البُراق هو فرس أسطوري يضاهي فرس بيجاسوس اليوناني، ويُعتقد أنه مخلوق من السماء كان ينقل مختلف الأنبياء المسلمين.
وصفه في مختلف المصادر الإسلامية
تصفه المصادر الإسلامية بأنه دابة ذكر أبيض، طويل القامة، أبيض الوجه، وسيم الوجه، طويل الأذنين، يحمل لجاماً، أكبر من الحمار وأصغر من البغل. وله جناحان على فخذيه وخطوه واسع جداً لدرجة أنه يبلغ أبعد نقطة في متناول بصره[١][٢]. وفي أخرى أنه دابة بيضاء مجنحة نصفها بغل ونصفها حمار، كل خطوة تخطوها على مد البصر[٣].
كما تصفه بعض التقاليد أيضًا برأس امرأة وذيل طاووس[٤] على غرار الآلهة الهندوسية سري كامادينو التي تُصوَّر أحيانًا على أنها بقرة مجنحة بذيل طاووس ورأس امرأة.[٥]
الإسراء والمعراج
يعتقد المسلمون أن البراق حمل النبي محمد من مكة إلى السماوات السبع، ومن السماوات إلى ”المسجد الأقصى“ (في القدس) الذي لم يكن موجودًا آنذاك، ثم عاد إلى مكة خلال الإسراء والمعراج أو ”رحلة الليل“.
وخلال زيارته إلى السماوات، قبل لقاء الله، التقى محمد بالعديد من الأنبياء، بما في ذلك موسى الذي زُعم أنه بكى لأن عدد المسلمين في الجنة أكثر من اليهود[٦].
وقيل أيضًا أن البراق نقل إبراهيم عندما زار زوجته هاجر وابنه إسماعيل. ووفقًا للتقاليد، كان إبراهيم يعيش مع زوجة واحدة في سوريا، ولكن البراق كان ينقله البراق صباحًا إلى مكة لرؤية أهله هناك، ويعيده في المساء إلى زوجته السورية[٧][٨].
كما يُفترض أن محمدًا كان يذهب إلى السماوات العُليا ويقايض الله على تخفيض عدد الصلوات اليومية من 50 إلى 5[٩][١٠].
لكن من الصعب التوفيق بين هذه القصة والمعلومات الحديثة عن كوننا، مثل أن المسافة بين السماوات يجب أن تكون أقل من كوننا المرئي، والذي يبعد حوالي 46.5 مليار سنة ضوئية.[١١] وللإشارة إلى أن السنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة واحدة، والتي تبلغ 5.88 تريليون ميل/9.46 تريليون كيلومتر،[١٢] مما يجعل المسافة حوالي 2.7342e+22 ميل.[١٣] كما أنه لا يوجد ما يكفي من الأكسجين للتنفس في الفضاء[١٤] ويمكن أن يحدث تفقّع (Ebullism)، حيث في بيئة منخفضة الضغط مثل الفضاء، تصبح درجة غليان سوائل الجسم أقل بكثير،[١٥] بالإضافة إلى الإشعاع والمشاكل، مع تقديرات للمدة التي يمكن أن يعيشها الإنسان على قيد الحياة وهي دقائق على الأكثر بدون بدلة فضاء حديثة.[١٦] يمكن للمرء أن يجادل بأنه كان مدعومًا بـ ”سحر“ الآلهة لكسر قوانين الفيزياء، على الرغم من أن ذلك سيجعل الغرض من البراق زائدًا عن الحاجة إلى حد ما.
الأهمية الدينية
وهذه الرحلة هي حدث يحتفل به المسلمون الآن كل عام[١٧]، وهو عنوان إحدى سور القرآن (الإسراء). وتفصّل المصادر الصحيحة أيضًا أن الحدث كان رحلة حقيقية وليس منامًا.[١٨][١٩]
موقع البراق
اقترح كل من ابن الفقيه (ت 902) وابن عبد ربه (ت 940) وعبد الغني النابلسي (ت 1731) وغيرهم من العلماء الكلاسيكيين والتقليديين أن البراق يقع في موقع قريب من الزاوية الجنوبية الغربية للحرم (الحرم حول الكعبة)[٢٠]. لكن في الآونة الأخيرة، أكد الكثيرون أن البراق يقع في الطرف الجنوبي من ساحة الحائط الغربي (يشار إليه أيضًا باسم ”حائط البراق“) في مسجد البراق في القدس، فلسطين/إسرائيل.[٢١].
في عام 1840، طلب يهودي بريطاني الإذن بتمهيد منطقة بالقرب من حائط البراق. رد حاكم سوريا آنذاك بما يلي:
ويتضح من نسخة محضر مداولات مجلس الشورى في بيت المقدس أن المكان الذي طلب اليهود الإذن بتبليطه ملاصق لسور الحرم الشريف، وكذلك الموضع الذي كان البراق مربوطا فيه، وهو داخل في وثيقة وقف أبي مدين رحمه الله تعالى، وأن اليهود لم يجروا أي إصلاحات في ذلك المكان قديما. ... فَلِذَلِكَ لَا يَجُوزُ تَمْكِينُ الْيَهُودِ مِنْ تَبْلِيطِ الْمَكَانِ.
F. E. Peters (1985). Jerusalem. Princeton: Princeton University Press. pp. 541–542.. Arabic text in A. L. Tibawi (1978). The Islamic Pious Foundations in Jerusalem. London: The Islamic Cultural Centre. Appendix III.
المصادر ذات الصلة
حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ} قَالَ هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ، أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ قَالَ هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ.
حَدَّثَنَا هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ مَالِكِ بْنِ صَعْصَعَةَ ـ رضى الله عنهما ـ أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدَّثَهُمْ عَنْ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ " بَيْنَمَا أَنَا فِي الْحَطِيمِ ـ وَرُبَّمَا قَالَ فِي الْحِجْرِ ـ مُضْطَجِعًا، إِذْ أَتَانِي آتٍ فَقَدَّ ـ قَالَ وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ فَشَقَّ ـ مَا بَيْنَ هَذِهِ إِلَى هَذِهِ ـ فَقُلْتُ لِلْجَارُودِ وَهْوَ إِلَى جَنْبِي مَا يَعْنِي بِهِ قَالَ مِنْ ثُغْرَةِ نَحْرِهِ إِلَى شِعْرَتِهِ، وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ مِنْ قَصِّهِ إِلَى شِعْرَتِهِ ـ فَاسْتَخْرَجَ قَلْبِي، ثُمَّ أُتِيتُ بِطَسْتٍ مِنْ ذَهَبٍ مَمْلُوءَةٍ إِيمَانًا، فَغُسِلَ قَلْبِي ثُمَّ حُشِيَ، ثُمَّ أُوتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ ". ـ فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ أَنَسٌ نَعَمْ، يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ ـ " فَحُمِلْتُ عَلَيْهِ، فَانْطَلَقَ بِي جِبْرِيلُ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الدُّنْيَا فَاسْتَفْتَحَ، فَقِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ. قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ. قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ. قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ، فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَفَتَحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا فِيهَا آدَمُ، فَقَالَ هَذَا أَبُوكَ آدَمُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ. فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ السَّلاَمَ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالاِبْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ. ثُمَّ صَعِدَ حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الثَّانِيَةَ فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ. قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ. قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ. قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ. فَفَتَحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، إِذَا يَحْيَى وَعِيسَى، وَهُمَا ابْنَا الْخَالَةِ قَالَ هَذَا يَحْيَى وَعِيسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِمَا. فَسَلَّمْتُ فَرَدَّا، ثُمَّ قَالاَ مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ. ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ، فَاسْتَفْتَحَ قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ. قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ. قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ. قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ، فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ. فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ إِذَا يُوسُفُ. قَالَ هَذَا يُوسُفُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ. فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ، ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ، ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الرَّابِعَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ. قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ. قِيلَ أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ. قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ، فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ. فَفُتِحَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ إِلَى إِدْرِيسَ قَالَ هَذَا إِدْرِيسُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ. فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ. ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ الْخَامِسَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ. قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ صلى الله عليه وسلم. قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ. قِيلَ مَرْحَبًا بِهِ، فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ. فَلَمَّا خَلَصْتُ فَإِذَا هَارُونُ قَالَ هَذَا هَارُونُ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ. فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ. ثُمَّ صَعِدَ بِي حَتَّى أَتَى السَّمَاءَ السَّادِسَةَ، فَاسْتَفْتَحَ، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ. قِيلَ مَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ. قِيلَ وَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ قَالَ نَعَمْ. قَالَ مَرْحَبًا بِهِ، فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ، فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا مُوسَى قَالَ هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ. فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ بَكَى، قِيلَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ أَبْكِي لأَنَّ غُلاَمًا بُعِثَ بَعْدِي، يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مَنْ يَدْخُلُهَا مِنْ أُمَّتِي. ثُمَّ صَعِدَ بِي إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ، فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ، قِيلَ مَنْ هَذَا قَالَ جِبْرِيلُ. قِيلَ وَمَنْ مَعَكَ قَالَ مُحَمَّدٌ. قِيلَ وَقَدْ بُعِثَ إِلَيْهِ. قَالَ نَعَمْ. قَالَ مَرْحَبًا بِهِ، فَنِعْمَ الْمَجِيءُ جَاءَ فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا إِبْرَاهِيمُ قَالَ هَذَا أَبُوكَ فَسَلِّمْ عَلَيْهِ. قَالَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ، فَرَدَّ السَّلاَمَ قَالَ مَرْحَبًا بِالاِبْنِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ. ثُمَّ رُفِعَتْ لِي سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى، فَإِذَا نَبِقُهَا مِثْلُ قِلاَلِ هَجَرَ، وَإِذَا وَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ قَالَ هَذِهِ سِدْرَةُ الْمُنْتَهَى، وَإِذَا أَرْبَعَةُ أَنْهَارٍ نَهْرَانِ بَاطِنَانِ، وَنَهْرَانِ ظَاهِرَانِ. فَقُلْتُ مَا هَذَانِ يَا جِبْرِيلُ قَالَ أَمَّا الْبَاطِنَانِ، فَنَهَرَانِ فِي الْجَنَّةِ، وَأَمَّا الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ. ثُمَّ رُفِعَ لِي الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ، ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءٍ مِنْ خَمْرٍ، وَإِنَاءٍ مِنْ لَبَنٍ وَإِنَاءٍ مِنْ عَسَلٍ، فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ، فَقَالَ هِيَ الْفِطْرَةُ أَنْتَ عَلَيْهَا وَأُمَّتُكَ. ثُمَّ فُرِضَتْ عَلَىَّ الصَّلَوَاتُ خَمْسِينَ صَلاَةً كُلَّ يَوْمٍ. فَرَجَعْتُ فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى، فَقَالَ بِمَا أُمِرْتَ قَالَ أُمِرْتُ بِخَمْسِينَ صَلاَةً كُلَّ يَوْمٍ. قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تَسْتَطِيعُ خَمْسِينَ صَلاَةً كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي وَاللَّهِ قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ. فَرَجَعْتُ، فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِعَشْرِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ فَقَالَ مِثْلَهُ، فَرَجَعْتُ فَأُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، فَرَجَعْتُ إِلَى مُوسَى، فَقَالَ بِمَا أُمِرْتَ قُلْتُ أُمِرْتُ بِخَمْسِ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ. قَالَ إِنَّ أُمَّتَكَ لاَ تَسْتَطِيعُ خَمْسَ صَلَوَاتٍ كُلَّ يَوْمٍ، وَإِنِّي قَدْ جَرَّبْتُ النَّاسَ قَبْلَكَ، وَعَالَجْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَشَدَّ الْمُعَالَجَةِ، فَارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ لأُمَّتِكَ. قَالَ سَأَلْتُ رَبِّي حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ، وَلَكِنْ أَرْضَى وَأُسَلِّمُ ـ قَالَ ـ فَلَمَّا جَاوَزْتُ نَادَى مُنَادٍ أَمْضَيْتُ فَرِيضَتِي وَخَفَّفْتُ عَنْ عِبَادِي ".
ويمكن العثور على هذه القصة أيضًا في أقدم سيرة للنبي كتبها ابن إسحاق.
- ↑ ثُمَّ أُوتِيتُ بِدَابَّةٍ دُونَ الْبَغْلِ وَفَوْقَ الْحِمَارِ أَبْيَضَ ". ـ فَقَالَ لَهُ الْجَارُودُ هُوَ الْبُرَاقُ يَا أَبَا حَمْزَةَ قَالَ أَنَسٌ نَعَمْ، يَضَعُ خَطْوَهُ عِنْدَ أَقْصَى طَرْفِهِ ـ " صحيح البخاري 5:58:227
- ↑ "...the Buraq, handsome-faced and bridled, a tall, white beast, bigger than the donkey but smaller than the mule. He could place his hooves at the farthest boundary of his gaze. He had long ears. Whenever he faced a mountain his hind legs would extend, and whenever he went downhill his front legs would extend. He had two wings on his thighs which lent strength to his legs." - Muhammad al-Alawi al-Maliki, al-Anwar al Bahiyya min Isra wa l-Mi'raj Khayr al-Bariyyah
- ↑ The Life of Muhammad. A translation of Ishaq's "Sirat Rasul Allah". Translated by Alfred Guillaume. Oxford University Press. First published 1955. pp 182. (Found on page 115 of the linked PDF)
- ↑ Burāq - Encyclopædia Britannica, accessed February 27, 2012
↑
- ↑ For example, see the image of Sri Kamadhenu here and then compare it to the image of al-Buraq here
↑
- ↑ فَلَمَّا خَلَصْتُ، فَإِذَا مُوسَى قَالَ هَذَا مُوسَى فَسَلِّمْ عَلَيْهِ، فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَرَدَّ ثُمَّ قَالَ مَرْحَبًا بِالأَخِ الصَّالِحِ وَالنَّبِيِّ الصَّالِحِ. فَلَمَّا تَجَاوَزْتُ بَكَى، قِيلَ لَهُ مَا يُبْكِيكَ قَالَ أَبْكِي لأَنَّ غُلاَمًا بُعِثَ بَعْدِي، يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ أُمَّتِهِ أَكْثَرُ مَنْ يَدْخُلُهَا مِنْ أُمَّتِي. صحيح البخاري 5:58:227
- ↑ Journeys in Holy Lands p. 117
↑
- ↑ Firestone, Reuven (1990). Journeys in Holy Lands: The Evolution of the Abraham-Ishmael Legends in Islamic Exegesis. SUNY Press. p. 117. ISBN 978-0-7914-0331-0. Retrieved 25 October 2015.
↑
- ↑ The Life of Muhammad. A translation of Ishaq's "Sirat Rasul Allah". Translated by Alfred Guillaume. Oxford University Press. First published 1955. pp 186 - 187. (Found on page 117 of the linked PDF)
- ↑ صحيح البخاري 5:58:227
- ↑ How Far Away is the Edge of the Universe? Museum of Science Podcast. Janine Myszka.
↑
- ↑ What is a light-year? FAQs. Exoplanet Exploration. NASA.
↑
- ↑ How Long is the Drive to the Edge of the Universe? Randall Munroe. 2022. The New York Times.
- ↑ Ask Dr. Universe: Why can’t we breathe in space? 2021. The Spokesman review
↑
- ↑ Can You Survive in Space Without a Spacesuit? 2016. Labmate Online. International Labmate Limited.
- ↑ How long could you survive in space without a spacesuit? Andrew Jones. 2023. Space.com
↑
- ↑ Khadija Bradlow - A Night Journey through Jerusalem - Times Online, August 18, 2007
↑
- ↑ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ـ رضى الله عنهما ـ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً لِلنَّاسِ} قَالَ هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ، أُرِيَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ. قَالَ وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ قَالَ هِيَ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ. صحيح البخاري 5:58:228
- ↑ The Life of Muhammad. A translation of Ishaq's "Sirat Rasul Allah". Translated by Alfred Guillaume. Oxford University Press. First published 1955. pp 181 - 187.
- ↑ Elad, Amikam (1995). Medieval Jerusalem and Islamic Worship: Holy Places, Ceremonies, Pilgrimage. BRILL. pp. 101–2. ISBN 978-90-04-10010-7.
- ↑ Ibid