ويجادل بعض العلماء المسلمين المعاصرين بأن فكرة وجود "أبوين" متوارثين تتفق مع الاكتشافات العلمية الحديثة التي تظهر سلفًا مشتركًا للإناث والذكور لجميع البشر المعاصرين. ومع ذلك، فقد نتج ذلك عن الخلط بين اللقبين(حواء الميتوكوندرية وآدم الصبغي واي Y) واللذان أشار العلماء من خلالهما إلى أسلاف الإنسان الجينية الأولى. ومع ذلك، فإن هذين الشخصين يختلفان عن الشخصيات القرآنية لأنهما ببساطة آخر أسلاف مشتركين من الذكور والإناث لكل شخص على قيد الحياة اليوم وليس لجميع البشر في التاريخ. والأهم من ذلك، في حين يصف القرآن حواء بأنها زوجة آدم (التي خلقت من بعده على وجه الخصوص)، عاشت حواء الميتوكوندريا قبل آدم الصبغي Y بحوالي 50،000 إلى 80،000 سنة. وتشير الدلائل الجينية أيضًا بشكل ساحق إلى أن البشر تباعدوا عن الأنواع السابقة كمجموعة وليس كزوجين فحسب.
ويجادل بعض العلماء المسلمين المعاصرين بأن فكرة وجود "أبوين" متوارثين تتفق مع الاكتشافات العلمية الحديثة التي تظهر سلفًا مشتركًا للإناث والذكور لجميع البشر المعاصرين. ومع ذلك، فقد نتج ذلك عن الخلط بين اللقبين(حواء الميتوكوندرية وآدم الصبغي واي Y) واللذان أشار العلماء من خلالهما إلى أسلاف الإنسان الجينية الأولى. ومع ذلك، فإن هذين الشخصين يختلفان عن الشخصيات القرآنية لأنهما ببساطة آخر أسلاف مشتركين من الذكور والإناث لكل شخص على قيد الحياة اليوم وليس لجميع البشر في التاريخ. والأهم من ذلك، في حين يصف القرآن حواء بأنها زوجة آدم (التي خلقت من بعده على وجه الخصوص)، عاشت حواء الميتوكوندريا قبل آدم الصبغي Y بحوالي 50،000 إلى 80،000 سنة<ref>http://biologos.org/blog/does-genetics-point-to-a-single-primal-couple</ref>. وتشير الدلائل الجينية أيضًا بشكل ساحق إلى أن البشر تباعدوا عن الأنواع السابقة كمجموعة وليس كزوجين فحسب.<ref><nowiki>http://whyevolutionistrue.wordpress.com/2011/09/18/how-big-was-the-human-population-bottleneck-not-anything-close-to-2/</nowiki></ref>


===علم الأجنة===
===علم الأجنة===
سطر ٢٥٦: سطر ٢٥٦:
====تحديد الجنس في مرحلة العلقة====
====تحديد الجنس في مرحلة العلقة====


:ينص القرآن على أن الجنين يتحول من السائل المنوي إلى علقة، يُعطى شكلاً (على الأرجح إلى قالب بشري)، ثم يتم تحديد جنس الجنين إن كان ذكراً أو أنثى. لكن أظهرت الجينات الحديثة أن جنس الإنسان يتم تحديده في لحظة الحمل.
:ينص القرآن على أن الجنين يتحول من السائل المنوي إلى علقة، يُعطى شكلاً (على الأرجح إلى قالب بشري)، ثم يتم تحديد جنس الجنين إن كان ذكراً أو أنثى. لكن أظهرت الجينات الحديثة أن جنس الإنسان يتم تحديده في لحظة الحمل.<ref>''Harrison's principles of internal medicine.'' (17th ed. ed.). New York [etc.]: McGraw-Hill Medical. pp. 2339–2346. <nowiki>ISBN 978-0-07-147693-5</nowiki>, 2008.</ref>


:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|75|37|39}}|أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِىٍّ يُمْنَىٰ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ فَجَعَلَ مِنْهُ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلْأُنثَىٰٓ}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|75|37|39}}|أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِىٍّ يُمْنَىٰ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّىٰ فَجَعَلَ مِنْهُ ٱلزَّوْجَيْنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلْأُنثَىٰٓ}}
سطر ٣١٨: سطر ٣١٨:
:{{اقتباس|{{القرآن|17|78}}|أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيْلِ وَقُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}}
:{{اقتباس|{{القرآن|17|78}}|أَقِمِ ٱلصَّلَوٰةَ لِدُلُوكِ ٱلشَّمْسِ إِلَىٰ غَسَقِ ٱلَّيْلِ وَقُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ ۖ إِنَّ قُرْءَانَ ٱلْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا}}


====الأرض منتشرة ومسطحة====
====الأرض مسطحة====


:يذكر مؤلف القرآن أن الأرض "منتشرة" ومسطحة. تم استخدام الكلمة العربية هنا (ساتا) لوصف جعل السطح العلوي أو سقف منزل أو غرفة مسطحة وجعل السطح العلوي مسطحًا. [20] الكلمات من نفس الجذر تعني السطح العلوي المسطح أو سقف منزل أو غرفة ، مستوى مسطح محدود في الهندسة ، مكان مستوي يمكن نشر التمور عليه ، دبوس دحرجة (يوسع العجين) ، مستوي أو مسطح.
:يذكر مؤلف القرآن أن الأرض مسطحة.
:{{اقتباس|{{القرآن|88|20}}|وَإِلَى ٱلْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|88|20}}|وَإِلَى ٱلْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ}}
ويتفق التعليق القرآني للجلالين مع هذا الفهم للآية التي تقول إن علماء القانون في وقته يتفقون على أن الأرض مسطحة وليست كروية.


:{{اقتباس|1=[https://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=8&tSoraNo=88&tAyahNo=20&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 تفسير الجلالين]|2=
:{{اقتباس|1=[https://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=8&tSoraNo=88&tAyahNo=20&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1 تفسير الجلالين]|2=
سطر ٣٢٧: سطر ٣٢٩:
}}
}}


====الأرض مثل السجاد====
====الأرض مثل البساط====


:الكلمة العربية (bisaatan) المستخدمة هنا تعني الشيء الذي ينتشر أو ينتشر أو ينتشر ، وخاصة السجادة
:{{اقتباس|{{القرآن|71|19}}|وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ ٱلْأَرْضَ بِسَاطًا}}
:{{اقتباس|{{القرآن|71|19}}|وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُمُ ٱلْأَرْضَ بِسَاطًا}}


====الأرض مثل الأريكة====
====الأرض كفراشٍ====


::توصف الأرض بكلمة عربية (فِرشان) أي شيء منتشر على الأرض ليجلس أو يستلقي عليه.
:{{اقتباس|{{القرآن|2|22}}|ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلْأَرْضَ فِرَٰشًا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءً وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|2|22}}|ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلْأَرْضَ فِرَٰشًا وَٱلسَّمَآءَ بِنَآءً وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجَ بِهِۦ مِنَ ٱلثَّمَرَٰتِ رِزْقًا لَّكُمْ ۖ فَلَا تَجْعَلُوا۟ لِلَّهِ أَندَادًا وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ}}
   
 
ويستخدم جذر الكلمة المستخدمة في {{القرآن|2|22}} نفسه كفعلٍ في {{القرآن|51|48}}.
 
:{{اقتباس|{{القرآن|51|48}}|وَٱلْأَرْضَ فَرَشْنَٰهَا فَنِعْمَ ٱلْمَٰهِدُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|51|48}}|وَٱلْأَرْضَ فَرَشْنَٰهَا فَنِعْمَ ٱلْمَٰهِدُونَ}}


====الأرض كسرير====
====الأرض كمهدٍ====


:توصف الأرض بأنها "سرير" (أو "بساط" في ترجمة يوسف علي) في {{القرآن|20|53}} ، وبالمثل {{القرآن|10|43}}. تقترح الكلمة العربية (مهدان) شيئًا مسطحًا تمامًا ومنتشر على الأرض (وليس ، على سبيل المثال ، "ملفوف" للتخزين)
:{{اقتباس|{{القرآن|20|53}}|ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِۦٓ أَزْوَٰجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّىٰ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|20|53}}|ٱلَّذِى جَعَلَ لَكُمُ ٱلْأَرْضَ مَهْدًا وَسَلَكَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا وَأَنزَلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِۦٓ أَزْوَٰجًا مِّن نَّبَاتٍ شَتَّىٰ}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|78|6|7}}|أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلْأَرْضَ مِهَٰدًا وَٱلْجِبَالَ أَوْتَادًا}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|78|6|7}}|أَلَمْ نَجْعَلِ ٱلْأَرْضَ مِهَٰدًا وَٱلْجِبَالَ أَوْتَادًا}}
سطر ٣٤٨: سطر ٣٤٩:
====امتدت الأرض====
====امتدت الأرض====


في الآية أدناه ، كما في {{القرآن|13|3}} و {{القرآن|50|7}} ، يستخدم القرآن فعلًا (مددنا) يعني التمديد عن طريق الرسم أو السحب ، والتمدد ، والتوسيع.
في الآية أدناه ، كما في {{القرآن|13|3}} و {{القرآن|50|7}} ، يستخدم القرآن فعلًا (مددنا) أي التمديد عن طريق الرسم أو السحب، والتمدد، والتوسيع.


:{{اقتباس|{{القرآن|15|19}}|وَٱلْأَرْضَ مَدَدْنَٰهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَٰسِىَ وَأَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَىْءٍ مَّوْزُونٍ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|15|19}}|وَٱلْأَرْضَ مَدَدْنَٰهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَٰسِىَ وَأَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ شَىْءٍ مَّوْزُونٍ}}
سطر ٣٥٤: سطر ٣٥٥:
====الأرض كسهل مستوي====
====الأرض كسهل مستوي====


يصف القرآن وقتًا في المستقبل ستزال فيه الجبال. {{القرآن|18|47}} يستخدم كلمة عربية (باريزاتان) والتي تعني "واضح تماما" لوصف الأرض في هذا الوقت. [25] {{القرآن|20|106}} يستخدم كلمات (qa'an و Safsafan) التي تعني مستوى سهل. [26] يشير هذا الوصف إلى أن الأرض مسطحة ومستوية وأن الجبال هي التي تعطيها الشكل.
يصف القرآن وقتًا في المستقبل ستزال فيه الجبال. ويستخدم {{القرآن|18|47}} كلمة (بارزةً) والتي تعني "واضح تماما" لوصف الأرض في هذا الوقت. ويستخدم {{القرآن|20|106}} كلمات "قَاعًا صَفْصَفًا" التي تعني سهلاً مستوياً. ويشير هذا الوصف إلى أن الأرض مسطحة ومستوية وأن الجبال هي التي تعطيها الشكل.


:{{اقتباس|{{القرآن|18|47}}|وَيَوْمَ نُسَيِّرُ ٱلْجِبَالَ وَتَرَى ٱلْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَٰهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا}}
:{{اقتباس|{{القرآن|18|47}}|وَيَوْمَ نُسَيِّرُ ٱلْجِبَالَ وَتَرَى ٱلْأَرْضَ بَارِزَةً وَحَشَرْنَٰهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا}}
سطر ٣٦١: سطر ٣٦٢:
===حاجز دائم بين المياه العذبة والمالحة===
===حاجز دائم بين المياه العذبة والمالحة===


عندما يتدفق نهر من المياه العذبة إلى البحر أو المحيط ، هناك منطقة انتقالية بينهما. تسمى هذه المنطقة الانتقالية مصب النهر حيث تبقى المياه العذبة منفصلة مؤقتًا عن المياه المالحة. ومع ذلك ، فإن هذا الفصل ليس مطلقًا ، وليس دائمًا ، وتتجانس مستويات الملوحة المختلفة بين جسدي المياه في النهاية. على النقيض من ذلك ، يشير القرآن إلى أن الفصل بين نوعي الماء مطلق ودائم ويحافظ عليه نوع من الحاجز الإلهي الموضوعة بينهما.\
عندما يتدفق نهر المياه العذبة إلى البحر أو المحيط، هناك منطقة انتقالية بينهما. وتسمى هذه المنطقة الانتقالية مصبًا حيث تظل المياه العذبة منفصلة مؤقتًا عن المياه المالحة. ومع ذلك، فإن هذا الفصل ليس مطلقًا، وليس دائمًا، وتتجانس مستويات الملوحة المختلفة بين المسطحين المائيين في النهاية. على النقيض من ذلك، يشير القرآن إلى أن الفصل بين نوعي الماء مطلق ودائم ويحافظ عليه نوع من الحواجز الإلهية الموضوعة بينهما.


:{{اقتباس|{{القرآن|25|53}}|وَهُوَ ٱلَّذِى مَرَجَ ٱلْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحُورًا}}
:{{اقتباس|{{القرآن|25|53}}|وَهُوَ ٱلَّذِى مَرَجَ ٱلْبَحْرَيْنِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحُورًا}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|55|19|22}}|مَرَجَ ٱلْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يَخْرُجُ مِنْهُمَا ٱللُّؤْلُؤُ وَٱلْمَرْجَانُ}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|55|19|22}}|مَرَجَ ٱلْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لَّا يَبْغِيَانِ فَبِأَىِّ ءَالَآءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ يَخْرُجُ مِنْهُمَا ٱللُّؤْلُؤُ وَٱلْمَرْجَانُ}}
:وتوجد إشارة أخرى إلى "البحرين" في قصة موسى وفتاه.
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|18|60|61}}|وَإِذْ قَالَ مُوسَىٰ لِفَتَىٰهُ لَآ أَبْرَحُ حَتَّىٰٓ أَبْلُغَ مَجْمَعَ ٱلْبَحْرَيْنِ أَوْ أَمْضِىَ حُقُبًا فَلَمَّا بَلَغَا مَجْمَعَ بَيْنِهِمَا نَسِيَا حُوتَهُمَا فَٱتَّخَذَ سَبِيلَهُۥ فِى ٱلْبَحْرِ سَرَبًا}} قصة موسى وخادمه هي واحدة من بين أربع قصص في سورة الكهف. وحددت العلوم الأكاديمية الحديثة سوابق كل قصة في تقاليد العصور القديمة المتأخرة. وتُعتبر هذه القصة بالذات بالإجماع تقريبًا مستمدة من أسطورة عن الإسكندر الأكبر وبحثه عن ماء الحياة.
:ويمكن مقارنته أيضًا بالأسطورة الأكادية القديمة لأبزو، وهو اسم لمياه عذبة تحت الأرض تم إعطاؤها صفة دينية في الأساطير السومرية والأكادية. وكان يُعتقد أن البحيرات والينابيع والأنهار والآبار وغيرها من مصادر المياه العذبة تستمد مياهها من بحر أبزو تحت الأرض، في حين أن المحيط الذي يحيط بالعالم كان بحرًا من مياه مالحة. ويُدعى هذا البحر الجوفي تيهوم في الكتاب المقدس العبري. فعلى سبيل المثال، يقول سفر التكوين ٤٩:٢٥: «تَأْتِي بَرَكَاتُ السَّمَاءِ مِنْ فَوْقُ، وَبَرَكَاتُ الْغَمْرِ الرَّابِضِ تَحْتُ». يوضح وينسينك، «وهكذا يبدو أن فكرة وجود بحر من المياه الحلوة تحت أرضنا، الغمر القديم، وهو مصدر الينابيع والأنهار، شائعة لدى الساميين الغربيين»<ref>Wensinck, Arent Jan (1918). "The Ocean in the Literature of the Western Semites". Verhandelingen der Koninklijke Akademie van Wetenschappen te Amsterdam. Afdeeling Letterkunde. Nieuwe reeks. dl. 19. no. 2. page 14</ref>. وبالمثل في الأساطير اليونانية، كان العالم محاطًا بأوقيانوس، وهو المحيط العالمي من العصور القديمة الكلاسيكية. تم تجسيد أوقيانوس على أنه الإله تيتان، الذي كانت قرينته إلهة البحر المائي تيثيس<ref>ibid. page 17</ref>. وكان يُعتقد أيضًا أن هطول الأمطار كان بسبب محيط ثالث فوق «رقيع السماء» (تم وصف خزان شاسع فوق رقيع السماء أيضًا في سرد خلق التكوين).  وسواء أشار البحران المذكوران في القرآن إلى هذه البحار الأسطورية أو إلى حاجز أكثر عمومية لا يمكن انتهاكه بين أجسام المياه المالحة والعذبة، فإن النقاد يجادلون بأن الآية المعنية خاطئة علميًا.


===الجبال تمنع الزلازل===
===الجبال كأوتاد تمنع الزلازل===


اكتشفت الجيولوجيا الحديثة أن الصفائح الكبيرة في قشرة الأرض مسؤولة عن تكوين الجبال. تسمى الحركة التكتونية للصفائح ، وهي الحركة البطيئة لهذه الصفائح الضخمة تلتقي ويدفع الضغط بينها القشرة لأعلى ، ويشكل الجبال بينما يتسبب أيضًا في حدوث زلازل وصدوع في سطح الأرض. وبالتالي ، فإن تكوين الجبال وحدوث الزلازل هما نتيجة إلى حد كبير للنشاط التكتوني المزعزع للاستقرار. إنهما جزء من نفس العملية المستمرة ولا يمكن لأحدهما أن يتواجد بدون الآخر. وعلى النقيض من ذلك ، يرى القرآن أن الجبال مثل أوتاد في الأرض ، تثبت الأرض التي من شأنها أن تهتز بدونها.
اكتشفت الجيولوجيا الحديثة أن الصفائح الكبيرة في قشرة الأرض مسؤولة عن تكوين الجبال. وتسمى الصفائح التكتونية، وتلتقي الحركة البطيئة لهذه الصفائح الضخمة والضغط بينها يدفع القشرة إلى أعلى، ما يشكل الجبال بينما يتسبب أيضًا في حدوث زلازل وصدوع على سطح الأرض. وبالتالي، فإن تكوين الجبال وحدوث الزلازل هما إلى حد كبير نتيجة النشاط التكتوني المزعزع لاستقرار الأرض. وإنهم جزء من نفس العملية المستمرة ولا يمكن أن يوجد أحدهما بدون الآخر. على النقيض من ذلك، يرى القرآن أن الجبال مثل الأوتاد في الأرض، مما يؤدي إلى استقرار الأرض التي من شأنها أن تهتز لولاها.


:{{اقتباس|{{القرآن|16|15}}|وَأَلْقَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ رَوَٰسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَٰرًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|16|15}}|وَأَلْقَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ رَوَٰسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَٰرًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}}
سطر ٣٧٥: سطر ٣٧٩:
===جبال ملقاة على الأرض===
===جبال ملقاة على الأرض===


:تتشكل الجبال عادة من خلال حركة واصطدام صفائح الغلاف الصخري (التكتونية). على النقيض من ذلك ، يذكر القرآن أن الجبال على سطح الأرض ألقاها الله عليها. تكون الصور واضحة عندما ينظر المرء إلى الآيات المذكورة أعلاه التي تصف الجبال بأنها "أوتاد" تثبت الأرض (وهي نفسها مقارنة بالسجاد ولفافة السرير).
:تتشكل الجبال عادة من خلال حركة واصطدام الصفائح الحجرية (التكتونية). وهذه عملية مستمرة حتى يومنا هذا حيث تتحرك الصفائح ببطء. على النقيض من ذلك، ينص القرآن على أن الجبال على سطح الأرض ألقاها الله عليها. وتشير آيات أخرى إلى أن إنشاء الجبال حدث خلال الأيام الأربعة الأولى، كما نوقش في القسم أعلاه حول خلق الأرض والسماء في ستة أيام. فتكون الصور واضحة عندما يعتبر المرء الآيات أعلاه التي تصف الجبال على أنها «أوتاد» تعمل على استقرار الأرض (والتي هي نفسها مقارنة بالسجادة وفراش السرير في آيات أخرى).
:{{اقتباس|{{القرآن|16|15}}|وَأَلْقَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ رَوَٰسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَٰرًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|16|15}}|وَأَلْقَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ رَوَٰسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَأَنْهَٰرًا وَسُبُلًا لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ}}
:كلمة "الذي ألقى" هي alqa (lam-qaf-ya) ، والتي في هذا الشكل (الفعل العربي الشكل الرابع) كثيرًا ما تستخدم في أماكن أخرى من القرآن لتعني الرمي أو الإلقاء. إنها نفس الكلمة المستخدمة في {{القرآن|3|44}} عندما يتم إلقاء القرعة باستخدام الأقلام (سيكون من السهل تخيل أن الجبال كانت متناثرة بالمثل) ، و {{القرآن|12|10}} عندما يتم إلقاء النبي يوسف في البئر ، و في {{القرآن|20|20}} عندما ألقى موسى عصاه فيصبح ثعبانًا.
:كلمة ألقى هي الكلمة نفسها المستخدمة في {{القرآن|3|44}} عندما يتم إلقاء القرعة باستخدام الأقلام (سيكون من السهل تخيل أن الجبال كانت متناثرة بالمثل)، و {{القرآن|12|10}} عندما يتم إلقاء النبي يوسف في البئر، و في {{القرآن|20|20}} عندما ألقى موسى عصاه فأصبح ثعبانًا.


===الصناديق تتعاقد مع الارتفاع===
===الصدور تضيق مع الارتفاع===


:يذكر {{القرآن|6|125}} أن تجويف صدر الشخص يصبح أصغر في الارتفاع الأعلى. على النقيض من ذلك ، كشف العلم الحديث أن العكس هو الصحيح.
:يذكر {{القرآن|6|125}} أن تجويف صدر الشخص يصبح أصغر مع ارتفاعه إلى الأعلى. على النقيض من ذلك، كشف العلم الحديث أن العكس هو الصحيح.
:{{اقتباس|{{القرآن|6|125}}|فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهْدِيَهُۥ يَشْرَحْ صَدْرَهُۥ لِلْإِسْلَٰمِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُۥ يَجْعَلْ صَدْرَهُۥ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى ٱلسَّمَآءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|6|125}}|فَمَن يُرِدِ ٱللَّهُ أَن يَهْدِيَهُۥ يَشْرَحْ صَدْرَهُۥ لِلْإِسْلَٰمِ ۖ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُۥ يَجْعَلْ صَدْرَهُۥ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِى ٱلسَّمَآءِ ۚ كَذَٰلِكَ يَجْعَلُ ٱللَّهُ ٱلرِّجْسَ عَلَى ٱلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ}}


===الزلازل كعقاب===
===الزلازل كعقاب===


يصف القرآن الزلازل والعواصف الثلجية والأعاصير وغيرها من الأنشطة الطبيعية المدمرة بأنها نوع من العقاب للأشخاص الذين تسببوا فيها. ومع ذلك ، لم تجد الأبحاث أي علاقة بين عدم أهلية الحضارات وقابليتها لهذه الكوارث الطبيعية أو أي نوع آخر من الكوارث الطبيعية.
يصف القرآن الزلازل والعواصف الثلجية والأعاصير وغيرها من الظواهر الطبيعية المدمرة على أنها نوع من العقاب للأشخاص الذين يُلحق بهم الضرر. ومع ذلك، لم تجد الأبحاث أي علاقة بين عدم أهلية الحضارات وقابليتها لهذه الكوارث الطبيعية أو أي نوع آخر من الكوارث الطبيعية.


:{{اقتباس|{{القرآن|16|45}}|أَفَأَمِنَ ٱلَّذِينَ مَكَرُوا۟ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن يَخْسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|16|45}}|أَفَأَمِنَ ٱلَّذِينَ مَكَرُوا۟ ٱلسَّيِّـَٔاتِ أَن يَخْسِفَ ٱللَّهُ بِهِمُ ٱلْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ ٱلْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ}}
سطر ٣٩٤: سطر ٣٩٨:
===تجاهل التبخر في دورة المياه===
===تجاهل التبخر في دورة المياه===


يجادل بعض علماء المسلمين المعاصرين بأن دورة الماء موصوفة في القرآن. كل آية عن المطر في القرآن تدل على أن المطر يأتي إما مباشرة من السماء أو من الله. لم يتم ذكر الخطوة الحاسمة لتبخر الماء في الهواء أبدًا. يصف هذا القرآن عملية خطية نظمها الله بدلاً من عملية دورية (كما هو الحال مع دورة المياه) مما يجعل إعادة التفسير الحديثة هذه صعبة.
يجادل بعض العلماء المسلمين المعاصرين بأن دورة المياه موصوفة في القرآن. فكل آية عن المطر في القرآن تعني أن المطر يأتي إما مباشرة من السماء أو من الله. ولم يتم ذكر الخطوة الحاسمة المتمثلة في تبخر الماء في الهواء. ومجرّد أن يصف القرآن عملية خطية نظمها الله بدلاً من عملية دورية (كما هو الحال مع دورة الماء) يجعل إعادة التفسير الحديثة هذه صعبة.


:{{اقتباس|{{القرآن|43|11}}|وَٱلَّذِى نَزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۢ بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِۦ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|43|11}}|وَٱلَّذِى نَزَّلَ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءًۢ بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِۦ بَلْدَةً مَّيْتًا ۚ كَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَ}}


===جبال البرد في السماء===
===جبال البَرَد في السماء===


يتشكل البَرَد في السحب الركامية عندما ترفع الرياح الصاعدة قطرات الماء إلى ارتفاع حيث تتجمد. على النقيض من ذلك ، يصف القرآن كتلًا شبيهة بالجبال من البرد في السماء / الجنة
يتشكل البَرَد في السحب الركامية عندما ترفع الرياح الصاعدة قطرات الماء إلى ارتفاع حيث تتجمد. وعلى النقيض من ذلك، يصف القرآن كتلًا شبيهة بالجبال من البَرَد في السماء / الجنة.
   
   
:{{اقتباس|{{القرآن|24|43}}|أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزْجِى سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُۥ ثُمَّ يَجْعَلُهُۥ رُكَامًا فَتَرَى ٱلْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَٰلِهِۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِنۢ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِۦ يَذْهَبُ بِٱلْأَبْصَٰرِ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|24|43}}|أَلَمْ تَرَ أَنَّ ٱللَّهَ يُزْجِى سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُۥ ثُمَّ يَجْعَلُهُۥ رُكَامًا فَتَرَى ٱلْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَٰلِهِۦ وَيُنَزِّلُ مِنَ ٱلسَّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِنۢ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِۦ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُۥ عَن مَّن يَشَآءُ ۖ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِۦ يَذْهَبُ بِٱلْأَبْصَٰرِ}}


والتفسير مثل الجلالين والمنسوب لابن عباس يقولون: هذا معناه الجبال في السماء. [28] يلاحظ ابن كثير رأيين ، أن هذه حرفياً جبال من البرد في السماء ، أو أنها استعارة للسحب. يمكن وصف الغيوم بشكل شعري على أنها جبال في السماء ، لكن الآية تقول "جبال البرد في السماء" ، والتي قد يقول النقاد إنها تشير بقوة إلى وجود كتل كبيرة من الجليد (في السحب أو غير ذلك) ، وقد فهمت أحيانًا في هذه المعنى الحرفي بالطريقة التي ثبتت في التفسيرات.
وتقول تفسيرات مثل الجلالين وتلك المنسوبة إلى ابن عباس أن هذا يعني الجبال في السماء<ref>https://tafsir.app/jalalayn/24/43 </ref>. ويلاحظ ابن كثير وجهتي نظر، إمّا أنها حرفياً جبال برد في السماء، أو أنها استعارة للسحب<ref>https://tafsir.app/ibn-katheer/24/43</ref>. فيمكن وصف السحب شاعريًا بأنها جبال في السماء، لكن الآية تقول «جبال البرد في السماء»، والتي قد يقول النقاد إنها تشير بقوة إلى وجود كتل كبيرة من الجليد (في السحب أو غير ذلك)، وكان يُفهم أحيانًا بهذه الطريقة الحرفية كما يتضح من التفسيرات.


===الله يضرب بالصواعق===
===الله يضرب بالصواعق===


يصف القرآن الرعد والبرق بطريقة نموذجية من الأساطير القديمة. الله ، بطريقة تستحضر الأساطير الأكثر شهرة فيما يتعلق بزيوس ، يضرب الأشخاص الذين يود أن يعاقبهم بالصواعق. يقول حديث حسن (حسن) لدار السلام أن محمدًا يعتقد أن صوت الرعد كان ملاكًا يضرب الغيوم التي يقودها الملاك مع قطعة من النار (مستحضرًا صورة سوط من النار )..
يصف القرآن الرعد والبرق بطريقة نموذجية للأساطير القديمة. فالله، بطريقة تستحضر الأساطير الأكثر شهرة المتعلقة بزيوس، يضرب الأشخاص الذين يرغب في معاقبتهم بالصواعق. وينص حديث حسن لدار السلام كذلك على أن محمد يعتقد أن صوت الرعد كان ملاكًا يضرب السحب، والتي يقودها الملاك مع قطعة من النار (يستحضر صورة سوط من النار).
   
   
:{{اقتباس|{{القرآن|13|13}}|وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعْدُ بِحَمْدِهِۦ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِۦ وَيُرْسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمْ يُجَٰدِلُونَ فِى ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلْمِحَالِ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|13|13}}|وَيُسَبِّحُ ٱلرَّعْدُ بِحَمْدِهِۦ وَٱلْمَلَٰٓئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِۦ وَيُرْسِلُ ٱلصَّوَٰعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ وَهُمْ يُجَٰدِلُونَ فِى ٱللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ ٱلْمِحَالِ}}
سطر ٤١٥: سطر ٤١٩:
==علم الحيوان==
==علم الحيوان==


===النمل يتحدث ويتعرف على البشر===
===النمل يتحدث مع البشر ويتعرف عليهم===


يتواصل النمل بشكل أساسي مع بعضهم البعض باستخدام الفيرومونات (إشارات كيميائية). بينما اكتشف العلماء أن النمل يصدر بعض الأصوات ، لم يشر أي شيء على الإطلاق إلى أن أدمغة النمل يمكن أن تنتج أي شيء يقترب من الكلام المعقد. على النقيض من ذلك ، يروي القرآن قصة نملة تحذر زملائها من النمل من اقتراب جيش سليمان البشري الضخم. سليمان قادر على فهم حديثها والمضي قدما ، على الأرجح ، في ترك النمل.
يتواصل النمل بشكل أساسي مع بعضه البعض باستخدام الفيرومونات (الإشارات الكيميائية). وبينما اكتشف العلماء أن النمل يصدر بعض الأصوات، لم يشر أي شيء على الإطلاق إلى أن أدمغة النمل يمكن أن تنتج أي شيء يقارب الكلام المعقد. على النقيض من ذلك، يروي القرآن قصة نملة تحذر زملائها النمل من نهج جيش سليمان الكبير من البشر. فاستطاع سليمان أن يفهم كلامها وتركها وشأنها.


:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|27|18|19}}|حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوْا۟ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُوا۟ مَسَٰكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَٰنُ وَجُنُودُهُۥ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِىٓ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ ٱلَّتِىٓ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَىَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَٰلِحًا تَرْضَىٰهُ وَأَدْخِلْنِى بِرَحْمَتِكَ فِى عِبَادِكَ ٱلصَّٰلِحِين}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|27|18|19}}|حَتَّىٰٓ إِذَآ أَتَوْا۟ عَلَىٰ وَادِ ٱلنَّمْلِ قَالَتْ نَمْلَةٌ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّمْلُ ٱدْخُلُوا۟ مَسَٰكِنَكُمْ لَا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمَٰنُ وَجُنُودُهُۥ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِّن قَوْلِهَا وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِىٓ أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ ٱلَّتِىٓ أَنْعَمْتَ عَلَىَّ وَعَلَىٰ وَٰلِدَىَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَٰلِحًا تَرْضَىٰهُ وَأَدْخِلْنِى بِرَحْمَتِكَ فِى عِبَادِكَ ٱلصَّٰلِحِين}}
سطر ٤٢٣: سطر ٤٢٧:
===أربعة أنواع من الماشية===
===أربعة أنواع من الماشية===


يذكر القرآن أن الله قد رزق أربعة أنواع من الماشية (ثمانية منها ذكور وإناث). ومع ذلك ، يوجد أكثر من أربعة أنواع من الماشية. ولفظ "الماشية" في {{القرآن|6|39}} هو الأنعامي ، ومن أصل جذر معناه وفير الكفاف ، وهذا الشكل يعني رعي الحيوانات.  كلمة أزواجين ("أنواع" في ترجمة 39: 6 أدناه) تعني عمومًا "رفيقة" أو "عضو زوج". يوضح {{الآيات القرآنية|6|142|144}} أن هذا يشير إلى أزواج من الذكور والإناث من الأغنام والماعز والثيران والإبل ، مما يوحي بأن مؤلف القرآن كان على علم بأربعة أنواع من الحيوانات التي ترعى البشر (الخيول ، البغال ، والنعال). تعتبر الحمير فئة منفصلة عن الأنعامي راجع {{الآيات القرآنية|16|5|8}}). هذا لا يشمل العديد من أنواع الماشية الأخرى من مناطق خارج شبه الجزيرة العربية ، مثل الرنة ، والتي كانت ولا تزال مهمة للأشخاص في خطوط العرض الشمالية.
يذكر القرآن أن الله قد زوّد لابشر بأربعة أنواع من الماشية (ثمانية منها من ضمنها ذكور وإناث). ومع ذلك، يوجد أكثر من أربعة أنواع من الماشية. ولفظ "الماشية" في {{القرآن|6|39}} هو "الأنعام". وتوضح {{الآيات القرآنية|6|142|144}} أن كلمة "أزواج" تشير إلى أزواج من الذكور والإناث من الأغنام والماعز والثيران والإبل، مما يوحي بأن مؤلف القرآن كان على علم بأربعة أنواع من الحيوانات التي ترعى البشر (تعتبر الخيول والبغال والنعال والحمير فئة منفصلة عن الأنعام، راجع {{الآيات القرآنية|16|5|8}}). وهذا لا يشمل الكثير من أنواع الماشية الأخرى من مناطق خارج شبه الجزيرة العربية، مثل الرنة، والتي كانت ولا تزال مهمة للأشخاص في خطوط العرض الشمالية.


:{{اقتباس|{{القرآن|39|6}}|خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ '''ٱلْأَنْعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزْوَٰجٍ ۚ''' يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمْ خَلْقًا مِّنۢ بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُلُمَٰتٍ ثَلَٰثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ ۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|39|6}}|خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَٰحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ '''ٱلْأَنْعَٰمِ ثَمَٰنِيَةَ أَزْوَٰجٍ ۚ''' يَخْلُقُكُمْ فِى بُطُونِ أُمَّهَٰتِكُمْ خَلْقًا مِّنۢ بَعْدِ خَلْقٍ فِى ظُلُمَٰتٍ ثَلَٰثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ ٱلْمُلْكُ ۖ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|6|142|144}}|'''وَمِنَ ٱلْأَنْعَٰمِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ''' كُلُوا۟ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ '''ثَمَٰنِيَةَ أَزْوَٰجٍ ۖ مِّنَ ٱلضَّأْنِ ٱثْنَيْنِ وَمِنَ ٱلْمَعْزِ ٱثْنَيْنِ''' ۗ قُلْ ءَآلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلْأُنثَيَيْنِ أَمَّا ٱشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۖ نَبِّـُٔونِى بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ وَمِنَ '''ٱلْإِبِلِ ٱثْنَيْنِ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ ٱثْنَيْنِ''' ۗ قُلْ ءَآلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلْأُنثَيَيْنِ أَمَّا ٱشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۖ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَٰذَا ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|6|142|144}}|'''وَمِنَ ٱلْأَنْعَٰمِ حَمُولَةً وَفَرْشًا ۚ''' كُلُوا۟ مِمَّا رَزَقَكُمُ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعُوا۟ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ ۚ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ '''ثَمَٰنِيَةَ أَزْوَٰجٍ ۖ مِّنَ ٱلضَّأْنِ ٱثْنَيْنِ وَمِنَ ٱلْمَعْزِ ٱثْنَيْنِ''' ۗ قُلْ ءَآلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلْأُنثَيَيْنِ أَمَّا ٱشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۖ نَبِّـُٔونِى بِعِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ وَمِنَ '''ٱلْإِبِلِ ٱثْنَيْنِ وَمِنَ ٱلْبَقَرِ ٱثْنَيْنِ''' ۗ قُلْ ءَآلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ ٱلْأُنثَيَيْنِ أَمَّا ٱشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۖ أَمْ كُنتُمْ شُهَدَآءَ إِذْ وَصَّىٰكُمُ ٱللَّهُ بِهَٰذَا ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ ٱفْتَرَىٰ عَلَى ٱللَّهِ كَذِبًا لِّيُضِلَّ ٱلنَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهْدِى ٱلْقَوْمَ ٱلظَّٰلِمِينَ}}


===تم إنشاء الخيول كوسيلة للنقل===
===خلق الخيول كوسيلة للنقل===
<br />
بعد آلاف السنين من التدجين والتهجين، تم تدجين الخيول منذ ما يقرب من 4000 عام في شرق أوروبا وآسيا الوسطى. وقبل ذلك، كانت الخيول حيوانات برية لم يتم تربيتها بشكل مناسب لهذا الغرض. واليوم الخيول الوحشية هي من نسل الخيول المدجنة التي لم يتم ترويضها أو استخدامها للنقل البشري. على النقيض من ذلك، يبدو أن القرآن يشير إلى أن الخيول قد خلقها الله بالفعل على استعداد لخدمة الأغراض البشرية.


:وَٱلْخَيْلَ وَٱلْبِغَالَ وَٱلْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ
:{{اقتباس|{{القرآن|16|8}}|وَٱلْخَيْلَ وَٱلْبِغَالَ وَٱلْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}


بعد آلاف السنين من التدجين والتهجين ، تم تدجين الخيول منذ حوالي 4000 عام في شرق أوروبا وآسيا الوسطى. قبل ذلك ، كانت الخيول حيوانات برية لم يتم تربيتها بشكل مناسب لهذا الغرض. أصبحت الخيول الضالة اليوم من نسل خيول مستأنسة لم يتم ترويضها أو استخدامها للنقل البشري. على النقيض من ذلك ، يبدو أن القرآن يشير إلى أن الخيول قد خلقها الله معدة بالفعل لخدمة الأغراض البشرية.
===جميع الحيوانات تعيش في مجموعات===


:{{اقتباس|{{القرآن|16|8}}|وَٱلْخَيْلَ وَٱلْبِغَالَ وَٱلْحَمِيرَ لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ۚ وَيَخْلُقُ مَا لَا تَعْلَمُونَ}}
ينص القرآن بشكل قاطع على أن جميع الحيوانات تعيش في «مجتمعات». ومع ذلك، تشتهر الكثير من الحيوانات، مثل اليغور أو النمر، بكونها مخلوقات انفرادية، ونادرًا ما تلتقي في أزواج إلّا لتتزاوج فحسب. والحيوانات من هذا النوع لا تعيش في مجتمعات بل تميل إلى اللجوء إلى العنف عندما تنزعج عزلتها (على العكس ما يعنيه العيش في مجتمع، كما يجادل البعض). وهناك أيضًا أنواع لا يتم تربية صغارها في عائلة والتي تضع البيض وتتخلى عنه قبل موعد الفقس. فالسلاحف البحرية، على سبيل المثال، تدفن بيضها على الشاطئ وتتركه. وعندما تفقس البيضة، يجب على السلحفاة الصغيرة الحفر حتى تصل إلى السطح والركض بسرعة إلى البحر وإلّا لاقت هلاكها. وتتصررّف بعض الزواحف بالمثل. أنول كارولينا، وهو نوع من السحالي الخضراء، هو مثال آخر من هذا القبيل. تضع هذه السحالي بيضة واحدة كل أسبوعين، أي حوالي 10 في المجموع، كل منها يستغرق 5 إلى 7 أسابيع لتفقس. فيجب أن تدافع صغار الأنول عن أنفسها وهي بطبيعتها مخلوقات انفرادية منذ الولادة.


===تعيش جميع الحيوانات في مجتمعات===
<br />
 
ينص القرآن بشكل قاطع على أن جميع الحيوانات تعيش في "مجتمعات". ومع ذلك ، فإن العديد من الحيوانات ، مثل النمر أو النمر ، معروفة جيدًا بكونها مخلوقات منفردة ، ونادرًا ما تلتقي في أزواج ثم تتزاوج فقط. لا تعيش هذه الأنواع من الحيوانات في مجتمعات ، بل تميل إلى اللجوء إلى العنف عندما تكون وحدتها مضطربة (على العكس من ذلك ، كما يجادل البعض ، لما يعنيه العيش في مجتمع). كما توجد أنواع لا يربى صغارها كأسرة وتضع البيض وتتخلى عنهم قبل الفقس. السلاحف البحرية ، على سبيل المثال ، تدفن بيضها على الشاطئ وتتركها. عندما تفقس بيضة ، يجب أن تحفر السلحفاة الصغيرة على السطح وتجري العدو بسرعة إلى البحر أو أن تموت. تتصرف بعض الزواحف بشكل مشابه. أنول كارولينا ، وهو نوع آخر من السحالي ، هو مثال آخر. تضع هذه الأنولات بيضة واحدة كل أسبوعين ، أي حوالي 10 في المجموع ، كل منها يستغرق من 5 إلى 7 أسابيع حتى تفقس. يجب أن تدافع صغار أنول عن نفسها وهي بطبيعتها مخلوقات انفرادية منذ الولادة.  إحدى الترجمات الحديثة للقرآن تفسر أومامون (المجتمع / الأمة) على أنه يعني "الجنس" (مجموعة الأنواع ، الجمع: الأجناس). يبدو هذا التفسير صعبًا ، لأنه بينما نقوم اليوم بتصنيف الأنواع إلى أجناس وعائلات ورتب تصنيفية أخرى ضمن نماذج الأشجار التطورية (النشوء والتطور) ، تُفهم هذه الفئات على أنها عملية تطورية يتم فيها ، حتى الآن ، مجموعات فرعية من العديد من الأنواع تتباعد وتتطور تدريجياً إلى أنواع جديدة.


:{{اقتباس|{{القرآن|6|38}}|َو مَا مِن دَآبَّةٍ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا طَٰٓئِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِى ٱلْكِتَٰبِ مِن شَىْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|6|38}}|َو مَا مِن دَآبَّةٍ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا طَٰٓئِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِى ٱلْكِتَٰبِ مِن شَىْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ}}




===رحلة الطيور معجزة===
===طيران الطيور معجزة===


كشف العلم الحديث عن الخصائص الديناميكية الهوائية لتشريح الطيور التي تمكنهم من الطيران. تعمل رحلة الطيور بشكل أساسي من خلال إحداث فرق في ضغط الهواء بين الجزء السفلي والجزء العلوي من الجناح وهذا يخلق قوة رفع تدفع الطائر إلى الأعلى. تطورت أجنحة الطيور على مدى ملايين السنين ، مما أدى إلى تحسين قدرات الطيور على الطيران. على النقيض من ذلك ، ينص القرآن على أن "لا شيء" يحمل الطيور في الهواء ، باستثناء قوة الله الخارقة.
كشف العلم الحديث عن الخصائص الديناميكية الهوائية لتشريح الطيور التي تمكنهم من الطيران. وتتمكّن الطيور من الطيران بشكل أساسي من خلال إحداث فرق في ضغط الهواء بين الجزء السفلي والجزء العلوي من الجناح وهذا يخلق قوة رفع تدفع الطائر إلى الأعلى. وتطورت أجنحة الطيور على مدى ملايين السنين، مما أدى إلى تحسين قدرات الطيور على الطيران. على النقيض من ذل ، ينص القرآن على أن "لا شيء" يحمل الطيور في الهواء، باستثناء قوة الله الخارقة.


:{{اقتباس|{{القرآن|16|79}}|أَلَمْ يَرَوْا۟ إِلَى ٱلطَّيْرِ مُسَخَّرَٰتٍ فِى جَوِّ ٱلسَّمَآءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا ٱللَّهُ ۗ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|16|79}}|أَلَمْ يَرَوْا۟ إِلَى ٱلطَّيْرِ مُسَخَّرَٰتٍ فِى جَوِّ ٱلسَّمَآءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا ٱللَّهُ ۗ إِنَّ فِى ذَٰلِكَ لَءَايَٰتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}}


==تاريخ==
==التاريخ==


===جدار ضخم من الحديد===
===جدار ضخم من الحديد===


الصفحة الرئيسية: يقدم القرآن نسخة من الأسطورة السورية للإسكندر الأكبر كملك عظيم يساعد قبيلة من الناس على بناء جدار ضخم من الحديد بين جبلين. ثم يذكر القرآن ، مع الحديث ، أن هذا الجدار والقبائل التي يحبسها سيبقون في مكانهم حتى يوم الدين. ومع ذلك ، لم تكشف الأقمار الصناعية الحديثة والاستكشاف شبه الشامل لسطح الأرض عن أي أثر لمثل هذا الهيكل الهائل.
:يقدم القرآن نسخة من الأسطورة السورية للإسكندر الأكبر كملك عظيم يساعد قبيلة من الناس على بناء جدار ضخم من الحديد بين جبلين. ثم يذكر القرآن، إلى جانب الحديث، أن هذا الجدار والقبائل التي يحبسها ستبقى في مكانها حتى يوم الدين. ومع ذلك، لم تكشف الأقمار الصناعية الحديثة والاستكشاف شبه الشامل لسطح الأرض عن أي أثر لمثل هذا الهيكل الضخم.
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|18|96|97}}|ءَاتُونِى زُبَرَ ٱلْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ ٱلصَّدَفَيْنِ قَالَ ٱنفُخُوا۟ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارًا قَالَ ءَاتُونِىٓ أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فَمَا ٱسْطَٰعُوٓا۟ أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا ٱسْتَطَٰعُوا۟ لَهُۥ نَقْبًا}}{{اقتباس|{{القرآن|21|96}}|حَتَّىٰٓ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ}}
 
===مريم كجزء من الثالوث===
 
لم تعتبر العقيدة المسيحية السائدة أن مريم جزء من الثالوث. ومع ذلك، فإن القرآن يذكر ذلك بوضوح، مما دفع البعض إلى استنتاج أن محمدًا أساء فهم العقيدة المسيحية.
 
:{{اقتباس|{{القرآن|5|116}}|وَإِذْ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ءَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ '''ٱتَّخِذُونِى وَأُمِّىَ إِلَٰهَيْنِ''' مِن دُونِ ٱللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَٰنَكَ مَا يَكُونُ لِىٓ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُۥ فَقَدْ عَلِمْتَهُۥ ۚ تَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِى وَلَآ أَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّٰمُ ٱلْغُيُوبِ}}
 
هذه الصيغة البديلة للثالوث موجودة بشكل أكثر وضوحًا في {{الآيات القرآنية|5|72|75}} ، والتي لا تذكر الروح القدس وتتخذ إجراءات لدحض ألوهية السيد المسيح ووالدته بالإشارة إلى أنهما، مثل البشر العاديين، كانوا يأكلون الطعام أيضاً.
 
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|5|72|75}}|لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ ٱلْمَسِيحُ يَٰبَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُۥ مَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ ٱلْجَنَّةَ وَمَأْوَىٰهُ ٱلنَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ '''لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلَٰثَةٍ''' ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّآ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا۟ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى ٱللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُۥ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ '''مَّا ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ''' قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُۥ صِدِّيقَةٌ ۖ '''كَانَا يَأْكُلَانِ ٱلطَّعَامَ''' ۗ ٱنظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ ٱلْءَايَٰتِ ثُمَّ ٱنظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ}}ومن التفسيرات الشائعة التي دعا إليها العلماء المسلمون اليوم أن هذا يشير إلى طائفة مسيحية عربية هامشية تُعرف باسم الكوليريديين. ومع ذلك، تم ذكر هذه الطائفة فقط في كتاب القرن الرابع الميلادي عن البدع. فيربط التفسير البديل الأكثر منطقية المقترح حتى الآن هذه الآيات بالنزاع اللاهوتي البيزنطي والدعاية الحربية المعاصرة.


:


:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|18|96|97}}|ءَاتُونِى زُبَرَ ٱلْحَدِيدِ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا سَاوَىٰ بَيْنَ ٱلصَّدَفَيْنِ قَالَ ٱنفُخُوا۟ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا جَعَلَهُۥ نَارًا قَالَ ءَاتُونِىٓ أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا فَمَا ٱسْطَٰعُوٓا۟ أَن يَظْهَرُوهُ وَمَا ٱسْتَطَٰعُوا۟ لَهُۥ نَقْبًا}}
===عزير ابن الله في العقيدة اليهودية===
:{{اقتباس|{{القرآن|21|96}}|حَتَّىٰٓ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ}}


===مريم كجزء من الثالوث===
:تاريخيا ، كانت اليهودية شكلا صارما من أشكال التوحيد. في المقابل، يصف القرآن اليهود بأنهم ممارسون للشرك بالقول إنهم يعتبرون عزير ابن الله. ويقارن ذلك مباشرة بالعقيدة المسيحية التي ترى أن يسوع هو ابن الله. فيبدو أن هذا الارتباك ناتج عن الخلط بين الحواس البديلة التي استخدم فيها اللاهوتيون اليهود والمسيحيون كلمة "ابن" وفهموها.


لم تعتبر العقيدة المسيحية السائدة أن مريم جزء من الثالوث. ومع ذلك ، فإن القرآن يذكر ذلك بوضوح ، مما دفع البعض إلى استنتاج أن محمدًا أساء فهم العقيدة المسيحية.
:{{اقتباس|{{القرآن|9|30}}|وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ عُزَيْرٌ ٱبْنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَى ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَٰهِهِمْ ۖ يُضَٰهِـُٔونَ قَوْلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِن قَبْلُ ۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ}}


:{{اقتباس|{{القرآن|5|116}}|وَإِذْ قَالَ ٱللَّهُ يَٰعِيسَى ٱبْنَ مَرْيَمَ ءَأَنتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ '''ٱتَّخِذُونِى وَأُمِّىَ إِلَٰهَيْنِ''' مِن دُونِ ٱللَّهِ ۖ قَالَ سُبْحَٰنَكَ مَا يَكُونُ لِىٓ أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِى بِحَقٍّ ۚ إِن كُنتُ قُلْتُهُۥ فَقَدْ عَلِمْتَهُۥ ۚ تَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِى وَلَآ أَعْلَمُ مَا فِى نَفْسِكَ ۚ إِنَّكَ أَنتَ عَلَّٰمُ ٱلْغُيُوبِ}}
===داوود اخترع الدروع من الزرد===
عادةً ما نسب المؤرخون الفضل في اختراع الدرع من الزرد (لا ينبغي الخلط بينه وبين الدروع المصفّحة) إلى الكلت في القرن الثالث قبل الميلاد<ref>Richard A. Gabriel, ''The ancient world'', Greenwood Publishing Group, 2007 P.79</ref>. وتم العثور على دروع من الزرد أيضًا في قبرٍ سكيثي من القرن الخامس قبل الميلاد، وهناك قطعة أثرية من طراز إتروسكان من القرن الرابع قبل الميلاد<ref>Robinson, H. R., ''Oriental Armour'', New York:Dover Publications, 1995, pp.10-12</ref>. وطبيعة الدرع من الزرد تسمح له بأن يبقى لعدة آلاف من السنين، وانتشرت مثل هذه التقنيات العسكرية المفيدة بسرعة، لذلك من غير المرجح أن يكون الدرع من الزرد قد نشأ قبل ذلك بكثير، ولم يكتشفه علماء الآثار. وفي حين أن ترجمات الكتاب المقدس القديمة تذكر أن جليات وداوود يرتديان «درع من زرد» في 1 صموئيل 17:5 و 17:38 على التوالي، فهذه ترجمة خاطئة معروفة لكلمة تعني "دروع" بشكل عام.


هذه الصيغة البديلة للثالوث موجودة بشكل أكثر وضوحًا في {{الآيات القرآنية|5|72|75}} ، والتي لا تذكر الروح القدس وتتخذ إجراءات لدحض لاهوت السيد المسيح ووالدته بالإشارة إلى أنهما ، مثل البشر العاديين ، أكلوا الطعام أيضا.
في القرآن، على النقيض من ذلك، علّم الله داوود في القرن العاشر قبل الميلاد كيف يجعل دروعاً طويلة من الزرد (سَٰبِغَٰتٍ) بعد أن جعل الله الحديد (ٱلْحَدِيدَ) مرنًا له وطلب منه قياس روابط السلسلة (ٱلسَّرْدِ) منها. ويضيف مقطع ثانٍ أن الناس يجب أن يكونوا شاكرين على هذه المعرفة التي تم تناقلها منذ داود و هي تحميهم اليوم.
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|34|10|11}}|وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَٰجِبَالُ أَوِّبِى مَعَهُۥ وَٱلطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلْحَدِيدَ أَنِ ٱعْمَلْ سَٰبِغَٰتٍ وَقَدِّرْ فِى ٱلسَّرْدِ ۖ وَٱعْمَلُوا۟ صَٰلِحًا ۖ إِنِّى بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}}{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|21|79|80}}|فَفَهَّمْنَٰهَا سُلَيْمَٰنَ ۚ وَكُلًّا ءَاتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُۥدَ ٱلْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَٱلطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَٰعِلِينَ وَعَلَّمْنَٰهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُم مِّنۢ بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَٰكِرُونَ}}
يبدو أن الدرع من الزرد كان مألوفًا لدى المسلمين الأوائل. فيُروى محمد على أنه يستخدم استعارة من درعين من الحديد (جُنَّتَانِ مِنْ حَدِيدٍ)، أحدهما يملكه شخص كريم والآخر يملكه بخيل يصبح في معطفه كل حلقة (حَلْقَةٍ) قريبة من بعضها البعض ({{مسلم|5|2229|}}). وابن كثير، في تفسيره لـ 34:11، له روايات يستخدم فيها مجاهد وابن عباس نفس الكلمة (الحلقة) لشرح الآية القرآنية.<ref>https://www.altafsir.com/Tafasir.asp?tMadhNo=0&tTafsirNo=7&tSoraNo=34&tAyahNo=11&tDisplay=yes&UserProfile=0&LanguageId=1</ref>


:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|5|72|75}}|لَقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ هُوَ ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ ۖ وَقَالَ ٱلْمَسِيحُ يَٰبَنِىٓ إِسْرَٰٓءِيلَ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ رَبِّى وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُۥ مَن يُشْرِكْ بِٱللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ ٱلْجَنَّةَ وَمَأْوَىٰهُ ٱلنَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّٰلِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ '''لَّقَدْ كَفَرَ ٱلَّذِينَ قَالُوٓا۟ إِنَّ ٱللَّهَ ثَالِثُ ثَلَٰثَةٍ''' ۘ وَمَا مِنْ إِلَٰهٍ إِلَّآ إِلَٰهٌ وَٰحِدٌ ۚ وَإِن لَّمْ يَنتَهُوا۟ عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى ٱللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُۥ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ '''مَّا ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ''' قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ ٱلرُّسُلُ وَأُمُّهُۥ صِدِّيقَةٌ ۖ '''كَانَا يَأْكُلَانِ ٱلطَّعَامَ''' ۗ ٱنظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ ٱلْءَايَٰتِ ثُمَّ ٱنظُرْ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ}}
===الصلب في مصر القديمة===


===مريم مثل مريم===
أول إشارة تاريخية إلى الصلب كوسيلة للإعدام هي من 500 قبل الميلاد، عندما بدأ استخدام هذه التقنية في الكثير من ثقافات الشرق الأوسط. على النقيض من ذلك، يتحدّث القرآن عن الصلب في زمن موسى (حوالي 1500 قبل الميلاد) وكذلك يوسف (حوالي 2000 قبل الميلاد).


المقال الرئيسي: [[مريم أخت هارون]] في القرآن
:{{اقتباس|{{القرآن|12|41}}|يَٰصَىٰحِبَىِ ٱلسِّجْنِ أَمَّآ أَحَدُكُمَا فَيَسْقِى رَبَّهُۥ خَمْرًا ۖ وَأَمَّا ٱلْءَاخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ ٱلطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِۦ ۚ قُضِىَ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِى فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|20|71}}|قَالَ ءَامَنتُمْ لَهُۥ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِى عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحْرَ ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَٰفٍ '''وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِى جُذُوعِ ٱلنَّخْلِ''' وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ}}خضعت مصر القديمة لدراسة مكثفة من قبل علماء الآثار. في حين أن هناك أدلة هيروغليفية على وجود أشخاص مخوزقين من خلال الخواريق المستقيمة في مصر القديمة، إلا أن هذا يظل مختلفًا عن صلبان أشجار النخيل الموصوفة في القرآن، حيث أن أشجار النخيل ذات مقياس كبير جدًا بحيث لا يمكن استخدامها لخوزقة الفرد عموديًا.
:يستخدم نفس الفعل للصلب في {{القرآن|4|157}} في ما يتعلق بيسوع. وهناك آيتان آخرتان، {{القرآن|38|12}} و{{القرآن|89|7}}، تستخدمان كلمة اخرى لتسمية فرعون «ذو الاوتاد» او «العماد». وفي بعض الأحيان يُزعم أن هذا يشير إلى عدم المصداقية وحتى يتم ترجمته بشكل خاطئ. ومع ذلك، فإن السياق في {{الآيات القرآنية|89|6|11}} يظهر أنه يشير إلى آثار محفورة بالصخور غير محددة (على الأرجح المعابد ذات الأعمدة أو المسلات أو ربما حتى الأهرامات).
:علاوة على ذلك، لا يوجد دليل مصري قديم على بتر الأطراف (بتر عقابيّ ليد واحدة وقدم واحدة على جوانب بديلة). ويبدو هنا مرة أخرى أنه تم نقل ممارسة عقابية معاصرة في القرآن إلى مصر القديمة. ويحدث توازٍ باستخدام الكلمات نفسها في {{القرآن|5|33}}، الّذي يأمر بالصلب أو البتر بين مجموعة من خيارات العقاب (وكلاهما أصبح جزءًا من الفقه الإسلامي). في الجمع القاسي للغاية بين كلا العقوبتين الموضوعتين في فم فرعون (راجع أيضًا {{القرآن|7|124}} و{{القرآن|26|49}})، يجب تثبيت الضحية في شجرة النخيل و/أو تثبيتها عبر الطرفين المتبقيين.


ولدت مريم والدة يسوع في القرن الأول قبل الميلاد ولم تكن مرتبطة بموسى وعائلته الذين حُددت قصتهم قبل 1500 عام. كانت مريم أخت موسى وهارون وابنة عمران. يبدو أن القرآن يخلط بين هاتين الشخصيتين ، حيث يصف مريم ، والدة المسيح ، بأنها "أخت هارون" ووالدتها "زوجة عمران" في سياق الحديث عن "عمران" بشكل واضح هو والد مريم. أحد المصادر المحتملة لهذا الالتباس هو حقيقة أن كل من مريم ومريم كان لهما نفس الاسم باللغة العربية ، أو أنهما على الأقل متشابهان بدرجة كافية مما يجعل التمييز الأصلي مفقودًا أو مهملاً (الكلمة المستخدمة في كلتا الحالتين في القرآن هي نفسه وينطق مريم).
<br />


:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|19|27|28}}|فَأَتَتْ بِهِۦ قَوْمَهَا تَحْمِلُهُۥ ۖ قَالُوا۟ يَٰمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْـًٔا فَرِيًّا '''يَٰٓأُخْتَ هَٰرُونَ''' مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا}}
===الفرعون الوحيد===
:{{اقتباس|{{القرآن|66|12}}|وَمَرْيَمَ '''ٱبْنَتَ عِمْرَٰنَ''' ٱلَّتِىٓ أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَٰتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِۦ وَكَانَتْ مِنَ ٱلْقَٰنِتِينَ}}
جغرافيا ، تقع أرض مصر القبطية بجوار شبه الجزيرة العربية. وهكذا، كان معظم العرب على دراية بطريقة الحفظ التي طبقها المصريون القدماء على فراعنتهم. فتم الحفاظ على الفراعنة بحالة سليمة باستخدام طرق مثل الملح لتجفيف الجسم (وبالتالي ، الملح في جسد رمسيس الثاني لا يشير إلى أنه غرق في البحر الميت). كان هناك الكثير من الفراعنة من الكثير من السلالات الذين تم الحفاظ عليهم بهذه الطريقة. وعلى النقيض من ذلك، فإن القرآن يتحدث فقط عن "فرعون" بشكل منفرد، كاسم علم بدون أداة التعريف، مما يوحي بأن مؤلفه لم يكن على دراية بتعدد الفراعنة.
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|3|33|36}}|إِنَّ ٱللَّهَ ٱصْطَفَىٰٓ ءَادَمَ وَنُوحًا وَءَالَ إِبْرَٰهِيمَ '''وَءَالَ عِمْرَٰنَ''' عَلَى ٱلْعَٰلَمِينَ ذُرِّيَّةًۢ بَعْضُهَا مِنۢ بَعْضٍ ۗ وَٱللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ إِذْ قَالَتِ '''ٱمْرَأَتُ عِمْرَٰنَ''' رَبِّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّىٓ ۖ إِنَّكَ أَنتَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْعَلِيمُ فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّى وَضَعْتُهَآ أُنثَىٰ وَٱللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ ٱلذَّكَرُ كَٱلْأُنثَىٰ ۖ وَإِنِّى سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّىٓ أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ ٱلشَّيْطَٰنِ ٱلرَّجِيمِ}}


===عزرا ابن الله في العقيدة اليهودية===
:{{اقتباس|{{القرآن|10|92}}|فَٱلْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنْ ءَايَٰتِنَا لَغَٰفِلُونَ}}


:تاريخيا ، كانت اليهودية شكلا صارما من أشكال التوحيد. في المقابل ، يصف القرآن اليهود بأنهم ممارسون للشرك بالقول إنهم يعتبرون عزرا ابن الله. يقارن هذا مباشرة بالعقيدة المسيحية التي ترى أن يسوع هو ابن الله. يبدو أن هذا ارتباك ناتج عن الخلط بين الحواس البديلة التي استخدم فيها اللاهوتيون اليهود والمسيحيون كلمة "ابن" وفهموها
===مقابر صخرية نبطية في الحجر كمنازل وقصور من قبل عهد فرعون===
كثيرًا ما يسرد القرآن شعوب الماضي المدمرة، ولا سيما شعوب نوح ولوط وجيش فرعون وميديان وعاد وخليفته ثمود. وذُكر تدمير ثمود بعد أن كفروا نبيهم صالح مرات كثيرة، إما بزلزال {{القرآن|7|78}} أو بانفجار مدوي (على سبيل المثال في {{القرآن|54|31}}).


:{{اقتباس|{{القرآن|9|30}}|وَقَالَتِ ٱلْيَهُودُ عُزَيْرٌ ٱبْنُ ٱللَّهِ وَقَالَتِ ٱلنَّصَٰرَى ٱلْمَسِيحُ ٱبْنُ ٱللَّهِ ۖ ذَٰلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَٰهِهِمْ ۖ يُضَٰهِـُٔونَ قَوْلَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ مِن قَبْلُ ۚ قَٰتَلَهُمُ ٱللَّهُ ۚ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ}}
كما يلمح إلى تدميره مؤمن من عائلة فرعون:
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|40|28|37}}|وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ ءَالِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَٰنَهُۥٓ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّىَ ٱللَّهُ وَقَدْ جَآءَكُم بِٱلْبَيِّنَٰتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَٰذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُۥ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ ٱلَّذِى يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَهْدِى مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ يَٰقَوْمِ لَكُمُ ٱلْمُلْكُ ٱلْيَوْمَ ظَٰهِرِينَ فِى ٱلْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِنۢ بَأْسِ ٱللَّهِ إِن جَآءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَآ أُرِيكُمْ إِلَّا مَآ أَرَىٰ وَمَآ أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ ٱلرَّشَادِ وَقَالَ ٱلَّذِىٓ ءَامَنَ يَٰقَوْمِ إِنِّىٓ أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ ٱلْأَحْزَابِ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَٱلَّذِينَ مِنۢ بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا ٱللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ وَيَٰقَوْمِ إِنِّىٓ أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ ٱلتَّنَادِ يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ ٱللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَن يُضْلِلِ ٱللَّهُ فَمَا لَهُۥ مِنْ هَادٍ وَلَقَدْ جَآءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِٱلْبَيِّنَٰتِ فَمَا زِلْتُمْ فِى شَكٍّ مِّمَّا جَآءَكُم بِهِۦ ۖ حَتَّىٰٓ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ ٱللَّهُ مِنۢ بَعْدِهِۦ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ ٱللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ ٱلَّذِينَ يُجَٰدِلُونَ فِىٓ ءَايَٰتِ ٱللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَٰنٍ أَتَىٰهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ ٱللَّهِ وَعِندَ ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَٰهَٰمَٰنُ ٱبْنِ لِى صَرْحًا لَّعَلِّىٓ أَبْلُغُ ٱلْأَسْبَٰبَ أَسْبَٰبَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰٓ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّى لَأَظُنُّهُۥ كَٰذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوٓءُ عَمَلِهِۦ وَصُدَّ عَنِ ٱلسَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِى تَبَابٍ}}
ويُستخدم مصطلح "الأحزاب" لوصف قائمة المدن المدمّرة في {{الآيات القرآنية|38|12|14}}.


===الصلبان في مصر القديمة===
ثمود هو مصطلح يستخدمه الخبراء لشعب أو شعوب منطقة معينة على مدى عدد من القرون (القرن الثامن قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي)، لكن القرآن لا يتحدث إلا عن تدمير معين لثمود بعد أن فشلوا في سماع تحذيرات نبيهم صالح. ويصفهم القرآن بأنهم بناة القصور والمنازل المعروفة، المنحوتة بمهارة من الجبال، الموضحة في القرآن والحديث كمكان في الجزيرة العربية يعرف باسم الحجر ، أو مدائن صالح اليوم.


أول مرجع تاريخي للصلب كوسيلة للتنفيذ يعود إلى عام 500 قبل الميلاد ، عندما بدأ استخدام هذه التقنية في العديد من ثقافات الشرق الأوسط. على النقيض من ذلك ، يخبرنا القرآن عن الصلبان في زمن موسى (حوالي 1500 قبل الميلاد) وكذلك يوسف (حوالي 2000 قبل الميلاد). خضعت مصر القديمة لدراسة مكثفة من قبل علماء الآثار. في حين أن هناك أدلة هيروغليفية على الناس الذين تم خوزقهم من خلال حصص منتصبة في مصر القديمة ، إلا أن هذا لا يزال مختلفًا عن صلب شجرة النخيل الموصوفة في القرآن ، حيث أن أشجار النخيل ذات محيط كبير جدًا بحيث لا يمكن استخدامها لتطويق الفرد رأسياً.
الأخطاء في القرآن هنا ذات شقين: من المعروف الآن أنها كانت في الواقع مقابر منحوتة بشكل متقن، وليست منازل أو قصور، وأنها صنعت من قبل الأنباط من القرن الثاني قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي، وليس قبل زمن الفراعنة<ref>Hegra Archaeological Site (al-Hijr / Madā ͐ in Ṣāliḥ) - unesco.org (includes many photographs of the tombs)</ref>. وكانت البتراء في الأردن أكثر مدن الأنباط شهرة قبل الحجر. وهناك أكثر من 100 مقبرة في الحجر، بعضها كبير جدًا، والكثير منها صغير، واعتقد مسافر عربي من القرن الرابع عشر الميلادي  حتى أنهها تحتوي على عظام سكان ثمود في منازلهم<ref>al-Hijr UNESCO nomination document p.36 (includes detailed site description)</ref>. وتمنع النقوش النبطية فتح المقابر أو إعادة استخدامها أو تحريك الجثث. فبنيت بلدة الهجر، حيث عاش الناس على بعد مسافة من المقابر الصخريةالمحيطة، من الطوب الطيني والحجر.<ref>History and mystery of Al-Hijr, ancient capital of the Nabateans in Arabia - Arabnews.com</ref>


:{{اقتباس|{{القرآن|12|41}}|يَٰصَىٰحِبَىِ ٱلسِّجْنِ أَمَّآ أَحَدُكُمَا فَيَسْقِى رَبَّهُۥ خَمْرًا ۖ وَأَمَّا ٱلْءَاخَرُ فَيُصْلَبُ فَتَأْكُلُ ٱلطَّيْرُ مِن رَّأْسِهِۦ ۚ قُضِىَ ٱلْأَمْرُ ٱلَّذِى فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ}}
يقول القرآن إن ثمود نحتت قصورًا من سهولها ومنازل من جبالها:
:{{اقتباس|{{القرآن|20|71}}|قَالَ ءَامَنتُمْ لَهُۥ قَبْلَ أَنْ ءَاذَنَ لَكُمْ ۖ إِنَّهُۥ لَكَبِيرُكُمُ ٱلَّذِى عَلَّمَكُمُ ٱلسِّحْرَ ۖ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلَٰفٍ '''وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِى جُذُوعِ ٱلنَّخْلِ''' وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَآ أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَىٰ}}
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|7|73|74}}|وَإِلَىٰ ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَٰلِحًا ۗ قَالَ يَٰقَوْمِ ٱعْبُدُوا۟ ٱللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَٰهٍ غَيْرُهُۥ ۖ قَدْ جَآءَتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ ۖ هَٰذِهِۦ نَاقَةُ ٱللَّهِ لَكُمْ ءَايَةً ۖ فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِىٓ أَرْضِ ٱللَّهِ ۖ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوٓءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَٱذْكُرُوٓا۟ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَآءَ مِنۢ بَعْدِ عَادٍ وَبَوَّأَكُمْ فِى ٱلْأَرْضِ تَتَّخِذُونَ مِن سُهُولِهَا قُصُورًا وَتَنْحِتُونَ ٱلْجِبَالَ بُيُوتًا ۖ فَٱذْكُرُوٓا۟ ءَالَآءَ ٱللَّهِ وَلَا تَعْثَوْا۟ فِى ٱلْأَرْضِ مُفْسِدِينَ}}{{اقتباس|{{القرآن|26|149}}|وَتَنْحِتُونَ مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتًا فَٰرِهِينَ}}
وكانت هذه الأطلال معروفة جيدًا لمستمعي محمد:
{{اقتباس|{{القرآن|29|38}}|وَعَادًا وَثَمُودَا۟ وَقَد تَّبَيَّنَ لَكُم مِّن مَّسَٰكِنِهِمْ ۖ وَزَيَّنَ لَهُمُ ٱلشَّيْطَٰنُ أَعْمَٰلَهُمْ فَصَدَّهُمْ عَنِ ٱلسَّبِيلِ وَكَانُوا۟ مُسْتَبْصِرِينَ}}{{اقتباس|{{القرآن|89|9}}|وَثَمُودَ ٱلَّذِينَ جَابُوا۟ ٱلصَّخْرَ بِٱلْوَادِ}}
يقبل الحجر على نطاق واسع على أنه هذا الموقع نفسه. كما ورد ذكره مرة بالاسم في {{الآيات القرآنية|15|80|83}} («أصحاب الحجر») ويتطابق وصفه وتدميره مع وصف ثمود.
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|15|80|83}}|وَلَقَدْ كَذَّبَ أَصْحَٰبُ ٱلْحِجْرِ ٱلْمُرْسَلِينَ وَءَاتَيْنَٰهُمْ ءَايَٰتِنَا فَكَانُوا۟ عَنْهَا مُعْرِضِينَ وَكَانُوا۟ يَنْحِتُونَ مِنَ ٱلْجِبَالِ بُيُوتًا ءَامِنِينَ فَأَخَذَتْهُمُ ٱلصَّيْحَةُ مُصْبِحِينَ}}
يُعرف الحجر أيضًا في الأحاديث باسم "الْحِجْرِ أَرْضِ ثَمُودَ":
{{اقتباس|{{البخاري|4|55|562}}|حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ عِيَاضٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ ـ رضى الله عنهما ـ أَخْبَرَهُ أَنَّ النَّاسَ نَزَلُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَرْضَ ثَمُودَ الْحِجْرَ، فَاسْتَقَوْا مِنْ بِئْرِهَا، وَاعْتَجَنُوا بِهِ، فَأَمَرَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أَنْ يُهَرِيقُوا مَا اسْتَقَوْا مِنْ بِئْرِهَا، وَأَنْ يَعْلِفُوا الإِبِلَ الْعَجِينَ، وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَسْتَقُوا مِنَ الْبِئْرِ الَّتِي كَانَ تَرِدُهَا النَّاقَةُ‏.‏ تَابَعَهُ أُسَامَةُ عَنْ نَافِعٍ‏.‏}}


===السامريون في مصر القديمة===
===السامريون في مصر القديمة===


يذكر القرآن أن موسى تعامل مع سامري خلال عصره ، إلا أن السامريين لم يكونوا موجودين إلا بعد أكثر من نصف ألف عام من وجود موسى. مصطلح السماري نفسه يأتي من مدينة السامرة ، وهي مدينة أثرية شيدها الملك عمري حوالي عام 870 قبل الميلاد ، أي بعد ما يقرب من 700 عام من وجود موسى. المصدر المحتمل لهذا الالتباس هو القصة الواردة في الكتاب المقدس في هوشع 8: 5-6 حيث يوجد ذكر عجل ذهبي يعبد من قبل السامريين بعد زمن سليمان.
يذكر القرآن أن موسى تعامل مع سامري خلال حياته. ومع ذلك، لم يكن السامريون موجودين حتى بعد أكثر من نصف ألفيّة من الفترة المفترضة لحياة موسى.


:{{اقتباس|{{القرآن|20|85}}|قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنۢ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِىُّ}}
يقول موقع أوكسفورد بيبليوغرافيز Oxford Bibliographies (موقع أكاديمي) ما يلي:
:{{اقتباس|{{القرآن|20|95}}|قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَٰسَٰمِرِىُّ}}


{{اقتباس|[https://www.oxfordbibliographies.com/display/document/obo-9780195393361/obo-9780195393361-0176.xml Oxford Bibliographies - Samaria/Samaritans]|السامرة (بالعبرية: Shomron) مذكورة في الكتاب المقدس في 1 ملوك 16:24 كاسم للجبل الذي بنى عليه عمري، حاكم المملكة الإسرائيلية الشمالية في القرن التاسع قبل الميلاد، عاصمته، وأطلق عليها أيضًا اسم السامرة. بعد غزو الآشوريين للمملكة الشمالية في عام 722/721 قبل الميلاد، كانت المنطقة المحيطة بالمدينة تسمى أيضًا السامرة (بالآشورية: Samerina). يقدم الكتاب المقدس سببًا أو أصل شعبي عندما يدعي أن المدينة سميت على اسم شيمر، المالك الأصلي الذي اشترى منه عمري التل. من المرجح أن الاسم مشتق من الجذر shmr، أي «المراقبة، للحراسة» ؛ أي أن التل كان نقطة يمكن من خلالها على وجه الخصوص مراقبة الطريق بين الشمال والجنوب وحراسته.}}


===المفرد فرعون===
والأصل المحتمل للارتباك في القرآن هو قصة في الكتاب المقدس، هوشع  8: 5-8 أو 1 ملوك 12: 25-29 حيث تمّ ذكر عجل ذهبي (أو اثنان منهم) تم صنعه في السامرة بعد زمن سليمان. وترى إحدى وجهات النظر الحديثة أن القرآن قد يشير إلى زمري، ابن سالو (العدد 25:14). ومع ذلك، يُشار إلى الشخصية القرآنية ثلاث مرات في {{الآيات القرآنية|20|85|88}} باسم «السامري»، لذلك هذا عنوان وصفي وليس اسم علمٍ.
جغرافيا ، تقع أرض مصر القبطية بجوار شبه الجزيرة العربية. وهكذا ، كان معظم العرب على دراية بطريقة الحفظ التي طبقها المصريون القدماء على فراعنةهم. تم الحفاظ على الفراعنة سليمة باستخدام طرق مثل الملح لتجفيف الجسم (وبالتالي ، الملح في جسد رمسيس الثاني لا يشير إلى أنه غرق في البحر الميت). كان هناك العديد من الفراعنة من العديد من السلالات الذين تم الحفاظ عليهم بهذه الطريقة. وعلى النقيض من ذلك ، فإن القرآن يتحدث فقط عن "فرعون" (فرعون) بشكل منفرد ، كاسم علم بدون أداة التعريف ، مما يوحي بأن مؤلفه لم يكن على دراية بتعدد الفراعنة.


:{{اقتباس|{{القرآن|10|92}}|فَٱلْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ ءَايَةً ۚ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ ٱلنَّاسِ عَنْ ءَايَٰتِنَا لَغَٰفِلُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|20|85}}|قَالَ فَإِنَّا قَدْ فَتَنَّا قَوْمَكَ مِنۢ بَعْدِكَ وَأَضَلَّهُمُ ٱلسَّامِرِىُّ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|20|95}}|قَالَ فَمَا خَطْبُكَ يَٰسَٰمِرِىُّ}}


===فيضان نوح العالمي===
===فيضان نوح العالمي===


يحتوي القرآن على نسخة من قصة الفيضان العالمي المنتشرة في أساطير الشرق الأدنى القديمة والأكثر شهرة في الكتاب المقدس. نظرًا لأن الأدلة الجيولوجية تشير إلى أن مثل هذا الطوفان لم يحدث أبدًا ، فقد أعاد بعض العلماء المسلمين الحديثين تفسير الرواية في القرآن على أنها تشير إلى فيضان محلي أكثر محدودية. ومع ذلك ، فإن العديد من العناصر في الحكاية تكافح ضد إعادة القراءة هذه. أحد هذه التفاصيل هو تخزين "اثنين من كل نوع" من الحيوانات على متن السفينة ، حيث أنه ليس من الواضح ما الغرض الذي سيفيده هذا إذا كان الفيضان محليًا. وبالمثل ، يبدو الغرض من القارب نفسه غير واضح في هذه القراءة - كما هو الحال مع وقت التحذير الطويل الذي مُنح لنوح ، كان بإمكانه وعائلته ببساطة إخلاء المنطقة التي كان من المقرر أن تغمرها المياه. تنص الفقرة ذات الصلة أيضًا بوضوح على أنه لا يوجد شيء ، ولا حتى جبل شاهق ، يمكن أن ينقذ شخصًا من الغرق في ذلك اليوم إلا الله - يبدو أن هذا يتعارض مع فكرة أن الأفراد والحيوانات كان بإمكانهم النجاة من الفيضان ببساطة عن طريق إخلاء المنطقة التي غمرتها المياه. . سُجِّل نوح وهو يصلي إلى الله ، "يا ربي لا تدع الكفار واحدًا على الأرض!" - الطوفان استجابة لهذه الصلاة التي توحي كذلك بأن الطوفان الموصوف هو فيضان عالمي يغرق كل من لم يختاره الله ليثابر على الفلك.
يحتوي القرآن على نسخة من قصة الفيضان العالمي المنتشرة على نطاق واسع في الأساطير القديمة في الشرق الأدنى والأكثر شهرة في الكتاب المقدس. ونظرًا لأن الأدلة الجيولوجية تشير إلى أن مثل هذا الفيضان لم يحدث أبدًا، فقد أعاد بعض العلماء المسلمين المعاصرين تفسير الرواية في القرآن على أنها تشير إلى فيضان محلي محدود أكثر. ومع ذلك، فإن الكثير من العناصر في الحكاية تعارض إعادة القراءة هذه. وفي مكان آخر من القرآن كلما يتم ذكر السموات والأرض معًا، فهذا يعني في مجملها. وفي هذه القصة يتم إطلاق المياه من كليهما. ومن هذه التفاصيل الأخرى الإبقاء على «اثنين من كل نوع» من الحيوانات على متن السفينة، لأنه ليس من الواضح ما هو الغرض من ذلك إذا كان الفيضان محليًا. وبالمثل، يبدو أن الغرض من القارب نفسه غير واضح في هذه القراءة - كما هو الحال مع وقت التحذير الطويل الذي أُعطي لنوح، فكان بإمكانه هو وعائلته ببساطة إخلاء المنطقة التي كانت ستغرق. وينص المقطع ذي الصلة أيضًا بوضوح على أنه لا يوجد شيء، ولا حتى جبل شاهق، يمكن أن ينقذ الفرد من الغرق في ذاك اليوم باستثناء الله - ويبدو أن هذا يتعارض مع فكرة أن الأفراد والحيوانات كان بإمكانهم النجاة من الفيضان بمجرد إخلاء المنطقة التي غمرتها الفيضانات. وتم تسجيل نوح وهو يصلي إلى الله، "يا ربي! لا تتركوا الكفار، واحدا على الارض! ". - والفيضان هو استجابة لهذه الصلاة، التي تشير بالمثل إلى أن الفيضان الموصوف هو فيضان عالمي يغرق كل من لم يخترهم الله للاستمرار على متن السفينة.
   
   
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|54|11|12}}|فَفَتَحْنَآ أَبْوَٰبَ ٱلسَّمَآءِ بِمَآءٍ مُّنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا ٱلْأَرْضَ عُيُونًا فَٱلْتَقَى ٱلْمَآءُ عَلَىٰٓ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|54|11|12}}|فَفَتَحْنَآ أَبْوَٰبَ ٱلسَّمَآءِ بِمَآءٍ مُّنْهَمِرٍ وَفَجَّرْنَا ٱلْأَرْضَ عُيُونًا فَٱلْتَقَى ٱلْمَآءُ عَلَىٰٓ أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ}}
سطر ٥١٧: سطر ٥٤٤:
===غليان مياه الفيضانات من الفرن===
===غليان مياه الفيضانات من الفرن===


يصف القرآن كذلك مياه الفيضان بأنها تغلي من الفرن. لا يوجد دليل علمي أو تاريخي لفيضان كبير من هذا النوع. لم يتم العثور على هذا العنصر حتى في الإصدارات القديمة من القصة (ملحمة جلجامش ، أترا حسيس ، وزيوسودرا). يبدو أن أصله النهائي هو جهد حاخامي ضعيف للغاية في التلمود البابلي ، بناءً على كلمة في آية غير ذات صلة تعني الحرارة أو الغضب.
بصرف النظر عن المياه المتدفقة من أبواب السماء، يصف القرآن مياه الفيضان بأنها تغلي من الفرن. ولا يوجد دليل علمي ولا تاريخي على فيضان كبير من هذا النوع. ولم يتم العثور على هذا العنصر حتى في الإصدارات القديمة من القصة (ملحمة جلجامش، أترا هاسيس، وزيوسودرا). فيبدو أن أصله النهائي هو exergisis حاخامي ضعيف للغاية في التلمود البابلي، بناءً على كلمة في آية غير لا صلة لها بذلك تعني الحرارة أو الغضب.


:[https://www.sefaria.org/Rosh_Hashanah.12a.4?lang=bi Rosh Hashanah]
{{اقتباس|1=[https://www.sefaria.org/Rosh_Hashanah.12a.4?lang=bi Tracate Rosh Hashanah]|2=The Gemara answers: Even according to Rabbi Eliezer a change was made, in accordance with the statement of Rav Ḥisda, as Rav Ḥisda said: They sinned with boiling heat, and they were punished with boiling heat; they sinned with the boiling heat of the sin of forbidden sexual relations, and they were punished with the boiling heat of scalding waters. This is derived from a verbal analogy. It is written here, with regard to the flood: “And the waters abated” (Genesis 8:1), and it is written elsewhere, with regard to King Ahasuerus: “And the heated anger of the king abated” (Esther 7:10), which implies that the word “abated” means cooled. This indicates that at first the waters of the flood had been scalding hot.}}


:لاحظ أنه في ترجمته ، أخطأ يوسف علي في ترجمة الكلمة الآرامية المستعارة للفرن (التنورو ٱلتَّنُّورُ) [36] على أنها "نوافير". الفعل العربي المترجم "فَارَارَ" يعني "مسلوق" في سياق الماء في إناء الطهي [37] ، وكذلك في الآية الأخرى التي استخدم فيها {{القرآن|67|7}}.
:
:{{اقتباس|{{القرآن|11|40}}|حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَمْرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ قُلْنَا ٱحْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ ٱلْقَوْلُ وَمَنْ ءَامَنَ ۚ وَمَآ ءَامَنَ مَعَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلٌ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|11|40}}|حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَمْرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ قُلْنَا ٱحْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ ٱلْقَوْلُ وَمَنْ ءَامَنَ ۚ وَمَآ ءَامَنَ مَعَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلٌ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|27|23}}|فَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ أَنِ ٱصْنَعِ ٱلْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَآءَ أَمْرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ ۙ فَٱسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ ٱلْقَوْلُ مِنْهُمْ ۖ وَلَا تُخَٰطِبْنِى فِى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ ۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|23|27}}|فَأَوْحَيْنَآ إِلَيْهِ أَنِ ٱصْنَعِ ٱلْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَآءَ أَمْرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ ۙ فَٱسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ ٱلْقَوْلُ مِنْهُمْ ۖ وَلَا تُخَٰطِبْنِى فِى ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓا۟ ۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ}}
 
===سفينة نوح تحمل كل الأنواع===
جزء من أسطورة سفينة نوح هو أنه تم حمل زوج من كل الأنواع الحية على متن السفينة. ومع ذلك، كشف العلم الحديث أن هناك أكثر من مائة ألف نوع من الحيوانات بما في ذلك طيور البطريق والدببة القطبية ودببة الكوالا والكنغر التي تعيش منتشرة في جميع أنحاء الكوكب وكل منها يتطلب مناخات وموائل وأنظمة غذائية مختلفة. يبدو أن هذه الاكتشافات تجعل فكرة أنه كان من الممكن حمل جميع الحيوانات على متن سفينة واحدة أمرًا مستحيلًا.
{{اقتباس|{{القرآن|11|40}}|حَتَّىٰٓ إِذَا جَآءَ أَمْرُنَا وَفَارَ ٱلتَّنُّورُ قُلْنَا ٱحْمِلْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ ٱثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ ٱلْقَوْلُ وَمَنْ ءَامَنَ ۚ وَمَآ ءَامَنَ مَعَهُۥٓ إِلَّا قَلِيلٌ}}<br />


===عملة قابلة للعد في مصر القديمة===
تذكر سورة يوسف أن القافلة التي أنقذت النبي يوسف من الحفرة باعته إلى مصري «بِثَمَنٍۭ بَخْسٍ دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍ». وبغض النظر عن حقيقة أن عملات الدرهم لم تكن موجودة في مصر القديمة، فإن المشكلة الأكثر جوهرية هي أن السعر يشار إليه على أنه كان نوعًا من العملة التي يمكن احتسابها بشكل حذر: دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍ. وتتردّد كلمة "معدودة" في جميع أنحاء القرآن لتدل على شيء مرقم بحذر، على سبيل المثال «[الصوم] لعدد محدود من الأيام» في {{القرآن|2|184}}. وبالتالي، فهو لا يصف وزنًا من المواد القيمة، بل عملة قابلة للعد. ولم يكن هناك شيء من هذا القبيل في مصر القديمة، بل كانت هناك أوزان حجرية، ولا سيما الدنبن، لقياس كميات المعادن الثمينة وتسعير سلع أخرى يمكن مقايضتها، ولكن ليس في حد ذاته ولا وحدات معدنية تستخدم كوسيلة للتبادل.<ref>Trade in ancient Egypt - World History Encyclopedia</ref>
{{اقتباس|{{القرآن|12|20}}|وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍۭ بَخْسٍ دَرَٰهِمَ مَعْدُودَةٍ وَكَانُوا۟ فِيهِ مِنَ ٱلزَّٰهِدِينَ}}
<br />
==علم الاجتماع==
==علم الاجتماع==
===اللغويات===
===اللغويات===
سطر ٥٣٠: سطر ٥٦٧:
:{{اقتباس|{{القرآن|2|31}}|وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلْأَسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى ٱلْمَلَٰٓئِكَةِ فَقَالَ أَنۢبِـُٔونِى بِأَسْمَآءِ هَٰٓؤُلَآءِ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|2|31}}|وَعَلَّمَ ءَادَمَ ٱلْأَسْمَآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى ٱلْمَلَٰٓئِكَةِ فَقَالَ أَنۢبِـُٔونِى بِأَسْمَآءِ هَٰٓؤُلَآءِ إِن كُنتُمْ صَٰدِقِينَ}}


يذكر القرآن ، في حالات متعددة ، أن البشر الأوائل "آدم وحواء" تحدثوا مع بعضهم البعض بلغة ما ، وأن الله أخبرهم بأسماء "كل شيء". كشفت علم اللغة الحديث ، مع ذلك ، أن نوع الجمل التي تم إنشاؤها في القرآن لم ينطق بها البشر إلا بعد مرور أكثر من 100000 عام على تطور البشر الأوائل. ستكون لغة البشر الأوائل غير مفهومة لنا ولن يكونوا قادرين على التعبير عن أنواع الجمل التي استخدمها آدم وحواء في القرآن. كانت الأشكال الأولى للتواصل البشري مختلفة تمامًا في طبيعتها عن أنواع اللغات التي استخدمها البشر في عدة آلاف من السنين الماضية.
يذكر القرآن، في حالات متعددة، أن البشريين الأولين «آدم وحواء» تحدثا مع بعضهما البعض بنوع من اللغة، وأن الله قال لهما الأسماء «كلّها». ومع ذلك، كشفت اللغويات الحديثة أن نوع الجمل المشيدة في القرآن لم يتحدث بها البشر إلا بعد أكثر من 100.000 عام من تطور البشر الأوائل. وكانت لتكون لغة البشر الأوائل غير مفهومة بالنسبة لنا ولم يكونوا ليتمكنوا من التعبير عن أنواع الجمل التي يستخدمها آدم وحواء في القرآن. كانت الأشكال الأولى للتواصل البشري مختلفة تمامًا في طبيعتها عن أنواع اللغات التي استخدمها البشر في آلاف السنين الماضية.
 
تم تحديد وتسمية حوالى 1.9 مليون نوع من النباتات والحيوانات، من بين حوالى 8.7 مليون نوع قد يكون موجود بالفعل<ref>Mora, C. (August 23, 2011). "How Many Species Are There on Earth and in the Ocean?". ''PLoS Biology'' '''9''': e1001127. doi:10.1371/journal.pbio.1001127. <nowiki>PMID 21886479</nowiki>. PMC:3160336.</ref>. فقد انقرض ملايين من الأنواع الأخرى. والأكثر من ذلك بكثير هي الأجسام الحية والمجرات وعدد لا يحصى من النجوم وكواكب الكون. في ضوء ذلك، ليس من الواضح ما المقصود بفكرة أن الله علم آدم «الأسماء كلّها»، خاصة وأن البشر الأوائل لا يبدو أنهم كانوا على دراية كبيرة بما حولهم.


تم تحديد وتسمية حوالي 1.9 مليون نوع من النباتات والحيوانات ، من بين حوالي 8.7 مليون قد تكون موجودة بالفعل [38]. انقرضت ملايين أخرى. عدد الكائنات الحية والمجرات والنجوم والكواكب التي لا تعد ولا تحصى في الكون أكثر بكثير. في ضوء ذلك ، لا يتضح ما هو المقصود بفكرة أن الله علم آدم "جميع الأسماء" ، خاصة وأن البشر الأوائل لا يبدو أنهم كانوا على دراية كبيرة.
<br />


===اللغة العربية يمكن الوصول إليها بشكل بارز===
===اللغة العربية متاحة بشكل بارز===


أقل من 4٪ من سكان العالم يكبرون وهم يتحدثون العربية. ومع ذلك ، فإن اللغة العربية لهذه الـ 4٪ ليست هي اللغة العربية للقرآن ، وتتألف بدلاً من ذلك من لهجات إقليمية مختلفة من العامية العربية الحديثة. وبالتالي لا يمكن الوصول إلى نص القرآن بشكل مباشر إلا لجزء صغير من سكان العالم. بالإضافة إلى ذلك ، هناك العديد من الكلمات والعبارات والمراجع الموجودة في القرآن والتي فقدت معناها العربي الأصلي للقرن السابع ، كونها غير مسجلة ، تمامًا في التاريخ أو ، في بعض الحالات ، ظل خاضعًا لمناقشات غير حاسمة. وبالتالي ، في حين أن المسلمين ملزمون بالصلاة وتلاوة القرآن باللغة العربية ، فإن نسبة صغيرة فقط من السكان المسلمين يمكنها أن تدعي أن لديها بعض الإحساس بما يقرؤونه على أساس يومي. يصعب التوفيق بين هذه الظروف وبين تأكيد القرآن أن القرآن "نزل باللغة العربية حتى يفهمه الناس".
أقل من 4٪ من سكان العالم يكبرون وهم يتحدثون العربية. ومع ذلك، فإن اللغة العربية لأولئك الـ4٪ ليست عربية القرآن وتتألف بدلاً من ذلك من لهجات إقليمية مختلفة من اللغة العربية العامية الحديثة. وبالتالي فإن نص القرآن متاح مباشرة فقط لجزء صغير من سكان العالم. بالإضافة إلى ذلك، يوجد في القرآن العديد من الكلمات والعبارات والمراجع التي فقدت معناها العربي الأصلي في القرن السابع، كونها غير مسجلة بالكامل في التاريخ أو، في بعض الحالات، ظلت عرضة لمناقشات غير حاسمة. وبالتالي، ففي حين أن المسلمين ملزمون بالصلاة وتلاوة القرآن باللغة العربية، فإن نسبة صغيرة فقط من السكان المسلمين هي التي يمكن أن تدعي أن لديها بعض الإحساس بما يقرأونه على أساس يومي. من الصعب التوفيق بين هذه الظروف وتأكيد القرآن على أن القرآن «تم الكشف عنه باللغة العربية حتى يفهمه الناس».


::
:{{اقتباس|{{القرآن|43|3}}|ِإنَّا جَعَلْنَٰهُ قُرْءَٰنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|43|3}}|ِإنَّا جَعَلْنَٰهُ قُرْءَٰنًا عَرَبِيًّا لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}}


سطر ٥٤٥: سطر ٥٨٣:
===تحول البشر إلى قرود===
===تحول البشر إلى قرود===


:يسجل القرآن حدثًا معجزة حيث يتحول قاطنو السبت إلى قرود. ومع ذلك ، لا يوجد دليل علمي على أن البشر قد تحولوا إلى قرود.
:يسجل القرآن حدثًا إعجازياً حيث يتحول من اعتدوا في السبت إلى قردة. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي على أن البشر قد تحولوا إلى قردة.


:{{اقتباس|{{القرآن|2|65}}|وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَدَوْا۟ مِنكُمْ فِى ٱلسَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا۟ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَِ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|2|65}}|وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ ٱلَّذِينَ ٱعْتَدَوْا۟ مِنكُمْ فِى ٱلسَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا۟ قِرَدَةً خَٰسِـِٔينَِ}}




===عجل كان قادرًا على الصراخ===
===عِجْلًا جَسَدًا لَّهُۥ خُوَارٌ===
يصف القرآن تمثالًا لعجل كان قادرًا على الصراخ.
يصف القرآن تمثالًا لعجل كان قادرًا على الخوار.


:{{اقتباس|{{القرآن|02|88}}|فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُۥ خُوَارٌ فَقَالُوا۟ هَٰذَآ إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِىَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|02|88}}|فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَّهُۥ خُوَارٌ فَقَالُوا۟ هَٰذَآ إِلَٰهُكُمْ وَإِلَٰهُ مُوسَىٰ فَنَسِىَ}}
سطر ٥٦٠: سطر ٥٩٨:
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|5|114|115}}|قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَايَةً مِّنكَ ۖ وَٱرْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلرَّٰزِقِينَ قَالَ ٱللَّهُ إِنِّى مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّىٓ أُعَذِّبُهُۥ عَذَابًا لَّآ أُعَذِّبُهُۥٓ أَحَدًا مِّنَ ٱلْعَٰلَمِينَ}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|5|114|115}}|قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَايَةً مِّنكَ ۖ وَٱرْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلرَّٰزِقِينَ قَالَ ٱللَّهُ إِنِّى مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّىٓ أُعَذِّبُهُۥ عَذَابًا لَّآ أُعَذِّبُهُۥٓ أَحَدًا مِّنَ ٱلْعَٰلَمِينَ}}


===تحولت العصا الحية===
===جحافل محاصرة بجدار حديدي===
يذكر القرآن أن عصا موسى تحولت إلى أفعى. لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن مثل هذا التحول سيكون ممكنًا.
يذكر القرآن أن قبيلتين ضخمتين من الوحوش (يأجوج ومأجوج) كانتا وستستمران حتى يوم القيامة محاصرتين خلف جدار ضخم من الحديد أقامه ذو القرنين. وبحسب القرآن، فقد حوصرت هاتان القبيلتان من قبل ذي القرنين خلف هذا الجدار المعدني ولن يُطلق سراحهما إلا يوم القيامة. ومع ذلك، لم يتم العثور على مثل هذه الجدران أو القبائل على الرغم من ظهور صور الأقمار الصناعية العالمية.
{{اقتباس|{{القرآن|21|96}}|حَتَّىٰٓ إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُم مِّن كُلِّ حَدَبٍ يَنسِلُونَ}}<br />
 
===طعام من الجنّة===
يذكر القرآن أن يسوع تلقى وليمة أرسلت من السماء. ومع ذلك، لم يكن هناك أي روايات تم التحقق منها علميًا عن الطعام النازل من السماء.
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|5|114|115}}|قَالَ عِيسَى ٱبْنُ مَرْيَمَ ٱللَّهُمَّ رَبَّنَآ أَنزِلْ عَلَيْنَا مَآئِدَةً مِّنَ ٱلسَّمَآءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِّأَوَّلِنَا وَءَاخِرِنَا وَءَايَةً مِّنكَ ۖ وَٱرْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ ٱلرَّٰزِقِينَ قَالَ ٱللَّهُ إِنِّى مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّىٓ أُعَذِّبُهُۥ عَذَابًا لَّآ أُعَذِّبُهُۥٓ أَحَدًا مِّنَ ٱلْعَٰلَمِينَ}}
 
===عصا تحوّلت إلى ثعبان===
يذكر القرآن أن عصا موسى تحولت إلى أفعى. لا يوجد دليل علمي يشير إلى أن مثل هذا التحول ممكن.


:{{اقتباس|{{القرآن|7|107}}|فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|7|107}}|فَأَلْقَىٰ عَصَاهُ فَإِذَا هِىَ ثُعْبَانٌ مُّبِينٌ}}


===جيش الجن والطيور===
===جيش الجن والطيور===
تقول قصة في القرآن ، مستوحاة من الفولكلور اليهودي ، أن سليمان قاد جيشاً هائلاً يتألف من "جن ورجال وطيور". يوصف سليمان بأنه يتحدث مع طائر الهدهد وبعد ذلك يرغب في إعدام الطائر عندما يكون متأخراً عن مجموعته. تم الكشف عن أن طائر الهدهد تأخر فقط لأنه كان يتجسس على حاكمة جميلة ، الملكة سبأ ، التي أصر سليمان لاحقًا على أنها مضللة ويجب التغلب عليها. في هذه المرحلة ، كلف سليمان الجن من مجموعته بسرقة عرش الملكة سبأ الرائع. ومع ذلك ، لا يوجد دليل علمي على وجود الجن ، أو أنه يمكن قيادة الطيور كجنود ، أو أن الطيور يمكن أن تشارك في محادثات مفصلة مع البشر.
تذكر قصة في القرآن، تستند إلى الفولكلور اليهودي، أن سليمان قاد جيشًا ضخمًا يتألف من «الجن والإنس والطير». ويوصف سليمان بأنه يتحدث مع طائر الهدهد وبعد ذلك يرغب في إعدام الطائر عندما يتأخر عن مجمعه. ثم تم الكشف عن أن طائر الهدهد قد تأخر فقط لأنه كان يتجسس على حاكمة جميلة، الملكة شيبا، التي يصر سليمان لاحقًا على أنها مضللة ويجب غزوها. في هذه المرحلة، يكلف سليمان جن من محفله بمهمة سرقة عرش الملكة شيبا الرائع. ومع ذلك، لا يوجد دليل علمي على وجود الجن، أو أنه يمكن قيادة الطيور كجنود، أو أن الطيور يمكن أن تشارك في محادثات متقنة مع البشر.


:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|27|16|17}}|وَوَرِثَ سُلَيْمَٰنُ دَاوُۥدَ ۖ وَقَالَ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ ٱلطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَىْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلْفَضْلُ ٱلْمُبِينُ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَٰنَ جُنُودُهُۥ مِنَ ٱلْجِنِّ وَٱلْإِنسِ وَٱلطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|27|16|17}}|وَوَرِثَ سُلَيْمَٰنُ دَاوُۥدَ ۖ وَقَالَ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ عُلِّمْنَا مَنطِقَ ٱلطَّيْرِ وَأُوتِينَا مِن كُلِّ شَىْءٍ ۖ إِنَّ هَٰذَا لَهُوَ ٱلْفَضْلُ ٱلْمُبِينُ وَحُشِرَ لِسُلَيْمَٰنَ جُنُودُهُۥ مِنَ ٱلْجِنِّ وَٱلْإِنسِ وَٱلطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ}}


:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|27|20|23}}|وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِىَ لَآ أَرَى ٱلْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ ٱلْغَآئِبِينَ لَأُعَذِّبَنَّهُۥ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَا۟ذْبَحَنَّهُۥٓ أَوْ لَيَأْتِيَنِّى بِسُلْطَٰنٍ مُّبِينٍ فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِۦ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍۭ بِنَبَإٍ يَقِينٍ نِّى وَجَدتُّ ٱمْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَىْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|27|20|23}}|وَتَفَقَّدَ ٱلطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِىَ لَآ أَرَى ٱلْهُدْهُدَ أَمْ كَانَ مِنَ ٱلْغَآئِبِينَ لَأُعَذِّبَنَّهُۥ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَا۟ذْبَحَنَّهُۥٓ أَوْ لَيَأْتِيَنِّى بِسُلْطَٰنٍ مُّبِينٍ فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ فَقَالَ أَحَطتُ بِمَا لَمْ تُحِطْ بِهِۦ وَجِئْتُكَ مِن سَبَإٍۭ بِنَبَإٍ يَقِينٍ نِّى وَجَدتُّ ٱمْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَىْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ}}
===العيش في بطن حوت===
يقدم القرآن نسخة من الحكاية التوراتية حيث يبتلع حوت («السمكة الكبيرة») يونس ثم يعيش في بطن الحوت لبعض الوقت وهو يصلّي. ومع ذلك، تشير الأبحاث العلمية إلى أن الشخص لا يمكن أن يستمر طويلاً داخل الجهاز الهضمي للحوت، وإذا لم يسحقه الحوت أو ضغط الماء، فسوف يختنق على الفور تقريبًا.
{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|37|139|145}}|فَٱلْتَقَمَهُ ٱلْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ فَلَوْلَآ أَنَّهُۥ كَانَ مِنَ ٱلْمُسَبِّحِينَ لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِۦٓ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ فَنَبَذْنَٰهُ بِٱلْعَرَآءِ وَهُوَ سَقِيمٌ}}<br />
===براق، الحصان المجنّح===
بينما استغرق الأمر أسبوعًا للسفر من مكة إلى القدس (أي ما يُزعم أنه موقع «أبعد مسجد» ) بواسطة الجمل، يذكر القرآن أن حصانًا مجنحًا سحريًا، يُدعى البراق، نقل محمد من مكة إلى القدس في غضون دقائق. في حين أن مخلوقات مثل البراق كانت شائعة في الأساطير القديمة، لم يجد البحث العلمي أي دليل على وجود الخيول الطائرة.
{{اقتباس|{{القرآن|17|1}}|سُبْحَٰنَ ٱلَّذِىٓ أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِۦ لَيْلًا مِّنَ ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ إِلَى ٱلْمَسْجِدِ ٱلْأَقْصَا ٱلَّذِى بَٰرَكْنَا حَوْلَهُۥ لِنُرِيَهُۥ مِنْ ءَايَٰتِنَآ ۚ إِنَّهُۥ هُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلْبَصِيرُ}}


===التحدث بأجزاء الجسم===
===التحدث بأجزاء الجسم===


:ينص القرآن على أن الأعضاء البشرية ستشهد يوم القيامة ضد أشخاصها. البحث العلمي لا يشير إلى أن هذا ممكن.\
:ينص القرآن على أن الأعضاء البشرية ستشهد يوم القيامة ضد أصحابها. والبحث العلمي لا يشير إلى أن هذا الأمر ممكن.
::
:{{اقتباس|{{القرآن|24|24}}|يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|24|24}}|يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم بِمَا كَانُوا۟ يَعْمَلُونَ}}


===انقسم البحر إلى نصفين===
===انقسام البحر إلى نصفين===


:يقدم القرآن نسخة من القصة حيث شق موسى البحر وعبره مع بني إسرائيل. البحث العلمي لا يشير إلى أن هذا ممكن.
:يقدم القرآن نسخة من القصة حيث شق موسى البحر وعبره مع بني إسرائيل. والبحث العلمي لا يشير إلى أن هذا ممكن.


:{{اقتباس|{{القرآن|2|50}}|وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ ٱلْبَحْرَ فَأَنجَيْنَٰكُمْ وَأَغْرَقْنَآ ءَالَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|2|50}}|وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ ٱلْبَحْرَ فَأَنجَيْنَٰكُمْ وَأَغْرَقْنَآ ءَالَ فِرْعَوْنَ وَأَنتُمْ تَنظُرُونَ}}


===التلاعب بالريح===
===التلاعب بالريح===
يقول القرآن أن سليمان كان لديه القدرة على التحكم في الرياح وتوضح المصادر التقليدية أن سليمان يمكنه استخدام هذه الرياح للطيران على سجادة خشبية عملاقة إلى أي مكان يشاء. البحث العلمي لا يشير إلى أن هذا ممكن. فشل البحث التاريخي أيضًا في العثور على أي سجل حقيقي لملك يسافر على الأرض على بساط طائر م.
يقول القرآن أن سليمان كان لديه القدرة على التحكم في الرياح وتوضح المصادر التقليدية أن سليمان يمكنه استخدام هذه الرياح للطيران على سجادة خشبية عملاقة إلى أي مكان يشاء. والبحث العلمي لا يشير إلى أن هذا ممكن. وفشل البحث التاريخي أيضًا في العثور على أي سجل حقيقي لملك يسافر على الأرض على بساط طائر.


:{{اقتباس|{{القرآن|38|36}}|فَسَخَّرْنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجْرِى بِأَمْرِهِۦ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|38|36}}|فَسَخَّرْنَا لَهُ ٱلرِّيحَ تَجْرِى بِأَمْرِهِۦ رُخَآءً حَيْثُ أَصَابَ}}
:{{اقتباس|تفسير ابن كثير يوم 21: 81|سجادة طائرة مصنوعة من الخشب ، يمكن أن يحمل فوقها كل شيء في مملكته بما في ذلك الكراسي ، إلى أي مكان يريد سليمان الذهاب إليه ، بينما تطير قطعان الطيور لإعطاء الظل.}}
:{{اقتباس|[https://tafsir.app/ibn-katheer/21/81 تفسير ابن كثير 21: 81]|وَذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ لَهُ بِسَاطٌ مِنْ خَشَبٍ، يُوضَعُ عَلَيْهِ كُلُّ مَا يَحْتَاجُ إِلَيْهِ مِنْ أُمُورِ الْمَمْلَكَةِ، وَالْخَيْلِ وَالْجِمَالِ وَالْخِيَامِ وَالْجُنْدِ، ثُمَّ يَأْمُرُ الرِّيحَ أَنْ تَحْمِلَهُ فَتَدْخُلَ تَحْتَهُ، ثُمَّ تَحْمِلَهُ فَتَرْفَعَهُ وَتَسِيرَ بِهِ، وَتُظِلُّهُ الطَّيْرُ مِنَ الْحَرِّ}}


===شهادة رجل ميت===
===شهادة رجل ميت===
يذكر القرآن أن الله أمر جماعة من الناس بضرب رجل مقتول بقطعة من بقرة (بقرة شابة لم تلد عجلًا بعد) من أجل إحيائه مؤقتًا واكتشاف هوية القاتل. البحث العلمي لا يشير إلى أن هذا ممكن.
يذكر القرآن أن الله أمر جماعة من الناس بضرب رجل مقتول بقطعة من بقرة (بقرة شابة لم تلد عجلًا بعد) من أجل إحيائه مؤقتًا واكتشاف هوية القاتل. والبحث العلمي لا يشير إلى أن هذا ممكن.


:{{اقتباس|{{القرآن|2|73}}|فَقُلْنَا ٱضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْىِ ٱللَّهُ ٱلْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|2|73}}|فَقُلْنَا ٱضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا ۚ كَذَٰلِكَ يُحْىِ ٱللَّهُ ٱلْمَوْتَىٰ وَيُرِيكُمْ ءَايَٰتِهِۦ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ}}


===تغني الجبال والطيور المزامير===
===الجبال والطيور تغنّي المزامير===
يذكر القرآن أن التلال والطيور كانت تغني المزامير مع داود. لا يشير البحث العلمي إلى أن التلال يمكن أن تغني ، ولا توجد طيور تعيش بالقرب من داود كانت أو قادرة على تقليد الأصوات البشرية.
يذكر القرآن أن الجبال والطيور كانت تغني المزامير مع داود. ولا يشير البحث العلمي إلى أن االجبال يمكن أن تغني، ولا توجد طيور كانت تعيش بالقرب من داود قادرة على تقليد الأصوات البشرية.


:{{اقتباس|{{القرآن|10|34}}|وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَٰجِبَالُ أَوِّبِى مَعَهُۥ وَٱلطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلْحَدِيدَ}}
:{{اقتباس|{{القرآن|10|34}}|وَلَقَدْ ءَاتَيْنَا دَاوُۥدَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَٰجِبَالُ أَوِّبِى مَعَهُۥ وَٱلطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ ٱلْحَدِيدَ}}
سطر ٦٠٦: سطر ٦٥٩:
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|4|11|12}}|يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِىٓ أَوْلَٰدِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَٰحِدَةً فَلَهَا ٱلنِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَٰحِدٍ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُۥ وَلَدٌ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَٰلَةً أَوِ ٱمْرَأَةٌ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَٰحِدٍ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوٓا۟ أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَآءُ فِى ٱلثُّلُثِ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|4|11|12}}|يُوصِيكُمُ ٱللَّهُ فِىٓ أَوْلَٰدِكُمْ ۖ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ ٱلْأُنثَيَيْنِ ۚ فَإِن كُنَّ نِسَآءً فَوْقَ ٱثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ ۖ وَإِن كَانَتْ وَٰحِدَةً فَلَهَا ٱلنِّصْفُ ۚ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَٰحِدٍ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِن كَانَ لَهُۥ وَلَدٌ ۚ فَإِن لَّمْ يَكُن لَّهُۥ وَلَدٌ وَوَرِثَهُۥٓ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ ٱلثُّلُثُ ۚ فَإِن كَانَ لَهُۥٓ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ ٱلسُّدُسُ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ ءَابَآؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا ۚ فَرِيضَةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَٰجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم ۚ مِّنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ ۗ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَٰلَةً أَوِ ٱمْرَأَةٌ وَلَهُۥٓ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَٰحِدٍ مِّنْهُمَا ٱلسُّدُسُ ۚ فَإِن كَانُوٓا۟ أَكْثَرَ مِن ذَٰلِكَ فَهُمْ شُرَكَآءُ فِى ٱلثُّلُثِ ۚ مِنۢ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَىٰ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ ۚ وَصِيَّةً مِّنَ ٱللَّهِ ۗ وَٱللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ}}


أنصبة الميراث المبينة في القرآن لا تساوي واحدًا ، ولا سبيل إلى التوفيق بين الحصص المعروضة. [39] على النقيض من ذلك ، ينص القرآن على أن القواعد التي يحتويها كاملة.
أنصبة الميراث المبينة في القرآن لا تساوي واحدًا، ولا سبيل إلى التوفيق بين الحصص المعروضة. على النقيض من ذلك، ينص القرآن على أن القواعد التي يحتويها كاملة<ref><nowiki>http://www.answering-islam.org/Quran/Contra/i001.html</nowiki></ref>.


الزوجة: 1/8 = 3/24 ،
الزوجة: 1/8 = 3/24 ،
سطر ٦١٦: سطر ٦٦٩:
الأم: 1/6 = 4/24،
الأم: 1/6 = 4/24،


المجموع = 27/24 = 1.125
'''المجموع''' = 27/24 = 1.125


===نَاصِيَةٍ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٍ===
===نَاصِيَةٍ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٍ===
يصف القرآن الكاذبين بأنهم يمتلكون "ناصية كاذبة آثمة". ومع ذلك ، فإن الناصية ليست جزءًا من الدماغ ولا تستضيف أي نشاط عصبي. بينما جادل بعض علماء المسلمين بأن هذه إشارة نبوية لقشرة الفص الجبهي ، لا يبدو أن الآية تصف دماغ الفرد ، بل يبدو أنها تستخدم مجازيًا مجازيًا لكلمة 'forelock' للإشارة إلى 'الكذب ، الخاطئين "أنفسهم.
يصف القرآن الكاذبين بأنهم يمتلكون "ناصية كاذبة خاطئة". ومع ذلك، فإن الناصية ليست جزءًا من الدماغ ولا تستضيف أي نشاط عصبي. بينما جادل بعض علماء المسلمين بأن هذه إشارة نبوية لقشرة الفص الجبهي، لا يبدو أن الآية تصف دماغ الفرد، بل يبدو أنها تستخدم مجازيًا كلمة 'الناصية' للإشارة إلى الشخص "الكاذب الخاطئ".


:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|96|15|16}}|كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًۢا بِٱلنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}}
:{{اقتباس|{{الآيات القرآنية|96|15|16}}|كَلَّا لَئِن لَّمْ يَنتَهِ لَنَسْفَعًۢا بِٱلنَّاصِيَةِ نَاصِيَةٍ كَٰذِبَةٍ خَاطِئَةٍ}}
سطر ٧٠٥: سطر ٧٥٨:
<br />
<br />
[[en:Scientific_Errors_in_the_Quran]]
[[en:Scientific_Errors_in_the_Quran]]
<references />
Editor، recentchangescleanup، مراجعون
٤٨٣

تعديل